مشاهدات داخل وخارج محكمة النظام العام وسط سوق أمدرمان أمس، حشود غفيرة من شيوخ ومريدي الطريقة القادرية

علي الدالي

أصل الحكاية

الشيخ الريح يجلس على سجادته المعروفة تلك بخلوته قبالة مسيد الشيخ الصائم ديمة فتلميذ الشيخ يعالج المرضى روحياً بالمحاية والآية والحجبات والتمائم، وعلى نحو مفاجئ داهمت خلوته قوة مدججة بالسلاح حسبما يروي ل(الجريدة) شقيقه دفع الله. القوة اقتادته ومعه تسعٌ من النسوة إلى قسم الكبجاب ودونت بلاغاً في مواجتهم تحت المادة 22 من قانون الدجل والشعوذة، فلما عمَّ خبر توقيفه ونما إلى تلاميذ الشيخ الصائم ديمة وأنصاره هاجروا بغضبتهم من شتى بقاع البلاد إلى أمدرمان ونزلوا مسيد شيخهم يتناقلون خبر أن أحد أحباب الشيخ خلف القضبان، لم تكن فكرة التوقيف في مخيلة أي منهم فغالبيتهم من الذين ينتهجون طريقة المحتجز لدى الشرطة وفيهم شيوخ كبار، فالمسألة عندهم لا تخالف شرع الله الحنيف ومأخوذة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي ممارسة عادية في حدود شرع الله لكن عند من يطبقون القانون هي جريمة مكتملة الأركان وفقاً لنص وضعي دفع به المشرع السوداني تحت المادة 22 من القانون.
(لابسين المرقع) الحفاة الذين يرتدون (المرقع والجبب) الممسكون (بالسبح) ظلوا وطوال جلسة سماع شاهد الاتهام وهي الجلسة الأولى لمحاكمة الشيخ المتهم بمحكمة النظام العام بأمدرمان؛ ظلوا (يجرّون) السبحة ولا تسمع منهم إلا كلمات في شكل صيحات قصيرة « يا لطيف » ،« يا الله » ،« اللهم صلِّ على محمد »، هناك كان قاعة المحكمة بعد دخول المتهمين وهيئة الدفاع المكونة من أربعة محامين قد تم إغلاقها بإحكام ووسط حراسة مشددة حيث تقف عربة الشرطة (الدفارات) أمام البوابة الرئيسية وعدد من أفراد الشرطة عند مدخل القاعة، فالحشد الغفير كان يتطلب مثل هذه الحراسة، لكن التزام المريدين بالأدب الصوفي وجد استحساناً من كل الحضور فلا تسمع إلا ذكر الله ولا يتحرك أيٌّ منهم إلا ليسقي شيخه أو أخاه كوباً من الماء يتبادلون التحية بتقبيل الأيادي والانحناءة الشهيرة التي اعتاد المريدون عليها، لكن لم يثر أحد منهم أو يفارق مكانه إلا في وقت الضرورة.

تفاصيل ما حدث

تفاصيل ما حدث بالداخل يرويها محامي الدفاع عن جميع المتهمين فيصل المهل بقوله: «اليوم تم سماع شاهد الاتهام الثاني أمام قاضي النظام العام مولانا طلال صديق الحاج حيث أفاد الشاهد أنه لا يمتلك أي نص من كتاب الله الكريم أو السنة الشريفة أو الإجماع أو القياس أو الاستصحاب أو الاستحسان أو سد الذرائع أو شرع ما قبلنا وليس بحوزته أي نص يحرم التداوي بالمحاية والبخرة وحمل الحجاب والتطبيب والاستشفاء بالطين المبارك طين المدينة المنورة وطين حفيرة الشيخ المكاشفي والشيخ ود الطريفي وحفيرة الصادقاب وترابة الشيخ حسن ود حسونة »، وقال إنه لا يمتلك أي نص يحرم هذه الأفعال، وأضاف أن القانون والشريعة الإسلامية لم تمنع أخذ البياض و « حمل السوط » جائز شرعاً والدولة لا تمنعه وهو يُباع في الأسواق وتقاطعات الطرق وفي جميع أنحاء البلاد وكذلك التداوي بالأعشاب مثل الخردل والحلبة والكمون هذه الأشياء كلها لا غبار عليها وهي مشروعة والشاهد أقر بأنه ليس مُلمَّاً بالعلوم الدينية وتفسير القرآن أو الحديث وأصول الفقه، وعُرِضَتْ عليه بعض المراجع من ابن القيم الجوزي وفتاوى ابن تيمية والإمام الشوكاني وتفسير ابن كثير وصحيح البخاري ومسلم، وأقر أيضاً أنه لا يعلم عنها شيئاً ولم يقرأ أياً منها، وحول الأفعال التي يعتبرها القانون دجلاً وشعوذة، ومن أين استمد الحكم، وهل هو مستمد من الكتاب والسنة، أجاب (لا هو حكم مستمد من القانون الوضعي ومن تقديرات رجال الشرطة).

أسئلة وإقرار

وأقر شاهد الاتهام بمخالفة مادة الشعوذة والدجل للشريعة الإسلامية واعترف بأنه لا يشمل حكم لبس الحجاب ولا حكم استخدام كتاب الإمام أبو حامد الغزالي وأفاد بأن كتاب خيرة الشيخ إسماعيل الولي موجود في جميع المكتبات، ويُباع علناً في الأسواق وعلى الشوارع والمساجد وهو كتاب مُجازٌ ولا غبار عليه في الاستعمال والحيازة وأن القانون والشرع لم يمنع ذلك، وأن المتهمين التسعة حضروا للعلاج ولم يكن بحوزة أي أحد منهم بخرة أو محاية أو أي من العروض المقدمة، هذا وقد تم قفل قضية الاتهام التي اعتمدت على شاهدين وقدمت اليمين المغلظة بصيغة لشاهد الاتهام الثاني وحددت جلسة الغد، فإما أن تقوم المحكمة بشطب البلاغ أو الاستمرار في النظر فيها، وإذا تم الشطب فسيتم وفقاً لنص المادة 141 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 لعدم كفاية الأدلة أو عدم إقناع المحكمة الموقرة بأن ما ارتكبه المتهمون يشكل جريمة وإذا لم يتم الشطب فسيواجه المتهمون بتهمة وأخذ ردهم بالتهمة، والآن نحن بحوزتنا الأدلة الشافية والكافية التي تدل على مشروعية التداوي بالبخرة والحجاب والمحاية واستخدام الأوفاق وخاتم الإمام الغزالي وخاتم البطط وكتاب الخيرة للشيخ إسماعيل الولي والتداوي والاستستشفاء بالطين المبارك.

تهليل وزغاريد

ووسط هذا السكون أثناء مداولات المحكمة واستجواب شهود الاتهام، وبعد قفل قضية الاتهام وتحديد جلسة اليوم للاستمرار في النظر في القضية، وما إن خرج الشيخ المتهم وهيئة الاتهام وبقية المتهمين من قاعة المحكمة حتى علت الأصوات واختلطت دموع الفرح بزغاريد النساء المحتشدات في ذلك الركن القصي ودوت الهتافات وسط سوق أمدرمان،
فوقف المارة وتعطلت الحركة أمام ثورة الصوفية الهادرة وروادها يهتفون ب « لا إله الا الله »، بلحنهم الشهير مع حركة أيديهم وتلويحهم بالعصا والسبح والشالات الكشميرية في مظاهرة صاخبة، ويعلو هتافهم وسط مطالبات بإلغاء المادة 22 من القانون والمتعلقة بالدجل والشعوذة.

مطالبات بإلغاء المادة

وتنص المادة 22 من قانون النظام العام الولائي على أنه لا يجوز لأي شخص ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والزار، وتعاقب المادة مخالفيها بالسجن أو الغرامة أو العقوبتين معاً، وأصبحت المادة سيفاً مسلطاً على رقاب كثير من شيوخ الصوفية الذين يعالجون بالبخرة والمحاية لأنها تعد أعمالهم ضمن الدجل والشعوذة في وقت بدأت فيه أصوات شيوخ تعلو لتعديل المادة وتعريف الأفعال التي تعتبر دجلاً وشعوذة أو عدمها، بينما يطالب آخرون بإلغائها باعتبارها فضفاضة وتخالف الشريعة الإسلامية.
الجريدة

تعليق واحد

  1. العالم حولنا يتقدم بخطواط سريعة فى جميع المجالات وبعضهم يخطط للعيش فى القمر حتى ونحن كل ما نصبوا اليه ان يتم الغاء المادة 22 من قانون الدجل والشعوذه لنعيش تحت عباءة الدجالين والمشعوذين ونستعيذ بدون الله ونتداوى بالمحاية والبخرة وحمل الحجاب والتطبيب والاستشفاء بالطين المبارك طين المدينة المنورة وطين حفيرة الشيخ المكاشفي والشيخ ود الطريفي وحفيرة الصادقاب وترابة الشيخ حسن ود حسونة »

  2. بالله كأننا فى عصور صكوك الغفران لا حول و لا قوة الا بالله العلى الظيم و حسبنا الله و نعم الوكيل

  3. هو شاهد الاتهام بكون عسكرى العرفه شنو بى صحيح البخاري وابن جوزيه وابن تيميه ده بكون فك الخط فى تلتله

  4. مافي مرضي تعبونا في علاجهم غير المرضي الذين يأتوا إلينا بعد فشل علاجهم من الدجالين والمشعوزين, الواحد يجينا كاضم.

  5. كثير من الدجالين الذين يدعون العلاج بالتمائم و الخزعبلات و جميع مرضاهم من النساء البسطاء يقعون في المحظور و هو الزنا و اغلب المريدين لهؤلاء الدجالين من المتبطلين عدمي الشغلة و كل من غلبته الحياة صار درويشا هروبا من الكد و الاجتهاد فيما ينفعه و ينفع وطنه و هم شريحة من المجتمع لا تقدم خيرا ابدا للبلاد سواء الازعاج و مناظرهم المؤذية بسبب لبسهم الغريب و تعليق المسبحة الطويلة و الكشاكيش و الابارايق على عواتقهم هم جهلاء لكن جهلهم ليس بعذر يوم القيامة بسبب اتباعهم طريق الضلال و الظلام الذي اقعد بالسودان من الترقي و عزاءنا ان هذا الجيل الفاسد آيل للتلاشي بفضل اهل العلم الذين يبصرون الناس في الطرقات و الاسواق لكشف ضلالهم و التحذير من اتباعهم .

  6. هذه البخرات والمحايات ليست علاجات بالمعني ولكنها مسألة نفسية.وهي جائزة في تقديري.

  7. انها فتنة وهابيه اخوانيه ظلوا يسعون لها منذ امد بعيد ولا ندرى الآن سببا لاثارتها سوى اغضاب هذا المجتمع الصوفى واستثارة حنقه واستعدائه بغرض خلق جو محتقن يتحول بموجبه المتصوفون الى حركات مسلحه مثلها مثل داعش والنصره والقاعده وما قضية الطيب مصطفى الكوز وصاحبه الداعشى المعتوه الذى صرح بان له جندا من عشرة آلاف سيقوم بتدريبهم واعدادهم للقضاء على الصحفيه شمائل النور .
    التداوى بالمحايات والبخور والاحجبه ممارسات عرفها السودانيون منذ مئات السنين تخطئ وتصيب شانها شان اى علاج كيميائى او غيره ، ولم يصنفها احد سوى ائمة السلفيه وتلاميذهم الذين يخربو العالم اليوم بمعتقداتهم المسمومه ويصنفون البشر الى نصفين دارر حرابه ودار اسلام كما علمهم شيخهم ابن تيميه وشيخه ابن حنبل .
    كنت وما زلت اظن ان التقاربات المشبوهة بين السودان وبعض دول الجوار المنغلق ستسعى ضمن اشياء اخرى الى طمس روح التسامح التى ينفرد بها السودانيون دون سواهم وهو هدف جوهرى عميق يسعى التكفيريون بشتى اصنافهم الى قتله وتحويلنا من مجتمع يعيش على الفطرة السليمه والتى هى روح الاسلام بل وروح الاديان الى محتمع مريض يقتل فيه بعضنا بعضا ، فالحذر ثم الحذر من فتنة لا تبقى ولاتذر .

  8. سؤال طرح على الشيخ بن عثيمين
    حكم تعليق التمائم
    السؤال قرأت في كتاب التوحيد في باب ما جاء في الرقى والتمائم إذا كان المعلق من القرآن رخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص، ويجعله من المنهي عنه، منهم: ابن مسعود رضي الله عنه، وعن إبراهيم قال: [ كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ] ولكن هذا قول إبراهيم وقول ابن مسعود رضي الله عنه وهو بسندٍ ضعيف أو صحيح؟؟؟.
    سؤالي: أولاً: في أي كتاب وجدت أقوال السلف الذين لم يرخصوا.
    ثانياً: وما حكمهما عندهم: هل هو شرك أو بدعةٌ أو مكروه كما في مسند أبي الجعد عن إبراهيم قال: [ كانوا يطلبون الشيء ولا يحرمونه ].
    ثالثاً: وما علة النهي، هل أنهم يدخلون به الخلاء أم عندكم علةٌ أخرى، كما قال ابن مسعود و إبراهيم في مصنف ابن أبي شيبة ؟
    ——————————-
    الجواب
    التمائم هي ما يعلق على الإنسان المريض ليشفى من المرض أو يعلق على الإنسان الصحيح ليتقى به العين، وإن كان مريض يعلقها لكي يشفى ويزول المرض، أو صحيح ليس بمريض لكن يعلقها لئلا تصيبه العين (الحسد)، هذه التمائم لا تخرج عن حالات ثلاث: الحالة الأولى: أن يكتب فيها شرك وطلاسم، فهذه حرام بالاتفاق؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) فكيف بالتمائم؟ التمائم أشد.
    الحالة الثانية: ألا نعرف ما المكتوب فيها، فهذه أيضاً حرام؛ وذلك لأنه قد يكتب فيها شيء من الشرك من دعاء الجن أو الشياطين أو غير ذلك فتكون حراماً.
    الحالة الثالثة: أن نعلم أن المكتوب فيها من القرآن أو من الأدعية النبوية، فهذه فيها خلاف بين السلف والخلف، فمنهم من أجازها مستدلاً بعموم قوله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء:82] فيقول: (ما هو شفاء) مطلق للمبين، فكل شيءٍ من القرآن يستشفي به الإنسان ويشفى فهو حق وأجاز ذلك، ومنهم من منعها وقال: إنها مكروهة كراهة تحريم أو كراهة تنزيه؛ لعموم النهي عن التمائم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) فتكون ممنوعة، فمنهم من قال: إنها كراهة تنزيه، ومنهم من قال: إنها كراهة تحريم، ولا شك أننا إذا جعلناها قسماً من الشرك فإنها تكون محرمة؛ لأن الشرك محرم صغيره وكبيره، ووجه ذلك: أن الإنسان إذا علقها تعلق قلبه بها ونسي القراءة المشروعة والتعوذات المشروعة، بل وربما يتعلق قلبه بها تعلقاً تاماً ينسى بها الخالق، ولهذا جاء النهي عنها.
    وأما الكراهة في قول النخعي : كانوا يكرهون، فالكراهة في العرف السابق في سلف هذه الأمة للتحريم إلا إذا صرحوا بأنها كراهه تنزيه.
    أما الكراهة عند المتأخرين بعد أن كتبوا في أصول الفقه وألفوا وفرعوا وأكثروا، فإن الكراهة عندهم للتنزيه وليست للتحريم.
    والذي أرى في التمائم المكتوبة من القرآن أن تجنبها أولى ولكنها ليست حراماً.

  9. مع انى ضد قانون النظام العام جملة وتفصيلا ولكن يجب سن قوانين واضحة لمحاربة الدجل المستشرى في البلد بكل أنواعه وعدم السماح لهولاء (المشايخ) بتجهيل الناس وأكل أموالهم بالباطل

  10. 1. بالنسبة للاستشفاء بطين حفيرة الشيخ فلان او علان فهو لا يجوز و قبل ان نبين السبب سنوجه السؤال التالي : لماذا يستشفي الناس من حفيرة شيخ معين ؟ و لماذا لا ياخذون طينة من اي بقعة طاهرة من الارض عشوائيا؟
    اذا تمت الاجابة بصدق على السؤالين السابقين , فسيقولون لك لأنهم يتبركون بتربة الشيخ فلان و هنا مربط الفرس فالتبرك عمل ديني و ليس دنيوي و بالتالي لا بد من دليل شرعي اي نص من الكتاب او السنة بأن تربة الشيخ فلان لها بركة علاجية او غير علاجية !!! و هيهات ان يأتي أحدهم بدليل

    2.لا يجوز الانحناء لغير الله و اليكم الفتوي التالية مدعمة بالدليل :

    الفتوى :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين،،، أما بعد : فالانحناء هيئة من هيئات التعظيم كالركوعوالسجود، لا يجوز فعلها إلاَّ لله عزَّوجلَّ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ?رحمه الله-: “بل مجردالانحناء بالظهر لغير الله عز وجل منهي عنه… وبالجملة فالقيام والقعود والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السماوات والأرض، وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب مثل الحلف بغير الله عز وجل ” انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية في الفقه ج27/ص92.

    فلا يجوز أن يكون الانحناء تحية المسلمين بعضهم لبعض؛ فضلاً عن غيرهم من غير المسلمين.أخرج الترمذي وغيره، عن أنس بن مالك قال: فالرجل: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا. قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا. قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم”. وقال الترمذي: هذاحديث حسن. سنن الترمذي (2728).وحسَّنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/298).

    3. تعليق التمائم لا يجوز . و اذا كانت من القرءان الكريم فانه لم يوجد من السنة ما يدعم عمل تميمة من القرءان الكريم , كما ان دخول اماكن مثل الحمام – لا مؤاخذة- و التميمة من القرءان الكريم معلقة فيه من المنكر ما فيه و لا يمكن الاحتراز من هذا في كل الاحوال .
    كما أن القرءان شفاء لمن قرأه او قريء عليه فمثلا لو كان لدى احدهم مصحف في البيت و لا يقرأه لما استفاد شيئا , بل و الاسوأ من ذلك ان يرتكب الانسان محرمات مثل الغيبة و الكذب و القرءان الكريم معلق في عنقه!!!
    كما ان هذا يشكل ذريعة لمن يعلق تمائم شركية حيث انهم سيزعمون بأنها من القرءان الكريم و هم يكذبون

  11. هههههههه.أمر متوقع في ظل غياب الوعي والمعرفة وزيادة الفقر وانهيار الخدمات والصحية في البلاد. هل هو تضارب مصالح بين عيادات ما يسمى التداوي بالقرآن والرقية الشرعية التي يقوم عليها بعض السلفيين وبين عيادات العلاج الذي كان سائدا في السودان على يد بعض المتصوفة عن طريق البخرات والمحايات وبالتالي هو صراع بين المدرستين؟ نفس الشئ يحدث بين فترة وأخرى بين الأطباء وممارسي التداوي بالأعشاب.

  12. ياحليل زمن التداوى بالبخرات والمحايات وطينة ودالطريفى وزيت السمسم ولبن الخروع الناس بتتعافى بالبركة وطيبة النفوس ودعوة الاهل والجيران بدوام الصحة والعافية كانت بسطت الجسم وقوة الجسد وطول العمر أهم سمات الرجل دخرى الحوبا ومقنع الكاشفات لا نفاق لا كذب لا قدر ولا خيانه وقد عرفنا هذه الصفات الذميمة وغيرها من الشذوذ والإنحراف فى عهد هؤلاء الكيزان وأصدقاؤهم من عبيد الملوك وبن تيمية الحرانى أو مايسمى بأنصار السنة !!

  13. العالم حولنا يتقدم بخطواط سريعة فى جميع المجالات وبعضهم يخطط للعيش فى القمر حتى ونحن كل ما نصبوا اليه ان يتم الغاء المادة 22 من قانون الدجل والشعوذه لنعيش تحت عباءة الدجالين والمشعوذين ونستعيذ بدون الله ونتداوى بالمحاية والبخرة وحمل الحجاب والتطبيب والاستشفاء بالطين المبارك طين المدينة المنورة وطين حفيرة الشيخ المكاشفي والشيخ ود الطريفي وحفيرة الصادقاب وترابة الشيخ حسن ود حسونة »

  14. بالله كأننا فى عصور صكوك الغفران لا حول و لا قوة الا بالله العلى الظيم و حسبنا الله و نعم الوكيل

  15. هو شاهد الاتهام بكون عسكرى العرفه شنو بى صحيح البخاري وابن جوزيه وابن تيميه ده بكون فك الخط فى تلتله

  16. مافي مرضي تعبونا في علاجهم غير المرضي الذين يأتوا إلينا بعد فشل علاجهم من الدجالين والمشعوزين, الواحد يجينا كاضم.

  17. كثير من الدجالين الذين يدعون العلاج بالتمائم و الخزعبلات و جميع مرضاهم من النساء البسطاء يقعون في المحظور و هو الزنا و اغلب المريدين لهؤلاء الدجالين من المتبطلين عدمي الشغلة و كل من غلبته الحياة صار درويشا هروبا من الكد و الاجتهاد فيما ينفعه و ينفع وطنه و هم شريحة من المجتمع لا تقدم خيرا ابدا للبلاد سواء الازعاج و مناظرهم المؤذية بسبب لبسهم الغريب و تعليق المسبحة الطويلة و الكشاكيش و الابارايق على عواتقهم هم جهلاء لكن جهلهم ليس بعذر يوم القيامة بسبب اتباعهم طريق الضلال و الظلام الذي اقعد بالسودان من الترقي و عزاءنا ان هذا الجيل الفاسد آيل للتلاشي بفضل اهل العلم الذين يبصرون الناس في الطرقات و الاسواق لكشف ضلالهم و التحذير من اتباعهم .

  18. هذه البخرات والمحايات ليست علاجات بالمعني ولكنها مسألة نفسية.وهي جائزة في تقديري.

  19. انها فتنة وهابيه اخوانيه ظلوا يسعون لها منذ امد بعيد ولا ندرى الآن سببا لاثارتها سوى اغضاب هذا المجتمع الصوفى واستثارة حنقه واستعدائه بغرض خلق جو محتقن يتحول بموجبه المتصوفون الى حركات مسلحه مثلها مثل داعش والنصره والقاعده وما قضية الطيب مصطفى الكوز وصاحبه الداعشى المعتوه الذى صرح بان له جندا من عشرة آلاف سيقوم بتدريبهم واعدادهم للقضاء على الصحفيه شمائل النور .
    التداوى بالمحايات والبخور والاحجبه ممارسات عرفها السودانيون منذ مئات السنين تخطئ وتصيب شانها شان اى علاج كيميائى او غيره ، ولم يصنفها احد سوى ائمة السلفيه وتلاميذهم الذين يخربو العالم اليوم بمعتقداتهم المسمومه ويصنفون البشر الى نصفين دارر حرابه ودار اسلام كما علمهم شيخهم ابن تيميه وشيخه ابن حنبل .
    كنت وما زلت اظن ان التقاربات المشبوهة بين السودان وبعض دول الجوار المنغلق ستسعى ضمن اشياء اخرى الى طمس روح التسامح التى ينفرد بها السودانيون دون سواهم وهو هدف جوهرى عميق يسعى التكفيريون بشتى اصنافهم الى قتله وتحويلنا من مجتمع يعيش على الفطرة السليمه والتى هى روح الاسلام بل وروح الاديان الى محتمع مريض يقتل فيه بعضنا بعضا ، فالحذر ثم الحذر من فتنة لا تبقى ولاتذر .

  20. سؤال طرح على الشيخ بن عثيمين
    حكم تعليق التمائم
    السؤال قرأت في كتاب التوحيد في باب ما جاء في الرقى والتمائم إذا كان المعلق من القرآن رخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص، ويجعله من المنهي عنه، منهم: ابن مسعود رضي الله عنه، وعن إبراهيم قال: [ كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ] ولكن هذا قول إبراهيم وقول ابن مسعود رضي الله عنه وهو بسندٍ ضعيف أو صحيح؟؟؟.
    سؤالي: أولاً: في أي كتاب وجدت أقوال السلف الذين لم يرخصوا.
    ثانياً: وما حكمهما عندهم: هل هو شرك أو بدعةٌ أو مكروه كما في مسند أبي الجعد عن إبراهيم قال: [ كانوا يطلبون الشيء ولا يحرمونه ].
    ثالثاً: وما علة النهي، هل أنهم يدخلون به الخلاء أم عندكم علةٌ أخرى، كما قال ابن مسعود و إبراهيم في مصنف ابن أبي شيبة ؟
    ——————————-
    الجواب
    التمائم هي ما يعلق على الإنسان المريض ليشفى من المرض أو يعلق على الإنسان الصحيح ليتقى به العين، وإن كان مريض يعلقها لكي يشفى ويزول المرض، أو صحيح ليس بمريض لكن يعلقها لئلا تصيبه العين (الحسد)، هذه التمائم لا تخرج عن حالات ثلاث: الحالة الأولى: أن يكتب فيها شرك وطلاسم، فهذه حرام بالاتفاق؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) فكيف بالتمائم؟ التمائم أشد.
    الحالة الثانية: ألا نعرف ما المكتوب فيها، فهذه أيضاً حرام؛ وذلك لأنه قد يكتب فيها شيء من الشرك من دعاء الجن أو الشياطين أو غير ذلك فتكون حراماً.
    الحالة الثالثة: أن نعلم أن المكتوب فيها من القرآن أو من الأدعية النبوية، فهذه فيها خلاف بين السلف والخلف، فمنهم من أجازها مستدلاً بعموم قوله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء:82] فيقول: (ما هو شفاء) مطلق للمبين، فكل شيءٍ من القرآن يستشفي به الإنسان ويشفى فهو حق وأجاز ذلك، ومنهم من منعها وقال: إنها مكروهة كراهة تحريم أو كراهة تنزيه؛ لعموم النهي عن التمائم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) فتكون ممنوعة، فمنهم من قال: إنها كراهة تنزيه، ومنهم من قال: إنها كراهة تحريم، ولا شك أننا إذا جعلناها قسماً من الشرك فإنها تكون محرمة؛ لأن الشرك محرم صغيره وكبيره، ووجه ذلك: أن الإنسان إذا علقها تعلق قلبه بها ونسي القراءة المشروعة والتعوذات المشروعة، بل وربما يتعلق قلبه بها تعلقاً تاماً ينسى بها الخالق، ولهذا جاء النهي عنها.
    وأما الكراهة في قول النخعي : كانوا يكرهون، فالكراهة في العرف السابق في سلف هذه الأمة للتحريم إلا إذا صرحوا بأنها كراهه تنزيه.
    أما الكراهة عند المتأخرين بعد أن كتبوا في أصول الفقه وألفوا وفرعوا وأكثروا، فإن الكراهة عندهم للتنزيه وليست للتحريم.
    والذي أرى في التمائم المكتوبة من القرآن أن تجنبها أولى ولكنها ليست حراماً.

  21. مع انى ضد قانون النظام العام جملة وتفصيلا ولكن يجب سن قوانين واضحة لمحاربة الدجل المستشرى في البلد بكل أنواعه وعدم السماح لهولاء (المشايخ) بتجهيل الناس وأكل أموالهم بالباطل

  22. 1. بالنسبة للاستشفاء بطين حفيرة الشيخ فلان او علان فهو لا يجوز و قبل ان نبين السبب سنوجه السؤال التالي : لماذا يستشفي الناس من حفيرة شيخ معين ؟ و لماذا لا ياخذون طينة من اي بقعة طاهرة من الارض عشوائيا؟
    اذا تمت الاجابة بصدق على السؤالين السابقين , فسيقولون لك لأنهم يتبركون بتربة الشيخ فلان و هنا مربط الفرس فالتبرك عمل ديني و ليس دنيوي و بالتالي لا بد من دليل شرعي اي نص من الكتاب او السنة بأن تربة الشيخ فلان لها بركة علاجية او غير علاجية !!! و هيهات ان يأتي أحدهم بدليل

    2.لا يجوز الانحناء لغير الله و اليكم الفتوي التالية مدعمة بالدليل :

    الفتوى :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين،،، أما بعد : فالانحناء هيئة من هيئات التعظيم كالركوعوالسجود، لا يجوز فعلها إلاَّ لله عزَّوجلَّ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ?رحمه الله-: “بل مجردالانحناء بالظهر لغير الله عز وجل منهي عنه… وبالجملة فالقيام والقعود والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السماوات والأرض، وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب مثل الحلف بغير الله عز وجل ” انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية في الفقه ج27/ص92.

    فلا يجوز أن يكون الانحناء تحية المسلمين بعضهم لبعض؛ فضلاً عن غيرهم من غير المسلمين.أخرج الترمذي وغيره، عن أنس بن مالك قال: فالرجل: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا. قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا. قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم”. وقال الترمذي: هذاحديث حسن. سنن الترمذي (2728).وحسَّنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/298).

    3. تعليق التمائم لا يجوز . و اذا كانت من القرءان الكريم فانه لم يوجد من السنة ما يدعم عمل تميمة من القرءان الكريم , كما ان دخول اماكن مثل الحمام – لا مؤاخذة- و التميمة من القرءان الكريم معلقة فيه من المنكر ما فيه و لا يمكن الاحتراز من هذا في كل الاحوال .
    كما أن القرءان شفاء لمن قرأه او قريء عليه فمثلا لو كان لدى احدهم مصحف في البيت و لا يقرأه لما استفاد شيئا , بل و الاسوأ من ذلك ان يرتكب الانسان محرمات مثل الغيبة و الكذب و القرءان الكريم معلق في عنقه!!!
    كما ان هذا يشكل ذريعة لمن يعلق تمائم شركية حيث انهم سيزعمون بأنها من القرءان الكريم و هم يكذبون

  23. هههههههه.أمر متوقع في ظل غياب الوعي والمعرفة وزيادة الفقر وانهيار الخدمات والصحية في البلاد. هل هو تضارب مصالح بين عيادات ما يسمى التداوي بالقرآن والرقية الشرعية التي يقوم عليها بعض السلفيين وبين عيادات العلاج الذي كان سائدا في السودان على يد بعض المتصوفة عن طريق البخرات والمحايات وبالتالي هو صراع بين المدرستين؟ نفس الشئ يحدث بين فترة وأخرى بين الأطباء وممارسي التداوي بالأعشاب.

  24. ياحليل زمن التداوى بالبخرات والمحايات وطينة ودالطريفى وزيت السمسم ولبن الخروع الناس بتتعافى بالبركة وطيبة النفوس ودعوة الاهل والجيران بدوام الصحة والعافية كانت بسطت الجسم وقوة الجسد وطول العمر أهم سمات الرجل دخرى الحوبا ومقنع الكاشفات لا نفاق لا كذب لا قدر ولا خيانه وقد عرفنا هذه الصفات الذميمة وغيرها من الشذوذ والإنحراف فى عهد هؤلاء الكيزان وأصدقاؤهم من عبيد الملوك وبن تيمية الحرانى أو مايسمى بأنصار السنة !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..