هل كان الترابى على حق ؟؟

هل كان الترابى على حق ؟؟

طه أحمد أبوالقاسم
[email][email protected][/email]

البعض يسأل هل كان دكتور حسن الترابى على حق؟؟ فيما ذهب اليه .. والبعض يعتبره شجاعا فى خطواته .. وهو الذى تحمل أذى مايو والانقاذ .. وتصرف بحكمة أكثر من اليسار الذى شارك النميرى .. واشجع عشرات المرات من بابكر عوض الله عراب مايو الحقيقي .. بابكر عوض الله رئيس القضاء هو مهندس الانقلاب الحقيقي .. جلس الترابى اكثر من سبعة سنوات فى سجون نميرى استجابه لأمر القيادة المنحازة لمصر .. هل كان بابكر عوض الله انتهازيا ؟؟ حيث استفاد من اليسار فى الاخراج الثوري .. اندفع بعض رجال اليسار وتطرف فى المشاركة استثمرت جهودهم فى مسارات ضدهم .. عبدالخالق كان يحس بالمرارة وكاظما الغيظ .. كان من المفترض أن توزع الفرص بحساب .. و أن توكل مهمه جهاز الأمن القومي لهاشم العطا فهو اكثر حنكة ولماحا و مساهمته كانت مقدرة فى تحضير الانقلاب .. وتلقى تدريبا فى أمريكا والمانيا .. وهو من الدفعة 13بينما مأمون عوض أبوزيد من الدفعة 15 .. ولكن بابكر عوض الله قذف به ليكون وزيرا للثروه الحيوانية .. وتم ترفيع مأمون عوض أبوزيد ذو الميول القومية العربية وتسنم الامن القومي .. أحس اليسار بالتهميش .. تم نفى عبدالخالق الى مصر كذلك الصادق المهدى .. والترابى فى غياهب الجب .. رئيس القضاء بابكر عوض الله أسهم فى اغتيال رجل مثل عبدالخالق محجوب رميا بالرصاص
واغتيال الازهري والمحجوب سياسيا .. وشطب القضية الدستورية من دفتره .. خرج الترابى من السجن المشهد أمامه .. الصادق تصالح مع النظام ووجد صنوه عبدالخالق أُعدم . احتوى الموقف ووضع النميرى فى جيبه .. ولكن امريكا تضع عينها على الترابى أمرت بحبسة واعدامه وكانت انتفاضة ابريل . . اطلت امريكا ومصر من جديد وامرت بحذف الترابى وحزبه من العملية الديمقراطية .. و كانت الانقاذ ..
ولكن المعارضين يقولون أن الترابى اعتدى على الديمقراطية .. والترابى يقول ماذا يفعل ..؟؟ الصادق أبلغه بصريح العبارة هناك مذكرة لاستلام السلطة اذا استمر الترابى مشاركا .. هل ينتظر الترابى مغامرا جديدا مثل النميرى ؟؟ الصادق والميرغنى لا يحبون الترابى وتحالفوا ضده فى دائرة الصحافة .. والدليل الآن الميرغنى والصادق شاركوا البشير وأحضر كل منهم ابنه للتعلم ومعهم أحزابهم الفكة .. قائد عملية تهتدون عبدالرحمن الصادق مساعدا للبشير .. والميرغنى الصغير يفتتح مهرجان السياحة فى مدينة سنكات و الحولية أيضا .. الآن أعطوا الترابى صك البراءة ..
الترابى كان اكثر شجاعه من البشير وعلى عثمان والكارورى والفريق السلفي .. عندما خرج من سجن البشير .. وجه نقدا لاذعا لامريكا فى قتل بن لادن مع العلم أن ملفه لا يتناغم معه .. اعتبره شهيدا ومجاهدا حسب امكاناته .. وسخر من حسنى مبارك .. فترة مشاركته الانقاذ كانت الاحداث الدولية صاخبة وخطره .. العراق .الصومال . والبوسنة. ومحاولة اغتيال مبارك.. كان يدافع بشراسه رافعا رايته .. و الاحداث تنعكس سلبا على السودان .. حيث تم قذف مصنع الشفا .. حتى النفط أصبح نقمة وضمن المفاوضات .. الآن قدم لوما مغلظا الى ايران وسخر من ثورتها وهى تسير نحو الصفوية ومناصرة الطائفية .. كذلك انتقد حزب الله . صاحب الاقدام الكاذبة . المساند لبشار الاسد والمرجعية الدينية فى قم الايرانية .. فصاح لا نريد بابا .. أصبح أكثر قربا من اليسار المعتدل .. وضد لابروف روسيا المساند للاسد .. يحس بالمرارة من بعض رجال الانقاذ .. ويقول ان التيار الاسلامى يعانى من الشوائب .. ويضع المجتمعات الاسلامية فى المحك أين
مساهماتكم أنتم فى انجاح النموذج الاسلامي ؟؟ يدعو ها الى تكوين خياراتهم مستلهمين دستور المدينة وأفكار الرسول الكريم وليس التمسح والبكاء على القبة الخضراء .. ولطم الخدود والشكوى لفاطمة الزهراء .. وهو فى هذة السن وضع كتابا مهما (النظم السلطانية ) متروكا للنقد من رجال العيار الثقيل .. وربما للأجيال القادمة تستطيع فك طلاسمه حيث انغمس كثير من رجال الحاضر فى الفساد والفتنه بالسلطة
تملكتنا الدهشة والحيرة .. .. وجدنا أنفسنا نسعى بين يافطتين عسكريتين .. النميري والبشير .. هرولت النخب بمن فيهم جون قرنق .. الذى لبس الكاكى .. وغازى سليمان المحامى متحيرا ومتحسرا أيضا ويقول ليته دخل الجيش وأصبح ضابطا يحقق الامانى .. هل كان الترابى على حق ؟؟ أين نيمم وجهنا ؟؟

تعليق واحد

  1. الترابي والحق خطان متوازيان ، كل أفعال الترابي تدل على أنه يبحث عن أمجاد شخصية ، ولو كان خالص النية سليم المعتقد لوفقه الله لخدمة السودان كما يدعى ، مصيبة الترابي الكبرى يظن أنه جمع علم الأولين والآخرين ، وليس هناك في الأرض اليوم من هو أعلم منه ومن كان هذا ظنه فهو أجهل الجاهلين ، أرجو أن تنجاوز هذا الملف ونبحث في أفق أوسع كيف نخرج من هذه الدوامة ونعلم أن السودان مستهدف داخلياً بيد بعض أبنائه العملاء الذين يعلمون والذين لايعلمون ثم الاستهداف الأكبر الخارجي الذي يخطط تخطيطاً طويل المدى ليظل السودان في كبوته لايخرج منها فهم قمقم مارد لا يراد له الخروج من جبه لأسباب كثيرة ، فهل نحن الشعب السوداني نستطيع أن نفهم ونعرف واقعنا ونجد القيادة الواعية المخلصة التي تملك أدوات قيادة هذه البلد إلى بر الأمان بعيداً عن الكهنوت الثلاثي : إرث المهدية ، إرث الختمية ، إرث الترابية وخلطائها ، هؤلاء فهم مصبيتك ياعبيد

  2. يمم وجهك شطر المسجد الحرام …. والله جميع الذين ذكرتهم منذ أن خرج الإنجليز (مسخ شيطانى)..كل فرقة تقوم بدورها فى المسرحية الهذلية للعالم العربي المحقون بسم الأستعمار واليهودية والأستشراق والماسونية ..إنهم ريبوتات مبرمجة تؤدي حركات معينة كما الأذرعة الآلية التى تقوم بالرفع والإنزال والتركيب والمسك والفك والدهن واللصق فى مصنع أوتوماتيكي لإنتاج سياسات إمتلاك وتهويد وشيطنة العالم الأسلامي والعربي والأفريقي وبالأخص السودان (قلب هذه اللعبة) وسرها الغامض …

  3. الترابى لم يكن على حق حينما انقلب على الديمقراطية التى توصلت الى انه لا يمكن حل المشاكل الا من خلال الحوار والمؤتمر القومى الدستورى وليس بالحل العسكرى وكانما اعادت الانقاذ اكتشاف العجلة!!!!
    الترابى لم يكن على حق حينما سكت على الفصل للصالح العام
    الترابى لم يكن على حق حينما سكت على اعدام ناس العملة
    الترابى لم يكن على حق حينما رفض فكرة الحوار الداخلى وحل المشكلة من خلال مؤتمر قومى دستورى وابى الا انخراط الجميع فى المؤتمر الوطنى او الانقاذ
    نحن كسودانيين ماذا يعنينا من بن لادن او حزب الله او غيرهم من حركات الاسلام السياسى فى الوطن العربى والعالم الاسلامى؟؟؟؟
    نحن يعنينا ان يكون السودان بلد ديمقراطى تعددى تكون فيه السيادة للشعب من خلال صندوق الانتخاب ودستور يلبى رغبات وتطلعات الجميع والتنمية البشرية والمادية وتسخير كل امكانيات الدولة لها من دون اغفال تفاعلنا مع قضايانا الاقليمية عربية او افريقية وقضايا المسلمين فى العالم وليس قضيايا تجار الدين ومستغلوا الاسلام
    ماذا جنينا من انقلاب الترابى غير الخراب والدمار وفقدان السيادة الوطنية ويمكن فقدان الوطن؟؟؟
    ما عيب الديمقراطية الليبرالية والتداول السلمى للسلطة وسيادة القانون والدستور وفصل السلطات؟؟؟
    الحركة الاسلاموية من اقذر ما انتج الفكر الانسانى لاشك فى ذلك!!!!

  4. المدعو الترابي والحق خطان متوازيان ، ومنذ أن مارس المدعو الترابي السياسة هل كان بيحث عن حق أم كان يبحث عن مجد شخصي انظروا إلى تاريخ الساسة في السودان وأنتم تعرفون من هو الذي يكذب أهله ومن هو الرائد الذي لا يكذب أهله ، مصيبة المدعو الترابي في ظنه أنه أعلم أهل الأرض طراً ولم يخلق الله أحد جمع علم الأولين والآخرين إلا هو ، لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب لايرى أحد من أهل السودان أحق بالحكم منه ، نرجسية فاقت حدود النرجسية المتعارف عليها ، على استعداد أن يسفه آراء أي مخلوق ، كل من له علم فهو قبس منه ، هذا هو نتاج الفكر الصوفي الذي يدور حول الشيخ ، إذا جمع كتاباً يرى أنه إبداع ما بعده إبداع ، أنظر إلى الترابي وكلامه هل ترى فيه تواضع أهل العلم الذي يعرفون الله ، هل ترى فيه أنه صاحب رسالة ، لا تجد غير التهكم والسخرية والضحك المتهتك الذي يدل على أنه لم يترب تربية صحيحة تجعله يحترم الآخرين هل رأيتم صاحب علم وهدف تربوي تعليمي يفعل مثل هذا ، هل المدعو الترابي يعلم الناس الخير أبداً أبداً إنه فرعون في شكل عالم يقول لا أريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد وهو شيطان رجيم

  5. بابكر عوض الله,,احمد السيد حمد,,محي الدين صابر,,محمد عبدالحليم وشقيقه,,كلهم عملاء لمصر
    ومن سخرية القدر ان يتم تعيين محي الدين صابر وزيرا للتربيه والتعليم وهو لم يتربي او يتعلم في السودان فهو من بداْ بتدمير التعليم في السودان بعد نقل الينا المنهج الدراسي المصري الفاشل اصلا في مصر واسماه السلم التعليمي

    كلي اسف ان هولاء الخونه لم يلقوا العقاب الرادع لخيانتهم للسودان حتي يكونوا عبره لغيرهم عزاؤنا انهم الان عند مليك مقتدر
    ولو تمت محاكمة هولاء الخونه لما ظهر امثال مصطفي اسماعيل والمتعافي مهندسي الاحتلال المصري لاراضي السودان

  6. الآن عرفت بلاغة التعبير العربي : وضع النقاط فوق الحروف. قد فعلها الأستاذ طه أحمد أبو القاسم، لقد وضع النقاط فوق الحروف بمنطق سهل وبسيط وبتعبير جزل وسلس. لله درك فقد جلوت الغشاوة عن هذا العملاق الذي قال عنه الأستاذ المحامى غازي في ذات اللقاء الذي أشرت إليه، قال أن الترابي لن يتكرر وهو يقصد من حيث الذكاء والعلم وأن تقول ناس المؤتمر الوطنى عليه إنما يقدح فيهم وليس فيه هو

  7. الترابى قالها بدل المرة مائة مرة بان استلام السلطة عن طريق الانقلاب خطأ وهو يتحمل نتيجة هذا الخطأ وهو اعتراف صريح وواضح وقال ان اراد الشعب السوداني ان يحاكمه على ذلك فهو مستعد لذلك الحديث وتكرار هذا الموضوع لا طائل من وراءه فانا لا ادافع عنه ولكن اري لا داعي للتكرار الملل شوفوا حاجة تانية ياناس. هذا الكلام موجه للاخوة المعلقين مثل المغترب المقيم.

  8. ماذا تريد أن تقول لاأدري إن كان هناك لازال أناس لايميزون بين الحق والباطل ياأخي شكلك منافق قبح الله رأيك الترابي منذ 1964 سبب مشاكل السودان كيف ضحك الرجل على النميري ونصبه أمبرا للمؤمنين ثم بعد الإنتفاضه ضحك حتى على سوار الذهب المحسوب على الإتجاه الإسلامي ثم خلال فترة الديمقراطية كان سببا أساسيا في وأدالديمقراطية وخلال العشر الأولى من عمر الإنقاذ كان خميني السودان ثم بعد أن أطيح به لازال يتكلم ولكن يكذب ويتحرى الكذب أنه شيطان العصر وآفة مجتمع السودان كيف تدافع عنه أيها الأفاق لاأظنك إلا من جماعته الموهمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..