رجل يقوم بعملية قطع من خلاف لزوجته و «3» من بناته مستخدماً «ساطور»
مي علي آدم
نفذ رجل جريمة بشعة هزّت مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وقام بعملية قطع من خلاف لأيدي وأرجل كل من زوجته وثلاثة من بناته وقال مصدر موثوق لـ «آخر لحظة» أمس إن المتهم «س.ف.ع» الذي يسكن بحي القلعة بالأبيض قام بقطع رجل زوجته ويدها من خلاف مستخدماً ساطور وسكين كما قام ببتر أيادي ثلاثة من بناته من منطقة الكف وأبان المصدر أن بلاغاً ورد إلى قسم شرطة مدينة الأبيض الشاكي فيه «ع.ج.ع» فني إلكترونيات قال فيه إن المتهم نفذ عملية قطع من خلاف لزوجته وثلاث من بناته وشرع في الانتحار بتسديد طعنات لنفسه من المدية التي استخدمها في الجريمة وحاول ذبح نفسه.
وقال المصدر إن الشرطة دونت بلاغاً بالرقم «1258» وأسعفت المصابات لمستشفى الأبيض التي قامت بدورها بإحالة الزوجة وبناتها الثلاث للخرطوم لتلقي العلاج.وقال المصدر إن المتهم كان يقيم في السعودية لفترة طويلة من الزمن وقد وفر لأسرته وسائل الراحة وعندما عاد من الغربة منع بناته الثلاث من مواصلة تعليمهن وقاموا برفع دعوى جنائية في مواجهته وقد حكمت المحكمة لصالح البنات وزوجته وعقب الحكم بدأت الفتيات في استفزاز الأب والخروج دون علمه.. فقام بتنفيذ جريمته وحاول الانتحار عقب ذلك.
آخر لحظة
لا حولة ولاقوة الا بالله
بنات ما عندهن ادب وكان للاب ان يكون عاقلا اكثر …….. ولماذا وضع القانون اذا فرض الاب نفسه حاكما بشريعته الخاصة ببتر وقطع الارجل من خلاف ….. غربة وجهل لا اكثر
الآن الجنون الجماعي للشعب السوداني بدا يطفح على السطح الجنون الناتج عن الاضطهاد الممارس على جموع الشعب
هذه من رواسب الغربة والاغتراب للاسف*** مع الجري من اجل المال افقدنا اهم الشيء الدف الاسري والمتعة الحقيقية للحياة
لعل هذه من ضريبة الغربة وبما ان الرجل كان مغترب او مهاجر لعله فرط منه العقد في التربية ولا نقول من ناحية اخلاقية معاذي الله ان ندخل في العروض ولكن من ناحية الطاعة وتقدير كلمة الوالد وهذا ما يفسر اقدام الوالد علي فعلته الشنيئة
ولعل لكل منا مرحلة لاحتمال الغضب والله المستعان
الحادث مؤسف بالتأكيد، ويبدو أن الوالد قد عاد من الغربة وقد أكتسب بعض المفاهيم والقناعات الوهابية، ولكن زوجته وبناته اللواتى عشن حياتهن من دونه ودون حاجة لإستذانه في الدخول والخروج وعادة البنات يستأذن من والدتهن وليس من والدهن والذي يبدو وعلى حسب العقلية الصحراوية التى أكتسبها ضخم الأمور وأتبع خياله في تصور ممارسات قد لا تكون تحدث من بناته وزوجته.
لا نظلم الرجل ولكن رغبته في منع البنات من مواصلة التعليم تشئ بأنه عقليته صارت لا تتناسب من واقع العصر ولكن الزوجة والبنات التى يدركن حقوقهن الشرعية والإنسانية لجأن للقضاء وهذا ممارسة في قمة التقدم والحضارة، ولكن الحكم الشرعى والقضائى لن يرضى مثل هذه العقلية المريضة فراح يتصور أنهن يتعمدن إستفزازه وقد يكون ذلك غير صحيح.
الحل كان ببساطة أن ييحث الرجل عن ذاته التى فقدها في صحراء الخليج وأن يحاول التأقلم مع الواقع والعصر وكان من المأمل أن يساعده أهله وأسرته على ذلك ولكن ذلك لم يتم فكانت البشاعة والخسران.
بناتو بستفزو فيهو دايرين منو يعمل شنو بس في الاول والاخر دا ابوهم ومفروض يسمعو كلامو
الحقيقة المحضة فى الموضوع ان الزوج دائما يحب ان يكون منعزلا ، احرزت احد بناته فوق الثمانين بالمائة فى الشهادة وهو قال لا داعي للدراسة للجميع وتدخل الاقارب فى محاوله لثنيه عن رفضه مواصلة البنات للتعليم ، وهو كان رأيه يريد ان يرحلهم الى القرية ويقفل باب التعليم ويبيع البيت ورغم ان البيت عرضه للبيع قبل ذلك وقام شقيق الزوجه المغترب بشرائه منه ليكون سكن دائما لاخته وبناتها وحل لمشكلة الزوج المادية والمعروف فى الابيض وحى القلعة ان الاسرة محترمه ومحافظة ومحل احترام للجميع وخاصة الزوجة وليس صحيح ان لهم قضية بالمحكمة،
قام الساعة الثالثه والنصف صباحا بقفل الغرفة عليهم بعد ان جهز ساطور وسكين وقام بعلميته البشعة.
هذا موت محقق – لأن عملية بتر اليد من مفصل الكف تحتاج الأن يجريها أستشارى جراحة متمرس – و لا أدرى كيف نفذ هذا المعتوه فعلته هذه – و مما يظهر من الخبر أن زوجته و بناته لم يحاولوا الهروب بل كانوا واقفين صف فى أنتظار دور كل واحدة منهم 0
لايمكن تصور وقوع هذا الحادث حتى من العدو ناهيك عن القريب…..
لابد أن هنالك دافعا قويا لدى هذا الأب كان فوق عاطفة الأبوة وهو خطر أكبر من هذه المصيبة التى حدثت…..
ان السبب الاساسى وراء هذا الحادث هو عملية الفساد الممنهجة التى تقوم بها حكومتنا باسم الاسلام زورا وبهتانا والاسلام منها برىء والتى تجعل كل ولى أمر يفكر ألف مرة ويقف وقفة قوية تجاه تعليم بناته وخاصة الجامعى منها وأذكر:
الاختلاط الفظيع فى الدراسة الجامعية بين الطلاب والطالبات للدرجة التى جعلت ماكان مستهجنا ومستغربا بالأمس أكثر من عادى اليوم.
جعل الزنا ونشره واشتهاره بالبنات الجامعيات وما يذكر كل يوم من بلاوى جديدة..
ان المصيبة عظيمة …وأسأل الله أن يشفى زوجة وبنات هذا الوالد المكلوم والجريح مرتين…وأن يفرج على والدهم وأن يجعل لهم مخرج انه نعم المولى ونعم النصير;( ;( ;(
اولا انا اسكن حي امير واعرف المتهم معرفه شخصيه انه راجل طيب وحليم وكل الجيران يشهدون له كفاحه من اجل اسرته .لكن الزوجه متعبه جدا ونقناقه . وضيع كل عمره في الغربه من اجل الابناء والزوجه وتاتي في النهايه لرفع دعوي ضد الاب . فقد الاب الامل في الحياة وقرر في لحظه غضب ان ينهي هذه المهزله
انا من سكان ذلك الحي العريق المحافظ ولاء اعرف من اين تاتي هذه الافكار الجنونية بذلك الحي المتسامح نفتقد لدار الرعاية والطب النفسي والتوجيه الاسري والحكومة مسئولة عن تلك الجرائم بخصخصة التعليم وغلاء المعيشة وعدم الاهتمام بالمشاكل الاسرية اين اتحاد المراء اللذي يدعي العفة والنهضة عجائب اخر زمن
لاحول ولا قوه الا بالله. الحلو عليك الله ماتعلق كرهتنا الراكوبه. أعوذ بالله منك
ما رأيكم ان التغير الاخلاقي للشعب السوداني من اهم اسبابه الهجرات السودانيه للمملكه ورجوعهم للسودان بافكار وهابيه ومتخلفه
ليس على المريض حرج لا أعتقد انه سليم العقل بأي حال من الأحوال .
يا كرديس لو الشريعة حتوصل الناس لهذا الحد من السلوك فلا احد يريدها وهي قطعا وبالتأكيد ستقود لهذا بل اسواء لان من سيطبقها سيخيل واقول مكررا سيخيل اليه انه ظل الله في الارض وانه المنفذ لامر الله لذلك فالدولة الدينية مرفوضة وغير مرغوب فيها لتحيزها …
بالله عليكم كيف يتصرف هذا الاب .. عندما يتم استفزازه من بناته وزوجته .. والخروج من المنزل
دون علمه .. وبالتاكيد مد اللسان لانهن كسبن القضيه .. دون مراعاة خمسة وعشرون سنه غربه
من اجل اسرته .. من يعيد قراءة تفاصيل هذه الجريمه يعزر هذا الاب بالرغم من فظاعة ماقام به
اولا حاجة ده كلام غير مقبول من الام و البنات ، ده زوجك شرعا وقانونا ، يا بنات ده ابوكم عارفين يعني شنو ابوكم ؟؟؟ يعني ما في زول بحبكم زيو ، يعني مافي زول بيخاف عليكم زيو ، يعني ما في زول احنا عليكم منو ، و الديليل انو اتغرب في الغربة و اشتغل و كده و تعب عشانكم عشان تاكلو و تشربو و تتعلمو و تتصرفو و ما تحتاجو لي شئ ،،،
انتو و امكم اجبرتوهو علي هذة الفعلة ،، الله يكون في عونو و اصبروا علي ما اغترفتم في حقو . و بعدين اين العم و اين الخال و اين الجيران و ين اولاد الفريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟