شكاوى من “الجبايات” وتزايد هجرة الصيادلة شعبة الصيدليات تطالب بتأمينها من السطو المسلح

الخرطوم: ابتسام حسن

طالب ممثل شعبة الصيدليات الخاصة د. هشام علي بوضع آلية مع الجهات المختصة لتأمين الصيدليات من ظاهرة السطو المسلح وكشف عن حالات لطبيبات صيدليات اوقفتهم اسرهم عن العمل بسبب السطو المسلح على الصيدليات مؤكدا ان الظاهرة نشرت الخوف والهلع وسط الصيادلة.

ودعا هشام خلال مخاطبته أمس ورشة إجازة الموجهات القومية للممارسة الصيدلانية الجيدة بصيدليات المجتمع بزيادة نسبة أرباح الصيدليات المحددة بـ20% نظير تقديم المشورة للمريض من قبل الصيدلي.

وشكا من الظروف التي يعمل بها الصيادلة ومعاناتهم من فرض الجبايات وكشف عن “تكسير” قرارات ولاية الخرطوم في شأن عمل مساعد طبيب صيدلي في الصيدليات من حملة دبلوم طبي صيدلي لمدة 3 شهور مطالباً بتصعيد حملة تلك الدبلومات إلى مساعد صيدلي بسبب ندرة الكوادر العاملة محذراً من تعامل حملة دبلوم 3 شهور مع المريض وشدد على ضرورة إعادة دراسة تعامل المريض مع الأدوية المؤثرة عقلياً.

من جهته رفض رئيس شعبة الصيدليات السابق د. نصري مرقص ما أسماه وصاية شركات الأدوية على الصيدلي مؤكداً أن شركات الأدوية تحدد هامش ربح متدني. وأجمع المناقشون في الورشة على أن شركات الأدوية تهدر أموالاً في شراء أدوية دون معرفة الاستهلاك الحقيقي للدواء واصفين العمل بالعشوائي.

وبدوره أكد الصيدلي بمستشفى بحري د. كمال علي أن الأدوية لا تتوفر بالشركات في وقت تتوفر كثير من الأصناف بالمنظمات، متسائلاً عن مدى سلامة دواء المنظمات. وأجمع عدد من الصيادلة على العزوف عن القطاع الحكومي للقطاع الخاص وهجرة 5 آلاف صيدلي خارج البلاد ، مما أدى لإغلاق عدد من الصيدليات.

الصيحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..