أخبار السودان

هيئة البحوث الزراعية: السودان مؤهل لتصدير الحمص والتوسع في مساحات العدسية

(سونا) – تجاوزت مساحات محصول الحمص (الكبكبي) داخل مشروع الجزيرة خلال الموسم الزراعي 2016م – 2017م ( 110) ألف فداناً، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه المساحات خلال الموسم الزراعي الحالي 2017م _ 2018م وذلك للأسعار المجزية للمحصول .
وقطع د. عبد الماجد عدلان ممثل منسق بحوث البقوليات بهيئة البحوث الزراعية في تصريح لـ(سونا) أن الحمص من أهم المحاصيل البقولية الشتوية، حيث أدخل في مشروع الجزيرة في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت المساحات المزروعة به تزداد عاماً بعد عام، وحقق إنتاجية في بداية زراعتة بالمشروع 4 – 5 جوالات في الفدان لحداثة التجربة، وبعد اتباع العمليات الفلاحية والتقانات الحديثة بدأت الإنتاجية في الارتفاع، حيث تجاوزت 12 جوالاً للفدان، وبلغ سعر الجوال حاليا 1700 جنيهاً .
وأقر عدلان أن الأصناف (برقيق وحواته) التي تم استنباطها بواسطة هيئة البحوث الزراعية قبل أربعة أعوام حققت نجاحاً كبيراً في الإنتاجية ومقاومتها للأمراض، موضحاً أن تمويل كل العمليات الزراعية والتي تشمل الزراعة وتحضير الأرض واستعمال المدخلات وحتى عملية الحصاد يتم عن طريق التمويل الذاتي من المزارعين .
وأشار عدلان إلى أن السودان في الفترة القادمة سيكون من الدول المصدرة لمحصول الحمص، وذلك لحاجة السوق العالمي له، مشيرا إلى أن البقوليات عموماً تعتبر محصول أمن غذائي، كما تعمل البقوليات على تثبيت النيتروجين الهوائي في التربة، إضافة إلى أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من سماد اليوريا مما يقلل الكلفة على المزارع، إلى جانب أهميتها في الدورة الزراعية والتركيبة المحصولية.
على صعيد آخر أقر عدلان بالتوسع الكبير في مساحات محصول العدسية داخل مشروع الجزيرة، حيث تجاوزت في الموسم الزراعي المنصرم 100 ألف فدان، إذْ تُعتبر من المحاصيل النقدية التي تدر دخلاً كبيراً للمزارع، حيث بلغ سعر الجوال زنة 100 كيلو في العام السابق أكثر من ألفي جنيه .
وأبان عدلان أن تدني الإنتاجية يُعتبر أحد مشاكل محصول العدسية، حيث لا تتجاوز إنتاجية الفدان خمس جولات. وأرجع ذلك لعدة أسباب أهمها عدم وجود أصناف عالية الإنتاجية، وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة إلى جانب مشاكل الري من عطش وغرق أحياناً كثيرة، إضافة لاستعمال معدل البذور غير المناسب وعدم استعمال مدخلات الإنتاج. وكشف عدلان أن العام القادم سيشهد تقييم مجموعة من أصناف العدسية مستجلبة من الهند .
وتجدر الإشارة إلى أن السودان بدأ في الآونة الأخيرة تصدير العدسية للخارج مما يساعد على زيادة المساحات المزروعة مستقبلاً، موضحاً أن تمويل العمليات الزراعية لمحصول العدسية بكافة مراحلها يتم بالتمويل الذاتي من المزارعين، كما أن العدسية تعتبر محصولا غذائيا مهما لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الحديد والعناصر الأخرى المهمة لجسم الإنسان، بجانب أهميتها في الدورة الزراعية والتركيبة المحصولية .

تعليق واحد

  1. ان تمتد اساليب الكذب للمؤسسات البحثية(العلمية) تؤشر لقاع الهاوية فان كانت اكاذيب الحكومة مبررة بالتمسك والحفاظ علي السلطة ( وهو بالطبع تبرير غير مقبول) فلماذا يلجا عالم بحوث للكذب ان لم يكن جزءا من تلك الحكومة . منذ عام 1932 ظل علماء البحوث في السودان يعملون بعيدا عن الاعلام وفي صمت وتاتي توصياتهم في اوراق علمية . اذا قال عالم ان مخصولا شتويا زرع في وسط السودان (الجزيرة) واعطي اثر من طن للفدان فهو منافق فعلا وليس عالم باي حال من الاحوال والا كان القمح الذي يزرع منذ 1974 قد احرز طنا للفدان .

  2. ان تمتد اساليب الكذب للمؤسسات البحثية(العلمية) تؤشر لقاع الهاوية فان كانت اكاذيب الحكومة مبررة بالتمسك والحفاظ علي السلطة ( وهو بالطبع تبرير غير مقبول) فلماذا يلجا عالم بحوث للكذب ان لم يكن جزءا من تلك الحكومة . منذ عام 1932 ظل علماء البحوث في السودان يعملون بعيدا عن الاعلام وفي صمت وتاتي توصياتهم في اوراق علمية . اذا قال عالم ان مخصولا شتويا زرع في وسط السودان (الجزيرة) واعطي اثر من طن للفدان فهو منافق فعلا وليس عالم باي حال من الاحوال والا كان القمح الذي يزرع منذ 1974 قد احرز طنا للفدان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..