حزب البشير : قرارات وشيكة ستغير شكل الحكم في البلاد..القرارات المرتقبة ستعطي اشارات واضحة ومؤثرة تجاه بنية الدولة الجديدة تتعلق بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي

والله ما فضل للسودان الا يبقي المملكة العربية الاسلامية السودانية ، ويثبت الحكم للبشير واخوانه وآل بيته من خال و زوجة، وبدل الولايات تصبح امارات وصقور المؤتمر الوطني الامراء ، وحمائم المؤتمر الوطني الوزارات السيادية ، و يا احزاب مافي مشكلة باقي الوزارات (الكمونية) موجودة.
ويتم انشاء جيش موازى للقوات المسلحة تحت مسمى الحرس الملكي او الوطني يضم الجماعة . وآهو كله حسب الدستور الجديد.

(( اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين ))……اللهم استجب اللهم استجب
اللهم استجب …..

الامر ببساطة نقولها للمعارضة (من أمن الاخوان كمن أمن الماء فى الغربال!!) و(المجرب يجب أن لا يجرب!!) وإذا اراد الكيزان المصالحة ونحسن الظن بهم عليهم الاعتراف بأنهم قاموا بتزوير الانتخابات والغاء كلما ترتب على هذا العمل المعيب اولا !!تكوين حكومة قومية من أشخاص مستقلين تشرف على إنتخابات حرة نزيهة أكرر حرة نزيهة تحت إشراف قضاة أصحاب ضمائر حية ليس بينهم قضاة عملوا او مازالوا يعملون فى ظل حكم هذا النظام الفاسد والذى افسد كل من عمل فى ظله!! وخاصة أن النظام يعلم قبل غيره أن قضاتهم لم يعودوا مكان ثقة ،وإستدعاء شرطة دولية لحفظ النظام وبحضور أجهزة إعلام دولية ومراقبون دوليون وتمكينهم من التحرك بحرية تامة،وغنى عن القول بأن النظام يسعى هذه الايام بإلزام المواطنين بإستخراج الرقم القومى (السجل المدني ) , والعجيب أن الامر يتم بما يشبه السرية التامة ودعوتهم لمؤيديهم وحثهم على إستخراج الرقم القومى حتى يشترطوا على الشعب بأن الانتخابات لن تجاز إلا بالرقم القومى والمتوقع لا يحتاج الى شرح منى لان الموضوع سوف يكون أشبه بما درجوا عليه فى إنتخابات الجامعات وعلى المعارضة إذا كانت حصيفة الانتباه الى هذا المخطط الخبيث ودعوة الشعب الى المسارعة فى الحصول على الرقم القومى والعمل على إحباط المخطط الاخوانى الخبيث ومراقبة مايجرى لان الكيزان قد يغيرون الخطة وجعل الحصول على الرقم القومى لاى شخص لاينتمى اليهم كحصولهم على لبن الطير!!اللهم قد بلغت فاللهم فأشهد0

عالم منافقة وخاصة قطبي كل شعب السودان مبغض له لانه منافق كذاب متاجر باحلام الغلابة

كل عام والسودان يسير نحو التخلف والظلم والفقر والنزوح والانقاذ اقصد الهلاك لا يعطى بجديد غير الكذب والنفاق وتموت احلام الشعب بلا جدوى ما دام هؤلا الفاسدين فى السلطة
وحسبا الله ونعم الوكيل

بالرغم من أني لم أتسلم وزارة أو وكالة وزارة سودانية إلا أني كنت من رعيل ثورة أكتوبر السودانية المجيدة الذي اشعل وقود الثورة في وجه عسكر 17 نوفمبر فكانت لهيباً مفرطاً حتى إستقالت حكومة عبود خلال 7 أيام من بدء الثورة حيث على ما أذكر كان هنالك قطار كسلا محجوز من السلطات خارج الخرطوم (يعني أن الثورة نجحت قبل إكتمال جمهور وقودها!) نحن جيل أكتوبر اصحاب خبرة واسعة في إدارة الثورات و الإعتصامات كما يعرفنا الجميع في شارع الجمهورية و شارع النيل/القصر ، أقسم بالله العظيم بأني لست ممن يكرهون البشير بل أحببته لفترة طويلة لأنه أتى للحكم من أدغال الجنوب و أكتوى بنار المعاناة من حكومات الأحزاب البالية السابقة من ترابي و صادق و غيره ، يعني اشبه بفرسان أكتوبر أيضاً لكني أفيد الآن و أنا بهذا الزخم المعرفي بمسرح السياسةالسوداني أحلف صادقاً بأن التغيير الحكومي إن لم يكن بثقل و تكافؤ الهجمة الصهيونية التي بدأت في الإشتعال بشمال و جنوب السودان (الجنوب للسيطرة و الشمال لمزيد من التجزئة بعد نجاح التجربة الطويلة الأولى!) أقول إن لم يتم إحتواء عقار و عرمان و كوه و خليل و عبد الواحد (أبو شلاضيم) إحتوائهم قلباً و ليس قالباً فقط (بمعنى هضم فكرة أن السودان لجميع المواطنين السودانيين و ليس حكراً لفئة معينة كما يرسخ في ذهن الكثير من المعارضة و تستغله الصهيونية لإستخدام المعارضة كمخالب لخربشة خريطة الوطن و إزهاق ارواح مناضليه هباءاً منثورا كما أذهبوا بالثور الأبيض من قبل !!! إذا لم يتحقق التوافق و التراضي حول ماهية دستور و حكم ا لسودان و تقديم تنازل من جميع الأطراف ليلتقوا في منتصف طريق إنقاذ السودان و ليس إنقاذ الأفراد! إ عندها كان على السودان السلام (لتجسد نفس الأسباب التي أدت الى فصل الجنوب و هي (أن الحكومة المركزية و ناس الشمال إسلاميين يضطهدوننا و يعاملوننا بتعالي و لا يعطونا فرصة في حكم أنفسنا بأنفسنا في وطننا بإحتكار السلطة في البلاد و ملعون ابوها بلد !!!) هذا هو ملخص إحساس من قاد الى فصل الجنوب من قبل و من سيقود الى فصل جزء آخر مرة أخرى و طبعاً الجميع بمساعدة الحكومة (غير مباشر) و الصهيونية (مباشر!) – نصيحتي للحكومة "لآ تشعري المعارضة بأنك أقوى عليها في الوطن حتى لا تضطر الى الذهاب و اللعب خارج المنزل (أقصد خارج الوطن) و التشبيه واضح – قدموا التنازلات لبعضكم لينجو السودان من الوحل الصهيوني اللزج المدمر . حسبنا الله و نعم الوكيل و الحمد لله رب العالمين

يا جماعة المشكلة ان الأحزاب جميعها بدون استثناء ضعيفة للغاية و لا تصلح لقيادة دولة فلو أسقطنا الحكومة الحالية ستأتى هذه الأحزاب و ستكون هذه كارثة بمعنى الكلمة و ستودى البلاد فى ستين داهية و لذلك أنا رأيي تستمر الحكومة دي بسجمها دا لأنها على الأقل حكومة قوية و لها هيبة فقد استطاعت الصمود فى وجه جميع المؤامرات طيلة هذه السنوات و قامت باعمال تنمية لا نستطيع أن ننكرها مثل ثورة الاتصالات و استخراج البترول ، صحيح هناك فساد لا ينكره أحد و لكن هل ناس الأحزاب أحسن حالا من هذه الناحية؟ الأحزاب جمعت بين الفساد و الضعف الشديد و عدم المبالاة بمصالح الشعب و كان جل همهم هو تحقيق المكاسب لأنفسهم و محسوبيهم و أسرهم و لم يكن الشعب السودانى موجودا فى وجدانهم على الاطلاق

ابالسة الانقاذ وتجار الدين لن ولم يشاركوا ايا من كان في اثنين السلطة والثروة البلد بلدهم وحدهم وهم اسيادها وهم الفئة المختارة من اللة المنزة عن الاخطاء ومن يقف في طريقهم السيف مصيرو – في حد عندو شك في ذلك – قولوا سمعنا واطعنا او اصمتوا

Such a party does not exist …….bloodsuckers …..thieves….you name it , its there……Death to Albashir criminal party….Death to Albashir ruthless party

تتذكروا يا جماعة زمان في اول سنوات الانقاذ كان مذيعي التلفزيون باصواتهم المهيبة الرهيبة المتملقة يذيعون علينا ترقب الخطاب الهام الذي سيدلي به رئيس الجمهورية وكلنا يلتف حول التلفاز علي امل سماع شئ يطمئننا كمواطنين علي احوالنا المعيشية والحياتية، فيخاطبنا عمر البشير بلحمه ودمه بلا حياء طالبا منا (كرب البطون) و (شد الاحزمة) لان السودان مستهدف وان علينا الصبر لانها ستفرج قريبا بعد انتهاء الحرب الدائرة في الجنوب وتفشي السلام، فنصدق كلامه/هم ونمشي معه/هم، وحينما ياتي السلام نتجمع حول التلفزيون لسماع الرئيس الذي يطلع علينا هذه المرة بعذر جديد في أن تكاليف السلام اعلي من تكاليف الحرب ويطلب منا الانتظار لحين انفصال الجنوب وحينما ينفصل الجنوب يطلع لنا السيد الرئيس هذه المرة من غابات الصين قائلا: لقد خرج 75% من البترول الذي كان سندا لكم فيما مضي والان إنتم والحمد لله 97% منكم مسلمين، فيا معشر المسلمين إنكم الآن ترون بام عيونكم كيف صار حالنا، لقد انفصل جنوب السودان بفضل مؤامرات خارجية وهم الان يشعلون حربا في جنوب كردفان ويستعدون لاشعالها في النيل الازرق، لقد استهدفنا هذه المرة في وطننا ودينننا ومالنا الذي كنا ندخره لتعليمكم وصحتكم ورفاهيتكم، هل تذكرون وعودنا لكم طيلة ال22 سنة الماضية؟؟؟ نعم نحن نعرفكم شعب مخلص ومطيع وبإذن الله سوف نفي بوعدنا الذي قطعناه ولن نحنس ابدا فقط انتظرونا عشرة سنوات اخري وانشاء الله تتحقق ولا نامت اعين الجبناء… أما الاستراتيجية ربع القرنية التي كنتم تهزئون منها فبالله عليكم انسوها والفات مات ضعوا الجمهورية الثانية نصب اعينكم فالفرج قادم لا محالة علي يدي حكومة عريضة تضم كافة الوان الطيف ومحمود عبد العزيز

هي ذاتها لعبتهم القديمة المخادعة والملتويه ، لا جديد كعادتهم ، هؤلاء لا يمكنهم ان يتغيّيروا ، انظر ماذا يقوله هذا (القطبي)
« مشاركة » ، طوال 22 عاماً « يشارك » معهم بعض الارزقيه والمجموعات ، يسمونهم هم وحدهم احزاباً (مسار ونهار ودقير وغيرهم) و(مساعد حله) و(أطرش زفّه) وغيرهم هذا ما يقصد الرجل .
يا سيد قطبي ، سياسة (الترقيع) و(التلتيق) و(الضحك على الذقون) التي تمارسونها منذ سنوات هذه ، لم تكن تنطلي على احد و مللناها.
تريدون ان يكون الآخرين في (معيّتكم) ضمن موكب (النظام) بعد كل (زنقة) وازمه تعيدون انتاج حيلكم وتجترون ذات الاكاذيب !!!
شكل الحكم (يتغير) فقط ، بطريقة واحدة تعوفونها ويعرفها الجميع « ذهابكم » هذا ليس اقصاءًا ، مع انكم من كرستم هذا المبدأ وكنتم اصحابه طوال اكثر من 60 عاماً هي عمر حركتكم الإقصائيه .
ذهاب المؤتمر (الوطني) هو الوضع المنطقي حتى تعود الامور الى طبيعتها ، الحل ليس بحكومة قاعدة عريضة و التي رفضمتوها ولا بمشاركة كبيرة (التُمومه) التي تعرضونها ، الحل كما تعرف ونعرف ، في حّل (نظامكم) وعوده الشرعيه .

هذا حو الحل المطلوب والممكن الوحيد والمرضي يا سيد قطبي

هبوا يا شعب يا جبان بانتفاضه قويه انتوا اصلوا ما بتغيروا من الشعوب العربيه يا حثالة الشعوب عاوزنها جاهزه وبارده ذى ما عبود سلمها ليكم ونميرى حسنى مبارك الخاين وقف ليه عارض وما خلاهو يجى الخرطوم ولو نميرى جاء كنت ما بتلقى اولاد المشاطه العاملين فيها سياسيين حسى يحكموا البلد

بدون مااقراء الخبر كله كلام فارغ وكذب وتدليس