الازمة السودانية المصرية الأخيرة

فيصل محمد صالح

أتفهم غضب الناس من قرار منع الزميلين الطاهر سآتي وإيمان كمال الدين من دخول مصر وإرجاعهما للخرطوم. القرار مؤسف ومزعج ويتناقض مع وعود وزير الخارجية المصري وتصريحاته الأخيرة في الخرطوم، ويقود الأوضاع في البلدين لمزيد من التصعيد.
لكن من الضروري تفهم الوضع ودراسة كيفية التعامل معه
أولا من حق أي بلد أن يمارس سيادته على أراضيه..ومن حقه أن يسمح أو لا يسمح لأي قادم بالدخول، وقد منع السودان قبل فترة دخول القيادي الإسلامي المصري عبد المنعم أبو الفتوح، ومنع قرار الرئيس الأمريكي ترامب رعايا ست دول، من بينها السودان من دخول أمريكا. وقد اتخذت حكومة السودان قبل أسبوعين قرارا بفرض تأشيرة دخول على المصريين، وهذا أيضا من أفعال السيادة.
ثانيا من الواضح أن القرار لا يشمل منع دخول السودانيين بشكل عام لمصر، فيوميا هناك أكثر من ست أو سبع سفريات جوية من الخرطوم للقاهرة، ويدخل الركاب السودانيون لمصر بشكل عادي، القرار شمل اثنين من الصحفيين وقد يشمل صحفيين آخرين..أو كل الصحفيين.
هذا هو حجم القرار وحجم تأثيره..ومفترض ألا يتجاوز رد الفعل حجم الفعل نفسه.
ليس من حقنا كصحفيين أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام .نكتب مطالبين بمواقف لا تتناسب وحجم رد الفعل، مثل طرد السفير المصرى أو منع المصريين من دخول السودان.
بلغة المصالح الواضحة، لا العواطف، هذه مطالب صبيانية ،ذات نتائج كارثية، وستعود بالوبال على السودانيين…لا المصريين. كم سوداني يعيش في مصر…وكم من المصريين يعيشون في السودان، لا وجه للمقارنة.
عشرات الآلاف من السودانيين يتجهون لمصر شهريا…إما لقضاء العطلات أو العلاج، بأموالهم طبعا، وتستفيد مصر من ذلك قطعا، خاصة في فترة ركود السياحة العالمية لمصر، مثلما يستفيدون هم أيضا، القاهرة أقرب وأرخص لهم من غيرها. وقس على ذلك الطلاب والأسر السودانية المقيمة بمصر منذ الخمسينات.
يمكن أن يتخذ من يشاء قرارا يخصه…، هذه حرية شخصية، ويمكن أن يتخذ الصحفيون كقطاع أي موقف يرونه يعبر عن غضبهم واستيائهم..واحتجاجهم، لكن تهديد مصالح مئات الآلاف من السودانيين بقرارات انفعالية وفجائية غير مدروسة فهو أمر غير معقول وغير مقبول .
فليقم وفد من الصحفيين بالاحتجاج للسفارة المصرية بالخرطوم، أو تبلغ السفارة السودانية بالقاهرة وزارة الخارجية المصرية احتجاجها وتطلب تفسيرا للقرار. وحتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام.

تعليق واحد

  1. السلام عليكم أستاذ فيصل مقالك واقعي وحقيقي ، دائما المتضرر المواطن هنا أو هناك وفي فترة التسعينات سودانيين كثر تضررو في مصر والامثلة كثيرة ، ودائماً المصريين يستغلو هذه الاوضاع ويحتلو مزيد من المدن ويضغطو السودانيين واحد من الاثنيين يا نقطع العلاقات نهائياً او حرب مدمرة للبلديين .

  2. كلام سليم ومعقول يا أستاذ فيصل. وخصوصا فيما يتعلق بسفر الصحفيين السودانيين الذي ذكرته حضرتك في ختام مقالك الرصين هذا. ولك الود.

  3. هذا كلام عين العقل ولكن لمن تقول ومن يسمع .هؤلاء شرازم يريدون فتنة بين البلدين لعنهم الله جميعا ارزقية ولاد كلب الناس تذهب يوميا الى مصر بالاف وترجع دون اى عائق هما الصحفيين القذرة والاعلاميين يشنموا ويسبوا فى الملة وياكلوا من الغلة لعنة الله عليكم يامجرمين وياسفارة الخرا والنجس تهتمين ببعض الصحافيين وتتركين مئات من الغلابة الذين ليس لهم الا الله منكم لله ياكيزان الغبرة يا اوساخ يامن مرمتم بسمعة السودان الارض وجعلتموه فى اسفل سافلين

  4. بس لكن يا فيصل ان الصحفى الطاهر ساتى لم يعاقب لأنه صحفى فقط هو عوقب بمنعه من الدخول وحجزه وابعاده بسبب كتابته عن حلايب وشلاتين وعن سد النهضة فآلاف الاسر الذين يذهبون لمصر لم يكتبوا عن حلايب وشلاتين ولم يدافعوا عن السيادة الوطنية السودانية على أراضيها المحتلة ، ولا تنسى ان هذا الاجراء من السلطات المصرية تجاه الصحفى القصد منها ردع وإرهاب بقية الصحفيين من الكتابة عن حلايب وشلاتين وغيرها من الملفات المفتوحة بيننا ومصر ، قد يكون قصد الطاهر ساتى لشخصه كصحافى ولكن المؤكد ان القصد من الاجراء الردع العام لاسكات أقلام الصحفيين الذين يبحثون عن منافع في مصر ان كانت زيارة سياحية او علاجيبية او مهنية او ممتلكات هناك ، لذلك أرى ان ما كتبته يافيصل غير موفق .
    نحن نعلم والعالم كله يعلم ان الدول مخيرة في سيادتها تمنح التأشيرة لمن تشاء وتمنعها لمن تشاء ولكنك تنسى ان بيننا ومصر اتفاقية حريات اربع لم تنفذها مصر وتصر ان تتجاهلها ثم ان تهديدك ما يصيب الآف السودانيين في مصر اذا صعدنا مع مصر هو أيضا حديث يتناسى ان لمصر مصالح اعمق واغلى واكثر في السودان يجب عليها ان تتحسب في سياستها تجاهنا حتى لا تفقدها ، أولها نهر النيل الذلى يقال انه هبة مصر وهو حياتها وهو موتها فعلى الأقل لو نسقنا مع دول المنبع وتجاهلنا تنسيقنا التاريخى مع مصر لخسرت مصر كثيرا ولا تنسى اننا تنازلنا لمصر عن تاريخنا وتراثنا وارضنا في سبيل ان تقيم السد العالى ولا تنسى انه مازالت الى اليوم توجد بعثات مائية مصرية في خزان جبل أولياء
    في سبيل كرامتنا يجب الا نتحسب للخسائر وفى سبيل إعادة التوازن للعلاقة مع مصر أرى ان يكون الكتاب والصحفيين اكثر عمقا في كتابتهم نحو هذا الاتجاه

    مع تحياتى

  5. الصحافة السودانيةلا تكتب الا ما يضر بلدنا الغالى المصريين يوقفو صحفى أو الف صحفى ما ذا نستفيد أو نتضرر كل سيان
    زثانيا السودانيين المتواجدين فى مصر تركو بلدهم ليعيشو فى مصر ومصر المستفيد منهم لان اغلبهم يتم تحويل مبالغ لهم من الخارج

  6. اهاااااا دة الكلام الما بندوروا استاذ فيصل خذلتنى خذلة جرباء
    شنو قرارات صبيانية ؟!! وهل الصحفيين ديل كتبوا عن رحلاتهم وترفيهاتهم وسياحتهم ؟!! مش كتبوا عن العلاقات وعن اﻻحتلال المصرى للارض السودانية وعن توريط مصر فى عدم استقرار السودان وعن مخابرات مصر فى السودان وعن الوطن وكيفية حمايته ؟!!
    يعنى شنو السودانيين يمشوا مصر للعلاج وقول اربعمائة طائرة يوميا .. هل هذا يعفى الصحفيين والكتاب من المطالبة بحقوق الشعب السودانى ؟!! يجب عليكم ان تقفوا مع اخوانكم الموقوفين والذين تم اذلالهم ايضا وليس طردهم فقط .. وهى اهانة للشعب السودانى .. لمن يهينوا الذين يطالبون بحقوقه وتجى تترافع عن قرار مصر ؟!! ﻻ مقارنة مع قرار ترامب .. فترامب عايز يحمى دولته من دول رعت اﻻرهاب من ضمنها السودان والمخابرات اﻻميركية تعلم حجم اﻻرهاب ومن الذى يقف وراءه ؟
    مصر عايزة تعمل اذلال للسودانيين المطالبين بحقوقهم .. ودة مرفوض جملة وتفصيلا .. يجب عليك وانت المثقف عن تنأى بنفسك عن الدفاع لمصر وكارثية المطالبة وما اداراك ما كارثية … قف مع من يدافع ويطالب بحقوقه مثلما المصريين المحتلين اﻻرض يطالبون بحماية حقوقهم .. فلتذهب مصر بعيدا عنا والسودانيين قادرون على التكيف مع كل اﻻوضاع وليست مصر بالجنة التى يذهبون اليها … وﻻ تستطيع ان تطرد المتواجدين فيها ﻻنها اكثر ادراكا بما يجرى من عواقب ﻻحقة اهمها مياه النيل … السودان يملك ورقة ضغط اكبر حجما من كل ضغوطات المواد الغذائية المسرطنة والقاتلة .. يملك الجوار اﻻفريقى ويملك امن مصر القومى .. مصر ﻻ تملك اى ورقة تخص السودان .. وحلايب سترجع غصبا عن كل محترفى المخابرات من صحفيي النظام والذين ذكرهم الطاهر ساتى وكشف الدعوة السرية التى قدمها السيسى ومسك الدوﻻرات تحت الترابيز .

    عبيد وموز قال

  7. الموضوع ما موضوع عدد يا فيصل الموضوع يتعلق بكراة الانسان السوداني الذي تطلب منه مصر الخضوع الكامل وعدم التحدث عن حلايب ولا يرد على تفاهات اعلامهم هذه هي المشكلة وانت وامثالك هم سبب بلاوي السودان مع مصر

  8. والله كلام عقل ,, فعلا ,, يعنى عاوزين السلطات المصريه تسمح لصحفى يشتم في مصر , دخول أراضيها ؟؟؟ كدى إستحوا شويه وبطلوا العنتريات التي لاتقتل ذبابه .. ,, بعدين نحن نعرف جيدابأن حلائب سودانيه ,, لكن سكان حلائب زاتهم ما عاوزنكم ,,, تعرفوا ليه ؟؟ أولا مصر وفرت الكهرباء والماء والتعليم بالمجان لهم? ومش كده وبس كمان بيعطوا التلاميذ فلوس ,, ونحن في السودان ,, أغلب أحياء العاصمه قاطعه مويه ونور ,, رغم إنو الناس بتدفع حق المويه والنور مقدما ,, البرجع ناس حلائب للهم تانى شنو ؟؟؟

  9. رعونة الجرائد ووسائل التواصل لبني كوز والتي تقف خلفها قيادتهم لحصار مصر وضرب حكومتها لا وخفى عل احد… هيجاتهم ضد دول الخليج قبضوا هم الثمن من صدام حسين ودفع ابناء الثمن تشريد ومضايقات في دول الخليج ومازال يدفع من تبقى في تلك الدول فصورة السوداني الذي كان يعامل كابن البلد اهتزت بل انقلبت وصار الاسيوي مقبول اكثر منا واند التقديم للوظائف يرفض ورق السوداني ليس بسبب المؤهل او الخبرة بل بسبب ان اجراءات اقامتت وترخيص عمله طويلة ومعقدة ويمكن رفضها في اي مرحلة… ذات السيناريو يتكرر في مصر اليوم ويعاني ملايين من اجراءات الجوازات وغيرها ولسه الفلم في اولو… تشريد في تشريد لعن الله بني كوز

  10. اها ما قلت لينا يا اخ فيصل الصحافيين بتوعنا يكتبو و لا ما يكتبو عن احتلال حلايب و شلاتين

  11. (ليس من حقنا كصحفيين أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام .نكتب مطالبين بمواقف لا تتناسب وحجم رد الفعل، مثل طرد السفير المصرى أو منع المصريين من دخول السودان.)
    تقول ليس من حقك ماذكرت ولكن من حق المصريين ان يسبوا ابوك وأمك وأنك بواب خدام عبد عفن متخلف وقرد كمان ليس من حقك كصحفي ياخذول ان تسكت علي من يصف اهرامات السودان بجينة المثلثات ليس من حقك ان تكون دولة مستقلة ولكن دولة شعب مورد للعبيد بنظر احط الخلق ألفيس هذا قول ومقالات صحفيو وصحافة مصر الخراب.وأنت ساكت عنهم فأذا كان لهم كل الحق في هذا الأعتداء والسب والشتم وأنت لست لديك أي حقوق في الرد كما تري فأنت ليس لديك الحق ان تكون سودانيا فهمت يا من ترضي بهذا الذل. وسيظل السؤال يؤرقني وكل سوداني ماذا يفعل السودانيون في مصر؟ أي علاج واستشفاء وسياحة ام فعلا نحن متخلفون حتي عن مصر اضحوكة العالم كله ومهزلة الانسانية كلها ففيها لاكرامة و لااحترام للآدمية البشرية اذا كان هذا مستوي الصحافة عندنا من كان مثلك فقل علي السودان السلام

  12. الاستاذ فيصل دعنا نختلف معك في هذه المرة … المصالح التي ذكرتها (فسحة وعلاج ونضيف لها شوية معارضين) لا تتناسب مع الإزلال و”الإضهاد” والعجرفة التي يتعامل بها المصاروة مع السودانيين العاديين دعك من المجاهرين برفضهم لاحتلال حلايب … عندما تحاول دولة فرض مصالحها عليك (تشتري منتجاتهم بالقوة وما تعملش علاقات مع الخليج وإثيوبيا) فهذا لا يمس النظام الحاكم فقط بل كل البلد ومواطنيه. يمكن بالتأكيد إيجاد بدائل لمصالحنا لدى المصريين بل يمكن التضحية بهذه المصالح لو أردنا أن نكون شعب محترم -بغض النظر عن حكومته- وبصراحة مصالحنا مع مصر من شاكلة مصالحنا مع الصين بل أقل وكلها في التوافه ولا تمس التنمية الحقيقية في البلد.
    لقد كنا من ضمن مجموعات الهجرة الأولى لمصر عقب إنقلاب البشير وكنت أنت أيضا يا أستاذ فيصل وعلمت كيف كان يحاول المصاروة تسيير المعارضة السودانية والسيطرة عليها وكان ذلك من أهم أسباب فشلها ولم يصبح للمعارضة قيمة إلا عندما انتقلت لأثيوبيا وإريتريا والآن لن تصبح لنا قيمة إلا إذا فارقنا المصاروة أو أحبرناهم على التعامل بالمثل

  13. رد على الأستاذ / فيصل محمد صالح الصحفي والكاتب والمحلل الشهير والمعروف بتحليله للأمور بصورة موضوعية . أنا من المعجبين بكتاباتك وتحليلاتك الصحفية المعروفة .
    المصريون يمنعون السودانيين أو بعض السودانيين هذا مجحف في حقنا ، أنت يا أستاذ / فيصل أدري وتحلل أكثر مني أنت صاحب كلمة ، ولكن والله العظيم أن يصطفي المصريين أو يمنعون بعض السودانيين من دخول بلدهم والله رحمة بنا نحن السودانيين ، ماذا استفدنا من المصريين ، صدقني أنا ضد كل من يقول علاقاتنا أزلية التي أصبحت في لسان كل فرد .
    1 – الإضطهاد الذي يوجهون لنا المصريين لم يحدث في بلاد اليهود .
    2 – أنا ضد ذهاب السودانيين لمصر للعلاج ياما هناك ناس هاجروا لمصر بحثاً عن العلاج والكثير منهم فقد أجزاءً من جسمه
    ليتاجروا بهذه الأعضاء .
    3 – نحن عانينا من المصريين في كل مكان في أوربا في أمريكا في الخليج وشاهدنا بأم أعيينا محاولة إضطهادهم لنا ولكننا لم
    نسمح لهم .
    4 – أن تسافر صحفية مدعوة لندوة أو مؤتمر أو سمنار وتضطهد هذا الإضطهاد هذا ما لا نقبله ( إيمان كمال الدين ) هي
    ذهبت لتلك البلد الذ لا عرض له .
    لماذا لا نبادلهم إضطهاد باضطهاد وسوء معاملة بمثلها إلى متى سنظل ( بوابين ) عندهم وهم لا يعملون أن البواب لم يوضع في ذاك المكان إلا لأمانته وإخلاصه . هكذا السوداني مرفوع ارأس في كل مكان وشاهدنا حرب الخليج الثانية والله يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود عندما رد على طرد السودانيين من المملكة عند زيارة رئيس مصر وقتها حسني مبارك .

  14. الموضوع مش منع اثنين من الصحفيين يا فيصل انت مالك ماشى عكس التيار زى الهندى ماسك العصا من النص

  15. ***- عين العقل ماكتبه الاستاذ فيصل محمد صالح، ولو كان هناك من يختلف معه في الرأي، عليه ان “يجادل بالتي هي احسن”.

    ***- اجمل ما جاء في المقال:
    (ليس من حقنا كصحفيين أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام .نكتب مطالبين بمواقف لا تتناسب وحجم رد الفعل، مثل طرد السفير المصرى أو منع المصريين من دخول السودان. بلغة المصالح الواضحة، لا العواطف، هذه مطالب صبيانية ،ذات نتائج كارثية، وستعود بالوبال على السودانيين…لا المصريين. كم سوداني يعيش في مصر…وكم من المصريين يعيشون في السودان، لا وجه للمقارنة).

  16. الحل الواضح والمريح العادل المعاملة بالمثل.
    والأهم من ذلك معرفة ودراسة ومتابعة وتحليل النوايا
    والتصرفات المصرية تاريخيا للوصول للقرار النهائي
    الصائب وكشف مخططاتهم الخفية والعلنيةنحو السودان
    ومن الآن صالح السودان فوق كل شيء وسيوجبرون
    مكرهين لاحترام السودان .عملهم كله استخباراتي
    ويهمهم محاصرتنا ونجحوا في ذلك للأسف بواسطة
    العديد من السودانيين. مما أدى للتدمير الممنهج
    والحمد لله جات منهم ورب ضارة نافعة .خذوا
    حذركم.

  17. بلعن أبو النخبة المصرية وحكومتهم الفاسدة التي وضعتنا مجبرين مع الكيزان في خندق واحد، كيف الأمان وأن تعرف أن عدوك أمامك ليس وحيدا ومعه من هو اخطر منه في نفس الخندق مستعد في أي لحظة أن يبيعك ويأخذ الثمن ويغادر الخندق مودعاً بتحية الإسلام وكانه تركك في سلام وهو الذي باع وطنه وشعبه يوم سلم حلايب وشلاتين وأبو رماد للمصريين كما باع المواطن للجهل والمرض والسرطانات.

    هل من الشجاعة والعقل أن نخوض حرب خاسرة خلف الكيزان كما قادها من قبل اجدادنا خلف الكوز والانتهازي وتاجر الدين الأول في تاريخنا الحديث عبدالله التعايشي، هل نكررها بحماقتنا وكراهيتنا للذل والهوان وندخل حرب لنا فيها الكثير من النياق والجمال تمثل عزتنا وكرامتنا ولكنها بيعت يوم بيعت حلايب.

  18. السلام عليكم أستاذ فيصل مقالك واقعي وحقيقي ، دائما المتضرر المواطن هنا أو هناك وفي فترة التسعينات سودانيين كثر تضررو في مصر والامثلة كثيرة ، ودائماً المصريين يستغلو هذه الاوضاع ويحتلو مزيد من المدن ويضغطو السودانيين واحد من الاثنيين يا نقطع العلاقات نهائياً او حرب مدمرة للبلديين .

  19. كلام سليم ومعقول يا أستاذ فيصل. وخصوصا فيما يتعلق بسفر الصحفيين السودانيين الذي ذكرته حضرتك في ختام مقالك الرصين هذا. ولك الود.

  20. هذا كلام عين العقل ولكن لمن تقول ومن يسمع .هؤلاء شرازم يريدون فتنة بين البلدين لعنهم الله جميعا ارزقية ولاد كلب الناس تذهب يوميا الى مصر بالاف وترجع دون اى عائق هما الصحفيين القذرة والاعلاميين يشنموا ويسبوا فى الملة وياكلوا من الغلة لعنة الله عليكم يامجرمين وياسفارة الخرا والنجس تهتمين ببعض الصحافيين وتتركين مئات من الغلابة الذين ليس لهم الا الله منكم لله ياكيزان الغبرة يا اوساخ يامن مرمتم بسمعة السودان الارض وجعلتموه فى اسفل سافلين

  21. بس لكن يا فيصل ان الصحفى الطاهر ساتى لم يعاقب لأنه صحفى فقط هو عوقب بمنعه من الدخول وحجزه وابعاده بسبب كتابته عن حلايب وشلاتين وعن سد النهضة فآلاف الاسر الذين يذهبون لمصر لم يكتبوا عن حلايب وشلاتين ولم يدافعوا عن السيادة الوطنية السودانية على أراضيها المحتلة ، ولا تنسى ان هذا الاجراء من السلطات المصرية تجاه الصحفى القصد منها ردع وإرهاب بقية الصحفيين من الكتابة عن حلايب وشلاتين وغيرها من الملفات المفتوحة بيننا ومصر ، قد يكون قصد الطاهر ساتى لشخصه كصحافى ولكن المؤكد ان القصد من الاجراء الردع العام لاسكات أقلام الصحفيين الذين يبحثون عن منافع في مصر ان كانت زيارة سياحية او علاجيبية او مهنية او ممتلكات هناك ، لذلك أرى ان ما كتبته يافيصل غير موفق .
    نحن نعلم والعالم كله يعلم ان الدول مخيرة في سيادتها تمنح التأشيرة لمن تشاء وتمنعها لمن تشاء ولكنك تنسى ان بيننا ومصر اتفاقية حريات اربع لم تنفذها مصر وتصر ان تتجاهلها ثم ان تهديدك ما يصيب الآف السودانيين في مصر اذا صعدنا مع مصر هو أيضا حديث يتناسى ان لمصر مصالح اعمق واغلى واكثر في السودان يجب عليها ان تتحسب في سياستها تجاهنا حتى لا تفقدها ، أولها نهر النيل الذلى يقال انه هبة مصر وهو حياتها وهو موتها فعلى الأقل لو نسقنا مع دول المنبع وتجاهلنا تنسيقنا التاريخى مع مصر لخسرت مصر كثيرا ولا تنسى اننا تنازلنا لمصر عن تاريخنا وتراثنا وارضنا في سبيل ان تقيم السد العالى ولا تنسى انه مازالت الى اليوم توجد بعثات مائية مصرية في خزان جبل أولياء
    في سبيل كرامتنا يجب الا نتحسب للخسائر وفى سبيل إعادة التوازن للعلاقة مع مصر أرى ان يكون الكتاب والصحفيين اكثر عمقا في كتابتهم نحو هذا الاتجاه

    مع تحياتى

  22. الصحافة السودانيةلا تكتب الا ما يضر بلدنا الغالى المصريين يوقفو صحفى أو الف صحفى ما ذا نستفيد أو نتضرر كل سيان
    زثانيا السودانيين المتواجدين فى مصر تركو بلدهم ليعيشو فى مصر ومصر المستفيد منهم لان اغلبهم يتم تحويل مبالغ لهم من الخارج

  23. اهاااااا دة الكلام الما بندوروا استاذ فيصل خذلتنى خذلة جرباء
    شنو قرارات صبيانية ؟!! وهل الصحفيين ديل كتبوا عن رحلاتهم وترفيهاتهم وسياحتهم ؟!! مش كتبوا عن العلاقات وعن اﻻحتلال المصرى للارض السودانية وعن توريط مصر فى عدم استقرار السودان وعن مخابرات مصر فى السودان وعن الوطن وكيفية حمايته ؟!!
    يعنى شنو السودانيين يمشوا مصر للعلاج وقول اربعمائة طائرة يوميا .. هل هذا يعفى الصحفيين والكتاب من المطالبة بحقوق الشعب السودانى ؟!! يجب عليكم ان تقفوا مع اخوانكم الموقوفين والذين تم اذلالهم ايضا وليس طردهم فقط .. وهى اهانة للشعب السودانى .. لمن يهينوا الذين يطالبون بحقوقه وتجى تترافع عن قرار مصر ؟!! ﻻ مقارنة مع قرار ترامب .. فترامب عايز يحمى دولته من دول رعت اﻻرهاب من ضمنها السودان والمخابرات اﻻميركية تعلم حجم اﻻرهاب ومن الذى يقف وراءه ؟
    مصر عايزة تعمل اذلال للسودانيين المطالبين بحقوقهم .. ودة مرفوض جملة وتفصيلا .. يجب عليك وانت المثقف عن تنأى بنفسك عن الدفاع لمصر وكارثية المطالبة وما اداراك ما كارثية … قف مع من يدافع ويطالب بحقوقه مثلما المصريين المحتلين اﻻرض يطالبون بحماية حقوقهم .. فلتذهب مصر بعيدا عنا والسودانيين قادرون على التكيف مع كل اﻻوضاع وليست مصر بالجنة التى يذهبون اليها … وﻻ تستطيع ان تطرد المتواجدين فيها ﻻنها اكثر ادراكا بما يجرى من عواقب ﻻحقة اهمها مياه النيل … السودان يملك ورقة ضغط اكبر حجما من كل ضغوطات المواد الغذائية المسرطنة والقاتلة .. يملك الجوار اﻻفريقى ويملك امن مصر القومى .. مصر ﻻ تملك اى ورقة تخص السودان .. وحلايب سترجع غصبا عن كل محترفى المخابرات من صحفيي النظام والذين ذكرهم الطاهر ساتى وكشف الدعوة السرية التى قدمها السيسى ومسك الدوﻻرات تحت الترابيز .

    عبيد وموز قال

  24. الموضوع ما موضوع عدد يا فيصل الموضوع يتعلق بكراة الانسان السوداني الذي تطلب منه مصر الخضوع الكامل وعدم التحدث عن حلايب ولا يرد على تفاهات اعلامهم هذه هي المشكلة وانت وامثالك هم سبب بلاوي السودان مع مصر

  25. والله كلام عقل ,, فعلا ,, يعنى عاوزين السلطات المصريه تسمح لصحفى يشتم في مصر , دخول أراضيها ؟؟؟ كدى إستحوا شويه وبطلوا العنتريات التي لاتقتل ذبابه .. ,, بعدين نحن نعرف جيدابأن حلائب سودانيه ,, لكن سكان حلائب زاتهم ما عاوزنكم ,,, تعرفوا ليه ؟؟ أولا مصر وفرت الكهرباء والماء والتعليم بالمجان لهم? ومش كده وبس كمان بيعطوا التلاميذ فلوس ,, ونحن في السودان ,, أغلب أحياء العاصمه قاطعه مويه ونور ,, رغم إنو الناس بتدفع حق المويه والنور مقدما ,, البرجع ناس حلائب للهم تانى شنو ؟؟؟

  26. رعونة الجرائد ووسائل التواصل لبني كوز والتي تقف خلفها قيادتهم لحصار مصر وضرب حكومتها لا وخفى عل احد… هيجاتهم ضد دول الخليج قبضوا هم الثمن من صدام حسين ودفع ابناء الثمن تشريد ومضايقات في دول الخليج ومازال يدفع من تبقى في تلك الدول فصورة السوداني الذي كان يعامل كابن البلد اهتزت بل انقلبت وصار الاسيوي مقبول اكثر منا واند التقديم للوظائف يرفض ورق السوداني ليس بسبب المؤهل او الخبرة بل بسبب ان اجراءات اقامتت وترخيص عمله طويلة ومعقدة ويمكن رفضها في اي مرحلة… ذات السيناريو يتكرر في مصر اليوم ويعاني ملايين من اجراءات الجوازات وغيرها ولسه الفلم في اولو… تشريد في تشريد لعن الله بني كوز

  27. اها ما قلت لينا يا اخ فيصل الصحافيين بتوعنا يكتبو و لا ما يكتبو عن احتلال حلايب و شلاتين

  28. (ليس من حقنا كصحفيين أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام .نكتب مطالبين بمواقف لا تتناسب وحجم رد الفعل، مثل طرد السفير المصرى أو منع المصريين من دخول السودان.)
    تقول ليس من حقك ماذكرت ولكن من حق المصريين ان يسبوا ابوك وأمك وأنك بواب خدام عبد عفن متخلف وقرد كمان ليس من حقك كصحفي ياخذول ان تسكت علي من يصف اهرامات السودان بجينة المثلثات ليس من حقك ان تكون دولة مستقلة ولكن دولة شعب مورد للعبيد بنظر احط الخلق ألفيس هذا قول ومقالات صحفيو وصحافة مصر الخراب.وأنت ساكت عنهم فأذا كان لهم كل الحق في هذا الأعتداء والسب والشتم وأنت لست لديك أي حقوق في الرد كما تري فأنت ليس لديك الحق ان تكون سودانيا فهمت يا من ترضي بهذا الذل. وسيظل السؤال يؤرقني وكل سوداني ماذا يفعل السودانيون في مصر؟ أي علاج واستشفاء وسياحة ام فعلا نحن متخلفون حتي عن مصر اضحوكة العالم كله ومهزلة الانسانية كلها ففيها لاكرامة و لااحترام للآدمية البشرية اذا كان هذا مستوي الصحافة عندنا من كان مثلك فقل علي السودان السلام

  29. الاستاذ فيصل دعنا نختلف معك في هذه المرة … المصالح التي ذكرتها (فسحة وعلاج ونضيف لها شوية معارضين) لا تتناسب مع الإزلال و”الإضهاد” والعجرفة التي يتعامل بها المصاروة مع السودانيين العاديين دعك من المجاهرين برفضهم لاحتلال حلايب … عندما تحاول دولة فرض مصالحها عليك (تشتري منتجاتهم بالقوة وما تعملش علاقات مع الخليج وإثيوبيا) فهذا لا يمس النظام الحاكم فقط بل كل البلد ومواطنيه. يمكن بالتأكيد إيجاد بدائل لمصالحنا لدى المصريين بل يمكن التضحية بهذه المصالح لو أردنا أن نكون شعب محترم -بغض النظر عن حكومته- وبصراحة مصالحنا مع مصر من شاكلة مصالحنا مع الصين بل أقل وكلها في التوافه ولا تمس التنمية الحقيقية في البلد.
    لقد كنا من ضمن مجموعات الهجرة الأولى لمصر عقب إنقلاب البشير وكنت أنت أيضا يا أستاذ فيصل وعلمت كيف كان يحاول المصاروة تسيير المعارضة السودانية والسيطرة عليها وكان ذلك من أهم أسباب فشلها ولم يصبح للمعارضة قيمة إلا عندما انتقلت لأثيوبيا وإريتريا والآن لن تصبح لنا قيمة إلا إذا فارقنا المصاروة أو أحبرناهم على التعامل بالمثل

  30. رد على الأستاذ / فيصل محمد صالح الصحفي والكاتب والمحلل الشهير والمعروف بتحليله للأمور بصورة موضوعية . أنا من المعجبين بكتاباتك وتحليلاتك الصحفية المعروفة .
    المصريون يمنعون السودانيين أو بعض السودانيين هذا مجحف في حقنا ، أنت يا أستاذ / فيصل أدري وتحلل أكثر مني أنت صاحب كلمة ، ولكن والله العظيم أن يصطفي المصريين أو يمنعون بعض السودانيين من دخول بلدهم والله رحمة بنا نحن السودانيين ، ماذا استفدنا من المصريين ، صدقني أنا ضد كل من يقول علاقاتنا أزلية التي أصبحت في لسان كل فرد .
    1 – الإضطهاد الذي يوجهون لنا المصريين لم يحدث في بلاد اليهود .
    2 – أنا ضد ذهاب السودانيين لمصر للعلاج ياما هناك ناس هاجروا لمصر بحثاً عن العلاج والكثير منهم فقد أجزاءً من جسمه
    ليتاجروا بهذه الأعضاء .
    3 – نحن عانينا من المصريين في كل مكان في أوربا في أمريكا في الخليج وشاهدنا بأم أعيينا محاولة إضطهادهم لنا ولكننا لم
    نسمح لهم .
    4 – أن تسافر صحفية مدعوة لندوة أو مؤتمر أو سمنار وتضطهد هذا الإضطهاد هذا ما لا نقبله ( إيمان كمال الدين ) هي
    ذهبت لتلك البلد الذ لا عرض له .
    لماذا لا نبادلهم إضطهاد باضطهاد وسوء معاملة بمثلها إلى متى سنظل ( بوابين ) عندهم وهم لا يعملون أن البواب لم يوضع في ذاك المكان إلا لأمانته وإخلاصه . هكذا السوداني مرفوع ارأس في كل مكان وشاهدنا حرب الخليج الثانية والله يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود عندما رد على طرد السودانيين من المملكة عند زيارة رئيس مصر وقتها حسني مبارك .

  31. الموضوع مش منع اثنين من الصحفيين يا فيصل انت مالك ماشى عكس التيار زى الهندى ماسك العصا من النص

  32. ***- عين العقل ماكتبه الاستاذ فيصل محمد صالح، ولو كان هناك من يختلف معه في الرأي، عليه ان “يجادل بالتي هي احسن”.

    ***- اجمل ما جاء في المقال:
    (ليس من حقنا كصحفيين أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام .نكتب مطالبين بمواقف لا تتناسب وحجم رد الفعل، مثل طرد السفير المصرى أو منع المصريين من دخول السودان. بلغة المصالح الواضحة، لا العواطف، هذه مطالب صبيانية ،ذات نتائج كارثية، وستعود بالوبال على السودانيين…لا المصريين. كم سوداني يعيش في مصر…وكم من المصريين يعيشون في السودان، لا وجه للمقارنة).

  33. الحل الواضح والمريح العادل المعاملة بالمثل.
    والأهم من ذلك معرفة ودراسة ومتابعة وتحليل النوايا
    والتصرفات المصرية تاريخيا للوصول للقرار النهائي
    الصائب وكشف مخططاتهم الخفية والعلنيةنحو السودان
    ومن الآن صالح السودان فوق كل شيء وسيوجبرون
    مكرهين لاحترام السودان .عملهم كله استخباراتي
    ويهمهم محاصرتنا ونجحوا في ذلك للأسف بواسطة
    العديد من السودانيين. مما أدى للتدمير الممنهج
    والحمد لله جات منهم ورب ضارة نافعة .خذوا
    حذركم.

  34. بلعن أبو النخبة المصرية وحكومتهم الفاسدة التي وضعتنا مجبرين مع الكيزان في خندق واحد، كيف الأمان وأن تعرف أن عدوك أمامك ليس وحيدا ومعه من هو اخطر منه في نفس الخندق مستعد في أي لحظة أن يبيعك ويأخذ الثمن ويغادر الخندق مودعاً بتحية الإسلام وكانه تركك في سلام وهو الذي باع وطنه وشعبه يوم سلم حلايب وشلاتين وأبو رماد للمصريين كما باع المواطن للجهل والمرض والسرطانات.

    هل من الشجاعة والعقل أن نخوض حرب خاسرة خلف الكيزان كما قادها من قبل اجدادنا خلف الكوز والانتهازي وتاجر الدين الأول في تاريخنا الحديث عبدالله التعايشي، هل نكررها بحماقتنا وكراهيتنا للذل والهوان وندخل حرب لنا فيها الكثير من النياق والجمال تمثل عزتنا وكرامتنا ولكنها بيعت يوم بيعت حلايب.

  35. لن أسهب أو أطيل فى ذكر مكانة مصر تاريخيا وجغرافيا وسياسيا واستراتيجيا ودينيا وعلى مستوى كل المناحى والأصعدة، ولكنى سأتطرق لكلمة «Egypt» التى لا تعنى «مصر» ولا تشبهها فى النطق ولا ندرى من أين جاءت هذه الكلمة الغريبة إلى لسان أوروبا وانتشرت منه إلى جميع بلدان العالم. «Egypt» فى اللاتينية القديمة معناها الغجر.. الغجر هنا ليس فصيلا سكانيا، وإنما صفة قبيحة للشعوب غير المتحضرة.

    ولكى نشرح معنى كلمة الغجر فى علم الأنثربولوجى كفصيل سكانى فهو يخص أهل «روما» والبربر أيضا كفصيل سكانى فهو يخص أهل «ألمانيا والنمسا».. ولكن كلمة «الغجر» كوصف للشعوب ذات السلوك غير المتحضر وغير الراقى هو المقصود من كلمة «eagypti» باللاتينية القديمة وهو منشأ وسبب إطلاق الاسم على «مصر».

  36. كالعادة يسير البعض خلف الكيزان وسياستهم الفاشلة كما ساروا خلفهم فى حرب الجنوب مما دعا الى انفصاله… علينا ان نقف ونتريس ونتسال ما هو اساس المشكلة مع مصر ؟ حلايب !!!!!؟ ما هى محتلة لا كثر من 20 سنه ما الجديد ولماذا لا نثور على احتلال اثيوبيا للفشقه الكبرى والصغرى ؟!!!!
    الموضوع ياسادة تقف خلفه قطر التى تريد ارجاع الاخوان المتأسلمون الى الحكم وهذا الامر يجد هوى من اصحاب الاشواق القديمة والذين يرون انها فرصة مناسبة لركوب الموجه
    ثانيا العلاقه المتوترة بين السعودية ومصر من الاسباب الرئيسيه
    اعتمد الكيزان على بيع مبادئنا السياسية مقابل المال
    العلاقه مع مصر اذلية وباقية وتجرى مجرى الدم

  37. نشكرك استاذ فيصل. نرجو من الاخوه المعلقين على المقال قراءةماياتي:-
    في العاصمه الكنديه تشاجرت طائفتان (كلهم سنة )دخلت الشرطه بعد استدعاء باحذيتهم فقال لهم شيخ كبير بلطف وشفقه نرجو احترام المسجد فكان ردهم صاعقا :ان احترمتم مسجدكم ما اتينا. فهل نحن محترمين في داخل بلادنا

  38. اعتقد ان فبصل قد اصاب ولكن لازم نرد بالمثل حتي يعرفوا ان اي تصرف سيرد عليه بالمثل او اقوي منه

  39. لن أسهب أو أطيل فى ذكر مكانة مصر تاريخيا وجغرافيا وسياسيا واستراتيجيا ودينيا وعلى مستوى كل المناحى والأصعدة، ولكنى سأتطرق لكلمة «Egypt» التى لا تعنى «مصر» ولا تشبهها فى النطق ولا ندرى من أين جاءت هذه الكلمة الغريبة إلى لسان أوروبا وانتشرت منه إلى جميع بلدان العالم. «Egypt» فى اللاتينية القديمة معناها الغجر.. الغجر هنا ليس فصيلا سكانيا، وإنما صفة قبيحة للشعوب غير المتحضرة.

    ولكى نشرح معنى كلمة الغجر فى علم الأنثربولوجى كفصيل سكانى فهو يخص أهل «روما» والبربر أيضا كفصيل سكانى فهو يخص أهل «ألمانيا والنمسا».. ولكن كلمة «الغجر» كوصف للشعوب ذات السلوك غير المتحضر وغير الراقى هو المقصود من كلمة «eagypti» باللاتينية القديمة وهو منشأ وسبب إطلاق الاسم على «مصر».

  40. كالعادة يسير البعض خلف الكيزان وسياستهم الفاشلة كما ساروا خلفهم فى حرب الجنوب مما دعا الى انفصاله… علينا ان نقف ونتريس ونتسال ما هو اساس المشكلة مع مصر ؟ حلايب !!!!!؟ ما هى محتلة لا كثر من 20 سنه ما الجديد ولماذا لا نثور على احتلال اثيوبيا للفشقه الكبرى والصغرى ؟!!!!
    الموضوع ياسادة تقف خلفه قطر التى تريد ارجاع الاخوان المتأسلمون الى الحكم وهذا الامر يجد هوى من اصحاب الاشواق القديمة والذين يرون انها فرصة مناسبة لركوب الموجه
    ثانيا العلاقه المتوترة بين السعودية ومصر من الاسباب الرئيسيه
    اعتمد الكيزان على بيع مبادئنا السياسية مقابل المال
    العلاقه مع مصر اذلية وباقية وتجرى مجرى الدم

  41. نشكرك استاذ فيصل. نرجو من الاخوه المعلقين على المقال قراءةماياتي:-
    في العاصمه الكنديه تشاجرت طائفتان (كلهم سنة )دخلت الشرطه بعد استدعاء باحذيتهم فقال لهم شيخ كبير بلطف وشفقه نرجو احترام المسجد فكان ردهم صاعقا :ان احترمتم مسجدكم ما اتينا. فهل نحن محترمين في داخل بلادنا

  42. اعتقد ان فبصل قد اصاب ولكن لازم نرد بالمثل حتي يعرفوا ان اي تصرف سيرد عليه بالمثل او اقوي منه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..