أخبار السودان

قضيتنا مع “مصر” تختلف عن أجندتكم ايها الكيزان!

تاج السر حسين

? فى زمن سيادة العلاقات الهادئة وحالات الصفاء بين الشعبين السودانى والمصرى.
? كنا نتآنس كسودانيين لوحدنا أو حتى بمشاركة مصرية ونقول.
? إذا أردت أن تقيس “ترمومتر” شكل العلاقات الرسمية “السودانية/ المصرية”، إذا كانت جيدة أو متردية أو متدهورة للغاية.
? فأنظر لما يحدث للمواطن السودانى فى مطار القاهرة.
? فإذا سمعت عبارات المجاملة والمزاح من ضابط الجوازات .. و”يأ أبن النيل” وإنتهت إجراءاتك خلال دقائق، فاعلم أن العلاقة الرسمية على أفضل حال.
? أما إذا إخذ الضابط أو الشاويش جواز سفرك ووجهه “مقطوب” وقال لك أجلس شوية بصورة عدوانية .. وشوية تلك قد تمتد لساعات وقد تصل درجة إرجاعك بطائرتك.
? فعليك أن تعلم إذا لم تكن مهتم بالسياسة ومتابعة قضاياها، بوجود توترات وإختلافات فى المواقف السياسية بين النظامين.
? من يصدق أن فنانا سودانيا عرف بالطيبة والعفوية وبالبساطة لدرجة السذاجة وهو “مجذوب أونسة” تم حجدزه فى مطار القاهرة لمدة 3 ايام.
? خلال الفترة التى أعقبت محاولة إغتيال “حسنى مبارك” فى أثيوبيا.
? لأن “مجذوب” وكعادة السودانيين فى السابق حينما يسافروا الى أى بلد ويطلب منهم كتابة عنوانهم أو فى البلد الذى حلوا به.
? كانوا يكتبون بدون تردد أو تفكير “السفارة السودانية”.
? فقد كانت السفارات فعلا بيتا لجميع السودانيين، لا بيتا “للإخوان” وحدهم كما يحدث الآن ومنذ 30 يونيو 1989.
? الشاهد فى الأمر أن الذى يحدث من الأجهزة الرسمية “المصرية” على العكس مما يحدث فى غالبية بلدان الدنيا.
? فحينما يحدث خلاف بين أنظمتها مع النظام السودانى خاصة “الإسلاموى” القائم الآن ، يتمتع المواطن السودانى البسيط بمعاملة أكثر من طيبة.
? مثلا فى دولة الأمارات العربية المتحدة وخاصة دبى، تمتعنا بأفضل معاملة حينما ساءت علاقة دول الخليج كلها بالنظام ” الإخوانى” فى السودان.
? حيث شتموا رموز تلك الدولة كبيرهم وصغيرهم بما فيهم شيخ / زائد رحمه الله.
? كل الذى حدث وقتها وبمهنية “أمنية” عالية تم “تلقيط” الكوادر “الإخوانية” السودانية فى تلك الدولة.
? كبيرهم وصغيرهم وحتى “المختبئين” منهم .. حيث أنهيت عقود عملهم وطلب منهم مغادرة الدولة بكل أدب وإحترام ودون عسف أو عنف أو مغادرة سريعة.
? للأسف “مصر” الرسمية وهى الدولة العربية الأكبر، لا تتعامل هكذا.
? لذلك دائما ما تزيد “الغبائن” و”الأحقاد” بين الشعبين ومباراة مصر والجزائر كانت أفضل نموذج لذلك.
? والمصريون عامة – نظاما وشعبا ? معذورين.
? لأنهم دائما وبإعتراف “نخبهم” على دين ملوكهم.
? ولذلك يظنون الشعب السودانى مثلهم.
? وهم لا يعلمون بأن النظام “الإخوانى” القائم الآن لا يحظى بتأييد 10 % من شعب السودان.
? العشرة بالمائة هؤلاء أما “مخدوعين” ومستغلين “دينيا”، حتى والنظام يعلن عن وجود أكبر مركز CIA فى الخرطوم.
? أو هم فاقد تعليمى وثقافى فى زمن تدهور التعليم.
? أو هم اصحاب مصالح شخصية فى زمن تدهور الوضع الإقتصادى.
? ونحن نتحدى “النظام” فى إجراء أنتخابات حرة وديمقراطية فى أى وقت يختاره.
? على شرط أن تشرف عليها حكومة “مستقلة” مؤقتة، حتى يعرف “النظام” وزنه وحجمه الحقيقى فى الشارع السودانى.
? وحتى لا يزائد علينا أحد من أولئك “الطفابيع” أو ال 10 % نقول.
? كسودانيين قضيتنا مع “مصر” تتلخص فى ضرورة التعامل بين الشعبين فى ندية وإحترام متبادل ومصالح مشتركة.
? وقضيتنا الثانية قضية “وطنية” بأن يحسم نزاع “مثلث” حلائب ويطوى “ملفه” عن طريق محكمة دولية محائدة.
? أما أجندة النظام “الإخوانى” فهى لا تعنينا كسودانيين فى شئ وهى تخصه وحده.
? والوطنية لا علاقة لها بالإخوان المسلمين مثلما لا علاقة لهم بالقيم والأخلاق.
? فالنظام الإخوانى “مغبون” منذ اليوم الذى أطاحت فيه ثورة 30 يونيو الشعبية فى مصر بنظام “الأخوان”.
? ولم تمكنه من فرض “التمكين” و”الهيمنة” وإختراق المؤسسات المصرية كما حدث فى السودان.
? معلوم أن نظام “البشير” لم يسمح بخروج أى مظاهرة فى السودان كله الا تلك المظاهرة “الإخوانية” التى جمعت “الشعبى” بالوطنى فى قلب “الخرطوم” وهم يهتفون ويتحدثون عن “الشرعية” رافعين صور “مرسى”.
? وكأنهم وصلوا للسلطة فى السودان عن طريق “الشرعية”!!
? لكن حينما شعر نظام “البشير” بالخطر وصعوبة تحركه دون علاقات طيبة مع “مصر” عاد لترميم تلك العلاقة “مكرها”.
? وحينما تحقق الفرج من خلال حرب “اليمن” وعن طريق المال والدعم السعودي والى جانبها دولة الأمارات.
? ومن قبل ذلك “قطر” التى تريد نظام “البشير” مخلب قط “لقلقة” السلطة القائمة فى مصر والتى أطاحت بالإخوان.
? تراجع نظام “البشير” وبدا يمارس من خلال كوادره حربا مفتوحة على مصر، تنال من جودة الخضر والفاكهة المصرية بالحق أو بالباطل.
? مثلما تنال من “السياحة” المصرية وكلما ضرب موقع سياحى مصرى أو قتل أبرياء فى الشوارع والكنائس بقنابل الإرهاب.
? تلك ليس قضاينا أو أجندتنا ايها “المهوسون”.. فمن يأكل “فراولة” مصرية بمليارت الجنيه فى السودان؟
? بل من يأكل “البرتقال” المصرى، فى زمن الوجبة الواحدة “بصل بالدوكة” أى بالفول السودانى؟
? على مصر “الرسمية” أن تدرك “الحقيقة” وأن تغير نهجها وحتى إذا عومل المواطن المصرى بطريقة غير لائقة فى السودان.
? لأن “النظام” الإخوانى” لديه أجندة مختلفة عن قضايا الشعب السودانى.
? صرح وزير الخارجية “غندور” دون خجل أو حياء، أن “السودان” سوف يبدأ بالمعاملة بالمثل مع المصريين.
? وأن مقابل أى تعامل غير جيد للمواطن السودانى سوف يقابله تعامل مماثل للمواطن المصرى.
? فما الذى منع النظام السودانى من معاملة بالمثل مع مصر منذ أكثر من 20 سنة ؟
? وهل “مصر” هى التى أوحت لعمر البشير فى عام 2010 وقبل الأنتخابات التى فاز بها فيها “بالتزوير” وتسببت فى إنفصال الجنوب.
? بأن يقف فى أرض المعارض المصرية بقلب القاهرة وأن يعلن البدء فى تطبيق “الحريات الأربع” من طرف واحد ولصالح المواطن المصرى؟
? بل ما الذى يمنع “السودان” إذا كانت هنالك رجولة يتحلى بها قادة النظام من المعاملة بالمثل مع أمريكا؟
? وما هو الشئ الذى يخسره المواطن السودانى .. ومن هو المحتاج لأمريكا وللركوع والسجود تحت قدميها؟
? على مصر “الرسمية” أن تعرف بأن من اسباب محاولة إغتيال “مبارك” الفاشلة فى إثيوبيا عام 1995.
? سبب معلوم هو أن تتبع عملية اغتيال “مبارك” فوضى فى الشارع المصرى و”ثورة” تمكن “الإخوان” فى مصر من إستلام السلطة.
? لكن هناك سبب آخر قد لا يعمله المصريون لأنه يهم السودانيين.
? وهو أن السودانيين الرافضين لنظام “البشير” والمعارضين له، قد اصبحوا وقتها قوة “إقتصادية” ضخمة.
? وجدت منفذا فى أثيوبيا بعد أن ضيق عليهم النظام فى السودان، وهذا أكثر ما يزعج “النظام”.
? لذلك فبمحاولة إغتيال “مبارك” يضرب النظام عصفورين بحجر.
? تحدث “الثورة” الإخوانية فى مصر، ويصبح النظام الحاكم فيها حليف لهم، وذلك ما لم ينجحوا فيه.
? والعصفور الثانى أن تتحرك الأجهزة الأثيوبية للتخلص من السودانيين وشركاتهم فى أثيوبيا.
? كما يحدث عادة فى مثل هذه الظروف، أن يتضرر الشعب والمواطن البسيط لا النظام وقادته.
? وأن يحل “المنتمين” للنظام بديلا عنهم وهو الذى حدث بالضبط ونجح فيه النظام..
? حيث لا يوجد معارض سودانى واحد يعمل فى أثيوبيا ? تقريبا ? الآن.
? نفس الشئ يتكرر فى “مصر” خلال هذه الأيام .. ومصر الرسمية وللأسف غافلة عنه.
? تسوء العلاقة “الرسمية” بين البلدين وتنحدر فى كل يوم من أجل تحقيق “أجندة” إخوانية مدعومة من “قطر”.
? ثم كما هو متوقع وما هو يحدث الان.
? أن يبدأ “النظام” المصرى فى مضائقة المعارضة السودانية باشكالها المختلفة.
? ومصر تقريبا الدولة المجاورة الوحيدة التى لا تزال توجد فيها “معارضة” سودانية بحجم كبير.
? خاصة من “الدارفوريين” الذين لا زالوا يعانون من إضطهاد النظام ومن جرائم القتل والإبادة.
? وحتى سفر “الصحفيين” الإخوان الذين أبعدوا من “مصر” قبل عدة ايام.
? وهم معروفين بمواجهتهم لمصر، خلال هذه الفترة.
? عملهم ليس سودانيا ووطنيا خالصا، بل هو نوع من المضى فى تنفيذ “الأجندة” الإخوانية.
? حتى يستمر الشعب السودانى حانقا على مصر وموجها إنتقادات تصل درجة الإساءات المتبادلة، بعيدا عن قضاياه الحقيقية.
? لن يستغفلنا هؤلاء “الطفابيع” إذا صالحوا نصالح معهم وإذا خاصموا نخاصم معهم.
? فالصحفى الإخوانى “الجاهل” الهندى عزا الدين له دور مرسوم له فى هذه المسرحية، حيبث يبدو مهادنا ومعتدلا.
? حتى لاتنعدم فرصة التواصل “الصحفى/ إستخباراتى” إذا كانت لذلك حاجة.
? ومثلما تفعل “مصر” التى زرعت صحفية داخل السودان ومنذ أكثر من 10 سنوات!
? فهل يعى “النظام” المصرى الدرس ولا يواصل المضى فيما يجعل السودانيين “مغبونين” ومشحونين دائما تجاه مصر.
? وكلما حدث خلاف بين النظام الحاكم فى مصر والنظام “الإخوانى” فى السودان؟

تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعيد عن الخلافات بين مصر و اخوان السودان الايام دي ظهرو ناس بحبو مصر اكتر من وطنهم ..
    وما هو الشئ الذى يخسره المواطن السودانى .. ومن هو المحتاج لأمريكا وللركوع والسجود تحت قدميها..دي قلبت فيها الهوبه يعني حوجتنا لي مصر اكتر من امريكا شي واحد من عدة اشاء تضرر بها المواطن بسبب الحظر هو عدم توفر الادويه و الاجهزه الطبيه خليك من المعدات الزراعيه و التقنيات الصناعيه و اشياء كثير بتفيد المواطن السوداني قبل الحكومة

  2. اتفق معك في كل ما ذكرته بأن السياسة الدخلية أو الخارجية أو الأي حاج للحكومة الحالية لا تهمنا في شيءنحن الـ95% وليس التسعين ، واتفق معك تماماً في جهل وتخلف المدعو الهندي شخص لا أسلوب كتابة ولا مهارة صحفية ولا فكر ولا حتى دماغ (مخ) ما عنده . بس قول لي “الطفابيع” دي جبتها من وين

  3. غريب امرك وانك تدافع وتشجع بشكل غير مباشر تقوية الجار الشمالى على الشعب السودانى ومقولتك عن الخضر والفواكه ومحاولة نفى تلوثها كانك لم تسمع عن امريكا والسعودية والامارات وروسيا الذين ارجعوا البضاعة المصرية لتلوثها وكانك لاتشاهد تلفزيونهم الذى يبث الخضر الملوثة هذه دعاية فيغير مكانها اقف انت بجانب من تحب ولكن ليس كل خصوم الحكومة مع الموقف المصرى ورجاء ان لاتتحدث باسم الشعب السودانى لانك لم تستشراحد وموقفك مردود عليك طيب كدى اكتب لينا سطرين عن حلايب المحتلة.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  4. والله انت شخص غريب
    يا أخي خصومهم مع الكيزان نقطة مشتركة بينك و بين كل السودانيين
    لكن مهما خلصنا الكيزان فلا نظلم أنفسنا و نداهن المصريين

    قذارة و أوساخ الخضر والفاكهة المصرية مسألة معروفة و ليس السودان البلد الوحيدة التي أوقفت استيراد منتجات مصر !
    روسيا، الكويت، الإمارات، أمريكا، الإتحاد الأوروبي كلهم اوقفوا منتج مصري أو آخر كمان ديل كلهم كيزان؟

    من الذي نال من السياحة المصرية من السودانيين؟ بالله شاركنا معلوماتك

    صرح وزير الخارجية “غندور” دون خجل أو حياء، أن “السودان” سوف يبدأ بالمعاملة بالمثل مع المصريين:
    و أين المشكلة ؟ خطوة صحيحة و لا غبار عليها في السياسة الدولية.

    ما الذى يمنع “السودان” إذا كانت هنالك رجولة يتحلى بها قادة النظام من المعاملة بالمثل مع أمريكا:
    هل هناك اتفاقيات مثل الحريات مع أمريكا ؟ لا يوجد و لا نحتاج لتحمل أي قلة أدب من مصر بالذات فهم ليسوا كما تحاول تصويرها دولة عظمى. بل هي دولة في حالا تشبه السودان بدرجة كبيرة.

    لا يوجد معارض سودانى واحد يعمل فى أثيوبيا ? تقريبا ? الآن
    و نفس الشئ يتكرر فى “مصر” خلال هذه الأيام

    جهل شديد !
    لا يوجد معارضين اثيوبيين في السودان و لذلك لا يوجد معارضين سودانيين في اثيوبيا
    و لكن بعد محاولة الاغتيال كانت إثيوبيا أحد أكبر الداعمين للحركة الشعبية إن كنت لا تعلم و استمر الدعم حتى إخراج الترابي من الحكم !
    مصر استضافت و تستضيف حاليا كثير من ممثلي حركات دارفور و تدعم الحركة الشعبية بالسلاح و حاليا بالطيران كمان!!! خليك من الاستضافة السااي دي. و الدعم العسكري و الاستخباراتي منذ زمن مبارك !! و ليس هناك مشكلة في استضافة السودان لأي معارض مصري ما داموا يفعلون نفس الشيء

  5. أرى قضيتنا تتلخص في
    خزنوا مويتكم في بلدكم
    ل نريد تقزيم قضيتنا معهم
    وقع ليكم شلاتين بتاعت شنو

  6. ياعلى بتاع البتاع دا زاتو كلام اولاد بمبة انا لاكوز ولاعمرى كنت كوز ولكن انتم تمشو بنفس طريقة المنفشخين البتكلم الصح وحتى لو تلاقى مع اى راي اخريكون عندكم كوز جيد لامك نحن ناس الشرق مش حانسيب حقنا زيكم. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  7. بعيد عن الخلافات بين مصر و اخوان السودان الايام دي ظهرو ناس بحبو مصر اكتر من وطنهم ..
    وما هو الشئ الذى يخسره المواطن السودانى .. ومن هو المحتاج لأمريكا وللركوع والسجود تحت قدميها..دي قلبت فيها الهوبه يعني حوجتنا لي مصر اكتر من امريكا شي واحد من عدة اشاء تضرر بها المواطن بسبب الحظر هو عدم توفر الادويه و الاجهزه الطبيه خليك من المعدات الزراعيه و التقنيات الصناعيه و اشياء كثير بتفيد المواطن السوداني قبل الحكومة

  8. اتفق معك في كل ما ذكرته بأن السياسة الدخلية أو الخارجية أو الأي حاج للحكومة الحالية لا تهمنا في شيءنحن الـ95% وليس التسعين ، واتفق معك تماماً في جهل وتخلف المدعو الهندي شخص لا أسلوب كتابة ولا مهارة صحفية ولا فكر ولا حتى دماغ (مخ) ما عنده . بس قول لي “الطفابيع” دي جبتها من وين

  9. غريب امرك وانك تدافع وتشجع بشكل غير مباشر تقوية الجار الشمالى على الشعب السودانى ومقولتك عن الخضر والفواكه ومحاولة نفى تلوثها كانك لم تسمع عن امريكا والسعودية والامارات وروسيا الذين ارجعوا البضاعة المصرية لتلوثها وكانك لاتشاهد تلفزيونهم الذى يبث الخضر الملوثة هذه دعاية فيغير مكانها اقف انت بجانب من تحب ولكن ليس كل خصوم الحكومة مع الموقف المصرى ورجاء ان لاتتحدث باسم الشعب السودانى لانك لم تستشراحد وموقفك مردود عليك طيب كدى اكتب لينا سطرين عن حلايب المحتلة.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  10. والله انت شخص غريب
    يا أخي خصومهم مع الكيزان نقطة مشتركة بينك و بين كل السودانيين
    لكن مهما خلصنا الكيزان فلا نظلم أنفسنا و نداهن المصريين

    قذارة و أوساخ الخضر والفاكهة المصرية مسألة معروفة و ليس السودان البلد الوحيدة التي أوقفت استيراد منتجات مصر !
    روسيا، الكويت، الإمارات، أمريكا، الإتحاد الأوروبي كلهم اوقفوا منتج مصري أو آخر كمان ديل كلهم كيزان؟

    من الذي نال من السياحة المصرية من السودانيين؟ بالله شاركنا معلوماتك

    صرح وزير الخارجية “غندور” دون خجل أو حياء، أن “السودان” سوف يبدأ بالمعاملة بالمثل مع المصريين:
    و أين المشكلة ؟ خطوة صحيحة و لا غبار عليها في السياسة الدولية.

    ما الذى يمنع “السودان” إذا كانت هنالك رجولة يتحلى بها قادة النظام من المعاملة بالمثل مع أمريكا:
    هل هناك اتفاقيات مثل الحريات مع أمريكا ؟ لا يوجد و لا نحتاج لتحمل أي قلة أدب من مصر بالذات فهم ليسوا كما تحاول تصويرها دولة عظمى. بل هي دولة في حالا تشبه السودان بدرجة كبيرة.

    لا يوجد معارض سودانى واحد يعمل فى أثيوبيا ? تقريبا ? الآن
    و نفس الشئ يتكرر فى “مصر” خلال هذه الأيام

    جهل شديد !
    لا يوجد معارضين اثيوبيين في السودان و لذلك لا يوجد معارضين سودانيين في اثيوبيا
    و لكن بعد محاولة الاغتيال كانت إثيوبيا أحد أكبر الداعمين للحركة الشعبية إن كنت لا تعلم و استمر الدعم حتى إخراج الترابي من الحكم !
    مصر استضافت و تستضيف حاليا كثير من ممثلي حركات دارفور و تدعم الحركة الشعبية بالسلاح و حاليا بالطيران كمان!!! خليك من الاستضافة السااي دي. و الدعم العسكري و الاستخباراتي منذ زمن مبارك !! و ليس هناك مشكلة في استضافة السودان لأي معارض مصري ما داموا يفعلون نفس الشيء

  11. أرى قضيتنا تتلخص في
    خزنوا مويتكم في بلدكم
    ل نريد تقزيم قضيتنا معهم
    وقع ليكم شلاتين بتاعت شنو

  12. ياعلى بتاع البتاع دا زاتو كلام اولاد بمبة انا لاكوز ولاعمرى كنت كوز ولكن انتم تمشو بنفس طريقة المنفشخين البتكلم الصح وحتى لو تلاقى مع اى راي اخريكون عندكم كوز جيد لامك نحن ناس الشرق مش حانسيب حقنا زيكم. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..