حفظ الله وجنب السودان شر الفتن والمصائب والإقتتال

حفظ اللة وجنب السودان شر الفتن والمصائب والإقتتال

حليم -براغ
[email][email protected][/email]

عصابة المؤتمر الوطني يعلمون حقاً بأنهم أوصلوا السودان إلي حافة الهاوية والتشرزم ويرجع ذالك لغبائهم المقنن وتعنتهم الفاضح طوال ال 24 عاماً الماضية وتخيل لهم بأن الإرهاب والتعذيب والتشريد وقتل الشرفاء الذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة سوف يمكنهم من البقاء في السلطة إلي يوم الدين..وهم يعلمون بأنهم منبوذون من الشعب السوداني منذ العام الأسود1989 ..نظام عصابة المؤتمر الوطني ( أخوان الشيطان )يطبقون المثل علي وعلي أعدائي غير عابئين بمصالح السودان مع علمهم الأكيد بنهايتهم المحتومة قريباً بإذن الله تعالي. وفي نفس الوقت الكل يعلم ما يدبره هؤلاء الملاعين الحاقدين القتلة الشواذ لتدمير السودان وقتل الشرفاء قبل سقوطهم بجلب المرتزقة من إيران ومن حلفائهم الفلسطنيين ( حماس ) ولكن نتمني بأن الفلسطنيين أن لا يقامروا في الدخول في مثل هذه المقامرة الفاشلة التي سوف تجلب لهم المتاعب والمصائب التي هم في غني عنها وبالتأكيد سوف يخسرون علاقاتهم مع الشعب السوداني الذي يقف دائماً بجانبهم منذ العام 1948 بعد زوال هذه العصابة المجرمة ..
التخوف الأن بعد سقوط نظام أخوان الشيطان سوف يجعل السودان فريسة لجهات عديدة والكل يعلم حقد الحركات المسلحة في غرب السودان وغيرها التي تكن كل الحقد والكراهية لهذا النظام المجرم بعد إختلافهم مع هؤلاء القتلة مع العلم بأنهم كانوا في يوماً من الإيام يسبحون في فلك واحد قبل إختلافهم . لذا يجب عليهم أن يعلموا بأن الشعب السوداني من المستحيل أن يكرر أخطاء الماضي مرة أخري ..ويكفي فترة ال24 عاماً البغيضة من حكم الإسلاميين الذي يتدثرون بعباءة اللإسلام السمحة والإسلام بعيد عنهم كل البعد ..
كما لا ننسي دور الأحزاب الطائفية القذرة ( بيت المهدي وبيت الميرغني ) الذين يلعبون دوراً قذراً مع نظام أخوان الشيطان من أجل تقاسم حصتهم من التورته بعد سقوط النظام المجرم وفي نفس الوقت يعلمون جيداً بأن الشعب السوداني يرفضهم تماماً لأنهم هم الذين أوصلوا هؤلاء المجرمين للسلطة مع حليف أخوان الشيطان سوار الدهب في العام 1989 ووقتها كان الصادق المهدي رئيساً للوزاء النظام المجرم يعلم جيداً بأن سلطتهم الهتلرية قد أوشكت علي السقوط وأن أجلهم قد قرب نهايته ولا يدرون ماهم فاعلون ..ولم يصغوا لنصائح الشعب السوداني بل واصلوا في تعذيبة والتشفي منه ..كما لا ننسي أخوتنا في جنوب السودان التي فصلها النظام المجرم بحقدهم وعنصريتهم البغيضة عن الوطن الأم كما فعل هتلر عندما أراد أن تكون المانيا فقط للجنس الأري بمواصفات خاصة (اللون أبيض الشعر أشقر والعيون خضراء ) مع العلم بأن هتلر كان أسود الشعر.. نأمل أن تعود المياه إلي مجاريها ويتعايش جميع أهل السودان مع بعضهم البعض كما كان في الماض القريب..رباطابي شايقي شلكاوي دينكاوي دنقلاوي فوراوي جعلي هدندوي حلفاوي زنداوي مسلم مسيحي لاديني .. وينعم أهل السودان بعد زوال هذا النظام المجرم بلمحبة والديمقراطية والعزة والكرامة ويرجع السودان سودان ذالك الزمن السمح الجميل ..
السودان ينعم بما فيه الكفاية من الكوادر والكفاءات العلمية التي لم تتلوث في يوم من الإيام مثل الأخرين كلاب الطائفية القذرة وبقايا مايو ..الرحمة للشهداء والعزة للشرفاء المناضلين في الداخل والخارج ولا ننسي دور المرأة السودانية العظيمة في هذا النضال الذي تعرضن فيه لإ بشع أنواع التعذيب والقتل والسجن من قبل شواذ أمن نظام البشير المجرم ..نسأل الله عز وجل أن يجنب السودان وأهل السودان المصائب والشرور وأن يعجل الله سبحانه وتعالي بنهاية هذه العصابة الذين لا يوجد في قاموسهم الرحمة والعدل بل الكذب والقتل والتعذيب والتشريد وهذا بعينه هو الشرك بالله ..والعياذ بالله..

تعليق واحد

  1. الاخ حليم
    اتفق معك تماما فيما ذكرته في مقالك واجد ان اهم نقطه به يجب ان تثير الانتباه ويدور حولها نقاش فكري هادف هو موضوع حقد الحركات الدارفوريه المسلحه علي رفقائهم القدامي الذين نهلو معهم من نفس الماعون الفكري والايدلوجي. وهنا ياتي السوال الجوهري الذي يجب ان يجيب عليه حاملي السلاح بعد سقوط النظام الا وهو هل ستكون هنالك تصفيه حسابات ومع من وكيف؟ وهل النضال يصل الي نهاياته المنطقيه بسقوط الانقاذ ام انه سيواصل في جهاده ولكن مدنيا من اجل بناء سودان معافئ من الامراض التي استفحلت وانتشرت بفعل حكم هذه الشرزمه؟ انه لشي معقد ويجب علينا ان نبحث عن الاجوبه لكل هذه الاسئله وغيرها كثيره قبل سقوط هذا النظام لنصل الي توافق فكري وخاصه وفي اعتقادي انه يوجد الان مايوحدنا وهو سقوط النظام. وبعده يمكن ان تختلف الاجنده.
    ولكن السوال الجوهري هنا يكمن في كيفيه محو وازاله كل هذه التراكمات من النفوس بدون ان ينفرط العقد الاجتماعي ورتقه قبل ان تنجرف البلاد الي مالايحمد عقباه.

  2. أخـوي الحـبــــــــوب،

    حليم،

    ***- وسررت بعودتك للكتابة بعد طول انقطاع، كلنا معك في دعائك وان يحفظ الله ماتبقي من السودان الفضل، ويقنا من شر الفتن والمصائب والإقتتال التي قتلت نحو 2 مليون سوداني، وشردت 10 مليون ومازلت المحن تتواصل والاغتيالات مستمرة بلا توقف وبالامس القريب قتلت السلطات الامنية طالب بمرحلة الاساس، وسقطت طائرة انتينوف ومات الطيار بعد ان اتم عمليات قصف، وازدادت عزلة النظام بعد تقربه من ايران ….ومابعيد ان ينتهي البشير شر نهاية وقبل بشار الأسد بسبب سياساته الهزيلة وتخطيطاته البليدة، وتمسكه بالرأي القائل (ان كل مشاكل البلاد تحل بالسلاح!!)،

    ***- سينتهي البشير نهاية مرة عام 2013 لان كل الحلول لاحلال السلام والأمن بطريقة البشير قد فشلت، ولا يبقي الا الحل الثوري وبث روح اكتوبر وابريل في الجماهير …وغدآ لناظر قريب.

  3. اعيش في مدينه براغ والتي منها ايضا الاخ حليم. واشهد بانه من المناضلين الشرفاء ضد عصابه السفله الانقاذين. حتي انه في سبيل الوطن يمكن ان يضحي بعلاقاته مع من تربطه منهم علائق طويله. وخاصه الذين يدورون في فلك النظام او مايقعون في فخ السفاره المنشوره شراعه لاصطياد الساقطين للتنكيل بالشرفاء امثال حليم وغيره. فله العتبي مني

  4. أخوي الحبوب بكري الصائغ… أذكرك لأن الذكري تنفع المؤمنين بأن الجماهير التي خرجت في أكتوبر وأبريل هي جماهير الحركة الإسلامية والتي تمثل غالب أهل السودان ولا أحد غيرها.. فهل تتوجه بدعوتك لهذه الجماهير؟ إن قلت نعم فلاتجهد نفسك فيما ليس من وراءه طائل فلن تجد دعوتك هذه أذنا صاغية ولن يستجيب لك أحدا منها لأن هذه الجماهير لا تخرج ملبية إلا لنداء الحق وأنتم لا تمثلونه.. أما إن كانت دعوتك موجهة لذلك الغثاء من الطائفيين والشيوعيين والمتمردين فإني والله أرثي لحالك!! فإنك تدعوا أمواتا لن يسمعوك وإن سمعوا فلن يستجيبوا لك..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..