أخبار السودان

نظرة الى المستقبل

حيدر ابراهيم علي

ظن البعض أنني غاضب بسبب الحملة التي تعرضت لها بسبب اقترابي من نقد الابقار المقدسة.لست غاضبا ولكنني حزين وساخط لتآكل النموذج السوداني? المهذب الكيّس،الودود . وساخط علي بعض نجاحات الجبهة في ” اعادة صياغة الانسان السوداني وصار البعض يشبه عدوه في سلوكه وأخلاقه.
وحاول البعض تهدئة خواطري بالقول أنها طريقة السودانيين ولم أقبل هذا التعميم لأن لي تجربة رائعة ونبيلة اثناء الازمة الصحية الأخيرة تجبرني علي تجاوز كثير من السفه في اختيار الألفاظ والصفات مثل أوصاف العنصرية مجانا والسقوط واحدهم في بحثه عن عنوان مثير اختار وصف فكري بالترامبية فجاء بعنوان عوير واشتر.
لم اغضب لأنني اعلم انني لست المقصود بتجريدة رماة الحدق ولكنها رسالة الي كل من تسول له نفسه الاقتراب من ابقار الهامش المقدسة.
كان التربص والترصد والترصد واضحا والغرض مرض لنزع قناع النفاق
عن هذا الشخص الدعي والذي ظل يخدع الناس لسنوات طويلة.
مازلت مصرا علي كل الآراء التي ذكرتها ليس عنادا ولكن تلقيت كثيرا من سقط القول ولم يفند أحد بموضوعية ما طرحت بل لم يحاول احد من الهامشيين الكرام فهم مقصدي الحقيقي من الكتابة.
لذلك أعيد المناقشة من البداية. فرضية المركز والهامش تدليس مبتذل لنظرية سمير امين عن التبعية أو التطور غير المتكافئ حيث قسم العالم الي مركز واطراف بين قطبي:الرأسمالية في أعلي مراحلها -الامبريالية مقابل المستعمرات السابقة/دول العالم الثالث.هل حاول اصدقاؤنا السودايون تكييف أو تبيئة هذه النظرية علي واقعنا أم حولوها الي شعار خاو وجروا بها فرحين بغنيمة فكرية يتباهون بها؟
اعتراضي ايضا هو أن لكل نظرية مكونات معينة فهل نجدها في النسخة السودانية؟ تتكون النظرية عادة من مفاهيم (concepts) وهي أقرب لمنظومة مصطلحات (terminology) ولكنها أعمق وأوسع في دلالاتها.وتطرح أي نظرية مقولات (categories). لم أجد هذه العناصر في فرضية الهامش والمركز،لذلك تجرأت علي نقدها لكي يصفني د.قندول ابراهيم بالعنصرية بدم بارد،وبالمناسبة في مجتمعات حكم القانون والمواطنين المتحضرين مثل تفصل فيه المحاكم الجنائية كقذف وسب شخصي. وسألت نفسي ناس قندول وهم معارضة زينا يردوا علي مقال بهذه الطريقة فلما يكونوا في السلطة حيعملوا فينا ايه؟ بالتأكيد سوف يقطعوننا من خلاف أو نرجم تأسيا باسلوب ردع الجبهة.

تقوم فرضية المركز والهامش في الحقيقة علي نقاش الهوية الذي لم يحسم. وهو بدوره مفهوم تجريدي غير موجود واقعيا ولكن يتم تكوينه أو صناعته اجتماعيا.أو كما يصطلح عليه في الانثروبولوجيا(socially constructed) ولايوجد هناك.فهو مصطنع وذاتي.
يهمني كثيرا تأثير هذه النظرية علي الشباب وطلاب الجامعات فهل تساعد في تنشئة سياسية صحية لاجيال المستقبل تساهم في بناء وعي قومي بين ابناء”الهامش” في وطن موحد. تألمت كثيرا حين علمت بأن أبناء دارفور لا يشاركون في مظاهرات اتحادات الطلاب في العاصمة باعتبار ذلك نشاط لأبناء المركز وبالتأكيد هناك تقصير ايضا في التضامن مع قضية دارفور، ولكن النتيجة واحدة شرخ في صرح الوحدة الوطنية,ووحدة الحركة الطلابية.

لم أنتقد خلافات الحركة الشعبية رغم أن الخلاف الحزبي مسألة عادية في حزبي وفي كل الاحزاب الشمالية. المسألة عندي تختلف لأن ياسر والحلو يجمع بينهما كفاح مسلح وقد وهبا الروح والحياة نفسها من أجل العمل السياسي. بينما خلافات بلال ومبارك الفاضل مثلا هي حول المصالح والامتيازات والاستوزار. لذلك خلافات الحركة ليست طبيعية ولا مقبولة ومؤلمة وتهز فينا كثيرا من القناعات والتوقعات. سعدت ببشارة ياسر عرمان بميلاد ثان للحركة وأن لديها رؤية جديدة، وأرجو ان تبدأ بنقد ذاتي شجاع.

حفلت الردود بشخصيات كاركاتورية رغم ادعاءات الثقافة والفكر فقد اراد احدهم وصفي بالانفصام ونسي نفسه فقد سرد لنا زيارته لهارفارد وتفاخر بتمسحه ببروفسور فوزي وفريزر ولكن -من الواضح- انه لم يتعلم منهم الموضوعية ولم يسمع منهم بنظرية في الأدب تقول ب “موت المؤلف” وهي تتعامل مع النص فقط. صاحبنا هذا يظن ان التمسح بالكبار يجعل منه كبيرا بالعدوى. وسوف يرفع ذلك من قدره ويسمح له باجراء تحليل نفسي للآخرين. هذه نماذج بشرية رضيت عن جهلها ورضي جهلها عنها.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هون عليك وجفف دمعك الغالي..

    فالزبد يذهب جفاءً ويبقى ما ينفع الناس..

    مع مودتي وتقديري

    بالمناسبة: ماذا حدث لمركز الدراسات السودانية، وهل يُمكن المساهمة في استعادة نشاطه؟؟

    مهدي اسماعيل

  2. سلام لك.. و عليك أخى د.حيدر…على الموضوعية .. و الأدب الجم…
    رغم إختلاف مدارسنا الفكرية..فإننى أقدر تمسكك بأدب الخلاف.ز فى عصر “القطع من خلاف”…
    يبدو لى أن مشوارنا طويل مع متطلبات التحضر و الأستنارة..
    هناك أناس كاجيف الطافية على النهر…لا ينفكون يبحثون عن شعارات كمخاطف الشجر يتعلقون بها بوهم السباحة فى بحور الفكر..فتارة “التهميش”.. و تارة “الصفوة”.. و المقصود واحد: الإرتكاز لمرجعية “فخيمة” و لو زيفا..لتمرير أجندة تمزيق الوطن عبر الدعوة لكيانات أو تنظيمات لا تقوى حتى على تنظيم طابور عرض
    أكرر دواما: السودان كيان واحد..رغم الأعاصير و الكوارث و الأخطاء..و الخارج منه هو الندمان.

  3. حتماَ ستظل سامى ومتسامح ايها المفكر الكبير والعالم النحرير
    لانك كبير وعقولهم صغيره لذلك لا يستوعبون ما تكتب..
    متعك الله باصحه والعافيه د. حيدر وستظل شعله ضياء معرفى لا تنطفئ ونخله سامقه لا تطولها الأقزام…

  4. الابقار المقدسة يلعبون يلعبون دور الحكومة والمعارضة وبرضو مش راضين وغاضبين على الجميع. استمر يا دكتور حيدر فأنت في الطريق الصحيح على ما اعتقد والنقاش والحوار سوف يخلق ارضية مشتركة طال الزمن او قصر.

  5. يا بروف ده كلو ولست غاضبا !! أمال لو كنت غاضب كنت قلت عليهم شنو (الفقرة الأخيرة مثالا)

  6. في البداية لا بد ان اشير الي انني من القراء الراتبين لدكتور حيدر ابراهيم وانني من اشد المعجبين لشعار مركزه في القاهرة (ضد البياض وسلطة الشفاهة) مما فيه من مضامين تحض علي الفعل الايجابي المنتج وقد قام بالفعل بتطبيق هذا الشعار بهمة في اصدار العديد من الكتب…ولكن السؤال لما توقف هذا الفعل الايجابي عند الكتابة فقط..لماذا لم يأخذ ابعاد اخري خاصة وان الدكتور له آراء سلبيةفي نخبنا السياسية قاطبة..ويكتفي بالنقد والتوجيه من علي منصة الاستاذية لكل حدث سياسية وما يتبعه مواقف القوي السياسية دون فعل ايجابي كما هو الحال عند تطبيق شعار مركزه..اي ان الدكتور مطالب ان يتسق مع شعار مركزه وينخرط في العمل الحزبي مشاركا برأيه من داخل احد الاحزاب او القيام بتأسيس حزب يبشر بما هو غير مألوف ومعتاد في (الساحة السياسية) كما يقول شعار زات المركز..امر اخر لفت انتباهي التناقض البين في الموضوع اعلاه وهو ما زكره الدكتور ان المحنة الصحية التي مر بها والتعاطف النبيل الذي لمسه من كثيرين جعله يتجاوز كثير من سفه القول كما قال…حسنا ولكن مقالك ينضح بعبارات من نوع اشتر..عوير..تدليس..سقط القول..هذا عدا عن السخرية من نوع رماة الحدق..الابقار المقدسة..ماذا تسمي ذلك..اما كان الاجدي ان تتعامل مع النص كما قلت انت وتعطي درسا عمليا للاخرين في اختيار الالفاظ كما انت مطالب بان تعطي درسا عمليا للاخرين في العمل السياسي بالانخراط في احد الاحزاب او تاسيس حزب ودعنا نري تميزك عن الاخربن ولك مودتي

  7. اتاثرت كتير بموجة النقد د.حيدر إبراهيم وواجهات في هذا المقال الشتيمة بالشتيمة والنقد العنيف بنفس العنف اللفظي…وكأنك تطرح نفس مفهوم الخصوم ولكن في اتجاه مضاد …كنت أود او أتوقع او اتمني ان تترفع عن الشجار وتذهب في الحديث كما تعودنا منك عن منشأ مفهوم الهامش والمركز في الفلسفات القديمة والفكر المعاصر من اين جاء وبأي المدارس الفكرية تأثر وكيف تناولته زمرة من المثقفين السودانيين وما هي أسباب رواجه وسط شرائح الطلاب والشباب والليبراليين فهذه لغة المفكرين في واقع يقتله الظماء لفكرة ربما تضيف له الكثير ..

  8. يادكتور حيدر كل مصائبنا وانتكاساتنا فى السودان سببها النخبه. هؤلاء الذين تعلموا على حساب الشعب السودانى وانفصلوا عنه وعاشوا فى ابراج عاجية . لايجيدون الا التنظير البعيد عن الواقع . هولاء الذين يتكلمون عن الهامش لا يجمعهم مع الهامش الا اسمائهم فقط .يعيشون حياة رغدة ويتحصلون على الجوازات الاوروبيه باسم قضية الهامش بينما اهلهم فى معسكرات النزوح تفتك بهم الكوليرا . يتكلمون فى الندوات فى القاعات المكيفة نهارا ويتكلمون ليلا تحت تأثير الفرح المعلب . ان من الاسباب الريئسية التى ادت الى انفصال الجنوب هو ضموح النخب فى تولى المناصب ,تلاقت طموحات الانفصالين الجنوبيين امثال تعبان دينق مع افكار شذاذ الافاق من الانفصاليين الشماليين امثال الطيب مصطفى وغيره . وهذا ماجرى منذ عهد استقلال وتكالب النخبة علة المناصب ايام السودانة وهو ماجرى عند انفصال الجنوب ومايجرى اليوم مجرد طموحات نخبة انفصلت عن واقعها وتنكرت لاهلها , مشكلتنا حقيقة فى النخبة .

  9. والله انا ما متابع بعمق ولكن لو سمحت لي د/ حيدر، بهذه الملاحظات المتواضعه:
    1- ازمة المجتمع والهوية السودانية شارك فيها الجميع بما فيهم ابناء الهامش من خلال استغلالها بصورة انانية لمصالحهم الشخصية سواءا كانت بالتمرد والحروب او بالدخول مع الانظمة المختلفه في العمل الوزاري او خلافه .
    وكذلك مقتها الاحزاب والانظمة الشمالية او الوسطية علي مر التاريخ الحديث .
    2- الشخصية والمجمتع والتاريخ السوداني مليئ بالتناقض والازمات والامراض وخاصة البعد العنصري بين العروبية والزنجيه، وتزدهر تلك الانقاسامات في اوقات الانظمة الشمولية ، وخاصة فترة الاسلميين الحالية ، وتضمحل في اوقات الانظمة الديمقراطية علي قلتها ، وقد كانت فترة الحكم الاستعماري هي انجح الفترات في تكوين الشخصية السودانية الحديثة بالرغم من وجود بعض القصور المتمثل في الاندماج في الشخصية الاستعمارية الي حد ما .
    3- النموذج الذي بناه جون قرنق،نظريا، هو النموذج الافضل في رايي ولو كانت قد اتيحت له فرصة علي ارض الواقع ، مع وجود بعض القصور والملاحظات التي كانت مع التجربه يمكن لها ان تعدل وتكمل .
    واخيرا السودان يحتاج الي عقد اجتماعي جديد، يضع فيه الجميع ( شماليين ووسطيين وشرقيين وغرابه ونوبه وانقسنا …. الخ )الكورة ارضا، والاتفاق علي طريقة جديده للتعاون لادارة هذا التماذج ةوالمعايشه.
    ملاحظة اخيرة : مع عدم اتفاقي مع تراجي مصطفي في العديد من اشياءها خاصة الاخيره ، ولكنها من اوائل الناس التي هاجمت الابقار المقدسة فس المعاضة والهامش ، فلماذا غضب الكثيرن منها ؟.؟؟

  10. اجد نفسي في حاله اتفاق واستفيد اكثر من مقالات ابن السودان البار د حيدر لكن اود ان ابين اختلافي معه في جزئيه زعمه ان الخلافات بين السودان لم تكن كذلك في الحده و التطرف ولكن بالقليل من الرجوع لتاريخ المساجلات منذ الاستقلال سنجد ان المثقفين اشؤس ما يكون في مواجهه بعضهم بل انهم اقرب ما يكون لفرسان القبائل في مواجهه بعضهم باغلي درجات الشراسه حتي يرعوي الاخرون

  11. * كانك تقول ان ابكر اسماعيل قد ابتذل ودلس نظرية سمير امين علما بان سمير نفسه لم يكن اول من تحدث عن هذه الفرضية وتنكر علي ابكر اي اضافة او ابتكار في محاولته تفسير الواقع السوداني علي ضوء هذه الفرضية !

    ** بقرة الهامش المقدسة وااااحدة جون قرنق و رؤريته السودان الجديد ! ومنبع الغضب ليس لمس البقرة بل الطريقة التي لمستها بها ! روح التهكم والاستخفاف وعدم الجدية في تناول نقدها ربما اغرتك بساطة الصياغة وبساطة الفكرة وبساطة من اتي بها وغاب عنك انك انها نتاج معاناة و تجربة طويلة عميقة تخللتها كافة الظروف الحياتية وحلول لمشاكل معاشة وحقيقية ! وليست تهويمة لافندي جالس بين الكتب يتخيل وينظر ويتفلسف !

    *** ان كان مقالك قد ادهش بعض المعارضون حتي اخرجهم عن طورهم فقد ابهج اهل السلطة حتي “بانت نواجزهم” لقد اطربت حتي “مفقوع المرارة” الطيب مصطفي !الذي كال لك المدح بما يشبه الزم

    **** سبب مشاكل الحركة هي العقلية التي يدير بها ياسر امور هذا التنظيم وهذه العقلية اتضحت اكثر بعد المفارقة و لا تختلف كثيرا عن عقلية “الجبهة” حتي ان مبارك الفاضل “فيه الخير”

    ***** انت عندي كبير محترم مهما كان الاختلاف و”هات راسك اقبلها” واعتذر ان بدر عني ما يسؤ

  12. صدقت والله يا دكتور ، قرأت بعض الردود عليك واسفت على هذا المستوى ، الردود فيها تسرع وخفة وسطحية في التناول ، كأنما يسارعون للهجوم دونما فهم حقيقى للنص المكتوب ونقده ان كان فيه نقد موضوعى يستفيد منه القارىء ويحاكم النص لا الكاتب .
    هؤلاء الذين سارعوا بالسب والإساءة هم رغم قولهم انهم يحملون هم الوطن والتغيير لكن تجد في دواخلهم غلظة لا تحفل بالرأى الآخر بل في الحقيقة يتعصبون لرأيهم ويعتقدون ان رأيهم وفكرهم هو الحق وما عداه هو الباطل وهم لا يفرقون كثيرا عن الحاكمين
    لكن دعنى اختلف معك قليلا فأنا أصلا لا اعتقد في الحركة الشعبية واعتقد انها مثلها مثل اهل الإنقاذ ورجالها وسلطويها ، فعندى سلفاكير مثل ياسر عرمان والحلو مثل عقار ومحمد يوسف مصطفى مثل ريك مشار ، لقد شاركوا الحكومة هذه في الحكم وكان من اسوأهم غازى سليمان ممثل الحركة الشعبية كان نزقا ومستهترا ومهاترا ، لم يقدموا جديدا مفيدا للوطن غير انهم ساهموا في ازماته وانهياراته وخرج منه الجنوبيون الى دولتهم وتركوا لنا بقاياهم لا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا

    مع تحياتى لك دكتور حيدر ونتمنى لك تمام الشفاء

  13. اﻻستاذ حيدر مشكلة المتعلمين في السودان اﻻنبهار بكل الذي ياتي من الخارج في كل مناحي الحياة…انتم تتكلمون عن الهامش والمركز مع العلم انه في رايي المعنى واحد.جميع من تعاقبوا على الحكم وادارة الخدمة اتوا من الهامش مثال المهدي التعائشي…الخ.هناك هجرات عكسية من المركز للهامش في الوقت الحاضر سابقا كان العكس…ليس هنالك شيئ ثابت وهذه سنن الحياة الى ان يرث الله الأرض ومن عليها…تحياتي للجميع ونتمنى لكم الصحة والعافية والسلام. ..

  14. لا يسلم الشرف الرفيع من الأذي
    حتي يراق علي جوانبه الدم.

    لو فقط تذكر المتعلمون السودانيون تجربة مركز الدراسات السودانية
    لوجدوا لك احترام يمنعهم عن التمادي في النقد المتحول لشتيمة غير مجدية تجاه شخصك الجليل يا دكتور حيدر.
    مع أنني من القائلين بأن هنالك أزمة عميقة وخطرة تسببت فيها حكومات السودان المتعاقبة في هوامش السودان و المقصود الريف السوداني اجمالا.وصف الشيوعيون في برنامجهم السابق تلك الأزمة بحالة التنمية غير المتوازنة.و أذهب بعيداً للقول أن طبيعة سياسات الأنظمة الحاكمة في السودان كانت إحتلالية في محتواها تجاه الريف السوداني بمعني أنها لم تختلف كثيراً عن التركية السابقة و فترة الحكم الثنائي . قراءة نتائج تلك السياسات عاطفياً تظهرها كأنها سياسات عنصرية و يدعم ذلك الموقف الغريب لمؤسسة الرسمية من الثقافات و اللغات السودانية غير العربية. لذلك فلنقل أن هنالك صراع بين المركز و الهامش لكنه ليس منفصلاً عن الأزمة السودانية المستحكمةو لن يتم حسمه إلا بتطوير مستمر لفهمنا بقضايانا كسودانيين عبر حوارات عميقة و هادفة.

  15. …. ان كانت الحروف والكلمات تشبع الجوع الذى هو الإحساس والشعورا غير المريح بالحاجةإلى الطعام !!!!! وحتما ينتهى ذلك الإحساس بتناول الطعام.

    أشهد انى تزوقت الطعم وتمتعت بالمضغ وذهب الشعور بالجوع****

    ليتنى كنت قريبا مكانيا منك يادكتور حيدر لاتعلم واتعلم واتعلم

    منقووووول

    **الجاهل قد يكون أفضل حالاً بكثير من نصف المتعلم صاحب المعلومة السماعى وتعريفه: «الذى سمع عن شىء وصدقه من الوهلة الأولى دون أدنى تحرٍّ لدقة المعلومة»، والأخطر من ذلك أنه يقوم بترويج تلك المعلومة المغلوطة ويساعد على انتشارها بسرعة الصاروخ فى جميع أنحاء المجتمع ليزداد ضلالة وتشككًا.

    شكرا دكتورنا ومتعك الله بالصحة والعافية لتعلمنا

  16. تحياتي د. حيدر وسعيدين بعودتك لنقاش مركز وهامش وعموم الحوار من جديد. أولا في تقديري التعليقات والردود المهولة التي أنداحت بسبب مقالاتك الأثنين دليل تقدير لشخصك الكريم.. فعادة لا يطرأ المثقف والقارئ العادي للتعليق أو التعقيب إلا عندما يجزم بأن الموضوع يستحق ذلك وقبل ذلك مصداقية وموضوعية وأهلية الشخص أو الجهة التي ناولت بالطرح الموضوع المعني.ثانيا: بالعودة للموضوع حول نفيك جدلية هامش ومركز ومحاولتك إعادة تعريف اﻷزمة الوطنية السودانية على أنها مسألة فوارق طبقية (أقتصادية أجتماعية) والتي ما زلت مصرا عليها .. السؤال: كيف لك أن تبرر مهرجانات القهر والسحل والقتل 6 مليون سوداني التي تحمل الطابع العنصري ضد قوميات محددة ومدار 6عقود وكي

  17. يقول 【أبو تيتان】 أدناه:

    【ﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻋﻼﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺯﻛﺮﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻤﺴﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻔﻪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ … ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﻟﻚ ﻳﻨﻀﺢ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﺷﺘﺮ .. ﻋﻮﻳﺮ .. ﺗﺪﻟﻴﺲ .. ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻮﻝ .. ﻫﺬﺍ ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺭﻣﺎﺓ ﺍﻟﺤﺪﻕ .. ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﻤﻲ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺪﻱ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺺ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﺗﻌﻄﻲ ﺩﺭﺳﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ?】

    Good point.
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله
    عار عليك أذا فعلت عظيم

  18. يا دكتور حيدر أصبحت أبو العنصريين العرب لكن الخالق هو البقانا فى الأرض وهو بعرف مصيرنا.

  19. يادكتور حيدر منذ الاستقلال وابناء الشعبالسودانىيعبدون هؤلاء الابقارالمقدسة والاصنام التى لم تولد غير التشرد والاذى فكيف يسمحوا لك ان تتحدث عن هذه القدسية فعقلهم لم يستوعب ان يتم فتح مثل هذه المواضيع فيتصوروا انهم بذلك فقدوا ليس اهميتهم فقط وانما رجولتهم ايضا اما عن مقولة عرمان بولادة سودان جديد مرة اخرىلاداعى للفرح لان هؤلاء الناس من فشل الى فشلمثل الحركات المسلحة عندما يختلفوا كل واحد منهم ينشق ويكون فصيل اخر وعرمان عندما انفصل عنهم الحلو فكرو في انتاج نوع جديد باهت الايكفيهم كل هذه السنوات التى ذهبت عبثا بالسودان. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  20. ما هو الجديد في هذا المقال؟ لم أجد اية رؤية للمستقبل كما يوحي العنوان…اظن انك ما زلت تكتب تحت سلطة المرض…خذ إجازة طويلة…هل تذكر مشروعك غير الناجح لإقامة مزرعة البان اشتريت له الابقار في الحلفاية بعد عودتك من الخليج في ثمانينات القرن الماضي، اقترح ان تحاول ذات المشرع مرة اخرى لانه الافضل عندما لا يجد الكاتب شيئآ ذا بال يكتب عنه، بالاضافة إلى إنه يقى من التوتر والاكتئاب وشتى امراض العصر التي تسبب الضغط والسكري وغيرهما
    مع التحيات

  21. لقد احسن المعلقون وخاصة الاستاذ جعفر الخليفة طه احسنت في تحديد الهامش الذي كان يعني الريف اي ارياف المدن ومنها العاصمة ذاتها الريف عموما شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ولكن كجهة فقط وليس كعنصر بشري او اثني الى أن جاء الانجاس. وقد عبر الشيوعيون والاشتراكيون عن التنمية المتوازنة وقصدهم وجوب شمولها المدن والارياف كمناطق جغرافية تضم غالبية السكان تنمية لهم ومنعا لتركيز الخدمات فقط في المدن مما يخلق الهجرات غير المرغوبة وتركيز المدن كمجمعات استهلاكية واهمال مناطق الانتاج في نهاية المطاف ووهو أمر ضار باي خطط للتنمية والتطور عموما في البلاد.
    وكذلك ونسبة لهيمنة جهويات معينة. على مركز القرار منذ السودنة بعد الاستقلال وقبيله آخذين في الاعتبار النظرة تجاه الجنوبيين وتصور اشراكهم فقط فيما يخص الجنوب والتي تبلورت الى فكرة الحكم الذاتي الاقليمي فيما بعد فقد كان ا الجهويون في المركز يستبطنون بوعي او لاوعي ميل انتهاز مواقعهم بالمركز للاعتناء بمناطقهم قبل غيرها او على الاقل اهمال المناطق الاخرى التي لا تعنيهم بالدرجة الاولى الى أن جاء الانجاس والذين استولوا على السلطة بالقوة ومارسوا الجهوية والقبلية بكل قوة عين بعد ان كان من قبلهم يمارسونها على استحياء بسبب سيادة القيم الاصيلة في الخدمة المدنية ونظام الحكم عموما ولو لم يكن كله ديمقراطيا لكن حتى النظم العسكرية لم تحيد عن قيم الخدمة العامة المستندة على التأهيل والكفاءة دون غيرها من المحسوبيات والجهويات والعنصريات. أما الأنجاس وهم يعتقدون بتمكينهم الرباني فقد كانوا في أول أمرهم يمارسون جهوية عصبجية تمكينية ولم يأبهوا لتولي بعض سلالة المهمشين منهم (وهم كلهم جاءوا من الهامش) للمناصب فابناء الغرب منهم ولوهم مناصب في الشمال وزراء وحكام اقاليم باعتبارهم اصحاب ولاء للعصبة ويأتمرون بأمرها ولا ضير في جهويتهم او اثنيتهم على مشروعهم الوهمي الاسلاموي البطني الذي يحكمون من ورائه ويعضون عليه بالنواجز والا هلكوا جميعا غض النظر عن جهويات من يتولون المسئولية. ولكن شيئا فشيئا بعد ان تكشف زيف مشروعهم الاسلاموي الذي كان مزيجا عروبويا منذ البدء بدا التركيز على العروبوية فيه خاصة في الجوانب الامنية والتامينية لبقائهم ودب الخلاف بينهم على الجهويات والقبلية فخرج الزرقة منهم مغاضبين وتمردوا عليهم على السواء كءبعض بني جلدتهم من الحركات المسلحة بعد ان اخرجوا الكتاب الاسود وتحولت سياسة العصبة الحاكمة الى عدم التمييز بينهم فكلهم زرقة يحتمون ويعتصمون بجهاتهم وقبائلهم وبذلك فقد برزت سياسة التهميش والاقصاء بوجها السافر وتمادت وتحولت الي ابادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب من قتل وحرق واغتصاب الخ وبقية القصة معلومة

  22. تحية لك د.حيدر
    كنت أقرأ مقالاتك و كتابات في راكوبتنا بشغف و لكن مقالك السابق كان صدمة لي شخصيا !!!
    فقلت ان هذا المقال لا يشبه د.حيدر !!

    *”اعادة صياغة الانسان السوداني وصار البعض يشبه عدوه في سلوكه وأخلاقه.”
    ولكن تلقيت كثيرا من سقط القول

    **”الهامشيين الكرام”
    عندما تشبه من انتقد بأنه قد تأثر بسلوك الكيزان فهذا شتائم مقذعة لا تليق بحامل لواء الاستنارة.

    كان نتعشم أن تأخذ جانب اللين و مخاطبة القراء على قدر عقولهم و مشاربهم و ثقافتهم لا أن تنهال عليهم بهذا التسفيه و أن قولك هو الفصل
    لا يمكن قبول الاهانة من أحد بدعوى أنك دكتور أو باحث أو صاحب مشروع يسعى الى التغيير و لكن أي تغيير

  23. بعد دعواتنا لك بالشفاء ي دكتور..كنت احسبك مفكر سوداني..ولكن اتضح لي انك سياسي يساري تقليدي..مثلك وبقيه نخبه السياسين السودانين سواء اسلاميين او طائفيين او يساريين ..من المركز او الاطراف الذين اورثتونا نحن الجيل الجديد هذه الدوله السيئه..نظرتك سطحيه جدا لقضايا المجتمعات السودانيه التي تعاني بشده قبل ظهور ما يسمي بظريه الهامش والمركز..كيف تختصر قضايا الفقر في الاطراف والحروب العنصريه والاغتصاب الجماعي ومنع لغات شعوب في الدوله ..وتجعلها مجرد نظريه او مجرد حركات سياسيه….

  24. من قال بان الهامش ليس موجود فقد انكر وجود الشمس
    كلام حقيقي مائة بالمائة والدليل العنصرية الواضحه التي ينتهجها ابناء الشمال في كل مرافق الدولة بدءا من الاستوزار وحتي الخفير…فالوزراء النافذين كلهم من الشمال وخاصة في ظل الحكومات العسكرية لان اصل قيادات الجيش من ابناء الشمالية ونهر النيل ومحتكر لهما فقط ويتم تعيين جزء من القبائل الاخري باعداد ضعيفه ويتم احالتهم للتقاعد او الصالح العام بعد وصولهم رتب معينه دون الرتب القيادية ولا يتم تأهيلهم ولا دخولهم هئية الاركان ولا ابتعاثهم كملحقين عسكريين في السفارات لصقل تجاربهم وزيادة معرفتهم وانما يكونون فقط في مناطق الاحتقان والعمليات والتماس وينطبق هذا علي جهاز الامن فكل قياداته من الشمال منذ الانقاذ وحتي اليوم ولا يستطيع اي واحد من غير قبائل الشماليه تبوء منصب رفيع به فهذا محتكر لقبائل الجعليين والشايقيه وما يوجد به من عناصر من قبائل اخري مهمشين انفسهم…وينطيق هذا ايضا علي اداراة الجمارك والشرطة فكلهم من جلاس والزومه وشندي وقلع النحل وحجر العسل وذلك لان كل القيادات من هذه المناطق وهذه مسألة متوارثه لم تبدأ من الانقاذ وانما منذ الاستقلال وحتي في عهد الديمقراطية عندما كان عباس مدني مديرا للشرطة ومن ثم وزيرا للداخليه افرغ الشرطة من كل عناصرها من خارج اهل الشماليه وعين كل ابناء جلاس بالشرطة والجمارك…والمتشكك في كلامي دا يعمل بحث في الادارتين ديل ويحدد مناطق الافراد…ومثله مثل عوض الجاز ان لم تكن شايقيا فليست لك موقع في وزارة النفط او شركة النيل الكبري او غيرها من مؤسسات البترول وحتي التنمية التي تمت في الفترة الاخيرة انحصرت كلها في الشمالية ونهر النيل…ابناء الشماليه دائما ضد الديمقراطيه لانها تقلل نسب استوزارهم وتمثيلهم البرلماني لانها تاتي حسب المناطق الجغرافيه وهو ما يتعارض مع اطماعهم فانقلبوا علي كل الديمقراطيات بدأ بعبود ونميري والبشير واخر انقلاب هو انقلاب القصر والمنشيه ومزكرة العشرة والتي وقعها 10 من ابناء الشماليه اذا استثينا غازي صلاح الدين والذي تم خداعه….انا لست عنصريا بالعكس من اكثر الذين تحسروا علي انفصال الجنوب بل وزرفنا الدموع يوم الانفصال لاننا نعشق وطنا واحدا موحدا ولكنها هذه الحقيقه التي يجب ان نقولها ويجب ان نعمل علي علاجها بتروي واحكام العقل دون انفعال وان نبحث عن طريقة حكم ترضي وتمثل كل ابناء السودان دون اقصاء او تهميش وان تكون الخدمة المدنية والعسكرية والامنيه وفق المؤهل والتفوق وليس وفق المحسوبيه والقبلية والجهوية….فقبل ان تعلق اذا كنت من ابناء الشماليه كم من المرات حملت شهاداتك لقريبك في مكتبه او منزله او في مناسبه او كلمه ابوك او امك وقام بتعيينك او تعيين قريبك دون المرور باجراءات مكتب العمل او لجنة الاختيار او كل الطرق الرسميه….ولذا اعزائي لعلاج اي مشكلة لابد من الاعتراف بها ومن ثم وضع الخطة لعلاجها….يجب ان نعترف ان هنالك عنصرية وان كان البعض يراها خدمة للاهل وبر بالاقارب ولكنها في الحقيقه عنصريه مقيته يجب اجتزازها من جذورها وبناء سودان قوي موحد يحكمه دستور موحد وديمقراطي…

  25. عنصرية الدكتور حيدر إبراهيم علي الدكتور قندول إبراهيم قندول [email protected] استنكر الدكتور حيدر إبراهيم علي حقيقة خلافات الحركة الشعبيَّة وذكَّر قراءه بأنَّها في الظاهر تنظيمية وحقيقتها “تصارع قياديان” حول القيادة، واستشهد بمقولة فلسفيَّة لا يعلم تفسيرها إلا هو ليدعم احتجاجه قائلاً: “لو كانت الأشياء كما تبدو لنا فلا داعي للعلم “! ففي الحقيقة القرارات التي أصدرها مجلس التحرير الإقليمي لجبال النُّوبة، ومحتوى استقالة الرفيق الفريق عبد العزيز آدم الحلو من قيادة التنظيم كشفت بجلاء ودون مواربة عمق الخلافات وموضوعيتها. فقد فنَّد الرفيق الحلو في خطاب استقالته أسباب الاستقالة وكان أهمها غياب المؤسسية التنظيميَّة في عمل الحركة وما ارتبط بذلك من سوء وضعف الأداء العملي والعملياتي والوظيفي لبعض الأعضاء. لم يقتصر الحلو على تقديم الاستقالة فقط، بل ميَّز نفسه عن الآخرين عندما تحمَّل مسؤليته كشريك في اخفاقات أداء الحركة وتداعياتها، فالاعتراف الذي أبداه لشيىء نبيل، والنبل من صفات العظماء، ولعل الحلو من النبلاء والعظماء عكس ما يتوهَّمه البعض. وبما أنَّنا من قراء كتب وكتابات الدكتور حيدر بانتظام فقد توقعنا منه تحليل أسباب القرارات والاستقالة تحليلاً منطقياً وعقلانياً على الأقل للخروج بمعالجات أو اقتراحات تخاطب المشكل وصولاً للحلول المرضية لكل الأطراف المتصارعة أو كان عليه التزام الحياد التام وعدم الإكتراث والإكتفاء بقراءة ردود الأفعال الثائرة والإنحياز إلى طرف. ولكنه فاجأ الجميع باختزال القضية في “قياديين اثنين”، وراح ينزلق في مواضيع لا علاقة لها بالخلافات. ومن هذه المزالق تصريحه اللا عقلاني والإنزواء بعيداً عن محاولة فهم واقع المجتمع السُّوداني عندما وصف جدلية المركز والهامش بـ “وهم كبير”. وعلى الرغم من عدم رضانا بهذا التوصيف المخل بأهمية هذه الفرضية والجدلية إلا أنَّنا ندعو الأخ الدكتور حيدر إلى قراءة كتابات ومؤلفات الدكتور محمد جلال هاشم، والدكتور أبكر آدم إسماعيل ومحاضراتهما، والندوات العديدة التي أقاماها في هذا الخصوص. لكن ما يهمنا هنا هو الإشارة إلى استطرادات الدكتور حيدر الكثيرة منها قوله:”(…) فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي”. لم يقف التصريح عند هذا بل أقر بصيغة جمع أنَّهم في مواجهة الجهويَّة والإثنيَّة، و”ليس الجلابة وتحالف الهمباتة الخيالي…” ومن تناقضات الدكتور حيدر قوله إنَّ الصراع في السُّودان ليس إثنياً ولا جهوياً، وفي نفس الوقت يقر بالهامش (جهوي) النُّوباوي والجنوبي (إثني). فالحق يُقال، إنَّ الصراع الدائر الآن له أبعاد إثنيَّة، وجهويَّة لا ينكرها إلا مكابر ناكر للواقع. أما الصراخ بمسألة الفساد المالي وفضيحة طريق الإنقاذ الغربي، وكوتة السُكر فهراء وجعجعة جمال. ألم يسمع أو يقرأ الدكتور حيدر بالفساد المالي والإداري الذي استشرى في كل مرافق الدولة السُّودانيَّة وغيرها؟ أين إيرادات البترول والقروض؟ وماذا عن المال العام الذي أختلسه الضابط غسان، وأين وضع الدكتور القصص الخيالية عن الفريق طه؟ وماذا عن الإبادة الجماعية والمحكمة الجنائية؟ نختم بأن مقال الدكتور حيدر غير موضوعي وبعيداً عن الحقائق تحليلاً واستنتاجاً، ومشحوناً بالعنصرية والجهوية ليكشف وجهه الحقيقي الذي كان يتخفى وراء الأقنعة التي سقطت رغم منافحته المشهودة بقلمه…. فهذه نقطة فارقة بين الوطني القومي والجهوي العنصري!

  26. د.ابكر ادم اسماعيل
    وضعية جدلية المركر والهامش هي وضعية مأزومة بطبيعتها ﻷنها قائمة علي تقسيمة تتنافي مع فرضيات الدولة الحديثه والمجتمع الحديث ﻷن تقسيم الناس الي سادة وعبيد والإصرار علي إعادة انتاجه لا يولد الا المزيد من المشاكل ، الهامش لا يمتلك أدوات السلطة وبالتالي لا يمتلك أدوات التغيير وغيرها وأحياناً لا يمتلك حتي الوعي بوضعه ? والاستبعاد يسبب كثيراً من المشاكل فهم ورغم كثرتهم لكنهم لا قوة لهم في المجتمع ،
    ومع مرور الزمن بدأوا يكتسبون هذه القوة من خلال تطور وعيهم بالصراع وتطور امكاناتهم ،
    هناك فرق بين إحساس المفاهيم الذاتية والوعي بالأسباب التي تؤدي الي الظلم فكثير من الناس غير واعين بهذه المسالة ، لكن في الأخير قوة الهامش بدأت تعي وتنظم نفسها وآخر تجربة كانت تجربة الحركة الشعبية، لكن في النهاية أتي أشخاص ف(لتوا وعجنوا) فيها حتي أعاقوا المشروع وبالتالي اصبح الهامش غير قادر علي ان يبني الوعي الكافي والقوة الكافية لانتزاع حقوقه ، وهذا مرتبط بهيمنة جماعات المركز وسيطرتهم علي عقول الناس مرة بإسم الدين ومرة بإسم العلم وغيرهما ، لكن رغم كل ذلك أري أن مسيرة الوعي والقوة في تطور لكنها تحتاج لنوع من التنظيم والقيادة ، الهامش لديه مشكلة التنظيم والقيادة ، فالقيادة الصحيحة إلي اليوم لم تكتمل بعد فقط تأتي في شكل أفراد فمثلاً جاء الإمام محمد أحمد المهدي إلا ان وفاته المبكر اقعد تقدم مشروع التحرر الوطني -حتي ولو كانت مربوطة بالدين -، جاء أيضاً الدكتور جون قرنق وبني الفكرة الصحيحة وبعد وفاته ظهرت لنا أناس حتي مستوي وعيهم مستلب للمركزية فبددوا الجهود الكبيرة لناس الهامش في مشاكلهم الذاتية لمجرد جريهم وراء كراسي السلطة ، فالدكتور جون قرنق طوال فترة وجوده في الغابة لم يفكر في الانقلاب لنيل الكرسي مثلاً .
    فالشروط التاريخية لثورة الهامش لم تكتمل بعد انما هي في طور التكوين لان هناك الكثير من المشاكل ويوجد أناس -متشعبطين ? وانتهازيين وحرامية وفيهم نشالين وبتاعين الجمارك وبائعين ومشترين (راكوبة في السوق )
    لكن هذه الوضعية لن تستمر طويلاً .

  27. الكثير من مثقفي السودان وجل مثقفي ما يسمى بالهامش غاضبين من عالم الاجتماع حيدر ابراهيم عندما ما لسبب الا انه رمى بهم خارج الصندوق وعكره المياه الراكده واجبراهم على إعادة حساباتهم للتفكير من خارج الصندوق من جديد ويا له من امر عسير على مثقفيين يفتكرون أنهم كانوا يمتلكون الحقيقة الكاملة لمشكل السودان واجبراهم على إعادة تموضعهم والبدأ من جديد.

    كنا نصلى ونتعبد على فكرة المركز والهامش وكنا نعتقد ان مشكلة السودان واضحة امامنا وحلها واضح وبسيط واليوم اعلنها صراحة أني كنت من عبدة الاوثان الفكرية من مركز وهامش واليوم اقفز خارج الصندوق لانظر للمشكلة من جديد ومن بعيد.

    شكراً دكتور حيدر ابراهيم، إن لم تفعلها أنت من يفعلها ومن غيرك يملك الشجاعة والعلم ليستطيع أن يهدم صنم (المركز والهامش) ويعطي لهذا الشعب معنى أن يفكر خارج الصندوق.

  28. إن لم يسبح العالم ضد التيار ويتحمل الاذى من طرفي المجتمع (حكومة معارضة) فمن يفعلها إذا، يحدثنا التاريخ كم من عالم في العالم تاذى لمخالفة ماهو سايد وتقليدي ، برافوووووو دكتور حيدر واشهد بأنك مختلف ومن ضينة الكبار.

  29. شكرا دكتور حيدر ابراهيم ومتعك الله بالصحة والعافية لتواصل عطاءك ونتواصل
    معك لننهل من معينك .. كن بخير

  30. حيدر ابراهيم ممنوع من الاقتراب والتصوير وهو الذي يسئ باقذر الصفات لاهل الهامش وكأنه صنم مقدس لا احد يرد عليه وجدلية المركز والهامش الذي داولها العنصري حيدر في مقالاته هو نظرية واجتهاد من الكاتب ابكر ادم اسماعيل يروي حقيقة هوية السودان واسباب انتكاساته وهذا النظرية هو الحل لجميع مشاكل السودان لانها تلخص جوهر الازمة
    اما حيدر الجلابي ومن يطبل له لا يريدون لا يريدون أن يساواة الجميع فقط يريد ان يتحكمو الجلابة فقط في امور السودان بنظريتهم الفاشلة طوال 60 عام وهو الان يلعب دور الطيب مصطفي في انفصال الجنوب

  31. اقتباس { تقوم فرضية المركز والهامش في الحقيقة علي نقاش الهوية الذي لم يحسم. وهو بدوره مفهوم تجريدي غير موجود واقعيا ولكن يتم تكوينه أو صناعته اجتماعيا.أو كما يصطلح عليه في الانثروبولوجيا(socially constructed) ولايوجد هناك.فهو مصطنع وذاتي. } انتهى الاقتباس

    قضية الهوية والتنوع الثقافي فعلا غير موجود فى ارض الواقع وليست قضية عامة
    انما هى قضية المثقفاتية والسياسيين والصفوة .

  32. إقتباس: ((يصفني د.قندول ابراهيم بالعنصرية بدم بارد،وبالمناسبة في مجتمعات حكم القانون والمواطنين المتحضرين مثل تفصل فيه المحاكم الجنائية كقذف وسب شخصي. وسألت نفسي ناس قندول وهم معارضة زينا يردوا علي مقال بهذه الطريقة فلما يكونوا في السلطة حيعملوا فينا ايه؟ بالتأكيد سوف يقطعوننا من خلاف أو نرجم تأسيا باسلوب ردع الجبهة)).

    تعليق:
    هذا يدل علي أن المعارضة مفككة ولا يجمعها جامع وفي كل مرة يخرج واحد منهم عن القطيع وينتقد أبقارهم المقدسة يجد ألف واحد يصفه بالعنصرية والتخلف والكوزنة وسائر الاتهامات… أنا شخصياً مؤتمر وطني ولا أقف مع دكتور حيدر ولا دكتور قندول فكلاهما مخطئ وكلاهما مغيب العقل تماماً.. للأسف كلكم ينطبق عليكم القول (اخذته العزة بالإثم) أي عنيدين ولا تعترفون أبداً.. وكنت أتمني أن يتشجع دكتور حيدر أكثر ويبعد نفسه عن الابقار المقدسة نهائياً ولا يعبدها مثل الهندوس مرة أخري بعد أن ثبت له أن أكبر بقرة مقدسة وهي الحركة الشعبية قد فشلت شمالا وجنوباً وفاحت رائحتها الكريهة حتي وصلت لأسيادها في أمريكا.. وبخصوص رد دكتور حيدر علي دكتور قندول فأقول لدكتور حيدر أن صاحبك وصفك بالعنصري فتاهت بوصلتك كلياً علي الرغم أنك أيضاً كنت عشرات السنين تصف المؤتمر الوطني بأنه عنصري وأهله عنصريين ولم يعيروك أهتماماً.. أين هي الثقة بالنفس لو كنت واثقاً من نفسك؟ لماذا تثور وتغضب علي وصف صاحبك لك بالعنصرية؟ ثم متي بالله عليك كان أهل السلطة يقطعون المخالفين لهم من خلاف حتي تقول لصاحبك قندول هذا الكلام!! أتحداك أن تذكر لي نموذج واحد قطعت فيه السلطة أحد من خلاف بسبب رأي سياسي.. أنت شخصياً معارض للحكومة منذ أن قامت ولا أحد منهم قد مسك بسوء.

    المؤتمر الوطني حصلت فيه خلافات كثيرة وإنشقاقات كثيرة ولكن ما يميزه أنه حزب مؤسسي محترم وكل الذين خرجوا منه خرجوا باحترامهم فلم يشتمهم أحد أو يصفهم بالعنصريين، ولديكم أمثلة غازي صلاح الدين والطيب مصطفي وصلاح قوش وغيرهم كثر.. لم يصفهم المؤتمر الوطني بأنهم عنصريين ولا جهلاء ولا غيره بل قال بكل هدوء وبساطة أن من يخرج فهذا حقه والكل أحرار.. يا ليتكم تتعلمون من المؤتمر الوطني هذه الدروس في الحرية والديموقراطية بدلاً من التشبث بالأبقار المقدسة الميتة.

    وأخيراً، أراك تعقد الأمل علي رسالة ياسر عرمان ووعده بميلاد جديد للحركة الشعبية.. وليس لي ما أقوله لك في هذا سوي: يا خسارة ومليون ألف خسارة. لن يحدث أي ميلاد جديد يا دكتور حيدر والشعب السوداني ليس فئران تجارب حتي تعيدوا عليه مسلسلاتكم.. لقد جربنا شعارات الحركة الشعبية الفارغة 34 عاماً منذ 1983 وفشلت في جنوب السودان (بشهادة العالم أجمع) كما فشلت في المنطقتين (بشهادة العالم أجمع) وكان الضحايا بمئات الالاف وأنت وأصحابك تتحملون المسؤولية، لكنكم تهربون منها وتريدون البحث عن ميلاد جديد – وهيهات.

  33. نريد طريق ثالث

    كتب الدكتور حيدر إبراهيم علي مقالا انتقد فيه ما يدور من مشاكل تنظيمية داخل أروقة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وأشار في مقاله أيضا إلى اخفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب السودان فيإادارة الدولة هناك.
    ما حدث من ردود فعل تجاه مقال الدكتور حيدر كان إيجابياً. برغم أن بعض الجدل كان خشناً بعض الشي إلا أن معظمه كان حول تعريفات الهامش والمركز؛ فلكل تعريفه بحسب فهمه وهذا في حد ذاته ليس اشكالاً كبيراً، اختلاف التعريفات، بأي شكل من الأشكال لا يعني أن الدكتور أبكر آدم اسماعيل أو الدكتور محمد جلال هاشم، ومعهم دكتور حيدر، أنهم على خطأ أو صواب. لكن الإشكال هو في وصف ثلاثتهم بما هو ليس فيهم ولم يقولوه. فالثلاثة لهم التقدير في مساهماتهم الفكرية والثقافية عبر مؤلفاتهم المطبوعة. ما نعرفه عن ثلاثتهم أنهم مهمومون بإزالة الفوارق الجهوية والمناطقية والجندرية والطبقية وكل أشكال التمييز وهم من دعاة فصل الدين عن الدولة، ولا يقلل نقد أحدهم لآراء الآخر تقليلاً من فكرهم. وليس في إثارة التساؤلات وإثارة الجدل حول أي موضوع أو رأي أو فكر سبباً للتفسيرات النفسية على الشخصية التي يسقطها البعض عندما لا تعجبه التساؤلات التي تثار أحياناً أو عندما لا نتقبل الآراء المخالفة وهي في الغالب اسقاطات جهوية أو تصنيف من قبيل نحن وهم وأعتقد أن كل من الثلاثة مفكر متعود على مثل هذه المخاشنات والأوصاف المجافية للحقيقة تعرض لها قبل حيدر د. آبكر آدم اسماعيل ود. محمد جلال هاشم. ويبدو أن الخوض في جدلية الهامش والمركز هو خوض في مناطق شائكة ووعرة من أسباب الصراع في السودان. فكل من اتفق مع النظرية أو اختلف معها تم وصفه من قبل البعض بالوصف الجاهز وهو العنصرية وهنا توجد المفارقة.
    على الرغم من وضوح ومعرفة أسباب الصراع في السودان، وهو غياب النظم والمؤسسات الديمقراطية وغياب الحكم الراشد والتداول السلمي له، هو الذي أدى الى تفشي الفساد والقبلية أو الطائفية وتفشي النزاعات التي تسهل من تسييس القبيلة وتسييس الدين .
    تناول الكثيرون أسباب الصراع من زاويا عديدة ووجهات النظر مختلفة. لكنا مازلنا في انتظار وصول ما تم تناوله من تشخيص لنقطة التقاء طرق حل المشكلة السودانية التي أعيت المداواي أي مازالت عصية على الحل

  34. استاذ حيدر ان مناقشة أوضاعنا بالاتكاء على النظريات الواردة معظمها من الغرب والشرق حيث لا تشابه فى الأوضاع ولا التكوين النفسى والعرقى والعقلى ..يعد كما أرى اجحافا فى حق الهامش والمركز السودانى ..
    وسبق أن علقت على مقالك ونقدك لخلافات الحركه ممثله فى عبد العزيز الحلو وعرمان وخلافات أبناء دارفور رغم حاجتهم الشديدة الوحده إنما يحدث بين قادت هذه الحركات ينتج مما يعانيه الفكر والنفس السودانيه من العقد والضعف
    وحب التملك بالاضافه للإحساس بالدونيه التى يعانى منها أبناء الهامش بالذات
    فى المناطق الغربيه إضافة إلى ما فعله حكم الإنقاذ الظالم الذى أهلك الزرع
    والصرع واتبع سياسة فرق تسد طوال ء28 عاما .ونشره للعنصرية القبلية
    والسياسية فى كافة مناحي الحياة وفى كل جهات السودان التى نحن نسميها
    الهامش .

  35. اللهم احفظ السودان من شرور مثقفيه ومتع جميع اهله بالامن والسلام وارزقة قيادات راشدة تؤمن بالعدالة وم
    وساواة الناس اجمعين وابعد عنه الشرور والمحن ووحد اهله علي مخافتك وطاعتك

  36. انت اخترت لنفسك طريق وقلت انت جلابي وتريد ان تجلب الخير لأهلك وشتمت ناس الهامش كلهم بدون تمييز وخصصت فقرة خاصة لدارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ممثلة في الحركة الشعبية واتهمتهم بأقذر الصفات ووفصتهم بالعنصرية ووو
    وبعد كل هذا ماتريد منهم ان يمدحوك ويطبطبو عليك …. يا استاذ حيدر بصريح العبارة انت ولاشئ انت فقط واحد عنصري وماقدمت شئ للسودان ابدا غير التدليس وادعاءات فارغة
    وما اقعد السودان هو اصنافك ؟ وانا لست من الغرب او الحركة الشعبية لكن انت اسوأ منهم لأنك عنصري

  37. هون عليك وجفف دمعك الغالي..

    فالزبد يذهب جفاءً ويبقى ما ينفع الناس..

    مع مودتي وتقديري

    بالمناسبة: ماذا حدث لمركز الدراسات السودانية، وهل يُمكن المساهمة في استعادة نشاطه؟؟

    مهدي اسماعيل

  38. سلام لك.. و عليك أخى د.حيدر…على الموضوعية .. و الأدب الجم…
    رغم إختلاف مدارسنا الفكرية..فإننى أقدر تمسكك بأدب الخلاف.ز فى عصر “القطع من خلاف”…
    يبدو لى أن مشوارنا طويل مع متطلبات التحضر و الأستنارة..
    هناك أناس كاجيف الطافية على النهر…لا ينفكون يبحثون عن شعارات كمخاطف الشجر يتعلقون بها بوهم السباحة فى بحور الفكر..فتارة “التهميش”.. و تارة “الصفوة”.. و المقصود واحد: الإرتكاز لمرجعية “فخيمة” و لو زيفا..لتمرير أجندة تمزيق الوطن عبر الدعوة لكيانات أو تنظيمات لا تقوى حتى على تنظيم طابور عرض
    أكرر دواما: السودان كيان واحد..رغم الأعاصير و الكوارث و الأخطاء..و الخارج منه هو الندمان.

  39. حتماَ ستظل سامى ومتسامح ايها المفكر الكبير والعالم النحرير
    لانك كبير وعقولهم صغيره لذلك لا يستوعبون ما تكتب..
    متعك الله باصحه والعافيه د. حيدر وستظل شعله ضياء معرفى لا تنطفئ ونخله سامقه لا تطولها الأقزام…

  40. الابقار المقدسة يلعبون يلعبون دور الحكومة والمعارضة وبرضو مش راضين وغاضبين على الجميع. استمر يا دكتور حيدر فأنت في الطريق الصحيح على ما اعتقد والنقاش والحوار سوف يخلق ارضية مشتركة طال الزمن او قصر.

  41. يا بروف ده كلو ولست غاضبا !! أمال لو كنت غاضب كنت قلت عليهم شنو (الفقرة الأخيرة مثالا)

  42. في البداية لا بد ان اشير الي انني من القراء الراتبين لدكتور حيدر ابراهيم وانني من اشد المعجبين لشعار مركزه في القاهرة (ضد البياض وسلطة الشفاهة) مما فيه من مضامين تحض علي الفعل الايجابي المنتج وقد قام بالفعل بتطبيق هذا الشعار بهمة في اصدار العديد من الكتب…ولكن السؤال لما توقف هذا الفعل الايجابي عند الكتابة فقط..لماذا لم يأخذ ابعاد اخري خاصة وان الدكتور له آراء سلبيةفي نخبنا السياسية قاطبة..ويكتفي بالنقد والتوجيه من علي منصة الاستاذية لكل حدث سياسية وما يتبعه مواقف القوي السياسية دون فعل ايجابي كما هو الحال عند تطبيق شعار مركزه..اي ان الدكتور مطالب ان يتسق مع شعار مركزه وينخرط في العمل الحزبي مشاركا برأيه من داخل احد الاحزاب او القيام بتأسيس حزب يبشر بما هو غير مألوف ومعتاد في (الساحة السياسية) كما يقول شعار زات المركز..امر اخر لفت انتباهي التناقض البين في الموضوع اعلاه وهو ما زكره الدكتور ان المحنة الصحية التي مر بها والتعاطف النبيل الذي لمسه من كثيرين جعله يتجاوز كثير من سفه القول كما قال…حسنا ولكن مقالك ينضح بعبارات من نوع اشتر..عوير..تدليس..سقط القول..هذا عدا عن السخرية من نوع رماة الحدق..الابقار المقدسة..ماذا تسمي ذلك..اما كان الاجدي ان تتعامل مع النص كما قلت انت وتعطي درسا عمليا للاخرين في اختيار الالفاظ كما انت مطالب بان تعطي درسا عمليا للاخرين في العمل السياسي بالانخراط في احد الاحزاب او تاسيس حزب ودعنا نري تميزك عن الاخربن ولك مودتي

  43. اتاثرت كتير بموجة النقد د.حيدر إبراهيم وواجهات في هذا المقال الشتيمة بالشتيمة والنقد العنيف بنفس العنف اللفظي…وكأنك تطرح نفس مفهوم الخصوم ولكن في اتجاه مضاد …كنت أود او أتوقع او اتمني ان تترفع عن الشجار وتذهب في الحديث كما تعودنا منك عن منشأ مفهوم الهامش والمركز في الفلسفات القديمة والفكر المعاصر من اين جاء وبأي المدارس الفكرية تأثر وكيف تناولته زمرة من المثقفين السودانيين وما هي أسباب رواجه وسط شرائح الطلاب والشباب والليبراليين فهذه لغة المفكرين في واقع يقتله الظماء لفكرة ربما تضيف له الكثير ..

  44. يادكتور حيدر كل مصائبنا وانتكاساتنا فى السودان سببها النخبه. هؤلاء الذين تعلموا على حساب الشعب السودانى وانفصلوا عنه وعاشوا فى ابراج عاجية . لايجيدون الا التنظير البعيد عن الواقع . هولاء الذين يتكلمون عن الهامش لا يجمعهم مع الهامش الا اسمائهم فقط .يعيشون حياة رغدة ويتحصلون على الجوازات الاوروبيه باسم قضية الهامش بينما اهلهم فى معسكرات النزوح تفتك بهم الكوليرا . يتكلمون فى الندوات فى القاعات المكيفة نهارا ويتكلمون ليلا تحت تأثير الفرح المعلب . ان من الاسباب الريئسية التى ادت الى انفصال الجنوب هو ضموح النخب فى تولى المناصب ,تلاقت طموحات الانفصالين الجنوبيين امثال تعبان دينق مع افكار شذاذ الافاق من الانفصاليين الشماليين امثال الطيب مصطفى وغيره . وهذا ماجرى منذ عهد استقلال وتكالب النخبة علة المناصب ايام السودانة وهو ماجرى عند انفصال الجنوب ومايجرى اليوم مجرد طموحات نخبة انفصلت عن واقعها وتنكرت لاهلها , مشكلتنا حقيقة فى النخبة .

  45. والله انا ما متابع بعمق ولكن لو سمحت لي د/ حيدر، بهذه الملاحظات المتواضعه:
    1- ازمة المجتمع والهوية السودانية شارك فيها الجميع بما فيهم ابناء الهامش من خلال استغلالها بصورة انانية لمصالحهم الشخصية سواءا كانت بالتمرد والحروب او بالدخول مع الانظمة المختلفه في العمل الوزاري او خلافه .
    وكذلك مقتها الاحزاب والانظمة الشمالية او الوسطية علي مر التاريخ الحديث .
    2- الشخصية والمجمتع والتاريخ السوداني مليئ بالتناقض والازمات والامراض وخاصة البعد العنصري بين العروبية والزنجيه، وتزدهر تلك الانقاسامات في اوقات الانظمة الشمولية ، وخاصة فترة الاسلميين الحالية ، وتضمحل في اوقات الانظمة الديمقراطية علي قلتها ، وقد كانت فترة الحكم الاستعماري هي انجح الفترات في تكوين الشخصية السودانية الحديثة بالرغم من وجود بعض القصور المتمثل في الاندماج في الشخصية الاستعمارية الي حد ما .
    3- النموذج الذي بناه جون قرنق،نظريا، هو النموذج الافضل في رايي ولو كانت قد اتيحت له فرصة علي ارض الواقع ، مع وجود بعض القصور والملاحظات التي كانت مع التجربه يمكن لها ان تعدل وتكمل .
    واخيرا السودان يحتاج الي عقد اجتماعي جديد، يضع فيه الجميع ( شماليين ووسطيين وشرقيين وغرابه ونوبه وانقسنا …. الخ )الكورة ارضا، والاتفاق علي طريقة جديده للتعاون لادارة هذا التماذج ةوالمعايشه.
    ملاحظة اخيرة : مع عدم اتفاقي مع تراجي مصطفي في العديد من اشياءها خاصة الاخيره ، ولكنها من اوائل الناس التي هاجمت الابقار المقدسة فس المعاضة والهامش ، فلماذا غضب الكثيرن منها ؟.؟؟

  46. اجد نفسي في حاله اتفاق واستفيد اكثر من مقالات ابن السودان البار د حيدر لكن اود ان ابين اختلافي معه في جزئيه زعمه ان الخلافات بين السودان لم تكن كذلك في الحده و التطرف ولكن بالقليل من الرجوع لتاريخ المساجلات منذ الاستقلال سنجد ان المثقفين اشؤس ما يكون في مواجهه بعضهم بل انهم اقرب ما يكون لفرسان القبائل في مواجهه بعضهم باغلي درجات الشراسه حتي يرعوي الاخرون

  47. * كانك تقول ان ابكر اسماعيل قد ابتذل ودلس نظرية سمير امين علما بان سمير نفسه لم يكن اول من تحدث عن هذه الفرضية وتنكر علي ابكر اي اضافة او ابتكار في محاولته تفسير الواقع السوداني علي ضوء هذه الفرضية !

    ** بقرة الهامش المقدسة وااااحدة جون قرنق و رؤريته السودان الجديد ! ومنبع الغضب ليس لمس البقرة بل الطريقة التي لمستها بها ! روح التهكم والاستخفاف وعدم الجدية في تناول نقدها ربما اغرتك بساطة الصياغة وبساطة الفكرة وبساطة من اتي بها وغاب عنك انك انها نتاج معاناة و تجربة طويلة عميقة تخللتها كافة الظروف الحياتية وحلول لمشاكل معاشة وحقيقية ! وليست تهويمة لافندي جالس بين الكتب يتخيل وينظر ويتفلسف !

    *** ان كان مقالك قد ادهش بعض المعارضون حتي اخرجهم عن طورهم فقد ابهج اهل السلطة حتي “بانت نواجزهم” لقد اطربت حتي “مفقوع المرارة” الطيب مصطفي !الذي كال لك المدح بما يشبه الزم

    **** سبب مشاكل الحركة هي العقلية التي يدير بها ياسر امور هذا التنظيم وهذه العقلية اتضحت اكثر بعد المفارقة و لا تختلف كثيرا عن عقلية “الجبهة” حتي ان مبارك الفاضل “فيه الخير”

    ***** انت عندي كبير محترم مهما كان الاختلاف و”هات راسك اقبلها” واعتذر ان بدر عني ما يسؤ

  48. صدقت والله يا دكتور ، قرأت بعض الردود عليك واسفت على هذا المستوى ، الردود فيها تسرع وخفة وسطحية في التناول ، كأنما يسارعون للهجوم دونما فهم حقيقى للنص المكتوب ونقده ان كان فيه نقد موضوعى يستفيد منه القارىء ويحاكم النص لا الكاتب .
    هؤلاء الذين سارعوا بالسب والإساءة هم رغم قولهم انهم يحملون هم الوطن والتغيير لكن تجد في دواخلهم غلظة لا تحفل بالرأى الآخر بل في الحقيقة يتعصبون لرأيهم ويعتقدون ان رأيهم وفكرهم هو الحق وما عداه هو الباطل وهم لا يفرقون كثيرا عن الحاكمين
    لكن دعنى اختلف معك قليلا فأنا أصلا لا اعتقد في الحركة الشعبية واعتقد انها مثلها مثل اهل الإنقاذ ورجالها وسلطويها ، فعندى سلفاكير مثل ياسر عرمان والحلو مثل عقار ومحمد يوسف مصطفى مثل ريك مشار ، لقد شاركوا الحكومة هذه في الحكم وكان من اسوأهم غازى سليمان ممثل الحركة الشعبية كان نزقا ومستهترا ومهاترا ، لم يقدموا جديدا مفيدا للوطن غير انهم ساهموا في ازماته وانهياراته وخرج منه الجنوبيون الى دولتهم وتركوا لنا بقاياهم لا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا

    مع تحياتى لك دكتور حيدر ونتمنى لك تمام الشفاء

  49. اﻻستاذ حيدر مشكلة المتعلمين في السودان اﻻنبهار بكل الذي ياتي من الخارج في كل مناحي الحياة…انتم تتكلمون عن الهامش والمركز مع العلم انه في رايي المعنى واحد.جميع من تعاقبوا على الحكم وادارة الخدمة اتوا من الهامش مثال المهدي التعائشي…الخ.هناك هجرات عكسية من المركز للهامش في الوقت الحاضر سابقا كان العكس…ليس هنالك شيئ ثابت وهذه سنن الحياة الى ان يرث الله الأرض ومن عليها…تحياتي للجميع ونتمنى لكم الصحة والعافية والسلام. ..

  50. لا يسلم الشرف الرفيع من الأذي
    حتي يراق علي جوانبه الدم.

    لو فقط تذكر المتعلمون السودانيون تجربة مركز الدراسات السودانية
    لوجدوا لك احترام يمنعهم عن التمادي في النقد المتحول لشتيمة غير مجدية تجاه شخصك الجليل يا دكتور حيدر.
    مع أنني من القائلين بأن هنالك أزمة عميقة وخطرة تسببت فيها حكومات السودان المتعاقبة في هوامش السودان و المقصود الريف السوداني اجمالا.وصف الشيوعيون في برنامجهم السابق تلك الأزمة بحالة التنمية غير المتوازنة.و أذهب بعيداً للقول أن طبيعة سياسات الأنظمة الحاكمة في السودان كانت إحتلالية في محتواها تجاه الريف السوداني بمعني أنها لم تختلف كثيراً عن التركية السابقة و فترة الحكم الثنائي . قراءة نتائج تلك السياسات عاطفياً تظهرها كأنها سياسات عنصرية و يدعم ذلك الموقف الغريب لمؤسسة الرسمية من الثقافات و اللغات السودانية غير العربية. لذلك فلنقل أن هنالك صراع بين المركز و الهامش لكنه ليس منفصلاً عن الأزمة السودانية المستحكمةو لن يتم حسمه إلا بتطوير مستمر لفهمنا بقضايانا كسودانيين عبر حوارات عميقة و هادفة.

  51. …. ان كانت الحروف والكلمات تشبع الجوع الذى هو الإحساس والشعورا غير المريح بالحاجةإلى الطعام !!!!! وحتما ينتهى ذلك الإحساس بتناول الطعام.

    أشهد انى تزوقت الطعم وتمتعت بالمضغ وذهب الشعور بالجوع****

    ليتنى كنت قريبا مكانيا منك يادكتور حيدر لاتعلم واتعلم واتعلم

    منقووووول

    **الجاهل قد يكون أفضل حالاً بكثير من نصف المتعلم صاحب المعلومة السماعى وتعريفه: «الذى سمع عن شىء وصدقه من الوهلة الأولى دون أدنى تحرٍّ لدقة المعلومة»، والأخطر من ذلك أنه يقوم بترويج تلك المعلومة المغلوطة ويساعد على انتشارها بسرعة الصاروخ فى جميع أنحاء المجتمع ليزداد ضلالة وتشككًا.

    شكرا دكتورنا ومتعك الله بالصحة والعافية لتعلمنا

  52. تحياتي د. حيدر وسعيدين بعودتك لنقاش مركز وهامش وعموم الحوار من جديد. أولا في تقديري التعليقات والردود المهولة التي أنداحت بسبب مقالاتك الأثنين دليل تقدير لشخصك الكريم.. فعادة لا يطرأ المثقف والقارئ العادي للتعليق أو التعقيب إلا عندما يجزم بأن الموضوع يستحق ذلك وقبل ذلك مصداقية وموضوعية وأهلية الشخص أو الجهة التي ناولت بالطرح الموضوع المعني.ثانيا: بالعودة للموضوع حول نفيك جدلية هامش ومركز ومحاولتك إعادة تعريف اﻷزمة الوطنية السودانية على أنها مسألة فوارق طبقية (أقتصادية أجتماعية) والتي ما زلت مصرا عليها .. السؤال: كيف لك أن تبرر مهرجانات القهر والسحل والقتل 6 مليون سوداني التي تحمل الطابع العنصري ضد قوميات محددة ومدار 6عقود وكي

  53. يقول 【أبو تيتان】 أدناه:

    【ﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻋﻼﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺯﻛﺮﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻤﺴﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻔﻪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ … ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﻟﻚ ﻳﻨﻀﺢ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﺷﺘﺮ .. ﻋﻮﻳﺮ .. ﺗﺪﻟﻴﺲ .. ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻮﻝ .. ﻫﺬﺍ ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺭﻣﺎﺓ ﺍﻟﺤﺪﻕ .. ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﻤﻲ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺪﻱ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺺ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﺗﻌﻄﻲ ﺩﺭﺳﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ?】

    Good point.
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله
    عار عليك أذا فعلت عظيم

  54. يا دكتور حيدر أصبحت أبو العنصريين العرب لكن الخالق هو البقانا فى الأرض وهو بعرف مصيرنا.

  55. يادكتور حيدر منذ الاستقلال وابناء الشعبالسودانىيعبدون هؤلاء الابقارالمقدسة والاصنام التى لم تولد غير التشرد والاذى فكيف يسمحوا لك ان تتحدث عن هذه القدسية فعقلهم لم يستوعب ان يتم فتح مثل هذه المواضيع فيتصوروا انهم بذلك فقدوا ليس اهميتهم فقط وانما رجولتهم ايضا اما عن مقولة عرمان بولادة سودان جديد مرة اخرىلاداعى للفرح لان هؤلاء الناس من فشل الى فشلمثل الحركات المسلحة عندما يختلفوا كل واحد منهم ينشق ويكون فصيل اخر وعرمان عندما انفصل عنهم الحلو فكرو في انتاج نوع جديد باهت الايكفيهم كل هذه السنوات التى ذهبت عبثا بالسودان. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  56. ما هو الجديد في هذا المقال؟ لم أجد اية رؤية للمستقبل كما يوحي العنوان…اظن انك ما زلت تكتب تحت سلطة المرض…خذ إجازة طويلة…هل تذكر مشروعك غير الناجح لإقامة مزرعة البان اشتريت له الابقار في الحلفاية بعد عودتك من الخليج في ثمانينات القرن الماضي، اقترح ان تحاول ذات المشرع مرة اخرى لانه الافضل عندما لا يجد الكاتب شيئآ ذا بال يكتب عنه، بالاضافة إلى إنه يقى من التوتر والاكتئاب وشتى امراض العصر التي تسبب الضغط والسكري وغيرهما
    مع التحيات

  57. لقد احسن المعلقون وخاصة الاستاذ جعفر الخليفة طه احسنت في تحديد الهامش الذي كان يعني الريف اي ارياف المدن ومنها العاصمة ذاتها الريف عموما شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ولكن كجهة فقط وليس كعنصر بشري او اثني الى أن جاء الانجاس. وقد عبر الشيوعيون والاشتراكيون عن التنمية المتوازنة وقصدهم وجوب شمولها المدن والارياف كمناطق جغرافية تضم غالبية السكان تنمية لهم ومنعا لتركيز الخدمات فقط في المدن مما يخلق الهجرات غير المرغوبة وتركيز المدن كمجمعات استهلاكية واهمال مناطق الانتاج في نهاية المطاف ووهو أمر ضار باي خطط للتنمية والتطور عموما في البلاد.
    وكذلك ونسبة لهيمنة جهويات معينة. على مركز القرار منذ السودنة بعد الاستقلال وقبيله آخذين في الاعتبار النظرة تجاه الجنوبيين وتصور اشراكهم فقط فيما يخص الجنوب والتي تبلورت الى فكرة الحكم الذاتي الاقليمي فيما بعد فقد كان ا الجهويون في المركز يستبطنون بوعي او لاوعي ميل انتهاز مواقعهم بالمركز للاعتناء بمناطقهم قبل غيرها او على الاقل اهمال المناطق الاخرى التي لا تعنيهم بالدرجة الاولى الى أن جاء الانجاس والذين استولوا على السلطة بالقوة ومارسوا الجهوية والقبلية بكل قوة عين بعد ان كان من قبلهم يمارسونها على استحياء بسبب سيادة القيم الاصيلة في الخدمة المدنية ونظام الحكم عموما ولو لم يكن كله ديمقراطيا لكن حتى النظم العسكرية لم تحيد عن قيم الخدمة العامة المستندة على التأهيل والكفاءة دون غيرها من المحسوبيات والجهويات والعنصريات. أما الأنجاس وهم يعتقدون بتمكينهم الرباني فقد كانوا في أول أمرهم يمارسون جهوية عصبجية تمكينية ولم يأبهوا لتولي بعض سلالة المهمشين منهم (وهم كلهم جاءوا من الهامش) للمناصب فابناء الغرب منهم ولوهم مناصب في الشمال وزراء وحكام اقاليم باعتبارهم اصحاب ولاء للعصبة ويأتمرون بأمرها ولا ضير في جهويتهم او اثنيتهم على مشروعهم الوهمي الاسلاموي البطني الذي يحكمون من ورائه ويعضون عليه بالنواجز والا هلكوا جميعا غض النظر عن جهويات من يتولون المسئولية. ولكن شيئا فشيئا بعد ان تكشف زيف مشروعهم الاسلاموي الذي كان مزيجا عروبويا منذ البدء بدا التركيز على العروبوية فيه خاصة في الجوانب الامنية والتامينية لبقائهم ودب الخلاف بينهم على الجهويات والقبلية فخرج الزرقة منهم مغاضبين وتمردوا عليهم على السواء كءبعض بني جلدتهم من الحركات المسلحة بعد ان اخرجوا الكتاب الاسود وتحولت سياسة العصبة الحاكمة الى عدم التمييز بينهم فكلهم زرقة يحتمون ويعتصمون بجهاتهم وقبائلهم وبذلك فقد برزت سياسة التهميش والاقصاء بوجها السافر وتمادت وتحولت الي ابادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب من قتل وحرق واغتصاب الخ وبقية القصة معلومة

  58. تحية لك د.حيدر
    كنت أقرأ مقالاتك و كتابات في راكوبتنا بشغف و لكن مقالك السابق كان صدمة لي شخصيا !!!
    فقلت ان هذا المقال لا يشبه د.حيدر !!

    *”اعادة صياغة الانسان السوداني وصار البعض يشبه عدوه في سلوكه وأخلاقه.”
    ولكن تلقيت كثيرا من سقط القول

    **”الهامشيين الكرام”
    عندما تشبه من انتقد بأنه قد تأثر بسلوك الكيزان فهذا شتائم مقذعة لا تليق بحامل لواء الاستنارة.

    كان نتعشم أن تأخذ جانب اللين و مخاطبة القراء على قدر عقولهم و مشاربهم و ثقافتهم لا أن تنهال عليهم بهذا التسفيه و أن قولك هو الفصل
    لا يمكن قبول الاهانة من أحد بدعوى أنك دكتور أو باحث أو صاحب مشروع يسعى الى التغيير و لكن أي تغيير

  59. بعد دعواتنا لك بالشفاء ي دكتور..كنت احسبك مفكر سوداني..ولكن اتضح لي انك سياسي يساري تقليدي..مثلك وبقيه نخبه السياسين السودانين سواء اسلاميين او طائفيين او يساريين ..من المركز او الاطراف الذين اورثتونا نحن الجيل الجديد هذه الدوله السيئه..نظرتك سطحيه جدا لقضايا المجتمعات السودانيه التي تعاني بشده قبل ظهور ما يسمي بظريه الهامش والمركز..كيف تختصر قضايا الفقر في الاطراف والحروب العنصريه والاغتصاب الجماعي ومنع لغات شعوب في الدوله ..وتجعلها مجرد نظريه او مجرد حركات سياسيه….

  60. من قال بان الهامش ليس موجود فقد انكر وجود الشمس
    كلام حقيقي مائة بالمائة والدليل العنصرية الواضحه التي ينتهجها ابناء الشمال في كل مرافق الدولة بدءا من الاستوزار وحتي الخفير…فالوزراء النافذين كلهم من الشمال وخاصة في ظل الحكومات العسكرية لان اصل قيادات الجيش من ابناء الشمالية ونهر النيل ومحتكر لهما فقط ويتم تعيين جزء من القبائل الاخري باعداد ضعيفه ويتم احالتهم للتقاعد او الصالح العام بعد وصولهم رتب معينه دون الرتب القيادية ولا يتم تأهيلهم ولا دخولهم هئية الاركان ولا ابتعاثهم كملحقين عسكريين في السفارات لصقل تجاربهم وزيادة معرفتهم وانما يكونون فقط في مناطق الاحتقان والعمليات والتماس وينطبق هذا علي جهاز الامن فكل قياداته من الشمال منذ الانقاذ وحتي اليوم ولا يستطيع اي واحد من غير قبائل الشماليه تبوء منصب رفيع به فهذا محتكر لقبائل الجعليين والشايقيه وما يوجد به من عناصر من قبائل اخري مهمشين انفسهم…وينطيق هذا ايضا علي اداراة الجمارك والشرطة فكلهم من جلاس والزومه وشندي وقلع النحل وحجر العسل وذلك لان كل القيادات من هذه المناطق وهذه مسألة متوارثه لم تبدأ من الانقاذ وانما منذ الاستقلال وحتي في عهد الديمقراطية عندما كان عباس مدني مديرا للشرطة ومن ثم وزيرا للداخليه افرغ الشرطة من كل عناصرها من خارج اهل الشماليه وعين كل ابناء جلاس بالشرطة والجمارك…والمتشكك في كلامي دا يعمل بحث في الادارتين ديل ويحدد مناطق الافراد…ومثله مثل عوض الجاز ان لم تكن شايقيا فليست لك موقع في وزارة النفط او شركة النيل الكبري او غيرها من مؤسسات البترول وحتي التنمية التي تمت في الفترة الاخيرة انحصرت كلها في الشمالية ونهر النيل…ابناء الشماليه دائما ضد الديمقراطيه لانها تقلل نسب استوزارهم وتمثيلهم البرلماني لانها تاتي حسب المناطق الجغرافيه وهو ما يتعارض مع اطماعهم فانقلبوا علي كل الديمقراطيات بدأ بعبود ونميري والبشير واخر انقلاب هو انقلاب القصر والمنشيه ومزكرة العشرة والتي وقعها 10 من ابناء الشماليه اذا استثينا غازي صلاح الدين والذي تم خداعه….انا لست عنصريا بالعكس من اكثر الذين تحسروا علي انفصال الجنوب بل وزرفنا الدموع يوم الانفصال لاننا نعشق وطنا واحدا موحدا ولكنها هذه الحقيقه التي يجب ان نقولها ويجب ان نعمل علي علاجها بتروي واحكام العقل دون انفعال وان نبحث عن طريقة حكم ترضي وتمثل كل ابناء السودان دون اقصاء او تهميش وان تكون الخدمة المدنية والعسكرية والامنيه وفق المؤهل والتفوق وليس وفق المحسوبيه والقبلية والجهوية….فقبل ان تعلق اذا كنت من ابناء الشماليه كم من المرات حملت شهاداتك لقريبك في مكتبه او منزله او في مناسبه او كلمه ابوك او امك وقام بتعيينك او تعيين قريبك دون المرور باجراءات مكتب العمل او لجنة الاختيار او كل الطرق الرسميه….ولذا اعزائي لعلاج اي مشكلة لابد من الاعتراف بها ومن ثم وضع الخطة لعلاجها….يجب ان نعترف ان هنالك عنصرية وان كان البعض يراها خدمة للاهل وبر بالاقارب ولكنها في الحقيقه عنصريه مقيته يجب اجتزازها من جذورها وبناء سودان قوي موحد يحكمه دستور موحد وديمقراطي…

  61. عنصرية الدكتور حيدر إبراهيم علي الدكتور قندول إبراهيم قندول [email protected] استنكر الدكتور حيدر إبراهيم علي حقيقة خلافات الحركة الشعبيَّة وذكَّر قراءه بأنَّها في الظاهر تنظيمية وحقيقتها “تصارع قياديان” حول القيادة، واستشهد بمقولة فلسفيَّة لا يعلم تفسيرها إلا هو ليدعم احتجاجه قائلاً: “لو كانت الأشياء كما تبدو لنا فلا داعي للعلم “! ففي الحقيقة القرارات التي أصدرها مجلس التحرير الإقليمي لجبال النُّوبة، ومحتوى استقالة الرفيق الفريق عبد العزيز آدم الحلو من قيادة التنظيم كشفت بجلاء ودون مواربة عمق الخلافات وموضوعيتها. فقد فنَّد الرفيق الحلو في خطاب استقالته أسباب الاستقالة وكان أهمها غياب المؤسسية التنظيميَّة في عمل الحركة وما ارتبط بذلك من سوء وضعف الأداء العملي والعملياتي والوظيفي لبعض الأعضاء. لم يقتصر الحلو على تقديم الاستقالة فقط، بل ميَّز نفسه عن الآخرين عندما تحمَّل مسؤليته كشريك في اخفاقات أداء الحركة وتداعياتها، فالاعتراف الذي أبداه لشيىء نبيل، والنبل من صفات العظماء، ولعل الحلو من النبلاء والعظماء عكس ما يتوهَّمه البعض. وبما أنَّنا من قراء كتب وكتابات الدكتور حيدر بانتظام فقد توقعنا منه تحليل أسباب القرارات والاستقالة تحليلاً منطقياً وعقلانياً على الأقل للخروج بمعالجات أو اقتراحات تخاطب المشكل وصولاً للحلول المرضية لكل الأطراف المتصارعة أو كان عليه التزام الحياد التام وعدم الإكتراث والإكتفاء بقراءة ردود الأفعال الثائرة والإنحياز إلى طرف. ولكنه فاجأ الجميع باختزال القضية في “قياديين اثنين”، وراح ينزلق في مواضيع لا علاقة لها بالخلافات. ومن هذه المزالق تصريحه اللا عقلاني والإنزواء بعيداً عن محاولة فهم واقع المجتمع السُّوداني عندما وصف جدلية المركز والهامش بـ “وهم كبير”. وعلى الرغم من عدم رضانا بهذا التوصيف المخل بأهمية هذه الفرضية والجدلية إلا أنَّنا ندعو الأخ الدكتور حيدر إلى قراءة كتابات ومؤلفات الدكتور محمد جلال هاشم، والدكتور أبكر آدم إسماعيل ومحاضراتهما، والندوات العديدة التي أقاماها في هذا الخصوص. لكن ما يهمنا هنا هو الإشارة إلى استطرادات الدكتور حيدر الكثيرة منها قوله:”(…) فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي”. لم يقف التصريح عند هذا بل أقر بصيغة جمع أنَّهم في مواجهة الجهويَّة والإثنيَّة، و”ليس الجلابة وتحالف الهمباتة الخيالي…” ومن تناقضات الدكتور حيدر قوله إنَّ الصراع في السُّودان ليس إثنياً ولا جهوياً، وفي نفس الوقت يقر بالهامش (جهوي) النُّوباوي والجنوبي (إثني). فالحق يُقال، إنَّ الصراع الدائر الآن له أبعاد إثنيَّة، وجهويَّة لا ينكرها إلا مكابر ناكر للواقع. أما الصراخ بمسألة الفساد المالي وفضيحة طريق الإنقاذ الغربي، وكوتة السُكر فهراء وجعجعة جمال. ألم يسمع أو يقرأ الدكتور حيدر بالفساد المالي والإداري الذي استشرى في كل مرافق الدولة السُّودانيَّة وغيرها؟ أين إيرادات البترول والقروض؟ وماذا عن المال العام الذي أختلسه الضابط غسان، وأين وضع الدكتور القصص الخيالية عن الفريق طه؟ وماذا عن الإبادة الجماعية والمحكمة الجنائية؟ نختم بأن مقال الدكتور حيدر غير موضوعي وبعيداً عن الحقائق تحليلاً واستنتاجاً، ومشحوناً بالعنصرية والجهوية ليكشف وجهه الحقيقي الذي كان يتخفى وراء الأقنعة التي سقطت رغم منافحته المشهودة بقلمه…. فهذه نقطة فارقة بين الوطني القومي والجهوي العنصري!

  62. د.ابكر ادم اسماعيل
    وضعية جدلية المركر والهامش هي وضعية مأزومة بطبيعتها ﻷنها قائمة علي تقسيمة تتنافي مع فرضيات الدولة الحديثه والمجتمع الحديث ﻷن تقسيم الناس الي سادة وعبيد والإصرار علي إعادة انتاجه لا يولد الا المزيد من المشاكل ، الهامش لا يمتلك أدوات السلطة وبالتالي لا يمتلك أدوات التغيير وغيرها وأحياناً لا يمتلك حتي الوعي بوضعه ? والاستبعاد يسبب كثيراً من المشاكل فهم ورغم كثرتهم لكنهم لا قوة لهم في المجتمع ،
    ومع مرور الزمن بدأوا يكتسبون هذه القوة من خلال تطور وعيهم بالصراع وتطور امكاناتهم ،
    هناك فرق بين إحساس المفاهيم الذاتية والوعي بالأسباب التي تؤدي الي الظلم فكثير من الناس غير واعين بهذه المسالة ، لكن في الأخير قوة الهامش بدأت تعي وتنظم نفسها وآخر تجربة كانت تجربة الحركة الشعبية، لكن في النهاية أتي أشخاص ف(لتوا وعجنوا) فيها حتي أعاقوا المشروع وبالتالي اصبح الهامش غير قادر علي ان يبني الوعي الكافي والقوة الكافية لانتزاع حقوقه ، وهذا مرتبط بهيمنة جماعات المركز وسيطرتهم علي عقول الناس مرة بإسم الدين ومرة بإسم العلم وغيرهما ، لكن رغم كل ذلك أري أن مسيرة الوعي والقوة في تطور لكنها تحتاج لنوع من التنظيم والقيادة ، الهامش لديه مشكلة التنظيم والقيادة ، فالقيادة الصحيحة إلي اليوم لم تكتمل بعد فقط تأتي في شكل أفراد فمثلاً جاء الإمام محمد أحمد المهدي إلا ان وفاته المبكر اقعد تقدم مشروع التحرر الوطني -حتي ولو كانت مربوطة بالدين -، جاء أيضاً الدكتور جون قرنق وبني الفكرة الصحيحة وبعد وفاته ظهرت لنا أناس حتي مستوي وعيهم مستلب للمركزية فبددوا الجهود الكبيرة لناس الهامش في مشاكلهم الذاتية لمجرد جريهم وراء كراسي السلطة ، فالدكتور جون قرنق طوال فترة وجوده في الغابة لم يفكر في الانقلاب لنيل الكرسي مثلاً .
    فالشروط التاريخية لثورة الهامش لم تكتمل بعد انما هي في طور التكوين لان هناك الكثير من المشاكل ويوجد أناس -متشعبطين ? وانتهازيين وحرامية وفيهم نشالين وبتاعين الجمارك وبائعين ومشترين (راكوبة في السوق )
    لكن هذه الوضعية لن تستمر طويلاً .

  63. الكثير من مثقفي السودان وجل مثقفي ما يسمى بالهامش غاضبين من عالم الاجتماع حيدر ابراهيم عندما ما لسبب الا انه رمى بهم خارج الصندوق وعكره المياه الراكده واجبراهم على إعادة حساباتهم للتفكير من خارج الصندوق من جديد ويا له من امر عسير على مثقفيين يفتكرون أنهم كانوا يمتلكون الحقيقة الكاملة لمشكل السودان واجبراهم على إعادة تموضعهم والبدأ من جديد.

    كنا نصلى ونتعبد على فكرة المركز والهامش وكنا نعتقد ان مشكلة السودان واضحة امامنا وحلها واضح وبسيط واليوم اعلنها صراحة أني كنت من عبدة الاوثان الفكرية من مركز وهامش واليوم اقفز خارج الصندوق لانظر للمشكلة من جديد ومن بعيد.

    شكراً دكتور حيدر ابراهيم، إن لم تفعلها أنت من يفعلها ومن غيرك يملك الشجاعة والعلم ليستطيع أن يهدم صنم (المركز والهامش) ويعطي لهذا الشعب معنى أن يفكر خارج الصندوق.

  64. إن لم يسبح العالم ضد التيار ويتحمل الاذى من طرفي المجتمع (حكومة معارضة) فمن يفعلها إذا، يحدثنا التاريخ كم من عالم في العالم تاذى لمخالفة ماهو سايد وتقليدي ، برافوووووو دكتور حيدر واشهد بأنك مختلف ومن ضينة الكبار.

  65. شكرا دكتور حيدر ابراهيم ومتعك الله بالصحة والعافية لتواصل عطاءك ونتواصل
    معك لننهل من معينك .. كن بخير

  66. حيدر ابراهيم ممنوع من الاقتراب والتصوير وهو الذي يسئ باقذر الصفات لاهل الهامش وكأنه صنم مقدس لا احد يرد عليه وجدلية المركز والهامش الذي داولها العنصري حيدر في مقالاته هو نظرية واجتهاد من الكاتب ابكر ادم اسماعيل يروي حقيقة هوية السودان واسباب انتكاساته وهذا النظرية هو الحل لجميع مشاكل السودان لانها تلخص جوهر الازمة
    اما حيدر الجلابي ومن يطبل له لا يريدون لا يريدون أن يساواة الجميع فقط يريد ان يتحكمو الجلابة فقط في امور السودان بنظريتهم الفاشلة طوال 60 عام وهو الان يلعب دور الطيب مصطفي في انفصال الجنوب

  67. اقتباس { تقوم فرضية المركز والهامش في الحقيقة علي نقاش الهوية الذي لم يحسم. وهو بدوره مفهوم تجريدي غير موجود واقعيا ولكن يتم تكوينه أو صناعته اجتماعيا.أو كما يصطلح عليه في الانثروبولوجيا(socially constructed) ولايوجد هناك.فهو مصطنع وذاتي. } انتهى الاقتباس

    قضية الهوية والتنوع الثقافي فعلا غير موجود فى ارض الواقع وليست قضية عامة
    انما هى قضية المثقفاتية والسياسيين والصفوة .

  68. إقتباس: ((يصفني د.قندول ابراهيم بالعنصرية بدم بارد،وبالمناسبة في مجتمعات حكم القانون والمواطنين المتحضرين مثل تفصل فيه المحاكم الجنائية كقذف وسب شخصي. وسألت نفسي ناس قندول وهم معارضة زينا يردوا علي مقال بهذه الطريقة فلما يكونوا في السلطة حيعملوا فينا ايه؟ بالتأكيد سوف يقطعوننا من خلاف أو نرجم تأسيا باسلوب ردع الجبهة)).

    تعليق:
    هذا يدل علي أن المعارضة مفككة ولا يجمعها جامع وفي كل مرة يخرج واحد منهم عن القطيع وينتقد أبقارهم المقدسة يجد ألف واحد يصفه بالعنصرية والتخلف والكوزنة وسائر الاتهامات… أنا شخصياً مؤتمر وطني ولا أقف مع دكتور حيدر ولا دكتور قندول فكلاهما مخطئ وكلاهما مغيب العقل تماماً.. للأسف كلكم ينطبق عليكم القول (اخذته العزة بالإثم) أي عنيدين ولا تعترفون أبداً.. وكنت أتمني أن يتشجع دكتور حيدر أكثر ويبعد نفسه عن الابقار المقدسة نهائياً ولا يعبدها مثل الهندوس مرة أخري بعد أن ثبت له أن أكبر بقرة مقدسة وهي الحركة الشعبية قد فشلت شمالا وجنوباً وفاحت رائحتها الكريهة حتي وصلت لأسيادها في أمريكا.. وبخصوص رد دكتور حيدر علي دكتور قندول فأقول لدكتور حيدر أن صاحبك وصفك بالعنصري فتاهت بوصلتك كلياً علي الرغم أنك أيضاً كنت عشرات السنين تصف المؤتمر الوطني بأنه عنصري وأهله عنصريين ولم يعيروك أهتماماً.. أين هي الثقة بالنفس لو كنت واثقاً من نفسك؟ لماذا تثور وتغضب علي وصف صاحبك لك بالعنصرية؟ ثم متي بالله عليك كان أهل السلطة يقطعون المخالفين لهم من خلاف حتي تقول لصاحبك قندول هذا الكلام!! أتحداك أن تذكر لي نموذج واحد قطعت فيه السلطة أحد من خلاف بسبب رأي سياسي.. أنت شخصياً معارض للحكومة منذ أن قامت ولا أحد منهم قد مسك بسوء.

    المؤتمر الوطني حصلت فيه خلافات كثيرة وإنشقاقات كثيرة ولكن ما يميزه أنه حزب مؤسسي محترم وكل الذين خرجوا منه خرجوا باحترامهم فلم يشتمهم أحد أو يصفهم بالعنصريين، ولديكم أمثلة غازي صلاح الدين والطيب مصطفي وصلاح قوش وغيرهم كثر.. لم يصفهم المؤتمر الوطني بأنهم عنصريين ولا جهلاء ولا غيره بل قال بكل هدوء وبساطة أن من يخرج فهذا حقه والكل أحرار.. يا ليتكم تتعلمون من المؤتمر الوطني هذه الدروس في الحرية والديموقراطية بدلاً من التشبث بالأبقار المقدسة الميتة.

    وأخيراً، أراك تعقد الأمل علي رسالة ياسر عرمان ووعده بميلاد جديد للحركة الشعبية.. وليس لي ما أقوله لك في هذا سوي: يا خسارة ومليون ألف خسارة. لن يحدث أي ميلاد جديد يا دكتور حيدر والشعب السوداني ليس فئران تجارب حتي تعيدوا عليه مسلسلاتكم.. لقد جربنا شعارات الحركة الشعبية الفارغة 34 عاماً منذ 1983 وفشلت في جنوب السودان (بشهادة العالم أجمع) كما فشلت في المنطقتين (بشهادة العالم أجمع) وكان الضحايا بمئات الالاف وأنت وأصحابك تتحملون المسؤولية، لكنكم تهربون منها وتريدون البحث عن ميلاد جديد – وهيهات.

  69. نريد طريق ثالث

    كتب الدكتور حيدر إبراهيم علي مقالا انتقد فيه ما يدور من مشاكل تنظيمية داخل أروقة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وأشار في مقاله أيضا إلى اخفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب السودان فيإادارة الدولة هناك.
    ما حدث من ردود فعل تجاه مقال الدكتور حيدر كان إيجابياً. برغم أن بعض الجدل كان خشناً بعض الشي إلا أن معظمه كان حول تعريفات الهامش والمركز؛ فلكل تعريفه بحسب فهمه وهذا في حد ذاته ليس اشكالاً كبيراً، اختلاف التعريفات، بأي شكل من الأشكال لا يعني أن الدكتور أبكر آدم اسماعيل أو الدكتور محمد جلال هاشم، ومعهم دكتور حيدر، أنهم على خطأ أو صواب. لكن الإشكال هو في وصف ثلاثتهم بما هو ليس فيهم ولم يقولوه. فالثلاثة لهم التقدير في مساهماتهم الفكرية والثقافية عبر مؤلفاتهم المطبوعة. ما نعرفه عن ثلاثتهم أنهم مهمومون بإزالة الفوارق الجهوية والمناطقية والجندرية والطبقية وكل أشكال التمييز وهم من دعاة فصل الدين عن الدولة، ولا يقلل نقد أحدهم لآراء الآخر تقليلاً من فكرهم. وليس في إثارة التساؤلات وإثارة الجدل حول أي موضوع أو رأي أو فكر سبباً للتفسيرات النفسية على الشخصية التي يسقطها البعض عندما لا تعجبه التساؤلات التي تثار أحياناً أو عندما لا نتقبل الآراء المخالفة وهي في الغالب اسقاطات جهوية أو تصنيف من قبيل نحن وهم وأعتقد أن كل من الثلاثة مفكر متعود على مثل هذه المخاشنات والأوصاف المجافية للحقيقة تعرض لها قبل حيدر د. آبكر آدم اسماعيل ود. محمد جلال هاشم. ويبدو أن الخوض في جدلية الهامش والمركز هو خوض في مناطق شائكة ووعرة من أسباب الصراع في السودان. فكل من اتفق مع النظرية أو اختلف معها تم وصفه من قبل البعض بالوصف الجاهز وهو العنصرية وهنا توجد المفارقة.
    على الرغم من وضوح ومعرفة أسباب الصراع في السودان، وهو غياب النظم والمؤسسات الديمقراطية وغياب الحكم الراشد والتداول السلمي له، هو الذي أدى الى تفشي الفساد والقبلية أو الطائفية وتفشي النزاعات التي تسهل من تسييس القبيلة وتسييس الدين .
    تناول الكثيرون أسباب الصراع من زاويا عديدة ووجهات النظر مختلفة. لكنا مازلنا في انتظار وصول ما تم تناوله من تشخيص لنقطة التقاء طرق حل المشكلة السودانية التي أعيت المداواي أي مازالت عصية على الحل

  70. استاذ حيدر ان مناقشة أوضاعنا بالاتكاء على النظريات الواردة معظمها من الغرب والشرق حيث لا تشابه فى الأوضاع ولا التكوين النفسى والعرقى والعقلى ..يعد كما أرى اجحافا فى حق الهامش والمركز السودانى ..
    وسبق أن علقت على مقالك ونقدك لخلافات الحركه ممثله فى عبد العزيز الحلو وعرمان وخلافات أبناء دارفور رغم حاجتهم الشديدة الوحده إنما يحدث بين قادت هذه الحركات ينتج مما يعانيه الفكر والنفس السودانيه من العقد والضعف
    وحب التملك بالاضافه للإحساس بالدونيه التى يعانى منها أبناء الهامش بالذات
    فى المناطق الغربيه إضافة إلى ما فعله حكم الإنقاذ الظالم الذى أهلك الزرع
    والصرع واتبع سياسة فرق تسد طوال ء28 عاما .ونشره للعنصرية القبلية
    والسياسية فى كافة مناحي الحياة وفى كل جهات السودان التى نحن نسميها
    الهامش .

  71. اللهم احفظ السودان من شرور مثقفيه ومتع جميع اهله بالامن والسلام وارزقة قيادات راشدة تؤمن بالعدالة وم
    وساواة الناس اجمعين وابعد عنه الشرور والمحن ووحد اهله علي مخافتك وطاعتك

  72. انت اخترت لنفسك طريق وقلت انت جلابي وتريد ان تجلب الخير لأهلك وشتمت ناس الهامش كلهم بدون تمييز وخصصت فقرة خاصة لدارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ممثلة في الحركة الشعبية واتهمتهم بأقذر الصفات ووفصتهم بالعنصرية ووو
    وبعد كل هذا ماتريد منهم ان يمدحوك ويطبطبو عليك …. يا استاذ حيدر بصريح العبارة انت ولاشئ انت فقط واحد عنصري وماقدمت شئ للسودان ابدا غير التدليس وادعاءات فارغة
    وما اقعد السودان هو اصنافك ؟ وانا لست من الغرب او الحركة الشعبية لكن انت اسوأ منهم لأنك عنصري

  73. جدلية الهامش والمركز وصفت ( بالجدلية) لأن أمر تحديد مصطلحيها مبهم غير واضح ولا يمكن تمميز أحدهما عن الآخر ( الهامش ، والمركز) هل هما مصطلحان جغرافيان ( الحضر ، والريف) أم هما اقتصاديان ( المنتج ، والمستهلك) أم ثقافيان ( المتحضر والبدوي ) وما هو ميدان ومظهر كل من الحضارة والبداوة أما هما مصطلحان نفسيان ( الواعي ، والغافل “التفتيحة ، والداقس) . وسنستمر هكذا لنطوف على مختلف ميادين الأنشطة الإنسانية دون الوصول إلى أي نتيجة منطقية ، وعليه أرى ضرورة أن يقوم أصحاب المبدأ ( الهامش) وأعنى الأخوة في الحركة الشعبية بإعادة النظر في تبني الفكرة من اساسها ولا سيما أن هدفهم هو تطبيق نظرية السودان الجديد والتي يبغي أن يروجوا لها في المقام الأول بطرح أفكار توحيدية ( ما يوحِّد الشعب) وليس ما يفرقه ، عليهم بتناول قضايا مثل الهوية والتعددية والتنوع لما في هذه الجوانب من ثراء فكري وثقافي واقتصادي وكل الميادين ، وعليهم أن يأخذوا من تجارب غيرهم من الأمم التي ما ظهرت قوتها وحققت أقصى غايات قوة الدولة إلا من خلال الوحدة والتناغم بين المختلف ، وما تجارب كل من الولايات المتحدة ، المملكة المتحدة ، ماليزيا الآن ببعيد . ومن قبلها مئات النماذج في كل عصور النهضة .
    وما يؤسف عليه حقاً الإنصرافية والسطحية التي أصبحت ديدن الكثيرين من العامة والنخب على السواء ( لاحظ لم أقل كلهم ، مع توقعي أن أُهاجم غداً بأنني أسأت للسودان عامتهم ونخبهم).
    أنا وغيري من كل السودان نتسآل من أي معسكر من الهامش أم المركز؟ هذا تسآؤول لن نجد له إجابة ما دام مصطلحا الهامش والمركز هلاميين فضفاضين أشبه بمصطلح الإرهاب

  74. يا دكتور حيدر:
    مافي اي مستقبل مع الردود الشفناها في المقال دا…
    مفروض تتحرق و تتقلب التربة السودانية بالكامل الي اخر لحظة…
    وعد عرمان بميلاد ثاني وعد لا يستطيع تحقيقه هو و لا اي شخص اخر…
    وعد عرمان يعتبر ابتزاز للنخب الفكرية للتوقف عن حرق الأرض..
    أحسن تشيل سكينك و تمشي تضبح البقرة الكبيرة و هي بقرة العمل المعارض المسلح…
    تراجعك عن مواصلة ذبح الأبقار المقدسة لموازنات سياسية و مجاملة لعرمان يعتبر خيانة للتنوير…
    نحن نضغط عليك لتواصل الذبح و حرق الأرض و هم يضغطون عليك للتراجع…
    في مقالك التأسيسي لهذه المعركة الذي تساءلت فيه عن أين الدين و أين الدولة و دعوت فيه الي حرق التربة و قلبها و تسميدها لم نكن نتوقع منك هذه السرعة في ذبح الأبقار… كما لم نتوقع منك التراجع بعد ذلك من أجل عرمان…
    الان يمكنك الاستفادة من الردود المختلفة علي مقالاتك لتعبئة استمارات كوسشنير من اجل عمل دراسات علمية عن العقل السياسي في ما يسمي بالهامش…
    هذه اول مرة تتاح لنا معرفة العقل السياسي في الهامش كما هو… و معرفة الحالة النفسية التي تحركه… و كل ذلك بفضل استفزازك له بمالمقالات… لأنك أدخلته في تجربة عملية اصبح فيها مضطرًا للرد عليك وفقاً لطبيعته كما يقول ميشيل فوكو…
    و اجمل ما في الأمر ان هؤلاء الغاضبين من الهامش لا يدركون انك تخضعهم بهذه المقالات المستفزة للتجربة العملية و الدراسة الأكاديمية تماماً مثل الفئران في المختبرات…
    انظر الي اي درجة هم غير واعين بذواتهم !
    استمر في حرق الأرض يرحمك الله…

  75. أنتم جهلة و فهمكم عنصري تحتاجون إلى ثلاثة قرون لكي تفهموا كلام دكتور حيدر المثقف الوطني.

  76. هل فشل الاخوان مسلمين فقط يا النخبة السودانية وادمان الفشل ام فشلت كل مشاريع الدولة المركزية الجبناها من مصر وفقا لخطئين استراتيجيين
    1- دخول السودان جامعة الدول العربية 1957 بصورة فوقية دون استشارة الشعب شلاقة من الازهري
    2- رفضنا مطالب الجنوبيين بي الفدرالية
    ومصر القاعدة في راسنا دي وصدرت لينا الشيوعيين والقوميين 1969والاخوان المسلمين1989 ما عندها ادنى علاقة بالديمرقراطية والفدرالية والاشتراكية
    والازهر مؤسسة متخلفة كفرت محمود محمد طه
    وجامعة الدول العربية شوهت السودانيين خلتهم يتمسحو يالكريمات لحدي يوم الليلة
    وضيعنا ديمقراطية وست منستر بسبب النخبة المتعنظزة في المركز والانجليز بصنعو الطائرة الاير باص وقعدنا تحت جذم المصريين ومشارييعهم البائسة الناصرية والاخوان المسلمين ورفضناها على الشعب يالانقلابات وضاعت 50سنة حاصل فارغ ولحدي هسة ما عايزين نرجع للبرنامج السودانية والاحزاب السودانية وفي متاهة النظام والمعارضة معا واخر جهد جاء ليضع السودان في مساره الصحيح قدمه جون قرنق يوم قيامة الساحة الخضراء 2005 واتفاقية نيفاشا ودستور 2005 والدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية (النموذج السوداني الاصلي ) المكونة من ستة اقاليم ..وفشلوهو ناس النظام والمعارضة معا وانفصل الجنوب وتصدعت دارقور وهسة بقينا مع نظام الون مان شو البشير وبدرية سليمان صنعو كمونية جديدة ولاعبين قون باك مع ولاية البشير النمضروبة الذى انتهت ولايته بي المادة 57 من الدستور من يناير 2015..والمعارضة الغبية تتابع في اخبار نجوم الغد ( طه) و(حميدتي) ….
    وعي المركز وجمهورية العاصمة المثلثة يا حيدر ابراهيم ما بنفع واهانة الختمية والانصار والاحزاب الوطنية التي تاتي بنصاديق الاقتراع وحافظت على الاطار المتقدم الذي تركه الانجليز في الماضي المشين للتنظيمات الوافدة لمصلحة مصر ايضا ما بنفع والانجليو مشو وخلو لينا افضل نظام سياسي وافضل خدمة مدينة والانقلابات المدعومة من مصر سلوك رخيص من منبتين المركز الذين لا يمثلون احدا في السودان واهو ضيعو السودان والاقاليم والناس كلها جات قعدت في الخرطوم بعد 50 سنة من الحروب بين المركز والهامش ..المركز المشوه مصريا والهامش السوداني الاصيل … وانت لحدي الليلة ما عايز تنفطم من مصر التي لا تعترف بي حضارتك ولا فكر السودان وتتمسسخر علنا في فضائياتتها الكئيبة التي توقظ فكرة ولا تهذب شعور
    مستقبل السودان هو الدولة المدنية الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية المكونة من ستة اقاليم فقط =كانت قبل انقلاب الانقاذ= ولكن هذه المرة باسس نيفاشية ومرجعية دستور 2005 مع محكمة دستورية عليا فاعلة فيها قضاة سودانيين مش مولولين ذى القاضي الحاكم عبدالخالق المحجوب والحديث ذو شجون

  77. جدلية الهامش والمركز وصفت ( بالجدلية) لأن أمر تحديد مصطلحيها مبهم غير واضح ولا يمكن تمميز أحدهما عن الآخر ( الهامش ، والمركز) هل هما مصطلحان جغرافيان ( الحضر ، والريف) أم هما اقتصاديان ( المنتج ، والمستهلك) أم ثقافيان ( المتحضر والبدوي ) وما هو ميدان ومظهر كل من الحضارة والبداوة أما هما مصطلحان نفسيان ( الواعي ، والغافل “التفتيحة ، والداقس) . وسنستمر هكذا لنطوف على مختلف ميادين الأنشطة الإنسانية دون الوصول إلى أي نتيجة منطقية ، وعليه أرى ضرورة أن يقوم أصحاب المبدأ ( الهامش) وأعنى الأخوة في الحركة الشعبية بإعادة النظر في تبني الفكرة من اساسها ولا سيما أن هدفهم هو تطبيق نظرية السودان الجديد والتي يبغي أن يروجوا لها في المقام الأول بطرح أفكار توحيدية ( ما يوحِّد الشعب) وليس ما يفرقه ، عليهم بتناول قضايا مثل الهوية والتعددية والتنوع لما في هذه الجوانب من ثراء فكري وثقافي واقتصادي وكل الميادين ، وعليهم أن يأخذوا من تجارب غيرهم من الأمم التي ما ظهرت قوتها وحققت أقصى غايات قوة الدولة إلا من خلال الوحدة والتناغم بين المختلف ، وما تجارب كل من الولايات المتحدة ، المملكة المتحدة ، ماليزيا الآن ببعيد . ومن قبلها مئات النماذج في كل عصور النهضة .
    وما يؤسف عليه حقاً الإنصرافية والسطحية التي أصبحت ديدن الكثيرين من العامة والنخب على السواء ( لاحظ لم أقل كلهم ، مع توقعي أن أُهاجم غداً بأنني أسأت للسودان عامتهم ونخبهم).
    أنا وغيري من كل السودان نتسآل من أي معسكر من الهامش أم المركز؟ هذا تسآؤول لن نجد له إجابة ما دام مصطلحا الهامش والمركز هلاميين فضفاضين أشبه بمصطلح الإرهاب

  78. يا دكتور حيدر:
    مافي اي مستقبل مع الردود الشفناها في المقال دا…
    مفروض تتحرق و تتقلب التربة السودانية بالكامل الي اخر لحظة…
    وعد عرمان بميلاد ثاني وعد لا يستطيع تحقيقه هو و لا اي شخص اخر…
    وعد عرمان يعتبر ابتزاز للنخب الفكرية للتوقف عن حرق الأرض..
    أحسن تشيل سكينك و تمشي تضبح البقرة الكبيرة و هي بقرة العمل المعارض المسلح…
    تراجعك عن مواصلة ذبح الأبقار المقدسة لموازنات سياسية و مجاملة لعرمان يعتبر خيانة للتنوير…
    نحن نضغط عليك لتواصل الذبح و حرق الأرض و هم يضغطون عليك للتراجع…
    في مقالك التأسيسي لهذه المعركة الذي تساءلت فيه عن أين الدين و أين الدولة و دعوت فيه الي حرق التربة و قلبها و تسميدها لم نكن نتوقع منك هذه السرعة في ذبح الأبقار… كما لم نتوقع منك التراجع بعد ذلك من أجل عرمان…
    الان يمكنك الاستفادة من الردود المختلفة علي مقالاتك لتعبئة استمارات كوسشنير من اجل عمل دراسات علمية عن العقل السياسي في ما يسمي بالهامش…
    هذه اول مرة تتاح لنا معرفة العقل السياسي في الهامش كما هو… و معرفة الحالة النفسية التي تحركه… و كل ذلك بفضل استفزازك له بمالمقالات… لأنك أدخلته في تجربة عملية اصبح فيها مضطرًا للرد عليك وفقاً لطبيعته كما يقول ميشيل فوكو…
    و اجمل ما في الأمر ان هؤلاء الغاضبين من الهامش لا يدركون انك تخضعهم بهذه المقالات المستفزة للتجربة العملية و الدراسة الأكاديمية تماماً مثل الفئران في المختبرات…
    انظر الي اي درجة هم غير واعين بذواتهم !
    استمر في حرق الأرض يرحمك الله…

  79. أنتم جهلة و فهمكم عنصري تحتاجون إلى ثلاثة قرون لكي تفهموا كلام دكتور حيدر المثقف الوطني.

  80. هل فشل الاخوان مسلمين فقط يا النخبة السودانية وادمان الفشل ام فشلت كل مشاريع الدولة المركزية الجبناها من مصر وفقا لخطئين استراتيجيين
    1- دخول السودان جامعة الدول العربية 1957 بصورة فوقية دون استشارة الشعب شلاقة من الازهري
    2- رفضنا مطالب الجنوبيين بي الفدرالية
    ومصر القاعدة في راسنا دي وصدرت لينا الشيوعيين والقوميين 1969والاخوان المسلمين1989 ما عندها ادنى علاقة بالديمرقراطية والفدرالية والاشتراكية
    والازهر مؤسسة متخلفة كفرت محمود محمد طه
    وجامعة الدول العربية شوهت السودانيين خلتهم يتمسحو يالكريمات لحدي يوم الليلة
    وضيعنا ديمقراطية وست منستر بسبب النخبة المتعنظزة في المركز والانجليز بصنعو الطائرة الاير باص وقعدنا تحت جذم المصريين ومشارييعهم البائسة الناصرية والاخوان المسلمين ورفضناها على الشعب يالانقلابات وضاعت 50سنة حاصل فارغ ولحدي هسة ما عايزين نرجع للبرنامج السودانية والاحزاب السودانية وفي متاهة النظام والمعارضة معا واخر جهد جاء ليضع السودان في مساره الصحيح قدمه جون قرنق يوم قيامة الساحة الخضراء 2005 واتفاقية نيفاشا ودستور 2005 والدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية (النموذج السوداني الاصلي ) المكونة من ستة اقاليم ..وفشلوهو ناس النظام والمعارضة معا وانفصل الجنوب وتصدعت دارقور وهسة بقينا مع نظام الون مان شو البشير وبدرية سليمان صنعو كمونية جديدة ولاعبين قون باك مع ولاية البشير النمضروبة الذى انتهت ولايته بي المادة 57 من الدستور من يناير 2015..والمعارضة الغبية تتابع في اخبار نجوم الغد ( طه) و(حميدتي) ….
    وعي المركز وجمهورية العاصمة المثلثة يا حيدر ابراهيم ما بنفع واهانة الختمية والانصار والاحزاب الوطنية التي تاتي بنصاديق الاقتراع وحافظت على الاطار المتقدم الذي تركه الانجليز في الماضي المشين للتنظيمات الوافدة لمصلحة مصر ايضا ما بنفع والانجليو مشو وخلو لينا افضل نظام سياسي وافضل خدمة مدينة والانقلابات المدعومة من مصر سلوك رخيص من منبتين المركز الذين لا يمثلون احدا في السودان واهو ضيعو السودان والاقاليم والناس كلها جات قعدت في الخرطوم بعد 50 سنة من الحروب بين المركز والهامش ..المركز المشوه مصريا والهامش السوداني الاصيل … وانت لحدي الليلة ما عايز تنفطم من مصر التي لا تعترف بي حضارتك ولا فكر السودان وتتمسسخر علنا في فضائياتتها الكئيبة التي توقظ فكرة ولا تهذب شعور
    مستقبل السودان هو الدولة المدنية الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية المكونة من ستة اقاليم فقط =كانت قبل انقلاب الانقاذ= ولكن هذه المرة باسس نيفاشية ومرجعية دستور 2005 مع محكمة دستورية عليا فاعلة فيها قضاة سودانيين مش مولولين ذى القاضي الحاكم عبدالخالق المحجوب والحديث ذو شجون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..