كفاكم .. شرطتو عينا

كفاكم .. شرطتو عينا

منى سلمان
[email][email protected][/email]

بينما كنت اتجول في ذات نهارية بين القنوات، استوقفني الفضول امام قناة الـ ام بي سي الاولى، وكانت تبث وقتها برنامج خبيرة التجميل اللبنانية جويل مارتنيان ..
حقيقة كلما قادتني صدفة الحوامة بين القنوات لحوش (بت مارتنيان) توقفت عندها .. المرة دي شديدة شدة الحرامي !! غايتو عندها من المعينات السحرية وعون بيوتات التجميل ما يجعلها قادرة على تحويل فسيخ (درشة) الحرّوم وما تفعله سنين الخدمة الطويلة بوجوهن واجسادهن الى شربات، وما ذاك السحر الا نتيجة لفعايل حكحكة الكشكة وصنفرة القشف وتلميع الاسنان، مع شيء من التزوير في الملامح الرسمية بواسطة النفخ واللصق والشفط التي تمارسها على اليائسات من النساوين، ممن يسعدهن الحظ بفرصة المشاركة في البرنامج، بما يتيح لهن عمل (عمرة كاملة) لتجديد الشباب وشحذ الهمم وتصليح النفسيات .. بالمناسبة كلمة (الكشكة) تطلق على تراكم الجلد الميت على الوجه والاطراف، أما (القشف) فهو طبقة قاسية سوداء تغطي الوجه نتيجة الجفاف والتعرض للهواء البارد دون الاستعانة بمرطبات .. أها قصّرنا ؟ يقصّر الملح !!
ما علينا، نرجع لمرجونا الاولاني وهو مصادفتي لوجه سيدة سودانية يطل عبر برنامج جويل .. سيدة اربعينية متزوجة !! عرفتها سودانية رغم محاولتها التحدث باللهجة اللبنانية وتعثرها بـ درّاب الكلمات الدارجية التي لم تسعفها الذاكرة بالوصول لما يعادلها من اللهجة اللبنانية .. لمجرد رؤيتي للسيدة وهي تحكي عن حالتها وسبب مشاركتها في البرنامج وما تطمح أن تغيره بها اصابع جويل السحرية، شعرت بالقلق والململة وهيأت نفسي لتقبل كسفة وشرطة عين جديدة، على شاكلة ما تفعله بنا مشاركات اخوتنا واخوانا السودانيين في برامج الترفيه على القنوات العربية .. الله يعلم الحكاية دي بقت تعمل لينا حالة نفسية عديييل !!
بالجد وشوش نفسياتنا لم يتبقى فيها مزعة لحم من شدة الاحراج .. واحدة مسافرة من هنا للـ (ارب ايدول) عشان أمها قالت ليها صوتك حلو !! وسوداني (متميكل .. عامل فيها مايكل جاكسون) يتبرأ من سودانيته فيقول للجنة التحكيم في (اراب قوت تالنت) أنه ليبي المولد مصري الأم وسوداني الجنسية .. قالوا القرعة بتتعاجب بي شعر بت اختها، صاحبنا بتعوجب بجنسية أمه المصرية وميلاده في الاراضي الليبية، وخجلان يقول ببساطة انه سوداني مع أن اغلب الشعب السوداني لو استفتوه لتبرأ منه دنيا وآخرة، كلو كوم وعازف هارمونيكا يبرع ويبدع في العزف بواسطة أنفه !! مع ان دخوله للمسرح على وقع (ازيكم) ايقونة الفن السوداني عند العرب، إلا انه كان بيمرق الهارمونيكا من خشمو ويختها في نخرتو، مع انو الحركة دي لما يعملا شافع صغير بيضربوهو في يدو ويقولو ليهو كي كخ .. كان ممكن يجيب آلتين واحدة للانف وأخرى للفم !!
بالعودة تاني للسودانية المشاركة في برنامج جويل، كانت محاولة المسكينة التحدث باللهجة اللبنانية كحجلة الغراب الذي فكر ان يقلد مشية الطاؤوس فغلبته وعندما حاول العودة لمشيته الاصلية نساها وظل ينطط ويحجل لـ الليلة .. مع انو السيدة كانت لطيفة وفيها مسحة من جمال سوداني وكان يمكن ان تظهر بثوبها وتعكس اناقتها السودانية، وتكون سفيرة نوايا حسنة تغسل بطلتها شيء من الصورة المشوهة التي دأبت الدراما العربية والمصرية على ان تعكسها عنا .. وكان يمكن ان تتحدث بلهجة سودانية معتدلة تكون مفهومة لمشاهدي البرنامج وتعكس هويتها لكن نقول شنو ؟!! .. ما شايفين ناس هيك ما بدي وناس برشا برشا يا مدلل .. من المغرب للخليج ما شفنا زول بيتعقّد من لهجته ويحاكي غيرها غيرنا نحنا .. هديك جواهر متمصرنة وعاملة لينا فيها بت امنحتب الثالث .. غايتو وجع قلب والسلام !!
باختصار، منذ تفتق الذهن العربي بفكرة تقليد برامج مسابقات المواهب والغناء الغربية وعربنتها، ونحن في حالة انحراج وكسفة ما منظور مثيلا من مشاركات السودانيين في مثل هكذا مسابقات .. الغريبة ان كل من فكر في المشاركة فيها أول ما يفعله محاولته التنصل من سودانيته والظهور بمظهر المتعورب كحال الشاب السوداني راقص الهيب هوب الذي شارك في البرنامج بصفته اماراتي .. المشتهي حن الطير اليطير !!
يا اخوانا رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ثم ثانيا والله أن العزة كل العزة في سودانيتنا ومن بحث عنها عند غيرنا أزل نفسه وأزلنا معه .. كفانا يرحمكم الله .. عينا انشرطت لمن لاقت الاضان !!

تعليق واحد

  1. نتاج طبيعى للاستلاب منذ سنين الدراسة وتلقين النشء انهم عرب اقحاح واصطدامهم مستقبلا بالواقع الاليم بانهم ليسوا بعرب ولا باقحاح وانهم فى احسن الاحوال هجين ليس الا عندها تقع الحالة المعتادة من ضياع للشخصية وتوهان داخل الذات نستحق كل السخرية والضحك لاننا شعب يضحك على نفسه

  2. هذا ما فعله فينا الكارهون لذاتهم من سياسيين و علماء جهل و إعلامي الغفلة و قناة النيل الأزرق و مقلب الزبالة الذي يسمونه الشروق

  3. “ما شايفين ناس هيك ما بدي وناس برشا برشا يا مدلل .. من المغرب للخليج ما شفنا زول بيتعقّد من لهجته ويحاكي غيرها غيرنا نحنا .. هديك جواهر متمصرنة وعاملة لينا فيها بت امنحتب الثالث .. غايتو وجع قلب والسلام !!
    باختصار، منذ تفتق الذهن العربي بفكرة تقليد برامج مسابقات المواهب والغناء الغربية وعربنتها، ونحن في حالة انحراج وكسفة ما منظور مثيلا من مشاركات السودانيين في مثل هكذا مسابقات .. الغريبة ان كل من فكر في المشاركة فيها أول ما يفعله محاولته التنصل من سودانيته والظهور بمظهر المتعورب كحال الشاب السوداني راقص الهيب هوب الذي شارك في البرنامج بصفته اماراتي .. المشتهي حن الطير اليطير !!
    يا اخوانا رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ثم ثانيا والله أن العزة كل العزة في سودانيتنا ومن بحث عنها عند غيرنا أزل نفسه وأزلنا معه .. كفانا يرحمكم الله .. عينا انشرطت لمن لاقت الاضان !!


    كلام والله …. وفيتي وكفيتي يا أستاذة … “وأقول أرفع رأسك فأنت سوداني”

  4. ناس الخليج ديل فاقدين هويه الواحد ابوه ما شغال بيهو وامه ما فاضيه من اللف في الاسواق والمولات طبيعي جدا انو يكون ما عندو انتماء لبلده والعجب لو كانت بت ، بالله يا ناس الخليج بدل ما تكتبو في السياسه وتجتمعوا كل مساء علشان تلوكوا موضوع السودان والاحداث امشوا ربوا اولادكم وشوفوا نسوانكم وبناتكم وين ، لانو الفضائح بقت كبيره وظاهره والغريبه بس انتو الما شايفنها. العجيبه مش السودانيه العجيبه في زوجها الباطل الحارسها دا واللبناني بيعمل ليها في المكياج والتسريحه والعجيبه انو ابوها ربى ليهو واحده زي دي

  5. والله بعض السودانيين ديل صعبيين وشرطوا عينا ولو ما عملتي حسابك شديد ديل يشرطوا ليك اي
    حاجة تانية …….

  6. كلام في الصميم … ليتهم يفهمون !! حين يحاول احدهم تقليد لهجة الآخرين … ليته شاهد كيف يضحكون عليه … لعنة الله علي من يتنصل من وطن جميل كالسودان ….. متعك الله بالصحة والعافية استاذة مني

  7. عند الاستقلال اختار السودان ان يكون في ذيل الدول العربية بدلا ان يكون في مقدمة الدول الأفريقية – وبقت علينا حكاية الغراب البمشي مشية الطاووس لا عرفنا نكون افارقة ولا عرفنا نكون عرب

  8. طيب إذا كان كل الفضائيات ، شروق خرطوم أو ما تسمى بالقومية نيل أزرق وبحر أبيض انظروا للشريط بتاع الأخبار كله تفتيح بشرة ومستخضرات من وين وعدد بيوت التجميل ووكلائها أكثر من عدد المساجد في الخرطوم، أما لوشفتي المذيعات بس بوهيات المهندس يعني كمية البودرات والميك أب أقسم بالله تعمل نهر نيل آخر. وكل هذا لأننا رجال ونسوان مارضيينا بخلقة الله ورحم الله الطيب صالح الأديب الأريب حتى وهو قاموس في كل اللغات لكنه سوداني صميم لأنه متصالح مع نفسه.

  9. كان يمكن ان تتحدث بلهجة سودانية معتدلة تكون مفهومة لمشاهدي البرنامج وتعكس هويتها لكن نقول شنو ؟!!

    تحدثنا باللهجة السودانية بدون تخفيفها سيظل يدخلنا دائما مع باقي الجنسيات العربية في مواقف من نوع “مرقنبو قرنبو”.

    لكن ما ملاحظين كل برامج المواهب العربية ماعندها لجان اختيار تجي السودان؟ واللي بيشاركو إما بيسافروا مخصوص أو يكونوا مقيمين بره.

  10. والله يا منى عجبتينى وريحتينى فى بلوفتى زاتا. اديهم على قفاهم لعنة الله عليهم اجمعين وانعل ابوكى بلد

  11. منى …سلامة عينك والله كبتدي مشققة تشقق . ومتل ما قلتى نشترك بى سودانيتنا ولا بأس بإدخال بعض التحسينات .. بدل آآي نقول (أيوه) بدل ثلاثة نقول (تلاتة)وكان لبسنا بنطلون نلبس حاجة تشبهنا حاجة معقولة لا محزقة ولا مشرملة .. نمشى بى شعرنا القرمادة بدون بواريك .. وبلاش بدر والله اللون الأسود يعتبر من الألوان(الرئيسية فى قوس قزح) ويقال أنه أهم من الأبيض لأن الصبح ينسلخ من السواد ..(الليل نسلخ من النهار) على الطلاق أنا بستحم بالصابون فى الأسبوع مرة واحدة والباقى (بى موية وشطة وملح).عملاً بنصيحة البدوية لإبنتها والتى تختمها بقولها (… وعليك بالطيب يا بنيتى وأعلمى أن أطيب الطيب الماء) .ولعلمك أنا كنت أنخج من الضحك أثناء القراءة مع أستحضار شخصك المعلن عنه بالصورة… شكراً لك على محاولة فرملة الخرمجة فى سودانيتنا ودعوتك الساخرة إلى التأصيل هاتى راسك أسلم..

  12. لا فض فوك يا بت سلمان والله لا ندرى الى متى نظل نلهث خلف هؤلاء العرب العاربة وهى صفة بالمناسبة مذمومة عند الغريين ( كون انك عربى ) تعنى التخلف والجهل ولكن مشكاتنا اننا صرنا اسوا العرب بدلآ من ان نكون احسن الأفارقة ، ورحمة الله على استاذنا احمد الطيب زين العابدين وسودانويته.

  13. والله صدقتي يا بت سلمان كلام حقيقة وفي الصميم .. وبالصدفة أيضا وبينما كنت أتجول بين القنوات عتّرت لي قناة السودان في الطريق ؛ ويااا لمحاسن الصدف كانت تبث برنامج للبروفيسور العلامة الراحل المقيم دكتور عبدالله الطيب وهو يتحدث عن أهل السودان عموم..وأصلهم وفصلهم وحضارتنا الضاربة في القدم ؛ وشعرت ويا له من شعور .. فقد تملكني الفخر كل الفخر والاعزاز العميق ؛ اعمق واعمق بسودانويتي التي جعلتني انتمي لهذا البلد العظيم الطيب الذي يسمي السودان .
    هذا الأرث العظيم من صفاتنا وملامحنا وتاريخنا التليد هو الجمال الداخلي الذي يجب ان نحمله دوما في دواخلنا ومن ثم سينعكس تلقائيا الجمال الخارجي الذي يحمل بصمتنا بخصوصيتها المتفردة .
    ” نحن بس كيف نعرف نشتغل عل أنفسنا .. وكفي ”
    لك كل التحايا والتقدير يا بت سلمان يا راااائعة

  14. صدقتي يا استاذة وفعلا اليومين دي طالعين لينا اشكال سودانيين كده تشرط العين زي جماعة جويل وجاكسون ديل..بس برضو في جماعة تانين بلبسو التوب والجلابية والعمة برضو بشرطو العين والاضان تلاقي الواحدة منقشة بالحنة ومدخنة ولابسة التوب المشجر ومورد وملمع ومترتر وشانقاهو لي نص ساقها ومطقماهو بي شبشب برضو من نوع ابو لمعة ودهب كبار كبار وختم اقسم بالله ما شفتها غير في يدين السودانيات وقرف عجيب وجاره وراها شافعين تلاتة من نوع لولو الصغيرة البفتح خشمو ويكورك لمن لوزو تطلع داك ومعاهم ابوهم جلابية شربانة وطاقية عمانية في الراس وبرطوش ويوم خلاص يعمل وجيه يشترها بي مركوب نمر وده طبعا لما يكون طالع مع المدام المبجلة ويوم يكون طالع براو عاااااادي تلقيهو بالعراقي والسفنجة..بصراحة شعب عجيب وغريب وكلو عقد نفسية وما متصالح مع نفسو ولا مع لونو ولا مع اصلو ..شعب محتاج دراسع عميقة والبكون اصفر شوية ياهو يعوج لسانو زي جماعتك ديل وينكر انو سوداني ولأ يقول ليك امي مصرية والنوع التاني ده هناكتير كترة لدرجة اني شكيت نص الشعب السوداني متزوج مصرية..يا جماعة ادخلو شوفو السودانيات في صور السودان القديمة كانو كيف والله نسوان يملو العين لما تدفق لابسات التياب الراقية الانيقة بي حشمة ورزانة والجزم المقفولة آخر وجاهة والالوان طبيعية البيضاء بيضاء منورة والسمراء سمراء جذابة وناس واعية ومهندمة وبرضو الرجال بدل مرتبة ومقاساتها مظبوطة وجلاليب بيضاء ومطرزة بي الابيض مش احمر اصفر اخضر القايمين فيها الرجال هسه دي والله حتي الكورس كان بلبس عمة وشوفو برنامج من الامس مش زي الكرور الحايمين لينا هسه في الفضائيات والشوارع وفاقعين مرارتنا ديل.
    كسرة: يا استاذة اسمها كشكة ولأ كشتة؟؟

  15. نعمل ليهم شنو يامني ، تصدقي ان العرب عندهم الشودانيين مهما كان لونهم عبيد وكمان مامعترفين بينا ـ لكن بصراحة أكثر جنسية اجنبية محترمة في الخليج السودانية وبالذات المتمسكين بسودانيتهم وأسألي مجرب { انا عايش في السعودية } ـ بعدين ارحمي نفسك شوية خليهم ديل المايعييين وانتي لكي مني كل الود والاحترام والتقدير مرأة وللا كل الرجالة .

  16. للمعلومية فقط ..
    امنحتب الثالث ، كليو باترا ( وليس كيلو باترا ) كما ينطقونها بعض الجهلاء ، هنالك فرق شاسع بينهما وجميع ( ملوك الحضارة النوبية ليسوا بفراعين او مصرييين كما يدعي الاعلام – والسوداني اولهم – واذا عايزة الاثبات يااستاذة انا برسلو ليك في البريد الالكتروني بتاعك ، ده اولا .
    ثانيا : كيف تدعين السودانية والسودنة وتنادين بها وانت ترمين بها في مهالك الردى ( كقولك ان امنحتب الثالث مصري ) اثبتي لي الكلام ده بس …!!!!
    اذا كان الاعلام السوداني هو من اسس ويؤسس لطمس الهوية السودانية ( النوبية ) فما بال هؤلاء الشباب الذين وجدوا انفسهم في هذه الدوامة ( لا تلوموهم بل لوموا انفسكم ايها المنظراتية ) ……!!!!!!!!!!
    هذا هو السودان …..!!!!!!!!!!!!!!!!
    فلسفة على الفارغ ……..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
    امة ضحكت من جهلها الامم ………….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  17. هديك جواهر متمصرنة وعاملة لينا فيها بت امنحتب الثالث .. غايتو وجع قلب والسلام !
    شكرا استاذه منى وافتخر بانك سودانية اصيلة واصلية

  18. انا سيدة سودانية مقيمة في الخليج منذ 23 سنة – بحكم دراستي وعملي اختلطت بكثير من الناس من مشارق الارض ومغاربها من مختلف الاجناس والاعراق والاديان والملل – يسالونني ما جنسك ؟ ما هو بلدك ؟ فارد: سودانية من السودان. . . . فتشرق وجوههم بترحيب خاص ويكون ردهم : ان السودانيين اطيب الناس على الارض . . . ويحكي لي كل منهم عن تجربته مع سوداني طيب عمل معهم في مكان ما، او سودانية سيدة فاضلة كريمة جمعتهم بها دروب الحياة. عندما اسمع هذا او شيئا مماثلا له احس انني قاربت الجبال طولا . . .

  19. عادى يا حرمة الناس عندما تغترب تتكلم لهجة البلد التى تعيش فيها عندنا هنا فى السودان ناس عاشوا سنين فى الخليج وتغيرت لجتهم حسب البلد العايشين فيها كلنا كذا اذا سافرنا الخليج نتكلم خليجى كى يفهمونا واذا رجعنا لمراحنا تكلمنا بعاميتنا فلا غرو فى ذلك شوفى ليك موضوع آخر يستفيد منه القارى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..