أخبار السودان

البرلمانى المصرى “حساسين” عديم إحساس وأخلاق وراسب فى مادة التاريخ!

تاج السر حسين

? على طريقة الإعلامى “توفيق عكاشة” التركى المتنكر لأصله.
? ظهر على الفضائيات المصرية “فاتية” جديد إسمه “حساسين” أو “حشاشين” لا أدرى، يتهجم على السودان ويسئ اليه، ومن المدهش أنه نائب برلمانى وإعلامى!
? وهو بلا إحساس أو أخلاق وراسب فى مادة “التاريخ”.
? ولولا ذلك لعرف قدر “السودان” وأى البلدين اقدم حضارة وتاريخا، بالطبع من خلال مصادر معتبرة لا عن طريق التزوير “والفهلوة”.
? وليعذرنا إخوة واصدقاء نقدرهم ونحترمهم كثيرا.
? لكن “الحق” لا يمكن أن يغضب أحدا.
? وهاكم الحق والحقيقة.
? كعادة النكرات “المتطاولين” على السودان الذين يظهرون من وقت لآخر فى مصر.
? خرج هذا الدعى المدعو “حساسين” قائلا أن “السودان مصرية”.
? وأضاف موجها حديث لوزير خارجية النظام إبراهيم غندور ” اسكت علشان السودان مصرية، نحن أعطيناكم لها كده وجمال عبد الناصر أدهالكم كده، إنما السودان مصرية، ها تقلب فى حلائب وشلاتين، ها ناخد السودان”.
? وبدون غضب أو إنفعال وليس دفاعا عن غندور أو رئيسه، فهم جميعا اسباب “بلاوى” السودان ومصائبه.
? لكن لو كان هذا الدعى المتطاول “الفاتية” حسانين يستند الى علم أو منطق لسلمنا له ولقبلنا الذى قاله.
? لكن الحقيقة “التاريخية” ومن مصادر “محائدة” يرضى من يرضى ويغضب من يغضب فمصر هى التى كانت تابعة “للسودان”، بل فى الحقيقة هى أراض سودانية 100 %.
? وإذا قال الدعى “حساسين” بأن “عبد الناصر اهالكم كده”.فمن هو الحاكم “المصرى” الذى حكم “مصر” قبل عبد الناصر ومنذ عصر الفراعنة؟
? اليس هذه المقولة التى يرددها كل مصرى.
? ولم يغير منها سوى “أنور السادات”.
? حينما قال أن “عبد الناصر هو أول رئيس مصرى يحكم مصر أو محمد نجيب علشان ما يزعلش”.
? للأسف نحن مضطرون من وقت لآخر لمواجهة مثل هذا اللؤم والقبح.
? وأن نتخلى عن أدبنا السودانى الجم وعن ثقافتنا التى ورثناها من الأجداد.
? ووصائهم “الملائكية” .. بأن “نكرم الف عين” من أجل “عين واحدة”.
? أى أن نترفع عن الصغائر والصغار وأن نجامل “الف لئيم من أجل كريم واحد”.
? عديم الإحساس “حساسين” لا يعلم أن أدب الإنسان السودانى، يجعله أحيانا.
? ينزوى نحو أقرب “ملف” تاركا الطريق إذا صادف شخصا آخر له عليه دين، لا العكس!!
? فهل تعرف الفاقد الأخلاقى “حساسين” على مثل أخلاق هذا الإنسان السودانى؟
? نحن مضطرون للتخلى “مؤقتا” عن ذلك الإرث وعن تلك الثقافة.
? للرد على من هم مثل عديم الإحساس والمعرفة الدعى “حساسين”.
? وقد سبقه فى هذا الدرب من قبل، عديم الأدب “التركى” المتنكر لأصله “توفيق عكاشة”.
? الذى اصابته اللعنة السودانية، فاصبح أشد خبلا من “المجانين”.
? وأنا هنا لا أدافع وزير خارجية النظام إبراهيم غندور أو عن رئيسه “عمر بشير”.
? وهذا ليس مقام الحديث عن ذلك.
? ومقالاتنا ضده يوميا “كإخوانى” عديم وطنية ووعديم نخوة لا تشفى غليلنا.
? أكتفى فقط بالتذكير، بأنه السبب الرئيس فى “المهانة” التى يتعرض لها السودان والسودانيون منذ 30 يونيو 1989.
? آخر تلك “المهانات” أن يعامل الإنسان السودانى، المسالم، الطيب، الكريم من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة “كإرهابى” تماما مثل “النظام”!
? فى وقت قضت فيه الإدارة الأمريكية الطرف عن دول تصدر الإرهاب ورعايها من قادة التنظيمات والجماعات الإرهابية.
? لقد صدق السودانى “الناكر” إبراهيم حجازى ? فقط – فى قوله أن “عمر البشير” قد فصل السودان وقسمه وشتت شمل أهله.
? وأختار بدلا من أن يكون “عزيزا” فى تعامله مع أهلنا فى جنوب السودان، بأن يكون ذليلا و “خادما” للبلاط للمصرى فى الشمال.
? لكن “إبراهيم حجازى” نسى أن “عمر البشير” هو من فرض على السودانيين “حريات” اربع يتمتع بها المصرى فى السودان ولا يتمتع بها السودانى على نحو “قانونى” فى مصر.
? لكن هل ذلك “الإنحناء” يجعل “مصر” طامعة فى أراض سودانية وأن تحتلها بقوة السلاح لا بقوة القانون؟
? قبل أن أواصل أود أن أتقدم بجزيل الشكر للمنتخب المصرى لخسارته المباراة الأخيره أمام “الكميرون”.
? فبتلك الخسارة حفظ جزءا من المال السودانى الذى كان يمكن أن يهدر، فى مكانه!
? لأن فوز المنتخب المصرى كانت سوف تعقبه “تكريمات” وهدايا من رئيس النظام “الإخوانى” فى السودان.
? وشاحات وسيارات تهدى لأفراد المنتخب كما حدث بعد فوزه بطولة “أنجولا”.
? و”مصر” لم تفكر فى تكريم لاعب “عربى” وحيد ولو بشق كلمة.
? حصل على ميدالية “فضية” فى أولمبياد “بكين”.
? وكان سودانيا!!
? عديم الإحساس وعديم الأخلاق الراسب فى مادة التاريخ “حساسين”.
? فى حقيقة الأمر وبخلاف الأوصاف أعلاه ، فهو “نكرة” لم اسمع به من قبل.
? ولولا “عمر البشير” لما كانت هنالك قيمة لأمثاله و”للتركى” المتنكر لاصله المدعى أنه “مصرى” توفيق عكاشة ولباحث من قبلهما يدعى “هانى رسلان”.
? فعمر البشير هو صانع أمثال هؤلاء “الأقزام”.
? وللأسف يستخدم ? عمر البشير – “ملف” حلائب الأرض السودانية العزيزة وشعبها” للمزائدات والمماحكات مع الأنظمة “المصرية”.
? بدلا من الذهاب بها الى “محكمة” دولية، فى وقت التوافق أو الإختلاف.
? لكى يفصل فيها “القانون” ويطوى هذا الملف قبل فوات الأوآن.
? طالما هو عاجز من تحريك “مليشياته” التى تحصد الشعب السودانى وتغتصب نسائه، لتحريرها.
? مرة أخرى الذى عليك أن تعرفه يا عديم الإحساس “حساسين” وأن ترجع فى ذلك “للتاريخ” الحديث والقديم، بالطبع دون تزوير إعلامى.
? ثم تسأل نفسك؟
? من هو أول رئيس “مصرى” فى تاريخ مصر؟
? اليس هو “جمال عبد الناصر”.
? أو كما قال “السادات” .. “أو محمد نجيب – عشان ما يزعلش”!
? وهذا ما يردده المصريون كآفة وفى قناعة تامة ؟
? الذى لا تعرفه يا “حساسين” على عكس ما قررت وفى جهل مفضوح.
? أن “مصر” بكاملها كانت “سودانية” 100% لا اقول “محتلة” بواسطة السودان.
? فكيف يحتل مالك لأرضه؟
? وكانت سيادة العنصر الأسود أو الاسمر على الكون معروفة لأنه “اصل” الكون.
? أرجع للقاموس وابحث عن معنى كلمة “آدم” أو “الأديم”.
? ثم أرجع للمتحف المصرى “وللفراعنة” الذين تتشبثون بهم على غير غير علم أو معرفة.
? ، هل كان لونهم “أبيضا” وهل كانوا البانا أو أتراكا أو فرنسيين؟
? مثل التركى الأصل “توفيق عكاشة”؟
? دعنى أتخلى عن سودانيتى لبعض الوقت وتلك “الثقافة” الأخلاقية التى ورثناها عن الأجداد؟
? “من أجل عين واحدة فعليك أن تكرم الف عين”.
? حتى لو كان فيهم لئيما مثل “حساسين”.
? عليك أن تعلم يا حساسين.
? أن “المصريين” المعروفين اليوم، جميعهم – بلا إستثناء – هم بقايا أتراك والبان وشراكسة وفرنسيين وأغاريق وإيطاليين وخلافهم من “غزاة”.
? أما المصريون الأصلاء الحقيقيون اصحاب الأرض هم أهلنا وإخواننا “النوبيين”.
? وهم ونحن شئ واحد.
? لذلك هم “مضطهدون” ومهمشون كحال الغزاة مع سيد الأرض.
? وكحال “الخادم” مع “سيده” حينما يصبح ذلك الخادم بين يوم وليلة هو السيد!
? ثم أسال نفسك من أين أتى أؤلئك “المماليك” الذين حكموا مصر فى العصر الحديث، الذين قضى عليهم “الألبانى” محمد على باشا المبعوث من الخليفة “العثمانى”، فى “مذبحة” القلعة؟
? ثم أسأل نفسك مرة ثالثة ورابعة .. هل يوجد إنسان “أسود” خلف البحر الأبيض المتوسط أم هم جاءوا من آسيا؟
? وقبل أن افارق هذه المحطة.
? هل “فاروق” الذى كنتم تسبقون عليه لقب “ملك مصر والسودان”.
? هل كان “مصريا” .. وإذا كان كذلك فلماذا طرد من مصر ولم ةيعد اليها حتى وفاته؟
? لا أود أن أرهقك فى هذا الجانب كثيرا.
? أحيلك فقط الى ابحاث العالم السويسرى “شارلى بونيه” الذى عكف على دراسة الحضارة النوبية لمدة 40 سنة، حتى أجاد لغتها.
? ويمكن أن تصل لكتاباته “بضغطة” خفيفة على “الكى بورد”.
? لتعرف قدر “مصر” وقدر “السودان”.
? قال “شارلى بونيه” وهو عالم سويسرى قاد البعثة السويسرية الفرنسية المشتركة للتنقيب عن الحضارة الفرعونية والنوبية.إن السودان لديه حضارة متنوعة تعد من أعرق وأهم الحضارات فى العالم.
? وقال واصفا الحضارة السودانية”بأنها إستثنائية”.
? وقال “ما شجعنى على التنقيب والبحث عن الفرعون ? النوبى ? فى السودان هو يقينى التام أن اصل الحضارة الفرعونية بدأ فى مملكة النوبة شمال السودان”.
? أما أخطر معلومة ذكرها هى ” إكتشف كلمة نوبة تعنى “الذهب” بلغة الفراعنة وهذا يؤكد أن الفراعنة هم ملوك مملكة النوبة عندما كانت فى أوج مجدها ولم تخرج مصر الى الوجود”.
? وذكر ” أن الحضارة النوبةليست إمتدادا للفراعنة وإنما المملكة النوبية مملكة قائمة بذاتها”.
? فهل تختشى على عرضك وتشعر بالخجل ايها “الحساسين”؟
? أما عمنا “السودانى” اسمر اللون “إبراهيم حجازى” الذى لا يدرى أنه سودانى 100 % ونحن نعذره.
? فذلك هو حال “المهمشين” والمضطهدين فى أى مكان.
? نحن نعذره فى إساءته لأهله وفى تنكره لدمائه السودانية من وقت لآخر.
? أعلم جيدا أنه كان ضابطا ومراسلا حربيا خلال حرب “أكتوبر”.
? مثلما كانت قاعدة وادى سيدنا “السودانية ? النوبية” الأصل ، مهبطا “آمنا” لباقى الطائرات المصرية التى نجت من ضربة يونيو 1967.
? ومثلما كانت اللغة “النوبية” أى السودانية، هى الشفرة التى استخدمت خلال حرب أكتوبر 1973 وصعب على الإسرائليين فكها.
? أذكر مرة أخرى بأنى لا ولن أدافع عن “عمر البشير”.
? وهو و”إخوانه المسلمين” فى السودان ومصر وفى أى مكان فى العالم سبب “بلاوينا” ومصائبنا وما نلقاه من إساءات.
? يطلقها على السودان وشعبه، من يسوى ومن لا يسوى من أمثالك.
? اسال عمنا المتنكر لأصله ولدمائه “إبراهيم حجازى” وليته يكون أمينا وصادقا.
? لا كما حدث منه ومن غيره ليلة لقاء منتخب مصر مع الجزائر فى أم درمان.
? هل تذكر ذلك اليوم ? يا حساسين – وهل تعرف لماذا أتخذ الشعب السودانى ذلك الموقف ? غير المتوقع – ضد المنتخب المصرى؟
? فإذا كان “عمر البشير” قد قسم السودان وإبراهيم حجازى صادق فيما قال.
? مثلما أخذت مصر من السودان فى السابق.
? فهل ذلك يعد مبررا لكى تحتل “مصر” جزءا عزيزا من أراضى السودان.
? وما على السودانيين الا أن يصمتوا ويقبلوا بذلك الإحتلال؟
? فى وقت نجد فيه العديد من “المصريين” وحتى اليوم وبينهم إعلامييين لا يعرفون اين تقع حلائب؟
? و هل تقع فى الجنوب من مصر أم بالقرب من الحدود الليبية!
? مرة أخرى عد يا “حساسين” لأبحاث وكتابات العالم السويسرى “شارل بونيه”.
? تجد فيها ما يكفيك ويغنيك ويمنعك من التطاول.
? وعد با لمرة مع التأمل و”التفكير” العميق فى قصة نبى الله “موسى” ومن اين أتى والمكان الذى رمته فيه أمه فى “اليم “؟
? وهل كان من الجنوب نحو الشمال أم العكس؟
? .. واين التقى “بالرجل الصالح” الذى يقال له عندنا فى السودان “الخضر”؟
? ثم اسال هل هناك بلد يتداول فيه ذلك وبهذا الحجم، كما هو فى السودان؟
? يا فاقد الإحساس “حساسين” .. الفاقد الأخلاقى من أمثالك هم السبب فى موقف “الشعب السودانى” الذى كنتم تجهلونه يوم لقائكم مع “الجزائر”.
? وليلة لقائكم الآخير مع “الكميرون”.
? فالنظام المصرى على ايام “حسنى مبارك” هو أول من ايد ودعم نظام “الإخوان” الإنقلابى فى السودان.
? وهم ذاتهم “الإخوان” الذين تعانون منهم اليوم وهم خارج السلطة.
? فما بالك بنظام “إخوانى” دعمته مصر و”التنظيم” العالمى وكل إرهابى على وجه الأرض ؟
? اليس لهم الحق أن يبقوا جاثمين على صدر الشعب السودانى لمدة 27 سنة.
? ثم يطمعون فى المزيد؟
? وكعادة “مصر” ويا للأسف ، فإن النظام المصرى الحالى الذى أتى بعد ثورة 30 يونيو وفرح له “شرفاء” السودان جميعهم، عدا “الإخوان المسلمين” فى السودان.
? ماذا كانت مكافأته لشعب السودان؟
? أنه من أجل “مصالحه” ومن أجل إبتلاع “حلائب”و”شلاتين”.
? اصبح “حليفا” لنظام الإخوان “السودانى” فى مواجهة شعبه.
? فى نفس الوقت الذى تصنفونهم فيه بمصر على أنهم “إرهابيين” وتجمدون أموالهم وتمنعونهم التصرف فيها؟
? مثل “ابو تريكة” الذى نعلم أنه “إخوانى” لا يختلف كثيرا عن “محمد مرسى” أو “محمد البلتاجى”.
? الى متى هذه “الإزدواجية” المصرية فى المعايير، المبنية على “مصالح” ذاتية ورؤية أنانية دون مبادئ؟
? تلك الرؤى التى توصى بها “أجهزة المخابرات المصرية”.
? وتظنون أن الشعب السودانى غبيا أو أنه يمكن أن يسائر “نظامه” مثلما يفعل العديد من النخب والإعلاميين المصريين.
? كيف تريدون أو تتوقعون من شعب السودان أن يقف الى جانبكم فى مباراة لكرة القدم وتلك هى مواقفكم تجاهه على مر العصور؟
? ثم السبب الأهم من ذلك كله، وفى الغالب نسته “الذاكرة” المصرية.
? حادثة ميدان “مصطفى محمود” البشعة اللا إنسانية ولا أخلاقية.
? التى استشهد فيها أكثر من 50 لاجئا “سودانيا” أغلبهم من دارفور وجنوب السودان.
? تلك “المذبحة” التى ارتكبتوها يا “حساسين” بعد حصولكم على ضوء أخضر وصمت جبان من “عمر البشير” ونظامه وسفارته.
? أرتكبتم تلك المذبحة لإرضائه ولكى يصمت عن إحتلال “حلائب” طيلة هذه السنوات.
? للاسف لم يعاقب بعد تلك المذبحة، حتى كنوع من “المجاملة” ضابط أو “جندى” مصرى واحد.
? بنقله مثلا الى “الصعيد” أو الى إسكندرية.
? فهل تعلم كيف كان “القصاص” عن تلك الجريمة الشنيعة “البشعة”؟
? لو كانت لديك ذرة معرفة “بالدين”.
? لأدركت أن القصاص كان “ربانيا”.
? وفى الذى حدث بمصر منذ 25 يناير وفى شكل الدماء التى سالت فى “أنهرا”.
? وفى القتلى الذين تجاوز عددهم عشرات الآلاف.
? ونحن لا نشمت بل نشعر بالحزن والأسى لهم تماما.
? كما حدث لنا من شعور بالحزن والأسف بعد حادثة ميدان مصطفى محمود لأولئك السودانيين البسطاء العزل ليلة 31 ديبسمبر 2005.
? أى قبيل ساعات قلائل من إحتفال إخوانهم فى السودان بإستقلالهم من المستعمر “الأنجليزى”.
? الذى كانت “مصر” ? الحديثة ? ترى نفسها فى جهل .
? أنها “تستعمر” السودان الى جانبه وهى فى نفسها “مستعمرة” وتعمل “خادمة” له.
? ومثلما كانت “محتلة” و”مستلبة” من الأتراك، لكن نخبها يرون أنفسهم.
? قد أستعمروا الآخرين.
? يكون كلامهم صحيحا إذا عادوا الى اصولهم والى الجذور التى أتوا منها.
? أعرف جيدا كعادتكم فى “تزوير” التاريخ.
? لا تعترفون بأن “بعانخى” واسرته الذين حكموا مصر بكاملها ومعها فلسطين بأنهم “سودانيين”.
? بل هم “نوبة” واسرة “نوبية”
لكن من اين أتى أولئك “النوبة”؟
? وما هو اصلهم؟
? ولماذا هم مضطهدون اليوم إذا كانوا ملوكا وحكاما وأباطره فى السابق.
? وهم بناة “الإهرامات” بعرقهم وسواعدهم القوية.
? مكررين التجربة التى بدأت فى جزء من وطنهم “السودان” الذى كانت “مصر” ضمن حدوده وضمن أمبراطوريته الضخمة!!
? وإن عدت .. عدنا.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حساسين دجال وعامل بيداوى بالاعشاب وعليه قضايا نصب سيبك منه .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  2. لا اعتقد ان الامر يحتاج منك كل هذا الغضب وزي ما بيقول المثل سفيه نبز الباشة هؤلاء في الاصل مماليك وعبيد باشوات وجل المصريين فلاحين وكانوا يعملون في مزارع الباشوات مقابل لقمة عيشهم ليس لهم حق في التعليم ولا اي حق من الحقوق الانسانية وبهذه التراهات يعتقدون ان ينفوا عنهم هذه الحقيقة. ونذكرهم بمثلهم الذي يتداولونه (القحبة تلهيك والفيها تجيبو فيك)

    وشكككككككككككككككككككككككككككككككككككرا ……

  3. هناك حقيقة واحدة هو أن يثبت أي مصري صحافي أو صياسي ورود كلمة حلايب وشلاتين في الصحافة المصرية أو الإعلام قبل عام 1995م بعد الإجتلال لها لن يستطيع ذلك أي مصري وكل الخرائط في العالم بما في ذلك خرائط الأمم المتحدة ووزارة الدفاع الأمريكية وبريطانيا العظمى كلها حلايب وشلاتين داخل السودان حتى قبل أربع سنوات كتب الجفرافيه التي تدرس في التعليم المصري الخرائط المنطقة تتبع السودان وقد ظهر ذلك في الإعلام المصري والآن ومنذ فترة صارت الحكومة المصرية تضغط على دوبل الخليج والسعودية لتغيير الخرائط وحتى المحطات العالمية ومما مكن وزاد في الموضوع الإهمال الشامل وعدم تنمية المنطقة من قبل الحكومات السودانيه ولكن نحب أن ننبه المصريين بأن هناك خطر عظيم لمصر بسبب إثارة هذه المشكلة وهو أ، على كل مصري أن يتذكر بأن هناك تحرك نوبي مصري داخلي وخارجي للمطالبه بحقوق النوبيين في جنوب مصر وكذلك هناك في مصر قوميات كثيرة والأقباط والشركس والأتراك والأكراد وأبناء الصعيد وعلى الإعلام المصري الإحتفاظ بما لديهم من مشاكل داخلية ولا يحالوا أذية السودان وهم أعدادهم ليس بأقل من 20 ملون يعيشون في مصر ولديهم جنسية ومصر تتكون من أعراق مختلفة والذين بيتهم من زجاج عليهم عدم خلق مشاكل مع الآخرين وكن نهتف قديما لوحدة وادي النيل والسودان ملاذ مصر ولا تنسوا عام 1967م .

  4. لقد كفيت حقا ووفيت نيابة عن الاغلبية الصامتة والتي لا يسع المجال أو الظروف لكي ترد على مثل هذه الترحات والخزعبلات الدنيئة التي عودونا جهالة مصر من ترديدها بوعي وبدون وعي. وهي التي دائما ما تزيد من الغبن والشحن بين الشعبين والتي تؤدى إلى التباعد الوجداني بينهم.
    لقد فندت خير تفنيد للاسباب التي تقود للنفور وخاصة من المصريين الذين لا يراعون جيرة و علاقة بين الشعبين دون أدنى مجاملة بالرغم من أنهم هم المغتصبون للأرض السودانية.
    لكن العيب ليس فيهم كما ذكرت العيب فينا ممثلة في حكومة الخنوع والمهانة بقيادة البشكير المشير.

  5. الأخ والأستاذ / تاج السر حسين / المحترم

    * اؤمن بإن الإنسان الذي يريد سلوك سبيل الكتابة معتمداً على موهبته لن يكون إلا كاتباً فاشلاً
    ولكن مما يزيدني إيمانا أن القدرة على التعبير عن النفس والموطن هي عماد الكتابة ومادتها الخام ، فأكثر الناس لا يستطيع أن يعبر عن مكنون وذاتية بلده ، ولا تحظى الساحة الإعلامية بأقلام البارعين الصادقين الأمينين إلا إذا استثنيناء قلمك هذا
    خاصة في ما يعرف بالتعامل مايسمي مصر مع السودان والسودانيين لأنهم يريدون سودان ضعيف ومفكك ويحترب أهله فيما بينهم لأن هذا من مصلحتهم او مايسمي بالأمن القومي المائي لهم.

    * الذي شاهد لقاء الصحفي السعودي تركي الدخيل مع رئيس الجمهورية بالخرطوم يجزم على أن رئيسنا نفسه راسب فى مادة التاريخ وليس “حساسين” وحده ، ذلك لأنه ذكر معلومة تاريخية خاطئة بذكره أن السودان كان تحت الحكم الثنائي الانجليزي المصري .

    * أخي أذكرك واذكر نفسي بأن لا داعي للتصحيح الإملائي فهذه أخطاء مطبعية عادية جل من لا يقع فيها .

    * أخي تاريخنا القديم والحديث وحضارتنا في حاجة ماسة للحادبين من أمثالك للخروج به من دائرة التزييف والسرقة من جيراننا فإن لم نهتم بتدوين تاريخنا وحضارتنا فسيهتم بهما أعدائنا وقد حصل .

    *أخي ليس في وسعي إلا أن أقول لك أن كلمة “الوطن” تتمدد وتتقلص حسب نسبة الانتماء والولاء له من قبل ساكنيه إلا أنه يجب أن نتفق جميعنا على أن الوطن عبارة عن المكان الذي تحفظ فيه الكرامة

    * أخيرا وليس وداعا استطيع أن أقول لك: أن لحظة قراءتي لمقالك هي من اللحظات النادرة التي لن تتكرر في حياتي أبداً لأنه في الحقيقة لا يوجد في هذه الحياة مكان أجمل وأبهى من المكان الذي ولدنا وترعرعنا فيه والذي زادته حروفك عزة وكرامة ، لذلك لن أفرط في التواصل معك والتقرب إليك بأي شكل من الأشكال يا أخ تاج السر والأيام بيننا ما دمنا حيين
    والسلام ختام ،،، أخوك Rabea Omer

  6. الله عليك يا استاذ يا رائع
    اول مره اقرا وانا عيوني غارقة بالدموع
    مقالك قمة الروعة ومشبع بالمعلومات احبك استاذي واعتز بك وافتخر
    درسوهم وعلموهم حتي يدركوا هذه المادة التي يجهلونها الا وهي التاريخ
    العظيم

    دمت اخي ودام السودان وقلم السودان خنجرا مسموما في حلوق المستبدين الظالمين
    والجاهليين

  7. ما أروع هذا المقال الذي ينضح اعتزازاً سودانياً ممتعاً رائعاً شيقاً ويخفف عنا بغض الذل والهوان الذي نعيشه في أيامنا هذه!

  8. اخي تاج وعلي راسنا تاج فقط اقول لك حلايب مع السلامه للاسف لان مصرتعاملت بفهم الدولةلوضع اليد ونظامنا نام في الخط حتي جنوده في الاجتماع يفرحوا عندما يذهبون للجانب المصري لللاكل الحلو والفواكه والمكيفات وهم الذين يسكنون في خيام ويشربون من التنكر هنا تكمن محنة حلايب الان جيلين من ابناء حلايب تخرجوا من الجامعات المصرية وامتلكوا الشقق والمتاجر ونحن لا خدمات من جانبنا وصاحب الحاجة ارعن وافيدك بحكم مدينتي بورسودان لو ان شيخ ميناء ازسيف السوداني وافق لامتدت المصرية اليها الا ان الرجل رغم الفقر يقاوم والحكومة نايمه

  9. بالفعل أستاذ تاج السر حسين فقد جلب لنا هؤلاء السفلة بجبنهم وفقدانهم للرجولة والوطنية والعزة والكرامة.. جلبوا لنا الخزي والعار ولو لاذلك لما أستأسد علينا الجهلة والنكرات من شاكلة هذا (الحشاشين) و(توفيق عكاشة) و(عمرو أديب) وغيرهم من (فاتيات) الاعلام المصري الساقط.. الحكومة المصرية واعلامها يمعنون في اذلال واحتقار البشير في مسألة احتلالهم لحلايب وشلاتين فقد أعلنوها لاءات ثلاثة ( لاتفاوض لاتكامل لا تحكيم ) رغم تذلل البشير ونظامه واستجدائهم للسيسي وللمسؤولين المصريين بأن يفبلوا ولو صوريا بحل (منطقة التكامل)!! لارض سودانية لاجدال فيها وذلك لحفظ ماء وجوههم المراقة أمام الشعب السوداني بل وصل بهم الجبن ان يناشدوا الاعلام المصري ان لا يثير مسألة حلايب بتلك الطريقة الاستفزازية وجاء ذلك علي لسان البشير وهو يقول لهم وبما معناه ( نحنا سكتنا انتو مالكم)؟!! بصراحة يا أستاذ البشير الان ينتظر أي سانحة تلوح له للتخلص من صداع حلايب وهو يماطل في تحريك شكوي السودان أمام مجلس الامن ليمنح المصريين الفرصة لتغيير الواقع علي الارض وهو مايحدث الان فعليا ولامانع للمصريين بعد ذلك من القبول باستفتاء سكان المنطقة بعد ان شكلوا جيلا لايعرف عن السودان شيئا .. والنتيجة معروفة تريح البشير بل وربما اقاموا احتفالا بالساحة الخضراء يرقص فيه ( ورل أفريقيا) عشرة بلدي فرحا بهذا النصر… جريمة التنازل عن ارض السودان يجب ان يكون عقابها نصب المشانق في الميادجين العامة للبشير واركان نظامه.
    ملحوظة: قرأت في صحف اليوم المعروضة في المكتبات ( طبعا ما بشتريها) قرأ عنوانا يقول ( اثيوبيا تتنكر لاتفاق سابق بالانسحاب من أراض بالفشقة)!! وما فيش حدج أحسن من حد!

  10. نبي الله موسى
    موسى اصلها (مونسا)
    وتعنى بلغة الدناقلة ( الملفوظ)(المبعد) (المرفوض)

    سيدنا نوح
    اصلها (نوه)
    وتعنى (الجد) باللغة النوبية الدنقلاوية

    النوبة
    ماخوذة من كلمتين
    (نوه) تعنى الجد
    (بآ) تعنى (الحوض) رقعة الارض الزراعية الصغيرة وتشمل كذلك الرقعة الجغرافيا الكبيرة من الارض مثلآ (حوض النيل) (حوض السليم)

    يعنى (ارض الجد) نوبا
    المراد نوه او نوح بالعربى

    اسأل اقرب شافع دنقلاوى جنبك

  11. عنوان المقال شي والمكتوب داخل شي تاني مختلف تماما وهذا هوالفرق بين حساسين وبين تاج السر حسين والهندي عزالدين. حساسين يدافع عن بلده ونظامه الذي اتي الي الحكم بعد انقلاب علي نظام اتي بديموقراطية وحتي انصار الريئس مرسي وفي قنواتهم الفضائية مثل الشروق ومكملين عندما يكون الحديث عن قضايا تتعلق بالارض مثل قضية حلايب او قضية تيران وصنافير تجدهم يقفون صفا واحد مع نظام السيسي الذي يعملون ليل نهار لاسقاطه.عرفتم الان الفرق بين تاج السر حسين والمملوك حساسين. يا سادة مشكلة حلايب لم يتسبب بها نظام الانقاذ اتفقنا او اختلفنا معه وانما هي مشكلة قديمة والكل يعلم ذلك وكان الاحري بالكاتب ان يرد علي حساسين لكن للاسف بدلا عن ذلك بدأ في سرد وقائع وششتم في الحكومة السودانية .ان مشكلة السودان الحقيقية هي في ابنائه والذين هم للاسف الشديد الكثير منهم سودانيون بالجنسية فقط لكن الهوي مصري واذا كان كل السودانيين الذين يعملون لصالح مصر هم من الصحفيين لكان الامر يسير وسهل لكن للاسف من يعملون لصالح النظام في مصر موجودون حتي في الوزارات السيادية والمراكز الحساسة في الدولة فاذا لم يتخلص الشعب السوداني من مثل هؤلاء ويكشفهم فستظل مشكلتنا مع مصر ومع بعض الدول الاخري قائمة والخاسر هو السودان.

  12. طول عمرها مصر واعلامها يتطاولون ويهرجون ليس على السودان فقط انما على كل بلدان العرب . ولكن هؤلاء الغجر يجمعهم الطبل ويفرقهم العصا لذا فالعصا واجب العصا الغليظة حتى يعرفوا ان الله حق بلا حساسين ولا شحاتين سكان المقابر

  13. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها فالاسد اسد والكــلاب كلاب

    تبقى الاسود مخيفة فى اسرها حتى وان نبحت عليها كلاب

  14. لا اعتقد ان الامر يحتاج منك كل هذا الغضب وزي ما بيقول المثل سفيه نبز الباشة هؤلاء في الاصل مماليك وعبيد باشوات وجل المصريين فلاحين وكانوا يعملون في مزارع الباشوات مقابل لقمة عيشهم ليس لهم حق في التعليم ولا اي حق من الحقوق الانسانية وبهذه التراهات يعتقدون ان ينفوا عنهم هذه الحقيقة. ونذكرهم بمثلهم الذي يتداولونه (القحبة تلهيك والفيها تجيبو فيك)

    وشكككككككككككككككككككككككككككككككككككرا ……

  15. الله يحفظك وينور عليك دعو المسيره تزهب وتبني والكلاب تنبح النصرييين بتاعين مصالح وساسه تسيسو وتعلمو التسيس

  16. سعيد حساسين هو واحد نصاب كان عامل فيها دكتور أعشاب وكان عندة برنامج فى قناة مصرية يعالج فية الناس بواسطة الاعشاب وفى الاخر طلع لادكتور ولاشئ لكن فى زمن حكم الخسيسى فى مصر الان كل شئ مباح نخلى كلام الدكتور المزيف حساسين على جنب ماهى الخطوات التى قامت بها حكومة الكيزان ضد كل الاساءات من المصريين لاشئ مفروض أول شئ ألغاء الحريات الاربعة المشؤمة التى كانت خراب على السودان وأدخلت المصرى تاجر المخدرات والحرامى والهارب من السجن وطبعا مصر لاتطبق الحريات الاربعة المشؤمة السودانى فى مصرلو ماعندة أقامة لايستطيع أن يستخرج رخصة قيادة أولادة لايدخلون المدارس وسحب الاراضى من المصريين أنة أستعمار وطردهم مفروض يكون كدة الاجراءت السريعة لكن الكيزان الحرامية المنبطحين أمام المصريين لن يفعلوا شئ أننا فى دولة الفوضى

  17. السلام عليكم .. أخي كاتب المقال في البدايه تحمست لقراءة المقال ولكن أم اعرف ماذا تريد هل هو دفاع عن وطنيتك وعن شعب السودان أم هو كلام الطير في الباقير. . مره الإعلام المصري ومره النظام وأخرى الإخوان وهذا يتنافى مع عنوان المقال عندما نتحدث عن الوطن لابد أن تسقط خلافات. .راجع مع دكتور نفسي نصيحتي لك والله على ما أقول شهيد ..

  18. حساسين دجال وعامل بيداوى بالاعشاب وعليه قضايا نصب سيبك منه .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  19. لا اعتقد ان الامر يحتاج منك كل هذا الغضب وزي ما بيقول المثل سفيه نبز الباشة هؤلاء في الاصل مماليك وعبيد باشوات وجل المصريين فلاحين وكانوا يعملون في مزارع الباشوات مقابل لقمة عيشهم ليس لهم حق في التعليم ولا اي حق من الحقوق الانسانية وبهذه التراهات يعتقدون ان ينفوا عنهم هذه الحقيقة. ونذكرهم بمثلهم الذي يتداولونه (القحبة تلهيك والفيها تجيبو فيك)

    وشكككككككككككككككككككككككككككككككككككرا ……

  20. هناك حقيقة واحدة هو أن يثبت أي مصري صحافي أو صياسي ورود كلمة حلايب وشلاتين في الصحافة المصرية أو الإعلام قبل عام 1995م بعد الإجتلال لها لن يستطيع ذلك أي مصري وكل الخرائط في العالم بما في ذلك خرائط الأمم المتحدة ووزارة الدفاع الأمريكية وبريطانيا العظمى كلها حلايب وشلاتين داخل السودان حتى قبل أربع سنوات كتب الجفرافيه التي تدرس في التعليم المصري الخرائط المنطقة تتبع السودان وقد ظهر ذلك في الإعلام المصري والآن ومنذ فترة صارت الحكومة المصرية تضغط على دوبل الخليج والسعودية لتغيير الخرائط وحتى المحطات العالمية ومما مكن وزاد في الموضوع الإهمال الشامل وعدم تنمية المنطقة من قبل الحكومات السودانيه ولكن نحب أن ننبه المصريين بأن هناك خطر عظيم لمصر بسبب إثارة هذه المشكلة وهو أ، على كل مصري أن يتذكر بأن هناك تحرك نوبي مصري داخلي وخارجي للمطالبه بحقوق النوبيين في جنوب مصر وكذلك هناك في مصر قوميات كثيرة والأقباط والشركس والأتراك والأكراد وأبناء الصعيد وعلى الإعلام المصري الإحتفاظ بما لديهم من مشاكل داخلية ولا يحالوا أذية السودان وهم أعدادهم ليس بأقل من 20 ملون يعيشون في مصر ولديهم جنسية ومصر تتكون من أعراق مختلفة والذين بيتهم من زجاج عليهم عدم خلق مشاكل مع الآخرين وكن نهتف قديما لوحدة وادي النيل والسودان ملاذ مصر ولا تنسوا عام 1967م .

  21. لقد كفيت حقا ووفيت نيابة عن الاغلبية الصامتة والتي لا يسع المجال أو الظروف لكي ترد على مثل هذه الترحات والخزعبلات الدنيئة التي عودونا جهالة مصر من ترديدها بوعي وبدون وعي. وهي التي دائما ما تزيد من الغبن والشحن بين الشعبين والتي تؤدى إلى التباعد الوجداني بينهم.
    لقد فندت خير تفنيد للاسباب التي تقود للنفور وخاصة من المصريين الذين لا يراعون جيرة و علاقة بين الشعبين دون أدنى مجاملة بالرغم من أنهم هم المغتصبون للأرض السودانية.
    لكن العيب ليس فيهم كما ذكرت العيب فينا ممثلة في حكومة الخنوع والمهانة بقيادة البشكير المشير.

  22. الأخ والأستاذ / تاج السر حسين / المحترم

    * اؤمن بإن الإنسان الذي يريد سلوك سبيل الكتابة معتمداً على موهبته لن يكون إلا كاتباً فاشلاً
    ولكن مما يزيدني إيمانا أن القدرة على التعبير عن النفس والموطن هي عماد الكتابة ومادتها الخام ، فأكثر الناس لا يستطيع أن يعبر عن مكنون وذاتية بلده ، ولا تحظى الساحة الإعلامية بأقلام البارعين الصادقين الأمينين إلا إذا استثنيناء قلمك هذا
    خاصة في ما يعرف بالتعامل مايسمي مصر مع السودان والسودانيين لأنهم يريدون سودان ضعيف ومفكك ويحترب أهله فيما بينهم لأن هذا من مصلحتهم او مايسمي بالأمن القومي المائي لهم.

    * الذي شاهد لقاء الصحفي السعودي تركي الدخيل مع رئيس الجمهورية بالخرطوم يجزم على أن رئيسنا نفسه راسب فى مادة التاريخ وليس “حساسين” وحده ، ذلك لأنه ذكر معلومة تاريخية خاطئة بذكره أن السودان كان تحت الحكم الثنائي الانجليزي المصري .

    * أخي أذكرك واذكر نفسي بأن لا داعي للتصحيح الإملائي فهذه أخطاء مطبعية عادية جل من لا يقع فيها .

    * أخي تاريخنا القديم والحديث وحضارتنا في حاجة ماسة للحادبين من أمثالك للخروج به من دائرة التزييف والسرقة من جيراننا فإن لم نهتم بتدوين تاريخنا وحضارتنا فسيهتم بهما أعدائنا وقد حصل .

    *أخي ليس في وسعي إلا أن أقول لك أن كلمة “الوطن” تتمدد وتتقلص حسب نسبة الانتماء والولاء له من قبل ساكنيه إلا أنه يجب أن نتفق جميعنا على أن الوطن عبارة عن المكان الذي تحفظ فيه الكرامة

    * أخيرا وليس وداعا استطيع أن أقول لك: أن لحظة قراءتي لمقالك هي من اللحظات النادرة التي لن تتكرر في حياتي أبداً لأنه في الحقيقة لا يوجد في هذه الحياة مكان أجمل وأبهى من المكان الذي ولدنا وترعرعنا فيه والذي زادته حروفك عزة وكرامة ، لذلك لن أفرط في التواصل معك والتقرب إليك بأي شكل من الأشكال يا أخ تاج السر والأيام بيننا ما دمنا حيين
    والسلام ختام ،،، أخوك Rabea Omer

  23. الله عليك يا استاذ يا رائع
    اول مره اقرا وانا عيوني غارقة بالدموع
    مقالك قمة الروعة ومشبع بالمعلومات احبك استاذي واعتز بك وافتخر
    درسوهم وعلموهم حتي يدركوا هذه المادة التي يجهلونها الا وهي التاريخ
    العظيم

    دمت اخي ودام السودان وقلم السودان خنجرا مسموما في حلوق المستبدين الظالمين
    والجاهليين

  24. ما أروع هذا المقال الذي ينضح اعتزازاً سودانياً ممتعاً رائعاً شيقاً ويخفف عنا بغض الذل والهوان الذي نعيشه في أيامنا هذه!

  25. اخي تاج وعلي راسنا تاج فقط اقول لك حلايب مع السلامه للاسف لان مصرتعاملت بفهم الدولةلوضع اليد ونظامنا نام في الخط حتي جنوده في الاجتماع يفرحوا عندما يذهبون للجانب المصري لللاكل الحلو والفواكه والمكيفات وهم الذين يسكنون في خيام ويشربون من التنكر هنا تكمن محنة حلايب الان جيلين من ابناء حلايب تخرجوا من الجامعات المصرية وامتلكوا الشقق والمتاجر ونحن لا خدمات من جانبنا وصاحب الحاجة ارعن وافيدك بحكم مدينتي بورسودان لو ان شيخ ميناء ازسيف السوداني وافق لامتدت المصرية اليها الا ان الرجل رغم الفقر يقاوم والحكومة نايمه

  26. بالفعل أستاذ تاج السر حسين فقد جلب لنا هؤلاء السفلة بجبنهم وفقدانهم للرجولة والوطنية والعزة والكرامة.. جلبوا لنا الخزي والعار ولو لاذلك لما أستأسد علينا الجهلة والنكرات من شاكلة هذا (الحشاشين) و(توفيق عكاشة) و(عمرو أديب) وغيرهم من (فاتيات) الاعلام المصري الساقط.. الحكومة المصرية واعلامها يمعنون في اذلال واحتقار البشير في مسألة احتلالهم لحلايب وشلاتين فقد أعلنوها لاءات ثلاثة ( لاتفاوض لاتكامل لا تحكيم ) رغم تذلل البشير ونظامه واستجدائهم للسيسي وللمسؤولين المصريين بأن يفبلوا ولو صوريا بحل (منطقة التكامل)!! لارض سودانية لاجدال فيها وذلك لحفظ ماء وجوههم المراقة أمام الشعب السوداني بل وصل بهم الجبن ان يناشدوا الاعلام المصري ان لا يثير مسألة حلايب بتلك الطريقة الاستفزازية وجاء ذلك علي لسان البشير وهو يقول لهم وبما معناه ( نحنا سكتنا انتو مالكم)؟!! بصراحة يا أستاذ البشير الان ينتظر أي سانحة تلوح له للتخلص من صداع حلايب وهو يماطل في تحريك شكوي السودان أمام مجلس الامن ليمنح المصريين الفرصة لتغيير الواقع علي الارض وهو مايحدث الان فعليا ولامانع للمصريين بعد ذلك من القبول باستفتاء سكان المنطقة بعد ان شكلوا جيلا لايعرف عن السودان شيئا .. والنتيجة معروفة تريح البشير بل وربما اقاموا احتفالا بالساحة الخضراء يرقص فيه ( ورل أفريقيا) عشرة بلدي فرحا بهذا النصر… جريمة التنازل عن ارض السودان يجب ان يكون عقابها نصب المشانق في الميادجين العامة للبشير واركان نظامه.
    ملحوظة: قرأت في صحف اليوم المعروضة في المكتبات ( طبعا ما بشتريها) قرأ عنوانا يقول ( اثيوبيا تتنكر لاتفاق سابق بالانسحاب من أراض بالفشقة)!! وما فيش حدج أحسن من حد!

  27. نبي الله موسى
    موسى اصلها (مونسا)
    وتعنى بلغة الدناقلة ( الملفوظ)(المبعد) (المرفوض)

    سيدنا نوح
    اصلها (نوه)
    وتعنى (الجد) باللغة النوبية الدنقلاوية

    النوبة
    ماخوذة من كلمتين
    (نوه) تعنى الجد
    (بآ) تعنى (الحوض) رقعة الارض الزراعية الصغيرة وتشمل كذلك الرقعة الجغرافيا الكبيرة من الارض مثلآ (حوض النيل) (حوض السليم)

    يعنى (ارض الجد) نوبا
    المراد نوه او نوح بالعربى

    اسأل اقرب شافع دنقلاوى جنبك

  28. عنوان المقال شي والمكتوب داخل شي تاني مختلف تماما وهذا هوالفرق بين حساسين وبين تاج السر حسين والهندي عزالدين. حساسين يدافع عن بلده ونظامه الذي اتي الي الحكم بعد انقلاب علي نظام اتي بديموقراطية وحتي انصار الريئس مرسي وفي قنواتهم الفضائية مثل الشروق ومكملين عندما يكون الحديث عن قضايا تتعلق بالارض مثل قضية حلايب او قضية تيران وصنافير تجدهم يقفون صفا واحد مع نظام السيسي الذي يعملون ليل نهار لاسقاطه.عرفتم الان الفرق بين تاج السر حسين والمملوك حساسين. يا سادة مشكلة حلايب لم يتسبب بها نظام الانقاذ اتفقنا او اختلفنا معه وانما هي مشكلة قديمة والكل يعلم ذلك وكان الاحري بالكاتب ان يرد علي حساسين لكن للاسف بدلا عن ذلك بدأ في سرد وقائع وششتم في الحكومة السودانية .ان مشكلة السودان الحقيقية هي في ابنائه والذين هم للاسف الشديد الكثير منهم سودانيون بالجنسية فقط لكن الهوي مصري واذا كان كل السودانيين الذين يعملون لصالح مصر هم من الصحفيين لكان الامر يسير وسهل لكن للاسف من يعملون لصالح النظام في مصر موجودون حتي في الوزارات السيادية والمراكز الحساسة في الدولة فاذا لم يتخلص الشعب السوداني من مثل هؤلاء ويكشفهم فستظل مشكلتنا مع مصر ومع بعض الدول الاخري قائمة والخاسر هو السودان.

  29. طول عمرها مصر واعلامها يتطاولون ويهرجون ليس على السودان فقط انما على كل بلدان العرب . ولكن هؤلاء الغجر يجمعهم الطبل ويفرقهم العصا لذا فالعصا واجب العصا الغليظة حتى يعرفوا ان الله حق بلا حساسين ولا شحاتين سكان المقابر

  30. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها فالاسد اسد والكــلاب كلاب

    تبقى الاسود مخيفة فى اسرها حتى وان نبحت عليها كلاب

  31. لا اعتقد ان الامر يحتاج منك كل هذا الغضب وزي ما بيقول المثل سفيه نبز الباشة هؤلاء في الاصل مماليك وعبيد باشوات وجل المصريين فلاحين وكانوا يعملون في مزارع الباشوات مقابل لقمة عيشهم ليس لهم حق في التعليم ولا اي حق من الحقوق الانسانية وبهذه التراهات يعتقدون ان ينفوا عنهم هذه الحقيقة. ونذكرهم بمثلهم الذي يتداولونه (القحبة تلهيك والفيها تجيبو فيك)

    وشكككككككككككككككككككككككككككككككككككرا ……

  32. الله يحفظك وينور عليك دعو المسيره تزهب وتبني والكلاب تنبح النصرييين بتاعين مصالح وساسه تسيسو وتعلمو التسيس

  33. سعيد حساسين هو واحد نصاب كان عامل فيها دكتور أعشاب وكان عندة برنامج فى قناة مصرية يعالج فية الناس بواسطة الاعشاب وفى الاخر طلع لادكتور ولاشئ لكن فى زمن حكم الخسيسى فى مصر الان كل شئ مباح نخلى كلام الدكتور المزيف حساسين على جنب ماهى الخطوات التى قامت بها حكومة الكيزان ضد كل الاساءات من المصريين لاشئ مفروض أول شئ ألغاء الحريات الاربعة المشؤمة التى كانت خراب على السودان وأدخلت المصرى تاجر المخدرات والحرامى والهارب من السجن وطبعا مصر لاتطبق الحريات الاربعة المشؤمة السودانى فى مصرلو ماعندة أقامة لايستطيع أن يستخرج رخصة قيادة أولادة لايدخلون المدارس وسحب الاراضى من المصريين أنة أستعمار وطردهم مفروض يكون كدة الاجراءت السريعة لكن الكيزان الحرامية المنبطحين أمام المصريين لن يفعلوا شئ أننا فى دولة الفوضى

  34. السلام عليكم .. أخي كاتب المقال في البدايه تحمست لقراءة المقال ولكن أم اعرف ماذا تريد هل هو دفاع عن وطنيتك وعن شعب السودان أم هو كلام الطير في الباقير. . مره الإعلام المصري ومره النظام وأخرى الإخوان وهذا يتنافى مع عنوان المقال عندما نتحدث عن الوطن لابد أن تسقط خلافات. .راجع مع دكتور نفسي نصيحتي لك والله على ما أقول شهيد ..

  35. مقال ضافي و رد قوي وجميل من سوداني أصيل ..لك التحية أ. تاج السر وليت مسئولي حكومتنا يتحلوا بجزء من وطنيتك ..أما بالنسبة لمبارة مصر والجزائر المذكورة في المقال أقول ..على نفسها جنت براقش .. فكلنا يذكر المبارتين الدوليتين لمنتخبنا الوطني الأول ضد منتخب تشاد واللتين أخترنا لهما إستاد القاهرة أملاً في تشجيع الجمهور المصري الشقيق (كما ندعي) لنا ولكن للأسف والأسى شجع الجمهور المصري الذي دخل تلكم المبارتين وعلى قلته شجع المنتخب التشادي ضدنا؟؟؟!!! لذالك جاء رد الجمهور السوداني في مباراتهم مع الجزائر حاسماً وحازماً وقوياً كعادته دائماً ..فكانت المعاملة بالمثل ..

  36. مقال ضافي و رد قوي وجميل من سوداني أصيل ..لك التحية أ. تاج السر وليت مسئولي حكومتنا يتحلوا بجزء من وطنيتك ..أما بالنسبة لمبارة مصر والجزائر المذكورة في المقال أقول ..على نفسها جنت براقش .. فكلنا يذكر المبارتين الدوليتين لمنتخبنا الوطني الأول ضد منتخب تشاد واللتين أخترنا لهما إستاد القاهرة أملاً في تشجيع الجمهور المصري الشقيق (كما ندعي) لنا ولكن للأسف والأسى شجع الجمهور المصري الذي دخل تلكم المبارتين وعلى قلته شجع المنتخب التشادي ضدنا؟؟؟!!! لذالك جاء رد الجمهور السوداني في مباراتهم مع الجزائر حاسماً وحازماً وقوياً كعادته دائماً ..فكانت المعاملة بالمثل ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..