ما يكتنف الساحة السودانية أمر جلل

غالب طيفور
وعلي نفسها جنت براقش …
“رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) – طه –
إن ما يدور داخل أروقة الحكومة وما تكتنفه الساحة السياسية من خبايا في هذه الأيام ، يوحي بأن هنالك امرا” جلل قد حدث ، وسفر (البشير) للسعودية في هذا التوقيت وتقبله المذلة، وعدم مقابلته بصورة تكتمل فيها الدبلوماسية المتعارف عليها ، وتضرب عليه الذلة والمسكنة !!، وعدم وجود علم السودان في لقاءه بالملك (سلمان) وإختفاء البروتوكول الدستوري المنصوص عليه في هذه المقابلات ، يصيب الرؤوس بالدوار ! ولكنه وضع غير مستبعد في ظل نظام (البشير) وهو يؤكد ما ذهبنا اليه سابقا” بانه زائر ثقيل الظل ، وغير مرغوب فيه البتة ، وهو ما إعتدنا علي مشاهدته بالنسبة للمدعو (عمر البشير) فلم يحفل يوما” بكرامه وطنه ، وعظمة شعبه ، دعك من كرامته هو ، ونعود للتوقيت الذي سافر فيه للسعودية متزرعا بالتهجد والعمرة ، وهو افتراء مردود عليه ، والوضع يبعث الريبة ، والشكوك ، فالبلاد تشتعل فيها الفتن والقلاقل داخليا” وخارجيا” ، كما ان إختفاء فريقه (طه عثمان) في ظروف غامضة ، بعد إنتشار خبر محاولة إنقلابية يتزعمها مع مجموعة ظهرت فيها بعض الاسماء من ضمنها الدموي المعروف (عبدالغفارالشريف) ومن ثم إنتشار مقطع فيديو يوضح فيه (عبدالغفار الشريف) سلامته ويؤكد فيه عدم إعتقاله يضع مليون علامة إستفهام ، ويلقي الضوء علي ان هنالك إعتقالات حقيقية شملت بعض المنتسبين لهذا المجموعة الفاسدة ، ورغم كل ذلك لا يزال سرا” إختفاء الفريق الجعجاع (طه عثمان) من الساحة السياسية على طريقة الأفلام الهندية ، وهذا ما لم نتعود عليه بعدما أيقن الجميع انه تمت إزالته بواسطة (أدمن) البشير وهو مكره ، فالرجل يملك اسرار الدولة من الخارجية وحتي غرفة نومه !.
كل تلك الاشياء توضح للجميع بأن الفريق (طه عثمان) معتقل ، أما داخليا” او خارجيا” والمرجح انه في أحدى المعتقلات الممتدة لجهاز الأمن والمخابرات .
ولكن ماذا فعل طه حتي يتم إعتقاله؟! فاذا كان (عمر البشير) موجودا” حاليا” في دولة السعودية ، المتحالفة رسميا” مع للفريق (طه) إضافة لانه يحمل جنسيتها ، بعد تنازله عن الجنسية السودانية متبعا” قانون السعودية في نيل الجنسية السعودية .
وما نسعي لتوصيله بان الفريق (طه) وبعض المرضي طمعوا في حكم البشير ، بعد أن تأكد لهم بأنه حكم فاشل ، يمكن لي اي شخص ان يظفر به ، فخططوا ودبروا هو وقائد الجنجويد المعروف (بحميدتي) بتغيير هذا النظام ، وما اعطاهم الدافع أمر بسيط ؛ وهو ان البشير رغم غباءه يحكم منذ (27) عاما” وجل مؤهلاته هي جكة وبعض الاسلحة ترهب وتبطش بكل من يرفع راسه ، فماذا يمنعهم هم ، اذا هم أحق ، والفترة الاخيرة أكدت للفريق (طه) بان المهمة سهلة والمساندة العالمية موجودة والسلاح موجود ، والشعب يبحث عن تغيير ، والمهام التي أوكلت له داخليا وخارجيا ، له فيها اسهامات تجعله أحق بأن يحكم هذه البلد ، لعدم المؤسسية التي زرعت فيه الثقة ، ففكروا وقرروا ، ووجدوا المساندة من السعودية والامارات والبحرين ، دعما” غير محدود لتنفيذ ضالتهم ، وكان لهم أذرع صنعوها ، واموال إغترفوها ، خير معين ، ولكن نسوا او تناسوا ، ان هنالك عيون تراقبهم ، وآذان تسمعهم ، فغرروا بهم كما كان يغرر بالآخرين .
فلم يكن الفريق (طه عثمان) من الشخصيات المرحب بها ، فقد اشتهر بالغدر والاقصاء
فكان كما قيل :
ثمّة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين ، دون شعور بالذنب . وهذا ما أضر بمحاولته ، وفضحه ، فجعل أمره في كف عفريت .
ولكن رغم كل ذلك تبقي هنالك معضلة أكبر ، وهي حكومة (حميدتي) التي كونت قالبها واصبحت تكبر وتزدهر حتي خلقت لنفسها سيادة جديدة ، وخلقت لنفسها رأي ومنبر مختلف ، بقيادة شاب ارتفعت به الدرجات ، بلا سلالم ، لا يعرف سوي القتل والسلب والنهب ، فأصبحت مطامعه آخرها المال ، فماذا يمنعه اذا كانت التعيينات والحقائب الوزارية توزع بلا رقيب ولا حسيب ، وبدلا” من اخذ المال من البشير ، قدر بأن تكون أنت البشير لتعطي غيرك .
وهذه الفتنة صنعها هؤلاء المعتوهين ، فمن يربي في بيته الثعابين ، لا يجني سوي اللدغات .
ويبدو أن النظام يتحسب لهذا الأمر منذ أمد فقد صنع جيشا” ، داخل المعسكرات في شرق الجزيرة من جنسيات الاجنبية ، ويطلقون عليها الخطة (ب) وفي حدوث اي إنفلات امني يتم إستدعائها ، وكثيرا من المواطنين شاهدوا هذه المعسكرات وأكدوا ان بها سلاح ، وعند كل اضراب او تظاهرة نسمع بأن الحكومة ، ستستعمل الخطة (ب) ولكن كما يقول المثل السوداني : (المحرش ما بكاتل ) .
ان الوضع اصبح متأزم والبلاد بلا جيش يؤمن حياة مواطنيها ، ورئيسها المستلب للسلطة هاربا” من الجنائية ، ومتهم بجرائم حرب .
وحاليا سافر تاركا” خلفه شعب تمزقه (الكوليرا) فتفتك بالبسطاء ، والمساكين ، وحياة طاحنة يكابدها الغلاء والجوع والفاقة ، وسجون تمتلئ بالمناضلين الذين يجاهدون بكلمة حق في وجه إمام جائر ، ففضل التهجد والتضرع معتمرا” !!…
ربي احفظ وطني …
[email][email protected][/email]



شكرآ أعضاء ادارة صحيفة “الراكوبة” علي نشر الصورتين بذكاء شديد وبدون تعليق، اختفاء علم السودان خلف البشير ما كانت المرة الاولي ولن تكون الاخيرة، شاهدنا من قبل عدة صور نشرت بالصحف المصرية وبالمواقع السودانية للبشير وهو جالس مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وخلفه خريطة مصر بالحجم الكبير متضمنة منطقة حلايب!!
وايضآ التقطت له عدة صور وهو جالس مع الرئيس المصري السيسي بدون علم السودان خلفه!!
***- رغم تكرار هذه اللقطات في مصر والسعودية، مازال البشير يواصل المهزلة بلا توقف!!
المحرش مابكاتل تنطبق ايضا على الذين دفع بهم البشير الى المهلكة و قبض الثمن
الصورة أعلاه معبرة جدا مقال بحاله
ربي احفظ وطني …
الله يستر من أن يكون مصيرنا مثل ليبيا ,, لان البشير ,, ملاء البلاد بالمليشيات المدججه بالسلاح ,, وأغدق عليها بالرتب العسكريه الرفيعه بلا وجهه حق ,, وذلك ليضمن وجوده على الكرسى ,, والخوف ,, من إنقلاب السحر على الساحر,, وحمدتى الآن يطمع في الكثير ,, وقد زاد كثيرا من سقف طموحاته ,, وناس جبال النوبه ,, إنفصلوا وشكلوا حكومتهم ,, ومحاكمهم ,, والبشير ,, مهان ,, ومهيص الجناح ,,,البلد صار كل المسؤولين فيها لصوص وحراميه ,, ليس هنالك رجل واحد قلبه على البلد ,, مطارنا يحكى عن خيبتنا ,, لقد أصيب القوم في أخلاقهم ,, إننا محتاجون لمأتما وعويلا ,, ولاحول ولاقوة الابالله
مشكلة العلم الوطني لدولتنا حاجة محيرة ، ده شي مقصود .و الله انا ما عايز طه يرجع اهلوا ابدا ، اقطع راسوا احسن
البشير نفسياً وعقلياً فقد الأهلية
لا يصلح لقيادة كتيبة في صحراء اليمن
المفروض تضمين مادة بالدستور عدم تولي اي شخص يحمل جواز او جنسية دوله اخري اي منصب دستوري
هذا النظام يحمل عوامل هدمه من اول يوم أتى فيه إلى السلطه ..
لانه ليس فيه رجل رشيد …وليس فيه من أتى ليحقق مصالح الشعب
سياساته التى اتبعها ليثبت للناس انه حكومه لها هياكلها وقوانينها كانت كلها خبط عشواء ..يضع اليوم قوانين وغدا يغيرها يضع اليوم سياسات وغدا يغيرها
اعتمد على كوادر هوجاء ..لا فكر ولا منطق يحكمها وفكرها و منطقها
الوحيد البندقية ولعدم الشفافيه والصدق وبالتالى عدم الثقه أصبحت ثورتهم هى القطه التى أكلت صغارها فقاموا بقتل من قتلوا وعزل من عزلوا .فاضيف
معول جديد تولد من معاول هدمهم التى كانوا يحملونها وهى حكومه سندها الأساسى الغش ومن قام على الغش فكأنما أسس بنيانه على شفا جرف هار
فانهار به. والبشير ان كان بشير حقا عليه ان يرجع من حيث ذهب ويعتذر
لشعبه ويسلم نفسه للقضاء لانه لن تنفعه حجة ولا عمرو ولا تهجد ما دام
حاكم ظالم لشعبه ومقرب لبطانة السوء ..
علام الغيوب عندو الامر من قبل ومن بعد.الموضوع عايز استخاره قويه لكي يظهر الله مايخفي القدر.لاأن الكل اصبح فشوش!!!!!!
شكرآ أعضاء ادارة صحيفة “الراكوبة” علي نشر الصورتين بذكاء شديد وبدون تعليق، اختفاء علم السودان خلف البشير ما كانت المرة الاولي ولن تكون الاخيرة، شاهدنا من قبل عدة صور نشرت بالصحف المصرية وبالمواقع السودانية للبشير وهو جالس مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وخلفه خريطة مصر بالحجم الكبير متضمنة منطقة حلايب!!
وايضآ التقطت له عدة صور وهو جالس مع الرئيس المصري السيسي بدون علم السودان خلفه!!
***- رغم تكرار هذه اللقطات في مصر والسعودية، مازال البشير يواصل المهزلة بلا توقف!!
المحرش مابكاتل تنطبق ايضا على الذين دفع بهم البشير الى المهلكة و قبض الثمن
الصورة أعلاه معبرة جدا مقال بحاله
ربي احفظ وطني …
الله يستر من أن يكون مصيرنا مثل ليبيا ,, لان البشير ,, ملاء البلاد بالمليشيات المدججه بالسلاح ,, وأغدق عليها بالرتب العسكريه الرفيعه بلا وجهه حق ,, وذلك ليضمن وجوده على الكرسى ,, والخوف ,, من إنقلاب السحر على الساحر,, وحمدتى الآن يطمع في الكثير ,, وقد زاد كثيرا من سقف طموحاته ,, وناس جبال النوبه ,, إنفصلوا وشكلوا حكومتهم ,, ومحاكمهم ,, والبشير ,, مهان ,, ومهيص الجناح ,,,البلد صار كل المسؤولين فيها لصوص وحراميه ,, ليس هنالك رجل واحد قلبه على البلد ,, مطارنا يحكى عن خيبتنا ,, لقد أصيب القوم في أخلاقهم ,, إننا محتاجون لمأتما وعويلا ,, ولاحول ولاقوة الابالله
مشكلة العلم الوطني لدولتنا حاجة محيرة ، ده شي مقصود .و الله انا ما عايز طه يرجع اهلوا ابدا ، اقطع راسوا احسن
البشير نفسياً وعقلياً فقد الأهلية
لا يصلح لقيادة كتيبة في صحراء اليمن
المفروض تضمين مادة بالدستور عدم تولي اي شخص يحمل جواز او جنسية دوله اخري اي منصب دستوري
هذا النظام يحمل عوامل هدمه من اول يوم أتى فيه إلى السلطه ..
لانه ليس فيه رجل رشيد …وليس فيه من أتى ليحقق مصالح الشعب
سياساته التى اتبعها ليثبت للناس انه حكومه لها هياكلها وقوانينها كانت كلها خبط عشواء ..يضع اليوم قوانين وغدا يغيرها يضع اليوم سياسات وغدا يغيرها
اعتمد على كوادر هوجاء ..لا فكر ولا منطق يحكمها وفكرها و منطقها
الوحيد البندقية ولعدم الشفافيه والصدق وبالتالى عدم الثقه أصبحت ثورتهم هى القطه التى أكلت صغارها فقاموا بقتل من قتلوا وعزل من عزلوا .فاضيف
معول جديد تولد من معاول هدمهم التى كانوا يحملونها وهى حكومه سندها الأساسى الغش ومن قام على الغش فكأنما أسس بنيانه على شفا جرف هار
فانهار به. والبشير ان كان بشير حقا عليه ان يرجع من حيث ذهب ويعتذر
لشعبه ويسلم نفسه للقضاء لانه لن تنفعه حجة ولا عمرو ولا تهجد ما دام
حاكم ظالم لشعبه ومقرب لبطانة السوء ..
علام الغيوب عندو الامر من قبل ومن بعد.الموضوع عايز استخاره قويه لكي يظهر الله مايخفي القدر.لاأن الكل اصبح فشوش!!!!!!
اقتلو هذا المعتوه
البشير سيطلع لكم بمقولته المشهورة: “طه لفي استراحة محارب” وسيقوم بتعيينه في منصب نائب للرئيس على نمط سيناريو عبد الرحيم محمد حسين
حسبي الله ونعم الوكيل
انعمت الاخلاق وغاب الضمير وابتعد الناس عن الدين والاخلاق متناسين ان هناك رب يعلم بالدواخل
اللهم نسألك ردع الظالم وابعاد البلاء عن اهلنا الطيبين
يا فيصل هو لما مشي العمرة قلع الرئاسة ختاها في السودان ومشى زول الله زي وزيك؟
اقتلو هذا المعتوه
البشير سيطلع لكم بمقولته المشهورة: “طه لفي استراحة محارب” وسيقوم بتعيينه في منصب نائب للرئيس على نمط سيناريو عبد الرحيم محمد حسين
حسبي الله ونعم الوكيل
انعمت الاخلاق وغاب الضمير وابتعد الناس عن الدين والاخلاق متناسين ان هناك رب يعلم بالدواخل
اللهم نسألك ردع الظالم وابعاد البلاء عن اهلنا الطيبين
يا فيصل هو لما مشي العمرة قلع الرئاسة ختاها في السودان ومشى زول الله زي وزيك؟