سيداهمكم الشعب السوداني فى القريب!!!

سيداهمكم الشعب السوداني فى القريب!!!

د. أحمد عثمان تيَّه كافى (كُومرى ككِّى تيَّه كفِّى) ـــ فرنسا24/12/2012م

ألأمر على وشك!! على عثمان طه، أيها الثعلب المكَّار، جميعكم فى حكومتكم وبشيركم الغدَّار. ستأتيكم جنودنا الثوَّار، هزموا ألأنتنوف والميج ولهيب النار، على رأسهم قادتنا ألأخيار، عبد العزيز الحلو// وعبد الواحد//ومنَّاوى//وجبريل//وياسر عرمان//ورئيسهم ألأكبر مالك عقار، بجيشه الجرَّار، لأخذ الديار، وإنقاذ البلاد منكم يا فُجَّار. لن تجدوا حينها من خيار، سوى الفرار، مولين ألأدبار، ياحكومة العار، والدمار.

ألشعب السوداني لن ينسى أنكم سفَّاحين، ذئاب الهلاك بقتلِكُم أبرياء الملايين، فى عموم البلاد خاصةً المهمشين. أنتم تجَّار السياسة بإسم الدين، لكنكم منافقين، محتالين، وكذَّابين، إنتهازيين، ونصَابين، وهَتكتُم أعراض ألنِساء أنكم لَـهُـنَّ مغتصبين.
دائماً أنتم للمجتمع حاقدين، غشاشين، أنانيين، وطمَّاعين. دائماً أنتم عنصريين، مستبدين، متعصِّبين، ومتكبرين.
هذه الصفات النكرة، الشاذة فيكم. فى أرواحِكم، فى بطونكم، وفى جذوركم، منذ خليقتكم. والدين الحنيف بريئٌ منكم. يَعلَمُهَا ويُدرِكُهَا الشعبُ السودانيِّ جيِّداً عنكم. عبر 24 عاماً من أخلاقكم وتصرُّفاتكم. لا عُذرَ لديكم، فالجماهير لن تغفر لكم.

لن تنطلي حِيَلُكم الجديدة على الجماهير الهادرة ألآن ضدكم. قِطاع الطلبة، والشباب، عُمَّال، وزرّاع، ناشطين، وناشطات، معلمين ومعلمات، والعامة من المنكوبين، كلهم يواجهونكم ألآن فى حُصونكم. ولا ننسى الجيش، وقوات ألأمن، أفراداً وجمعانا، تركوكم وإنحازوا لشعبهم. هذا الحشد الهائل من أبناء وطننا ألأبطال، عزيمته الثوريَّة، الوطنية، ألأمينة،السودانية، الصادقة، هيَ ألإطاحة بحُكمكم المجرم، طردكم وإبعادكم. والهدف ألأول للجماهير السودانية اليوم، واضح كالشمس فى رابعة النهار، هو إسقاطكم من السلطة، دون أية مساومات مع منظومة فسادكم وعبثكم ونهبكم المتواصل لممتلكات الشعب وثرواته كما تحلو لكم أهوائكم الشخصية وأطماعكم لماديتكم.
أيها ألأوغاد، مهما بلغتم من طغيانٍ وإستبداد، ومن شرٍّ وظلمٍ فى البلاد، فالشعب السوداني لكم بالمرصاد، أنَّ الشعب لكم بالمرصاد !!! (ولنا بقية).

عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال؛
عاشت الجبهة الثوريَّة السودانيَّة (كاودا)؛
الخلود لكلِ شهداء النطال التحريري الوطني السوداني؛
عاش كفاح الشعب السوداني البطل؛
والثورة حتى النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..