أخبار السودان

محلية الخرطوم ليست استثناء

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد إبراهيم عيسى

درج المسئولون على النظر لكل إشارة إلى خطا أو خلل وقع قي نطاق مسئولياتهم, على إنها مقصودة لتعرية عورات أدائهم وكشف حالهم, ومن ثم يحملون على من أشار إليها, وبدلا من التفكير في كيفية معالجة الخطأ أو الخلل المشار إليه, يتم التركيز في البحث عن المبررات لكلما أشير إليه من خطا أو إنكاره أولا, ومن النظر في كيفية رد التحية بأحسن منها لصاحب الإشارة التي تسببت في إزعاج سيادتهم.

معتمد محلية الخرطوم السيد أبو شنب يعتبر من المعتمدين القلائل الذين لا يديرون مسئوليات محليتهم من داخل مكاتبهم, إذ يشهد الكثيرون بان الرجل كثير التجوال في نطاق محليته للوقوف على مشاكلها بنفسه, ولكن ورغم كل ذلك فان سيادته لا يمكن أن يستطع الوقوف على كل صغيرة وكبيرة من أخطاء وقى كل أنحاء المحلية, لذلك اشرنا من قبل إلى ضرورة تحريك وتفعيل اللجان الشعبية, لتصبح عينه التي ترى أي خطا أو خلل في نطاق أحيائهم ويعملون على معالجته قبل أن يستفحل ويستعصى على العلاج كما الحال اليوم.

سيادة المعتمد وفى رده على الصحفي الذي أشار إلى (وسخ محلية الخرطوم) أشار إلى أن (الذي يقول الخرطوم وسخانة كذاب). وبصرف النظر عن شهادة السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الذي أعلنها صراحة بان حال الولاية دون الطموح, وبالطبع فان النظافة في مقدمة ما يطمح إليه اى مسئول, وحتى لا ندخل في زمرة الكذابين نستميح السيد المعتمد في أن نصطحبه في رحلة فصيره, نرى فيها أنواع الأخطاء والخلل بشارع واحد من شوارع المحلية هو شارع ألمك نمر, ولنبدأ من سوق نمرة 2 وحتى مدخل كبرى ألمك نمر.

فالشارع من نفطه البداية وحتى حديقة اشراقة, مليء بالحفر والمطبان التي تزداد عمقا في كل يوم جديد, ودون أن تجد حظا من الانتباه لمعالجتها في حينها, إضافة إلى مياه الصرف الصحي المتدفقة من مكان واحد عجزوا عن معالجته حتى اليوم,.وبعد عبور حديقة اشراقة, تستمر هذه الحفر والمطبان التاريخية فتكثر غرب الشارع, وجميعها تعمل على عرقلة الحركة, ودعك من تكسير ركب السيارات.

وما أن يتم عبور إشارة المرور عند شارع المستشفى, حتى تبدأ أنواع أخرى من المشاكل التي تزيد من تشويه صورة المحلية بل صورة الولاية بأكملها, وعلى رأسها هرجلة حركة المرور, التي يختلط حابل المواطنين بنابل حركة السيارات فيها, إذ يفتقر هذا الشارع مثل الكثير غيره بالولاية, إلى طرق المشاة, بعد أن احتلتها السيارات وجعلتها موافقا خاصة بها, ولم تكتف بها بل أصبحت تتوقف خلفها فتزيد من ضيق مساحة الطريق فتضاعف من مشاكل الحركة.

ثم نشاهد حركة سير المواطنين وفى قلب الشارع وبين السيارات والتي تشاهد في الكثير من شوارع الخرطوم, والتي يبررها بجانب انعدام طرق المشاة بجانبي الشارع, فهنالك انعدام خطوط العبور عند إشارات المرور والتي تلزم المواطن بالا يعبر الطريق إلا عندها, وينطبق الأمر على كل محليات الولاية, فما الذي يمنعها من تعديل ذلك الخلل حتى تعدل من خلل حركة المرور؟

ثم بدأت حركة سير عربات (الكارو) وعلى الشوارع الرئيسة ومنها شارع المك نمر. وهى مثلها مثل الركشات التي بدأت بعدد محدود, ثم تزايدت حتى بلغت الآلاف. فعربات الكارو بدأت هي الأخرى بعدد محدود. ولما لم تجد من يحصر أعدادها أو يوجه حركة سيرها ومساحاتها,آخذت في التزايد والسير حيثما وكما تريد, والمدهش أن بعضا من هذه العربات يقودها أطفال صغار, لم يجدوا من بحمل عنهم المسئولية. فعالجوا هذا الأمر اخذين في الحسبان عدم قطع أرزاق هؤلاء المواطنين باستخدام الحلول السهلة , المنع.

هنالك عادة من عادات السودانيين غير الحميدة, والتي لا تخدم غرضا للفاعل ولا للمفعول من اجله, والتي يشاهدها كل من يسير بالقرب من أي من المستشفيات, حيث نرابط مجموعات من المواطنين, رجال ونساء وأطفال يفترشون الأرض, يأكلون ويشربون في مواقعهم تلك, كل ذلك نسبة لوجود مريض لهم داخل المستشفى. ويتجلى ذلك المشهد فيمن يحتلون ظلال الأشجار غرب مستشفى ابن عوف بشارع المك نمر, وفى منظر غاية في القبح والتخلف الذي يجب منعه أينما وجد. ولتبدأ محلية الخرطوم التي يجب أن تصبح نموذجا لغيرها من المحليات.

ونعود إلى أضل المشكلة التي ينفى السيد المعتمد وجودها بمحليته, ونطمئن سيادته بأنها موجودة أيضا بكل أرجاء الولاية, إلا وهى النفايات التي تعتبر أم الوساخة. فإذا حصرنا النظر على امتداد شارع المك نمر وحده, فانظر شمالا أو يمينا فلا تطالعك إلا أكياس النفايات بألوانها المختلفة تزين جنبات الشارع, إضافة إلى بقايا النفايات المبعثرة حولها, بعد أن عبثت بأكياسها أيدي المشردين والحيوانات وغيرهم..

أما إذا اتجهنا إلى الشوارع الجانبية فحدث ولا حرج. ولا يختصر الأمر على محلية الخرطوم, بل هو شاملا لكل المحليات طبعا, فبجانب النفايات والأنقاض ومواد البناء التي تزحم الطرقات, إضافة إلى نصيب تلك الطرقات من الحفر والمطبات, فالمياه المندفعة من بعض المنازل إلى الشارع, والتي تعمق من تلك الحفر, يظل بعضها راكدا إلى إن تضاف إليه مياه الأمطار فتصبح مصيدة للسيارات ولمن يغشاها من الراجلين.

فيا سيادة المعتمد نؤكد إن ما تخوفت من وجوده بمحليتك يتواجد أكثر منه بمحليات أخرى..وقبل أن نتطرق لبعضها, فلابد من أن نشير غالى أنكم قد بشرتم مواطني المحلية بمعالجة قصة الأتربة المتواجدة بجنيات الكثير من الطرق ونهائيا, بعد أن أصبحت شاغلا يعمل الكثيرون على

إزالته ودون جدوى ما دام مصدره قائما, حيث أعلنتم بأنكم ستعملون على رصف جنبات الطرق باستخدام (الانترلوك) الذي ستصنعون بمحليتكم. وهذا الإعلان يؤكد ما اشرنا عليه أكثر من مرة بان محاولة إزالة الأتربة من الشوارع التي تحيط بها الأتربة من كل جانب, فما هي إلا مجرد إهدار للوقت والجهد والمال..ونتمنى أن تحذو المحليات الأخرى حذوكم في هذا الأمر.

محلية امدرمان رغم أنها تشكو من كل العلل التي ذكرت عن محلية الخرطوم, إلا انه يحمد لمعتمدها السيد مجدي عبد العزيز الذي استن سنة حسنة, نتمنى أن يداوم عليها إذ قام بحملة تفقد لرموز المجتمع بمحليه وهى خطوة مطلوبة. وليكمل قيمة مثل هذه الخطوة نتمنى أن يتبعها بعمل يعززها. .

ولعل سيادة المعتمد قد مر يوما من أمام منزل الزعيم الأزهري وسار شرقا حتى النيل, قطعا سيكتشف أن هذا الشارع من أسوء شوارع المحلية, حيث تنتشر به أعمق الحفر والمطبات الممتلئة بالمياه الراكدة بداخلها, ولذلك نأمل أن يعطى سيادته هذا الشارع بعضا من اهتمامه, فيعمل على رصفه ليتسق مع أهميته.لأهمية قاطنيه وعلى رأسهم الزعيم الأزهري,

محلية بحري ومعتمدها الذي قام بالكثير من المبادرات القيمة, كانت في حق بائعات الشاي اللائي ارتحن من مطاردة الكشات. أو أطفال الدرداقات الذين أعادهم إلى صفوف الدراسة, وهى مبادرات نأمل أن يتبعها الآخرون, فهي الأخرى مصابة بالكثير مما أصاب الأخريات, لكنها شرعت في رصف احد شوارعها منذ قرابة العام, بواسطة شركة باسم شريان الشمال. وقد تناولت وغيري, قصة رصف هذا الشارع وما لازمها من بطء بطئ تسبب كثيرا في عرقلة الحركة عبره.

ولا زالت ذات الشركة تمارس بطأها وهى تعمل في رصف النصف الثاني من الطريق علما بان سابقه قد بدأت إطرافه في التآكل,كما وان الشركة لا تعمل على إكمال عمليات الرصف حتى لا ترجع إليها مرة أخرى, فنزيد من فترات عرقلة السير, فقد تلاحظ أن هذه الشركة ما انتهت من أي من جوانب عملها حتى تكشفت عورات جانب آخر. وعليه لابد من أن نستفسر أن كان هنالك من يتابع ويراقب هذا العمل, ويتأكد من جودته, إذ لا يمكن لطريق لم يبلغ العام من عمر رصفه, أن يبدأ في التآكل من أطرافه, بل وللدلالة على غياب الجودة, تفاجأ المواطنون بانهيار أجزاء من الطريق المرصوف ومن جانبين.

ولعل عملية رصف هذا الطريق وما لازمها من مشاكل وبطء, قد يعطى انطباعا, بأن مثل هذه المشروعات وحتى بعد الانتهاء من تنفيذها, قد لا تتم عمليات استلام لها ووفق مواصفات محددة وزمن محدد في إطار شروط محددة. فان كان رصف طريق واحد لشارع داخلي بمحلية واحدة, يستغرق كل هذا الوقت لإنجازه, فكم من الوقت تحتاج الطرق التي تربط بين الولاية والولايات الأخرى أن قدر له أن ترصف؟

من كل ما أثير من موضوعات أعلاه اتضح بان هنالك الكثير من القضايا المشتركة بين المحليات بالولاية, فحبذا لو اقبل القائمون على أمر تلك المحليات على معالجتها باتفاق بينهم, ومن بين تلك القضايا وأعجلها اتخاذ قرار منع تجمع المواطنين خارج المستشفيات كمجاملة لوجود مريض يعنيهم بداخلها.فمن أكثر المناظر الرديئة والمسيئة للنساء بالذات أن يقدمن على النوم في الطريق العام. امنعوا هذه العادة منعا باتا, لأجل راحة المريض ومرافقيه, ومن بعد سترتاح مجمعات الزائرين من عناء الجلوس على الأرض والنوم عليها.

كما وأوقفوا فصه نظافة الطرق الرئيسة بكل أنواعها ما لم تكن في ساعات الصباح المبكرة, وقبل أن يخرج المواطنون للعمل, وبالذات وقف ملاحقة الأتربة ومحاولة إزالتها من الطريق, قبل أن توفقوا في رصف جنبات الطرق التي تعمل على تغذية أواسطها بتلك الأتربة, واسمعوا كلام السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية, ورئيس الوزراء, الذي أوضح لكم بان الخرطوم كانت تغسل بالليل, لتصبح نظيفة تسر الناظرين.

أما قصة النفايات ومشاكلها ففي انتظار ما تفعله الشركة المستوردة التي لم نتشرف بمشاهدة أي جهد لها في أمر النظافة وفى أي موقع كان حتى اليوم.

أخيرا, الخرطوم اليوم لم تكن وسخانه فقط, بل هي وسخانه وغرقانة وجماهيرها حيرانة, مثلها مثل شقيقاتها الأخريات, فماذا انتم قائلون؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام المعتمد صحيح الخرطوم نظيفة شدددديد و ما فيش اي وساخة و المغالط ينظر الي الشوارع !!!!!!

  2. أن ترديدك لمحاسن المعتمدين أكبر بكثير من ما تعانيه هذه المعتمديات:
    1 فالطواف من غير نتائج الذي يقوم به معتمد الخرطوم لا يعتبر محمدة وعدم القدرة على الوقوف علي كل صغيرة وكبيرة لا يعتبر تقصير من اللجان الشعبية فالمحاسبة تكون للمسؤول. أما عن العادات التي يتصف بها السودانيون والتي يجب تغييرها فيا أستاذه هذه عادات الشعب السوداني التي يجب على الحكومة أن تخصص أماكن لهم لكي يمارسوا حياتهم التي إعتادوا عليها.
    2 أما تفقد معتمد أم درمان لرموز المجتمع حركة على شكل ورده كما يقولون فأمدرمان تعاني ما تعاني ولسنا محتاجين لكتابة ذلك مثل الذين تم القبض عليهم يوزعون المنشورات وكانت عبارة عن ورق أبيض ولما سألوهم قالوا هي الحكاية عايزة ليها كتابة.
    3 أما بحري فحدث ولا عجب وكل ما أمتازت به هو الحضور الإعلامي القوي للمعتمد وينطبق هنا المثل الأنجليزي ليتل وول متش كراي
    يا أستاذه مثل هذه الكتابات لا تشبه ما جبلت عليه من قبل فليس المطلوب منك هو وصف أوجه القصور في هذا الشارع أو ذاك ولكن المطلوب منك هو تحليل لماذا يبقي هؤلاء المسؤولين في مناصبهم والحال ياهو نفس الحال أرجو أن لا يكون المانع في كتاباتك عن ذلك هو نفس المانع الذي منع الكثيرين وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون.

  3. رد لجنابو

    بصرف النظر عن رأيك فى الا ارى الا النصف الفارغ من كل إناء. ان تطالب بان تعمل الحكومة على توفير ما يساعد المواطنين على الاستمرار فى ممارسة عاداتهم حتى ان كانت خاطئة فهذا ما نعجب له. اذ كيف ان توفر الحكومة أماكن لجماهير المرابطين بالطرق العامة لان لديهم مريض داخل مستشفى؟

  4. دولة معتمده علي المواطن في كل حاجه
    المواطن يصرف علي التعليم
    المواطن يصرف علي الصحة
    المواطن يصرف علي المواصلات
    المواطن يصرف علي نظافه الشوارع
    المواطن يصرف علي موظفي الدوله
    طبعا حتقولوا لا لا دي ماممكن
    لكن حاصله بالجبايات او الضرائب او الرشاوي
    مقابل خدمه من الدوله للمواطن
    المواطن اصبح كالبقره الحلوب للحكومه
    طيب وين اموال الدوله ؟؟؟؟؟
    عمر البشكير باع حتي الجيش السوداني من حبه للقروش
    اها طيب القروش دب بتمشي وين ؟ اهاااااا
    ماليزيا قطر … بختك ياوداد وعائله المانافع
    ياهو ده السودان ياكيزان
    هي لله ولا لدنيا قد عملنا .. وجيش محمد بدا يعود
    امريكا وروسيا دنا عزابها

  5. هولاء قلوبهم وسخة واعمالهم كافعالهم في النهب والسلب ولاقيمة للمواطن والله المنتقم ولاحول ولاقوة الا بالله

  6. يا عبدالله ما تقول كدا هسع المعتمد يصدق انو شوارع العاصمه نظيفه وللأسف تاني ما يقتنع ابدا انو الشوارع وسخ في وسخ

  7. سلامات سلامات
    لعل الحسنة الوحيدة التي تحسب لهم في هذه الليالي … هي إعادة حس الدهشة لدينا، بعد أن ظننا أن لم يعد هناك في هذا العالم ما يدهش…

  8. جمله زي دي في اي دوله محترمه تحاكم المسؤل وتضعه في السجن او في ابسط الاحوال يجبر علي الاستقاله . كيف يتهم كل الشعب بالكذب. هذا المعتمد اما اعمي واما لا يعرف معني النظافه والوسخ واما جاهل .وفي كل الأحوال لا يرجي منه خير لن ينصلح حال البلد مالم يزال هذا النوع من المسؤلين من وجوهنا الي متي يارب.

  9. التقيت السيد المعتمد مرات عدييدة بخصوص شغل فى المعتمدية( مدرسة جبرة 15 )
    وما اعرفه عنه وما شاهدته بنفسى يقف على المشروعات بنفسه وباستمرار يطوف على مواقع العمل ويحل المشكلات التى تواجه العمل فى الحال وانا واحد من هؤلاء رغم ان الحل جزئى
    وكان يطوف على اكثر من عشريت مدرسة تحت الصيانة فى اليوم الواحد
    ويكفى انه اول ما تقلد المنصب اهتم بالمدارس والمراكز الصحية ولكن فيما يبدو التمويل اصبح عقبة
    والمصيبة بعض واقول بعض من الناس لا يرضيه المعتمد ولا البيعمل فيه رغم انه بيصين فى مدرسة فى الحى الذى يقطن فيه هؤلاء
    براه لا يعمل اى شى فلابد من تعاون الجهات الشعبية
    مش لمعتمد الخرطوم بل لكل المتمدين
    دى حاجات انا لمستها بنفسى
    اما تقصيره دى حاجات تانية
    لكن الحق يقال والوجه المشرق يقال كما تقال العيوب

  10. كلام المعتمد صحيح الخرطوم نظيفة شدددديد و ما فيش اي وساخة و المغالط ينظر الي الشوارع !!!!!!

  11. أن ترديدك لمحاسن المعتمدين أكبر بكثير من ما تعانيه هذه المعتمديات:
    1 فالطواف من غير نتائج الذي يقوم به معتمد الخرطوم لا يعتبر محمدة وعدم القدرة على الوقوف علي كل صغيرة وكبيرة لا يعتبر تقصير من اللجان الشعبية فالمحاسبة تكون للمسؤول. أما عن العادات التي يتصف بها السودانيون والتي يجب تغييرها فيا أستاذه هذه عادات الشعب السوداني التي يجب على الحكومة أن تخصص أماكن لهم لكي يمارسوا حياتهم التي إعتادوا عليها.
    2 أما تفقد معتمد أم درمان لرموز المجتمع حركة على شكل ورده كما يقولون فأمدرمان تعاني ما تعاني ولسنا محتاجين لكتابة ذلك مثل الذين تم القبض عليهم يوزعون المنشورات وكانت عبارة عن ورق أبيض ولما سألوهم قالوا هي الحكاية عايزة ليها كتابة.
    3 أما بحري فحدث ولا عجب وكل ما أمتازت به هو الحضور الإعلامي القوي للمعتمد وينطبق هنا المثل الأنجليزي ليتل وول متش كراي
    يا أستاذه مثل هذه الكتابات لا تشبه ما جبلت عليه من قبل فليس المطلوب منك هو وصف أوجه القصور في هذا الشارع أو ذاك ولكن المطلوب منك هو تحليل لماذا يبقي هؤلاء المسؤولين في مناصبهم والحال ياهو نفس الحال أرجو أن لا يكون المانع في كتاباتك عن ذلك هو نفس المانع الذي منع الكثيرين وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون.

  12. رد لجنابو

    بصرف النظر عن رأيك فى الا ارى الا النصف الفارغ من كل إناء. ان تطالب بان تعمل الحكومة على توفير ما يساعد المواطنين على الاستمرار فى ممارسة عاداتهم حتى ان كانت خاطئة فهذا ما نعجب له. اذ كيف ان توفر الحكومة أماكن لجماهير المرابطين بالطرق العامة لان لديهم مريض داخل مستشفى؟

  13. دولة معتمده علي المواطن في كل حاجه
    المواطن يصرف علي التعليم
    المواطن يصرف علي الصحة
    المواطن يصرف علي المواصلات
    المواطن يصرف علي نظافه الشوارع
    المواطن يصرف علي موظفي الدوله
    طبعا حتقولوا لا لا دي ماممكن
    لكن حاصله بالجبايات او الضرائب او الرشاوي
    مقابل خدمه من الدوله للمواطن
    المواطن اصبح كالبقره الحلوب للحكومه
    طيب وين اموال الدوله ؟؟؟؟؟
    عمر البشكير باع حتي الجيش السوداني من حبه للقروش
    اها طيب القروش دب بتمشي وين ؟ اهاااااا
    ماليزيا قطر … بختك ياوداد وعائله المانافع
    ياهو ده السودان ياكيزان
    هي لله ولا لدنيا قد عملنا .. وجيش محمد بدا يعود
    امريكا وروسيا دنا عزابها

  14. هولاء قلوبهم وسخة واعمالهم كافعالهم في النهب والسلب ولاقيمة للمواطن والله المنتقم ولاحول ولاقوة الا بالله

  15. يا عبدالله ما تقول كدا هسع المعتمد يصدق انو شوارع العاصمه نظيفه وللأسف تاني ما يقتنع ابدا انو الشوارع وسخ في وسخ

  16. سلامات سلامات
    لعل الحسنة الوحيدة التي تحسب لهم في هذه الليالي … هي إعادة حس الدهشة لدينا، بعد أن ظننا أن لم يعد هناك في هذا العالم ما يدهش…

  17. جمله زي دي في اي دوله محترمه تحاكم المسؤل وتضعه في السجن او في ابسط الاحوال يجبر علي الاستقاله . كيف يتهم كل الشعب بالكذب. هذا المعتمد اما اعمي واما لا يعرف معني النظافه والوسخ واما جاهل .وفي كل الأحوال لا يرجي منه خير لن ينصلح حال البلد مالم يزال هذا النوع من المسؤلين من وجوهنا الي متي يارب.

  18. التقيت السيد المعتمد مرات عدييدة بخصوص شغل فى المعتمدية( مدرسة جبرة 15 )
    وما اعرفه عنه وما شاهدته بنفسى يقف على المشروعات بنفسه وباستمرار يطوف على مواقع العمل ويحل المشكلات التى تواجه العمل فى الحال وانا واحد من هؤلاء رغم ان الحل جزئى
    وكان يطوف على اكثر من عشريت مدرسة تحت الصيانة فى اليوم الواحد
    ويكفى انه اول ما تقلد المنصب اهتم بالمدارس والمراكز الصحية ولكن فيما يبدو التمويل اصبح عقبة
    والمصيبة بعض واقول بعض من الناس لا يرضيه المعتمد ولا البيعمل فيه رغم انه بيصين فى مدرسة فى الحى الذى يقطن فيه هؤلاء
    براه لا يعمل اى شى فلابد من تعاون الجهات الشعبية
    مش لمعتمد الخرطوم بل لكل المتمدين
    دى حاجات انا لمستها بنفسى
    اما تقصيره دى حاجات تانية
    لكن الحق يقال والوجه المشرق يقال كما تقال العيوب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..