أخبار السودان

ارتفاع حالات الاصابة بالكوليرا في الخرطوم وتحذيرات من تفاقم الاوضاع

ارتفعت حصيلة المصابين بالكوليرا في الخرطوم، وذلك بعدما دخلت أحياء جديدة في دائرة الوباء، مثل مربع 7 ومربع 8 بالديوم الشرقية، حيث تم تسجيل خمس حالات اصابة بالمرض. في وقت تصاعدت فيه أعداد الحالات التي استقبلها مستشفى التميّز ومستشفى ابراهيم مالك إلى اكثر من 200 حالة. بينما استقبل مستشفى ام درمان التعليمي عددا من حالات الاصابة بالكوليرا للمرة الاولى منذ ظهور المرض.

وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة بالهلال الاحمر السوداني، ان منطقة الديوم الشرقية شهدت اصابة خمس اشخاص بالكوليرا تم علاج ثلاثة منها، وتوفيت احدى الحالات، بينما تتلقى الحالة الخامسة العلاج من المرض.

إلى ذلك، ارتفعت اعداد مرضى الكوليرا بمستشفى التميز بالخرطوم، وفاقت الحصيلة السعة الاستيعابية للمستشفى.

وقالت مصادر طبية لـ(الراكوبة) إن ثلاثة من عنابر المستشفى تم تخصيصها لاستقبال مرضى الكوليرا القادمين من ولاية النيل الابيض وبعض احياء الخرطوم.

واشارت المصادر الى أن العنابر الثلاثة امتلأت كلياً، ولم تعد هناك إمكانية لاستقبال أعداد جديدة من المرضى، ولكن مع ذلك ما زالت عمليات اسعاف المصابين بالكوليرا الذين يصلون الى المستشفى في ازدياد مستمر.

ومن جانبها، طالبت لجنة اطباء السودان، الحكومة بضرورة الاعتراف بوجود كارثة صحية في ولاية النيل الابيض، ودعتها لاتخاذ المطلوب بخصوص الحجر الصحي وتخصيص عنابر العزل، بجانب تدريب فرق متخصصة للمساهمة في العمل الميداني لدرء الوباء.

تعليق واحد

  1. نرجو ان ننبه الى ان حالات من الكوليرا وفدت وشخصت فى السلاح الطبى ومستشفى الولاده بامدرمان وتوفيت واحده بالدايات كما ان مستشفى الطواري والاصابات بالسلاح الطبى تحول لكرنتينه

  2. نرجو ان ننبه الى ان حالات من الكوليرا وفدت وشخصت فى السلاح الطبى ومستشفى الولاده بامدرمان وتوفيت واحده بالدايات كما ان مستشفى الطواري والاصابات بالسلاح الطبى تحول لكرنتينه
    فى الوقت الذى تتغرض فيه حياه الاطباء والكوادر الصحيه للخطر لانعدام الاجراءات الوقائيه وضعف المرتبات وعدم دفعها فى مةاعيدها والصمت الرهيب لوزارتى الصحه الاتحاديه والولائيه علما بان نواب الاخصائين بالمستشفيات يعملون دون اجر ودون مقابل ويدفعون للمجلس التخصصات 10000 الاف جنيه سنويا

  3. لن يحل الصمت والتجاهل اي مشكلة من الشجاعة الاعتراف بالمشكلة من قبل المسؤلين بوزارة الصحة سواء كانت ولائية او قومية والبعد عن دفن الراس في الرمال لان هذه الكوليرا هي رمال متحرك سوف تهلك الموانين البسطاء الحل يبدء بالتوقية عبر العلام اوقفوا كل الفنوات الهابطة والاغاني المنتشرفة في شهر رمضان الكريم واقلب كل احهزة الاعلام الي لجنة طواري وزعوا منشورات تثقيفية الوقاية سهل فقط النظافة النظافة للايدي قبل وبعد الاكل وانتبوا لشرب الماء يجب ان يتم غلي الماء ثم تبريدة ووضع كمية بسطة من الهبهان( الهيل) سبع حبات فقط

  4. كوليرا في عاصمة البلاد ..
    تباً لكم ..
    حكومة لا عمل لها سوى توزيع الغنائم والحقائب الوزارية وترضية ذاك و شراء زمة هذا !!!
    كوليرا و كارثة إنسانية في قلب االخرطوم .. و رأس النظام يلتقي قائد مليشياته ليبحثوا أمر حروبهم و جرائمهم ..
    ماذا بقى يا هؤلاء ؟؟
    ماذا بقى بالله عليكم ؟؟
    عاصمة البلاد موبؤه بالكوليرا ..
    إن لم تعلنوها .. غدا سيعلن العالم ان هناك خطراً في بلادنا ويمنعون مواطنيهم من السفر للسودان
    غدا ستُوقف خطوط الطيران العالمية (رغم قلتها) ستوقف رحلانها لعاصمتنا
    (تستر) ..لا اجراءات وقائية .. (عجز ) .. ولا مبالاة واضحة

    ايعقل هذا !!!

    وطالما إن النظام متستر و عاجز .. ومشغول بفوارغ أموره
    من هنا ندعو جميع منظمات المجتمع المدني والاحزاب ( المهمومه) و الشخصيات العامة بالداخل والخارج و الاطباء السودانيين بالخارج والمهتمين
    الإتصال بالجهات الدولية المعنية كـ (فريق التنسيق الدولي المكوّن من كلّ من الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر و الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ البلاد من هذه الكارثة عاجلاً غير آجل .

  5. تقول المنظمات المعنية
    (( هناك صلة وثيقة بين سريان الكوليرا وبين قصور إتاحة إمدادات المياه النظيفة ومرافق الإصحاح ))

    ذلك هو الحال في بلادنا .. عدم وجود مياه نظيفة وآدمية (إن وجدت) تراكم الاوساخ وتكدّس القمامة و كثرة الذباب والحشرات والروائح المنتنه و عدم الاهتمام بها او جمعها حتى في قلب عاصمة البلاد ..
    لأن حكومة المتأسلمين الكاذبة لا وقت لها لمثل هكذا أمور فهي تقضي جُل وقتها في تدبير شؤن منسوبيها وتثبيت مقاعد سلطتها المتأرجحة و بناء مليشيات
    حروبها العبثية وإقامة قوات وعسعس امنها لحمايتها من السقوط .. الذي سيأتي يوماً .

  6. المصدر : الجريدة

    الكاتب : مصعب الشريف

    عدد القراء : 13

    تاريخ النشر : 2017-05-29

    توفيت أمس الأول، السيدة ذكية سعيد (55) عاماً من مواطني حي الديم بالخرطوم شرق، جراء الإصابة بإسهال مائي حاد، بينما كشفت جولة لـ(الجريدة) أمس، عن إصابة عدد من المواطنين في حي الديم ومناطق متفرقة من الخرطوم بالإسهالات المائية.
    وقال شقيق المتوفية لـ (الجريدة) إنهم اسعفوها إلى المستشفى الأكاديمي منذ يوم الخميس إلا أن الأطباء عجزوا عن انقاذها، وحرروا لها شهادة وفاة بسبب هبوط في الدورة الدموية جراء إسهال مائي حاد، وأشار إلى أن شقيقها الأصغر الذي رافقها أسعف إلى المستشفى هو الآخر مصاباً بالإسهال المائي.
    وذكر عدد من مواطني الديم أن الإسهال المائي منتشر وسط سكان الحي وقامت السلطات الصحية برش مبيد في بعض المنازل، وكشفت جولة لـ (الجريدة) في المستشفى الأكاديمي أمس عن أكثر من (20) حالة إصابة، من مناطق الأزهري والصحافة والديم والإمتداد، وإشتكى عدد من المرضى من الخدمات الطبية السيئة، بجانب تكلفة العلاج المرتفعة.
    وقال محمد أحمد (يطلب من المريض فحصاً بمبلغ 94 جنيهاً)، ولفت البعض إلى أنهم يوفروا معظم المستحضرات الطبية من بينها درب فلاجيل بقيمة (25) جنيهاً.

  7. الان نرقدبمستشفى الشرطة اسهال ماءءى شديد لاثنين من افراد الاسرة علما بانن من سكان مدينة البرارالبية بالمستشفى تجلب المرض لوحدها
    الاطباء غير مكترثون كانما هم اطباء بيطريون لا يابهون لحال المريض هذا المستشفى يعج بالفوضى ولا يمكن لمن يدخله يتعافى على الاطلاق
    واضح ان الامر مقصود حمامات يخوج المرضى فى وحلها اجراءات عقيمة ومذلة رغم انها مفترض اان تكون لضباط واسرهم اغلقوها او قاطعوها فهى ليست بمشفى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..