الناقد السر السيد : لم نحتكر الدراما ولدينا رؤية استراتيجة!

الخرطوم: ماجدة حسن
تحتفظ ذاكرة النقاد والمشاهدين ، بعهد ذهبي للدراما التلفزيونية ، ابان ادارة عهد الطيب مصطفي للتلفزيون والسر السيد لادارة الدراما بالتلفزيون . الفترة التي تم فيها خلق شراكات مع فرق وجماعات وشركات انتاج ، كان محصلتها انتاج اعمال درامية كما وكيفا لازالت في الذاكرة .
ابرز احداث الوسط الدارمي في الاسابيع الماضية ، مخاوف من اتجاه شركة انتاج لاحتكار انتاج الاعمال الدرامية التلفزيونية في الفترة المقبلة ، وقابل هذا الحدث تكوين كيان موازي اساسه اتحاد الدراميين ومجموعة منتجين ومخرجين ونقاد لتقديم شراكة مع الدولة ليست بعيده عن الاحتكار لكنها تهدف الي ادارة الانتاج وتشغيل كافة المنتسبين للوسط . وايضا المنتج كان ضمن رؤيته تشغيل كافة المنتسبين للوسط بعيدا عن ايهما الاصلح للعمل الدرامي التلفزيوني ، هل تفيد سياسة الاحتكار الدراما ام المحتكر ؟ السر السيد بوصفه ناقد ومتابع ومدير انتاج درامي سابق قال في تصريح للراي العام ان عهدهم بالتلفزيون القومي قد بدا بتاهيل الكادر : عملنا لم يكن احتكارا نحن كنا نبني في الوسط بدانا باعادة التاهيل ، سفرنا كثيرين الي الخارج لاننا كنا مهمومين بالقضية ولدينا رؤية استراتيجية عملنا مع شركات الانتاج ومع الفرق والجماعات ومع الافراد وكانت النتيجة ماراه الناس دراما جيدة . ماتم سابقا مقارة بما يتم الان اختصره السر السيد في قوله : الوسط غير مؤهل لان ينتج دراما ، وقال مايدور الان من صراعات حول الدراما التلفزيونية يؤكد ان الوسط غير مؤهل ، والسبب من وجهة نظره ان هؤلاء الدراميون اشبه عنده بعمال اليومية ليست لديهم رؤية او فكرة وحتي الذين يدعون انهم منتجين ماهم الا سماسرة ووسطاء ياخذون مال الحكومة والتلفزيون والشركات الاهلية ويسمسرون وسط كل هذا وينتجون اعمالا لافرق عندهم ان تم عرضها ام لا .
واكد السر السيد انه لايوجد غياب للدراما التلفزيونية ، : الدراما التلفزيونية موجودة بكثرة في كل القنوات ، لكنه كذلك يري : لايوجد ذهن يديرها مثلما كان متوفرا للتلفزيون سابقا . ويفسر مايحدث من انتاج علي انه تنافس علي اكل العيش : كل من هب ودب يريد ان يكن ممثلا ، منتجا ، مخرجا وهذه كارثه لن تعالج والدليل الصراعات تصل كما يقولون شخص واحد يحلم بانتاج الدراما التلفزيونية وبالمقابل تقوم مجموعة بانشاء كيان مواز وهذه فكرة عبثية . واضاف : رايي الاخير ان يرجع الدراميين الي ثكناتهم حتي ياتوا للدراما بشكل افضل ، واكبر اختبار لمايحدث عند زيارتك دار الاتحاد ستجدين مجموعات تنتظر متعهد يدعوها لعمل سلسلة خمس دقائق وبالدين . وقال بشكل واضح : القضية دي فكت واي جهة حريصة علي انتاج دراما لابد تراجع الوسط وتعمل له اعادة تاهيل وبدون ذلك اي عمل نوع من المغامرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..