محكمة الاستئناف تؤيد إعدام المُتهم بقتل وإغتصاب الطفلة (شهد)

الخرطوم: نعمان غزالي
أيدت محكمة الإستئناف ببحري قرار محكمة الطفل، الذي قضى بإعدام المُتهم بقتل وإغتصاب الطفلة شهد، وادانت المُتهم بموجب المادة (45 – ب) من قانون الطفل والمادة (130) من القانون الجنائي، وأمرت المحكمة برفع أوراق البلاغ للمحكمة العليا للتأييد.
وكانت محكمة الطفل ببحري قد حكمت بإعدام المُتهم بإرتكاب الجريمة في شهر مارس من العام الماضي.
وجاء في حيثيات الحكم أن المُتهم قد إغتصب الطفلة داخل غرفة بمنزله حتى تهتكت احشاؤها وتوفيت في الحال، ليتخلص من جثتها برميها في بئر سايفون بمنزل تحت التشييد، ثم حرق آثار الجريمة في سطوح المنزل، وأنه قدم اعترافاً قضائياً عضد ببينات ظرفية تؤكد صحة اعترافه رغم انه رجع عنه في المحكمة، والتي أوضحت أنها أطمأنت بأن المتهم هو الجاني وصدر الحكم بناءً على ذلك.

الجريدة

تعليق واحد

  1. يجب بعد نهاية مراحل التقاضى وقبل تنفيذ الاعدام السماح بنشر اسم المغتصب القاتل كاملا وصورته حتى يلحق العار به وباسرته التى لم تحسن تربيته و كذلك لييكون عظة وعبرة لغيره من المجرمين القتلة مغتصبى الاطفال

  2. نطالب الجهات المختصة باعدام ذلك المجرم في ميدان عام ليشهد الجميع وليكون عظة وعيرة لمنتهكي براءة الاطفال ، وحسبنا الله ونعم الوكيل

  3. لا حول ولا قوة الا بالله
    نسأل الله تعالي لها الرحمة والدرجات العلي من الجنة
    ولوالديها واسرتها الصبر وحسن العزاء

    المخدرات والعطالة والافلام الاباحية واليأس من المستقبل والامراض النفسية
    جعلت بعض الشباب السوداني يرتكب جرائم لا انسانية
    لان الطفل لا يثير الرجل السوى جنسيا..
    اعدام المغتصب جزء من الحل بإعتباره رادع لغيره
    ولكن انظروا في جذور المشلكة وكيفية حلها..

    لا ندعو لتقنين الدعارة ولكن ندعو لتسهيل عمل وزواج الشباب
    ثقافتنا تهتم بالمظاهر والشباب لا قبل العمل في مهن تبدو وضيعة
    مثل ماسح احذية او غسيل السيارات وغيرها بالرغم من انها عمل شريف
    والبنات كذلك لا يقبلن غالبا بالزواج من شخص يعمل في مهنة متواضعة
    وكل ذلك بسبب الاهتمام بالمظاهر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..