الحكومة: ملتزمون بالحوار مع الحركات المسلحة

أكدت الحكومة التزامها بالحوار مع الحركات المسلحة وفق المرجعيات الأممية والإفريقية.
وقال وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور إنه التقى على هامش أعمال منتدى أوسلو حول السلام والمصالحة الذي عقد مؤخراً بالنرويج، برئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو أمبيكي رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى وبحث معه مسيرة السلام في السودان، وأكد التزام السودان بالحوار مع الحركات الحاملة للسلاح وفق ما هو متفق عليه في المرجعيات الأممية والإفريقية، وذكر أن السلام هو نهج والتزام لحكومة الوفاق الوطني.
واطلع النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح، على نتائج مشاركة السودان في ذلك المنتدى.
والتقى النائب الأول بمكتبه بمجلس الوزراء أمس، وزير الخارجية بروفسير إبراهيم غندور، الذي أوضح في تصريحات صحفية أنه قدم تنويراً للنائب الأول حول نتائج لقاءاته مع نظرائه من النرويج وإندونيسيا والصومال، وأبان أن تلك اللقاءات تركزت حول تعزيز العلاقات ودفع آفاق التعاون مع هذه الدول في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وقال الوزير وفقاً لـ(سونا) إنه التقى على هامش مشاركته في المنتدى بالمبعوثين الأمريكي والنرويجي والبريطاني، حيث بحث مواصلة الحوار بين السودان والولايات المتحدة في مساراته الخمسة.
ولفت غندور لجهود النرويج الداعمة للسلام في السودان، وأشار إلى أن المنتدى شكل سانحة كبيرة للقاء عدد من الناشطين والفاعلين في قضايا الأمن والسلام بالمنطقة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. هل الحوارات هذه ستستمر طول العمر يا بلد وطول الزمن الخوارات تاكل وتتغذي من يد المواطن المسكين ومتى يا ترى تنتهي رايكم شنو ان تاتو بكل معارض في السودان وتوظفوه وزير؟
    عشان نخلص من الخوارات والحروب في البلد نعم ادخلوا اهل الخوار كلهم في الحكومة واحضروا كل متمرد ووظفوه في الدولة عشان نوقف الحرب التي هلكت البلاد والعباد .

    ما شايفين حل غير ذلك يا بلد هؤلاء اتفة بشر مشوا على وجةالأرض هؤلاء الحركات عقولهم عقول افريقية محضة عقول القرود لا تفهم إلا الحروب والاقتتال أمثال هؤلاء .

  2. حوار الحكومة مع المتمردين هو شراءهم بعرق وجهد دافع الضرائب فتنقسم حركة التمرد إلى قسمين: قسم يأخذ الرشوة ويدخل القصر ويصبح مثل أبوقردة، وزير صحة بلا وزارة يتلقى المخصصات الطائلة ويقول لك بلا حياء: الإسهالات المائية ليست من اختصاصي. وقسم آخر يرفض الرشوة (في الوقت الحاضر) ويتمسك بالسلاح حتى يشبع القسم الأول من أموال السحت ويرجع إلى السلاح ويلجأ القسم الذي رفض الرشوة أولاً إلى مهادنة الحكومة والترفه بمشقة المواطنين حتى الشبع ثم العودة إلى السلاح وهكذا دواليك والمواطن هو ضحية البشير وعصابته وشرههم الذي لا يحده حدود للسلطة والبقاء فيها ولو أهلكوا الزرع والضرع…قاتلهم الله جميعاً البشير وعصابته وحركات التمرد وأذهب ريحهم ببركة الله والنبي وهذا الشهر الكريم!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..