المثقف وعقدة العصاب الأيديولوجي القهري: عبد الوهاب الأفندي نموذجاً (1)

من كتاب :
المثقف وعقدة العصاب الأيديولوجي القهري :
عبد الوهاب الأفندي نموذجاً (1)

عزالدين صغيرون
[email][email protected][/email]

حروب عادلة
* ” يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية ، أو ميتافيزيقيا ، بحد السيف إن لزم الأمر..
يجب أن نقاتل من أجل التنوع ، إن كان علينا أن نقاتل..
إن التماثل النمطي كئيب كآبة بيضة منحوتة. ”
لورنس دوريل رباعية الإسكندرية
الجزء الثاني- بلتازار
تعليمات سماوية بالقتل
*”نحن لم نذهب إلى الفلبين بهدف احتلالها ، ولكن المسألة أن السيد المسيح زارني في المنام ، وطلب مني أن نتصرف كأمريكيين ونذهب إلى الفلبين لكي نجعل شعبها يتمتع بالحضارة ”
الرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي
يخاطب شعبه عام 1898م مبررا غزو الفلبين.
مقدمة
ربما يقفز السؤال إلى ذهنك : لماذا الدكتور عبد الوهاب الأفندي بالذات من اخترت كنموذج للمثقف المصاب بداء العصاب الأيديولوجي القهري ؟!.
وإجابتي بموضوعية وبكل الصدق : لقد اتخذت من الدكتور الفاضل عبد الوهاب الأفندي نموذجا ، لا لسبب سوى أنه يعتبر (أو على الأقل من وجهة نظر شخصية) من أصدق الكتّاب الاسلامويين تعبيرا عن قناعاته ،وأكثرهم موضوعية ،ومن يطالع كتاباته الأخيرة التي أعلن فيها مواقفه الواضحة من الثورات العربية وانحيازه لشعوبها ، و تسليطه الضوء على تسلط الأنظمة العربية وممارساتها القمعية، يدرك أن الأفندي يتميز بمرونة فكرية في مواقفه الفكرية السياسية قل أن يوجد لها مثيل بين كتاب تيار الإسلام السياسي ،كما يتميز برؤية فكرية متطورة ،إلا أنه لم يسلم ? شأنه في ذلك شأن كل أو أغلب مثقفي دول العالم الثالث ? من لعنة داء العصاب الأيديولوجي التي تسكن العقل السياسي والاجتماعي للمثقف في هذه المجتمعات .
ذلك أن المنظومة الأيديولوجية لا تكتفي بأن تحكم قبضتها وتفرض سيطرتها على عقل المثقف المؤدلج ، بل في كثير من الحالات تقدم الأيديولوجيا نفسها وتطرحها كبديل للواقع ، وعلنا نلحظ بأن الأيديولوجيا في العقل الغربي ، كما يتجلى ذلك تاريخيا ، تستند وتتأسس على علاقة ? ولو كانت واهية ? بالواقع الفكري والثقافي التاريخي بتجربة المجتمع .
وكما يقول الكاتب والمفكر الراحل “صالح بشير” بأن الأيديولوجيا في كل تجربة وفي كل مكان تتطابق بطريقة ما ، أو على صعيد ما مع الواقع، ” وذلك ما يجعلها قادرة على الفعل فيه ، أي أنها تقيم مع ذلك الواقع آصرة فعلية لا مجرد وشيجة موهومة أو افتراضية. خذ مثلا الأيديولوجيا القومية كما عرفتها أوروبا في القرنين التاسع عشر والعشرين، بما في ذلك مآلاتها القصوى ممثلة في النازية وفي الفاشية، حيث ما كان يمكن للإيديولوجية تلك أن تقوم لو لم يُصر إلى تجاوز النموذج الإمبراطوري السابق وإلى الإقرار بفواته، أي لو لم تستو الواقعة القومية، بالمعنى “الوطني” ، لا ذلك العابر للأوطان على ما هي في قاموس هذه المنطقة، أفق تطور تاريخي لا مناص منه ولا محيد . وقس على ذلك الاشتراكية التي لم تتأكد إلا نتيجة تطور أدت إليه الثورة الرأسمالية .
كل ذلك للقول بأن الأيديولوجيا، وإن سعت إلى التمويه، تقيم آصرة مع الواقع، جزئية أو مداوِرة ، فلا تنبذه أو لا تفعل ذلك إلا من باب تحقيقه، استباقا أو إنجازا، بصورة من الصور وبشكل من الأشكال ، وقد يصحّ ذلك على كل الحالات المشابهة إلا على حال هذه المنطقة ، حيث يلوح الطلاق مبرما بين واقع الحال وبين الإيديولوجيات الغالبة أو السارية فيهــا، ربما لأن هذه الأخيرة أخفقت في الاندراج في سياق التاريخ وفي ما قد يُعبر منحاه ” *.
إلا أن المشكلة أحيانا تبدو عصيّة على الكشف لمتلقي الخطاب الأيديولوجي ، لأنه لا يأتي في كل الأحوال ، وعند كل المثقفين ،عارضاً نفسه عاريا ،وواضحا مباشرا كاشفا عن نفسه بوقاحة وإلا لكان عرضة للاستهزاء والسخرية و التسفيه ، ولن يعيره أحد أذنا بجدية ، إلا عند مشايعيه ، لذا فان الخطاب الأيديولوجي يخرج على الناس متنكرا في زييٍّ “نقدي” قشيب ، والنتيجة المتوقعة ، أو المتحراة في واقع الأمر ، هي أن يشيع بين الناس وعي نقدي زائف .وهذا من أخطر أقنعة أو أسلحة العقل الأيديولوجي ،وأكثرها تمويها!.
نحن إذن أمام مشكلة حقيقية:
فنحن ، من ناحية ، في مواجهة عقل مصاب بداء العصاب الأيديولوجي .
وهو ،من ناحية ثانية ، يطرح لنا رؤية مفارقة ، أو منبتة الصلة بالواقع ، ولكنه يطرحها علينا كـ”بديل” للواقع .
وهو من ناحية ثالثة يأتينا متخفيا وراء قناع نقدي زائف ، ومخاتل !.
بالنسبة لمتلقي هذا الخطاب ربما تبدو المشكلة ، رغم تعقيدها ، أخف وطئا ، فكل ما هو مطلوب منه أن يكون أكثر يقظة وحذرا ليتفحص طبقات الخطاب النقدي ويرى ما وراءه ويكشف زيفه ، إلا أن صاحب الخطاب هو صاحب المشكلة الكبرى الذي يحتاج إلى علاج مكثّف ليشفى من داء العصاب الأيديولوجي القهري .
إن الأيديولوجيات تَعِدُ ? من تسميهم الجماهير ? بالجنّة عبر أفكار ومبادئ عامة ومقولات معلبة سهلة الحفظ والهضم ، وكما نشهد الآن في العالم كله فان الجماهير المزعومة لم تعد في حاجة إلى جنّة الأيديولوجيات ، ولم تعد تنطلي عليها حيلة “الوجبات السريعة” الفكرية هذي ، فهي تعرف بأن إقامة جنتها في الأرض تتحقق عبر مطالب واقعية واضحة: فهي تريد الحرية والكرامة والعدل ، وأن تشارك في صياغة السياسات ، ومراقبة المؤسسات التي تنفذها ، وأن تضمن مشاريع تنموية مستدامة تلبي حاجات الناس في يومهم هذا دون مساس بحق من يأتون في المستقبل ، من موارد الأرض ، وإلا هل رأيتم في كل المظاهرات التي تجتاح أوروبا بين وقت وآخر، من يرفع شعارات أيديولوجية ، دينية سواء كانت أو علمانية ؟ ، إنهم يتظاهرون ضد العولمة ونظام التجارة العالمية والأسلحة النووية والقوانين المقيدة للحريات ، وسباق التسلح ،ليس في الغرب وحده ، بل وحتى في الشارع العربي ، حيث غابت في ربيع الثورات العربية شمس الأيديولوجية وذابت الشعارات الأيديولوجية والحزبية في مطالب واقعية وعملية محددة .
نعم حين تنتزع الشعوب حقوقها في الحرية والكرامة والعدل فإنها كفيلة بإقامة أنظمة حكم وصياغة دساتير وقوانين ،تتأسس جميعا على هذه المبادئ والحقوق ، وتضمن استقرارها واستدامتها ، لتنطلق منها لبناء دولتها القوية .
خلاصة ما نناقشه هنا هو أن المشكلة لها وجهين : وجه يتمثل في علاقة الأيديولوجية بالواقع ومدى تعبيرها عنه، ووجه آخر يتعلق بتمثلاتها في عقل المثقف العربي، وتحولها إلى صنم يُعبد ، وهو يشبه ما يسميه ماركس بتصنيم السلعة من ناحية، ما ينعكس في تحليله لمشكلات الواقع وما يطرحه من فكر وحلول لهذه المشكلات.
بقي أن ننوه إلى أن هذه الفصول كُتبت وقبل المفاصلة الأخيرة والتي لم يُسدل الستار بعد على نهاية واضحة حتى اليوم بسبب ما تأرجح وصفه بين “الأعمال التخريبية” و”الانقلاب العسكري” ، وبالتالي دون أن ترصد فصوله مواقف الدكتور الأفندي الأخيرة والتي ظلت تلف وتدور حول محورية دور الجماعات الإسلاموية في رسم صورة مستقبل السودان ،رغم أنهم وبعد ربع قرن من السيطرة على كل مفاصل الدولة بصورة شمولية ومطلقة ،تركوا صورة لا أظن بشاعتها ستعطيهم وجها ليجرؤ أحد ما منهم على رفع أصبعه ليستأذن في الكلام.

تعليق واحد

  1. الأخ عزالدين كتابتك واعية و تتش عين الضلام بالضو
    لكن لغتك متقعرة كثيرا حتى أنها تفلت المعنى من يد القارئ
    ويمكننى تلخيص فكرتك بشأن الأخ عبدالوهاب الأفندى ( أو مافهمته منها) بالتوصيف العلمى لمرض الفصام وهو ما يعايشه ويظهر فى سلوكياته واضحا جليا بتناقض الفكرة وواقع حال يعتاشه
    اختيار عبدالوهاب الأفندى كمثال موفق الى حد كبير ولكنى أظن أن اختيار ( أمين حسن عمر ) ربما كان أفضل لأن الأوجه التمثيلية التى يتعامل بها تفضحه أكثر وأنا هنا أقتبس من مكتوبك ما يلى :

    فنحن ، من ناحية ، في مواجهة عقل مصاب بداء العصاب الأيديولوجي .
    وهو ،من ناحية ثانية ، يطرح لنا رؤية مفارقة ، أو منبتة الصلة بالواقع ، ولكنه يطرحها علينا كـ”بديل” للواقع .
    وهو من ناحية ثالثة يأتينا متخفيا وراء قناع نقدي زائف ، ومخاتل !.

    وشكرا لك على ماكتبت ففيه كثير من الفائدة

  2. وإجابتي بموضوعية وبكل الصدق : لقد اتخذت من الدكتور الفاضل عبد الوهاب الأفندي نموذجا ، لا لسبب سوى أنه يعتبر (أو على الأقل من وجهة نظر شخصية) من أصدق الكتّاب الاسلامويين تعبيرا عن قناعاته ،وأكثرهم موضوعية ،ومن يطالع كتاباته الأخيرة التي أعلن فيها مواقفه الواضحة من الثورات العربية وانحيازه لشعوبها ، و تسليطه الضوء على تسلط الأنظمة العربية وممارساتها القمعية، يدرك أن الأفندي يتميز بمرونة فكرية في مواقفه الفكرية السياسية قل أن يوجد لها مثيل بين كتاب تيار الإسلام السياسي ،كما يتميز برؤية فكرية متطورة ،إلا أنه لم يسلم ? شأنه في ذلك شأن كل أو أغلب مثقفي دول العالم الثالث ? من لعنة داء العصاب الأيديولوجي التي تسكن العقل السياسي والاجتماعي للمثقف في هذه المجتمعات .

    المقتبس أعلاه من مقالك أخي عز الدين لا يتوافق مع أخلاق عبد الوهاب الأفندي الذي كان بمثابة رجل أمن عندما كان مستشاراً في سفارة البشير في لندن ، فكم من الشرفاء المهارجين إلى بريطانيا تضرروا من تقاريره الأمنية وكم من شرفاء تسبب هذا التافه في سحب جوازات وقطع أرزاقهم وهم بالعشرات ، ، وأرجو أن ترجع لمقالات من تصفه بأصدق الكتاب الإسلامويين لترى كيف أنه من نفس طينة الكيزان المنافقين من شرب من أخلاقهم لا يختلف ولا يتحرر منها إلى يوم الدين ، فنهجهم ودناءتهم وخبثهم ومكرهم وكذهبهم كلها موروثة من حسن البنا إلى سيد قطب إلى الهضيبي إلى الرشيد الطاهر إلى الترابي إلى الغنوشي إلى القرضاوي إلى آخر كوز في فتباً لهم جميعاً أينما حلوا .

  3. ينطلق الإسلاموييون (فكريا) من اعتقاد “مضلل” بأن “أراضي السودان وأهله” باتت حكرا وملكا دائم لهم وحدهم في منظومة الحركات (الإسلاموية)، يسوطون ويجوطون ويفعلون به وبأهله ما يحلو لكم، دون رقيب أو حسيب ما داموا قد ورثوه من الله كفاحا بعيد انقلاب العسكر في عام 1989؟ وفي ذلك ضلال كبير تشهد عليه حتي مواقفهم الفردية في علاقاتهم الشخصية بسلطة الانقلاب منذ وقوعه وحني اليوم!، ومن بينهم الأفندي!

    ما أعنيه أن الإنقلاب لم يكن خالصا لهم في يوم من الأيام، حيث له أهله وأجندته الخاصة وسلطانه وسلطته التي لم يشارك فيها أحدا، إلا لتقية أو لتوافق في بعض مصالح هنا أو هناك! ومع ذلك فقد مضت بهم الأماني والأماني وحدها في تبرير مناصرتهم لها ودعمهم لها خاصة مع إعتقادهم أن لا ضير فيما يتنكبون من أخطاء وكوارث ما دام الأمر كله لله – لا للسلطة ولا للجاه!! وعلي ذاك مضت تحليلاتهم السياسية وأمانيهم المرهفة المرسلة!!

    وشئنا أو أبينا فقد أسس الانقلاب لشرعية تخصه هو وأركانه وحده (من المايويين والبرجوازيين الطفيليين وبعض الدوائر العليا للطائفية التقليدية) وذلك منذ يومه الأول. وقوام هذه السلطة السياسية أربع أركان وهي السلاح والقمع والتهميش والإفساد تمارسها حيثما استشعرت خطرا من لدن أي منافس كان، سلاحها في ذلك خليط من (الترغيب والتهديد والإقصاء)، دون مساحة لمناصحة “إسلاموية” كانت أم غيرها ما دامت تستشعر خطرا أو تهديدا. ولقد فهم البعض من الإسلامويين السودانيين واستوعب الدرس باكرا ، فباع المسألة وحجز موقعه باكرا (مثال النائب علي) فحدد موقفه ومنذ أمد بعيد (منتصف التسعينيات)، وتململ البعض الآخر وتلكأ إلي أن “فهم” أخيرا، فحاجج فقذف به بعيدا عند نهاية التسعينيات (المفاصلة)، وصبر البعض وتصبر الي الهجيع الأخير من الليل، يحاول أن يفهم وبناصح الي أن أعيته الحيلة فطفح به الكيل فوثب الي التآمر فرمى به في قارعة الطريق (التخريبية) ولم تختلف الطريقة ولا قائمة التهم ولا الأسباب ولا الجزاء وذلك منذ البدء والي اليوم، ولم تنفع شفاعة الشافعين سواء من الداخل أو الخارج !!

    باختصار تلك هي قصة “انقلاب الإنقاذ” وقصتها مع “الإسلامويين” ، الذين هللوا وكبروا لها واستماتوا دفاعا عنها ، ومنهم أمثال الأفندي ممن أفنوا زهرة عمرهم يدبجون لها المقال والقصيد عشرون عاما أو يزيد، قبل أن يستفيقوا ويضجوا بالعويل الخجول (علي شاكلة النصح والإرشاد) أو “الإصلاح”!! ولم ولن يفهموا قط أن محاججاتهم المهدرة من لدن “المفاصلة” وإلي مذكرة “الألف أخ” لن تعني سلطة الإنقلاب في شيء بل هي خواء مهدر في الزمن الضائع؛ والمضحك أنه لم يعد لهم في الجعبة من شيء، فقد استهلكوا كل شيء، ولم تعد لأحد بهم حاجة ، ولذلك انبرى لهم “العلي” بالوعيد والتهديد بعد الإقصاء الأخير ؛ فقد جفت الأقلام ورفعت الصحف!!

    وعليه فإن شاء من شاء ممن تبقي من “الإسلامويين” تملق ومصانعة السلطة رغبة في المحافظة علي تجارته أو وظيفته فله ذلك، ومن أراد العودة الي السلطة “منكسر الخاطر” رغبة في مداومة ملء بطنه من أموال السحت بعد أن أعيته الحيلة، مقابل الثمن المعلوم في “التهليل والتكبير” فله ذلك، فلن يؤخر الأمر أو يزيد شيئا! أما إذا كان الغرض هو إدعاء “صحوة متأخرة” في سبيل المصلحة العامة للشعب المنسي المكني بالسوداني فأقول كما يرى الكثيرون، لقد تبين الخيط الأبيض من الأسود من الفجر ، ومنذ زمان بعيد يا هؤلاء!

    وعليه فنصيحتي الي السيد عبد الوهاب الأفندي الناطق باسم (الإسلامويين السودانيين) في محنتهم القائمة هو العمل علي إعلان “التوبة النصوحة” ورفع الأمر لله والي الشعب السوداني للنظر في أمرهم ، ولله الأمر في خلقه!

  4. المثقف وعقدة العصاب الأيديولوجي القهري: عبد الوهاب الأفندي نموذجا )..

    حتى اذا اكتفيت بهذا العنون فقط تكون قد ابنت , لانه بمثابة دعوه لمراقبة الرجل فى تارجحه المحزن .

  5. لابأس ،أن ننتقد الإيديولوجية بالإيديولوجية. فكيف يمكننا الجمع بين (ابن خلدون ،روبرت مونتاني و ماركس ).لماذا هذا الهجوم المنظم لفكر الدكتور الأفندي ؟ نحن نسعد أن يجد كل فكر ناقد له ، ولكن ، نرفض النقد الذي يقوم على موقف إيدلوجي لا يقدم بديلا .لقد ظلم الأستاذ صغيرون بوصف الأفندي بأنه من مثقفي العالم الثالث ، فالرجل متربع على كرسي( ويستمنيستر )، ويسنأنس بفكرة الكبار قبل الصغار ، فمن التبسيط بوصفة من مثقفي العالم الثالث ، فقط لأنه يكتب بلغة من لغات العلم الثالث لتبسيط فكرة لسكانة العالم الثالث .لأيت الأستاذ صغيرون قرأ للدكتور الأفندي بلغة العالم الأول .فكل الذين ناطحوا فكر الأفندي تكسرت قرونهم من لدن الدكتور وقيع الله إلى أخر الأيديولوجيين الصغار .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..