أخبار السودان

السفينة البحرية «لبرتي قلوري» تصل ميناء بورتسودان، ، محملة بشحنة مساعدات غذائية تقدر بحوالي 47.500 طن متري

اكدت الولايات المتحدة، انها ساهمت بأكثر من 95 مليون دولار من المساعدات الغذائية الإنسانية الطارئه في العام 2017م ، عبر برنامج الأغذية العالمي وشركاء تنفيذيين أخرين في السودان.
وكانت السفينة البحرية «لبرتي قلوري» وصلت ميناء بورتسودان،منتصف أبريل، محملة بشحنة مساعدات غذائية بحوالي 47.500 طن متري، وسبقتها شحنة مساعدات في 20 مارس الماضي، وصلت إلى السودان، وبلغت حمولتها حوالي 28 ألف طن.
وأوضحت السفارة الأميركية بالخرطوم في بيان الأربعاء، أن هذه المساعدات تسهم في تغذية أكثر من 2.5 مليون شخص سنويا في السودان منهم الأشخاص النازحون داخليا واللاجئون والمجتمعات المستضيفة، والأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن أميركا ظلت لأمد طويل داعما في العمل عبر شراكتها مع برنامج الأغذية العالمي في مجابهة احتياجات الغذاء والتغذية الملحة للسكان الذين يعانون من الهشاشة، وتوفير السلع المنتجة في أمريكا مثل الذرة.
ولفتت السفارة إلى أن الشحنة الثالثة من المساعدات الغذائية الطارئة التى سلمت في ميناء بورتسودان في أبريل الماضي،عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ( المعونة الأميركية) بالتنسيق مع برنامج الغذائي،بلغت حوالي 47.500 طن متري من المواد الغذائية.
وقال مدير بعثة المعونة الأمريكية بالسودان جفري آشلي «إن المعونة سعيدة بمتانة شراكتها مع برنامج الغذاء العالمي مما اتاح مساعدة ذوي الإحتياج الحاد ،خاصة في دارفور التي تأثرت بالنزوح لسنوات عديدة».
وأضاف»ومع تزايد اللاجئين من دولة جنوب السودان المجاورة والذين عبروا الحدود للسودان،وفرت المعونة الأميركية أيضا المعونات الغذائية».
وأشار بيان السفارة إلى أن هذه الأغذية وصلت في وقت الحاجة الإنسانية الماسة في السودان، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بحوالي 4.8 مليون شخص، ومليونين من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، كما يقدر عدد لاجئي جنوب السودان بحوالي 400 الف فروا بحثا عن المأوى.
وأكد البيان على أن دعم أميركا للشعب السوداني سيستمر،موضحا أن شحنة المساعدات الغذائية الطارئة ستساعد الأسر السودانية التي تواجه حالة انعدام الأمن الغذائي ويتضمن ذلك النازحين من جراء النزاع ،إضافة للاجئين من جنوب السودان.
واستمرت أميركا منذ 2011 شريكا لبرنامج الأغذية العالمي كأكبر مانح بمساهمة تزيد عن 900 مليون دولار لعمليات البرنامج بالسودان.

الصحافة

تعليق واحد

  1. دا كلام شنو دا ؟!!! تااااني رجعنا للإغاثات ؟ يعني رجعنا للوراء ، دي فضيحة ، يجب ان نأكل مما نزرع .

  2. انا لله وانا اليه راجعون

    بعد ٢٧ عاما من حكم الكيزان وكانت تحت سيطرتهم ارض شاسعه ومياه كثيرة وايدي عامله وموارد ماليه نتيجه لضخ البترول تقدر بالمليارات

    التتيجه سفينه مساعدات غذائيه

    كأنك يا ابوزيت ما غزيت

  3. فقط أقرؤا خطاب عمر الكذاب الذي تلاه يوم الجمعة ٣٠يونيو١٩٨٩ ليبرر به إنقلابهم لتروا ماذا فعل هؤلاء السفهاء بالسودان.حقا إنهم سفهاء.

  4. دا كلام شنو دا ؟!!! تااااني رجعنا للإغاثات ؟ يعني رجعنا للوراء ، دي فضيحة ، يجب ان نأكل مما نزرع .

  5. انا لله وانا اليه راجعون

    بعد ٢٧ عاما من حكم الكيزان وكانت تحت سيطرتهم ارض شاسعه ومياه كثيرة وايدي عامله وموارد ماليه نتيجه لضخ البترول تقدر بالمليارات

    التتيجه سفينه مساعدات غذائيه

    كأنك يا ابوزيت ما غزيت

  6. فقط أقرؤا خطاب عمر الكذاب الذي تلاه يوم الجمعة ٣٠يونيو١٩٨٩ ليبرر به إنقلابهم لتروا ماذا فعل هؤلاء السفهاء بالسودان.حقا إنهم سفهاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..