آدم جماع والي ولاية كسلا: عندما جئت وجدت أن مدينة كسلا عبارة عن كوشة..

حوار- آدم محمد أحمد
** انهمكت حكومة ولاية كسلا في الاستعداد لاستقبال الدورة المدرسية المقبلة، لكن مع هذه الاستعدادات ثارت ثائرة المدينة اعتراضاً على خطوات تقوم بها، متمثلة في ترميم معالم أثرية في المدينة أو بيعها وتشييد أخرى، كمسرح تاجوج، يضاف إلى ذلك أن المؤتمر الوطني بوصفه الحزب الحاكم في الولاية عقد مؤتمره العام وسط إشادات كبيرة من المركز، وفوق هذا كله تأتي قضايا الولاية من صحة وتعليم ومياه، ومعالجة قضايا التهريب بكل أنواعه البشري والسلع والسلاح.. (اليوم التالي) جلست إلى الوالي لمعرفة تفاصيل ما يدور، ويعتقد جماع بأنه نجح في توحيد المؤتمر الوطني وإزالة عوامل الاحتقان التي ? بحسب قوله ? أحدثتها فترة الوالي السابق، وكذلك يرى الرجل أن جهوده في تجميل وجه المدينة تمضي بصورة جيدة، لكنه ما فتئ تصويب سلاح اتهامه نحو جهات بأنها تعمل على عرقلة عمله، ولا تريد لحكومته أن تحدث نجاحاً.
* هل تريدون تجميل وجه المدينة، نرى بعض الأعمال في رصف الطرق وتنظيم الأسوق داخل كسلا؟
? عندما جئت إلى الولاية وجدت أن حكومتها محلولة وتدار الولاية بالوكلاء، وجدت أن الانتخابات الماضية خلقت مرارات بصورة غير طبيعية من خطوة اختيار الوالي، مروراً باختيار المجالس التشريعية، لذلك قرأت الساحة لمعرفة من هم المؤثرين، ومن الذين يملكون السلطان، فاكتشفت أن السواد الأعظم هم خارج الرصيف، وبعض الناس لديهم مرارات، في المؤتمر الوطني أحدثنا تغييراً في نائب رئيس الحزب لأن لديه مرارات كثيرة مع الناس، وعيَّنا أكثر زول هادئ ومقبول لدى الناس، لذلك المسألة راقت داخل الحزب، بعده عيَّنا الحكومة، نزلنا إلى المحليات، عيَّنا ناس يستطيعون العمل مع والناس ومشاركتهم، بدأنا معهم في مشاريع خارطة التنمية، استعنت ببعض الشخصيات في مدينة كسلا، بدأتها من سليمان فقيري، وهو كان محافظاً ونائب الوالي السابق، وهو شخص عالم وموسوعة، بالإضافة إلى ذلك ربنا حبانا بمدير شرطة ممتاز، بدأنا بشغل اجتماعي في الأحياء الطرفية، نتلمس مشاكل المجتمع، هذا خلق تواصلاً بينا والمجتمع، لدينا حضور في المحليات في نشاطها الاجتماعي الأفراح والأتراح، وتوجيهاتنا للوزراء أن يتواصلوا مع المواطنين.
* وماذا بشأن النظافة؟
? عندما جئت وجدت مدينة كسلا عبارة عن كوشة، بدأنا في عهد المعتمد السابق بتحويل الجزارة وحصل فيها صراع كبير وممانعة، لكن استطعنا تحويلها.. السوق القديم كان جزءاً من عوامل تكاثر الأوساخ، كذلك الممارسة في السلخانة القديمة كانت سيئة، الآن أنشأنا سلخانة حديثه بمواصفات الصادر، بعض الناس حاولوا مقاومة الإجراءات لكنهم استجابوا للأمر، إلا أن البعض لا يزال يقاوم في التغييرات حتى الآن، لكن أقول ليهم ?ديك حاجة وانتهت والسوق لن يعود إلى موقعه القديم إلى يوم القيامة?، لأنها مقاومة بين المعاصرة والقديم.
* بالنسبة لتأمين الحدود وتجارة البشر، على الرغم من الجهود لا تزال مستمرة؟
? أحدثنا اختراقاً في المسألة، الناس يتعاملون مع تجارة الحدود بهاجس ليس هاجس زول دولة، يجب أن نتعامل مع القضية بهيبة وسلطان الدولة، لكن إذا ?داير تتلمس الأشياء، فالمسألة لن تمشي لقدام?، لأن شغل التهريب بكل أنواعه ?السلاح، والبشر والسلع? وراءها مافيا، وتجد مقاومة وإغراءات وأشياء كثيرة، نحن في لجنة أمن ولاية كل شخص لديه دور، الآن قبضنا على أخطر تجار البشر والسلع، لكن الحاجة المؤسفة أن القضية مضرة للمال ولديها أساليب مختلفة، كلما أحدثنا نجاحاً غيروا من أسلوبهم بطريقة مضادة، لكن الحمد لله أحدثنا اختراقاً في مسألة التهريب، أغلقنا كل المعابر للتهريب، وتركنا معبراً واحداً في منطقة اللفة معتمداً للدخول إلى إريتريا، وهذا ساعد كثيراً جداً في اتجاه أن ندخل كل الطلمبات والمخازن في الحدود إلى الدائرة التأمينية، الحاجة الأخرى استطعنا الوصول إلى أغلب الناس الذين يعملون في هذه تهريب البشر، وإلى المناطق التي يتم فيها تجميع المهربين، وكذلك عملنا شغل في سهل البطانة.
* مؤتمر المؤتمر الوطني العام بالولاية الذي أنهى أعماله، لاحظنا أن هناك أصواتاً كثيرة تنادي ببقائك والياً، هل لديك تفسير للمسألة؟
? لا أستطيع الرد عن هذا السؤال، لكن آخرين ممكن أن يردوا عليك، لأنه ليس من الممكن أن يتحدث الشخص عن نفسه.
* البعض يعيب عليك أنك أحيانا تمارس حدَّة تجاه خصومك أو المخالفين للرأي داخل الحزب؟
? أنا ما عندي خصومة في الحزب، وهذا كلام مردود، أنا ما عندي ألوان في بطاقة عضوية الحزب، ليس لدينا تفاضل ومن يبقى رئيس لديه صوت واحد، لكن على رأي المثل ?المادايرك يقول ليك مليتني عجاج?، ندير الحزب بديمقراطية نرجح الرأي الأصوب، لأن الشخص في العمل السياسي لم يأت ليعمل أفندي، جاء باختياره وقناعاته ليست لديه ماهية، ولا امتيازات، لذلك مافي زول يخاف من زول في العمل الحزبي.
* من الأشياء أيضاً أن مؤتمر الحزب بالولاية وجد إشادات من القيادة في المركز، فما هو السر في ذلك؟
هذا يعود بي إلى الكلام الذي قيل عن الحدة، المؤتمر يعطي قراءة أن القيادة في الحزب بالولاية تعزف بنغمة واحدة ليس فيها نشاز، والجهد الذي تم ليس جهدي إنما هو جهد كل الرجال والعضوية، ومافي زول يدعي ويقول هذا جهدي لوحدي، والإخراج تم بشكل جماعي، نحن قصدنا أن نميز كل محلية بلافتة محددة، هذا دليل على أن العضوية التي شاركت عضوية حقيقية، عندما بدأنا المؤتمرات التنشيطية كنا واضحين، قلنا نريد حصر العضوية ومعرفة قوتنا الصوتية، لذلك أول لقاء عملناه في بداية المؤتمرات التنشيطية كان كلامنا واضحاً، قلنا لا نريد أن يجتمع اثنان أو ثلاثة، يشربوا الشاي ويكتبوا ليهم ناس ويقولوا ديل المصعدين، وقفت بنفسي على مؤتمرات كثيرة، وهذا دليل على الجدية، ونريد أن نزيل الصورة القديمة للحضور غير الفعلي من أذهان الناس، يمكن الناس الخوالف يفتكروا أن هذه حدّة، لكن نحن نمارس العمل الحزبي برؤية واضحة دون ضبابية.
* حظكم من صندوق إعمار الشرق، وهل استفدتم منه في التنمية وإزالة آثار الحرب؟
? وجدنا بعض المشاريع للصندوق عبارة عن مؤسسات ماثلة، لكن أنا أجد العذر لصندوق الشرق، لأنه يعتمد على المانحين والصناديق العربية، ويعتمد على المشاركة في السودان، لم يوف المانحون بالتزاماتهم في الدعم، كخطط في الورق حتى الآن لدينا مدرستان عبر الصندوق، المدرسة الصناعية في القربة والزارعية في أروما، مفروض نفتتحهما قبل سنة ونصف، لكن لم نستطع، لعدم وجود الدعم، صحيح المباني مكتملة لكن لم تعمل حتى الآن، نريد أن نركز في التعليم الفني والصناعي لأن الولاية موعودة بنهضة وتحتاج إلى فنيين ومهرة، لكن الصندوق لا حول ولا قوة له.
* نتيجة الأساس الأخيرة للمحليات الشمالية أظهرت بعض الضعف، وأنت شخصياً قلت إنك محبط مما حدث، فما هو الخلل، ونحن نعلم أن حكومتكم منذ أن جاءت ركزت جهودها في تلك المحليات؟
العافية درجات، المحليات الشمالية الأربع أساساً عندها إشكال تراكمي في المسالة التربوية والاستيعاب والتسرب، صحيح لا نستطيع استعجال العلاج، الآن نعمل على استراتيجية طويلة، الأربع محليات فيها مشكلة في تعليم البنات، نريد أن نرغب الناس في التعليم، وبدأنا بالغذاء من أجل التعليم ووفرنا غذاء لكل المحليات، وفرنا الكادر، لأن الحجة كانت في السابق أن المعلم يعينونه ويقضي شهرين ويذهب، الآن عيَّنا أبناء المنطقة، ويمكن الاستثناء الوحيد على مستوى السودان تعيين معلم بالشهادة الثانوية موجود في المحليات الأربع، استفدنا منه وجبنا أي زول من المنطقة أن يكون معلماً ويقعد مع أهله، وقياس أثر ذلك بصورة مستعجلة يكون ظلماً للمنطقة، لأن القياس يفترض أن يكون بعد خمس سنوات، وهل فكرة تعيين أبناء المنطقة لها أثر إيجابي أم سلبي؟ لكن الأمر يحتاج أيضا إلى عمل مجتمعي من الإدارة الأهلية والآباء وأبناء المنطقة، المسألة بقت شق مجتمعي أكثر من أنها شق حكومي، لأن الأخيرة وفرت أقصى من عندها من جهد.
* في إطار حديثك أمام المؤتمر العام ذكرت أن الفصل الأول بالولاية حدث فيه تضخم، بحيث بلغ 37 مليون جنيه؟
? التضخم بسبب محاولة سد النقص في التدريس والصحة.
* أليس لهذا تأثير في باقي الفصول وميزانية الولاية؟
? كل همي شيئان، الناس تقرأ وتتعالج، تاني ما شايف لي حاجة ممكن أركز فيها أكثر.
* وأين المياه من كل ذلك؟
? مصادر المياه كلها جيدة، القربة فيها ديمومة، وحلفا تشرب من ري المشروع ودالحليو من البحيرة، إن كانت هناك مشكلة، فهي في المحليات الشمالية الأربع، لكن السنة الماضية عملنا حصاد المياه في مناطق همشكوريب وتلكوك.
* ولايتكم تستقبل الدورة المدرسية وهذه تظاهرة كبرى، ما هي استعداداتكم لها؟
? نسبة لجدية الولاية في استقبال الحدث بمجرد أن تسلمنا علم الدورة عقدنا أول اجتماع في كوستي بالنيل الأبيض، وضعنا الخطوات والبرنامج، ومن هم المستهدفين في المال، وإنشاء مدارس جديدة وتأهليها، بعدها كونا لجاناً هي الآن في ديمومة اجتماعات، المشاريع المستهدفة على أرض الواقع، الآن في داخل مدينة كسلا عملنا أربع مدارس ثانوية وصيانة كل المدارس، الحاجة الكويسة القبول الجماهيري ممتاز جدا فيه تفاعل، القضية الأساسية التي يتحدث عنها المجتمع الآن هي كيفية استقبال هذا الحدث، الأحياء السكنية أعلنوا التزامهم عن توفير وجبات وسكن، الآن نخطط لإقامة كورنيش جديدة للقاش من الناحية الغربية، لأن الكورنيش الموجود يجعل جبال التاكا خلف الظهر، نسعى إلى عمل استثماري تستفيد منه الولاية، نريد أن ننشئ مسبحاً في إطار استعداداتنا للدورة المدرسية، لأنها أصبحت ضاغطة علينا لضيق الوقت، لأن قيامها سيكون في شهر نوفمبر.
* دار لغط كثيف حول خطوتكم لبيع مسرح تاجوج في كسلا؟
? كنا في جولة داخل المدينة، دخلت إلى المسرح القديم وجدته مخزناً للخردة وبراميل زيوت راجعة، ناديت المعتمد السابق، كان المسرح خرابة، قررنا تأهيله ودفعنا فيه مبلغاً، بدأنا بالنظافة ومنعنا تحويله إلى مستودع، هذا ليس طموحاً، المسرح القديم بمساحته المحدودة والبيئة التي حوله لا يشبه كسلا، الحكومة السابقة خططت لبيعه، فكرنا في إنشاء مسرح كبير في غرب القاش بمواصفات، الضجة التي قامت حول المسرح فيها قضايا سياسية وغيرة من بعض الناس الذين لا يريدون للحكومة أن تحقق أي نجاحات، جهات سياسية في المعارضة استفادت من الممثلين وأحدثت (عوة)، هم ما عارفين نتائجها.
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. لا يليق بمسؤول راعي رعية ان يمدح نفسه و يجرح رعيته بالمن و الأذى ، ياأخي الوالي حتى لو وجدتها كوشة إعتبر أن السلطات أتت بك لنظافة هذه الكوشة حتى يعيش إنسانها في بيئة صحية و صالحة ، ثم إنتظر ليمدحك الناس .

  2. صدق عليه رحمة الله – الطيب صالح (مين أين أتى هؤلاء؟)

    نسأل الله أن يأخذكم أخذ عزيز مقتدر ، بالفعل .. (وقعت من الهدد بلد ، نهبوها و إتقسموا الحدود)

    الكوشة موجودة في عاصمة البلد يمينا ً و شمالا ً ، و قصور و فلل و عمائر ترتفع كل يوم و كأنها تأخذ أرواح الغلابة معها

    و تقذف بمخلفات بنائها على الشوارع ، سلب و نهب و فساد هكذا هم دائما ً من يأتون على ظهور الدبابات .

    كان الله في عون سوداننا ، ونساله أن يبدلهم بمن يمثل الوطنية و الانسانية الحقه .

  3. من الواضح جدا الوالى هو الذى اتجه نحو الصحيفه لإجراء الحوار ومعروف عنه الثرثرة والظهور الإعلامى المتكرر دون أى إنجاز ويمنح نفسه وأثنى عليها (كلما جاءت أمه لعنة اختها ) علما بوجوده فى الخرطوم هذه الأيام لأنه ليالي بصفة إجراء مثل هكذا حوار أم أنه لايعرف شيئا عن كسلا ولم يسمع بتجاوزاته وفساده فى الاراضى وتوزيعها لاقاربه وخاصته وإخوان إبراهيم محمود وأعضاء اللجنة الامنيه مصدرا بذلك أموال الولايه التى تجاوزت المليارات ….

    (هنالك أصوات كثيره تنادى بلقائك واليا لكسلا ) عجبا للسؤال
    تخيلته طلب من الصحفى خجلا عليك الله أسألنى السؤال ده

  4. سيغادرنا ادم جماع الذي حول القطع الاستثمارية الى قطع تباع بالقيمة العادية ضاربا بقرارات لجان الاراضي عرض الحائط …
    ولسان حاله يغني:
    رحلت وجيت
    في بعدك لقيت
    كل الأرض منفى
    فاصبحت اراضي كسلا منافي كبيرة فعمل معول آدم جماع حتى على الشركة السودانية الصينية التي تركت آلياتها وهربت من براسن السياسة العجفاء والرؤية المنعدمة ,,,
    وزير مالية كسلا عاجز عن عمل اي شيء في مواجهة سياسات الوالي , ووالي كسلا يوجه بتعديل سجل اراضي تكروف الى اسم الولاية ليدخل الولاية في نفق ملاحقة الشركة المشاركة ويذهب آدم جماع ويترك الولاية في برك اسنه ..

    والمراجع العام يقول كلمته:
    تجاوزات والى النشلة جماع في سته اشهر اكبر من تجاوزات والي الغفلة في اربعه اعوام ,,, وينتهي الحديث ,,,

    نحن نكتب لنودع ادم جماع ادم
    وداعا ياظلام الهم على أبوابنا ما تعتب
    وبنفس الوقت نقول لأمين المؤتمر الوطني انك لن تستطيع ان تستولي على القادم بأفكارك التي صاحبت كل حاكم منذ اكثر من عقدين من عمر مواطن ولاية كسلا لتجعلنا نتغنى ونحن نتوعدك وعدا صريحا …
    ونغنى لمحمد احمد علي ونحن ننتظره فى العهد الجديد بجرد جديد :
    أشوفك . . بكرة فى الموعد

  5. وحكومة جماع تعمل على جمع ما تبعثر من أوراقها الخاصة بملفات الاراضي لعلها تجد موطئ قدم في المرحلة القادمة والبعض حول آدم جماع يعلمون أنه من المستحيلات أن يعود الرجل ورصيده من توزيع الاراضي لذوي القربى كبير جدا ,,, ومواطن كسلا يعتصره الألم لما وجد من الرجل الذي كان قد عول عليه كثيرا وراهن على مقدرته الفائقة في محاربة الفساد والمحسوبيه ولكن خاب ظنها .

    إدارة الأراضي تخصص أراضي سكنية مميزة لأقرباء شخصيات نافذة بجانب تمليك أراضي بأحياء عريقة لشخصيات من خارج الولاية عبر خطابات مباشرة من والي الولاية الى مدير عام الاراضي , تصديقات المراسم وقيمة هذه القطع تساوي (2%) من القيمة الحقيقية حسب إفادة العاملين بهذا المجال وما أخصبه من مجال في كسلا , ونحن في هيئة ويكليكس نحتفظ بالأرقام حتى يسهل النزع بعد الإجراءات , هذا بعد وصول والي غير هذا (الفاسد) صاحب المحسوبية والمحاباة ,لنذكر الارقام (38 و39و42)مربع (13) الختمية.

    إن تقييم الاراضي بواسطة اللجان ومصلحة الاراضي لصالح تسديد مشاريع التنمية يمنع تجاوز التقييم وبيعها بالسعر العادي وهي خارج سلطات وصلاحيات الوالي إذ أن صلاحياته تنحصر في تخفيض (20%)من القيمة الفعلية وهذا التخفيض محكوم بلوائح وقوانين منها :-
    1. لايشمل التخفيض أي شخص و إنما ينطبق على من لهم دور في خدمة المجتمع لسنوات عديدة ويعيشون وضع إقتصادي متدهور , على أن يكونوا من رموز خدموا المجتمع ويكون التخفيض لهم بمثابة تكريم ويكون بإجماع أهل الولاية.
    ومن هنا نسأل عن دور أصحاب القطع (1231 ,1232, 1233, 1234, 1235 ريبا مربع 2 ) ودور أصحاب القطع (الساقية رقم 6-6/ القطع ,61,65,26,68,41,59) ودور أصحاب القطع (ريبا مربع 2 ق القطع بالارقام 1310, 1311, 1316, 1300, 1301, 1304, 13013, 1305, 1306, 1308, 1309, 1313, 1314, 1317) ونسأل عن دور أصحاب القطع بالارقام (وسط المدينة 2/4 ,القطعه 8/2 والقطعه 5/2) … ونسأل الوالي شخصياً الرجل الذي منح بعض القيادات أو من تطبق عليهم بعض شروط المنح أو بالأحرى ينطبق عليهم التخفيض سلطة الوالي (20%) ليمنحها لهم خالصة حتى يدس في وسط أسماء هؤلاء …
    سيأتي النزع القانوني لهذه القطع والى ذلك الحين ننصح مواطني كسلا بعدم شراء هذه الاراضي ومواصلة غسيل الاراضي حتى لايفقد المواطن ماله هباءا منثورا ,,, ونهيب المواطن بإفشال مخطط (أضرب وأهرب) الذي افشل به مسرح تاجوج ان يفشل به بيع الاراضي.
    فيما توجد قطع أراضي تم بيعها بأسعار زهيدة في مواقع مميزة على طريق مدخل الولاية لشخصية نافذة في المركز من أبناء الولاية، وهناك جهات من داخل أراضي ولاية كسلاأاقرت بأن ما تم يُعد مخالفة قانونية، ويدخل ضمن مفهوم الفساد المنظم، إلا أن إدارة الأراضي لا تستطيع مخالفة قرار الوالي بإعتباره قراراً سيادياً.
    التحيه والتقدير لأبناء كسلا في حكومة آدم جماع وفيهم وليس كلهم الساكت عن الحق والذي لم يتفوه بكلمة حق في ظل هذه الممارسات الفاسدة ومواطن كسلا مشهور بأنه لا ينسى ولن ينسى ,,,
    فساد الوالي في تنفيذ المشروعات التنموية في الولايه وكأن البلد خاصته …
    إنشاء مدرسه ابراهيم محمود ….
    بدون عطاء …خارج إطار إداره التنمية المنوط بها العمل لتنفيذ المشاريع …
    إستغلال أموال الودائع الاستثمارية …
    افساد اداره التدريب وإعطاء منح للقاهرة لأحد أقاربه

  6. والي الفشل آدم جماع ,,
    نرسلها الى جماهير كسلا للتذكير بأن مسرح (تاجوج) تم بناءه فى العام (1970) بالجهد الشعبي وأنه (أحد أبرز معالم كسلا الثقافية).
    صرحت حكومة (الدلالة) إنها خطوة طال إنتظار الموافقة عليها من قبل مجلس وزراء الولاية لجهة تحول المسرح إلى وكر للسواءت وعدم مواكبته للنهضة الفنية والعمرانية للولاية (واعتبرت عملية إزالة تاجوج مرحلة لتغيير وجهه المسرح للمكان الأنسب).
    رئيس المجلس التشريعى اليوم مواطن ولاية كسلا يختبرك خصوصا وان هناك همس سيصبح جهرا عما قريب مفاده أن المحال التجارية لموقع مسرح تاجوج قد أصبحت جاهزة وأن لرئيس المجلس التشريعي قطعة أرض فيها ,,
    هذا ليس إتهاما وليس خبراً ولكن كما يقول أبناء مصر (ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش) فإن صح الخبر إنها كارثة وإن كان غير صحيح هو الكارثة الأكبر التي تفيد أن مواطن كسلا قد وضع رئيس المجلس التشريعي داخل منظومة الفساد المنظم , وحينها نرجع لجرد هل لرئيس المجلس قطعة أرض في وسط المدينة؟
    كسلا لن ترحم كل من تلاعب بها إستهتر بإنسانها أيها الاقزام التي لم تعرف كسلا عن قرب , أو ربما هكذا . وان مسرحية البيع بالمزاد هذه مسرحيه قديمة سبق وان كانت غطاء لكثير من التجاوزات لتحضر لجنة البيع وقد باعت على الاكثر ثلاثة محلات بالجرس والبقية توضع في منضدة قائد الحملات الانتقامية لنجدها قد تم توزيعها لأشخاص قد قدموا خصيصا لها من الفاشر ليغادروا كسلا عقب إستلامها وبيعها.
    نقترح سرعة قيام جسم (جنجويد) الشرق لملاحقة بائعي الاراضي ,,

    نقسم لك بالله اذا قدر الله لكسلا بعدك بحكومة تخاف الله وقوية ستقبض عليك بتهمة تبديد المال العام … ولكن سيأتي اليوم الذي تنزع فيه هذه القطع ويتم إرجاعها للولاية وهنا لابد أن ننبه مواطني كسلا بأن شراء أي قطعة من شخص تم منحه لها بطريقة آدم جماع هو ضياع للمال العام

  7. يتمثل إنجاز حكومة آدم جماع في مدخل كسلا وجزارة وسوق خضار أما بقية المحليات فهي بعيدة عن حكم الوالي الذي قلما يتحرك للمحليات البعيدة , ونحن من هنا نسأل آدم جماع هل وقفت على حدود ولايتك كاملة؟
    ثم تأتي الصحة في الولاية التي تعاني مستشفيات الولاية نقص في كل شى ابتداءً من الكوادر الطبية والإدارية مازالت الوزاره بدون وزير معين بعد اقاله الوزير السابق وتدار بواسطه المدير العام ضابط صحه غير مؤهل مجرد نادي للوالى وطفلة المدلل وحتى أدنى الضروريات المطلوبة لإسعاف المرضى , فمستشفى كسلا يبدأ بأن يطالب الطبيب مرافقي المرضى في شراء القفازات التي يلبسها لفحص المريض بينما تحبس الأموال لإستقبال نائب الرئيس.
    حكومة كسلا – إلا من رحم الله – لم تقدم للمواطن اي خطة عمل ليتابع بها المواطن التنفيذ على مستوى الوزراء ولا المحليات فلم يقدم أحدهم خطة فلذلك تسير الحكومة بلا دليل.

  8. أورد عمود ساخر سبیل للفاتح جبرا المقال ادناه ,,,

    يقول شاعر (مايو) .. وريتنا جديد ما كان على بال .. لكننا نردد دائماً لو أن هذه الشاعر يعيش معنا في هذا العهد الزاهي النضير لكان قد رأي ما لم يخطر على قلب بشر ،، عموماً العبدلله لا يصيبه الإستغراش أبداً طالما أن (البلد مستباحة) وأي مسؤول ممكن يعمل (العاجبو) ومفيش حد ممكن يقول ليهو (تلت التلاتة كم؟) ، وتعضيداً لهذا الكلام وعشان مفيش حد يقول نحنا بنتكلم ساكت تعالو معي لهذه الدراما :

    – تم ترشيح الطبيب / محمد مصطفى محمد (مدير طبى مستشفى حلفا الجديدة) لنيل الدكتوراة فى القلب والأوعية الدموية فى جمهوريه مصر وذلك بعد أن تقدم أعيان المدينة بطلب إلى الوالي عرفانا بجمائل الطبيب تجاه المواطنين وأعماله الجليلة في مجال الطب والمجتمع .
    – قام السيد الوالي (آدم جماع) بالموافقة وكذلك وزارة المالية التي أوصت بخصم التكلفة من ميزانية وزارة الصحة للعام 2016 .
    – عندما أحضر السيد وزير الصحة ولايه كسلا (تمت إقالته مؤخراً) خطاب تمويل البعثة للسيد الوالى أصر الأخير على وزير الصحه بإدراج طبيب آخر تربطه علاقة بالوالي تمت إضافته في الخطاب .
    – تعذر صرف أى مبلغ للطبيب محمد مصطفى من وزاره الماليه بعد تصديق الوالي وذلك لعدم وجود ميزانية (زي ما قالو) وسافر مضطراً د. محمد مصطفى إلى القاهرة نسبه لبدء الدراسة في أغسطس (1016) بوعد من وزاره المالية بتحويل المبلغ إلى القاهرة عند توفر السيولة …
    – ما أن أكمل الطبيب الآخر (زول الوالي) اجراءت الإبتعاث للتخصص في طب الأطفال بجمهورية مصر حتى قام السيد الوالي بتصديق المبلغ كاملا وزيادة معتذراَ عن التصديق (للطبيب المدعوم بحب الأهالي) ! …
    – علما بأن الطبيب (زول الوالي) لا تنطبق عليه شروط التدريب بالخارج كما تنص على ذلك اللوائح نسبة لأن التخصص المبتعث إليه موجود بالسودن (تخصص طب أطفال) .
    – على الرغم من أن مبلغ الإبتعاث للعام الأول هو 9000 دولار إلا أنه قد تم إستخراج مبلغ 16.940 دولار (له) للعام الأول كما أنه تم تجاوز في منحه مبلغ الإعاشة المحدد والمعروف وهو 1200 استرليني رسوم حيث تم صرف 5400 دولار (زيادة) وتبقى أن نعلم أنه قد تم دفع الرسوم له دفعة واحدة للعام كاملا (و دي ما بتحصل) وتم تحويلها إلى القاهره في حساب السفارة.
    – لم يقف (الأهالي) مكتوفي الأيدي حيث تمت صياغة خطاب للوالي بواسطه أعيان حلفا في المجلس الوطني ممثلين في الدكتور (ابوبكر ربيع عبد الله) يطلبون تمويل إبتعاث الدكتور محمد مصطفى (مدير طبي حلفا) بالمبلغ إلا أن السيد الوالي اعتذر عن التمويل دون ذكر (أي أسباب) !!

    – عاد د. محمد مصطفى من (الدراسة) إلى السودان بعد أن فقد الأمل في المواصلة علما بأنه سافر منذ اغسطس الماضي أما الطبيب زول الوالي ( ص .أ .ع) فقد ذهب مبتعثاً منذ يناير الماضي بعد إستلامه لمبلغ عام كامل 257.628 جنيه سودانى أي مايعادل 16940 دولار ..
    – عندما طلب السيد وزير الصحه الولائي (خضر البشير أحمد) من السيد الوالي (بخطاب) صرف المنحة للدكتور محمد مصطفى أسوة بزميله واوضح له أن العمل (من أساسو) هو من إختصاص وزاره الصحه , تمت إقالته .
    – الدكتور محمد مصطفى (مدير طبي حلفا) تضرر من هذا (الخيار والفقوس) كثيرا حيث فقد عمله بالمستشفى وأغلق عيادته التي كانت تساعده على ظروف الحياة والأسوأ من ذلك كله أنه قد قام بترحيل أولاده الذين كانوا يدرسون بمدينة (حلفا) إلى مدينه كسلا حيث أضاع لهم عاماً كاملاً لاهثا وراء السراب.. تبقى أن نعلم أن الدكتور محمد مصطفى (لا ينتمي للمؤتمر الوطني) بينما زميله (زول الوالي) .. …….. تمو الباقي براااااكم !!

    انتهى كلام صاحب العمود

  9. لا يليق بمسؤول راعي رعية ان يمدح نفسه و يجرح رعيته بالمن و الأذى ، ياأخي الوالي حتى لو وجدتها كوشة إعتبر أن السلطات أتت بك لنظافة هذه الكوشة حتى يعيش إنسانها في بيئة صحية و صالحة ، ثم إنتظر ليمدحك الناس .

  10. صدق عليه رحمة الله – الطيب صالح (مين أين أتى هؤلاء؟)

    نسأل الله أن يأخذكم أخذ عزيز مقتدر ، بالفعل .. (وقعت من الهدد بلد ، نهبوها و إتقسموا الحدود)

    الكوشة موجودة في عاصمة البلد يمينا ً و شمالا ً ، و قصور و فلل و عمائر ترتفع كل يوم و كأنها تأخذ أرواح الغلابة معها

    و تقذف بمخلفات بنائها على الشوارع ، سلب و نهب و فساد هكذا هم دائما ً من يأتون على ظهور الدبابات .

    كان الله في عون سوداننا ، ونساله أن يبدلهم بمن يمثل الوطنية و الانسانية الحقه .

  11. من الواضح جدا الوالى هو الذى اتجه نحو الصحيفه لإجراء الحوار ومعروف عنه الثرثرة والظهور الإعلامى المتكرر دون أى إنجاز ويمنح نفسه وأثنى عليها (كلما جاءت أمه لعنة اختها ) علما بوجوده فى الخرطوم هذه الأيام لأنه ليالي بصفة إجراء مثل هكذا حوار أم أنه لايعرف شيئا عن كسلا ولم يسمع بتجاوزاته وفساده فى الاراضى وتوزيعها لاقاربه وخاصته وإخوان إبراهيم محمود وأعضاء اللجنة الامنيه مصدرا بذلك أموال الولايه التى تجاوزت المليارات ….

    (هنالك أصوات كثيره تنادى بلقائك واليا لكسلا ) عجبا للسؤال
    تخيلته طلب من الصحفى خجلا عليك الله أسألنى السؤال ده

  12. سيغادرنا ادم جماع الذي حول القطع الاستثمارية الى قطع تباع بالقيمة العادية ضاربا بقرارات لجان الاراضي عرض الحائط …
    ولسان حاله يغني:
    رحلت وجيت
    في بعدك لقيت
    كل الأرض منفى
    فاصبحت اراضي كسلا منافي كبيرة فعمل معول آدم جماع حتى على الشركة السودانية الصينية التي تركت آلياتها وهربت من براسن السياسة العجفاء والرؤية المنعدمة ,,,
    وزير مالية كسلا عاجز عن عمل اي شيء في مواجهة سياسات الوالي , ووالي كسلا يوجه بتعديل سجل اراضي تكروف الى اسم الولاية ليدخل الولاية في نفق ملاحقة الشركة المشاركة ويذهب آدم جماع ويترك الولاية في برك اسنه ..

    والمراجع العام يقول كلمته:
    تجاوزات والى النشلة جماع في سته اشهر اكبر من تجاوزات والي الغفلة في اربعه اعوام ,,, وينتهي الحديث ,,,

    نحن نكتب لنودع ادم جماع ادم
    وداعا ياظلام الهم على أبوابنا ما تعتب
    وبنفس الوقت نقول لأمين المؤتمر الوطني انك لن تستطيع ان تستولي على القادم بأفكارك التي صاحبت كل حاكم منذ اكثر من عقدين من عمر مواطن ولاية كسلا لتجعلنا نتغنى ونحن نتوعدك وعدا صريحا …
    ونغنى لمحمد احمد علي ونحن ننتظره فى العهد الجديد بجرد جديد :
    أشوفك . . بكرة فى الموعد

  13. وحكومة جماع تعمل على جمع ما تبعثر من أوراقها الخاصة بملفات الاراضي لعلها تجد موطئ قدم في المرحلة القادمة والبعض حول آدم جماع يعلمون أنه من المستحيلات أن يعود الرجل ورصيده من توزيع الاراضي لذوي القربى كبير جدا ,,, ومواطن كسلا يعتصره الألم لما وجد من الرجل الذي كان قد عول عليه كثيرا وراهن على مقدرته الفائقة في محاربة الفساد والمحسوبيه ولكن خاب ظنها .

    إدارة الأراضي تخصص أراضي سكنية مميزة لأقرباء شخصيات نافذة بجانب تمليك أراضي بأحياء عريقة لشخصيات من خارج الولاية عبر خطابات مباشرة من والي الولاية الى مدير عام الاراضي , تصديقات المراسم وقيمة هذه القطع تساوي (2%) من القيمة الحقيقية حسب إفادة العاملين بهذا المجال وما أخصبه من مجال في كسلا , ونحن في هيئة ويكليكس نحتفظ بالأرقام حتى يسهل النزع بعد الإجراءات , هذا بعد وصول والي غير هذا (الفاسد) صاحب المحسوبية والمحاباة ,لنذكر الارقام (38 و39و42)مربع (13) الختمية.

    إن تقييم الاراضي بواسطة اللجان ومصلحة الاراضي لصالح تسديد مشاريع التنمية يمنع تجاوز التقييم وبيعها بالسعر العادي وهي خارج سلطات وصلاحيات الوالي إذ أن صلاحياته تنحصر في تخفيض (20%)من القيمة الفعلية وهذا التخفيض محكوم بلوائح وقوانين منها :-
    1. لايشمل التخفيض أي شخص و إنما ينطبق على من لهم دور في خدمة المجتمع لسنوات عديدة ويعيشون وضع إقتصادي متدهور , على أن يكونوا من رموز خدموا المجتمع ويكون التخفيض لهم بمثابة تكريم ويكون بإجماع أهل الولاية.
    ومن هنا نسأل عن دور أصحاب القطع (1231 ,1232, 1233, 1234, 1235 ريبا مربع 2 ) ودور أصحاب القطع (الساقية رقم 6-6/ القطع ,61,65,26,68,41,59) ودور أصحاب القطع (ريبا مربع 2 ق القطع بالارقام 1310, 1311, 1316, 1300, 1301, 1304, 13013, 1305, 1306, 1308, 1309, 1313, 1314, 1317) ونسأل عن دور أصحاب القطع بالارقام (وسط المدينة 2/4 ,القطعه 8/2 والقطعه 5/2) … ونسأل الوالي شخصياً الرجل الذي منح بعض القيادات أو من تطبق عليهم بعض شروط المنح أو بالأحرى ينطبق عليهم التخفيض سلطة الوالي (20%) ليمنحها لهم خالصة حتى يدس في وسط أسماء هؤلاء …
    سيأتي النزع القانوني لهذه القطع والى ذلك الحين ننصح مواطني كسلا بعدم شراء هذه الاراضي ومواصلة غسيل الاراضي حتى لايفقد المواطن ماله هباءا منثورا ,,, ونهيب المواطن بإفشال مخطط (أضرب وأهرب) الذي افشل به مسرح تاجوج ان يفشل به بيع الاراضي.
    فيما توجد قطع أراضي تم بيعها بأسعار زهيدة في مواقع مميزة على طريق مدخل الولاية لشخصية نافذة في المركز من أبناء الولاية، وهناك جهات من داخل أراضي ولاية كسلاأاقرت بأن ما تم يُعد مخالفة قانونية، ويدخل ضمن مفهوم الفساد المنظم، إلا أن إدارة الأراضي لا تستطيع مخالفة قرار الوالي بإعتباره قراراً سيادياً.
    التحيه والتقدير لأبناء كسلا في حكومة آدم جماع وفيهم وليس كلهم الساكت عن الحق والذي لم يتفوه بكلمة حق في ظل هذه الممارسات الفاسدة ومواطن كسلا مشهور بأنه لا ينسى ولن ينسى ,,,
    فساد الوالي في تنفيذ المشروعات التنموية في الولايه وكأن البلد خاصته …
    إنشاء مدرسه ابراهيم محمود ….
    بدون عطاء …خارج إطار إداره التنمية المنوط بها العمل لتنفيذ المشاريع …
    إستغلال أموال الودائع الاستثمارية …
    افساد اداره التدريب وإعطاء منح للقاهرة لأحد أقاربه

  14. والي الفشل آدم جماع ,,
    نرسلها الى جماهير كسلا للتذكير بأن مسرح (تاجوج) تم بناءه فى العام (1970) بالجهد الشعبي وأنه (أحد أبرز معالم كسلا الثقافية).
    صرحت حكومة (الدلالة) إنها خطوة طال إنتظار الموافقة عليها من قبل مجلس وزراء الولاية لجهة تحول المسرح إلى وكر للسواءت وعدم مواكبته للنهضة الفنية والعمرانية للولاية (واعتبرت عملية إزالة تاجوج مرحلة لتغيير وجهه المسرح للمكان الأنسب).
    رئيس المجلس التشريعى اليوم مواطن ولاية كسلا يختبرك خصوصا وان هناك همس سيصبح جهرا عما قريب مفاده أن المحال التجارية لموقع مسرح تاجوج قد أصبحت جاهزة وأن لرئيس المجلس التشريعي قطعة أرض فيها ,,
    هذا ليس إتهاما وليس خبراً ولكن كما يقول أبناء مصر (ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش) فإن صح الخبر إنها كارثة وإن كان غير صحيح هو الكارثة الأكبر التي تفيد أن مواطن كسلا قد وضع رئيس المجلس التشريعي داخل منظومة الفساد المنظم , وحينها نرجع لجرد هل لرئيس المجلس قطعة أرض في وسط المدينة؟
    كسلا لن ترحم كل من تلاعب بها إستهتر بإنسانها أيها الاقزام التي لم تعرف كسلا عن قرب , أو ربما هكذا . وان مسرحية البيع بالمزاد هذه مسرحيه قديمة سبق وان كانت غطاء لكثير من التجاوزات لتحضر لجنة البيع وقد باعت على الاكثر ثلاثة محلات بالجرس والبقية توضع في منضدة قائد الحملات الانتقامية لنجدها قد تم توزيعها لأشخاص قد قدموا خصيصا لها من الفاشر ليغادروا كسلا عقب إستلامها وبيعها.
    نقترح سرعة قيام جسم (جنجويد) الشرق لملاحقة بائعي الاراضي ,,

    نقسم لك بالله اذا قدر الله لكسلا بعدك بحكومة تخاف الله وقوية ستقبض عليك بتهمة تبديد المال العام … ولكن سيأتي اليوم الذي تنزع فيه هذه القطع ويتم إرجاعها للولاية وهنا لابد أن ننبه مواطني كسلا بأن شراء أي قطعة من شخص تم منحه لها بطريقة آدم جماع هو ضياع للمال العام

  15. يتمثل إنجاز حكومة آدم جماع في مدخل كسلا وجزارة وسوق خضار أما بقية المحليات فهي بعيدة عن حكم الوالي الذي قلما يتحرك للمحليات البعيدة , ونحن من هنا نسأل آدم جماع هل وقفت على حدود ولايتك كاملة؟
    ثم تأتي الصحة في الولاية التي تعاني مستشفيات الولاية نقص في كل شى ابتداءً من الكوادر الطبية والإدارية مازالت الوزاره بدون وزير معين بعد اقاله الوزير السابق وتدار بواسطه المدير العام ضابط صحه غير مؤهل مجرد نادي للوالى وطفلة المدلل وحتى أدنى الضروريات المطلوبة لإسعاف المرضى , فمستشفى كسلا يبدأ بأن يطالب الطبيب مرافقي المرضى في شراء القفازات التي يلبسها لفحص المريض بينما تحبس الأموال لإستقبال نائب الرئيس.
    حكومة كسلا – إلا من رحم الله – لم تقدم للمواطن اي خطة عمل ليتابع بها المواطن التنفيذ على مستوى الوزراء ولا المحليات فلم يقدم أحدهم خطة فلذلك تسير الحكومة بلا دليل.

  16. أورد عمود ساخر سبیل للفاتح جبرا المقال ادناه ,,,

    يقول شاعر (مايو) .. وريتنا جديد ما كان على بال .. لكننا نردد دائماً لو أن هذه الشاعر يعيش معنا في هذا العهد الزاهي النضير لكان قد رأي ما لم يخطر على قلب بشر ،، عموماً العبدلله لا يصيبه الإستغراش أبداً طالما أن (البلد مستباحة) وأي مسؤول ممكن يعمل (العاجبو) ومفيش حد ممكن يقول ليهو (تلت التلاتة كم؟) ، وتعضيداً لهذا الكلام وعشان مفيش حد يقول نحنا بنتكلم ساكت تعالو معي لهذه الدراما :

    – تم ترشيح الطبيب / محمد مصطفى محمد (مدير طبى مستشفى حلفا الجديدة) لنيل الدكتوراة فى القلب والأوعية الدموية فى جمهوريه مصر وذلك بعد أن تقدم أعيان المدينة بطلب إلى الوالي عرفانا بجمائل الطبيب تجاه المواطنين وأعماله الجليلة في مجال الطب والمجتمع .
    – قام السيد الوالي (آدم جماع) بالموافقة وكذلك وزارة المالية التي أوصت بخصم التكلفة من ميزانية وزارة الصحة للعام 2016 .
    – عندما أحضر السيد وزير الصحة ولايه كسلا (تمت إقالته مؤخراً) خطاب تمويل البعثة للسيد الوالى أصر الأخير على وزير الصحه بإدراج طبيب آخر تربطه علاقة بالوالي تمت إضافته في الخطاب .
    – تعذر صرف أى مبلغ للطبيب محمد مصطفى من وزاره الماليه بعد تصديق الوالي وذلك لعدم وجود ميزانية (زي ما قالو) وسافر مضطراً د. محمد مصطفى إلى القاهرة نسبه لبدء الدراسة في أغسطس (1016) بوعد من وزاره المالية بتحويل المبلغ إلى القاهرة عند توفر السيولة …
    – ما أن أكمل الطبيب الآخر (زول الوالي) اجراءت الإبتعاث للتخصص في طب الأطفال بجمهورية مصر حتى قام السيد الوالي بتصديق المبلغ كاملا وزيادة معتذراَ عن التصديق (للطبيب المدعوم بحب الأهالي) ! …
    – علما بأن الطبيب (زول الوالي) لا تنطبق عليه شروط التدريب بالخارج كما تنص على ذلك اللوائح نسبة لأن التخصص المبتعث إليه موجود بالسودن (تخصص طب أطفال) .
    – على الرغم من أن مبلغ الإبتعاث للعام الأول هو 9000 دولار إلا أنه قد تم إستخراج مبلغ 16.940 دولار (له) للعام الأول كما أنه تم تجاوز في منحه مبلغ الإعاشة المحدد والمعروف وهو 1200 استرليني رسوم حيث تم صرف 5400 دولار (زيادة) وتبقى أن نعلم أنه قد تم دفع الرسوم له دفعة واحدة للعام كاملا (و دي ما بتحصل) وتم تحويلها إلى القاهره في حساب السفارة.
    – لم يقف (الأهالي) مكتوفي الأيدي حيث تمت صياغة خطاب للوالي بواسطه أعيان حلفا في المجلس الوطني ممثلين في الدكتور (ابوبكر ربيع عبد الله) يطلبون تمويل إبتعاث الدكتور محمد مصطفى (مدير طبي حلفا) بالمبلغ إلا أن السيد الوالي اعتذر عن التمويل دون ذكر (أي أسباب) !!

    – عاد د. محمد مصطفى من (الدراسة) إلى السودان بعد أن فقد الأمل في المواصلة علما بأنه سافر منذ اغسطس الماضي أما الطبيب زول الوالي ( ص .أ .ع) فقد ذهب مبتعثاً منذ يناير الماضي بعد إستلامه لمبلغ عام كامل 257.628 جنيه سودانى أي مايعادل 16940 دولار ..
    – عندما طلب السيد وزير الصحه الولائي (خضر البشير أحمد) من السيد الوالي (بخطاب) صرف المنحة للدكتور محمد مصطفى أسوة بزميله واوضح له أن العمل (من أساسو) هو من إختصاص وزاره الصحه , تمت إقالته .
    – الدكتور محمد مصطفى (مدير طبي حلفا) تضرر من هذا (الخيار والفقوس) كثيرا حيث فقد عمله بالمستشفى وأغلق عيادته التي كانت تساعده على ظروف الحياة والأسوأ من ذلك كله أنه قد قام بترحيل أولاده الذين كانوا يدرسون بمدينة (حلفا) إلى مدينه كسلا حيث أضاع لهم عاماً كاملاً لاهثا وراء السراب.. تبقى أن نعلم أن الدكتور محمد مصطفى (لا ينتمي للمؤتمر الوطني) بينما زميله (زول الوالي) .. …….. تمو الباقي براااااكم !!

    انتهى كلام صاحب العمود

  17. يا سعادة الوالي … لمعلوماتك لم تكن كسلا في يوم من الايام كوشة .. فيكفي انها كانت جنة الارض تغنى بها الشعراء قديما .. ويا ريت تسال عن اسمها ( من اين اتي وماذا يعني ).. لزيادة معلوماتك ( كسلا ) جاءت من تكسل .. وبلغة البجا المنطقة ذات الاشجار الكثيفة الوارفة المخضرة .
    ثاني كسلا لم تصبح كوشة الا في عهد ثورة الانقاذ عندما توالى عليها الولاة من كل صوب وحدب .. والكل كان يسعى في الظفر بخيراتها فمنهم من سرقها في وضح النهار والاخرون حدث ولا حرج .. ولكن بطيبة أهل كسلا الذين يضرب بهم المثل لم يتكلموا ابدا .. لانهم أهل الكرم والضيافة ..
    وكسلا ليست كوشة ولن تكون كوشة مهما تكالب عليها الولاة … وابناؤها أهل الشرق هم من نجحوا في بقية الولايات كولاة ووزراء ومعتمدون … الخ ..وهم كثر .. وياريت تحذوا حذوهم وتعمل في صمت تام .. وتترك التقييم لك ولغيرك لابناء الولاية الشرفاء أن يتحدثوا .. وما خفي أعظم .. وكل زول عارف قاعد يعمل في شنو ؟ ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة … بس ياريت تتقي الله في أهل كسلا … ولا حول ولا قوة الا بالله .. والله المستعان .

  18. يا سعادة الوالي … لمعلوماتك لم تكن كسلا في يوم من الايام كوشة .. فيكفي انها كانت جنة الارض تغنى بها الشعراء قديما .. ويا ريت تسال عن اسمها ( من اين اتي وماذا يعني ).. لزيادة معلوماتك ( كسلا ) جاءت من تكسل .. وبلغة البجا المنطقة ذات الاشجار الكثيفة الوارفة المخضرة .
    ثاني كسلا لم تصبح كوشة الا في عهد ثورة الانقاذ عندما توالى عليها الولاة من كل صوب وحدب .. والكل كان يسعى في الظفر بخيراتها فمنهم من سرقها في وضح النهار والاخرون حدث ولا حرج .. ولكن بطيبة أهل كسلا الذين يضرب بهم المثل لم يتكلموا ابدا .. لانهم أهل الكرم والضيافة ..
    وكسلا ليست كوشة ولن تكون كوشة مهما تكالب عليها الولاة … وابناؤها أهل الشرق هم من نجحوا في بقية الولايات كولاة ووزراء ومعتمدون … الخ ..وهم كثر .. وياريت تحذوا حذوهم وتعمل في صمت تام .. وتترك التقييم لك ولغيرك لابناء الولاية الشرفاء أن يتحدثوا .. وما خفي أعظم .. وكل زول عارف قاعد يعمل في شنو ؟ ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة … بس ياريت تتقي الله في أهل كسلا … ولا حول ولا قوة الا بالله .. والله المستعان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..