هل زواج المصلحة بدأ يسيطر على الزواج المستند إلى الحب ؟ا

هل زواج المصلحة بدأ يسيطر على الزواج المستند إلى الحب ؟
عبدالله صالح جولاي
[email][email protected][/email]
وما نراه هذه الأيام والوضع الذي لم يألفه شعبنا السوداني والحالة الإقتصادية والخوف من المجهول والمصير المظلم ولكن تأتي القسمة والنصيب ونسأل الله أن تكون خيراً للجميع :
في آخر استطلاع للرأي حول زواج المصلحة، قال معهد «باوليستا» المختص باستطلاعات الرأي في مدينة ساو باولو البرازيلية إن 65 % من حالات الزواج في العالم، تدخل فيها المصلحة والمنفعة الشخصية بشكل من الأشكال.
لكن السؤال الذي طرحه المعهد على ما يقرب من 3 آلاف رجل وامرأة من جنسيات مختلفة، هو: هل زواج المصلحة بدأ يسيطر على الزواج المستند إلى الحب؟ الأجوبة كانت متفاوتة، لكن النتائج النهائية للاستطلاع أكدت أن غالبية النساء والرجال 65 % يعتقدون أن زواج المصلحة بدأ يتحول إلى سمة تميز القرن الحادي والعشرين.
«سيدتي نت» رصدت هذا الموضوع بعد الاطلاع على نتائج الاستطلاع، وأجرت لقاءات مع ثلاثة نماذج من الناس لكل آرائها الخاصة حول زواج المصلحة والزواج المستند إلى حب حقيقي يربط بين الرجل والمرأة.
المصلحة المبطنة:
قالت ماريا فاسكونسيللو 26 عاماً، طالبة الدراسات العليا في كلية الاقتصاد في جامعة «أوسب» في ساو باولو، إنها من مؤيدي زواج المصلحة التي أسمتها بـ«المبطنة» التي تأتي ليس لأن المرأة أو الرجل يريده، بل لأن الظروف هي التي تفرضه. والمقصود بالظروف هنا إما الاقتصادية أو الخوف من العنوسة التي يطلق عليها صفة «مملكة الوحدة».
وتابعت: “إن زواج المصلحة في يومنا هذا يشبه كثيراً الزواج «المرتب» الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين، وهو يوجد حتى يومنا هذا في عدد من بلدان العالم ومجتمعاته. وفي الزواج المرتب له مسبقاً لم يكن العريسان يريان بعضهما إلا في ليلة الزفاف، ومع ذلك كان الحب يتشكل مع مرور الوقت”.
وبحسب رأيها فإن التعود على الآخر يشكل نسبة 30 % من عواطف الحب التي يمكن أن تكتمل إذا ترافق بالتفاهم والود والاحترام.
وتابعت ماريا تقول لـ«سيدتي نت»: في كل زواج مصلحة مبطنة قد لا تبدو بشكل مباشر، حتى إن كان الزواج مستنداً إلى الحب… فالحب بحد ذاته حاجة عاطفية، والحاجة تقود إلى السعي وراء مصلحة ما، منها مصلحة عدم البقاء وحيداً ومصلحة إنجاب الأولاد؛ لكي يساعدوا الآباء والأمهات في الكبر”، وتساءلت ماريا، ما العيب إن تزوجت المرأة من رجل غني يمنحها الحياة التي تحلم بها؟
وقد اعترفت ماريا بأنها انخطبت منذ عامين لشاب ينتمي إلى عائلة أفضل حالاً من عائلتها، ولولا ذلك لما استطاعت إكمال دراساتها العليا.
مخاوف مبررة:
حسبما ورد في الدراسة إن نسبة كبيرة من زواج المصلحة تحدث بسبب الحاجة للهروب من واقع ما، وعلى وجه الخصوص واقع الانتساب إلى عائلة فقيرة غير مثقفة همها هو الإكثار من الأولاد، وعدم التفكير في مستقبلهم.. لكن روبيرتا دياللي 29 عاماً، ترى مخاوف من زواج المصلحة؛ لأن فشله ربما يجلب عواقب مأساوية. فقد انخطبت ثلاث مرات من رجال ميسوري الحال لكنها رفضت ذلك بالرغم من ضغوط عائلتها المتواضعة الحال؛ لأنها لم تشعر عاطفياً تجاههم بشيء. وتابعت القول: “إن عدم الشعور بالرغبة تجاه شخص ما يعني أن على المرأة أو الرجل إجبار نفسها أو نفسه على مشاركة إنسان الحياة الزوجية دون أدنى شعور تجاهه”.
ووصفت روبيرتا زواج المصلحة بأنه يشبه تماماً إجبار إنسان على تناول نوع من الطعام لايرغبه ولا يشتهيه، حتى الإقياء، وربما المرض. فهناك الآلاف من الرجال الذين تزوجوا من نساء أغنياء، وبعد الحصول على أموالهن يرمونهن في الشارع، والموقف نفسه يمكن أن يحدث مع نساء فقيرات تزوجن من رجال أغنياء، وبعد ضمان حياتهن طلبن الطلاق.
لماذا «لا» لزواج المصلحة؟
الموسيقي البرازيلي وعازف الأورغ فابيو ريفيلي 32 عاماً أكد على ضرورة توفر الاحترام للحب، ولكن إن لم يأت هذا الحب بعد انتظار سنوات وسنوات، وإذا وجدت ظروف مناسبة جداً للزواج من امرأة ذات مكانة لتجربة عالم آخر فلماذا الرفض؟ وأضاف فابيو:”الحب الحقيقي لا يأتي بسهولة، والعثور على الشريك المثالي غاية في الصعوبة، وهل يعني ذلك أن يتوقف قطار الزواج، ولا يسير إلا إذا عثر على ركاب يوافق عليهم طاقم القطار؟
وأعطى فابيو مثالاً عن حياته الشخصية بقوله: إنه تزوج وهو في الرابعة والعشرين من عمره من امرأة جميلة جداً اعتقد أنه كان يحبها حباً لا نظير لها في العالم، ولكن بعد أن حدث الزواج تبين أنها لا تريد إنجاب الأطفال لسبب غير مقنع على الإطلاق، وهو أنها لا تريد ذلك للحفاظ على جسدها ومظهرها الخارجي، والهروب من أي تغيرات متوقعة نتيجة الحمل.
ومع إصراره على أنه يريد أطفالاً وإصرارها هي على رفض الحمل والإنجاب انتهى الزواج وتطلقا. وأوضح فابيو أن ذلك الزواج الفاشل كان بمثابة صدمة له أدت إلى زعزعة ثقته بالحب وأوصلته إلى قناعة مفادها أن الزواج يكون من الشريك المناسب، إن كانت هناك مصلحة أم لا، يعلّقك “ليس خطأ حتى من دون وجود الحب الذي ربما يأتي إذا توفرت الظروف الملائمة له”. وهُناك العكس فيمن تريد أطفالاً وشريكها عاجز وهُنا يكمن الإختلاف . وبذا يكون بيت القصيد ليس هُناك كمالاً والكمال لهج سبحانه وتعالى فأقنع وأقنعي بنصيبك وما كتبه الله لكي ليواصل القطار مسيره ووصوله لمحطته النهائية .
قصدك – بعض المشاهير من الحسناوات في بلادي بدأن يستقطبن رجال الإنقاذ – طبعاً الزمن بقى صعب ورجال الإنقاذ ارادو ذلك لكي يكون الشباب خارج التشكيلة – هناك مثال – الصحفية منى أبوزيدالتي تزوجت يوسف الزبير معتمد الكاملين وهو من أهل الإنقاذ – والشاعرة نضال الحاج تزوجت صلاح إدريس وهو من رجال الأعمال والفرق الشاسع بين عمريهمها ولكن هُن أختارن المال وليس الحب كما تقول أخي عبدالله صالح .
يا اخي اربط كتابتك عن الحالة في السودان انتو بتنقلوا الحاجة بي ضبانتها مالكم حلل هذه الدراسة مع الوضع السوداني كتاب اخر زمن شغل شف بس شكلك شلتها من النت او نجرتها ساااي .. الف مره قلنا ليكم اي دراسة اجنبية اربطوها مع الوضع السوداني واي دراسة سودانية غير مستندة الي احصاءات واستبيان تعتبر نجر من الراس وكفاية الرابطاها لينا الحكومة دي
يا أستاذ عبدالله / انت من زمن الحب ده كان زمان زمن حبوباتنا وأجدادنا الواحد تلقاهو قاعد مع زوجتو اربعين وخمسين سنة – الزمن ده البنات الراجل ما بنفع تغيير غيرو زي العفش لازم مصلحة وقرووووش – طيب قرووش مافي كيف أحبك – والله مرتك لو لقتك مفلس كرهتك …. ههههههههههه تسلم يا راقي ….
وحتى وداد بابكر – لما أبراهيم شمس الدين مات تقدم ليها ولد عمها من الريحانة لكن كان على قد حالو رفضتو – لما تقدم ليها الرئيس المعتوه الكبير ده وعارفاهو ما بلد وعاقر – قالت أخير لي الترطيبة وفلل البشير أصلو قرّب يموت وبعدين تعال يا ود عمي تلقاني مبسوطه وبديك فيلا من الورثة بتاعتي دي وتعيش مبسوط لآخر عمرك – والله محن ومصائب .
غايتو يا أستاذ/ عبدالله / انت مصيبة – لكن أنا بفضل زواج الحب أجمل وأسعد ويا أخوي القروووش كان دامت كان أشترو بيها القلوب لكن القلوب لا تشترى بالمال وصعب إرضائها وأنا بختار من يحبني ويقدرني ويشيلني فوق عيونو وليس المال الذي سوف يشتري به غيري . وأصبح زي السلعة عندو – برى يا أخوي بري ….
ووصفت روبيرتا زواج المصلحة بأنه يشبه تماماً إجبار إنسان على تناول نوع من الطعام لايرغبه ولا يشتهيه، حتى الإقياء، وربما المرض. فهناك الآلاف من الرجال الذين تزوجوا من نساء أغنياء، وبعد الحصول على أموالهن يرمونهن في الشارع، والموقف نفسه يمكن أن يحدث مع نساء فقيرات تزوجن من رجال أغنياء، وبعد ضمان حياتهن طلبن الطلاق.
وهل تعتقد أن وداد بابكر سعيد مع البشير – ولاّ أي واحده تتزوج ليها راجل كبير هل هو حيسعدها – ولكن لو لا إختلاف الآراء لبارة السلع – والسلع عندنا أصلها بايره ….
أنا صراحة لو جاني راجل شين ووتيش ما بعرسو- لكن لو سمح وعندو قروش طوالي – لو كبير وعندو قروش ده مستحيل – وكل واحده بكيفا ……..
بعدين ناس الإنقاذ ديل خلو فيها حب تاني أفقروا الشعب – وقتلو الشهداء وعرسو نسوانهن .
مره واحد ضابط مرتو سمحه أعلنو شهيد – قام قال يا أخوانا النمشى أحصل الكيزان ديل ما يعرسو مرتي . هههههههههههههههههههههههههههه تقول لي ديل خلو فيها حب – ديل جوعو الشعب وعرسو بناتهم .
الجـر ضعيف والقطر ما بقيف
هو ليس زواج المصلحه بل زواج العقل
الزواج الذى يعتمد على الرومانسيات فقط سيفشل لا محاله لان ضنك الحياة خصوصا للرجل السودانى قليل الصبر سيجعله يتعب من الزواج فى شهر مهما كانت درجة الحب.
البيت السودانى اصبح يحتاج لجناحين لحمله والمراة العامله هى الاوفر حظا فى المحافظه على بيتها وتوفير بيئه مستقرة.
الجمال الزمن ده اصلو ما ضرورى شديد لانو اى واحده تمشى محل كوفير بتجيك بوش تانى عششان كده القباحه ما مشكله المهم القرة الماليه لمواجهة متطلبات الحياة