العلاقات السودانية المصرية: العودة إلى مربع حرب المطارات!

فيصل الباقر

الأسبوع المنصرم عادت حرب المطارات بين السودان ومصر إلى الواجهة، بمنع صحفيين سودانيين، من دخول مصر، وقد تمّت إعادتهما من مطار القاهرة، رغم حصولهما على التأشيرة من السفارة المصرية بالخرطوم، ثُمّ قيل أنّ هناك (( قوائم حظر)) مصري تضم صحفيين سودانيين، ومن المُرجّح أنّ ذلك ( الحظر) ربّما يعود لكتاباتهم ومواقفهم المتعارضة مع السياسة المصرية الرسمية، فى ملفى أزمتى قضية حلايب وسد النهضة، ونضيف، لقد درجت السلطات المصرية، للأسف – ومنذ عقود – على استخدام هذا السلاح الصدىء، ضد المواطنين السودانيين، كلما ساءت أو تراجعت أو تدهورت العلاقات بين النظامين، وفى كل مرّة لم تسلم فئة الصحفيين السودانيين، من المنع من دخول مصر، كغيرهم من الفئات الأخرى من المهنيين، بل، والمواطنين العاديين، ولكن الجديد فى الأمر أنّ المنع المصرى، جاء – هذه المرة- بعد أحاديث عن نوايا وقرارات للحكومتين فى تحسين العلاقات أو تطبيعها، وأحاديث عن وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين، بل، أحاديث عن ميثاق شرف إعلامى مشترك، بمنع التصعيد الإعلامى بين الدولتين!.
كل هذا كوم، لكن تُرى ما سر تلك الغضبة ” المضرية ” التى عبّر عنها ودشّنها اتحاد الصحفيين السودانيين، فى واحدٍ من بياناته الأخيرة (( 26 أبريل 2017)) وطالب فيه (( الحكومة السودانية، بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحفية المصرية – الرسمية والخاصة- من السودان، ومنع دخول المطبوعات المصرية واصدار ” الأمر ” لوسائل الإعلام السودانية- المشاهدة والمسموعة والمقروءة ? بعدم بث أىّ محتوى مصرى)). كما طالب الإتحاد (( ” جميع عضويته، إلى التوقف عن السفر إلى مصر” )) وأعلن عن (( ” استعداده لتوفير المساعدة لمنسوبيه فى محورى العلاج والسياحة إلى وجهات أُخرى ” تحترم ” حملة الأقلام، لا ” إهانتهم وحبسهم وطردهم ” وتكبيدهم الخسائر المادية والنفسية ” )) ….. إلخ..(( نص البيان متاح فى الإنترنيت )).. من الواضح أنّ مثل هذا البيان، لا يمكن أن يعبّر عن اتحاد صحفيين، يقوده ” صحفيون محترفون” ، ولكنه، بيان من الممكن أن يصدر عن عقلية ” مليشيات ” أو عقلية ” أجهزة أمنية “، ترى أنّ الإحتجاج على ” الخطأ ” و الإعتراض عليه، يتأتّى بالـ( منع ) و( الطرد) و ( الإظلام الإعلامى)، فى عصر الإنفتاح الإعلامى.
ونعود لموضوعنا، ولما ينفع الناس، ففى الوقت الذى يناضل فيه المجتمع الصحفى عالمياً فى ضرورة تمكين الصحفيين من فتح الحدود أمام الصحافة والصحفيين، بما فى ذلك، الوصول لمناطق النزاع المسلح وحمايتهم، من أطراف النزاع، ويتوحد الصحفيون – فى العالم أجمع – على ضرورة تعيين مقرّر خاص لحماية الصحفيين، بعد أن تكاثرت أعداد إغتيالهم فى الحروب والنزاعات المسلحة، يتم فى منطقتنا – للأسف- منع الصحفيين من دخول بلد مجاور، ويأتى ( الحظر/ المنع) للصحفيين، ليس لأنّهم يروّجون للعنف أو للإرهاب أو يُناصرون فى كتاباتهم ” الدواعش”، أو ” البوكوحراميين “، وليس لأنّهم يكتبون وينشرون ” خطاب كراهية ” يتوجّب حظره بالقانون، لكن، لكونهم يعبّرون عن آرائهم سلمياً فى مواقف سياسيىة، بآراء تحتمل الخطأ والصواب، ويمكن الرد عليها، أو تفنيدها عبر سلاح الكلمة والقلم، الذى هو بلا شك أمضى من كل أسلحة ( الحظر والمنع ) من دخول بلدٍ ما، فى أزمنة الفضاءات المفتوحة، وبلا أدنى شك، فإنّ مثل هذا ( الحظر والمنع) يدخل فى باب تحريم وتجريم (حريّة الرأى والتعبير)، التى تكفلها المواثيق الدولية، والتى صادقت عليها مصر، وغيرها من الدول العربية وغير العربية. ولهذا كُلّه، فإنّ منع الصحفيين السودانيين- ( الطاهر ساتى وايمان كمال الدين)- أوغيرهم، من دخول مصر، أوغيرها، يتطلّب تضامننا المُستحق معهما، ونرى أنّه من حقّهما ومن حق المجتمع الصحفى والمجتمع بأكمله فى مصر والسودان، التعرُّف على أسباب المنع، والتحقُّق من موضوعيته، دون الوقوع فى فخاخ وزيف الدعوات المفخخة لقيادة اتحاد الصحفيين السودانيين. ويتوجب علينا وعلى جميع أهل العقل والفكر والرأى رفض أن يكون الصحفيون هم الضحية فى العلاقات السياسية والامنية بين الدول، وأن لا نسمح للعقليات والأجندات الأمنية والإستخباراتية، بفرض خياراتها العدمية فى التعامل مع الصحافة والصحفيين والحق فى التعبير.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هو اصلا يسافرو للعلاج والسياحة في مصر ليه ونحن عندنا مستشفى ام بده وسبحان الله الالمان بيجو يتعالجو عندنا ونحن نمشى نضيع قروشنا في مصر ليه
    وكمان عندنا اهرامات كتتتتتتتتتتره ولو ما مصدقني اسالو شيخة موزا
    لكن الجماعة البمشوا مصر ديل عندهم راي تاني

  2. لاتلوموا الامن المصرى على واجباته..الاعلامى الذى يكتب مايغضب المصريين..لايتوقع الا مثل هذه المقالب يمنح تاشيرة ويكون محظور فى المطار حتى يتلقى درس ويدفع تمن شتيمته..ودى فرصه بنديها للامن المصرى بسذاجتنا..قبل كم سنه تم احتجاز حسين خوجلى ومنع دخولة..الا بعد خراج روح وتدخل شخصى من المرحوم.د. احمد ع الحليم..مادام مصر مهمة والسودان مهم..لابد من اعلام ينحاز لماورثناه ولايسعى للفتنه وجر السياسيين للانتقام لانه ساهل واصبح لغه العصر ..

  3. الأخ فيصل الباقر …….. السلام عليكم
    فكرك مستنير و مثالى لأبعد حد !!!!!!!!
    كيف لا نعاملهم بالمثل و أس البلاء هم صحفيين الهم و الغم المصريين أنت لسة مخدر بمصر يا اخت بلادى !!!!
    أخت بلادى دى عند أمثالك . و الله لوكنت مسؤول أعدم السودان طفاى النار من المصاروة . هؤلاء قوم عديمى الأخلاق مصالحهم بس . السودان عدمان الرز لو عندك رز يفرشو ليك المطار أحمر .
    ( من يهن يسهل الهوان علية ) أطردو الحلب الوسخانيين المعفنيين.

    وشنو فيصل كاتب ليك مقال قدر دا عشان تقول معليش !!!!!!
    معليش دى فيما يخصك بس …. لكن الخنوع و كسير التلج ما فى داعى ليهو ولا عايز تسافر مصر … ما بحلك لو نقطت ليهم العسل أنت فى نظرهم بواب عبد . وكل ما تبدىء لهم التقدير و الإحترام يسبوك و يهينوك واذكر كنا فى ليبيا وفى حضرة مصريين واحد ليبي قال نحنا عندنا مثل يقول ( المصرى كان أعطاك حبل كتفو بيهو ) فى إهانه حقيقة و فى رأى مستحقة .

  4. مازال الخنوع والركوع يخيم علي حكومتنا المتواطاه مع النظام المصري علي حساب الشعب السوداني العظيم
    زيما بيقول اسد افريقيا الاعرج الشعب المعلم … كفانا الله شر الكيزان وماجاورهم

  5. كلام غير مفهوم ؟ شنو تفخيخ وما تفخيخ ؟ طردوا واهانوا عقولنا الناطقة والكاتبة
    ولا نرد ؟! ليس الرد بالمثل وانما بقلب الطاولة هذا ما يجب ان يكون لان ما فعلوه هو سياسة مستعمر ومحتل لارضنا وليس جار وصى الشرع باكرامه .. هؤلاء بقايا مستعمرين وليس مصريين والان يلعبون دورهم بوضوح ودون مواربة .. نحن لسنا مغفلون ولا جبناء لنستكين وانما نحن ابطال التاريخ وصناعه على ارضنا . نريد غضبة عمرية ( ليس هذا العمر العرة ) من الصحفيين ونحن معهم حتى يصحصح الحق ويرفرف العلم فى حلايب وشلاتين وابو رماد .

  6. معركة في غير معترك.
    أمريكا رفضت إعطاء البشير تأشيرة دخول لاراضيها ماذا فعل.
    مصر دولة ذات سيادة ومن حقها السماح بدخول أراضيها لمن تريد ونذكر السادة الصحفيون كم من زملاء لكم تم اعتقالهم داخل السودان؟؟؟؟ ومثل هذه الإجراءات تحصل يوميا في كل مطارات العالم وليس المطلوب من السلطات توضيح أسباب المنع.
    وليعزرنا إخواننا الذين تم إرجاعهم من المطار هم ليس من( الوزن الثقيل ).

  7. كلااااام مهم جدا من هذا المقال ….. يقول :

    ((اتحاد الصحفيين السودانيين، فى واحدٍ من بياناته الأخيرة (( 26 أبريل 2017))

    وطالب فيه (( الحكومة السودانية، بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحفية

    المصرية

    – الرسمية والخاصة- من السودان، ومنع دخول المطبوعات المصرية واصدار ” الأمر ”

    لوسائل الإعلام السودانية- المشاهدة والمسموعة والمقروءة ? بعدم بث أىّ محتوى

    مصرى)). كما طالب الإتحاد (( ” جميع عضويته، إلى التوقف عن السفر إلى مصر” ))

    وأعلن عن (( ” استعداده لتوفير المساعدة لمنسوبيه فى محورى العلاج والسياحة إلى

    وجهات أُخرى ” تحترم ” حملة الأقلام، لا ” إهانتهم وحبسهم وطردهم ” وتكبيدهم

    الخسائر المادية والنفسية ” ))

    هذا كلااام عين العقل . وتجب المعاملة بالمثل . نحنا أكثر من 50 عام يغشوا

    علينا المصريين بإتفاقية مياه النيل : نحن نأخذ من مياه النيل : 18/5 مليار

    ويحق لمصر أخذ 53 مليار متر مكعب من مياه النيل !!!؟؟؟ أي عدل لهذه الاتفاقية

    وجدوا حكوماتنا ضعيفة . وأبرموا معها هذه الإتفاقية الهزيلة .

    ثانيا لا نصالح أبدا ونحن أرضنا تحت الإحتلال : حلايب وشلاتين وابورماد !!!

    ومع ذلك جابت ليها إهانة وطرد أبناءنا وبإذلال من مصر وهم إعلاميون !!!؟؟

    لا لا نقبل إهانة أي سوداني مهما كان وضعه . سوداني يعني يحمل إسم السودان

    وكل دماؤنا فداء له .

    فضلا تمسكوا بحقوقكم ولا تضعفوا . وطز في كل مصري . ناس بتاعين مصالح وبس

    ونحن سوف لم ولن نجامل في حقوق جيلنا القادم كفاية ضعف وإنكسار وجبن .

    وجدودنا زمااان وصونا على الوطن .

    وعاش الشعب السوداني مرفوع الرأس .

  8. فلنعلنها عالية كل سوداني مسافر مصر يكتب لوحه حلايب مصريه وليعيدوننا الي السودان
    فلنكتب علي كل طائرات شركات الطيران الخاصة تاركو وبدر وسودانير ان كان لديها طائرة حلايب سودانية ونسمي هذه الطائرات بأسماء حلايب وشلاتين وابورماد
    علي كل القنوات السودانيه الخاصة النيلين والنيل الازرق وطيبه والخضراء والجزيرة والشماليه وسودانيه 24 كل هذه القنوات فليكن شعارها سودانية حلايب وصورة السودان كااااااملة تشمل حلايب وشلاتين
    فليكن هنالك شعار علي كل العربات داخل السودان حلايب سودانية ولن نتنازل عنها
    كل المواقع السودانيه علي النت يجب ان ذلك شعارها
    فليكن شعار حلايب سودانية شعار كل سوداني من الان علي كل وسائل التواصل الاجتماعي
    والان انا اول واحد حايطبق الكلام دا

  9. هو اصلا يسافرو للعلاج والسياحة في مصر ليه ونحن عندنا مستشفى ام بده وسبحان الله الالمان بيجو يتعالجو عندنا ونحن نمشى نضيع قروشنا في مصر ليه
    وكمان عندنا اهرامات كتتتتتتتتتتره ولو ما مصدقني اسالو شيخة موزا
    لكن الجماعة البمشوا مصر ديل عندهم راي تاني

  10. لاتلوموا الامن المصرى على واجباته..الاعلامى الذى يكتب مايغضب المصريين..لايتوقع الا مثل هذه المقالب يمنح تاشيرة ويكون محظور فى المطار حتى يتلقى درس ويدفع تمن شتيمته..ودى فرصه بنديها للامن المصرى بسذاجتنا..قبل كم سنه تم احتجاز حسين خوجلى ومنع دخولة..الا بعد خراج روح وتدخل شخصى من المرحوم.د. احمد ع الحليم..مادام مصر مهمة والسودان مهم..لابد من اعلام ينحاز لماورثناه ولايسعى للفتنه وجر السياسيين للانتقام لانه ساهل واصبح لغه العصر ..

  11. الأخ فيصل الباقر …….. السلام عليكم
    فكرك مستنير و مثالى لأبعد حد !!!!!!!!
    كيف لا نعاملهم بالمثل و أس البلاء هم صحفيين الهم و الغم المصريين أنت لسة مخدر بمصر يا اخت بلادى !!!!
    أخت بلادى دى عند أمثالك . و الله لوكنت مسؤول أعدم السودان طفاى النار من المصاروة . هؤلاء قوم عديمى الأخلاق مصالحهم بس . السودان عدمان الرز لو عندك رز يفرشو ليك المطار أحمر .
    ( من يهن يسهل الهوان علية ) أطردو الحلب الوسخانيين المعفنيين.

    وشنو فيصل كاتب ليك مقال قدر دا عشان تقول معليش !!!!!!
    معليش دى فيما يخصك بس …. لكن الخنوع و كسير التلج ما فى داعى ليهو ولا عايز تسافر مصر … ما بحلك لو نقطت ليهم العسل أنت فى نظرهم بواب عبد . وكل ما تبدىء لهم التقدير و الإحترام يسبوك و يهينوك واذكر كنا فى ليبيا وفى حضرة مصريين واحد ليبي قال نحنا عندنا مثل يقول ( المصرى كان أعطاك حبل كتفو بيهو ) فى إهانه حقيقة و فى رأى مستحقة .

  12. مازال الخنوع والركوع يخيم علي حكومتنا المتواطاه مع النظام المصري علي حساب الشعب السوداني العظيم
    زيما بيقول اسد افريقيا الاعرج الشعب المعلم … كفانا الله شر الكيزان وماجاورهم

  13. كلام غير مفهوم ؟ شنو تفخيخ وما تفخيخ ؟ طردوا واهانوا عقولنا الناطقة والكاتبة
    ولا نرد ؟! ليس الرد بالمثل وانما بقلب الطاولة هذا ما يجب ان يكون لان ما فعلوه هو سياسة مستعمر ومحتل لارضنا وليس جار وصى الشرع باكرامه .. هؤلاء بقايا مستعمرين وليس مصريين والان يلعبون دورهم بوضوح ودون مواربة .. نحن لسنا مغفلون ولا جبناء لنستكين وانما نحن ابطال التاريخ وصناعه على ارضنا . نريد غضبة عمرية ( ليس هذا العمر العرة ) من الصحفيين ونحن معهم حتى يصحصح الحق ويرفرف العلم فى حلايب وشلاتين وابو رماد .

  14. معركة في غير معترك.
    أمريكا رفضت إعطاء البشير تأشيرة دخول لاراضيها ماذا فعل.
    مصر دولة ذات سيادة ومن حقها السماح بدخول أراضيها لمن تريد ونذكر السادة الصحفيون كم من زملاء لكم تم اعتقالهم داخل السودان؟؟؟؟ ومثل هذه الإجراءات تحصل يوميا في كل مطارات العالم وليس المطلوب من السلطات توضيح أسباب المنع.
    وليعزرنا إخواننا الذين تم إرجاعهم من المطار هم ليس من( الوزن الثقيل ).

  15. كلااااام مهم جدا من هذا المقال ….. يقول :

    ((اتحاد الصحفيين السودانيين، فى واحدٍ من بياناته الأخيرة (( 26 أبريل 2017))

    وطالب فيه (( الحكومة السودانية، بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحفية

    المصرية

    – الرسمية والخاصة- من السودان، ومنع دخول المطبوعات المصرية واصدار ” الأمر ”

    لوسائل الإعلام السودانية- المشاهدة والمسموعة والمقروءة ? بعدم بث أىّ محتوى

    مصرى)). كما طالب الإتحاد (( ” جميع عضويته، إلى التوقف عن السفر إلى مصر” ))

    وأعلن عن (( ” استعداده لتوفير المساعدة لمنسوبيه فى محورى العلاج والسياحة إلى

    وجهات أُخرى ” تحترم ” حملة الأقلام، لا ” إهانتهم وحبسهم وطردهم ” وتكبيدهم

    الخسائر المادية والنفسية ” ))

    هذا كلااام عين العقل . وتجب المعاملة بالمثل . نحنا أكثر من 50 عام يغشوا

    علينا المصريين بإتفاقية مياه النيل : نحن نأخذ من مياه النيل : 18/5 مليار

    ويحق لمصر أخذ 53 مليار متر مكعب من مياه النيل !!!؟؟؟ أي عدل لهذه الاتفاقية

    وجدوا حكوماتنا ضعيفة . وأبرموا معها هذه الإتفاقية الهزيلة .

    ثانيا لا نصالح أبدا ونحن أرضنا تحت الإحتلال : حلايب وشلاتين وابورماد !!!

    ومع ذلك جابت ليها إهانة وطرد أبناءنا وبإذلال من مصر وهم إعلاميون !!!؟؟

    لا لا نقبل إهانة أي سوداني مهما كان وضعه . سوداني يعني يحمل إسم السودان

    وكل دماؤنا فداء له .

    فضلا تمسكوا بحقوقكم ولا تضعفوا . وطز في كل مصري . ناس بتاعين مصالح وبس

    ونحن سوف لم ولن نجامل في حقوق جيلنا القادم كفاية ضعف وإنكسار وجبن .

    وجدودنا زمااان وصونا على الوطن .

    وعاش الشعب السوداني مرفوع الرأس .

  16. فلنعلنها عالية كل سوداني مسافر مصر يكتب لوحه حلايب مصريه وليعيدوننا الي السودان
    فلنكتب علي كل طائرات شركات الطيران الخاصة تاركو وبدر وسودانير ان كان لديها طائرة حلايب سودانية ونسمي هذه الطائرات بأسماء حلايب وشلاتين وابورماد
    علي كل القنوات السودانيه الخاصة النيلين والنيل الازرق وطيبه والخضراء والجزيرة والشماليه وسودانيه 24 كل هذه القنوات فليكن شعارها سودانية حلايب وصورة السودان كااااااملة تشمل حلايب وشلاتين
    فليكن هنالك شعار علي كل العربات داخل السودان حلايب سودانية ولن نتنازل عنها
    كل المواقع السودانيه علي النت يجب ان ذلك شعارها
    فليكن شعار حلايب سودانية شعار كل سوداني من الان علي كل وسائل التواصل الاجتماعي
    والان انا اول واحد حايطبق الكلام دا

  17. تشموها قدحة تانى بلا حلايب بلا بطيخ ايها اغنى واجمل الجنوب بمياهه وخضرته وبطبيعتة الساحرة وبنفطة البيقال عنه “sweet oil ام حلايب ذات الطبيعة القاسية التى ﻻ تصلح فيها الحياة للكائنات الحية شعب مدوفوع ﻻ بعرف غير بواب وطباخ وحارس عماره.

  18. المؤسف مازالت بعض، الاقلام تستنكر رد الفعل المناسب للغرور والصلف المصري الذي بلغ مداه…. ولم يعد السكوت عليه مقبولا….. ومثل هذه الاصوات المرتجفه…. والتي تكتب لتنال الرضا المصري هي اصوات معذوله لا تعبر الا عن نفسها… فالشعب السوداني قال كلمته…. ومطالب اتحاد الصحفيين مطلوبه شاء من شاء… وابي من ابأ…. ومن لا يعجبه هذا القول فليحمل حقائبه ويذهب لسادته… فهنالك وظائف بوابين شاغره لامثاله…..

  19. تشموها قدحة تانى بلا حلايب بلا بطيخ ايها اغنى واجمل الجنوب بمياهه وخضرته وبطبيعتة الساحرة وبنفطة البيقال عنه “sweet oil ام حلايب ذات الطبيعة القاسية التى ﻻ تصلح فيها الحياة للكائنات الحية شعب مدوفوع ﻻ بعرف غير بواب وطباخ وحارس عماره.

  20. المؤسف مازالت بعض، الاقلام تستنكر رد الفعل المناسب للغرور والصلف المصري الذي بلغ مداه…. ولم يعد السكوت عليه مقبولا….. ومثل هذه الاصوات المرتجفه…. والتي تكتب لتنال الرضا المصري هي اصوات معذوله لا تعبر الا عن نفسها… فالشعب السوداني قال كلمته…. ومطالب اتحاد الصحفيين مطلوبه شاء من شاء… وابي من ابأ…. ومن لا يعجبه هذا القول فليحمل حقائبه ويذهب لسادته… فهنالك وظائف بوابين شاغره لامثاله…..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..