وجه الخرطوم القبيح..!!

عبد الباقي الظافر
قبل سنوات قليلة جداً كانت زميلتنا منى أبو العزائم تسير في شارع لا تخاف على نفسها إلا من الحظ السييء..أوقفت السيدة منى سيارتها لقضاء بعض الأغراض..حينما عادت وجدت السيارة وقد تهشمت بعد أن هوت عليها لافتة إعلانية ضخمة..وحينما تبحث منى على من تقيّد بلاغ الإهمال تضع يدها على أول خيط يقود جبل الجليد في مملكة الإعلان الوهمي والعشوائي في ولاية الخرطوم.
أمس الأول هطلت “مطرة” متوسطة بمقاييس الخريف..زخات الخريف أدت لإعلان حالة الطواريء بالخرطوم..مدير عام مرور السودان هرع بنفسه إلى الميدان..بعض من قوات الجيش انتشرت في شوارع الخرطوم..المياه تحول الميناء البري إلى ميناء عائم..نكهة الصرف الصحي المخلوط بمياه الأمطار يجعل التلوث حاضراً..كل هذا من “مطرة” واحدة لم يصاحبها فيض من النهر الذي يشق الخرطوم.
حكايتنا مع الخريف باتت معهودة..حفظ الناس تلك اللقطة التي يظهر فيها الوالي وهو يخوض في الماء مع الخائضين مشمراً عن بنطاله قابضاً على نعله..الصورة المتجددة ظهرت مع سقوط اللوحات الإعلانية على رؤوس المواطنين..الشركات الخاصة تعلن عن نفسها وتمنح الناس فرصة مجانية للموت..حتى هذه اللحظة لا يوجد قانون يحدد المواصفة اللازمة لتشييد لوحة إعلانية. يترك الأمر لضمير المعلن وأمانة المقاول وربما حظه من العلم والخبرة.. النتيجة مع كل ريح عاتية تسقط لوحة عالية..بعد الحادثة يتم إعادة نصب اللوحة في ذات المكان بما تبقي من حديد ولا عزاء للمواطنين من أصحاب الحظ العاثر.
ذات الفوضى تضرب أطناب شوارع الخرطوم..كل مواطن يقتطع من الشارع العام ما في وسعه..البعض يكتفي بحديقة جميلة ولكنها مغلقة تستتر من العامة بأسوار من حديد..هنالك آخرون شرعوا في استثمار شارع الحكومة في بناء غرف من حديد الزنك..تلحق بهذه الغرف العشوائية مرافق صحية مسيئة للبيئة..هذه الغرف تؤجر للعمالة الإثيوبية بمبالغ خيالية البعض يستوطن في الغرفة الواحدة دستة من البشر.. النتيجة تضيق الشوارع الواسعة في غفلة الحكومة.
في تقديري مطلوب من حكومة الخرطوم أن تعلن عن حملة رسمية عنوانها “الزم حدودك”..كثير من الدول المتقدمة حافظت على وقارها بفرض قانون رادع لكل من تسول له نفسه بتجاوز حدوده..فرض غرامة على من يغلق الشارع بما تبقى من أنقاض المباني يجعل الخرطوم نظيفة وجميلة..غياب القانون يشيع الفوضى.
بصراحة..إذا كانت “مطرة” واحدة تفعل فينا كل ذلك..ماذا لو حدث السيناريو الأسوأ..أغلب الظن أن خيالنا الرسمي لا يتصور كارثة أكبر من “مطرة” تغلق حتى أبواب القصر الأبيض الرئاسي.. وتخلف أربعة عشر نفساً زكية في عداد القتلى.
الصيحة
الموهوم دا في البداية اتكلم عن فساد البنية التحتية وعيوب عصابته التى لا تخصي وجاء في الاخر حمل الشعب والمواطن اللوم وطالب عصابته الفاشلة بتشديد قبضتها ومحاسبة المساكين..
اهو دا واحد من عولاق الزمن الردي لازفت واقبح وافشل وافسد عصابة حكمت على مر التاريخ ..
بصراحة ندمت اني كملت الخرة المكتوب بالخرة دا
اللوم على المواطن ..العارف ومناكد انو الخريف حيبهدل المدينه وانو اللمبى ما عمل ولا حيعمل حاجه ومع ذلك قاعد وساكت وبيركب الدرداقه عشان توصلو للحافله ….ده يسمو شنو ..اكتئاب ولا ياس من الحياه ولا لا مبالاه ولا شنو بالضبط ..متى سوف يغضب هذا الشعب ويقول كلمه بغم على الاقل .شعب تضربه الكوليرا فيسكت ..يشرب الماء النتن فيسكت ..تسرق امواله ويسكت عايش فى الظلام ويسكت ينفصل نصفه ويسكت يقتل الاف منه فيسكت اى شعب هذا .سوسه ونخرت فى جسم السودان .
اول حاجة اعمل فورورد لمقالك دا لزميلك الافاق محمد لطيف. تاني شيء خلي الحكومة تعمل مصارف بعد ان تهتم باشتراطات السلامة قبل التصديق باي انشاءات بعدين تعال لوم الشعب المسكين. دايما عينكم في الفيل و تطعنوا في ظله.
الخركوم ابدا لن تتجمل في الخريف . لأن المياه لا تملك الا ان تتجمع و تركد الا ان تتبخر والا قل لي اين ستذهب!
وبعد دا يجو يقولو ليك القضية الفلسطينية وما عارف شنو وشنو والله فلسطين دي فيها بنية تحتية الخرطوم تحلم بيها شوارعها كلها مسفلتة ومجاري صرف صحي ونحن في الخرطوم عرباتنه اتهلهلة بسوء الطرق والملاريات والبعوض والسوق المركزي اعفن وأوسخ سوق علي وجه الأرض بالله عليكم قبل فلسطين البعيدة ديك خليكم في خرطومكم وسودانكم دا والله نحن دولة يرثى علي حالها الذي الت إلية ربنا يصلح حال المواطنين الغلابة لأنهم بقو عايشين حياة الإنسان الأول
البشكير ماشي يتفسح في منتجعات المغرب وطيارة الشعب رابطة في مطارات المغرب وهو وحاشيتةواهله يبذرون اموال الشعب في الفنادق والهدايا والاكل في فنادق المغرب الغالية, والعشب يخوض في مياه الامطار وتتهدم منازلهم الطينية
مقالك دا لزومه شنو يا الظافر ، ما أحسن تمشي للوالي تقدم ليهو اقتراحك دا عشان يأدب الناس ويخليهم يلزموا حدودهم، غايتو جنس نفاق عليك
لو سمح الأخوة القربين من اللمبي والي الخرطوم يصوروه لينا و هو ماشي الشغل الصباحي أو راجع من المكتب عشان نشوف الطرق التي يسلكها حتى يصل مكتبه!!!
انت م يلزم حده البيوت 300 و200 متر والعيال كبرت وتناسلت أين يسكنون وفاة لك الحرامية أتوا من العدم وسكنوا المنشية وانت ماشي
لا تنتظرواأي جديد في مسالة نظافة الخرطوم ما دام الهرم الحكومي في الولاية عمره الافتراضي انتهى ( عبدالرحيم احمد حسين ( ابو ريالة ) و ابو شنب ) ديل اعمارهم تجاوزت السبعين – فماذا ترجون من كهول ، يتحركون بقدرة قادر وبمساعدة الاخرين – رتبهم فريق اول – فريق على التوالي – في كم من السن يصلها الضابط .
وعليه لا يرجى منهم اي جديد – بل مزيد من الاوساخ والنفايات والبعوض والذباب
( وافضل شيء يسموها عاصمة الذباب ) .
والشيء اليغيظ المواطنين في الخرطوم الذين يتجاوز عددهم 8 مليون ( ربع سكان السودان ) ساكتين مجلس تشريعي – لجان شعبية – مواطنيين ….. الخ .
وينطبق عليهم جميعا / اليسكت على الحق شيطان أخرس – وعينك في الفيل تطعن في ظلوا !!!!!! .
وعليه مشكلة الخرطوم في واليها والمعتمد – ما داما في سدة الحكومة ….. مزيد من الضغوط على المواطن في كل ما يليه في معاشه ومتطلباته … ومزيد من الضغوط في تردي البيئة المحيطة به من كل صوب …
ولن تنفرج ابدا مشكلة الخرطوم مهما حدث من استجلاب اليات وسيارات النظافة – ام استجلاب شركات نظافة عالمية ما دامت حكومة الخرطوم الحالية من والي ومعتمد والاذناب الذين يتحركون معهم وال>ين يجلسون في المكاتب والمكيفات ويركبون سيارات الحكومة الفارهة .
والله المستعان
الموهوم دا في البداية اتكلم عن فساد البنية التحتية وعيوب عصابته التى لا تخصي وجاء في الاخر حمل الشعب والمواطن اللوم وطالب عصابته الفاشلة بتشديد قبضتها ومحاسبة المساكين..
اهو دا واحد من عولاق الزمن الردي لازفت واقبح وافشل وافسد عصابة حكمت على مر التاريخ ..
بصراحة ندمت اني كملت الخرة المكتوب بالخرة دا
اللوم على المواطن ..العارف ومناكد انو الخريف حيبهدل المدينه وانو اللمبى ما عمل ولا حيعمل حاجه ومع ذلك قاعد وساكت وبيركب الدرداقه عشان توصلو للحافله ….ده يسمو شنو ..اكتئاب ولا ياس من الحياه ولا لا مبالاه ولا شنو بالضبط ..متى سوف يغضب هذا الشعب ويقول كلمه بغم على الاقل .شعب تضربه الكوليرا فيسكت ..يشرب الماء النتن فيسكت ..تسرق امواله ويسكت عايش فى الظلام ويسكت ينفصل نصفه ويسكت يقتل الاف منه فيسكت اى شعب هذا .سوسه ونخرت فى جسم السودان .
اول حاجة اعمل فورورد لمقالك دا لزميلك الافاق محمد لطيف. تاني شيء خلي الحكومة تعمل مصارف بعد ان تهتم باشتراطات السلامة قبل التصديق باي انشاءات بعدين تعال لوم الشعب المسكين. دايما عينكم في الفيل و تطعنوا في ظله.
الخركوم ابدا لن تتجمل في الخريف . لأن المياه لا تملك الا ان تتجمع و تركد الا ان تتبخر والا قل لي اين ستذهب!
وبعد دا يجو يقولو ليك القضية الفلسطينية وما عارف شنو وشنو والله فلسطين دي فيها بنية تحتية الخرطوم تحلم بيها شوارعها كلها مسفلتة ومجاري صرف صحي ونحن في الخرطوم عرباتنه اتهلهلة بسوء الطرق والملاريات والبعوض والسوق المركزي اعفن وأوسخ سوق علي وجه الأرض بالله عليكم قبل فلسطين البعيدة ديك خليكم في خرطومكم وسودانكم دا والله نحن دولة يرثى علي حالها الذي الت إلية ربنا يصلح حال المواطنين الغلابة لأنهم بقو عايشين حياة الإنسان الأول
البشكير ماشي يتفسح في منتجعات المغرب وطيارة الشعب رابطة في مطارات المغرب وهو وحاشيتةواهله يبذرون اموال الشعب في الفنادق والهدايا والاكل في فنادق المغرب الغالية, والعشب يخوض في مياه الامطار وتتهدم منازلهم الطينية
مقالك دا لزومه شنو يا الظافر ، ما أحسن تمشي للوالي تقدم ليهو اقتراحك دا عشان يأدب الناس ويخليهم يلزموا حدودهم، غايتو جنس نفاق عليك
لو سمح الأخوة القربين من اللمبي والي الخرطوم يصوروه لينا و هو ماشي الشغل الصباحي أو راجع من المكتب عشان نشوف الطرق التي يسلكها حتى يصل مكتبه!!!
انت م يلزم حده البيوت 300 و200 متر والعيال كبرت وتناسلت أين يسكنون وفاة لك الحرامية أتوا من العدم وسكنوا المنشية وانت ماشي
لا تنتظرواأي جديد في مسالة نظافة الخرطوم ما دام الهرم الحكومي في الولاية عمره الافتراضي انتهى ( عبدالرحيم احمد حسين ( ابو ريالة ) و ابو شنب ) ديل اعمارهم تجاوزت السبعين – فماذا ترجون من كهول ، يتحركون بقدرة قادر وبمساعدة الاخرين – رتبهم فريق اول – فريق على التوالي – في كم من السن يصلها الضابط .
وعليه لا يرجى منهم اي جديد – بل مزيد من الاوساخ والنفايات والبعوض والذباب
( وافضل شيء يسموها عاصمة الذباب ) .
والشيء اليغيظ المواطنين في الخرطوم الذين يتجاوز عددهم 8 مليون ( ربع سكان السودان ) ساكتين مجلس تشريعي – لجان شعبية – مواطنيين ….. الخ .
وينطبق عليهم جميعا / اليسكت على الحق شيطان أخرس – وعينك في الفيل تطعن في ظلوا !!!!!! .
وعليه مشكلة الخرطوم في واليها والمعتمد – ما داما في سدة الحكومة ….. مزيد من الضغوط على المواطن في كل ما يليه في معاشه ومتطلباته … ومزيد من الضغوط في تردي البيئة المحيطة به من كل صوب …
ولن تنفرج ابدا مشكلة الخرطوم مهما حدث من استجلاب اليات وسيارات النظافة – ام استجلاب شركات نظافة عالمية ما دامت حكومة الخرطوم الحالية من والي ومعتمد والاذناب الذين يتحركون معهم وال>ين يجلسون في المكاتب والمكيفات ويركبون سيارات الحكومة الفارهة .
والله المستعان