على مائدة “ودالمامون” !!

سيف الدولة حمدناالله
طالعت النصيحة التي قدمها الكاتب الحازِق عبدالباقي الظافر عبر عموده الصحفي لرئيس القضاء والتي طالبه فيها بعدم حضور دعوة العشاء التي قدمها له رجل الأعمال محمد المأمون عبد المطلب وشهرته “ود المامون” والتي زعم فيها الأخير أنه يريد بها تكريم رؤساء القضاء الأفارقة الذين وفِدوا لحضور مؤتمر بالخرطوم، كما شملت الدعوة شخصيات أخرى ذات وزن وصحفيين من بينهم عبدالباقي الظافر نفسه، لأنه يرى – أعني الظافر – أن صاحب الدعوة قصد منها تدعيم موقفه وفرد عضلاته أمام خصمه في نزاع قضائي حول مصنع قيمته مائة مليون دولار (رأس الخيمة للسيراميك) بأن يُظهِر لغريمه مكانته ودلاله في عيون رئيس القضاء من واقع الصور والتقارير التي لا بد أن ينشرها على الملأ الصحفيون الذين شملتهم المَكرَمة.
وبحسب ما كتبه الظافر، أن ما جعل ذهنه ينصرِف إلى أن هذه دعوة ملغومة وليست لله فلله، هو أن مثل هذه الحيلة (الإستقواء بأصحاب السلطة) وفي هذه القضية بالذات له سوابق وجذور، فالطرف الثاني في النزاع قام هو الآخر في وقت سابق بنشر صورة فوتوغرافية بالصحف أثناء سير القضية وهو يقف كتفاً بكتف مع مساعد رئيس الجمهورية، ويرى صاحب العمود أن كلا الطرفين يرميان من هذا العمل التأثير على سير العدالة بما يحقق لهما كسب الدعوى.
جوهر القضية التي تستحق النظر من رئيس القضاء هي السبب الذي جعل شخص بهذا الوصف يمتلك الجرأة في التقدّم إليه بهذه العزومة من الأساس، ويتحسس حوله عن وجود الثغرة التي حملت صاحبها لإقامة المأدبة بإختلاق مناسبة لا علاقة له بأطرافها (رؤساء قضاء أجانب)، فالذي جعل أهل المال والأعمال وطالبي الثراء في هذا الزمن يستقصدون التقرّب من كبار المسئولين في الدولة هو أنهم إنتهوا إلى معرفة أن جهاز الدولة لا السوق هو الذي يُحقق لهم الثراء، وأن الطريق للثروة يبدأ وينتهي بتأشيرة قلم من مسئول بترسية عطاء أو إسناد مقاولة يتم التعرف عليه بمثل هذه الولائم وتُحقق لهم في ربع ساعة زمن ما تحققه التجارة بمعناها الصحيح في عقود. أنظر إلى أثرياء اليوم، ثم أحسب كم إستغرقت رحلة تحوّل الواحد منهم من عاطل ومُعسِر ومُتسكّع في النواصي إلى صاحب ملايين فجأة له كلمة وأحباب ومريدون، من بينهم أفندية وضباط ومسئولين. أنظر إلى الذين حققوا الثروات التي تراها العين اليوم في قصورهم ويخوتهم وأسفارهم ودِعة عيشهم، هل ترى بينهم من حقّق ذلك من تجارة في السوق أو زراعة في الأرض؟
في عهد مضى، حقق مشاهير رجال الأعمال ثرواتهم عبر رحلة عمر في التجارة والزراعة، فقد بدأ تاجر مثل الشيخ مصطفى الأمين تجارته بزراعة الفول السوداني بمنطقة “تندلتي” في النيل الأبيض، وكان يمضي معظم أيامه في “راكوبة” من القصب في الخلاء للإشراف على زراعته بنفسه، ثم طوّر زراعته في كل منطقة خور أبوحبل في نواحي السميح والرهد، ثم قام بعد ذلك بإنشاء معصرة زيوت بدائية في تندلتي كان يتم فيها طحن وعصر الفول عن طريق حجر ضخم يدور به جمل مثل الساقية، ثم إنتقل إلى الخرطوم بعد أن أنشأ معاصر زيوت حديثة، وحينما أصبح واحداً من أكبر أثرياء السودان، كان عمره قد تجاوز الخامسة والستين، وقد ساهم معه أبناؤه في بناء الثروة، والشيخ مصطفى الأمين ليس وحده الذي شقِي وأفنى عمره في تكوين ثروته حتى لم يبق له من العمر ما يجعله يستمتع بإنفاقها، فقد فعل مثله كل أثرياء ذلك الزمن، فقد بنى البرير الكبير مجده من تجارة الشاي عبر سنوات طويلة وقد طوّر إبنه مأمون التجارة بدخوله مجال الصناعات التحويلية، فهو أول من أدخل صناعة صابون الحمام المتطور “فونا” ومسحوق صابون الغسيل ثم دخل مجال الصناعات الغذائية، ومثله أيضاً عثمان صالح الذي كان يعمل في تجارة المحصولات والدقيق، وعبدالمنعم محمد (سُمّي بإسمه ميدان عبدالمنعم المواجه لمحلاته)، والصادق أبوعاقلة الذي بدأ تجارته كمقاول صغير وكان أول من أنشأ مصنعاً للحديد والصلب، وأبوالعلا الذي بدأ بتجارة الأرز والأواني المنزلية ثم إنتهى إلى وكيل سيارات المارسيدس وكذلك الشنقيطي وعلي دنقلا وغيرهم مئات الأسماء التي لم يعد لها ذكر اليوم.
لم يعرف أيّ من هؤلاء الرجال الطريق إلى أبواب الوزراء والمسئولين، ولم يسعوا إلى معرفتهم أو التقرّب إليهم، وكانوا يُمسكون بدفاتر دقيقة لحساب الدخل والمصروف ويسددون عن طريقها ما عليهم من ضريبة، ولم يسع أيّ منهم لموقع يحقق له شهرة أو شعبية، مثل إتحادات الكرة والأندية الرياضية، وكانوا يتمثلون بمعاني الدين ومقاصده لا شكله، فقد كانوا يقصدون الفقراء في بيوتهم تحت جُنح الظلام ليوزعوا عليهم زكاة المال، وقد جعل كثير من هؤلاء التجار قسماً كبيراً من ثرواتهم أوقافاً يُنفق منها على الطلبة الفقراء والمعسرين ولا تزال كذلك حتى اليوم.
بالعودة للموضوع، من هو “ود المامون” الذي يريد أن يستضيف رئيس القضاء وكبار القوم لمائدته؟
محمد المامون شاب تخرّج في الجامعة الاهلية دفعة 1999، إستطاع خلال هذه الفترة القصير أن يُحقق من الصفر ثروة وضعته في مقدمة رجال الأعمال السودانيين، فقد حصد مبلغ (63) مليون دولار أرباح صافية من أول عملية نتجت عن حصوله مع شريكه في شركة (نوبلز) معتز البرير (وهو شقيق والدته) على عقد من ولاية الخرطوم (في عهد عبدالرحمن الخضر) أسند للشركة مهمة إستيراد قطار جرّار مع ثلاث عربات مقطورة من دولة الصين بقيمة (642) مليون دولار، ثم إتضح أن السعر يقل عن ذلك بالمبلغ المذكور وهو (63) مليون دولار، وقد حدث ذلك عن طريق الصدفة حينما أرادت هيئة السكة حديد إستيراد قطار وعربات مماثلة من ذات المصدر وبنفس المواصفات، كما أن القطارات التي قامت شركة “نوبلز” بإستيرادها إتضح فيما بعد أنها غير مطابقة للمواصفات ورفضت حكومة الولاية إستلامها ولا تزال منذ أكثر من خمس سنوات مهجورة بمخازن الميناء في بورتسودان.
هذا الشبل المحظوظ أُسندت ولاية الخرطوم لشركته عقداً آخراً في نفس الفترة لتشييد مبنى من سقف وجدران لعدد (7) محطات سكة حديد بمبلغ (28) مليون دولار، وعقداً ثالثاَ مع الولاية لتنفيذ مشروع لم ير النورلإسكان الفئويين بقيمة (290) مليون دولار، كما حصلت الشركة على عقد تأهيل خط السكة حديد هيا بورتسودان بمبلغ (400) مليون دولار دفعتها وزارة المالية وقد ورد في تقرير لجنة النقل والطرق والجسور بالبرلمان بعد إثارة بعض الأعضاء للموضوع أن الشركة قامت بتنفيذ (15%) فقط من المشروع خلال فترة ثلاثة سنوات (صحيفة الجريدة 15/9/2014)، وقد يسّرت هذه الأرباح لشركة “نوبلز” أن تتوسّع في أعمالها فأنشأت مستشفي رويال كير وشراء مصنع سيراميك رأس الخيمة، قبل أن يختلف الشركاء ويقوموا بتوزيع أصول الشراكة فيما بينهم، وهو الخلاف الذي نتجت عنه القضية التي ورد ذكرها في مقدمة هذا المقال وطرفه الآخر شريك ثالث “الهادي حسن الفاضل” بمصنع سيراميك رأس الخيمة. (تشمل أصول الشركة مصنع للأنابيب كما تمتلك 60% من شركة جياد للتراكتورات ومثلها في شركة جياد للألمونيوم وحقوق إمتياز إستكشاف وإستغلال الذهب بمربع 13 بمنطقة ابودليق).
الذي جعل رئيس القضاء يتعرض لهذا الموقف بتجرؤ شخص له مثل هذه السيرة بدعوته إلى مائدته، هو أن القضاء في هذا العهد قد دخل مضمار المال والأعمال مثل كثير من الإدارات الحكومية، وأصبح يبيع ويشتري في كل شيئ، من الفراريج والبيض واللحوم والألبان وتأجير الفنادق حتى إسناد المقاولات الضخمة لتشييد الأبراج ومباني المحاكم …إلخ، وهذه مسألة لا يُسأل عنها رئيس القضاء الحالي الذي وقع ضحية لهذا الموقف، فهي جزء من التركة الثقيلة للممارسات التي سبقته، والتي مسحت الإرث الذي خلفه رجال القضاء في الزمن السابق، يوم كان مثل هذا الشبل وله دعوى أمام المحاكم لا يتجرأ بإلقاء السلام على قاضٍ جزئي، حتى جاء الوقت الذي أصبح فيه القاضي حينما يُنقل من محكمته تُجمع له التبرعات من موظفي الدولة وتُقام له المهرجانات الرياضية.
هذه ليست قضية مأدبة عشاء !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
بهذا المقال يوضح لك مولانا سيف الدولة جانباً مهماً من الفرق بين أغنياء زمن الفساد بفسادهم وعلاقاتهم وأغنياء زمن الخير بعرقهم وصلاحهم
لو كان ود المأمون هذا يعيش في ظل نظام غير فاسد، لكان مثل هذا المقال سبباً لإلقاء القبض عليه وإلقاءه في السجن لكني أتوقع أن ظهور فساد ود المأمون هذا سيكون سبباً في احتفاء البشير وبقية أفراد العصابة به! وقد نسمع قريباً عن تعيين ودالمأمون مستشاراً للبشير في قصر الجمهورية الذي صار مثل البيت المشبوه من كثرة ما يوجد به من فاسدين!
الكاتب الحازق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله كلامك صح ومقالاتك ليها طعم نتذوقه ونشعر بها ونتلذذ بها ..زي الانسان لما يسمع صوت موسيقي او صوت جميل ويتلذذ هذا الصوت ولا يعرف مصدر هذه اللذة الجميلة وكذلك عندما يكون الانسان في الظلام ويخرج الى النور..
ورحم الله رحم الله أغنياء الزمن الماضي الجميل فقد كانوا اغنياء بمعنى الكلمة غنى في الاخلاق واستغناء عن مواطن السوء وغنى بالناس وللناس .
ورحم الله طيب الذكر محجوب جعفر – والد الشيخ محجوب جعفر من منطقة البركل فقد كان غنياً للناس وغنياً بالناس وكان يحمل صدقاته بنفسه وكان يعتبر اهل الحي اهله وابناء الحي ابناءه وكان من ضمن الاثرياء الذين ذكرتهم..
واعتقد ان كل مناطق السودان دون استثناء مليئة بهذه النماذج الوضيئة من اثرياء الزمن الجميل حتى جاء إلينا هؤلاء القوم المفسدين فأفسدوا الحكم والأخلاق وافسدوا علينا اثرياؤنا وفقراءنا على حد سواء .
إقتباس
طالعت النصيحة التي قدمها الكاتب الحازِق عبدالباقي الظافر عبر عموده الصحفي لرئيس القضاء
والله إنه لشرف لا يستحقه أبدا . كان عليك تناول موضوع ود المأمون دون أن تشير لهذا الطبال المأجور فهو لم يقدم هذه النصيحة حرصا منه لتحقيق العدالة وإنما حتما يقف فى صف الطرف الثانى ، هكذا إعتدنا من كتاب صحائف السفاح اليمنى !!
كرا يا استاذ ازيدك من الزمن الجميل بيت كنت في حضرة سعد ابو العلا رحمه الله في عمل بشركاتهم نناقش الميزانيات بعد الاذن دخل علينا وفد الضرائب قائلين انهم بحاجة لفلوس فما كان من سعد كم يكفيكم حتي تخرج الميزانيات تحت المراجعه قال 700الف جنية فكتب شيك بالمبلغ قائلا هذا مقدم في النهاية نقص نكمل زاد يكون طرفكم هكذا كانوا !!!
وكنت معه مرة جاءت احدي المستاجرات تصرخ بسبب قضية تاخير الايجار فسمعها وطلب مقابلتها وفهم انها عاجزة وزوجها متوفي وعليها قضية متاخرات فما كان منه الا ان طلب المحامي وتشلجر معه في رفع القضية ثم طلب سند الملكية وذهب مع المحامي وشطب القضية وسجل البيت في اسم المرأة الان يساوي مليارات!!!
لهذا لم يكن غريبا علي سعد قبل وفاته ليلا ذهب ووع كل اصدقائه الوداع الاخير لانه اصبح من الاموات في اليوم التالي !!!دنيا !!!كنا بلاد العجايب في القيم والسلوك وصرنا بلاد العجايب ايضا في نهب الدولة!!!
سبحان الله هل تعلمون ان دفعة ود المامون المأفون أغلبهم ما زالوا يبحثون عن وظائف بشهاداتهم إلى اللحظة، لا يجدون ما يسدوا به جوعهم وجوع اسرهم
أين تذهبون من الله!!!!
ولن يكلف هذا النظام الفاسد نفسه بالتحقيق فيما ورد في مقال مولانا سيف الدولة من إتهامات بشأن ود المأمون وثروته وآخرين فهو – أي النظام – مشغول بسن القوانين لاباحة دماء المتظاهرين للشرطة وغير ذلك من قوانين تمكين النظام أكثر وأكثر من روؤس العباد وإستباحة دماءهم بعد أن استباح أموالهم بمختلف الحجج والمسميات!
والله يا مولانا سيف الدوله انت كتاباتك ر صينه و رائعه.
وفقك الله.
نحنا لو حظنا كويس كان الزيك يكونوا مسئولين عن امر القضاء والعدل عندنا
دنيا نحس في نحس
الفساد و اكل السحت و نهب اموال الدولة …. اذا كان رب البيت راقصا و اخوانه و حرمه المصون ملوثون بالفساد فما بالك بمن يتبعونه؟
هذه دولة الفساد العظمى حيث نهبها كل من هب و دب من عديمي الاخلاق و منحطي المجتمع و اصبحوا رموزا …
القضاء في زمن دولة كهذه يكون على دين دولته … حين اصبح القاضي يحرك عربات الكشة و يركب في المقعد الامامي و يلاحق خلق الله المساكين ليقيم لهم المحاكمات الايجازية و يحكم عليهم بالغرامة عشان “يشيل حقه” … قضاء وصل هذا الحد من الانحطاط لا ترجو ان يكون رئيسه افضل حالا
وقوش هذا الذى كان مهندسا صغيرا في دانفوديو قبل الإنقاذ الآن يتعامل بملايين الدولارات في الاستيراد والتصدير ، المواد البترولية ، والمواشى وغيرها من التجارة ، من اين له هذا
ثم يامولانا اندهشت لوصفك عبدالباقى الظافر بالكاتب الحاذق ، الا تدرى انه هو نفسه قد منح قطعة استثمارية في ارقى حى بالخرطوم وهو حى الراقى الذى يسكن فيه نائب الرئيس ورئيس الوزراء وسفراء الامارات وغيرهم ، فلماذا يمنح الظافر هذا قطعة الرض استثمارية وهو من هو تخرج قبل سنوات في ظل هذه الإنقاذ وكان مجاهدا من مجاهديها ثم غادر الى أمريكا اثر الخلاف بين القصر والمنشية غادر الى أمريكا لأنه انضم الى معسكر المنشية ومن ثم رجع وبدأ في الكتابة وبعدها منح هذه القطعة التي تساوى المليارات
المهم ال راجل مشى العضة دي ولا لا
مولانا سيف انت تكتب بروح القضاء ما قبل الانقاذ وذكريات الشرفاء من القضاة والمحامين الذين كانت المهنية وشرف المهنة همهم الاكبر القاضي الذي لا يرى في مكان عام يحتسي البيبسي وتكتب بروح القضاء الذي ساكنته في بريطانيا حيث البلد كلها يحكمها القانون و تقاس الاشياء بالسوابق القضائية والقضاة لوردات و يجدد القانون كل عام في مناحي المال والشركات finance acts and companies acts and other statutesالتي تحكم كل شي عندهم وموانع شبهة العمل من الداخل في الشركات الكبرى insider dealings نحن بلد ينخر في عظمها الفساد في كل شي واي عمل لا توسط له او ترشي له من ابسط تصريح الى اكبر عمل لا تستطيع انجازه – انت مثالي اكثر من اللازم فلا القانون هو القانون ولا من يقومون على صناعته وتنفيذه هم رجال الامس امثال ابورنات وغيرهم ممن (يشهوك المهنة )
البلد منتهية خلي الزول يعضي عضته
كل يوم نطالع في الاخبار من الكتاب والصحفين بأن حكومة الكيزان واتباعها سرقوا واكلوا وفسدوا و و و و و و و و و كل اشكال الفساد وان الكل اصبح صاحب شركات من لا شيئ … طيب ما تقوموا نوقف هذا العبث وهذه السرقة الظاهرة للعيان كما يقول الكتاب والصحفين والسياسيين المعارضين والحكومة تقول والرئيس يقولوا من عنده اثبات لفساد او سرقة فليقدمه .. يعنى كل واحد عاجبه الصارو … السودان ضائع لا المعارضة عنها اثبات والحكومة اعضائها يفسدون وتطالب المعارضة بالاثبات .. والسودان يضيع ويضيع ويضيع .. اذا الحل هو اسقاط هذه الحكومة الفاسدة لكن ليس بالكتابة والمقالات .. سيحدث هذا ولكن بالطلوع للشوارع والميادين للمظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني والاضراب السياسي دون خوف او وجل ..
ليت مولانا سيف الدولة يوثق كتاباته فى شكل كتيبات لعظيم الفائده- مولانا سيف الدولة ذكر فى مقدمة هذا المقال أن طالبى الثراء في هذا الزمن يستقصدون التقرّب من كبار المسئولين في الدولة هو أنهم إنتهوا إلى معرفة أن جهاز الدولة لا السوق أيضا الجانب الآخر رجال الأعمال غير المقربين للنظام يمكن أن ينتهى بهم المطاف الى السجن أو الخروج من منظومة السوق وأقل الخسائر يمكن نقل أعماله لدولة أخرى بعبارة أخرى جهاز الدولة لاعب أساسى لمؤشرات الصعود أو الانهيار!!!!!!!
يامولانا حال القضاء الان يلخصه ماقاله كبيرهم الذى علمهم السحر الترابى . حين قال فى شهادته على العصر عن القضاة , إته يتمنى ان لا يحشره الله معهم يوم القيامه . كناية عن فسادهم .
سيف الدولة ، يعطيك العافية
شيء مهول يمارسه أبناء السودان لينالوا الثراء الحرام. وسبحان الله العالم ببواطن الأمور. يتجرأ هؤلاء النفر لجمع الثروات الطائلة من حق الشعب الكليم. والمدهش في هؤلاء ، تعجبك صورهم وتحركاتهم ، والكل يمثل الحمل الوديع الذي يخدم الشعب لله. ومنهم من قالها بأعلى صوته هي لله. أكاد لا اصدق أن يستدير وضع السودان وما كان به من قيم وخلق وأمانة ، إلى هذه الاستدارة العرجاء، وهذا النمط الللا اخلاقي من المعاملات المشبوهة والمحفوفة بكل المخاطر. غابت الأمانة وذبحت الفضيلة وبرز النفاق وسوء الأدب .
والله يلطف بالعباد ، إنه القادر على ذلك وحده.
يا عمر البشير قصرت في حق الشعب السوداني أمام الله .
تحياتي استاذ سيف الدولة حمدنا الله
بالمناسبة محمد المامون ده زول نكرة صنعوه تجار الدين ديل المابخافوا الله الولد ده زول تافه خالص و ماعندو اي حاجة القروش العندو دي كلها غسيل اموال بمساعدة الكيزان و ناس المؤتمر الوطني اعداء الدين و الشعب …هل تصدقو انو الولد ده اشتري بيت من السفاح البشير بمبلغ ثلاثة مليون دولار والبيت ما بساوي عشر المبلغ ده طبعا الشغلانة رشوة عشان يدوه شغل وتسهيلات و حاجات وسخة حسبنا الله و نعم الوكيل قيكم يا كيزان يا وسخ شكيناكم علي الله
يا مولانا سيف النظام كله نكره في نكره ابتدائا من البشير مرورا بعلي عثمان والى اصغر واحد فيهم. استغلوا السلطه التي سرقوها بليل ليغتنوا. اما كبيرهم الذي علمهم السحر فمن هو ان لم يركب الموجه على دماء الشهيد القرشي ويتمسح بآل المهدي. اذا زالت السلطه يظهرون علي حقيقتهم
مولانا يعكر صفو مزاج قرائه بوصفه للصحفي
بيدق الانقاذ بالحاذق..
كعادتك يا مولانا مقالات رصينة ورائعة وتلمس كبد الحقيقة ، ولكن حكاية الحازق عبد الظافر دي ما وقعت لينا ، عبد الظافر دا قطع شك عنده مصلحة ، كدي حاول إتأكد يا مولانا وكان جبت خبرو ورينا ، عليك الله يا مولانا ما تنسى
في بداية الستينات تم نقل قاضي اسمه عبدالرازق عبدالعزيز الى مدينة نيالا و كانت المدينة وقتها صغيرة ولكنها مهمة اذ وفد اليها تجار من كافة السودان. احد هؤلاء الوافدين حضر الى بيت عبد الرازق ومعه حمال و عامل احدهما يحمل صفيحة عسل و الآخر يجر خروفا. فتقدم الى القاضي عبدالرازق بكل اريحية انها هدية. رفض غبدالرازق قبول الهدية و امر العاملين بالانصراف ثم قال للتاجر خذ حاجاتك دي وارجع بيها.
السوق كله شاهد التاجر يعود و هو يحمل الصفيحة في رأسه و يجر الخروف.
عبدالرازق ترك انطباعا رائعا بمواقفه حتى سمي بعض الاطفال باسمه. المعروف انه كان احيانا يجالس احد التجار المسيحيين ( مماكوس)في الامسيات امام متجره وكان الناس يشهدون ان عبدالرازق يأتي بصباراته الخاصة بها الشاي و القهوة و ترمس الماء. يشرب هو من حقه و يشرب الخواجة من بيته الملاصق للمتجر.
القضاء والعدل كان زمان القاضى كان له هيبة فى كل مكان حتى فى المقابر وهو ميت – ليس من سطوه وقمع بل من الانصاف وتنفيذ القانون وكان عددهم قليل جدا وكفاءات عاليه جدا – اما الان جيش من القضاء لاعدل لامساواة فى الحكم كلهم اما منظمين وهم طلاب او اولاد اصحاب نفوذ – ليهم يوم عظيم اقصد حساب مع العدل الحق
مجرد توضيح .. الاستاذ سيف الدولة وصف الكاتب الظافر بأنه كاتب حازق (بالزاي) وأحب أوضح لبعض المعلقين الذين استكثروا ذلك الوصف على الظافر بأن الحاذق (بالذال)هو الماهر أي الحريف أما الحازق (بالزاي) كما كتبها استاذ سيف الدولة فتعني (الذي يقاوم اخراج الريح من بطنه) كأن يكون وسط جماعة فيخاف أن يصدر صوتا أو يخرج ريحا … فهذا هو معنى (الحازق) كما وردت فلا تشنوا الهجوم على استاذنا فلربما قصد المعني الحقيقي
الود دا حفيد البرير يعني وارث .. !!
بهذا المقال يوضح لك مولانا سيف الدولة جانباً مهماً من الفرق بين أغنياء زمن الفساد بفسادهم وعلاقاتهم وأغنياء زمن الخير بعرقهم وصلاحهم
لو كان ود المأمون هذا يعيش في ظل نظام غير فاسد، لكان مثل هذا المقال سبباً لإلقاء القبض عليه وإلقاءه في السجن لكني أتوقع أن ظهور فساد ود المأمون هذا سيكون سبباً في احتفاء البشير وبقية أفراد العصابة به! وقد نسمع قريباً عن تعيين ودالمأمون مستشاراً للبشير في قصر الجمهورية الذي صار مثل البيت المشبوه من كثرة ما يوجد به من فاسدين!
الكاتب الحازق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله كلامك صح ومقالاتك ليها طعم نتذوقه ونشعر بها ونتلذذ بها ..زي الانسان لما يسمع صوت موسيقي او صوت جميل ويتلذذ هذا الصوت ولا يعرف مصدر هذه اللذة الجميلة وكذلك عندما يكون الانسان في الظلام ويخرج الى النور..
ورحم الله رحم الله أغنياء الزمن الماضي الجميل فقد كانوا اغنياء بمعنى الكلمة غنى في الاخلاق واستغناء عن مواطن السوء وغنى بالناس وللناس .
ورحم الله طيب الذكر محجوب جعفر – والد الشيخ محجوب جعفر من منطقة البركل فقد كان غنياً للناس وغنياً بالناس وكان يحمل صدقاته بنفسه وكان يعتبر اهل الحي اهله وابناء الحي ابناءه وكان من ضمن الاثرياء الذين ذكرتهم..
واعتقد ان كل مناطق السودان دون استثناء مليئة بهذه النماذج الوضيئة من اثرياء الزمن الجميل حتى جاء إلينا هؤلاء القوم المفسدين فأفسدوا الحكم والأخلاق وافسدوا علينا اثرياؤنا وفقراءنا على حد سواء .
إقتباس
طالعت النصيحة التي قدمها الكاتب الحازِق عبدالباقي الظافر عبر عموده الصحفي لرئيس القضاء
والله إنه لشرف لا يستحقه أبدا . كان عليك تناول موضوع ود المأمون دون أن تشير لهذا الطبال المأجور فهو لم يقدم هذه النصيحة حرصا منه لتحقيق العدالة وإنما حتما يقف فى صف الطرف الثانى ، هكذا إعتدنا من كتاب صحائف السفاح اليمنى !!
كرا يا استاذ ازيدك من الزمن الجميل بيت كنت في حضرة سعد ابو العلا رحمه الله في عمل بشركاتهم نناقش الميزانيات بعد الاذن دخل علينا وفد الضرائب قائلين انهم بحاجة لفلوس فما كان من سعد كم يكفيكم حتي تخرج الميزانيات تحت المراجعه قال 700الف جنية فكتب شيك بالمبلغ قائلا هذا مقدم في النهاية نقص نكمل زاد يكون طرفكم هكذا كانوا !!!
وكنت معه مرة جاءت احدي المستاجرات تصرخ بسبب قضية تاخير الايجار فسمعها وطلب مقابلتها وفهم انها عاجزة وزوجها متوفي وعليها قضية متاخرات فما كان منه الا ان طلب المحامي وتشلجر معه في رفع القضية ثم طلب سند الملكية وذهب مع المحامي وشطب القضية وسجل البيت في اسم المرأة الان يساوي مليارات!!!
لهذا لم يكن غريبا علي سعد قبل وفاته ليلا ذهب ووع كل اصدقائه الوداع الاخير لانه اصبح من الاموات في اليوم التالي !!!دنيا !!!كنا بلاد العجايب في القيم والسلوك وصرنا بلاد العجايب ايضا في نهب الدولة!!!
سبحان الله هل تعلمون ان دفعة ود المامون المأفون أغلبهم ما زالوا يبحثون عن وظائف بشهاداتهم إلى اللحظة، لا يجدون ما يسدوا به جوعهم وجوع اسرهم
أين تذهبون من الله!!!!
ولن يكلف هذا النظام الفاسد نفسه بالتحقيق فيما ورد في مقال مولانا سيف الدولة من إتهامات بشأن ود المأمون وثروته وآخرين فهو – أي النظام – مشغول بسن القوانين لاباحة دماء المتظاهرين للشرطة وغير ذلك من قوانين تمكين النظام أكثر وأكثر من روؤس العباد وإستباحة دماءهم بعد أن استباح أموالهم بمختلف الحجج والمسميات!
والله يا مولانا سيف الدوله انت كتاباتك ر صينه و رائعه.
وفقك الله.
نحنا لو حظنا كويس كان الزيك يكونوا مسئولين عن امر القضاء والعدل عندنا
دنيا نحس في نحس
الفساد و اكل السحت و نهب اموال الدولة …. اذا كان رب البيت راقصا و اخوانه و حرمه المصون ملوثون بالفساد فما بالك بمن يتبعونه؟
هذه دولة الفساد العظمى حيث نهبها كل من هب و دب من عديمي الاخلاق و منحطي المجتمع و اصبحوا رموزا …
القضاء في زمن دولة كهذه يكون على دين دولته … حين اصبح القاضي يحرك عربات الكشة و يركب في المقعد الامامي و يلاحق خلق الله المساكين ليقيم لهم المحاكمات الايجازية و يحكم عليهم بالغرامة عشان “يشيل حقه” … قضاء وصل هذا الحد من الانحطاط لا ترجو ان يكون رئيسه افضل حالا
وقوش هذا الذى كان مهندسا صغيرا في دانفوديو قبل الإنقاذ الآن يتعامل بملايين الدولارات في الاستيراد والتصدير ، المواد البترولية ، والمواشى وغيرها من التجارة ، من اين له هذا
ثم يامولانا اندهشت لوصفك عبدالباقى الظافر بالكاتب الحاذق ، الا تدرى انه هو نفسه قد منح قطعة استثمارية في ارقى حى بالخرطوم وهو حى الراقى الذى يسكن فيه نائب الرئيس ورئيس الوزراء وسفراء الامارات وغيرهم ، فلماذا يمنح الظافر هذا قطعة الرض استثمارية وهو من هو تخرج قبل سنوات في ظل هذه الإنقاذ وكان مجاهدا من مجاهديها ثم غادر الى أمريكا اثر الخلاف بين القصر والمنشية غادر الى أمريكا لأنه انضم الى معسكر المنشية ومن ثم رجع وبدأ في الكتابة وبعدها منح هذه القطعة التي تساوى المليارات
المهم ال راجل مشى العضة دي ولا لا
مولانا سيف انت تكتب بروح القضاء ما قبل الانقاذ وذكريات الشرفاء من القضاة والمحامين الذين كانت المهنية وشرف المهنة همهم الاكبر القاضي الذي لا يرى في مكان عام يحتسي البيبسي وتكتب بروح القضاء الذي ساكنته في بريطانيا حيث البلد كلها يحكمها القانون و تقاس الاشياء بالسوابق القضائية والقضاة لوردات و يجدد القانون كل عام في مناحي المال والشركات finance acts and companies acts and other statutesالتي تحكم كل شي عندهم وموانع شبهة العمل من الداخل في الشركات الكبرى insider dealings نحن بلد ينخر في عظمها الفساد في كل شي واي عمل لا توسط له او ترشي له من ابسط تصريح الى اكبر عمل لا تستطيع انجازه – انت مثالي اكثر من اللازم فلا القانون هو القانون ولا من يقومون على صناعته وتنفيذه هم رجال الامس امثال ابورنات وغيرهم ممن (يشهوك المهنة )
البلد منتهية خلي الزول يعضي عضته
كل يوم نطالع في الاخبار من الكتاب والصحفين بأن حكومة الكيزان واتباعها سرقوا واكلوا وفسدوا و و و و و و و و و كل اشكال الفساد وان الكل اصبح صاحب شركات من لا شيئ … طيب ما تقوموا نوقف هذا العبث وهذه السرقة الظاهرة للعيان كما يقول الكتاب والصحفين والسياسيين المعارضين والحكومة تقول والرئيس يقولوا من عنده اثبات لفساد او سرقة فليقدمه .. يعنى كل واحد عاجبه الصارو … السودان ضائع لا المعارضة عنها اثبات والحكومة اعضائها يفسدون وتطالب المعارضة بالاثبات .. والسودان يضيع ويضيع ويضيع .. اذا الحل هو اسقاط هذه الحكومة الفاسدة لكن ليس بالكتابة والمقالات .. سيحدث هذا ولكن بالطلوع للشوارع والميادين للمظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني والاضراب السياسي دون خوف او وجل ..
ليت مولانا سيف الدولة يوثق كتاباته فى شكل كتيبات لعظيم الفائده- مولانا سيف الدولة ذكر فى مقدمة هذا المقال أن طالبى الثراء في هذا الزمن يستقصدون التقرّب من كبار المسئولين في الدولة هو أنهم إنتهوا إلى معرفة أن جهاز الدولة لا السوق أيضا الجانب الآخر رجال الأعمال غير المقربين للنظام يمكن أن ينتهى بهم المطاف الى السجن أو الخروج من منظومة السوق وأقل الخسائر يمكن نقل أعماله لدولة أخرى بعبارة أخرى جهاز الدولة لاعب أساسى لمؤشرات الصعود أو الانهيار!!!!!!!
يامولانا حال القضاء الان يلخصه ماقاله كبيرهم الذى علمهم السحر الترابى . حين قال فى شهادته على العصر عن القضاة , إته يتمنى ان لا يحشره الله معهم يوم القيامه . كناية عن فسادهم .
سيف الدولة ، يعطيك العافية
شيء مهول يمارسه أبناء السودان لينالوا الثراء الحرام. وسبحان الله العالم ببواطن الأمور. يتجرأ هؤلاء النفر لجمع الثروات الطائلة من حق الشعب الكليم. والمدهش في هؤلاء ، تعجبك صورهم وتحركاتهم ، والكل يمثل الحمل الوديع الذي يخدم الشعب لله. ومنهم من قالها بأعلى صوته هي لله. أكاد لا اصدق أن يستدير وضع السودان وما كان به من قيم وخلق وأمانة ، إلى هذه الاستدارة العرجاء، وهذا النمط الللا اخلاقي من المعاملات المشبوهة والمحفوفة بكل المخاطر. غابت الأمانة وذبحت الفضيلة وبرز النفاق وسوء الأدب .
والله يلطف بالعباد ، إنه القادر على ذلك وحده.
يا عمر البشير قصرت في حق الشعب السوداني أمام الله .
تحياتي استاذ سيف الدولة حمدنا الله
بالمناسبة محمد المامون ده زول نكرة صنعوه تجار الدين ديل المابخافوا الله الولد ده زول تافه خالص و ماعندو اي حاجة القروش العندو دي كلها غسيل اموال بمساعدة الكيزان و ناس المؤتمر الوطني اعداء الدين و الشعب …هل تصدقو انو الولد ده اشتري بيت من السفاح البشير بمبلغ ثلاثة مليون دولار والبيت ما بساوي عشر المبلغ ده طبعا الشغلانة رشوة عشان يدوه شغل وتسهيلات و حاجات وسخة حسبنا الله و نعم الوكيل قيكم يا كيزان يا وسخ شكيناكم علي الله
يا مولانا سيف النظام كله نكره في نكره ابتدائا من البشير مرورا بعلي عثمان والى اصغر واحد فيهم. استغلوا السلطه التي سرقوها بليل ليغتنوا. اما كبيرهم الذي علمهم السحر فمن هو ان لم يركب الموجه على دماء الشهيد القرشي ويتمسح بآل المهدي. اذا زالت السلطه يظهرون علي حقيقتهم
مولانا يعكر صفو مزاج قرائه بوصفه للصحفي
بيدق الانقاذ بالحاذق..
كعادتك يا مولانا مقالات رصينة ورائعة وتلمس كبد الحقيقة ، ولكن حكاية الحازق عبد الظافر دي ما وقعت لينا ، عبد الظافر دا قطع شك عنده مصلحة ، كدي حاول إتأكد يا مولانا وكان جبت خبرو ورينا ، عليك الله يا مولانا ما تنسى
في بداية الستينات تم نقل قاضي اسمه عبدالرازق عبدالعزيز الى مدينة نيالا و كانت المدينة وقتها صغيرة ولكنها مهمة اذ وفد اليها تجار من كافة السودان. احد هؤلاء الوافدين حضر الى بيت عبد الرازق ومعه حمال و عامل احدهما يحمل صفيحة عسل و الآخر يجر خروفا. فتقدم الى القاضي عبدالرازق بكل اريحية انها هدية. رفض غبدالرازق قبول الهدية و امر العاملين بالانصراف ثم قال للتاجر خذ حاجاتك دي وارجع بيها.
السوق كله شاهد التاجر يعود و هو يحمل الصفيحة في رأسه و يجر الخروف.
عبدالرازق ترك انطباعا رائعا بمواقفه حتى سمي بعض الاطفال باسمه. المعروف انه كان احيانا يجالس احد التجار المسيحيين ( مماكوس)في الامسيات امام متجره وكان الناس يشهدون ان عبدالرازق يأتي بصباراته الخاصة بها الشاي و القهوة و ترمس الماء. يشرب هو من حقه و يشرب الخواجة من بيته الملاصق للمتجر.
القضاء والعدل كان زمان القاضى كان له هيبة فى كل مكان حتى فى المقابر وهو ميت – ليس من سطوه وقمع بل من الانصاف وتنفيذ القانون وكان عددهم قليل جدا وكفاءات عاليه جدا – اما الان جيش من القضاء لاعدل لامساواة فى الحكم كلهم اما منظمين وهم طلاب او اولاد اصحاب نفوذ – ليهم يوم عظيم اقصد حساب مع العدل الحق
مجرد توضيح .. الاستاذ سيف الدولة وصف الكاتب الظافر بأنه كاتب حازق (بالزاي) وأحب أوضح لبعض المعلقين الذين استكثروا ذلك الوصف على الظافر بأن الحاذق (بالذال)هو الماهر أي الحريف أما الحازق (بالزاي) كما كتبها استاذ سيف الدولة فتعني (الذي يقاوم اخراج الريح من بطنه) كأن يكون وسط جماعة فيخاف أن يصدر صوتا أو يخرج ريحا … فهذا هو معنى (الحازق) كما وردت فلا تشنوا الهجوم على استاذنا فلربما قصد المعني الحقيقي
الود دا حفيد البرير يعني وارث .. !!
اتفق مع التصحيح الذي يشير الي ان بداية مشوار طيب الذكر الشيخ مصطفي الامين كانت من الغبشة وغيرها من المناطق المجاورة في كردفان . تندلتي بغرب ولاية النيل الابيض كانت منطلقا لتجار اخرين كبار هم : ابراهيم مالك وبشير ارتولي وعثمان صالح وبشير النفيدي ومحمد عثمان الجزلي والد المذيع عمر الجزلي وغيرهم كثير … مقال مولانا كالعادة يصيب جوهر الحقيقة ويشفي الغليل .
يا مولانا نختلف معك في وصف عبد الباقي بما أردت أن تصفه به وهو وصف ( الكاتب الحاذق بالذال وليس الحازق ) وقد يجد في هذا الخطأ الذي وقع في أول الكلام وذلك ما زاد من سوء الاستهلال ،المدعو الطاهر ساتي ضالته ولكنا نغفره لك لاهتمامنا باللب دون القشور وإن كانت مهمة لمن هو في مقامكم مما يستوجب الحرص على سلامة اللغة لتعضد سلامة المقصد أما الحازق فهي من حزق وتعني ضغط والعامة عندنا يستخدمونها بمعناها الصحيح في اللغة الدارجة فيقولون ” الحزام حزقو أو الجزمة حازقاهو بمعنى ضاقت فضغطت عليه” أما الحاذق فهو من أتم الشيء وأكمله بجودة صنعته أو سبر أغواره وما عبد الباقي من أولئك
العبيط كان بقول المعارضة تحت جزمتي امريكا تحت جزمتي الاتحاد الاروبي تحت جزمتي!! دي طريقة تحكم بها بلد ويا ريت لو الكلام صاح!! كنا نعتبرها قوة ومفخرة للسودان ويمكن لرئيسنا أن يلعب دور خالد بن الوليد!!!!!
للعلم من 1998 رؤساء جهاز الأمن دائمين السفر إلي امريكا ومن المعروف وللتوضيح للجهله يمكن ان نفهم اي وزير وبالأخص وزير الخارجية أن يفعل ذلك.. وإلا يكون في الموضوع إنا !!!!!!!! اين كل الاسلامييين الكانوا موجودين في البلد من حماس وتابعين إلي بن لادن والجزائئيين وكل المغرب العربي ومن منهم تم تسليمه!!!! واين المؤتمر الاسلامي الشعبي والذي كان يعقد سنويا وتصرف فيه أموال طائلة.. لا تحدثني عن السيادة!!
الشئ المؤسف هنالك من يصدق هذه الجعجعة وكم من مره يكلموا هذا العبيط بعدم فعل ذلك، لكي لا يدمر كل تفعله وزارة الخارجية من تحسين العلاقات وهذا من زمن وزير الخارجية حسين أبو صالح في بداية التسعينات ولكن لا حياة لمن تنادي..
هل تعرف ما تبعات ما يقوله علي اقتصاد البلد وتجويع الناس ووصول الدولار الي 18 الف …
هسي يطلع ليك واحد جاهل يقول ليك نحنا محاصرين لاننا طبقنا الشريعة!!! كيف لك ان تصوت لرئيس مثل هذا؟!!!
إذا ارد أن تعرف مقدار جهلك قيس مقدار حبك لهذا المعتوه!!!!!!!!!!!
ود المامون ده بعاج الرقاص وكل كلاب عصابته مجانا والمقابل تسهيلات فى الجمارك والضرائب والزكاة ووزارة المالية والبنوك والمواصفات عشان كده رويال كير دى مافى غلبان بعشم يتعالج فيها بس فيها حاجة كويسة واحدة الترابى مرق منها جنازة
يامولانا مصيبة السودان هي عمر البشير
العسكري الذى منذ ان جاء يكذب حتي اليوم…
لعنه الله وخلص البلد منه.
Thanks ,and greeting to Mawalana Saif,and would like to remind him about ,Hag, IBRAHIM Talab..The man who started his business as shop keeper and ,,, worked hard to become one of top groceries dealers and agro projects…During KAIZAN dirty rule ,,he lost his Son ,and all of his trade,,under the policy of Kaizan system ,to destroy all national economy figures so as to give way for people ,such,like this WAD ALMAMOON e
السؤال..من الذى منح ودالمامون وامثالة امتياز بهذه المبالغ الخرافيه ومن دولة مهلوكة وضعيفه فى كل شئ..دى جرائم تخريب الاقتصاد..وهى من النظام العام ويستطيع اى مواطن تحريك الدعوى الجنائيه متى ماحصل على بينه فى صالح وطنه..لذلك الصحف والكتابة ليست مكان كافى لمثل هذه المعلومات بل القضاء ايضا..بل ويقع العبء على المدعى العام ومن نفسة تقثى هذه الحقائق وتولى التحرر والتحقيق ومتى ما ظهر انها حقائق يلتزم فورا بواجبة للتصدى لحماية الاقتصاد وضرب مثل هؤلاء المجرمين
هذا يا مولانا أهم مقال تكتبه في الراكوية وهو أيضا وثيقة اتهام وإدانة معا وهو يصف الحال ليس في القضاء فقط بل في كل دنيا المال والسلطة (دنيا اللهط والظلم) في الإنقاذ. أتمنى أن يجعل منه الجميع نموذج للنقد المحرض على التغيير والكشف المتواصل لجرائم الأنقاذ وفسادها.
دة مش عبدالباقى الظافر الذى كتب عمودا قبل أسبوع ينصحنا فيه بتجنب الخلاف مع المصريين بل والخضوع التام لهم لتجنب الغضب العالمى علينا؟؟؟
ثلاثة من صحافيينا لم أر أشد منهم حبا وولاءا لمصر هم هذا الظافر و(المفكر) الهندى عزالدين وصلاح الدين عووضة الذى لا يكتب ثلاثة مقالات متتالية إلا وإحداها عن مصر.
اتفق مع التصحيح الذي يشير الي ان بداية مشوار طيب الذكر الشيخ مصطفي الامين كانت من الغبشة وغيرها من المناطق المجاورة في كردفان . تندلتي بغرب ولاية النيل الابيض كانت منطلقا لتجار اخرين كبار هم : ابراهيم مالك وبشير ارتولي وعثمان صالح وبشير النفيدي ومحمد عثمان الجزلي والد المذيع عمر الجزلي وغيرهم كثير … مقال مولانا كالعادة يصيب جوهر الحقيقة ويشفي الغليل .
يا مولانا نختلف معك في وصف عبد الباقي بما أردت أن تصفه به وهو وصف ( الكاتب الحاذق بالذال وليس الحازق ) وقد يجد في هذا الخطأ الذي وقع في أول الكلام وذلك ما زاد من سوء الاستهلال ،المدعو الطاهر ساتي ضالته ولكنا نغفره لك لاهتمامنا باللب دون القشور وإن كانت مهمة لمن هو في مقامكم مما يستوجب الحرص على سلامة اللغة لتعضد سلامة المقصد أما الحازق فهي من حزق وتعني ضغط والعامة عندنا يستخدمونها بمعناها الصحيح في اللغة الدارجة فيقولون ” الحزام حزقو أو الجزمة حازقاهو بمعنى ضاقت فضغطت عليه” أما الحاذق فهو من أتم الشيء وأكمله بجودة صنعته أو سبر أغواره وما عبد الباقي من أولئك
العبيط كان بقول المعارضة تحت جزمتي امريكا تحت جزمتي الاتحاد الاروبي تحت جزمتي!! دي طريقة تحكم بها بلد ويا ريت لو الكلام صاح!! كنا نعتبرها قوة ومفخرة للسودان ويمكن لرئيسنا أن يلعب دور خالد بن الوليد!!!!!
للعلم من 1998 رؤساء جهاز الأمن دائمين السفر إلي امريكا ومن المعروف وللتوضيح للجهله يمكن ان نفهم اي وزير وبالأخص وزير الخارجية أن يفعل ذلك.. وإلا يكون في الموضوع إنا !!!!!!!! اين كل الاسلامييين الكانوا موجودين في البلد من حماس وتابعين إلي بن لادن والجزائئيين وكل المغرب العربي ومن منهم تم تسليمه!!!! واين المؤتمر الاسلامي الشعبي والذي كان يعقد سنويا وتصرف فيه أموال طائلة.. لا تحدثني عن السيادة!!
الشئ المؤسف هنالك من يصدق هذه الجعجعة وكم من مره يكلموا هذا العبيط بعدم فعل ذلك، لكي لا يدمر كل تفعله وزارة الخارجية من تحسين العلاقات وهذا من زمن وزير الخارجية حسين أبو صالح في بداية التسعينات ولكن لا حياة لمن تنادي..
هل تعرف ما تبعات ما يقوله علي اقتصاد البلد وتجويع الناس ووصول الدولار الي 18 الف …
هسي يطلع ليك واحد جاهل يقول ليك نحنا محاصرين لاننا طبقنا الشريعة!!! كيف لك ان تصوت لرئيس مثل هذا؟!!!
إذا ارد أن تعرف مقدار جهلك قيس مقدار حبك لهذا المعتوه!!!!!!!!!!!
ود المامون ده بعاج الرقاص وكل كلاب عصابته مجانا والمقابل تسهيلات فى الجمارك والضرائب والزكاة ووزارة المالية والبنوك والمواصفات عشان كده رويال كير دى مافى غلبان بعشم يتعالج فيها بس فيها حاجة كويسة واحدة الترابى مرق منها جنازة
يامولانا مصيبة السودان هي عمر البشير
العسكري الذى منذ ان جاء يكذب حتي اليوم…
لعنه الله وخلص البلد منه.
Thanks ,and greeting to Mawalana Saif,and would like to remind him about ,Hag, IBRAHIM Talab..The man who started his business as shop keeper and ,,, worked hard to become one of top groceries dealers and agro projects…During KAIZAN dirty rule ,,he lost his Son ,and all of his trade,,under the policy of Kaizan system ,to destroy all national economy figures so as to give way for people ,such,like this WAD ALMAMOON e
السؤال..من الذى منح ودالمامون وامثالة امتياز بهذه المبالغ الخرافيه ومن دولة مهلوكة وضعيفه فى كل شئ..دى جرائم تخريب الاقتصاد..وهى من النظام العام ويستطيع اى مواطن تحريك الدعوى الجنائيه متى ماحصل على بينه فى صالح وطنه..لذلك الصحف والكتابة ليست مكان كافى لمثل هذه المعلومات بل القضاء ايضا..بل ويقع العبء على المدعى العام ومن نفسة تقثى هذه الحقائق وتولى التحرر والتحقيق ومتى ما ظهر انها حقائق يلتزم فورا بواجبة للتصدى لحماية الاقتصاد وضرب مثل هؤلاء المجرمين
هذا يا مولانا أهم مقال تكتبه في الراكوية وهو أيضا وثيقة اتهام وإدانة معا وهو يصف الحال ليس في القضاء فقط بل في كل دنيا المال والسلطة (دنيا اللهط والظلم) في الإنقاذ. أتمنى أن يجعل منه الجميع نموذج للنقد المحرض على التغيير والكشف المتواصل لجرائم الأنقاذ وفسادها.
دة مش عبدالباقى الظافر الذى كتب عمودا قبل أسبوع ينصحنا فيه بتجنب الخلاف مع المصريين بل والخضوع التام لهم لتجنب الغضب العالمى علينا؟؟؟
ثلاثة من صحافيينا لم أر أشد منهم حبا وولاءا لمصر هم هذا الظافر و(المفكر) الهندى عزالدين وصلاح الدين عووضة الذى لا يكتب ثلاثة مقالات متتالية إلا وإحداها عن مصر.