الحركة الشعبية : رئيس هيئة الأركان يشهد تخريج دفعة جديدة من المستجدين ويؤكد تمسك الحركة الشعبية برؤية السودان الجديد*

عاجل جبال النوبة جنوب كردفان

رئيس هيئة الأركان يشهد تخريج دفعة جديدة من المستجدين ويؤكد تمسك الحركة الشعبية برؤية السودان الجديد*

المناطق المحررة بجبال النوبة جنوب كردفان: أبوالقاسم إبراهيم -الصادق محمد آدم

حضر اللواء جقود مكوار مرادة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي شمال حفل تخريج دفعة جديدة من وحدات الجيش الشعبي نوعية ومميزة، ضمت المئات من المستجدين بينهم نساء وخريجي جامعات، يوم أمس الأحد الموافق 16 أبريل 2017م.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي في خطابه على ضرورة حفاظ العسكريين على حقوق المواطنين وحمايتها وصونها سواء كانوا مواطنين في الاراضي المحررة أو في مناطق العدو، وأكد على وحدة وتماسك الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان رغم المؤامرات التي تحاك ضده والإشاعات التي يبثها النظام ليل نهار، وأضاف اللواء مكوار بأن الحركة الشعبية ستظل متمسكة برؤية ومشروع السودان الجديد الذي تركه لنا الآباء المؤسسون.

وخاطب الحفل العميد كوكو إدريس الأزيرق قائد الفرقة الأولي بالجيش الشعبي أكد في كلمته إن الجيش الشعبي وحلفاءه وصلوا حتى أم روابة وأبوكرشولا وكانت تلك العمليات من أجل الأهداف السياسية العليا وأن ينعم الشعب السوداني بالتغيير ولكننا بكم كدفعة متخرجة مؤكداً سنصل الخرطوم سوياً سواء كان لحماية السلام أو لاستلام السلطة ودوركم الأساسي عندها هو حماية الوطن والمواطن.

من جانبه أشار العميد داؤود أشعياء الفول قائد الفرقة الرابعة أن حدود الفرقة الرابعة مترامية الأطراف ما يستلزم تضافر جهود هؤلاء الأبطال الذين يمثلون نقلة نوعية في الدفعات المتخرجة.

بدوره قال العميد إبراهيم الملفاه قائد العمليات بالجيش الشعبي شمال إن الحرب الماضية كان الجيش يتكبد فيها صعوبات جمة لتوفير السلاح من مناطق بعيدة، ولكن الآن الجيش الشعبي يخرج أفواجاً بسلاح النظام بمعنى إن هزائم النظام توفر لنا أسلحته المختلفة وحتى المدرعات متوفرة جراء إنتصارات الجيش الشعبي.

هذا وشارك في إحتفال التخريج حاكم إقليم جبال النوبة جنوب كردفان بالإنابة العميد بولس شعير وكل من محافظ مقاطعة امدورين ومحافظ توبو (البرام) العميد إسكيال كوكو تلودي ومحافظ هيبان العميد سعيد كجو، وكل قيادات الوحدات الفنية وقادة المحاور بالجيش الشعبي شمال بالإضافة إلى كافة شرائح المجتمع المدني بالمناطق المحررة.

والحركة الشعبية ترسل رسالة آخرى للنظام وقادته بإنها لن تقبل سوى بالسلام الشامل وإزالة النظام الشمولي وبناء نظام جديد قائم على المواطنة بلا تمييز وإن النصر سيكون حليف الشعب السوداني، وعلى قوى المعارضة والتغيير أن تتمسك ببناء تحالف جامع ومانع لكآفة المعارضين يغيير توازن القوى الحالي لمصلحة شعبنا ويقضي على أوهام النظام، ويوقف قمعه الداخلي وإرتزاقه الخارجي، والحركة الشعبية وجدت لتبقى ولتنتصر .

[CENTER]






[/CENTER]

تعليق واحد

  1. نقلا عن ((الراكوبة)).

    الإتفاق الخليجي السوداني ..من يخدع من ؟؟؟

    النظام السوداني الذي ملأ الأرض ضجيجاً بإتفاق التفاهم المقبل مع مجلس التعاون الخليجي والتعاون في شتي المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية يبدو للكثيرين غير مفهوم وملئه الطلاسم ..لماذا الآن ؟؟ ومن المستفيد من الشعب السوداني ؟؟ وما الذي فرض هذا التقارب ؟؟ وتاريخ النظام السوداني في علاقاته مع دول الخليج يبدو تاريخاً أسوداً يبدأ من تأييد الرئيس الراحل صدام حسين أبان غزوه للكويت مروراً بتصريحات وزير الخارجية الأسبق (علي كرتي) حول نصب صواريخ إيرانية في شرق السودان وانتهاءً بدعم التمرد الحوثي في اليمن ثم الإنخراط في حرب التحرير ضمن (عاصفة الحزم) لقتال حلفاء وأصدقاء الأمس.
    والحق يقال أن السياسة الخارجية للنظام السوداني متقلبة الأهواء ومتعددة المواقف التي يناقض بعضها بعضاً هي التي قادت إلي عزلته تماماً عن المجتمع الدولي ودعت مواقفه المخزية في حروبه ضد معارضيه وإستهداف النساء والأطفال إلي تجديد العقوبات المفروضة عليه حتي (مارس) من العام (2018م) (القرار 2340) ويقيني أن دول مجلس التعاون تدرك تماماً أن النظام الحاكم في الخرطوم هو نظام يدمن المراوغة والتلون في سياساته وهو نظام (إخواني ) حتي النخاع ولن يؤمن جانبه ولا سوءات التقارب معه وهو يتبني سياسة تتناقض تماماً مع سياسة المجلس الداعمة للثورة السورية وتتوج كل هذا (حربائية ) مواقفه التي لن تتغير حتي تطلع الشمس من مغربها.
    وعلينا القول صدقاً أن هذا التقارب فرضته الظروف الآنية التي تعصف بدول المجلس والمتمثل في حرب اليمن والتغول الإيراني في الحرب المتقدة في ربوع اليمن والمثلث الروسي الإيراني والنظام السوري والجهود المبذولة للتغيير (الديموغرافي) علي الأرض السورية بمحاربة السنة وتهجيرهم قسراً من مناطقهم وإحلال القوميات الشيعية وهو أكثر ما تخشاه الدول الخليجية وتخوض الحروب من أجلة ويقلقها إمكانية تمكن التمدد الشيعي الذي عانت منه دولة البحرين ليطوق حدودها الجنوبية والشمالية مما أستدعي من حكام وأمراء الخليج إستدعاء صوت الحكمة والعقل والتقارب مع النظام السوداني بحثاً عن تحالف يصب في مصلحتها ولن تمانع مقايضة الإستثمارات الزراعية والإقتصادية في السودان بالولاء من النظام الحاكم في الخرطوم وقد نجحت في حمل النظام علي قطع علاقاته مع الدولة الشيعية ولن تمانع إستمرار علاقة نظام البشير مع الحكومة الصينية وأتبعت النوايا بالعمل حينما قام الملك سلمان بزيارة تاريخية للصين (17/3/2017م) والتي شملت عدة دول آسيوية.
    ومن ثم وجب البحث والتقصي حول الفوائد التي سيجنيها النظام الحاكم في الخرطوم كثمرة لهذا التقارب الذي يسارع خطاه نحو تحققه علي أرض الواقع برغبة الطرفين والشاهد أن هذا الاتفاق برمته لا يبدو أن للشعب السوداني المغلوب علي أمره من فائدة يجنيها فالنظام الممسك بتلابيب الحكم والسلطة في الخرطوم لن يسعده أن يستفيد الشعب من هذه الإتفاقية والتي ستتحول فوائدها إلي أموال في حسابات خارجية تحمل أسماء رموز النظام وذويهم وأنصارهم وما تبقي سيتم توظيفه في تسليح القوي الأمنية التي تدهس وتقتل وتستبيح في الدماء المحرمة خدمة للنظام وإستمراره علي سدة الحكم.
    خلاصة القول أن الاتفاق المعني بين الطرفين لن يخرج عن كونه إتفاقاً للمصالح بين الحكومات والأنظمة ولن يجني الشعب السوداني منه إلا قبضةً من الريح وهو إتفاق يعقده ملوك وأمراء الخليج وهم يعلمون علم اليقين أن هذا النظام الحاكم في الخرطوم ليس إلا نظاماً ملئه الظلم والجور وعلي العاكفين علي تحقق هذا الاتفاق وإنزاله إلي أرض الواقع التيقن أن هذا الاتفاق لن يعين حاكماً جائراً علي ظلم أمة مسلمة وأن نجاح هذا الاتفاق يتسق وأصول ديننا الحنيف الذي ينهي عن البغي والعدوان والظلم وليذكروا قول رسولنا الكريم (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) : (عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». – رواه مسلم وتذكروا قوله تعالي في محكم تنزيله: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء[إبراهيم-42-43 … ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
    عمر موسي عمر – المحامي
    [email protected]

  2. وين رئيس الحركة مالك عقار ونائبه عبد العزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان. بالله عليكم شوف الغبيان ده يقول شنووو. قال : بكم سويا سوف نصل الخرطوم لاستلام السلطة! هذا شيء عجيب والله الخرطوم ما تشموها قدحة.

  3. بلد انتهت زمااان والله السودان ده تاني ما حيكون دولة طول عمره من ما البشكير التيس باع الجنوب خوفا من اليانكي ومن لاهاي

  4. تدخلوا الخرطوم هي ساهلة كدا لوهزنتوا الجيش ودا نسبتوا صفر 0% الشعب حيتسلح ويقاتلكم ياخونة يامجرمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..