المهزلة السودانية التاريخية المنتظرة !!

زهير السراج
* كأن القول الشعبى المصرى (اسمع كلامك أصدقك، اشوف عمايلك استعجب) قيل فى حكومة المؤتمر الوطنى، فهى منذ استيلائها على السلطة بانقلاب عسكرى غاشم فى 30 يونيو، 1989، ما فتئت تكذب وتبذل الوعود وتقسم بالذى خلقها ان توفى بها ثم لا يرى الناس شيئا، وتظل الساقية تدور على هذا النسق .. أكاذيب فى أكاذيب، فى وعود كاذبة فى خداع فى خيالات وهلاويس وسراب !!
* دعكم من كل تجاربنا السابقة معها قبل الحوار الوطنى الذى اصمت به الحكومة آذاننا، وادعت زورا وبهتانا أنه نقطة تحول فى مسيرة السودان، بالتوافق ولم الشمل وفتح باب الحريات وبسط العدل وتوسيع قاعدة المشاركة فى السلطة، إلى آخر هذه السمفونية النشاز التى ظل حزب المؤتمر الوطنى وحكومته يعزفانها منذ أن ظهر فى الأفق ما يسمى بـ(الحوار الوطنى) ومخرجاته، وقولوا لى أين هى تلك المخرجات، وما الذى رآه الناس منها على أرض الواقع، بل اين حُسن النية أو أى ملمح فى الأفق يدل على أن الحكومة عازمة على تطبيقها؟!
* لنأخذ فقط التعديلات الكثيرة التى أدخلت على الدستور وبعض القوانين فى الاسابيع الماضية، ونتأمل فيها ونرَ الى أين تقود، هل الى المزيد من تكريس السلطة أم الى توسيع الحريات واحترام حقوق الانسان السودانى، وكمثال .. التعديلات الدستورية التى أعطت رئيس الجمهورية كل شئ، فهو السلطة التنفيذية العليا في شؤون الأمن والدفاع والمالية والاستراتيجية العليا للدولة، وهو الذى يعين ويفصل رئيس الوزراء، وهو الذى يعين الوزراء ويفصلهم ويحاسبهم، ووهو الذى يتولى رئاسة مجلس الوزراء إذا رأى ما يستدعى ذلك، وهو الذى يعين الأعضاء الجدد في الهيئة التشريعية، ويعين النائب العام ..إلخ، فضلا عن سلطاته الدستورية المنصوص عليها في الدستور الانتقالي لعام 2005 ، ومنها تعيين كل شاغلي المناصب الدستورية والقضائية والوظائف العليا فى الدولة، وإعلان الحرب، وإعلان وانهاء حالة الطوارئ ..إلخ (المادة 58 )، واصدار المراسيم مؤقتة بسلطات كبيرة جدا فى حالة غياب الهيئة التشريعية (حسب الدستور الحالى)، بل هنالك الكثير من المراسيم المؤقتة التى يصدرها الرئيس هذه الأيام فى وجود الهيئة التشريعية، بدون أن يجرؤ احد على رفع صوته إعتراضا على عدم دستوريتها!!
* ولولا نصيحة بعض العقلاء، لاصبح السودان (مضحكة) بين الأمم، بعد ايداع تعديل دستورى يجيز لرئيس الجمهورية حل كل المؤسسات القائمة فى البلاد، بما فيها رئاسة الجمهورية نفسها، واصدار قرار بتعيين نفسه رئيسا للجمهورية، ومن ثم يفعل ما يريد بعد ذلك، ويصدر القرارات التى يراها مناسبة لتسيير أمور الدولة وتعيين شاغلى المناصب الدستورية وأعضاء الهيئات التشريعية وشاغلى الوظائف الحكومية، وكل شئ، وهو ما عرف بالتعديل رقم 13 (أحكام إنتقالية) الذى يعطى رئيس الجمهورية صلاحيات وسلطات لا تتيسر لملك فى ملكية مطلقة، هو المالك فيها لكل شئ بما فيها ارواح الناس بالحق الآلهى المطلق والإرث العائلى الممتد، ولكن تنبه بعض العقلاء الى ما يمكن ان يجلبه هذا التشريع من سخرية للسودان، فنصحوا باستبعاده !!
* وفى خضم إنشغال الناس بالتشكيل الحكومى المرتقب، والصراع المحتدم بين الأحزاب للحصول على أكبر نصيب من كيكة السلطة، تمت إجازة عدد من التشريعات والقوانين تمنح سلطات وصلاحيات واسعة للعديد من أجهزة الدولة وشاغلى المناصب الدستورية وحمايتهم من القانون بحصانات منيعة لا يمكن ان يخترقها صاروخ نووى، دعك من وكيل النيابة المختص او حتى النائب العام نفسه، ومن أمثلة ذلك .. الحصانة الإضافية التى منحت لقوات الشرطة، وللعاملين بالتصنيع الحربى، والسلطات الاضافية التى منحت لمدير الشرطة ..إلخ !!
* بالله عليكم هل هذه تشريعات دولة مقبلة على وفاق وحريات وانفتاح وديمقراطية، أم على ملك عضوض وملكية مطلقة؟!
* ثم إنهم يتحدثون عن الحريات بينما نسمع كل يوم، عن اعتقال شخص أو مجموعة جديدة، وكمثال، اعتقال الرئيسين السابق والحالى للجنة اطباء السودان الدكتورين (حسن كرار ومحمد يسن)، بالتهمة المهزلة (تهديد الأمن الصحى بالبلاد) .. وكل جريرتهم ممارسة حقهم الدستورى فى رئاسة تنظيم سلمى دستورى مشروع (لجنة أطباء السودان)!!
* ومرة اخرى .. هل نحن مقدمون على ديمقراطية ام ملك عضوض .. إنها مهزلة، وعلى من يشارك فيها أن يتحمل مسؤوليته أمام الشعب السودانى، والتاريخ الذى لا يرحم!!
الجريدة الالكترونية
[email][email protected][/email]
إذن نبوءة بله الغائب ستتحقق بأن السودان سيصبح مملكة ، ملكها خادم المؤتمرين عمر البشير !!!!!!
يالسراج تاريخ السودان وقف منذ تاريخ ظهور البشير العرة فى 1989م . هذه الفترة المظلمة لا يجب على المؤرخين ذكرها لانها وصمة عار على التاريخ من زمن بعانخى .. حتى ملكات مروى لا يشرفهن هذا الرئيس الارجوز .
اين شرف المؤسسة العسكرية التى ينتمى اليها واطراف البلاد محتلة واستفزازات المصريين فاقت طاقة التحمل عندنا واخشى ان نتحول الى ذليلين لا يرجى مننا رفع الراس
هذه مهزلة الحمار الوطني خطط لها شيخهم الهالك الترابي مع الديكتاتوري الهارب من العدالة عمر كاتشب لتمكين الجهبه الاسلامية وبصورة جديدة لمرحلة جديدة سموها الخالف
والحمار الجديد دا مافي سوداني عارف فيهم حزب او حركة اقوميين غير المؤتمر الشعبي وغازي والطيب مصطفي وتراخي مصطفي والقصد من المسرحية ترميم البيت الداخلي للكيزان
وتوجيه الاعلام الي مصر وتغيب الناس عن الحقائق والبلد في انهيار وتشتت وقابل للانفجار في اي وقت والانفصال في اي وقت بسبب السياسات القذرة والعنصرية والجهل وانا لم اقصد المواطن اقصد الاعلام الحكومي واصناف الرجال اليسمون نفسهم ساسة ومثقفين ومفكرين هم الجهلاء العنصريون وهم سبب الجهل والعنصرية في السودان
الرئيس يمتلك كل هذه الصلاحيات رغم إثباته لفشله كرئيس لأكثر من 27 سنة، فماذا كان سيفعل لو كان رئيساً ناجحاً؟
لثلاث سنوات حسوماً والساحة السياسية السودانية شـغـلـهـا الشــاغــل حول هذا الموضوع ( هـجـم النمـر ) !!.
تأكدت أسوأ ظنون الذين كانوا يشككون ابتداءً في جدوى ما يسمي ب( الحوار الوطني ) الذي دعا له ( محمود والنمـر ) في يناير 2014 في خطاب شهير ( مزامير داؤد ) وضع حد لاستدامة الحرب في البلاد وتحقيق السلام والاستقرار وإطلاق الحريات الـعـامـة بالتوافق عبر حوار يشارك فيه جميع الفرقاء لوضع أسس جديدة لبناء الدولة السودانية تعهد مراراً ( وتكرارا )
بتنفيذها !!.
القشة التي قصمت ظهر البعير .. أن ما يسـمـي المجلس الوطني ، البرلمان الذي يسيطر عليه ويملكه حزب المؤتمر الحاكم ملك رقبة ، أثبت أنه يملك حق الفيتو على مخرجات الحوار مع كل تلك التعهدات ( الغليظه ) ما يثير سؤالاً عن جدوى الدعوة له مـن أصـلـو ، حيث أسقط بناءً على توصية لجنة التعديلات الدستورية توصيات حاسمة تتعلق بكفالة الحريات العامة !!.
مما اعـاد للأضواء الجدل حول مصداقية الدعوة للحوار الوطني التي كانت سبباً أساسياً في مقاطعة أغلب القوى السياسية الفاعلة في المعارضة الانخراط فيه في غياب ضمانات تؤكد جديته ، في حين اكتفى من انخرط فيه بتعهدات ( محمود والنمـر ) بضمان تنفيذ المخرجات التي يتوصل إليها المشاركون فيه . و في ظل تعثر تشكيل حكومة جديدة لعدة أشهر بسبب الصراع المدمر على حصص ( السلطة والثروة ) من بين مائة وستة عشر حزباً وجماعة متمردة شاركت فيه .
أن أكثر الناس حيرة في ولادة الفـأر الـذي تمخـضه ( القوز ) هم أنفسهم الذين انخرطوا فيها بحماسة وأمل من أول يوم رجاء أن يثمر طريق خلاص سلمي يجنّب البلاد مخاطر التغيير العنيف بكل تبعاته وتداعياته.
لا سيما المؤتمر الشعبي الذي انفرد في موقفه المتمسك بالحوار بلا سقف معلوم من الشروط ولا حيطة حذر عدم وفاء السلطة بعهودها ( مـتـعـوده ) ، ينبئ أن أسوأ ما كان يحذر منه معارضو مسار الحوار إن كوابيسهم أضحت تجري وتطير علي قـدم وســاق وسـوق !!.
مـا ادركـه الحالمون الراقدون علي بطونهم والدجي من فوقهم حجـر الذين شاركوا في ( حوار السلطة بشروطها ) أنها تمخضت إلى ( تسليم ) عـصـابة عـلي بابا والألـف حـرامي ( صك على بياض ) لتقرر في الطريقة التي تنفذ بها مقررات ( الخـوار ) قفزاً على ( الكضوبات ) والتعهدات السابقة بتفصيل يناسب مقاس حساباتها بما يضمن استمرار قبضتها على مفاصل السلـطـة والـثروة والسـلاح ، مع وعود بوظائف لردف من يسعفه الحظ بذلك !!.
لم تأبه هذه التعديلات الدستورية لإحداث تغيير نوعي كان يراهن عليه ( الـحـالـمين ) لتدشين مرحلة سياسية جديدة في البلاد ، بل مضت باتجاه معاكس حين عمدت إلى منح المزيد من الصلاحيات لرئيس الجمهورية ، وإلى تكبيل منصب رئيس الوزراء المقترح الأكثر حضوراً في توصيات الحوار ، والذي كان يعوّل عليه في إدخال تغيير على بنية السلطة بما يساعد على تحقيق المحاسبة والمساءلة على أداء الجهاز التنفيذي !!.
الأنكي والأدهي والأمـر .. التجاهل التام في مسودة التعديلات وانصرافها بالكامل فيما يتعلق بقضية الحريات العامة ، وهي مسألة مفصلية وأساسية لابتدار أي مناخ جدي من أجل تحول أو انتقال لمربع جديد ، حيث أكـدت في توصيات الحوار على مسألة الحريات كشرط أساسي ولازم لتحقيق مقتضيات الحوار !! ..
تمخض الجبل فولـد فـأر .. إدمـان الكضب أفرغـت الحوار من مضمونه حتى أصاب اليأس من تحمسوا له وشاركوا فيه .. فضلاً عن أنه أكد للقوى السياسية المعارضة الرئيسية وحركات المعارضة المسلحة التي قاطعته صحة موقفها .. ثلاث ســنوات حســومـا من الزيطة والزمبليطة والكـضــب والصــرف الـبذخـي صـرف من لايخشــي الفقـر والنثريات وتذاكر الطائرات والفنادق سـبـعـة نجــوم والترضيات ( ومصفوفة ) مـن السيارات المستأجرة .. لـك الله يا فضــلات وطـن وشـعـب ..
———————-
ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻗﺼﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﻤﺮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺭﺟﻼً ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﻴﺮﻋﻰ ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻟﺴﺄﻡ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎً ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ،
ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ .. ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ
ﻓﻴﻬﺮﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻹﻧﻘﺎﺫﻩ ﻭ ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ﻓﻴﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﺳﺎﺧﺮﺍً ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﺰﺡ ، ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮﻫﺬﻩ !!.
ﻓﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺘﻪ ﻭﺃﺳﻤﺘﻪ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻭﺕ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ..
ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ .. ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ
ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪ
ﻭلمن ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﻤﺮ
ﺑ ( ﻤﺤﻤﻮﺩ الـكـضـاب ؟؟!!)
كان يختصروا ويقولوا وهو على كل شئ قدير
المعروف بالبداهة و التجربة ان اي حكومة تأتي عبر انقلاب عسكري علي اي سلطة شرعية منتخبة دينقراطيا لا تقيم وزنا او تعطي اي اعتبار للدستور او سيادة حكم القانون — الان وجودها كان و لا زال مخالفا للدستور و القانون — و لذلك تظل تطاردها لعنة عدم الشرعية — و نجدها تلجأ الي حذف الحريات و الحقوق الاساسية للمواطنيين و تؤسس دولة بوليسية كل همها ينصب في المحافظة علي كراسي الحكم —
تكذب و تخادع و تخاتل و تضرب تحت الحزام تقتل و تنهب و تختلس من مال الشعب بالا رحمة او ضمير —-
لكن مهما طال الزمن فان عمرها قصير و مصيرها الهزيمة و السقوط و التلاشي — لان اعمار الشعوب طويلة و اعمار الحكومات قصيرة — و سوف يسجل التاريخ مخازي و الصفحات السوداء للحركة الاسلامية السودانية و تدميرها للحياة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية في السودان —
ومنذ ليلة 1989 هنالك سودانيين – عايشين ومصدقين الخداع والغش الذى يمارس عليهم يوميا ولهم امل فيمن لاخير فيم ولا امل فيهم ولو لانفسهم …. القاعدة الفقهية تقول … ( مابنى على باطل – انقلاب 1989- غهو باااااااطل )
مهما ( رقعوهو ) (وصانوه) سمكرة وبوهيه
يادكتور اللعبه من اولها الى اخرها , من خوار وطنى ونظام خالف ومش عارف ايه , القصد منها الهاء الناس من الضنك الذى هم فيه , ولم شتات الابالسه لمزيد من التمكين والسرقه والفساد وهو ماخطط له كبيرهم الذى علمهم السحر صاحب الفكر الحربائى .وصاحب خدعة وكذبة ( الحبس والقصر ). الامور وضحت والكيمان اتفرزت . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
بانتظاز قسمة الكوكة
ونشوف بعدها شنو البحصل
إذن نبوءة بله الغائب ستتحقق بأن السودان سيصبح مملكة ، ملكها خادم المؤتمرين عمر البشير !!!!!!
يالسراج تاريخ السودان وقف منذ تاريخ ظهور البشير العرة فى 1989م . هذه الفترة المظلمة لا يجب على المؤرخين ذكرها لانها وصمة عار على التاريخ من زمن بعانخى .. حتى ملكات مروى لا يشرفهن هذا الرئيس الارجوز .
اين شرف المؤسسة العسكرية التى ينتمى اليها واطراف البلاد محتلة واستفزازات المصريين فاقت طاقة التحمل عندنا واخشى ان نتحول الى ذليلين لا يرجى مننا رفع الراس
هذه مهزلة الحمار الوطني خطط لها شيخهم الهالك الترابي مع الديكتاتوري الهارب من العدالة عمر كاتشب لتمكين الجهبه الاسلامية وبصورة جديدة لمرحلة جديدة سموها الخالف
والحمار الجديد دا مافي سوداني عارف فيهم حزب او حركة اقوميين غير المؤتمر الشعبي وغازي والطيب مصطفي وتراخي مصطفي والقصد من المسرحية ترميم البيت الداخلي للكيزان
وتوجيه الاعلام الي مصر وتغيب الناس عن الحقائق والبلد في انهيار وتشتت وقابل للانفجار في اي وقت والانفصال في اي وقت بسبب السياسات القذرة والعنصرية والجهل وانا لم اقصد المواطن اقصد الاعلام الحكومي واصناف الرجال اليسمون نفسهم ساسة ومثقفين ومفكرين هم الجهلاء العنصريون وهم سبب الجهل والعنصرية في السودان
الرئيس يمتلك كل هذه الصلاحيات رغم إثباته لفشله كرئيس لأكثر من 27 سنة، فماذا كان سيفعل لو كان رئيساً ناجحاً؟
لثلاث سنوات حسوماً والساحة السياسية السودانية شـغـلـهـا الشــاغــل حول هذا الموضوع ( هـجـم النمـر ) !!.
تأكدت أسوأ ظنون الذين كانوا يشككون ابتداءً في جدوى ما يسمي ب( الحوار الوطني ) الذي دعا له ( محمود والنمـر ) في يناير 2014 في خطاب شهير ( مزامير داؤد ) وضع حد لاستدامة الحرب في البلاد وتحقيق السلام والاستقرار وإطلاق الحريات الـعـامـة بالتوافق عبر حوار يشارك فيه جميع الفرقاء لوضع أسس جديدة لبناء الدولة السودانية تعهد مراراً ( وتكرارا )
بتنفيذها !!.
القشة التي قصمت ظهر البعير .. أن ما يسـمـي المجلس الوطني ، البرلمان الذي يسيطر عليه ويملكه حزب المؤتمر الحاكم ملك رقبة ، أثبت أنه يملك حق الفيتو على مخرجات الحوار مع كل تلك التعهدات ( الغليظه ) ما يثير سؤالاً عن جدوى الدعوة له مـن أصـلـو ، حيث أسقط بناءً على توصية لجنة التعديلات الدستورية توصيات حاسمة تتعلق بكفالة الحريات العامة !!.
مما اعـاد للأضواء الجدل حول مصداقية الدعوة للحوار الوطني التي كانت سبباً أساسياً في مقاطعة أغلب القوى السياسية الفاعلة في المعارضة الانخراط فيه في غياب ضمانات تؤكد جديته ، في حين اكتفى من انخرط فيه بتعهدات ( محمود والنمـر ) بضمان تنفيذ المخرجات التي يتوصل إليها المشاركون فيه . و في ظل تعثر تشكيل حكومة جديدة لعدة أشهر بسبب الصراع المدمر على حصص ( السلطة والثروة ) من بين مائة وستة عشر حزباً وجماعة متمردة شاركت فيه .
أن أكثر الناس حيرة في ولادة الفـأر الـذي تمخـضه ( القوز ) هم أنفسهم الذين انخرطوا فيها بحماسة وأمل من أول يوم رجاء أن يثمر طريق خلاص سلمي يجنّب البلاد مخاطر التغيير العنيف بكل تبعاته وتداعياته.
لا سيما المؤتمر الشعبي الذي انفرد في موقفه المتمسك بالحوار بلا سقف معلوم من الشروط ولا حيطة حذر عدم وفاء السلطة بعهودها ( مـتـعـوده ) ، ينبئ أن أسوأ ما كان يحذر منه معارضو مسار الحوار إن كوابيسهم أضحت تجري وتطير علي قـدم وســاق وسـوق !!.
مـا ادركـه الحالمون الراقدون علي بطونهم والدجي من فوقهم حجـر الذين شاركوا في ( حوار السلطة بشروطها ) أنها تمخضت إلى ( تسليم ) عـصـابة عـلي بابا والألـف حـرامي ( صك على بياض ) لتقرر في الطريقة التي تنفذ بها مقررات ( الخـوار ) قفزاً على ( الكضوبات ) والتعهدات السابقة بتفصيل يناسب مقاس حساباتها بما يضمن استمرار قبضتها على مفاصل السلـطـة والـثروة والسـلاح ، مع وعود بوظائف لردف من يسعفه الحظ بذلك !!.
لم تأبه هذه التعديلات الدستورية لإحداث تغيير نوعي كان يراهن عليه ( الـحـالـمين ) لتدشين مرحلة سياسية جديدة في البلاد ، بل مضت باتجاه معاكس حين عمدت إلى منح المزيد من الصلاحيات لرئيس الجمهورية ، وإلى تكبيل منصب رئيس الوزراء المقترح الأكثر حضوراً في توصيات الحوار ، والذي كان يعوّل عليه في إدخال تغيير على بنية السلطة بما يساعد على تحقيق المحاسبة والمساءلة على أداء الجهاز التنفيذي !!.
الأنكي والأدهي والأمـر .. التجاهل التام في مسودة التعديلات وانصرافها بالكامل فيما يتعلق بقضية الحريات العامة ، وهي مسألة مفصلية وأساسية لابتدار أي مناخ جدي من أجل تحول أو انتقال لمربع جديد ، حيث أكـدت في توصيات الحوار على مسألة الحريات كشرط أساسي ولازم لتحقيق مقتضيات الحوار !! ..
تمخض الجبل فولـد فـأر .. إدمـان الكضب أفرغـت الحوار من مضمونه حتى أصاب اليأس من تحمسوا له وشاركوا فيه .. فضلاً عن أنه أكد للقوى السياسية المعارضة الرئيسية وحركات المعارضة المسلحة التي قاطعته صحة موقفها .. ثلاث ســنوات حســومـا من الزيطة والزمبليطة والكـضــب والصــرف الـبذخـي صـرف من لايخشــي الفقـر والنثريات وتذاكر الطائرات والفنادق سـبـعـة نجــوم والترضيات ( ومصفوفة ) مـن السيارات المستأجرة .. لـك الله يا فضــلات وطـن وشـعـب ..
———————-
ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻗﺼﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﻤﺮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺭﺟﻼً ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﻴﺮﻋﻰ ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻟﺴﺄﻡ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎً ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ،
ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ .. ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ
ﻓﻴﻬﺮﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻹﻧﻘﺎﺫﻩ ﻭ ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ﻓﻴﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﺳﺎﺧﺮﺍً ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﺰﺡ ، ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮﻫﺬﻩ !!.
ﻓﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺘﻪ ﻭﺃﺳﻤﺘﻪ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻭﺕ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ..
ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ .. ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ
ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪ
ﻭلمن ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﻤﺮ
ﺑ ( ﻤﺤﻤﻮﺩ الـكـضـاب ؟؟!!)
كان يختصروا ويقولوا وهو على كل شئ قدير
المعروف بالبداهة و التجربة ان اي حكومة تأتي عبر انقلاب عسكري علي اي سلطة شرعية منتخبة دينقراطيا لا تقيم وزنا او تعطي اي اعتبار للدستور او سيادة حكم القانون — الان وجودها كان و لا زال مخالفا للدستور و القانون — و لذلك تظل تطاردها لعنة عدم الشرعية — و نجدها تلجأ الي حذف الحريات و الحقوق الاساسية للمواطنيين و تؤسس دولة بوليسية كل همها ينصب في المحافظة علي كراسي الحكم —
تكذب و تخادع و تخاتل و تضرب تحت الحزام تقتل و تنهب و تختلس من مال الشعب بالا رحمة او ضمير —-
لكن مهما طال الزمن فان عمرها قصير و مصيرها الهزيمة و السقوط و التلاشي — لان اعمار الشعوب طويلة و اعمار الحكومات قصيرة — و سوف يسجل التاريخ مخازي و الصفحات السوداء للحركة الاسلامية السودانية و تدميرها للحياة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية في السودان —
ومنذ ليلة 1989 هنالك سودانيين – عايشين ومصدقين الخداع والغش الذى يمارس عليهم يوميا ولهم امل فيمن لاخير فيم ولا امل فيهم ولو لانفسهم …. القاعدة الفقهية تقول … ( مابنى على باطل – انقلاب 1989- غهو باااااااطل )
مهما ( رقعوهو ) (وصانوه) سمكرة وبوهيه
يادكتور اللعبه من اولها الى اخرها , من خوار وطنى ونظام خالف ومش عارف ايه , القصد منها الهاء الناس من الضنك الذى هم فيه , ولم شتات الابالسه لمزيد من التمكين والسرقه والفساد وهو ماخطط له كبيرهم الذى علمهم السحر صاحب الفكر الحربائى .وصاحب خدعة وكذبة ( الحبس والقصر ). الامور وضحت والكيمان اتفرزت . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
بانتظاز قسمة الكوكة
ونشوف بعدها شنو البحصل