ورطة الحركة الاسلامية السودانية
أسامة سعيد
التطورات الدراماتيكية في الخليج التي أدت إلي قطع السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الديبلوماسية مع دولة قطر وإغلاق حدودها البرية والبحرية في وجهها
سوف يكون له تأثير ضخم اولا داخل الحركة الاسلامية السودانية بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والقارئ لمواقف تياري الحركة الاسلامية من تنظيم الاخوان المسلمين الدولي لن يجد صعوبة في تمييز موقفين متباينين المؤتمر الشعبي يقف بصلابة مع اخوان مصر ورابعة العدوية عندهم ككربلاء في ذكراها تلطم الخدود وتشق الجيوب والمؤتمر الشعبي يجد الدعم المادي والديبلماسي من قطر بإعتبارها الراعي الدولي لتنظيم الاخوان المسلمين وعليه فإن موقف المؤتمر الشعبي سوف يكون بجانب قطر ومحورها الجديد اما المؤتمر الوطني فالقيادة العسكرية والأمنية قصقصت كل اجنحته الاخوانية وأصبحت امتداداته الاخوانية ضعيفة وتحول المؤتمر الوطني إلي لافته سياسية يعمل من خلالها البشير وزمرته لتمرير اجندته الخاصة وهي بقائه علي سدة الحكم فمن الواضح ان طه الحسين مدير مكتب البشير اللاعب المحوري لاختيار النظام لمعسكر السعودية التي سوف تكون صارمة مع النظام لتحديد موقفه وبوضوح كما فعلت معه بشأن علاقته مع ايران وألزمته بقطع علاقته بها وفورا وهو كذلك في امس الحاجة للملكة العربية السعودية لمساعدته في عملية رفع العقوبات الامريكية عنه فهذا يعني ان مساحة المناورة واللعب علي الحبلين تكاد تكون معدومة ومؤشرات اختيار نظام الخرطوم للحلف السعودي هو سحب الخرطوم لكل إتهاماتها لمصر وزيارة غندور لمصر وتقديم إعتذار لها بشأن تصريحات البشير الاخيرة واتهامه لمصر بدعم حركة تحرير السودان وشاهد الجميع غندور في مؤتمره الصحفي مع شكوى وزير خارجية مصر كيف كان مسكيناً يفكر بعقلية عثمان البواب عندما اطلق تصريحات بقدسية العلاقة مع مصر وإعلام النظام كان قد حشد الشارع السوداني لحرب مع مصر
تحسين العلاقات مع مصر وبلع اى إتهام لها أوامر سعودية اختار الفريق طه الحسين لتنفيذها ابراهيم غندور الطرطور
علي اى حال تأثير تطورات الخليج سوف يكون لديها انعكاس كبير داخل الحركة الاسلامية اى بين الشعبي والوطني يكبر هذا التأثير ويأخذ مواقف حاد ومفصلية مع مرور الوقت وقد نشهد المفاصلة الثانية وقد نشهد انقلاب البشير علي كل الاخوان المسلمين في السودان بشكل واضح وحاسم وهنا نذكر عبارة طه الحسين بشأن تصفير العداد
انها حقا ورطة..
لم يكن مسكيناً ولم يبلع أي أتهام لمصر
تحياتي
طبعا قطر خازن اسرار الحركة الاسلامية وخازن اسرار النظام السوداني وان اي محاولة للنكوص عنها سوف يجر على النظام السوداني الويلات والنكبات وان سقوط الخرطوم لن يأخذ يوم فقط مع قناة الجزيرة والتها الضخمة …
حكومة الخرطوم لن تتجرأ بقطع علاقتها بقطر اطلاقا وان دول الخليج سوف تعفيها من هذه المهمة ولكن هذه الازمة تؤكد ما ظل ينادي به الشرفاء السودانيين غير المحزبين بالبعد عن الاستقطاب الدولي ورمي بيض السودان في سلة واحدة كما فعلت الحكومة مع ايران ثم تنكرت لإيران والان الحكومة في امتحان صعب وكل همها ان لا تطول هذه الازمة..
اكيد سوف يضحي بقطر ومن ثم بالإخوان.
الضربة اتت للماسونيين وازلام اليهود داخل المؤتمر الوطني وليس الشعبي
الكيزان فى موقف لا يحسدون عليه ….. نحن فى الانتظار ايها الفار . اعتبروا موقفكم نهاية المشوار ….
قال عندنا وباء كوليرا كوليرا ههههههه ههههههه
الحركة الاسلامية السودانية : هي في الأصل حركة مسرحية بلا قيم و لا مبادئ و لا اخلاق و لا دين — و يمكنها الاستدارة عن اي حلفاء او تحالفات ببساطة شديدة تحسد عليها —
عدم وجود رؤية و استراتيجية و منهج سياسي جعل الحركة الاسلامية السودانية تبدل مواقفها و تتخبط و تترنح كالذي يتخبطه الشيطان من المس و اصبحت اضحوكة العالم : عربي و اسلامي و غربي — الحركة الاسلامية السودانية خرجت من عباءة الاخوان المسلميين و تصنف في الدوائر الاستخبارات الدولية و الاستخبارات الغربية بصفة خاصة بانها حركة و تنظيم ارهابي و لها صلات قوية مع كل تنظيمات الارهاب الاسلامي الفاعلة و المؤثرة — و تم ادراج اسم السودان تحت حكم الحركة الاسلامية السودانية في قائمة الدول التي ترعى الارهاب الدولي — و هذا الادراج في هذه القائمة له تبعات وخيمة علي السودان و شعبه —
قطر احنضنت النظام سنين عددا و دعمنه و ساندته في احلك الظروف — لكنه سوف يستدير عنها في اي لحظة اذا وجد مصلحة آنية في ذلك و لا يبالي —
( خووة الكيزان غلط حدها الظلط ) —
لم يكن مسكيناً ولم يبلع أي أتهام لمصر
تحياتي
طبعا قطر خازن اسرار الحركة الاسلامية وخازن اسرار النظام السوداني وان اي محاولة للنكوص عنها سوف يجر على النظام السوداني الويلات والنكبات وان سقوط الخرطوم لن يأخذ يوم فقط مع قناة الجزيرة والتها الضخمة …
حكومة الخرطوم لن تتجرأ بقطع علاقتها بقطر اطلاقا وان دول الخليج سوف تعفيها من هذه المهمة ولكن هذه الازمة تؤكد ما ظل ينادي به الشرفاء السودانيين غير المحزبين بالبعد عن الاستقطاب الدولي ورمي بيض السودان في سلة واحدة كما فعلت الحكومة مع ايران ثم تنكرت لإيران والان الحكومة في امتحان صعب وكل همها ان لا تطول هذه الازمة..
اكيد سوف يضحي بقطر ومن ثم بالإخوان.
الضربة اتت للماسونيين وازلام اليهود داخل المؤتمر الوطني وليس الشعبي
الكيزان فى موقف لا يحسدون عليه ….. نحن فى الانتظار ايها الفار . اعتبروا موقفكم نهاية المشوار ….
قال عندنا وباء كوليرا كوليرا ههههههه ههههههه
الحركة الاسلامية السودانية : هي في الأصل حركة مسرحية بلا قيم و لا مبادئ و لا اخلاق و لا دين — و يمكنها الاستدارة عن اي حلفاء او تحالفات ببساطة شديدة تحسد عليها —
عدم وجود رؤية و استراتيجية و منهج سياسي جعل الحركة الاسلامية السودانية تبدل مواقفها و تتخبط و تترنح كالذي يتخبطه الشيطان من المس و اصبحت اضحوكة العالم : عربي و اسلامي و غربي — الحركة الاسلامية السودانية خرجت من عباءة الاخوان المسلميين و تصنف في الدوائر الاستخبارات الدولية و الاستخبارات الغربية بصفة خاصة بانها حركة و تنظيم ارهابي و لها صلات قوية مع كل تنظيمات الارهاب الاسلامي الفاعلة و المؤثرة — و تم ادراج اسم السودان تحت حكم الحركة الاسلامية السودانية في قائمة الدول التي ترعى الارهاب الدولي — و هذا الادراج في هذه القائمة له تبعات وخيمة علي السودان و شعبه —
قطر احنضنت النظام سنين عددا و دعمنه و ساندته في احلك الظروف — لكنه سوف يستدير عنها في اي لحظة اذا وجد مصلحة آنية في ذلك و لا يبالي —
( خووة الكيزان غلط حدها الظلط ) —