ظاهرة غريبة للمدربين في الدوري السوداني

كووورة
شهدت فترة التوقف التي بلغت 3 أسابيع، ظاهرة غريبة بالدوري الممتاز السوداني لكرةالقدم، وهي تبديل المدربين لمواقعهم في فرق تعاني في نتائجها كانوا يشرفون عليها إلى أندية أكثر معاناة، الأمر الذي فتح باب التحدي أمامهم.

المدرب صلاح آدم، الذي بدأ الموسم مع فريق المريخ نيالا، لم يتمكن سوى تحقيق فوز وحيد وتعادل في 3 مباريات وخسر مثلها، استقال وترك الفريق ورصيده 6 نقاط في الترتيب 14، وتعاقد مع حي العرب الذي يعتبر أكثر معاناة من نيالا لأنه يحتل الترتيب السابع عشر قبل الأخير برصيد 4 نقاط.

أما المدرب محمد الفاتح حجازي، فإنه ترك المريخ الفاشر في الترتيب الـ 16 برصيد 4 نقاط، وتحول إلى المريخ نيالا الذي عانى من الخسارة مرتين على ملعبه.

المدرب ياسر حداثة والذي بدأ بشكل جيد مع الأهلي مدني محققا معه 7 نقاط، بفوزه في مباراتين وتعادله في واحدة من 7 مباريات، تقدم باستقالته وتعاقد مع الأمل عطبرة الأكثر معاناة من الأهلي مدني، حيث يحتل الترتيب 14 وهو ترتيب الملحق برصيد 5 نقاط.

ورفع المدربون الثلاثة شعار “التدريب مغامرة” وهم لا يخشون الإقالة في أي وقت، لأنهم يدركون جيدا أن الأندية السودانية لا تتعاقد مع مدرب إلا إذا كانت له تجربة سنوات سابقة ببطولة الممتاز السوداني.

ويتميز المدرب حداثة بين المدربين الثلاثة، بأنه الأكثر حبا للمغامرة ولا يخشى عواقبها.