يوفنتوس وأتلتيكو مدريد يسعيان لتأكيد تأهلهما بدوري الأبطال

EFE ©

يستعد أتلتيكو مدريد ويوفنتوس لخوض إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا وتأكيد تأهلهما لربع النهائي بعد فوزهما خارج الديار على باير ليفركوزن وبورتو (2-4) و(0-2) تواليا.

في المقابل يطمح إشبيلية ومانشستر سيتي لبلوغ الدور ذاته بعد فوزهما (2-1) و(5-3) في لقاء الذهاب على ليستر سيتي وموناكو على الترتيب.

وستقام قرعة دور ربع نهائي الأبطال يوم الجمعة المقبل في نيون، عقب تحديد الفائزين من يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لينضموا إلى الفرق التي تأهلت لدور الـ8 بالفعل وهي ريال مدريد حامل اللقب وبرشلونة وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند.

ويستقبل أتلتيكو مدريد الأربعاء باير ليفركوزن عقب فوز الأتلتي في ألمانيا 2-4، وقد تكون هذ المرة الثانية التي تعترض فيها كتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني طموحات الفريق الألماني لتجاوز دور الـ16 بعدما فشل قبل موسمين في اقتناص بطاقة ربع النهائي من “الروخيبلانكوس”.

يذكر أن باير، الذي أقال منذ أيام مديره الفني روجر شميدت وعين التركي طايفون كوركوت بديلا له، لم يستطع من قبل التأهل لربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في شكلها الحالي، علما بأنه وصل لنهائي البطولة في عام 2002 حينما كانت تقام تحت اسم كأس أوروبا.

أما أتلتيكو، وصيف البطولة أعوام 2016 و2014 و1974، فيطمح لأن يكون للمرة التاسعة بين الفرق الثمانية الأفضل بالبطولة.

وفي أوضاع مشابهة يتواجد يوفنتوس الذي سيستقبل بورتو الثلاثاء بعدما فاز عليه في البرتغال بهدفين نظيفين، ويطمح الفريق الإيطالي لتأكيد تأهله لربع النهائي للمرة العاشرة في تاريخه، والثالثة في آخر 7 مواسم.

ويزور بورتو ملعب يوفنتوس في الوقت الذي لم يذق فيه فريق “السيدة العجوز” طعم الهزيمة على أرضه بالبطولات الأوروبية منذ عشرين مباراة متتالية.

وتصعب التكهنات بشأن باقي الطامحين في التأهل وهم إشبيلية وليستر سيتي وموناكو ومانشستر سيتي.

وأشعل الهدف الذي جاء بالدقائق الأخيرة على ملعب سانشيز بيزخوان بتوقيع جيمي فاردي الأمل لدى ليستر فيما زعزع أمل اشبيلية الذي سيحل ضيفا على الفريق الانجليزي الثلاثاء، علما بأن مباراة الذهاب انتهت لصالح الأندلسي بنتيجة 2-1.

ويسعى إشبيلية لتحقيق التأهل لأول مرة لربع نهائي دوري الأبطال منذ مشاركته في أوروبا لأول مرة في موسم 1957-1958.

ففي المرتين السابقتين اللتين لعب فيهما في ثمن النهائي لم يتمكن من اقتناص بطاقة ربع النهائي من فناربخشه في عام 2008 وسسكا موسكو في 2010.

ويتحلى الفريق الأندلسي بالقوة خارج دياره حيث خسر مرة واحدة فقط من أصل 7 مباريات أوروبية خاضها خارج أرضه في 2016 (فوزان و4 تعادلات)، كما لم تهتز شباكه قط خلال مشاركته بدور المجموعات.

ويستقبل ليستر سيتي الثلاثاء الفريق الأندلسي دون مدربه الإيطالي كلاوديو راينيري الذي قاد الثعالب للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي وتمت إقالته بعد لقاء إشبيلية.

وفاز الفريق الإنجليزي بجميع اللقاءات الأوروبية التي خاضها على ملعبه حيث تغلب على بورتو وكوبنهاجن وكلوب بروج في دور المجموعات.

على الجانب الآخر يستقبل موناكو فريق مانشستر سيتي ورغم أن الفريق الفرنسي لم يخسر دورا إقصائيا أمام خصم إنجليزي من قبل، عليه تعويض خسارته في الذهاب بنتيجة 5-3 على ملعب الاتحاد.

ويطمح موناكو للتأهل للمرة الثانية بالنسخ الثلاثة الماضية إلى ربع نهائي دوري الأبطال، كما يسعى مانشستر سيتي بدوره للتأهل للمرة الثانية في تاريخه لربع نهائي دوري الأبطال، بعدما وصل لنصف نهائي الموسم الماضي حينما أطاح به ريال مدريد.

ولم يفز فريق بيب جوارديولا خارج أرضه بعد بالنسخة الحالية من البطولة علما بأن المدرب الإسباني تمكن من تجاوز هذا الدور سواء أثناء قيادته لبرشلونة أو لبايرن ميونخ حيث شارك معهما سبع مرات إجمالا في دور الـ16 وتأهل في جميعها لربع النهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..