أخبار السودان

الجامعات السودانية والتصنيف العالمي للجامعات: جامعة الخرطوم (مثالاً)

بسم الله الرحمن الرحيم

د/ بشير محمد آدم

أصدر موقع وايبومتركس الأشهر عالمياً في فبراير 2017م تصنيف الجامعات من حيث الأوراق العلمية والبحث العلمي وكانت جامعة الخرطوم هي الجامعة السودانية الأولى كالعادة التي ظهرت بين ألفين جامعة العالمية الأولى من جملة 26346 جامعة. المرتبة التي حصلت عليها الجامعة لا يشرفها ولا تتناسب مع موروثها العلمي وعليها السعي جاهدة لاحتلال الموقع الذي يناسب سمعتها وعراقتها. على الجامعات السودانية ألا تسعى للتنافس في ما بينها وإنما للتعاون وتبادل الخبرات من أجل أن تحتل جامعاتنا موقعاً مرموقاً وعلى وزارة التعليم العالي واتحاد الجامعات السودانية تشجيع مثل هذا الاتجاه وتوفير المعينات اللازمة للوصول للهدف المنشود.
يهتم تصنيف وايبومتركس بتعزيز ونشر المعرفة العلمية ورصد حركة البحث العلمي والمحتوى الأكاديمي على شبكة الإنترنت لكل من الطلاب والأكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات، وكيفية الوصول إليها بهدف رفع قيمة الحضور الأكاديمي على الشبكة
العنكبوتية ودعم المعابر المفتوحة لزيادة معدل التواصل المعرفي والعلمي بين الحضارات. كما يقيس مدى تأثير البحوث على المعرفة العلمية العالمية وحجم نشر الجامعات للبحاث الأكاديمية على شبكة الإنترنت. وليس من أهدافه تقويم شكل الموقع أو قياس شعبيته من حيث عدد الزوار.

يقوم الموقع بقياس دور الجامعة من حيث:
– التعليم والتعلم.
– التأثير العلمي.
– خدمة الصناعة عبر نقل التقانة وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
– خدمة المجتمع.
– التأثير السياسي للجامعة.
– التواصل العلمي الرسمي (في شكل أوراق علمية وكتب)، والشعبي (إنتاج كتب علمية لثقيف العامة) بواسطة أعضاء هيئة التدريس.
عدد من مواقع التصنيف العالمية لم تظهر فيها أي جامعة سودانية أخرى غير جامعة الخرطوم ( .(QS) (SCIMAGO
عدد الجامعات التي شملها التصنيف بموقع وايبومتركس عالمياً (26346 جامعة)، أفريقياً(1520 جامعة)، وعربياً(987 جامعة).

يعتمد التصنيف العالمي للجامعات على أربع مؤشرات:
1: مدى الظهور أو الرؤيا ((VISIBILITY
يشكل هذا المؤشر 50 % من درجات التصنيف، ويقاس بعدد الروابط من مواقع أخرى (Back links)، ويتم القياس ب ahrefs & Majestic SEO ويمكن زيادة معدل الظهور بالآتي:
– رفع كل منتجات الجامعة العلمية في مستودع الجامعة الرقمي.
– النشر في مجلات ذات النشر المفتوح، بشرط أن تكون ذات صيت كتلك المضافة ب (DOAJ) مثلاً.
– مشاركة وتبادل المعلومات المنشورة مع آخرين.
– النشر في مجلات فيها إمكانيات بحث.
– عمل حضور Online باستخدام وسائط التواصل الاجتماعي.
– الاستخدام الأمثل للموقع الشخصي.
– وضع المنشورات “مفتوحة” في المستودع.
– تحديد الكلمات المفتاحية ومترادفاتها في نشر البحوث.
2: التميز (or SCHOLAR (EXCELLENCE
يشكل 30 % من الدرجات الكلية للتصنيف ويقاس بعدد الأوراق العلمية المنشورة في مجلات ذات تأثير((Impact عالي يحسب بواسطة مؤشر ( .(SCIMAGO
3: التواجد ((PRESENCE
يشكل 10% من درجات التصنيف ويقاس عبر Google.
4: الانفتاح والشفافية ((TRANSPARENCY or OPENNESS
يشكل 10 % من درجات التصنيف ويعتمد على المستودع الذي ترفع فيه الأوراق العلمية، ويقاس عبر Google Scholar citations . على أعضاء هيئة تدريس عمل حسابات لهم في قوقل ويعتمد التسجيل عبر بريد الجامعة الإلكتروني وذلك للتأكد من أن الشخص ينتمي لجامعة الخرطوم وليس هناك إلزام باستعمال البريد الرسمي.

** المستودع هو مكان إيداع البحوث والأوراق العلمية للأساتذة والمنشورة في مجلات محلية أوإقليمية أوعالمية، إضافة لأي إنتاج فكري وعلمي يخص أعضاء هيئة التدريس وبحوث ومشاريع التخرج لطلاب البكلاريوس ورسائل طلاب الدراسات العليا. لم تكن جامعة الخرطوم مصنفة قبل عام 2015.
إشارات عامة مهمة:
1. تسيطر الجامعات المتحدثة باللغة الإنجليزية على تصنيفات وتقويم التميز الأكاديمي العالمي، وليس للنشر باللغات المحلية ذات القيمة.
2. تعطي التصنيفات العالمية وزناً مقدراً لعدد الأوراق العلمية المنشورة واستخدامها كمراجع ((citations، مع التركيز على فروع معينة من العلوم وتجاهل أخريات.
3. وضع الأوراق العلمية المنشورة في المستودع الرقمي يعتبر أفضل طريقة لجعل الأوراق العلمية ظاهرة لمحركات البحث.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اغلب الدكاتره فى البيطره تخصصوا و عملوا دكتوراه فى الجمال فى الجامعات الانجليزيه رغم انو السودان يملك اكثر من 5 مليون راس من الابل مفروض نحن نكون مرجع فى الدراسه عن الابل و لكن الفشخره و حب الشهادة من جامعه غربيه لم نطور انفسنا و لو جبنا راعى ابل معلوماته اكثر من هذا الجهلول الذى تحصل على ورقته من الجامعات الغربيه

  2. ما يعطل تطور جامعة الخرطوم خاصة والجامعات السودانية عامة يتمثل في الآتى:

    1/ عدم التطبيق الصارم لترقى الأستاذ الجامعى على أساس عطائه البحثى في محيطه العلمى وغالبا ما تتم الترقى من مستوى محاضر إلى أستاذ مساعد ثم إستاذ مشارك ثم أستاذ دكتور (بروفسور) على أساس الأقدميه العملية فالكثير يترقى دون أي إنجاز علمى محسوس سوى التدريس وهذا ما يبدو واضحا في تعيين مدراء الجامعات فعلى حسب قانون التعليم العالى لا ينبغي تعيين مدير جامعة ما لم يكن في درجة بروفسور كامل الدسم لكن نظام الإنقاذ إلتف على هذا القرار الهام وإعتمد لقب بروفسور لكل من يتم تعيينه مديرا لجامعة حتى وإن لم يصل إلى هذه الدرجة وعندما يتم المدير فترتة كمدير جامعة يعود ليطلق عليه لقب دكتور،،، طبعا هذه محاولة لتركيز مدراء الجامعات في المؤتمر الوطنى و الحركة الإسلامية دون أي إحترام للمعايير العلمية الصارمة.

    2/ إنعدام المراجع البحثية للباحثين خاصة طلاب الدراسات العليا والأساتذة أنفسهم فالدوريات (المجلات) العلمية المتخصصة، الشهرية منها والربع سنوية، وهى مجلات محكمة، تمثل أهم المراجع التي يتم التركيز عليها لأنها تورد آخر التطورات والنظريات الخاصة في كل مجال وهذا بخلاف الكتب التي تركن في رفوف المكتيات لسنوات وعقود فتصير المواد التي تحتويها خارج إطار الزمن.

    3/ تعريب الجامعات مثلت الكارثة التي ضربت مستوى الجامعات السودانية فتخيل أن يدرس الطالب الطب أو الهندسة باللغة العربية فكيف سيفهم ويتابع التقدم العلمى والعالمى في مجاله.

    لقذ أعلن المستشار الثقافي للسفارة الأمريكية بالخرطوم عن إستعداد بلاده إستقبال الطلاب السودانيين للدراسة في أمريكا لكنه إشترط إتقان اللغة الإنجليزية للمنافسة فكيف سيتم ذلك لمعظم الطلاب السودانيين حتى خريجى الجمعات.

    أخيرا لقد زار 12 من مدراء الجامعات السودانية أمريكا وتجولوا في جامعاتها بغرض التعاون المشترك والحصول على المنح الدراسية فهل سألوا أنفسهم عن مستويات الطلاب السودانيين في اللغة الإنجليزية أم سيكون الحال مثل تلك السفيرة التي ذهبت إلى بريطانيا لتعم اللغة الإنجليزية لتحضير الدكتوراة؟؟؟

  3. مشكور د. بشير على هذه الافادة القيمة ونتمنى من القائمين على التعليم التخطيط الجيد لتكون جامعاتنا فى مصاف الجامعات العالمية وان يتم التدريس باللغة الانجليزية فى عدد من جامعاتنا مثل الخرطوم والجزيرة

  4. يا د/ بشير محمد آدم
    كتر خيرك ولكن.
    جامعه بحجم جامعة الخرطوم مديرا يوافق علي بيعا زيها وزي اي عربيه خرده دي تتوقع انوا حكومة الانقاذ دي تلتفت الي ما تقول؟
    يا دكتور ويا كل الحادبين علي مصلحة هذاالوطن ما ممكن نشرح مصايبنا 27 سنه من غير ما نعرف انو الانقاذ دي لازم تسقط عشان يكون عندنا وطن.
    قوموا الي عصيانكم ونضالكم يستجيب لكم الله.

  5. ياربي لسع البحوث بتاعة الطلاب والدكاترة مختوتة في البدروم الغرق قبال كم سنة ولا نقلوها…قال مستودع رقمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وصلتني معلومة ولست متاكدا منها مفادها انه تمت ارشفة مكتبة الجامعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجامعة طبعا شكل بس لكن من جوة حدث ولا حرج…الجميلة ومستحيلة

  6. التدهور الذي أصاب التعليم في السودان لا يصدق.
    كنت إلتحقت في عام 1989م بمعهد الدراسات الحسابية في الخرطوم لدراسة كورس زمالة المحاسبين القانونيين- لندن.و هي الزمالة الأشهر في السودان بحكم الموروث الثقافي و إرتباط السودانيين ببريطانيا.
    وجدت في هذا المعهد ثلة من الخريجين و غالبهم من معهد الكليات التكنولوجية(جامعة السودان حاليآ).درس هؤلاء و غيرهم من خريجي الداخل باللغة الإنجليوية في مرحلة البكالوريوس.و درست باللغة العربية و كنت تخرجت في جامعة عين شمس ببكالوريوس في التجارة(شعبة محاسبة).لم تشكل اللغة عائقآ لدراستي العليافلي تميز و حب لللإنجليزية منذ صغري و قرأت كل العلوم التجارية في إجازتي بالإنجليزية و كان سور الأزبكية في القاهرة هو مصدر الكتب زهيدة الثمن بخمسة قروش و عشرة قروش.أي أن ما درسته أيام الجامعة أفادني كثيرآ في دراستي العليا و تمكنت بفضل الله من إكمال دراستي العليا للزمالة ثم أتبعتها بالماجستير و الدكتوراة عن طريق الدراسة من علي البعد أي (المراسلة)كما كان يقال فيما مضي من زمن.
    قصدت من هذه الإشارة أن اقول انه لا عذر لطالب اليوم من أن يتوفر علي تدعيم دراسته الجامعية و تحسين مستواه في اللغة الإنجليزية,فاللغة الإنجليزية هي لغة النواصل بين الشعوب و هي لغة الأعمال في عالم اليوم.و من لا يعرف الإنجليزية لن يقدر أن ينافس في سوق العمل,موظفآ كان أو رجل أعمال.إن المعلومات قد توفرت بفضل الشبكة العنكبوتية و هي علي قفا من يأخذها.
    اقول هذا لأن خريجي الجامعات السودانية لا يعرفون الإنجليزية مثلما كان إلي زمن قريب و قبل تطبيق نظام التعريب.خريجو المحاسبة الذين تلقوا دراستهم في جامعة الخرطوم و جامعة السودان لا يعرفون الإتجليزية و يتم إستبعادهم من المنافسة علي الوظائف و ينافسهم خريجي جامعات الهند و باكستان.و هؤلاء ليس بأحسن حال من خريجينا,لكنهم يتمتعون بطلاقة اللسان و القدرة علي التحدث بالإنجليزية فهي لغة التعليم لديهم,رغم أنهم لا يحسنون الكتابة و التعبير بالإنجليزية.هذا ما وقفت عليه بنفسي من خلال إختبار عدد منهم تقدموا للعمل و من خلال عملي مع كثير منهم.
    يقال في مجال الترجمة :عليك أن تنظر إلي تصريف الفعل إن أردت أن تقف علي حذق المترجم للغة,مثلما يقال في مجال القانون:أن عليك أن تنظر إلي الفاعل.
    إن الوضع الذي تعيشه الجامعات السودانية لا يسر و هو وضع ينذر بالخطر علي مستوي التعليم في السودان و يهز صورة الخريج الذي يتقدم لينافس في سوق العمل سواء كان داخليآ أو خارجيآ.و ما أكثر ما نسمع (السودانيينة مو زي أول)!

  7. الجامعات السودانية تعانى اشد المعاناة بسبب تسييس اداراتها وبسبب سياسات القبول الخاطئة وبسبب (كم)الجامعات على حساب(الكيف) وبسبب بؤس الاوضاع الاقتصادية للاساتذة التى تجعلهم طول اليوم جارين بين جامعة واخرى بحثا عنpart time job يسد الفجوة فى الدخل وكذلك تعانى الجامعات من عدم وجود ميزانيات للبحث العلمى ولا معامل مؤهلة ولا طلاب لديهم رغبة فى البحث العلمى .طلابنا عاوزين نجاح وشهادة بس.لذلك مع كثير تقديرنا لدكتور بشير لكنه للاسف لن يجد اذنا صاغية لدعوته وربما كثير من مدراء الجامعات والاساتذة والطلاب يستنكفون عن قراءة ماكتبه د.بشير وبعض المتنطعين سيقوموا بالتشكيك فى حيادية التصنيف وبذلك للاسف ليس هناك امل فى ان يتحسن ترتيب حامعاتنا مالم تتغير مفاهيم القائمين على امرها

  8. وين ياللحسرة على ماذكرت يادكتور الله المستعان اتخيلو خريج من جامعه السودان للعلوم جاء للسعوديه وتم اختيارة من ضمن مجموعة للعمل باحدى الشركات الكبيرة(تويوتا} وعندم جأت المعاينة رسب في اول سؤال لانو كان باالانجليزى ودة تعليم الانقاذ التجارى

  9. اغلب الدكاتره فى البيطره تخصصوا و عملوا دكتوراه فى الجمال فى الجامعات الانجليزيه رغم انو السودان يملك اكثر من 5 مليون راس من الابل مفروض نحن نكون مرجع فى الدراسه عن الابل و لكن الفشخره و حب الشهادة من جامعه غربيه لم نطور انفسنا و لو جبنا راعى ابل معلوماته اكثر من هذا الجهلول الذى تحصل على ورقته من الجامعات الغربيه

  10. ما يعطل تطور جامعة الخرطوم خاصة والجامعات السودانية عامة يتمثل في الآتى:

    1/ عدم التطبيق الصارم لترقى الأستاذ الجامعى على أساس عطائه البحثى في محيطه العلمى وغالبا ما تتم الترقى من مستوى محاضر إلى أستاذ مساعد ثم إستاذ مشارك ثم أستاذ دكتور (بروفسور) على أساس الأقدميه العملية فالكثير يترقى دون أي إنجاز علمى محسوس سوى التدريس وهذا ما يبدو واضحا في تعيين مدراء الجامعات فعلى حسب قانون التعليم العالى لا ينبغي تعيين مدير جامعة ما لم يكن في درجة بروفسور كامل الدسم لكن نظام الإنقاذ إلتف على هذا القرار الهام وإعتمد لقب بروفسور لكل من يتم تعيينه مديرا لجامعة حتى وإن لم يصل إلى هذه الدرجة وعندما يتم المدير فترتة كمدير جامعة يعود ليطلق عليه لقب دكتور،،، طبعا هذه محاولة لتركيز مدراء الجامعات في المؤتمر الوطنى و الحركة الإسلامية دون أي إحترام للمعايير العلمية الصارمة.

    2/ إنعدام المراجع البحثية للباحثين خاصة طلاب الدراسات العليا والأساتذة أنفسهم فالدوريات (المجلات) العلمية المتخصصة، الشهرية منها والربع سنوية، وهى مجلات محكمة، تمثل أهم المراجع التي يتم التركيز عليها لأنها تورد آخر التطورات والنظريات الخاصة في كل مجال وهذا بخلاف الكتب التي تركن في رفوف المكتيات لسنوات وعقود فتصير المواد التي تحتويها خارج إطار الزمن.

    3/ تعريب الجامعات مثلت الكارثة التي ضربت مستوى الجامعات السودانية فتخيل أن يدرس الطالب الطب أو الهندسة باللغة العربية فكيف سيفهم ويتابع التقدم العلمى والعالمى في مجاله.

    لقذ أعلن المستشار الثقافي للسفارة الأمريكية بالخرطوم عن إستعداد بلاده إستقبال الطلاب السودانيين للدراسة في أمريكا لكنه إشترط إتقان اللغة الإنجليزية للمنافسة فكيف سيتم ذلك لمعظم الطلاب السودانيين حتى خريجى الجمعات.

    أخيرا لقد زار 12 من مدراء الجامعات السودانية أمريكا وتجولوا في جامعاتها بغرض التعاون المشترك والحصول على المنح الدراسية فهل سألوا أنفسهم عن مستويات الطلاب السودانيين في اللغة الإنجليزية أم سيكون الحال مثل تلك السفيرة التي ذهبت إلى بريطانيا لتعم اللغة الإنجليزية لتحضير الدكتوراة؟؟؟

  11. مشكور د. بشير على هذه الافادة القيمة ونتمنى من القائمين على التعليم التخطيط الجيد لتكون جامعاتنا فى مصاف الجامعات العالمية وان يتم التدريس باللغة الانجليزية فى عدد من جامعاتنا مثل الخرطوم والجزيرة

  12. يا د/ بشير محمد آدم
    كتر خيرك ولكن.
    جامعه بحجم جامعة الخرطوم مديرا يوافق علي بيعا زيها وزي اي عربيه خرده دي تتوقع انوا حكومة الانقاذ دي تلتفت الي ما تقول؟
    يا دكتور ويا كل الحادبين علي مصلحة هذاالوطن ما ممكن نشرح مصايبنا 27 سنه من غير ما نعرف انو الانقاذ دي لازم تسقط عشان يكون عندنا وطن.
    قوموا الي عصيانكم ونضالكم يستجيب لكم الله.

  13. ياربي لسع البحوث بتاعة الطلاب والدكاترة مختوتة في البدروم الغرق قبال كم سنة ولا نقلوها…قال مستودع رقمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وصلتني معلومة ولست متاكدا منها مفادها انه تمت ارشفة مكتبة الجامعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجامعة طبعا شكل بس لكن من جوة حدث ولا حرج…الجميلة ومستحيلة

  14. التدهور الذي أصاب التعليم في السودان لا يصدق.
    كنت إلتحقت في عام 1989م بمعهد الدراسات الحسابية في الخرطوم لدراسة كورس زمالة المحاسبين القانونيين- لندن.و هي الزمالة الأشهر في السودان بحكم الموروث الثقافي و إرتباط السودانيين ببريطانيا.
    وجدت في هذا المعهد ثلة من الخريجين و غالبهم من معهد الكليات التكنولوجية(جامعة السودان حاليآ).درس هؤلاء و غيرهم من خريجي الداخل باللغة الإنجليوية في مرحلة البكالوريوس.و درست باللغة العربية و كنت تخرجت في جامعة عين شمس ببكالوريوس في التجارة(شعبة محاسبة).لم تشكل اللغة عائقآ لدراستي العليافلي تميز و حب لللإنجليزية منذ صغري و قرأت كل العلوم التجارية في إجازتي بالإنجليزية و كان سور الأزبكية في القاهرة هو مصدر الكتب زهيدة الثمن بخمسة قروش و عشرة قروش.أي أن ما درسته أيام الجامعة أفادني كثيرآ في دراستي العليا و تمكنت بفضل الله من إكمال دراستي العليا للزمالة ثم أتبعتها بالماجستير و الدكتوراة عن طريق الدراسة من علي البعد أي (المراسلة)كما كان يقال فيما مضي من زمن.
    قصدت من هذه الإشارة أن اقول انه لا عذر لطالب اليوم من أن يتوفر علي تدعيم دراسته الجامعية و تحسين مستواه في اللغة الإنجليزية,فاللغة الإنجليزية هي لغة النواصل بين الشعوب و هي لغة الأعمال في عالم اليوم.و من لا يعرف الإنجليزية لن يقدر أن ينافس في سوق العمل,موظفآ كان أو رجل أعمال.إن المعلومات قد توفرت بفضل الشبكة العنكبوتية و هي علي قفا من يأخذها.
    اقول هذا لأن خريجي الجامعات السودانية لا يعرفون الإنجليزية مثلما كان إلي زمن قريب و قبل تطبيق نظام التعريب.خريجو المحاسبة الذين تلقوا دراستهم في جامعة الخرطوم و جامعة السودان لا يعرفون الإتجليزية و يتم إستبعادهم من المنافسة علي الوظائف و ينافسهم خريجي جامعات الهند و باكستان.و هؤلاء ليس بأحسن حال من خريجينا,لكنهم يتمتعون بطلاقة اللسان و القدرة علي التحدث بالإنجليزية فهي لغة التعليم لديهم,رغم أنهم لا يحسنون الكتابة و التعبير بالإنجليزية.هذا ما وقفت عليه بنفسي من خلال إختبار عدد منهم تقدموا للعمل و من خلال عملي مع كثير منهم.
    يقال في مجال الترجمة :عليك أن تنظر إلي تصريف الفعل إن أردت أن تقف علي حذق المترجم للغة,مثلما يقال في مجال القانون:أن عليك أن تنظر إلي الفاعل.
    إن الوضع الذي تعيشه الجامعات السودانية لا يسر و هو وضع ينذر بالخطر علي مستوي التعليم في السودان و يهز صورة الخريج الذي يتقدم لينافس في سوق العمل سواء كان داخليآ أو خارجيآ.و ما أكثر ما نسمع (السودانيينة مو زي أول)!

  15. الجامعات السودانية تعانى اشد المعاناة بسبب تسييس اداراتها وبسبب سياسات القبول الخاطئة وبسبب (كم)الجامعات على حساب(الكيف) وبسبب بؤس الاوضاع الاقتصادية للاساتذة التى تجعلهم طول اليوم جارين بين جامعة واخرى بحثا عنpart time job يسد الفجوة فى الدخل وكذلك تعانى الجامعات من عدم وجود ميزانيات للبحث العلمى ولا معامل مؤهلة ولا طلاب لديهم رغبة فى البحث العلمى .طلابنا عاوزين نجاح وشهادة بس.لذلك مع كثير تقديرنا لدكتور بشير لكنه للاسف لن يجد اذنا صاغية لدعوته وربما كثير من مدراء الجامعات والاساتذة والطلاب يستنكفون عن قراءة ماكتبه د.بشير وبعض المتنطعين سيقوموا بالتشكيك فى حيادية التصنيف وبذلك للاسف ليس هناك امل فى ان يتحسن ترتيب حامعاتنا مالم تتغير مفاهيم القائمين على امرها

  16. وين ياللحسرة على ماذكرت يادكتور الله المستعان اتخيلو خريج من جامعه السودان للعلوم جاء للسعوديه وتم اختيارة من ضمن مجموعة للعمل باحدى الشركات الكبيرة(تويوتا} وعندم جأت المعاينة رسب في اول سؤال لانو كان باالانجليزى ودة تعليم الانقاذ التجارى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..