أخبار السودان

الاﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻧﺸﺎء ﻣﺤﻂﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ (1000) ﻣﻴﻘﺎﻭﺍ&#65217

الخرطوم: تقوى موسى
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺭئيسﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳة المشير عمر البشير، بمقر إقامته يوم امس، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻂﺎﻗﻪ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺎﻣﺎﺭﺍﺕ العربية المتحدة د. ﺳﻬﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺰروﻋﻲ، وذلك ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ للبلاد، بحضور وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى.
وزار المزروعي مدينة بورتسودان حيث تفقد موقع ﻣﺤﻂﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣة، الى جانب موقع ﺍﻟﻤﺮﺳﻰ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ لاستقبال ﺒﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﻐﺎﺯ لإمداد المحطة المقترحة.
يذكر ان ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﻩ تأتي انفاذاً لمخرجات المباحثات المستمرة بين قيادة البلدين الشقيقين، وقد كانت آﺧﺮﻫﺎ المباحثات التي جرت خلال الزيارة الاخيرة لرئيس ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳة المشير عمر البشير ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺎﻣﺎﺭﺍﺕ الشهر الماضي.
يشار الى ﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺎﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴة ﺍﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺪﺭﺱ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻂﺔ ﺑﺴﻌﺔ 1000 ﻣﻴﻘﺎﻭﺍﻁ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ ﻣﻊ ﺧﻄ ﻧﺎﻗﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺲ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳة ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳة، وسوف تخصص حصرياً لإمداد اﻠﻘﻂﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، على أسس التكاليف الحقيقية للغاز وإنتاج الكهرباء شاملة التكاليف الرأسمالية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اهم شيء بالنسبة للإماراتيين والسعوديين إن كانوا يريدون خيراً لهذه البلاد ان لا يستلم البشير أو اي واحد من أفراد عصابته شيئاً من الأموال المخصصة لهذا المشروع المسمى بمارشال عربي أو مشروع الإماراتيين والسعوديين لدعم البشير حتى لا يسقط هذا النظام المجرم في المزيد من مستنقعات الفساد ويرهق الشعب بالجباية والإتاوات والضرائب فينفجر الشعب في ثورة لا تبقي و لا تذر فتعم الفوضى (وهو هدف البشير وعصابته) فتضيع استثمارات السعوديين والإماراتيين ويصبح الشباب فريسة سهلة لداعش …إن استلم ا لبشير أو أي واحد من إخوته أو زوجاته أو بقية أفراد عصابته مالاً لعمل شيء فعلى السعودية والإمارات أن يستعوضا الله في ذلك المبلغ والأسهل جداً على أي واحدة من الدولتين أن تشيد بشركاتها وتنفذ بها في السودان ما تريده من مشاريع!

  2. اهم شيء بالنسبة للإماراتيين والسعوديين إن كانوا يريدون خيراً لهذه البلاد ان لا يستلم البشير أو اي واحد من أفراد عصابته شيئاً من الأموال المخصصة لهذا المشروع المسمى بمارشال عربي أو مشروع الإماراتيين والسعوديين لدعم البشير حتى لا يسقط هذا النظام المجرم في المزيد من مستنقعات الفساد ويرهق الشعب بالجباية والإتاوات والضرائب فينفجر الشعب في ثورة لا تبقي و لا تذر فتعم الفوضى (وهو هدف البشير وعصابته) فتضيع استثمارات السعوديين والإماراتيين ويصبح الشباب فريسة سهلة لداعش …إن استلم ا لبشير أو أي واحد من إخوته أو زوجاته أو بقية أفراد عصابته مالاً لعمل شيء فعلى السعودية والإمارات أن يستعوضا الله في ذلك المبلغ والأسهل جداً على أي واحدة من الدولتين أن تشيد بشركاتها وتنفذ بها في السودان ما تريده من مشاريع!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..