الأجانب هلع (البيت الكبير)

الخرطوم:فاطمة رابح
للبلاد تاريخ راسخ في استقبال اللاجئين وذلك بشهادة الأمم المتحدة الا أنها حالة في زيادة مستمرة وبصورة مقلقة مما يعيد قضية الوجود الأجنبي الى سطح الأحداث بقوة بعد أن اعلنت الشرطة أن الوجود الأجنبي مهدد أمني وصحي بشكل سيدخل البلاد في دوامة خطيرة ان لم يتم تدارك الظاهرة من جميع الجهات الداخلية والدولية والتعاطي معها بعين الاعتبار في الوقت ذاته ستحتاج السلطات الي وضع سياسات محددة وترتيبات جديدة في التعامل مع الاجانب لاسيما و أن الجريمة ، بدأت تأخذ منحى آخر «بل يتم تنفيذها على مستوى عال من الدقة والتعقيد بسبب تطور الجريمة العابرة للحدود والاعداد المهولة للمتسولين الأجانب ، ودق ناقوس الخطر من الشرطة في ان الخرطوم مستهدفة من قبل جهات لترويج المخدرات مما خلق حالة هلع بائن داخل الأسر الناجمة من الشائعات حيث أشارت الى امتلاء معسكرات اللاجئين بالولاية مما أدى الى حالة التسرب للتكسب بصورة شرعية وغير شرعية.
ويبدو أن هذه السياسة ظلت غائبة منذ وقت طويل بحيث إنها سمحت للبلاد في ان تكون قبلة للأجانب لاسيما اللاجئين منذ ان اعتمدت الدولة في عهد نميري سياسة تقوم على استقبال البلاد للاجئين واصبحت البلاد منذ لك الوقت أكبر الدول المستضيفة للاجئين والذين اصبحت اعدادهم في زيادة عاما تلو الآخر، ومع تزايد وتصاعد الاضطرابات في دول الجوار بدءا من الاضطرابات داخل الامبراطورية الاثيوبية السابقة وتفككها الى دولتي (اثيوبيا و ارتريا ) وماشهدته البلدان من صراعات ، وكذلك الاضطرابات فى الحدود الجنوبية ويوغندا وزائير سابقا حاليا الكنغو الديمقراطية وتشاد وغيرها من البلدان ، مثلما يضاف الى ذلك موجات الجفاف والتصحر التي ضربت أجزاء واسعة من القارة خصوصا القرن الافريقي ، لذلك شهدت ثمانيات القرن الماضي ومابعدها تدفقات كبيرة للاجئين من البلدان الافريقية بشكل يفوق قدرات البلاد في عدة مناح لهذا الملف الحساس ، وادى شح العون الخارجي للسودان في مواجهة تدفقات اللاجئين الى الضغط على الأوضاع الداخلية في جوانب منها الأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد وقد تزايدت موجات اللاجئين في الاونة الأخيرة مع اضطراب تصاعد عاملي الحرب والنزاعات في البلدان المجاورة وعوامل الطبيعة التي ظهرت بصورة جديدة من جفاف وتصحر الى جانب عامل جديد اخر يتمثل في الهجرة الى أوربا عبر ليبيا مما شكل عاملا جاذبا لسكان القرن الافريقي للتوجه نحو السودان كممر الى أوربا عبر ليبيا والبحر المتوسط ومع تفاقم الصعوبات التي ظلت البلاد تعاني منها بسبب الحصار الدولي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية فإن استضافة السودان للاجئين من دول أخرى أصبحت تشكل عبء ثقيلا مثلما أصبحت مصدر شكوى من أوساط المجتمع في حين الكثير من الجرائم الدخيلة والغريبة على المجتمع منها التزوير والاتجار بالمخدرات وخلافها تعزى للوجود الأجنبي وفاقمت عملية انفصال الجنوب من القضية لاسيما وان الدولة الجنوبية الحديثة دخلت في دوامة الحروبات الاهلية الطاحنة في وقت باكر من الانفصال وهو ماقاد الجنوبيين الذين دفعتهم ظروف الحرب التوجه شمالا نحو الوطن السابق الأمر الذي أوجد مشكلة اضافية ونوعية فيما يختص بقضية اللاجئين والتي اصبحت الشغل الشاغل للادارات الحكومية في الولايات الحدودية وكذلك العاصمة
وقال مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابع للامم المتحدة، ان دولة السودان تستضيف حاليا ربع لاجئي دولة جنوب السودان على مستوى الاقليم لكن الوقائع الماثلة تشير الى أكثر من تلك التقديرات الاحصائية بما يفوق العدد المعلن من قبل بكثير
ويحتضن السودان نحو 110 ألف سوري وفقا للإحصاءات للتقديرات بينما تقدرهم منظمات أممية بأقل من ذلك وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها تواجه إشكالية تقديم المساعدات للاجئين السوريين، حيث تصطدم جهودهم دائما بالدولة السودانية التي تتمسك بمعاملة السوريين كمواطنين، الأمر الذي يصعب عملية تقديم المساعدات لهم بالنظر للوائح القانون الدولي التي تشترط تعريف اللاجئ
ويرى المحلل السياسي عبدالله رزق ان مشكلة الاجانب في البلاد تتطلب معالجة توائم بين التزام السودان المبدئي والاخلاقي باستضافته للاجئين ومساعدتهم من ناحية وقدرات البلاد من الناحية الأخرى على الوفاء بهذا الالتزام والقيام بما يليها من واجبات تجاه مواطنيها في توفير ما يحتاجونه من خدمات وغيرها.
صنفت أوروبا السودان باعتباره من أكثر الدول الأفريقية التي تلعب دورا محوريا في «تصدير» اللاجئين من أفريقيا إلى أوروبا، وذلك بحكم موقعه الجغرافي وحدوده الممتدة المجاورة لست دول كما أن تباين الأعراق والقبائل فيه وتداخلها مع أعراق وقبائل الدول المجاورة سهل من استغلال بعض مواطني تلك الدول للأمر من أجل طلب اللجوء باسم قضية دارفور، في الوقت ذاته يستغل بعض الاجانب طيبة السودانيين وتشابه القسمات المشتركة في التمدد داخل المجتمعات المحلية بينما قالت الشرطة ان الأجانب لاسيما من دولة الجنوب يتكسبون بطرق غير شرعية لمواجهة متطلبات الحياة.
ويبدي عدد كبير من المواطنين القلق من ان ينقل الوجود الأجنبي أمراضا قاتلة كالايدز والسل والاسهالات المائية وهو ما يدعو للقلق بشأن الشباب.
الصحافة
اولا وفي كل البلاد التي تستقبل اللاجئن تقام لهم مسكرات اومساكن معزولة عن المواطنين ولم نسمع بلاجي يمارس مهنة اويشارك المواطن في اي شي ولعدم توفر مثل هذة المراكز وضعف امكانية الدولة والفهم المحدود للقائمين علي الامر تركو الاجانب واللاجئين علي هواهم من غير مراقبة يفعلون مايحلو لهم ويختلطون باهل البلد ويمارسون التجارة الهامشية كانة في وطنه ولم نسمع باي دولة تفتح بلادها هكذا لكل من هب ودب واذا كان الاجانب او اللاجئين محصورين في مراكز كان سهل علي الحكمة وعلي المنظمات تقديم الدعم مما يخفف علي الحكومة والله اعلم وسامحونا اذا وجدت بعض الغلطات اللاملائية
من هو المسئول عن امن وراحة وكرامة المواطن طبعا الحاكم
ولماذا يتساهل ويتعمد إيذاء المواطن والبلد ولمصلحة من هل هو المشروع الحضاري ان تشرد المواطن وتاتي باجنبي اريتري وتشريد الاقباط مثلا وهل يحل لك دينك ان تضعف الاسر لبيع بناتها لحل خلاف مع أقاليم تتربص بنساء الشماليات
اولا وفي كل البلاد التي تستقبل اللاجئن تقام لهم مسكرات اومساكن معزولة عن المواطنين ولم نسمع بلاجي يمارس مهنة اويشارك المواطن في اي شي ولعدم توفر مثل هذة المراكز وضعف امكانية الدولة والفهم المحدود للقائمين علي الامر تركو الاجانب واللاجئين علي هواهم من غير مراقبة يفعلون مايحلو لهم ويختلطون باهل البلد ويمارسون التجارة الهامشية كانة في وطنه ولم نسمع باي دولة تفتح بلادها هكذا لكل من هب ودب واذا كان الاجانب او اللاجئين محصورين في مراكز كان سهل علي الحكمة وعلي المنظمات تقديم الدعم مما يخفف علي الحكومة والله اعلم وسامحونا اذا وجدت بعض الغلطات اللاملائية
من هو المسئول عن امن وراحة وكرامة المواطن طبعا الحاكم
ولماذا يتساهل ويتعمد إيذاء المواطن والبلد ولمصلحة من هل هو المشروع الحضاري ان تشرد المواطن وتاتي باجنبي اريتري وتشريد الاقباط مثلا وهل يحل لك دينك ان تضعف الاسر لبيع بناتها لحل خلاف مع أقاليم تتربص بنساء الشماليات