أخبار السودان

عام دراسي بالسفنجات و الكوليرا!!

سلام يا وطن 

حيدر أحمد خير الله 

لا ندري حقيقة ماهي علاقة مسؤولي الإنقاذ و السفنجات و الكوليرا , فإن بداية العام الدراسي بالأمس رغم إنتشار الكوليرا الذي تصر الحكومة على إنكاره ، فهاهو يعلن عن نفسه بمزيد من الموتى في موسم الموت المجاني في هذا البلد الكظيم و الصور التي تغزو الآن مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر معتمد شرق النيل و رفاقه و هم يجلسون على الكراسي و يلبسون السفنجات ليفقدوا التعليم قيمته و التربيه تفقد أيضا اساسياتها و السلوك الاجتماعي يستبدل الزي المدرسي المتسق مع الحذاء المناسب له ليقوم مسؤولي الانقاذ بتسويق السفنجة داخل المدرسه كجزء للسلوك الجديد , نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزوا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي،  لذا لم يكن غريبا ان يخرجوا علينا بالمنظر الصادم الذي ظهروا به .
حقيقة لم نكن نتصور أن يتجاهل هؤلاء المسؤولين كارثة الكوليرا و كارثة الأمطار التي ضربت الولاية لكنهم خرجوا و كأنه يريدون لأطفالنا الإسراع بعجلة الموت التي تداهم أبناؤنا بفعل الكوليرا أو ما أفرزته الأمطار التي وضعت حكومة الفريق عبد الرحيم محمد حسين على المحك و هي تفشل في المصارف و تفشل في إستعداد للخريف كفشلها في بدء العام الدراسي فهل أصبح أمام السيد الفريق مخرجاً غير أن يوقف بدء العام الدراسي؟! ا و يتقديم إستقالته على الأقل سيكون قد رحم الأطفال بالقرار و رحم الولاية لو اعترفت بالفشل , لكنه يسير على خطوات سلفه الوالي السابق الذي تعودنا منه في كل خريف أن نرى تلك البناطلين المكفوفة و هم يخوضون الماء و الاوحال بتلك الابتسامه البلهاء وكانهم يريدون القول بانهم فوجئوا بالخريف , أما معتمدوا ولاية الخرطوم قدس الله سرهم و خاصة معتمد أمدرمان الذي لم نقول له مبروك الزواج بعد و بقية المعتمدين الذين كانوا يهرعون بفارهاتهم و يخوضون المياه كأنهم يطاردون غزالا في غابة بينما الحقائق الماثلة أن ثمة مشكلة موجودة في البنية التحتية التالفة و اخيلة التنفيذيين التي تعاني العقم .
نصر على القول بضرورة إيقاف العام الدراسي الآن وليس غداً والإعلان عن الكوليرا بمنتهى الشفافية و الوضوح فإن أطفالنا لن يكونوا أكباش فداء لحكومة لم تراعي الله فيهم و لم ترع فيهم إلا”ولاذمة , أدركوا أطفالنا واوقفزا الدراسة فى هذا المناخ الآن بالحكمة و الحنكة و هيئوا مدارسكم أولاً ثم أبدؤا عامكم الدراسي بدلا عن عام دراسي بالسفنجات والكوليرا..و
سلام ياااا
ينتاشنا أخوتنا في الحزب الشيوعي عن مقال الأمس بأسهم صدئة , هل يريدوننا أن نطأطئ الرأس و نقبل بالعبث السيادي والتلاعب بالسيادة الوطنية في بلادنا والله لن يحدث هذا أبدا وسنتعقبهم شبرا شبر وذراعاً ذراع, وبيننا الأيام و الحقائق المفجعة عن ازمة السيادة الوطنية..وسلام يااااوطن 
  الجريدة .. الثلاثاء 4-7-2017م 

تعليق واحد

  1. ليه ما يأخد الاباء وولاة الامور الامر بايديهم وما يخلّوا اولادهم وبناتهم يمشو المدارس قبل ما تحصل كوارث زياده! هل الوزاره حتأمر برفت التلاميذ ولآ الآباء كووولهم حيتم اعتقالهم! يا ناس يا ويحكم هذه صوره كارثيه .. مسؤولين بهذا المنظر فى القرن الواحد وعشرين يراها العالم! انها فضيحة الدهر..
    *بِدِّى اعرف الدائما مُبتَسِم القاعد فى النُّص دا منووو!الوزير ما يقعد فى النُّص!
    *اتحاد المعلمين رايو شنووو فى اللى بيحصل.. طبعا بكره حيطلّع بيان يتحدث عن انجازاتو اللى اهمها تكرّم الحكومه بمنح المعلمين شيئا من الفتات.. بدل طبيعة العمل! تس نسأل عن ايه هوالعمل! وطبيعتو شنو المحتاجالا لبدل.. موش احسن يكون البدل على قّلّة قدرو جزء من المرتب ليكون من مستحقات فوائد نهاية الخدمه .. البدلات يا قوم لا تحتسب مع المرتب عند التقاعد !

  2. نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزوا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي،*

    الاستاذ/ حيدر خيرالله المحترم

    بعدد التحية
    لك كل التقدير والاحترام
    لااريد ان اعلق عن مقالك ولكن اريد ان اقول لك ان المجتمع الرعوي هو مجتمع الرسل والانبياء الا يكفي ان يكون سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من المجتمع الرعوي
    وثانياً ليس هنالك وجه مقارنه مابين الخرتاية وتموت تخلي ومابين وضع ناس المؤتمر الوطني
    تحياتي

  3. اقتباس (نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزوا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي،* لذا لم يكن غريبا ان يخرجوا علينا بالمنظر الصادم الذي ظهروا به) كلامك كلو صاح بس البين قوسين دا بوظت بيه اي حاجة!!!

  4. “* ليقوم مسؤولي الانقاذ بتسويق السفنجة”
    **فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي”
    ***أن يتجاهل هؤلاء المسؤولين كارثة الكوليرا و كارثة الأمطار
    “****أما معتمدوا ولاية الخرطوم ”
    كل سنة وأنتم بخير أستاذ حيدر والأمة السودانية

    – طرقت موضوعا مهما و لكن أرجو الانتباه للأخطاء أعلاه
    – نقدر ظروف رمضان و العيد و الخريف و لكن على ليس على حساب رصيدك من العمل الصحفي المتميز و كذا اللغة.
    = ماذا يعيب ان ذهب التلاميذ في عهد سابق بالخرتاية و تموت تخلي ؟؟؟!!!
    تواضع قليلا و لا تهن اخوة لك في الوطن يزحفون زحفا ليقتبسوا من نور العلم رغم ضيق ذات اليد وتقاعس الدولة وسيادتك تسخر منهم بسبب “ما يلبسون و ينتعلون” !!! مؤسف و محزن و محبط حقا!!!

  5. ورد في مقال (الكاتب ) أعلاه ما يلي ( نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية وتموت تخلي لذلك لم يكن غريباً أن يخرجوا علينا بالمنظر الصادم الذي ظهروا به )فليوضح لنا من يعظم نفسه بـ ( نحن … ويخرجوا علينا )إلى أي العقول ينتمي هو .. وبماذا كان يذهب للمدرسة – ألا تعلم أن نصف الشعب السوداني ( رعوي ). ومن حمل ( الخرتاية ) ولبس ( التموت تخلي ) هم أطباء ومهندسي واساتذة جامعات ومعلمين ينتشرون في ربوع الوطن. وربنا يصلح حال البلد .

  6. اضم صوتى للمعلقين الحازمى وعثمان وتفتيحة واضيف ان الصحفى حيدر ليس مؤهل للحديث عن قضايا الفكر و التفكير و بنى الوعى وبالذات عن قضية شائكة مثل قضية العقل الرعوى والبداوة كنمط ثقافى و اقتصادى فقد اعيت هذه القضية مفكرين وباحثين اصحاب طول

    مافى فايدة
    وجع قلب

  7. بناء الأوطان تقوده وتخطط له الطلائع والنخب من المتعلمين والمهنيين -حتى الذين قادوا الثورات في المستنقعات والغابات كانوا من النخب مثالا جيفارا وكاسترو في أمريكيا اللاتينية وجون قرنق في السودان- النخب هي دائما الأقرب للتمدن والعصرنة والحضارة. الفئات الأقل تعليما وتمدنا من المزارعين والرعاة والعمالة غير الماهرة ورغم كونهم الغالبية لكنهم غير قادرون على قيادة أي تغيير أو تقدم على مستوى الدولة. الحال في السودن مشوه فكثير من المهنيين المتخصصين والمتعلمين لم يقربهم تحصيلهم الأكاديمي ذلك من التمدن والعصرنة وظلوا سجناء فكر بيئاتهم المتخلفة التي انحدروا منها، وفي رفضهم للحياة المدنية ولإحساسهم بالدونية يمموا وجوههم شطر التنظيمات الدينية وعلى رأسها الإخوان المسلمين والمفارقة أن هؤلاء “رفيعي التعليم قليلي التحضر والتمدن” وبكل تشوهاتهم هم من يقودون الدولة الآن لهذا الدولة مشوهة وتم ترييفها وانحدرت قيم المدن وسلوكياتها إلى قيم الريف البسيطة،الفجة والمتخلفة.

  8. المعروف في المدارس من زمان انو السفنجة ممنوعة والتفتيش كان في طابور الصباح … الجماعة ديل اثبتوا انهم افقروا الشعب حتى انو الطالب ممكن يمشي المدرسة بالسفنجة مع العلم انهم بقولوا علموا السودانيين والبلد اتطورت .. ماعارفين ده عبط ام استعباط … هل اولادهم ممكن يمشوا المدرسة بالسفنجة …
    انت مسئول مفروض تكون مهندم وقدوة لهؤلاء الصغار … ولا عشان افقرتوهم عاوزين تبرروا ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل من النفاق والتظاهر بالزهد والتمثيل …

  9. ليه ما يأخد الاباء وولاة الامور الامر بايديهم وما يخلّوا اولادهم وبناتهم يمشو المدارس قبل ما تحصل كوارث زياده! هل الوزاره حتأمر برفت التلاميذ ولآ الآباء كووولهم حيتم اعتقالهم! يا ناس يا ويحكم هذه صوره كارثيه .. مسؤولين بهذا المنظر فى القرن الواحد وعشرين يراها العالم! انها فضيحة الدهر..
    *بِدِّى اعرف الدائما مُبتَسِم القاعد فى النُّص دا منووو!الوزير ما يقعد فى النُّص!
    *اتحاد المعلمين رايو شنووو فى اللى بيحصل.. طبعا بكره حيطلّع بيان يتحدث عن انجازاتو اللى اهمها تكرّم الحكومه بمنح المعلمين شيئا من الفتات.. بدل طبيعة العمل! تس نسأل عن ايه هوالعمل! وطبيعتو شنو المحتاجالا لبدل.. موش احسن يكون البدل على قّلّة قدرو جزء من المرتب ليكون من مستحقات فوائد نهاية الخدمه .. البدلات يا قوم لا تحتسب مع المرتب عند التقاعد !

  10. نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزوا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي،*

    الاستاذ/ حيدر خيرالله المحترم

    بعدد التحية
    لك كل التقدير والاحترام
    لااريد ان اعلق عن مقالك ولكن اريد ان اقول لك ان المجتمع الرعوي هو مجتمع الرسل والانبياء الا يكفي ان يكون سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من المجتمع الرعوي
    وثانياً ليس هنالك وجه مقارنه مابين الخرتاية وتموت تخلي ومابين وضع ناس المؤتمر الوطني
    تحياتي

  11. اقتباس (نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزوا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي،* لذا لم يكن غريبا ان يخرجوا علينا بالمنظر الصادم الذي ظهروا به) كلامك كلو صاح بس البين قوسين دا بوظت بيه اي حاجة!!!

  12. “* ليقوم مسؤولي الانقاذ بتسويق السفنجة”
    **فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي”
    ***أن يتجاهل هؤلاء المسؤولين كارثة الكوليرا و كارثة الأمطار
    “****أما معتمدوا ولاية الخرطوم ”
    كل سنة وأنتم بخير أستاذ حيدر والأمة السودانية

    – طرقت موضوعا مهما و لكن أرجو الانتباه للأخطاء أعلاه
    – نقدر ظروف رمضان و العيد و الخريف و لكن على ليس على حساب رصيدك من العمل الصحفي المتميز و كذا اللغة.
    = ماذا يعيب ان ذهب التلاميذ في عهد سابق بالخرتاية و تموت تخلي ؟؟؟!!!
    تواضع قليلا و لا تهن اخوة لك في الوطن يزحفون زحفا ليقتبسوا من نور العلم رغم ضيق ذات اليد وتقاعس الدولة وسيادتك تسخر منهم بسبب “ما يلبسون و ينتعلون” !!! مؤسف و محزن و محبط حقا!!!

  13. ورد في مقال (الكاتب ) أعلاه ما يلي ( نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية وتموت تخلي لذلك لم يكن غريباً أن يخرجوا علينا بالمنظر الصادم الذي ظهروا به )فليوضح لنا من يعظم نفسه بـ ( نحن … ويخرجوا علينا )إلى أي العقول ينتمي هو .. وبماذا كان يذهب للمدرسة – ألا تعلم أن نصف الشعب السوداني ( رعوي ). ومن حمل ( الخرتاية ) ولبس ( التموت تخلي ) هم أطباء ومهندسي واساتذة جامعات ومعلمين ينتشرون في ربوع الوطن. وربنا يصلح حال البلد .

  14. اضم صوتى للمعلقين الحازمى وعثمان وتفتيحة واضيف ان الصحفى حيدر ليس مؤهل للحديث عن قضايا الفكر و التفكير و بنى الوعى وبالذات عن قضية شائكة مثل قضية العقل الرعوى والبداوة كنمط ثقافى و اقتصادى فقد اعيت هذه القضية مفكرين وباحثين اصحاب طول

    مافى فايدة
    وجع قلب

  15. بناء الأوطان تقوده وتخطط له الطلائع والنخب من المتعلمين والمهنيين -حتى الذين قادوا الثورات في المستنقعات والغابات كانوا من النخب مثالا جيفارا وكاسترو في أمريكيا اللاتينية وجون قرنق في السودان- النخب هي دائما الأقرب للتمدن والعصرنة والحضارة. الفئات الأقل تعليما وتمدنا من المزارعين والرعاة والعمالة غير الماهرة ورغم كونهم الغالبية لكنهم غير قادرون على قيادة أي تغيير أو تقدم على مستوى الدولة. الحال في السودن مشوه فكثير من المهنيين المتخصصين والمتعلمين لم يقربهم تحصيلهم الأكاديمي ذلك من التمدن والعصرنة وظلوا سجناء فكر بيئاتهم المتخلفة التي انحدروا منها، وفي رفضهم للحياة المدنية ولإحساسهم بالدونية يمموا وجوههم شطر التنظيمات الدينية وعلى رأسها الإخوان المسلمين والمفارقة أن هؤلاء “رفيعي التعليم قليلي التحضر والتمدن” وبكل تشوهاتهم هم من يقودون الدولة الآن لهذا الدولة مشوهة وتم ترييفها وانحدرت قيم المدن وسلوكياتها إلى قيم الريف البسيطة،الفجة والمتخلفة.

  16. المعروف في المدارس من زمان انو السفنجة ممنوعة والتفتيش كان في طابور الصباح … الجماعة ديل اثبتوا انهم افقروا الشعب حتى انو الطالب ممكن يمشي المدرسة بالسفنجة مع العلم انهم بقولوا علموا السودانيين والبلد اتطورت .. ماعارفين ده عبط ام استعباط … هل اولادهم ممكن يمشوا المدرسة بالسفنجة …
    انت مسئول مفروض تكون مهندم وقدوة لهؤلاء الصغار … ولا عشان افقرتوهم عاوزين تبرروا ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل من النفاق والتظاهر بالزهد والتمثيل …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..