الصادق المهدي صورة من يونس ود الدكيم

رأي
الصادق المهدي صورة من يونس ود الدكيم
حسن محمد صالح
كان الدكتور محمد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق الذي سمح للولايات المتحدة الأمريكية بغزو العراق في عام 2003م، كان فظاً غليظ القلب عندما صرح بأن الهوان قد بلغ بالمصريين مبلغه حتى يتوسط بينهم المهدي، في إشارة لشروع السيد الصادق المهدي «آخر رئيس وزراء منتخب بالسودان وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة» في التوسط لحل النزاع بين الفرقاء المصريين الذي حدث بسبب الإعلانات الرئاسية التي اصدرها الرئيس المصري المنتخب من شعبه أيضاً محمد مرسي. وحسب ما رشح من أنباء فقد التقى الصادق المهدي بالمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع وفي طريقه للأطراف الأخرى قبل أن يقطع عليه محمد البرادعي بكلامه المترع بالجلافة الطريق، ويجعل السيد الصادق المهدي مكاناً للتندر في الصحافة السودانية وراسمي الكاريكاتير، وقال البعض صراحة: إن الصادق ينطبق عليه المثل القائل فاقد الشيء لا يعطيه، فإن كانت هناك وساطة من قبل الصادق المهدي فأولى بها السودان وحزب الأمة الذي صار اكثر من سبع وسبعين فرقة كلها في ضلال سياسي وتوهان. وهذا الوضع رغم أنه فعلاً يتطلب الأولوية من زعيم الأنصار وحزب الأمة ولكنه في رأيي لا يمنع السعي بين الناس بالخير والجودية المعروفة لدى السودانيين. وإذا فشل الصادق في ما يحدث في السودان من مشكلات وفي حزب الأمة من انشقاقات ربما نجح في تلك لكونه ليست له مصلحة مباشرة غير الرغبة في نجاح التجربة الديمقراطية في مصر التي يريد الصادق المهدي أختاً لها في السودان، «ولعل التاريخ يتزيأ بأزياء مختلفة ويخلع عن السودان الديمقراطية التي طالما لبسها، وتكون العباءة الديمقراطية اليوم زينة على محيا المصريين». وبالعودة لموقف البراعي من وساطة الصادق التي رفضتها المعارضة المصرية على لسان البرادعي بهذا التصريح اللئيم، فإن المعارضة من غير شك، فالصادق المهدي محسوب من جانب المعارضة المصرية في صف الإسلاميين المصريين وجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة.
وقدر الصادق المهدي أنه محسوب على الأصولية الإسلامية من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية الذين لا يرون في حزب الأمة غير أنه حزب إسلامي أصولي من حيث التاريخ والواقع والانتماء داخل السودان، والصادق المهدي لا يريد أي رابط يربطه مع الإسلاميين خاصة في السودان، وهذه مأساة الأحزاب السودانية جميعاً، ولا فرق بينها في الأيديولوجية والطرح السياسي، ولكنها تتشاكس على لا شيء، وقد ادت المشاكسات بينها إلى ضياع الديمقراطية أكثر من مرة منذ انقلاب عبود وإلى يومنا هذا. والأمر الثاني وهو غير بعيد عن الأيديولوجية، أن البرادعي استدعى التاريخ، ولذلك لم يقل الصادق المهدي وإنما قال: المهدي… والمهدي معروف هو ــ جد الصادق ــ الذي فجر الثورة المهدية، وأراد فتح مصر وتحريرها. وجيش خليفة المهدي عبد الله التعايشي الجيوش لفتح مصر، حيث ارسل الأمير عبد الرحمن النجومي الذي تحرك من أم درمان قاصداً مصر، ودخل الحدود المصرية وهلك جيشه في معركة توشكي المعروفة.
أما القصة التي ورد فيها اسم الأمير يونس ود الدكيم «المشار إليها في عنوان المقال» وهي ملك لخليفة المهدي بالكامل، وبطلها هو يونس ود الدكيم، فهي اشبه بقصة السيد الصادق المهدي الحالية مع المصريين، فقد روي أن الخليفة عبد الله التعاشي وهو الخليفة الأول للإمام محمد أحمد المهدي، قرر نشر المهدية في كل الأرض، ومن بين البلدان التي اراد أن تصلها المهدية بريطانيا التي عرفها من خلال الجنرال غردون الذي قتله الأنصار في القصر الجمهوري «حالياً» في عملية فتح الخرطوم الشهيرة، وعرف الخليفة عبد الله أن غردون من انجلترا والإنجليز لهم ملكة مثل بلقيس «ملكة سبأ»، ولها قوم كفار مثلها، ولها عرش عظيم مثل عرش بلقيس، وأراد الخليفة عبد الله أن يخاطب الملكة فكتوريا ويرسل لها رسالة مثل الرسالة التي بعث بها نبي الله سليمان إلى ملكة سبأ بلقيس مع الهدهد، يأمرها فيها بأن تسلم، وإذا اسلمت الملكة فكتوريا يزوجها للأمير يونس ود الدكيم إذا قبل الأمير، ولم يكن ود الدكيم «المندهش وقتها» من منظر النيل يعبأ بالأمر كثيراً، وظلت قضية الملكة فكتوريا من الملفات المفتوحة في المهدية، حتى أرسلت الملكة جنرالا آخر غير غردون هو اللورد كتشنر لفتح السودان والقضاء علي المهدية، ولم تحفل هي كذلك بيونس ود الدكيم. ولعل بعض المثقفين السودانيين كانوا يرون في السيد الصادق المهدي مثقفاً أممياً يصلح لبعض الشؤون العالمية، وقد تقدم بهذا الرؤية الأستاذ الراحل أحمد سليمان المحامي، واقترح أن يتخلص السيد الصادق المهدي من وحل السياسة السودانية ويتقلد مهمة الأمين العام للأمم المتحدة كشأن الدكتور بطرس غالي من مصر. وقد نظر الصادق المهدي للأمر على انه مؤامرة عليه من قبل الجبهة الإسلامية والإخوان المسلمين، وهي جزء من حملات التشويش عليه وهو رئيس للوزراء. ومن الأسف أن السيد الصادق المهدي في هذه المرحلة لم يعد يصلح لشيء، والسبب هو الحال الذي عليه السودان والسياسة السودانية المكبلة لفكر وإرادة الفرد، والتي تمنعه دائما الانطلاق والإبداع الفكري والسياسي، فقط لأن هذا الفرد له حزب، والحزب ما هو إلا جماعة مثل الشعب، ويجب ألا يكبل الشعب أو المجتمع افراده ويحجب طاقاتهم ويحد من نشاطهم ويقلل من دورهم، وإذا كان هناك فشل أو مشكلات في الحزب فهذه مسؤولية الحزب كله ومسؤولية الجماهير والقواعد التي يقوم عليها الحزب، وليست مسؤولية زعيم الحزب ورئيسه وحدهما. والملاحظة الأخيرة على موقف الصادق المهدي، وهو أيضاً موقف قريب من التاريخ والأيديولوجيا، أن السيد الصادق المهدي كان يصف مصر والسياسة المصرية تجاه السودان بالخديوية، وعندما خرج زعيم حزب الأمة من السودان إلى مصر معارضاً، كان ذلك في عهد نظام الرئيس مبارك والحزب الوطني.
الصحافة
الصادق المهدي يمكن يكون أستاذ علوم سياسية او فلسفة في اي جامعة او معهد ولكن ان ينجح في مجال السياسة هذا أمر والله بعيد ببساطة لان الصادق حالم ومتردد وجبان
كاتب هذا المقال يشعر بالدونية ،. ظنا منه بان الشعب السوداني بهذه السذاجة و البساطة، وانه أهون من أن يخاطب ملوك و أمراء أصحاب البشرة البيضاء ،. و أي هوان لشخص يحقر قومه و يسخر من تاريخ وطن ،. يدرس فى أرقي الجامعات الأوربية و الأمريكية ،. تحليلا و استغرابا لعزة و كرامة و شموخ و اباء قوم هزموا أكبر امبراطورية في العصر الحديث ، الامبراطورية البريطانية ، نعم عندما كان كل العالم بما فيها أمريكا يرزخ تحت الاستعمار البريطاني ، الامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس،. كان السودان متحررا يحكم نفسه برجال أبطال كيونس ود الدكيم ،. و حق لهم أن يخاطبوا الإنجليز بهذه اللغة ،. لأن هؤلاء الافارقة السودانين كانوا هم الأعظم ثقافة و الأسمى دينا و إيمانا ، اكسبهم احترام كل العالم بما فيهم الصين ،. الذين يحبون السودان لا لشئ إلا أنهم أخذوا لهم بثأر هازم الصين غردون ،. يا حسن محمد صالح اختلافك فى الرأي مع الصادق المهدى قادك إلى الاستهتار بهذا التاريخ العظيم ، فهلا راجعت كتب التاريخ ، لا اقصد التى كتبها السودانين ، بل اقرأ تاريخ المهدية الذي كتب عنه كتاب إنجليز و أمريكان ، اقرأ يا أخ ل الان مورهيد ، اقرأ عن ثورة احمد عرابي و علاقتها بالمهدية ،. عل ذلك يرفع قليل من شعورك بهذة الدونية ،. وعندها سوف تعرف معنى العزة و الكرامة و الآباء و الشموخ الذي يقود عظماء السودان فى التفاعل مع العالم حولهم ، بندية وعلو همة ، وكن كما قال الشاعر حميد، كيف يكن الحال إذ لم اكن سوداني !!!!
وصف الصادق المهدى عندما كان رئيسا للوزراء الدكتور احمد السيد حمد بانه امتداد للخديوية المصرية . اترك الخديوية وشانها فنظرتهم الدونية لكل ماهو سودانى مازالت هى المسيطرة وبعدين نحن ناقصين (ويا البتزكى حالك تبكى)
عندما طلب من وردة الجزائرية فى اوائل السبعينيات ان تحيى حفلا غنائيا فى الخرطوم غضبت لهده الاساءة وازاى تروح تغنى فى بلد البوابين والطباخين ولاحقا اقنعها فريد الاطرش بدلك وحضرت فى 1975 وغنت بالمسرح القومى فنظرة البرادعى هى نفس نظرة وردة الجزائرية
ونقول لهم الرد الرد كبارى وسد
الكثيرين من كتاب الراكوبة المحترمين ما زالوا يقعون في خطأ جسيم ويطلقون علي طائفة الأنصار حزب وطائفة الميرغنية حزب ؟؟؟ ونسألهم ببساطة هل يمكن أن نطلق كلمة حزب جزافاً علي أي لمة فتة ؟؟؟هل يمكن أن نطلق كلمة حزب علي طائفة دينية تملكها اسرة واحدة ورئيسها كبير العائلة ولا يتغير الأ بالوراثة بعد موته ؟؟؟ إن ولاْء معظم أعضاء الطائفة الجهلاء ولاء ديني وليس عن طريق الإقتناع ببرنامج محدد ووطنية أهدافه علماً بأن الطوائف ليس لها دستور ينظم الطائفة أو برنامج وطني مطروح للأطلاع عليه ؟؟؟ رئيس الطائفة مقدس لا ينتقد أو يوجه ولا يقال والذي يتجرأ وينتقده يلعن ويطرد من الطائفة لأنه زنديق تجرأ بنقد سيده ؟؟ اين هي الدميقراطية التي يدعيها هؤلاء ؟؟؟ وأذا كان مثقفينا الي الآن لا يعرفون التعريف الصحيح لكلمة حزب وكلمة ديمقراطية ومنهم من يركع ويبوس ايادي زعماء الطوائف فعلي السودان السلام ؟؟؟
ياخى بالغت ،لا يوجد اى علاقه بين قصة يوسف ود الدكيم ومبادرة الصادق المهدى لحل المشكله المصريه
،حشرت القصة حشرا الى ان تكسرت ضلوعها ،حرام عليك انت ما صحفى امشى شوف ليك شغله تانيه
+ مقال بائس للغاية وليس هناك موقف محدد فيها غير الايحاء بالسخرية من المهدي …
+ البرادعي لم يقل “من نكد الدنيا على مصر” أن يتوسط لحل مشاكلها المهدي ..هذا مجرد تفسير قابل للخطا وينم عن حساسية زائدة.. رغم أن البرادعي يفتقد مهارات الكلام والخطابة الجيدة. ليس للمهدي أدوات ضغط عللا أي طرف والبرادعي يريد أمريكا لكي تضغط على مرسي .. هذا مفهوم في لعبة السياسة.
+ مقارنة الصادق بود الدكيم تدخل في باب المقارنة الخاطئة وهي من ضمن المغالطات الشائعة.. اذ ليس ما يدعم المقارنة من المناحية الجوهرية والسياق التاريخي !!!
(الهوان قد بلغ بالمصريين مبلغه حتى يتوسط بينهم المهدي)
هذه العبارة كنت متوقعها قبل ان يقولها
وسبق لي أن وضحت في احد االمواقع
اننا لسنا في حاجة حتى نسمع مثل هذا الكلام الفارغ
حيث ان المصريين ينظرون للسودانيين مجرد بوابين
وحتى عصام الحضري الذي صار حكيم المريخ قالها للكابتن هيثم مصطفى بالفم المليان والجميع يعرف وعلى رأسهم البشير كبير البوابين
تستأهل يا الصادق المهدي يابواب عشان تجيب لينا شتيمة تانية
ان شاء الله يكون مشي للمصاروة بي جبة الأنصار ام جيبين عشان ما يعرفوه ماشي لي قدام والا راجع لا وراء ؟؟؟ لقد سمعت الصادق بأذني الأثنين من التلفزيون في عهد حكمه وهو ينصح الصينيين والروس في كيف يديرون إقتصادهم ؟؟؟ يعني واحد جاي من بلد عاصمتها تغرقها شكشاكة وليس بها مجاري وكهربتها متقطعة ومياه شربها ملوثة وغير نقية ينصح في دولة وصلت القمر والأخري أكبر دولة منتجة في العالم وتساعد كل دول العالم المتخلفة وتسلف دول صناعية كبري وتشتري في أكبر شركاتهم ؟؟؟ أنك فعلاً يا سيدنا مقرور ومفتكر كمان الناس في الخارج ممكن تركع وتبوس ايدك وتخطب فيهم بأي تخاريف ويصفقوا لك ويهللوا زي ما في سوداننا الحبيب الضيعتوه أنت والمراغنة ونسيبك الترابي وشركائكم الفاسدين الكيزان قاتلكم الله جميعاً؟؟؟
العالم اجمع وكل الدول تحترم مفكريها وعلماءها ولو كان عندها مفكر مثل الصادق لصنعو له تمثال ولكنناالسودانيين نسيئ لمفكرينا ونحقرهم ولا نحترم مكانتهم لذلك لو جاءكم مهاتير محمد وحكمكم سوف يفشل لان صحافتنا لا تعرف النقد البناء والنقد المغرض