الشخصية والخبرة تقربان يوفنتوس من لقب الكالتشيو

كووورة ? أحمد صبري

اقترب يوفنتوس خطوة مهمة وكبيرة من تحقيق لقب الدوري الإيطالي للموسم السادس على التوالي بعد فوز ثمين وصعب على مضيفه سامبدوريا بهدف دون مقابل ليرفع الفارق بينه وبين نابولي صاحب المركز الثاني إلى 10 نقاط كاملة في انتظار نتيجة لقاء روما وساسولو مساء الأحد.

أليجري مدرب يوفنتوس دخل اللقاء في حيرة كبيرة ما بين إراحة لاعبيه في ظل تضاغط المباريات خلال الفترة الماضية وما بين ضرورة المشاركة بقوته الضاربة لتحقيق الفوز والمحافظة على فارق النقاط على أقل تقدير قبل مواجهة نابولي على ملعب سان باولو بعد التوقف الدولي.

ويريد المدرب الإيطالي الوصول إلى لقاء برشلونة في ربع نهائي دوري الأبطال براحة تامة وتوجيه تركيزه كله للجبهة الأوروبية وعدم الشعور بأي قلق من الجبهة المحلية.

الفوز الذي نجح يوفنتوس في الحصول عليه من ملعب صعب وأمام خصم عنيد يمر بفترة فنية طيبة ستساعد الفريق على الهدوء قبل مواجهة نابولي الجولة المقبلة، حيث سيلعب السيدة العجوز المباراة بأعصاب هادئة في ظل الفارق المريح من النقاط بينه وبين الوصيف.

المدرب استقر في النهاية على عدم إجراء أي تبديل في رباعي الهجوم خاصة في ظل وجود أزمة في حراسة مرمى سامبدوريا لغياب الحارس الأساسي إيمليانو فيفيانو فيما كان التدوير في الخط الخلفي بمشاركة بارزالي وروجاني وأسامواه منذ البداية.

تغيير ديبالا مصاباً في منتصف الشوط الأول تقريباً كان نقطة تحول واضحة في أداء يوفنتوس، فقبل خروجه كان البيانكونيري مسيطراً بفضل التحركات المميزة من اللاعب الأرجنتيني وتقدم بهدف مميز من هجمة بدأها ديبالا نفسه انتهت عند رأس كوادرادو قبل أن تهز الشباك.

الإرهاق كان تأثيره واضحاً في الشوط الثاني على الرباعي خضيرة وكوادرادو وهيجواين وماندزوكيتش فتراجع الأداء الهجومي للفريق بوضوح وأصبح منحهم راحة في الفترة المقبلة ضرورةا قبل مواجهة برشلونة.

اللاعب الغاني أسامواه نجح في استعادة جزء كبير من مستواه المعروف هذا الموسم وللمرة الأولى منذ تعرضه للإصابة في نوفمبر 2014، فمنح مدربه أريحية واضحة في الإبقاء على البرازيلي أليكس ساندرو خارج التشكيلة الأساسية ليحصل على قسط من الراحة في ظل كثرة مشاركاته خلال الفترة الأخيرة.

يُحسب للاعبي يوفنتوس ومدربهم أليجري الوصول إلى هدفهم بتحقيق الفوز دون أن يتعرض أي لاعب من المهددين عن الغياب أمام نابولي المقبل للبطاقة الصفراء، فلم يشارك الثلاثي بونوتشي وكيليني ورينكون فيما لم يتحصل بيانيتش وروجاني على أي انذار.

المدرب جيامباولو نجح هذا الموسم في تغيير شكل سامبدوريا تماماً عن الموسمين الأخيرين، فأصبح الفريق أكثر شراسة، ولم يتأثر كثيراً بالغيابات الموجودة في صفوفه وقدم مباراة كبيرة كاد في أكثر من مناسبة أن ينهي اللقاء متجنباً الخسارة لولا تألق العملاق بوفون ويقظة مدافعي يوفنتوس وشخصية الفريق التي تعرف كيف تخرج من أصعب الملاعب بنقاط المباراة كاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..