أخبار السودان

أميركا تؤجل لـ3 أشهر قرار رفع بعض العقوبات عن السودان

الخرطوم ? عبدالعزيز ابراهيم

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة أرجأت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد انتهاء مهلة الستة أشهر التي منحتها إداراة الرئيس السابق باراك أوباما للحكومة السودانية بعد رفع العقوبات مؤقتا في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان أوباما، في آخر أسبوع من عمر إدارته، قد أصدر قرارا بإلغاء الأمرين التنفيذيين، رقم (13067) الصادر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1997 ورقم 13412 الصادر في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2006، واللذين بموجبهما فرضت #أميركا عقوبات اقتصادية على #السودان.
وشمل القرار السماح بالتحويلات المصرفية كافة بين البلدين واستئناف التبادل التجاري بين #الخرطوم وواشنطن، لكن الأمر التنفيذي أبقى العقوبات المفروضة على السودان كـ”دولة راعية للارهاب” حسب التصنيف الأميركي.
وقال بيان البيت الأبيض انذاك إن “رفع هذه العقوبات سوف يتم تأجيله لمدة 180 يوماً، بهدف تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”.
وكانت الحكومة السوداني تترقب في الأربعاء 12 يوليو/تموز أن يوضع القرارالتنفيذي رقم 13761 الذي أصدره الرئيس أوباما في 13 يناير/كانون الثاني 2017 أمام طاولة الرئيس دونالد ترمب ليقرر فيه، إما بالغائه وإعادة السودان لمربع العقوبات أو رفعها نهائيا، أو ان يبقي الرئيس ترمب الأمر كما هو عليه حالياً ويمدد العقوبات لستة أشهر أخرى.
وكانت الحكومة السودانية قد استبقت القرار المرتقب وأعلنت رفضها لأي قرار لا يتضمن الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية الأميركية، مشيرةً إلى أنها أوفت بكافة الشروط المتفق عليها مع الولايات المتحدة في خطة “المسارات الخمسة”.
وتشمل خطة “المسارات الخمسة” تحسين إمكانية دخول منظمات المساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق النزاعات، والمساعدة في عملية السلام بدولة جنوب السودان، ووقف القتال في مناطق النزاع كولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بالإضافة إلى التعاون مع وكالات الاستخبارات الأميركية في مكافحة الارهاب، ومحارب منظمة “جيش الرب” في أوغندا فضلا عن مكافحة الاتجار بالبشر.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية، أمس “ظل الجانب الأميركي في كل جولة يؤكد أن الجانب السوداني أوفى بما التزم به”.
ودعا واشنطن للإيفاء بما التزمت به، وأضاف: “أي توقع غير ذلك يكون في خانة عدم الإلتزام بما تم الاتفاق عليه في السابق”.
في السياق نفسه، حذر رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر، من التصعيد والتعبئة العكسية ضد الولايات المتحدة في حال عدم الرفع النهائي للعقوبات، ونصح بالابتعاد عن سياسة ردود الأفعال في التعامل مع هذا الملف، مطالباً الحكومة السودانية بمواصلة الحوار مع الإدارة الأميركية.
من جهته، قال القائم بالأعمال بسفارة واشنطن في الخرطوم، ديفيد كوتسيس، الأسبوع الماضي في خطاب بمناسبة الذكرى السنوية لإستقلال الولايات المتحدة: “لا أعتقد أن هناك أي شخص يريد أن يعيد عقارب الساعة. إن التقدم في علاقاتنا حقيقي ونريد أن يستمر هذا الزخم الإيجابي.. وقد أظهر السودان أنه شريك في حل القضايا الإقليمية واتخذ خطوات موثوقة نحو السلام”.
واليوم الثلاثاء، أكد كوتسيس في تصريحات صحفية رغبة بلاده في المضي قدما في علاقات جيدة مع السودان وقال إن “العلاقات مع السودان سوف تشهد تطورا كبيرا، سواء رفعت العقوبات أو لم ترفع”.
وبحسب تقديرات وزارة المالية السودانية، فإن الخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوداني جراء العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأميركية قد وصلت أكثر من 45 مليار دولار.
وتتوقع الحكومة السودانية حال رفع العقوبات، الاندماج في المنظومة العالمية للاقتصاد وجذب استثمارات أجنبية وعودة الشركات الأميركية العاملة في مجال النفط والزراعة وتعزيز البنية التحتية التي تضررت بفعل العقوبات، لا سيما قطاع الاتصالات والمواصلات والسكك الحديدية.

العربية نت

تعليق واحد

  1. اقتباس:
    *****
    (أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة أرجأت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم لمدة ثلاثة أشهر).

    تعليــق:
    ******
    هذا يعني ان البشير غير مسموح له بالسفر الي نيويورك في شهر سبتمبر القادم لحضور جلسات اجتماعات رؤساء الدول في منظمة الامم المتحدة الي حين البت في قرار رفع العقوبات الذي سيصدر في شهر اكتوبر!!

  2. والله ان القلب ليحزن
    الحكومة الآن في اختبار حقيقي (بخصوص التضخم والعوائل العايدة من السعودية إلى السودان )

  3. ليه ما كان 6 شهور اخرى وماهي الجهة التي قررت هذا أو تقرر متى تضع الملف أمام ترمب؟ شيلوا شيلتكم من اللوبيات الكتيرة كان تقدروا ترضوها كلها يا كيزان !

  4. ومع كل الاضرار المسببنها للبلاد مازال مصريين علي التمسك بالسلطه
    ولن تنتهي العقوبات الا ازالة بشيرستان للابد

  5. هذا هو المتوقع فما زال الأمن يمارس سطوته ويشرب ويبطش وله محاكمته الخاصه بلا رقيب ولا حسيب وتتوالا الانتهاكات والفساد لا نعرف من يدير الوطن فقد أصبح ضيعه لعائلة البشير ومنتفعين وافشل خلق الله ويكذبون على أنفسهم وأمثال طه يحرك الجيوش لقلب نظام قطر هل هذه دولة ذات سياده

  6. السياسة من ساسه الخيل إي روضها وطيعها ولكن العسكريه لأتعرف السياسة إنما تعمل بالاوامر وبنفس العقلية يريدون أن يحكموا وما تقدمت الدول إلا بعد أن وضعت الجيش في مكانه الطبيعي ..نحن ثلاثة حكومات عسكريه أخرت السودان قرون لأنها حين تريد سد العجز في الوظائف التي لايعرفونها يستعينوا بالثعالب وتجار السلطه والنفعيين لذا ينهار حكمهم في أول خمسة سنين ويلجاوا إلى القبضه الامنيه فتضيع الدولة أما الانقاذ فإن الجناح المدني فيها يحمل ايدلوجيه اقصاييه لا تمت للدين بصله وفرحوا بالتمكين ثم انهارت دولتهم لعدم الكفات والصدق وحب الدنيا التي جاتهم بليل وها هم الآن يبحثون عن المخرج ولكنه صعب خوفا على أرواحهم فهل ينتظرون موت البشير أو تسليم السلطه إلى الجيش

  7. قال غندور (“ظل الجانب الأميركي في كل جولة يؤكد أن الجانب السوداني أوفى بما التزم به”.
    ودعا واشنطن للإيفاء بما التزمت به، وأضاف: “أي توقع غير ذلك يكون في خانة عدم الإلتزام بما تم الاتفاق عليه في السابق)

    يا غندور هل انتو اوفيتوا التزاماتكم تجاه الشعب السوداني ؟؟ ما انتو قاعدين تغشوا وتواصلوا في التمكين واقصاء الاخر والتعذيب والتضييق وقمع الحريات واخرها قبل رفع القرار بيوم جهاز امن الدولة يحكم على الصحفية امل هباني بأربعة شهور سجن او الغرامة 10 ملايين جنيه؟؟ ويكذبون ويقولوا انهم لم يضربها هل تصدق ان يدخل احد جهاز امن النظام ويخرج بدون ضرب او بدون ما يسمع كلام يسم البدن .

  8. القرار الأمريكي واضح كوضوح الشمس, بعد ٣شهور أي أكتوبر سوف ترفع بعض العقوبات التي لا تسمن ولا تغني من جوع, لأنو الميزانية الأمريكية الجديدة تبدأ في أول نوفمبر من كل عام, والميزانية الأمريكية لا تضع بين ىوم وليلة يعني لم تبدأ في شهر أكتوبر وذالك يدل علي أن الميزانية الأمريكية الجديدة خارجة من حسابات السودان.

  9. وكانت الحكومة السودانية قد استبقت القرار المرتقب وأعلنت رفضها لأي قرار لا يتضمن الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية الأميركية..
    لكن خوفتونا يعني حا تفرضوا علي امريكا حصار ولا شنو؟

  10. ستلهثون وتركعون وتلعقون كل شعاراتكم الجوفاء التي اوصلتكم لهذا المقام وتمسحون احذية الامريكان والعربان. ولن تنالوا الا مزيدا من الذل والهوان لكم وللاسف للسودان الوطن الجريح. الحل يكمن في الداخل ، *تصالحوا مع المواطن واصدقوا في السعي لمصلحته
    *اعدلوا فالعدل اساس الحكم اعدلوا هو اقرب للتقوى ، ولو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع يدها، ومن امن العقاب اساء الادب.
    *اجعلو الوطن يقوم على اساس المواطنة ، وكل المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.
    *اجعلوا الاستحقاق في شؤون الامة للكفائة والامانة.
    عندها سيصطف كل السودانيون خلف حكامهم مهما بلغ بهم البؤس والفقر والمرض.
    عندها ستأتيك كل الدول بحثا عن مصالحها . وعندها يصبح هنالك شعار عالمي هو(sudanese dream).

  11. والله طالما اننا دولة بنشحد وما معتمدين على نفسنا طول عمرنا حنكون مزلولين كدا .تركيا دي اليوم لو جابت الارهابين عديييل جوا بلدها مافي زول بقدر يسالها عشان ما بشحدو زول. الكيزان ديل لو رفعو عنهم اي شي في الدنيا ياهم ياهم … وين الشعارات الزماااااااان ديل ناس امريكا روسيا قد دنا عذابها ؟؟؟ والله انتو غير نفاقكم دا جايب لينا الفقر مافي. لكن في حساب ودا المصبرنا عليكم يا منافقين

  12. حسبي الله ونعم الوكيل،،
    الامر بيد الحكومة السعودية ،، بسبب موقف السودان المحايد والأكثر اندماجاً مع قطر،،
    ولا ننسى زول المهمات الصعبة طه الحسين الذي صافح ترامب ، فمن المؤكد والمتوقع تأجيلها
    انصحكم بإعادة طه للسودان لوظيفة مرموقة في القصر وربكـ يحل الأزمة الخليجية

  13. اقتباس:
    *****
    (أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة أرجأت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم لمدة ثلاثة أشهر).

    تعليــق:
    ******
    هذا يعني ان البشير غير مسموح له بالسفر الي نيويورك في شهر سبتمبر القادم لحضور جلسات اجتماعات رؤساء الدول في منظمة الامم المتحدة الي حين البت في قرار رفع العقوبات الذي سيصدر في شهر اكتوبر!!

  14. والله ان القلب ليحزن
    الحكومة الآن في اختبار حقيقي (بخصوص التضخم والعوائل العايدة من السعودية إلى السودان )

  15. ليه ما كان 6 شهور اخرى وماهي الجهة التي قررت هذا أو تقرر متى تضع الملف أمام ترمب؟ شيلوا شيلتكم من اللوبيات الكتيرة كان تقدروا ترضوها كلها يا كيزان !

  16. ومع كل الاضرار المسببنها للبلاد مازال مصريين علي التمسك بالسلطه
    ولن تنتهي العقوبات الا ازالة بشيرستان للابد

  17. هذا هو المتوقع فما زال الأمن يمارس سطوته ويشرب ويبطش وله محاكمته الخاصه بلا رقيب ولا حسيب وتتوالا الانتهاكات والفساد لا نعرف من يدير الوطن فقد أصبح ضيعه لعائلة البشير ومنتفعين وافشل خلق الله ويكذبون على أنفسهم وأمثال طه يحرك الجيوش لقلب نظام قطر هل هذه دولة ذات سياده

  18. السياسة من ساسه الخيل إي روضها وطيعها ولكن العسكريه لأتعرف السياسة إنما تعمل بالاوامر وبنفس العقلية يريدون أن يحكموا وما تقدمت الدول إلا بعد أن وضعت الجيش في مكانه الطبيعي ..نحن ثلاثة حكومات عسكريه أخرت السودان قرون لأنها حين تريد سد العجز في الوظائف التي لايعرفونها يستعينوا بالثعالب وتجار السلطه والنفعيين لذا ينهار حكمهم في أول خمسة سنين ويلجاوا إلى القبضه الامنيه فتضيع الدولة أما الانقاذ فإن الجناح المدني فيها يحمل ايدلوجيه اقصاييه لا تمت للدين بصله وفرحوا بالتمكين ثم انهارت دولتهم لعدم الكفات والصدق وحب الدنيا التي جاتهم بليل وها هم الآن يبحثون عن المخرج ولكنه صعب خوفا على أرواحهم فهل ينتظرون موت البشير أو تسليم السلطه إلى الجيش

  19. قال غندور (“ظل الجانب الأميركي في كل جولة يؤكد أن الجانب السوداني أوفى بما التزم به”.
    ودعا واشنطن للإيفاء بما التزمت به، وأضاف: “أي توقع غير ذلك يكون في خانة عدم الإلتزام بما تم الاتفاق عليه في السابق)

    يا غندور هل انتو اوفيتوا التزاماتكم تجاه الشعب السوداني ؟؟ ما انتو قاعدين تغشوا وتواصلوا في التمكين واقصاء الاخر والتعذيب والتضييق وقمع الحريات واخرها قبل رفع القرار بيوم جهاز امن الدولة يحكم على الصحفية امل هباني بأربعة شهور سجن او الغرامة 10 ملايين جنيه؟؟ ويكذبون ويقولوا انهم لم يضربها هل تصدق ان يدخل احد جهاز امن النظام ويخرج بدون ضرب او بدون ما يسمع كلام يسم البدن .

  20. القرار الأمريكي واضح كوضوح الشمس, بعد ٣شهور أي أكتوبر سوف ترفع بعض العقوبات التي لا تسمن ولا تغني من جوع, لأنو الميزانية الأمريكية الجديدة تبدأ في أول نوفمبر من كل عام, والميزانية الأمريكية لا تضع بين ىوم وليلة يعني لم تبدأ في شهر أكتوبر وذالك يدل علي أن الميزانية الأمريكية الجديدة خارجة من حسابات السودان.

  21. وكانت الحكومة السودانية قد استبقت القرار المرتقب وأعلنت رفضها لأي قرار لا يتضمن الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية الأميركية..
    لكن خوفتونا يعني حا تفرضوا علي امريكا حصار ولا شنو؟

  22. ستلهثون وتركعون وتلعقون كل شعاراتكم الجوفاء التي اوصلتكم لهذا المقام وتمسحون احذية الامريكان والعربان. ولن تنالوا الا مزيدا من الذل والهوان لكم وللاسف للسودان الوطن الجريح. الحل يكمن في الداخل ، *تصالحوا مع المواطن واصدقوا في السعي لمصلحته
    *اعدلوا فالعدل اساس الحكم اعدلوا هو اقرب للتقوى ، ولو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع يدها، ومن امن العقاب اساء الادب.
    *اجعلو الوطن يقوم على اساس المواطنة ، وكل المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.
    *اجعلوا الاستحقاق في شؤون الامة للكفائة والامانة.
    عندها سيصطف كل السودانيون خلف حكامهم مهما بلغ بهم البؤس والفقر والمرض.
    عندها ستأتيك كل الدول بحثا عن مصالحها . وعندها يصبح هنالك شعار عالمي هو(sudanese dream).

  23. والله طالما اننا دولة بنشحد وما معتمدين على نفسنا طول عمرنا حنكون مزلولين كدا .تركيا دي اليوم لو جابت الارهابين عديييل جوا بلدها مافي زول بقدر يسالها عشان ما بشحدو زول. الكيزان ديل لو رفعو عنهم اي شي في الدنيا ياهم ياهم … وين الشعارات الزماااااااان ديل ناس امريكا روسيا قد دنا عذابها ؟؟؟ والله انتو غير نفاقكم دا جايب لينا الفقر مافي. لكن في حساب ودا المصبرنا عليكم يا منافقين

  24. حسبي الله ونعم الوكيل،،
    الامر بيد الحكومة السعودية ،، بسبب موقف السودان المحايد والأكثر اندماجاً مع قطر،،
    ولا ننسى زول المهمات الصعبة طه الحسين الذي صافح ترامب ، فمن المؤكد والمتوقع تأجيلها
    انصحكم بإعادة طه للسودان لوظيفة مرموقة في القصر وربكـ يحل الأزمة الخليجية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..