زفرات حرى: دردشة مع مناضل!
زفرات حرى
الطيب مصطفى
لا نزال، ولليوم الثاني على التوالي، (ندردش) مع (المناضل) الذي ظن أن الأكاذيب التي أدمنوها ستنطلي على القراء، فقال مخاطباً إياي : (يا زول انت لسع ما شبعت من لحمنا ده ؟ يا زول هوي انت الناس الماتوا في الجنوب بالآلاف جوعاً وقتلاً وسحلاً واغتصاباً ديل كلهم ما هزوا فيك شعرة؟)، وكأني أنا الذي أطبقت على من ماتوا في الجنوب بسيفي ناسياً أنهم سعوا لحتوفهم بأظلافهم حين اختاروا، وبالإجماع، الانفصال الذي ظلوا يسعون إليه، بعد أن أطلقوا عليه (الاستقلال) من الاستعمار الشمالي، منذ مؤتمر جوبا عام 1947 بل قبل ذلك إلى أن تحقق لهم ما أرادوا باستفتاء أجمعوا خلاله على (فرز عيشتهم) منا حيث احتفلوا ونحروا الذبائح وسكروا وطربوا ولا يزال كبيرهم ورئيسهم سلفاكير حتى بعد أن فتكوا ببعضهم بعضاً وحتى بعد أن أحالوا بلادهم إلى محرقة وساحة للموت اضطرتهم إلى الهروب منها إلى الشمال الذي أبغضوه واحتفلوا بفراقه، أقول لا يزال رئيسهم سلفاكير يعبر عن فرحه بالانفصال ويؤكد أنهم ليسوا نادمين عليه .. أما سؤال ذلك.(المناضل): (يا زول انت لسع ما شبعت من لحمنا ده)، فقد قالها بعد أن رماني بدائه وانسل – كالشعرة من العجين – ذلك أنه وزعيمه عبد الواحد محمد نور الذي ظل يشعل الفتنة ويحرض طلاب دارفور ومواطنيها المشردين في معسكرات النزوح والذل والعار على التمرد من فندقه الفخيم في باريس هم الأولى بالسؤال بعد أن ولغ بعض طلابه المتمردين في دماء شرطة الدويم بجامعة بخت الرضا وكما ظلوا يفعلون في معظم الجامعات السودانية التي ظلوا يمارسون فيها هواية التوحش قتلاً لرجال الشرطة وللطلاب وإحراقاً للمنشآت وتعطيلاً للدراسة.
لم أدهش لربط ذلك الكويتب بين أحداث جامعة بخت الرضا وبين تمردهم في دارفور وما حدث في جنوب السودان وهذه تحتاج إلى وقفة توضيحية.
أفتأ أردّد أن ما جمع بين عبد الواحد محمد نور وجون قرنق قضية واحدة تتمثل في مشروع السودان الجديد العنصري، ولعل أكبر دليل على ذلك أن عبد الواحد أخذ نفس الاسم تقريباً الذي أطلقه قرنق على حركته فسماها (حركة تحرير السودان)، بينما سمى قرنق حركته باسم (الحركة الشعبية لتحرير السودان)! تحريره مِنْ مَن يا تُرى؟! كلا الرجلين ينهل من مستنقع عنصري علماني واحد هو الدعوة إلى الأفريقانية اقتفاء لأثر مانديلا الذي اتخذاه رسولاً للتحرير من الآخر (المستعمر) وذلك ما ظل قرنق يعمل من أجله حتى هلك ووثقه في دستوره وأدبياته التي استعرضناها مرارًا وتكرارًا .. راجع ورقة قرنق حول التنوع السوداني The (Sudanese diversity)
من يدرك ذلك، يعلم لماذا ظللنا، منذ انفصال الجنوب، نُريق مداداً كثيرًا وكثيفاً ضد تمردات دارفور بما فيها التمردات الطلابية، ذلك أن من أهم القضايا التي أنشأنا من أجلها منبر السلام العادل الدفاع عن هوية هذه البلاد التي لم ينشأ مشروع يهدف إلى استئصالها منذ الاستقلال أخطر من مشروع السودان الجديد الذي أقامه قرنق ووظّف له بعض القيادات العنصرية في المناطق التي اعتبرها مناهضة لهوية الشمال (الإسلامية العربية الأفريقية) – وليس الأفريقية فحسب.
استخدم هؤلاء العنصريون عدداً من (الآليات) والميكانيزمات لتفجير الصراع وإشعال الثورة من بينها نظرية الصراع بين المركز والهامش، وهذا حديث يطول.
شغلتْني هذه الجزئية عن مواصلة الرد على (المناضل) المدلّس الذي ظن أن نشر الأكاذيب في الأسافير سيحقق له ما أراد، ولكن الرجل نسي أن حبل الكذب قصير !
أرجع لأتساءل: هل نسي ذلك (المناضل) ما حدث لرفيقه باقان أموم الذي قال عشية مغادرة السودان إلى جنته الموعودة (ارتحنا من وسخ الخرطوم) و (باي باي للعبودية) و (باي باي للعرب)؟ أين باقان أموم الآن؟ ألم يفر من بلاده إلى أمريكا بعد أن أوشك أن يفقد حياته وبعد أن تعرض للسجن والتنكيل من قبل رفاق النضال؟!
كُنا أبعد نظراً لأننا كُنا نعلم أن ابناء الجنوب لن يصبروا على بعضهم البعض وسينزلقون إلى حروب أشد فتكاً من الحرب التي نشبت بين الشمال والجنوب على مدى نصف قرن من الزمان وحدث ما توقّعناه .. ذلك ما كُنا ندندن حوله منذ زمن، أن مَن يعجزون عن التعايش مع بعضهم بعضاً لن يتعايشوا مع الشمال وستستمر الحرب بين الشمال والجنوب ربما إلى الأبد، وذلك ما دعانا إلى طرح رؤيتنا بحل (الطلاق) بين الشمال والجنوب سيما وأن الانفصال جُرّب بنجاح تام في عدد كبير من الدول لم ترَق بين معظم شعوبها المنفصلة عن بعضها قطرة دم واحدة.
لم نكن نصدر، أيها المدلس، عن كراهية للعنصر الجنوبي كتلك التي يضمرها الجنوبيون للشماليين فلسنا عنصريين سيما وأن اللون الأسود جزء من أسرتي وموجود ببن إخواني وأبنائي وأهلي فضلاً عن أن اكتمال إيماني يلزمني بأن أنأى عن العنصرية التي سمّاها ديننا بالجاهلية.
أعلم أن هناك حملة شيطنة موجّهة لشخصي اعتدتُ عليها منذ أن جهرت بدعوتي إلى تصحيح الخطأ التاريخي الذي ورّطنا فيه المستعمر الإنجليزي حين زوَّجوا القط من الفار والشحمة من النار والليل من النهار من خلال ضم الجنوب إلى الشمال.
بعض المشيطنين لم يتردد في اتهامي بالدعوة إلى فصل دارفور بالرغم من أني أعلنت قبل سنوات استعدادنا لدعم أي مبادرة من الأحزاب السياسية للتوافق على رئيس جمهورية من أبناء دارفور حتى نسحب البساط من تحت أرجل لوردات حربها الضروس الذين أنهكوا البلاد بتمرداتهم التي قتلت أهليهم وشردت نساءهم وأطفالهم وشيوخهم ودمرت المنشآت القائمة ورغم ذلك لم يفكروا في لجم أنفسهم العطشى للدماء والأشلاء بل تمادوا في ممارسة هواية القتل وإشعال الحرائق التي نقلوها إلى الجامعات بعد أن هُزموا في ميادين القتال.
إنه التلبيس والتدليس، فمن يقارن بين مشكلة الجنوب التي بدأت قبل الاستقلال ومشكلة دارفور كمن يقارن بين السرطان والصداع، ذلك أن الجنوب ظل يقاتل من أجل الانفصال منذ أن أقره مؤتمر جوبا عام 1947 والذي زوّره واعترف بذلك السكرتير الإداري الاستعماري جيمس روبرتسون الذي رأس ذلك المؤتمر، أما دارفور فلا يوجد حزب واحد يجرؤ على المطالبة بالانفصال عن السودان فكيف يكون ذلك من أجندتنا أيها المدلِّسون؟!
انت بتتذاكى على مين يا عنصري يا بغيض..
لعمري لم اشهد اجماع شعب باكمله على كراهيتك وبغضك وابن اختك ..الشعب السوداني الشريف في شماله وجنوبهةوشرقه وغربه ووسطه على كرهك وهو نفس الشعب الذي اجتمع على الامبراطور محمد وردي _.فشتان ما بين اجماع كراهية واجماع حب
لولا اليوم الاسود الذي سطا فيه ابن الحرام (وهي ليست صفة لمن ولد خارج اطار الزواج فقط) بن اختك وشرذمة من الصعاليك علي حكم البلد لما وجدت القاذورات امثالك موطئ قدم ليتقيأوا صديد الكلام. تباً لكم جميعاً.
والله عنصري اكتر منك مافي ، انت و نظامك نظام الحرامية
لعنة الله علي و عليهم الي يوم دين ، انقلبتم علي ااديمقرىطية و ادخلتوا البلد في مليون متاهة و ما زلتم تكذبون و تذاودون بدماء ابناء هذا الوطن ، الله يلعنك الله يلعنك الله يلعنك
انت اكبر عنصري بغيض في هذا الكون ولو ما البشكير ود اختك كان لحقوك ولدك المقبور في الجنوب والحارقاك جوه حشاك لانك لليوم ما عرفت مكان دفنه وماذبحك للثور الاسود يوم انفصال الجنوب ببعيد عن الاذهان فمن العنصري ياحلبي ياوقح
الليله نفسك بارد يابارد
الظاهر شعرت بالتهديد
غايتو لو في جائزة للحقد والكراهية والعنصرة والنتانة, أكيد حتفوز بيها يا خال العوقة.
كلام في الصميم،
والله العظيم أنت رجل قوي الكلمة وشجاع ومنطقي وعقلاني ولكن أكثرهم لا يفهمون.
50 سنة شابكننا جنوب جنوب وهسع دايرين يشبكونا دارفور دارفور.
السلام العادل هو أنك تجد ما يجده غيرك وبس بدون (تمييز إيجابي) ولا يحزنون، وأهل دارفور ليسوا أحسن ولا أسوأ من أهل الشمال ولا الشرق ولا حتي الوسط فكلنا في الهواء سواء، بل بالعكس كثير من أهل دارفور أثرياء وتجار كبار بينما الشماليين فقراء مُعدمين يغتربون في السعودية ويعودون بالكشات.
طلاب دارفور الذين تمردوا في جامعة بخت الرضا مفروض يتم فصلهم ويحاكموا محاكمة عادلة أو يمشوا ينضموا لحركة عبدالواحد ومقرها باريس وليس دارفور. بلا تحرير سودان بلا قرف معاكم.
رفعت الاقلام وجفت الصحف.
والبلد فيها رجال يا الطيب مصطفي.
نثمن عاليا تسامح الراكوبة واتاحها الفرصة لصحفي النظام الأكثر تطرفا ومغالاة بنشر مقالاتهم أو قل سغائمهم العنصرية على صفحاتها، غير مكترثة لعداءهم المفرض اتجاهها، حد التحريض على مؤسسها الصحفي وليد الحسين والزج به في غياهب السجون ومواصل الضغط حتى الأبعاد وترحيله وأسرته من مكان إقامته السابق..
وهي ربما محاولة من الراكوبة، هدفت من وراءها حث روادها ومعلقيها الضالعين في علوم السياسة والأجتماع أنسنة هؤلاء الصحفيين المتطرفين والمثقلين بالأحقاد العنصرية وجرهم لفضيلة الحوار المتكافئ .. من خلال ثلاثة مقالات متتالية لطيب مصطفى، متبوعة بكم هائل من التعليقات، شعرنا لأول مرة بقابليه للرأي الأخر، كما رأينا تخصصيه لمقالين لأحد المعلقين
سبحان الله هذا الرجل نقول له تذبح لانفصال الجنوب يقول انظرو اليهم و هم فرحين بالانفصال أيضا . فليفرحو بذهاب ضلالكم عنهم وانتهاء حربهم معكم نعم معكم وليس مع السودانيين حق علي الجنوبيين ان يفرحو بنجاتهم من شريعتكم المدغمسة بتاعت الاضواء والمواقف المفتعلة أنتم يا خال تخادعون انفسكم كم قتلتم من الأبرياء وكم نهبتم من الأموال ومن الفتيات كم اغتصبتم ؟ والأهالي كم منهم شردتم ؟ و تجي تقول لي هم فرحانين برضو ياخ انت سالك منهم منو احنا سؤالنا ليك انتا فرحان لشنو المفرحك شنو موت الملايين ؟ لا طيب دخول الالاف ، المئات طيب العشرات في الاسلام بعد حمل رسالة الاسلام اليهم صحيحة ؟ لا ، عشان انتصرتم ؟ لا طيب فرحان لشنو ؟ ماذا حققتم من وراء هذه الاتفاقية ؟ اللهم زدهم في طغيانهم ولا ترهم الحق حقا الي يوم يبعثون اللهم اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد
كأن الطيب مصطفى لديه فكر جديد – إن كان يفكر أصلا- و كأن المنابر ضاقت عليه حتى تفسح الراكوبة منفذا ثابتا!!
هذا الشخص صحفه و إعلام الدولة و برلمانها تروج له و هو رائج جدا، غصبا على الجميع
أصاب بالحسرة للترويج له و لتشوهاته النفسية و الروحية كأنه نوع من المخدرات أو الأفلام الإباحية الممنوعة. شيئ مؤسف حقا
فعلا صدق الشاعر حين قال:
وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده
وإن الفتي بعد السفاهة يحلم
اقتباس
أما دارفور فلا يوجد حزب واحد يجرؤ على المطالبة بالانفصال عن السودان فكيف يكون ذلك من أجندتنا
يا شيطان الرجيم انت كلامك دا براه تحريض للعنصرية والانفصال ولو انت فاكر نفسك الجنجويد حقكم ديل بحاربو بالوكالة لصالحكم الي امد بعيد تكون غلطان وثم غلطان والجنجويد ليس حزب انما مليشيات كونها اصحاب الاجندات من الشمالية علي رأسهم اسرة البشير واليهود التابعين ليه بمافيهم حزب الامة والاتحادي
والله والله ياشيطان راجيك يوم اسود من جميع ابناء شعبي الطيب؟ والله لا يحضرك ليه كفاية عليك نار جنهم
يا ابناء بلدي ما تشوفو لينا حل مع المطرود من رحمة الله هذا الشيطان الذي يريد يقسم البلاد بكل الوسائل يعمل جاهدا ليل نهار بنشر الكراهية والعنصرية
ام نحن جميعا اصبحنا تحت رحمة الشياطين يفعلو مايريدون في وطننا الحبيب
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
((وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ)) صدق الله العظيم
ماذا يريد ان يفعله هذا الرجل من باقي عمره ؟ أعوذ بالله شره .
ماهذا الوسخ الذي غطي راكوبتنا الوريفه؟
قرنق المسيحي اشرف وانزه منك ومن حزبك ومن كل كوز يرفع راية لااله الا الله بهتانا وتزليفا .. قرنق لو لم يكن صاحب مشروع وطني لم تغتاله المخابرات الامريكيه والاوغنديه بالتهاون مع مخابرات البشير الفاشل ..
الجنوبين يدفعون ثمن تهميشهم وتجهيلهم منذ الاستقلال .. ماذا قدمت لهم حكومات الشمال منذ الاستقلال لرفع الجهل والفقر وانتشالهم من الحضيض؟ غير سرقة مواردهم وبيعها في الخرطوم؟
اي عسكري ذهب للجنوب سرق ونهب ثرواته بلاش تغبيش
دستور يا لوليه
حسئت أيها الدلوكة والله جون قرنق رحمه الله أشرف وأنبل منك وأكثر وطنية وسودانية منك ،ثم ما عيب الأفريقانية أيها المريض ، وانت تتحدث وتتبجح باسم الإسلام وتسعى لفرض نفسك على العرب ،ألا تعلم أيها الشقى،وانت حقا شقى، لأنك تنعم بما لاتستحق،ولا تدرى،ان أصل العرب هي هاجر النوبية زوج إبراهيم الخليل وام إسماعيل عليهم الصلاة والسلام والله أكتب هذا مركا ان مثلك لا يستحق اذ مثلك لا يستحق ولكن لاخونى للعلم بحقيقة جهلك وانك انسان مريض ولن ناسف ان منعت الراكوبة نشر اوساخ زفراتك النتنة وليتها تفعل.
انت ياطيب زفت لولا العرور الذى ابتلانا به رب العباد وزمرته لاماعرف السودانيون اسياد البلد الاصليين زفرات خرا التى ازكمت بها انوف العباد وقسمت بها البلاد حرقة والما لابنك الفطيس فى حرب الجهاد التى اعلنتموها على مواطنى جنوبنا الحبيب والذى صار دولة بفعائلكم الغزرة والشريرة لتفتيت الوطن الجميل وصار وطن دون سيادة ودون قيادة ودون كرامة فى عهدكم ياعديمى الوطنية والكرامة ولكن الازمة استفحلت وضاقت واصبح الوطن يغلى كالبركان وسوف ينفجر ولن نراكم تتحدون وتستشهدون لانكم من جبناء المجتمع وضحالته وسوف تفارقون النعم التى نهبتوها من عرق شعب صبور نال منكم المحن والمرض حتى وصل بفعلكم الى عالم القبور
الطيب وود اختو حاقدين على السودان كلو حتى الجعليين الاصليين
السخرية والإستهزاء بالحاكم الظالم الفاسد الحرامي العنصري المستبد هى جزء من مقاومة ظلمه وإسقاط هيبته و مكانته بين الناس وإذلاله وإذاقته الهوان والإحتقار فى الدنيا وهذا أضعف الإيمان ودليل ذلك حالة القهر لأتباعه فلا تقصروا فى السخرية من حاكم ظالم عنصري ان عجزتم عن إسقاط نظامه فإهانته وإذلاله فى الدنيا جزء من مقاومته ورفض ظلمه وحتى تعلموا أثر هذا أقرؤوا تعليقات كلابه وأزلامه وأبواقه المأجورة
كلام منطقي وعقلاني وين الغلط؟؟ الجنوب اراد الانفصال حقيقة فتكوا ببعضهم البعض حقيقة حركات دارفور تسعي لللإنفصال حقيقة تشتموا ساكت بدون اي منطق كونوا منطقيين وردوا بالمنطق بدون شتم وسب
سبحان الله، يكاد يجمع جميع السودانيين على كراهية وبغض هذا الرجل
في النهاية ماذا تريد قوله ؟ لم تذر استراتيجية للتعامل مع خكومة ابن اختك ولم تضع مخترحات لخل بعض المشاكل التي أةصلنا لها ابن اختك ، لِمً تلوم الطلاب على مواجهة النظام ألم تكن منْ مَنْ يخرضون على الخروح عندما كنت طالباً ؟ ألم تشارك في أي مظاهرة احتجاجية ؟ ألم تدلي برأيك في أي منبر في الجامعة؟ مؤكد الإجابة نعم ، إذن أخذت حقك كامل كطالب من قبل . لِمْ تحرم طلاب اليوم من أبسط حقوقهم؟ ألم تسأل نفسك عما يفعله طلاب حزب ابن اختك في ساخات الجامعات التي تحولت إلى ساحات حرب للكر والفر بين مجموعتين لا ثالث لهما ، حزب ابن اختك الذي يثير الآخرين صده ويستفزهم لافتعال تعارك معهم ومن بقي من جميع الطلاب السودانيين غير المنتمين لحزب ابن اختك.
لَمْ لا تنظر إلى الأمر من زاوية الحياد على الأقل لترى بنقسك الصورة الحقيقية الواقعية لِما أوصلتمونا إليه؟
كلامه كلام متفق عليه قوميا والا انتو ناس عايزين تغالطوا وبس
يدّعي الطيب مصطفى أنه مع إنفصال الجنوب حقناً للدماء لأنه يعتقد أن من يعجزون أن يتعايشوا مع بعضهم البعض لن يتعايشوا مع الشمال … ويقول “هذا ما دعانا لطرح رؤيتنا بحل (الطلاق) بين الشمال والجنوب” ونفس الرجل لا يرى تناقضاً في تأييده للرأي الآخر عندما يقول “سيما وأن الإنفصال جرب بنجاح تام في عدد كبير من الدول لم ترق بين معظم شعوبها المنفصلة عن بعضها قطرة دم واحدة”
هذا الأسلوب إنتهازي بحت، ويشير إلى أن الطيب مصطفى لديه رغبة جامحة في الإنفصال حتى من غير مبرر ودوافعه من وراء إنفصال الجنوب هي كراهية العنصر الجنوبي وقد بدا ذلك في أقواله عندما يقول “إنهم لا يشبهوننا”
الآن هذا الرجل يبحث عن ذرائع يدفع بها في اتجاه انفصال دارفور ليس آخرها وصم فئات الطلاب بالتمرد وممارسة العنصرية الجهوية عليهم وحث إدارات الجامعات بحسمهم ! لكن هذه المرة لن تنطلي أساليبه القذرة على هذا الشعب الطيب.
انت بتتذاكى على مين يا عنصري يا بغيض..
لعمري لم اشهد اجماع شعب باكمله على كراهيتك وبغضك وابن اختك ..الشعب السوداني الشريف في شماله وجنوبهةوشرقه وغربه ووسطه على كرهك وهو نفس الشعب الذي اجتمع على الامبراطور محمد وردي _.فشتان ما بين اجماع كراهية واجماع حب
لولا اليوم الاسود الذي سطا فيه ابن الحرام (وهي ليست صفة لمن ولد خارج اطار الزواج فقط) بن اختك وشرذمة من الصعاليك علي حكم البلد لما وجدت القاذورات امثالك موطئ قدم ليتقيأوا صديد الكلام. تباً لكم جميعاً.
والله عنصري اكتر منك مافي ، انت و نظامك نظام الحرامية
لعنة الله علي و عليهم الي يوم دين ، انقلبتم علي ااديمقرىطية و ادخلتوا البلد في مليون متاهة و ما زلتم تكذبون و تذاودون بدماء ابناء هذا الوطن ، الله يلعنك الله يلعنك الله يلعنك
انت اكبر عنصري بغيض في هذا الكون ولو ما البشكير ود اختك كان لحقوك ولدك المقبور في الجنوب والحارقاك جوه حشاك لانك لليوم ما عرفت مكان دفنه وماذبحك للثور الاسود يوم انفصال الجنوب ببعيد عن الاذهان فمن العنصري ياحلبي ياوقح
الليله نفسك بارد يابارد
الظاهر شعرت بالتهديد
غايتو لو في جائزة للحقد والكراهية والعنصرة والنتانة, أكيد حتفوز بيها يا خال العوقة.
كلام في الصميم،
والله العظيم أنت رجل قوي الكلمة وشجاع ومنطقي وعقلاني ولكن أكثرهم لا يفهمون.
50 سنة شابكننا جنوب جنوب وهسع دايرين يشبكونا دارفور دارفور.
السلام العادل هو أنك تجد ما يجده غيرك وبس بدون (تمييز إيجابي) ولا يحزنون، وأهل دارفور ليسوا أحسن ولا أسوأ من أهل الشمال ولا الشرق ولا حتي الوسط فكلنا في الهواء سواء، بل بالعكس كثير من أهل دارفور أثرياء وتجار كبار بينما الشماليين فقراء مُعدمين يغتربون في السعودية ويعودون بالكشات.
طلاب دارفور الذين تمردوا في جامعة بخت الرضا مفروض يتم فصلهم ويحاكموا محاكمة عادلة أو يمشوا ينضموا لحركة عبدالواحد ومقرها باريس وليس دارفور. بلا تحرير سودان بلا قرف معاكم.
رفعت الاقلام وجفت الصحف.
والبلد فيها رجال يا الطيب مصطفي.
نثمن عاليا تسامح الراكوبة واتاحها الفرصة لصحفي النظام الأكثر تطرفا ومغالاة بنشر مقالاتهم أو قل سغائمهم العنصرية على صفحاتها، غير مكترثة لعداءهم المفرض اتجاهها، حد التحريض على مؤسسها الصحفي وليد الحسين والزج به في غياهب السجون ومواصل الضغط حتى الأبعاد وترحيله وأسرته من مكان إقامته السابق..
وهي ربما محاولة من الراكوبة، هدفت من وراءها حث روادها ومعلقيها الضالعين في علوم السياسة والأجتماع أنسنة هؤلاء الصحفيين المتطرفين والمثقلين بالأحقاد العنصرية وجرهم لفضيلة الحوار المتكافئ .. من خلال ثلاثة مقالات متتالية لطيب مصطفى، متبوعة بكم هائل من التعليقات، شعرنا لأول مرة بقابليه للرأي الأخر، كما رأينا تخصصيه لمقالين لأحد المعلقين
سبحان الله هذا الرجل نقول له تذبح لانفصال الجنوب يقول انظرو اليهم و هم فرحين بالانفصال أيضا . فليفرحو بذهاب ضلالكم عنهم وانتهاء حربهم معكم نعم معكم وليس مع السودانيين حق علي الجنوبيين ان يفرحو بنجاتهم من شريعتكم المدغمسة بتاعت الاضواء والمواقف المفتعلة أنتم يا خال تخادعون انفسكم كم قتلتم من الأبرياء وكم نهبتم من الأموال ومن الفتيات كم اغتصبتم ؟ والأهالي كم منهم شردتم ؟ و تجي تقول لي هم فرحانين برضو ياخ انت سالك منهم منو احنا سؤالنا ليك انتا فرحان لشنو المفرحك شنو موت الملايين ؟ لا طيب دخول الالاف ، المئات طيب العشرات في الاسلام بعد حمل رسالة الاسلام اليهم صحيحة ؟ لا ، عشان انتصرتم ؟ لا طيب فرحان لشنو ؟ ماذا حققتم من وراء هذه الاتفاقية ؟ اللهم زدهم في طغيانهم ولا ترهم الحق حقا الي يوم يبعثون اللهم اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد
كأن الطيب مصطفى لديه فكر جديد – إن كان يفكر أصلا- و كأن المنابر ضاقت عليه حتى تفسح الراكوبة منفذا ثابتا!!
هذا الشخص صحفه و إعلام الدولة و برلمانها تروج له و هو رائج جدا، غصبا على الجميع
أصاب بالحسرة للترويج له و لتشوهاته النفسية و الروحية كأنه نوع من المخدرات أو الأفلام الإباحية الممنوعة. شيئ مؤسف حقا
فعلا صدق الشاعر حين قال:
وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده
وإن الفتي بعد السفاهة يحلم
اقتباس
أما دارفور فلا يوجد حزب واحد يجرؤ على المطالبة بالانفصال عن السودان فكيف يكون ذلك من أجندتنا
يا شيطان الرجيم انت كلامك دا براه تحريض للعنصرية والانفصال ولو انت فاكر نفسك الجنجويد حقكم ديل بحاربو بالوكالة لصالحكم الي امد بعيد تكون غلطان وثم غلطان والجنجويد ليس حزب انما مليشيات كونها اصحاب الاجندات من الشمالية علي رأسهم اسرة البشير واليهود التابعين ليه بمافيهم حزب الامة والاتحادي
والله والله ياشيطان راجيك يوم اسود من جميع ابناء شعبي الطيب؟ والله لا يحضرك ليه كفاية عليك نار جنهم
يا ابناء بلدي ما تشوفو لينا حل مع المطرود من رحمة الله هذا الشيطان الذي يريد يقسم البلاد بكل الوسائل يعمل جاهدا ليل نهار بنشر الكراهية والعنصرية
ام نحن جميعا اصبحنا تحت رحمة الشياطين يفعلو مايريدون في وطننا الحبيب
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
((وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ)) صدق الله العظيم
ماذا يريد ان يفعله هذا الرجل من باقي عمره ؟ أعوذ بالله شره .
ماهذا الوسخ الذي غطي راكوبتنا الوريفه؟
قرنق المسيحي اشرف وانزه منك ومن حزبك ومن كل كوز يرفع راية لااله الا الله بهتانا وتزليفا .. قرنق لو لم يكن صاحب مشروع وطني لم تغتاله المخابرات الامريكيه والاوغنديه بالتهاون مع مخابرات البشير الفاشل ..
الجنوبين يدفعون ثمن تهميشهم وتجهيلهم منذ الاستقلال .. ماذا قدمت لهم حكومات الشمال منذ الاستقلال لرفع الجهل والفقر وانتشالهم من الحضيض؟ غير سرقة مواردهم وبيعها في الخرطوم؟
اي عسكري ذهب للجنوب سرق ونهب ثرواته بلاش تغبيش
دستور يا لوليه
حسئت أيها الدلوكة والله جون قرنق رحمه الله أشرف وأنبل منك وأكثر وطنية وسودانية منك ،ثم ما عيب الأفريقانية أيها المريض ، وانت تتحدث وتتبجح باسم الإسلام وتسعى لفرض نفسك على العرب ،ألا تعلم أيها الشقى،وانت حقا شقى، لأنك تنعم بما لاتستحق،ولا تدرى،ان أصل العرب هي هاجر النوبية زوج إبراهيم الخليل وام إسماعيل عليهم الصلاة والسلام والله أكتب هذا مركا ان مثلك لا يستحق اذ مثلك لا يستحق ولكن لاخونى للعلم بحقيقة جهلك وانك انسان مريض ولن ناسف ان منعت الراكوبة نشر اوساخ زفراتك النتنة وليتها تفعل.
انت ياطيب زفت لولا العرور الذى ابتلانا به رب العباد وزمرته لاماعرف السودانيون اسياد البلد الاصليين زفرات خرا التى ازكمت بها انوف العباد وقسمت بها البلاد حرقة والما لابنك الفطيس فى حرب الجهاد التى اعلنتموها على مواطنى جنوبنا الحبيب والذى صار دولة بفعائلكم الغزرة والشريرة لتفتيت الوطن الجميل وصار وطن دون سيادة ودون قيادة ودون كرامة فى عهدكم ياعديمى الوطنية والكرامة ولكن الازمة استفحلت وضاقت واصبح الوطن يغلى كالبركان وسوف ينفجر ولن نراكم تتحدون وتستشهدون لانكم من جبناء المجتمع وضحالته وسوف تفارقون النعم التى نهبتوها من عرق شعب صبور نال منكم المحن والمرض حتى وصل بفعلكم الى عالم القبور
الطيب وود اختو حاقدين على السودان كلو حتى الجعليين الاصليين
السخرية والإستهزاء بالحاكم الظالم الفاسد الحرامي العنصري المستبد هى جزء من مقاومة ظلمه وإسقاط هيبته و مكانته بين الناس وإذلاله وإذاقته الهوان والإحتقار فى الدنيا وهذا أضعف الإيمان ودليل ذلك حالة القهر لأتباعه فلا تقصروا فى السخرية من حاكم ظالم عنصري ان عجزتم عن إسقاط نظامه فإهانته وإذلاله فى الدنيا جزء من مقاومته ورفض ظلمه وحتى تعلموا أثر هذا أقرؤوا تعليقات كلابه وأزلامه وأبواقه المأجورة
كلام منطقي وعقلاني وين الغلط؟؟ الجنوب اراد الانفصال حقيقة فتكوا ببعضهم البعض حقيقة حركات دارفور تسعي لللإنفصال حقيقة تشتموا ساكت بدون اي منطق كونوا منطقيين وردوا بالمنطق بدون شتم وسب
سبحان الله، يكاد يجمع جميع السودانيين على كراهية وبغض هذا الرجل
في النهاية ماذا تريد قوله ؟ لم تذر استراتيجية للتعامل مع خكومة ابن اختك ولم تضع مخترحات لخل بعض المشاكل التي أةصلنا لها ابن اختك ، لِمً تلوم الطلاب على مواجهة النظام ألم تكن منْ مَنْ يخرضون على الخروح عندما كنت طالباً ؟ ألم تشارك في أي مظاهرة احتجاجية ؟ ألم تدلي برأيك في أي منبر في الجامعة؟ مؤكد الإجابة نعم ، إذن أخذت حقك كامل كطالب من قبل . لِمْ تحرم طلاب اليوم من أبسط حقوقهم؟ ألم تسأل نفسك عما يفعله طلاب حزب ابن اختك في ساخات الجامعات التي تحولت إلى ساحات حرب للكر والفر بين مجموعتين لا ثالث لهما ، حزب ابن اختك الذي يثير الآخرين صده ويستفزهم لافتعال تعارك معهم ومن بقي من جميع الطلاب السودانيين غير المنتمين لحزب ابن اختك.
لَمْ لا تنظر إلى الأمر من زاوية الحياد على الأقل لترى بنقسك الصورة الحقيقية الواقعية لِما أوصلتمونا إليه؟
كلامه كلام متفق عليه قوميا والا انتو ناس عايزين تغالطوا وبس
يدّعي الطيب مصطفى أنه مع إنفصال الجنوب حقناً للدماء لأنه يعتقد أن من يعجزون أن يتعايشوا مع بعضهم البعض لن يتعايشوا مع الشمال … ويقول “هذا ما دعانا لطرح رؤيتنا بحل (الطلاق) بين الشمال والجنوب” ونفس الرجل لا يرى تناقضاً في تأييده للرأي الآخر عندما يقول “سيما وأن الإنفصال جرب بنجاح تام في عدد كبير من الدول لم ترق بين معظم شعوبها المنفصلة عن بعضها قطرة دم واحدة”
هذا الأسلوب إنتهازي بحت، ويشير إلى أن الطيب مصطفى لديه رغبة جامحة في الإنفصال حتى من غير مبرر ودوافعه من وراء إنفصال الجنوب هي كراهية العنصر الجنوبي وقد بدا ذلك في أقواله عندما يقول “إنهم لا يشبهوننا”
الآن هذا الرجل يبحث عن ذرائع يدفع بها في اتجاه انفصال دارفور ليس آخرها وصم فئات الطلاب بالتمرد وممارسة العنصرية الجهوية عليهم وحث إدارات الجامعات بحسمهم ! لكن هذه المرة لن تنطلي أساليبه القذرة على هذا الشعب الطيب.