البيت الأبيض: آثار سلبية محتملة لمراجعة الاتفاق النووي مع إيران

واشنطن (رويترز) – قال المتحدث باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن البيت الأبيض على دراية “بتأثيرات سلبية محتملة” لمراجعة الرئيس لما إذا كان رفع العقوبات طبقا للاتفاق النووي مع إيران سيصب في صالح الأمن القومي الأمريكي.

وعندما سئل في إفادة صحفية إن كان ترامب قرر الانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في 2015 قال شون سبايسر إن المراجعة التي تقوم بها الوكالات وتستمر 90 يوما، والتي أعلنت يوم الثلاثاء، ستقدم التوصيات بشأن المسار المقبل.

والاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست، الذي تم التفاوض عليه خلال رئاسة باراك أوباما، وضع قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات المالية والنفطية الدولية المفروضة عليها.

وخلال حملته الانتخابية وصف ترامب الاتفاق بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق”.

وحذر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في نوفمبر تشرين الثاني من أن طهران سترد إذا خالفت الولايات المتحدة الاتفاق النووي.

وبسؤاله عما إذا كان البيت الأبيض يخشى من أن تشديد العقوبات على إيران قد يدفعها لانتهاك الاتفاق قال سبايسر “نحن على دراية جيدة بأي تأثيرات سلبية محتملة قد يسببها أي تحرك”.

وقال سبايسر “بغض النظر عما إذا كان تحركا اقتصاديا أو سياسيا أو عسكريا يمكنك دائما تدبر مثل هذه التحركات”.

وعندما سئل إن كان ترامب يشعر بالقلق من أن إيران تخادع من خلال الاتفاق قال “لهذا طلب (الرئيس) هذه المراجعة. إذا لم يفعل وإذا رأى أن كل شيء على ما يرام فسوف يسمح باستمرار ذلك”.

وقال سبايسر “جزء من المراجعة… تحديد قدر التزام إيران بالاتفاق وتقديم توصيات للرئيس بشأن المسار المقبل”.

وفي رسالة لرئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان يوم الثلاثاء قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إن إيران لا تزال ملتزمة باتفاق 2015 لكن هناك مخاوف بشأن دورها كدولة راعية للإرهاب.

وقال تيلرسون إن ترامب أمر بمراجعة يقودها مجلس الأمن القومي لتقييم ما إذا كان تعليق العقوبات يصب في “مصلحة الأمن القومي الأمريكي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..