نداء الى كل السودانيين في بلاد المهجر عاطف فارس

نداء الى كل السودانيين في بلاد المهجر
عاطف فارس
[email][email protected][/email]
لقد انتظرنا كثيرا أن تأتينا الفضائيات والأسافير بالخبر اليقين بذهاب نظام الانقاذ غير مأسوف عليه الى مزبلة التاريخ. نصحو في كل صباح وتتابع قلوبنا قبل عيوننا عناوين الاخبار, فتغوص قلوبنا في بحار الحيرة ويرتد الينا البصر خاسيئا وهو حسير.و نتساءل والبراءة في اعيننا: ماذا دهى شعبنا السوداني العظيم مفجر الثورات والانتفاضات ومعلم الشعوب فن العصيان المدني والاضراب السياسي؟ هل حقا استطاع (كيزان الانقاذ) هؤلاء مسخ هذا الشعب العظيم؟ كيف يمكن ان تسبقنا بلدان الجوار في هذه الثورات وحكومتنا أسوأ وأفسد من حكوماتهم بالف الف مرة؟ واصبحنا نسن اقلامنا ونكتب وننظر عن اسباب تأخر ركب الثورة السودانية, ونقترح الحلول وراء الحلول, والمبادرات وراء المبادرات, تظاهرنا امام السفارات في كل ارجاء الدنيا, وملأنا الأسافير بالهتافات العالية حتى اهتزت ارجاء الشبكة العنكبوتية, ولكن هاهم عصابة الانقاذ الكيزانية تتفوق على الشيطان نفسه في تدمير الوطن ونهبه واذلال مواطنيه وقتلهم وسحلهم, هاهم عصابة الانقاذ عصا الله لا تعلوهم, وابقارهم تلد ولا تسقط, ثورهم يلقح ولا يخطئ, واولادهم وبناتهم يتزاوجون في امان الله وبالرفاء والبنين, يشربون الماء صفوا ويشرب بقية شعبهم كدرا وطينا. يقودون السيارات الفارهة, ويقولون لمن كان لا يستطيع الا ركوب الدواب: اخرج من جنتنا هذه ايها الفقير المشرد. وحين يلم بهم عارض من عوارض الدهر يطيرون الى خارج البلاد ويموت بقية الشعب كما تموت العير في مستشفيات هجرها كل الأطباء وانعدم فيها ابسط انواع الدواء. وها نحن نشاهد بامهات اعيننا ابنائنا الطلاب والطالبات يخرجون في تحد عظيم يذكرنا بعظمة الشعب في اكتوبر وابريل, ولكن يتعرض هؤلاء لابشع انواع التعذيب والاهانة والتي تصل حد الاغتصاب والقتل.
يا سادتي, لقد فات علينا شيئا واحدا ونحن نتابع ما يحدث في وطننا الحبيب من دمار وقتل وحروب, فات علينا ان من بقي بالوطن هم كلاب الانقاذ وقلة من الشباب الوطنيين والامهات والخالات والعمات ومن هم فاقدي الحيلة في الهروب بجلدهم من الجحيم في السودان, انظروا حولكم واعيدوا النظر مرة ومرات وسترون انه تقريبا كل الجيل الذي صنع مارس وابريل هو الان خارج حدود السودان ويعيش بعيدا عن ارض المعركة الحقيقية, وهذا النظام لن يسقط من خارج الخرطوم, لن يسقط لا من لاهاي ولا من واشنطن ولا من الرياض ولا جبال النوبة ولا دارفور, هذا النظام لن يسقطه لنا الفيس بوك ولا تويتر ولا كل منتديات الحوار التي اصبحت متنفسا لشحنة الغضب الثوري, وارتضاها البعض كبديل للنضال الحقيقي.
يا أعزائ ان الوطن ينادينا جميعا, فهلا لبينا النداء, ان الوطن يحتضر امام اعيننا, وبناتنا يغتصبن وتحلق شعورهن لا لسبب الا لان ما يكتبونه لا يروق لعصابة الانقاذ, ابناءنا طلاب الجامعات يقتلون وترمى جثثهم في الترع لا لسبب الا لانهم طالبوا بحقهم في التعليم المجاني. الحروب تشتعل في اطراف البلاد وتأكل الاخضر واليابس, البشر والزرع والحيوان والضرع, ماذا ننتظر؟ ماذا ننتظر؟ اننتظر أن يأتي ملك من السماء لينقذنا او تقوم الساعة لتخلصنا من هذه الطغمة. والله رب هذه السموات والأرض, ان لم نذهب نحن بأنفسنا ونكتب في تلك الشوارع المزروعة بالخوف واليأس والفساد, بدمائنا الغالية شهادة وفاة هذا النظام, فسيبقى هؤلاء المتنطعين يركبون ظهر الوطن حتى قيام الساعة, او فناء البلاد عن بكرة ابيها.
أقول لكل سوداني وسودانية, يعيش في بلاد المهجر, هيا احجزوا مقاعدكم في قطار الثورة منذ الان فهو لن ينتظر احدا, وأخص بالنداء كل مبدعي بلادي الذين ضاقت بهم ارض الوطن فخرجوا مرغمين الى الى بلاد الغربة, اهل الفن بجميع انواعه وضروبه, مفكرينا وكتابنا ونخبتنا المثقفة, دكاترة وبروفيسورات ومدرسي جامعات وعاملين بالهيئات العالمية, ناشطي حقوق الانسان ورواد مؤسسات المجتمع المدني, عليكم بتقدم الصفوف وضرب القدوة في حب الوطن والاستعداد لبذل الروح فداء له.
وأقول لكل كتاب الصحف الالكترونية والسيارة وكل مرتادي وكتاب المنتديات الالكترونية, كفاية كتابة على الكيبورد, حان الوقت للكتابة بالجسد في شوارع الحقيقة بالخرطوم, حان الوقت لتثبتوا لانفسكم ولكل من قال ان اياديكم في الماء البارد, انكم أهل نضال وان الشوارع والميادين تعرفكم قبل القلم والكيبورد.
علينا العودة المنسقة الى قلب الوطن, بالطبع لن نستطيع ان نعود جميعا في يوم واحد او حتى اسبوع او شهر واحد, ستتم عودتنا ابتداء من اليوم وحتى شهر مايو من العام القادم حيث اليوم الموعود, سنعود من اجل هذا الوطن الحبيب, حاملين ارواحنا على أكفنا و أكفاننا فوق اكتافنا, من كل المداخل, من بورتسودان ومن حلفا ومن الخرطوم ومن كل المدن الحدودية سندخل الى أرضنا أرض الابطال والأحرار , ارض موقعتنا مع نظام القهر والاستبداد في ذلك اليوم الموعود.
الان, هناك مجموعة أبتدرت التنسيق ورص الصفوف استعدادا للعودة لاجل الوطن الجريح, الرجاء من كل السودانيين الذين يحبون هذا الوطن ويسعون لوقف نزيف الدم فيه, ان يزوروا موقع تلك المجموعة بالفيس بوك والانضمام اليها ومناقشة الافكار والمقترحات واثراء الحوار فيها.
وأقول للطغمة الحاكمة, نحن قادمون ونعلنها داوية عالية, ليس لدينا سرا نخفيه, قادمون في رابعة النهار, قادمون لانقاذ بلادنا من انقاذكم, لن يوقفنا شئ ولا قوة, افتحوا المعتقلات والزنازين ورصوا صفوفكم وعبئوا اسلحتكم, ولكن لا مفر لكم من هبتنا وثورتنا, فنحن اتين اليكم كالقدر, وسنريكم من سيلحس كوعه هذه المرة.
لقد أذن الاذان…..
وحنصليك يا صبح الخلاص حاضر….
في ذلك اليوم الموعود, وفي شوارع وميادين الخرطوم.
والعزة للسودان وشعب السودان.
ولا نامت أعين الجبناء.
عاطف فارس
[email][email protected][/email]
والله يا عاطف كلامك جميل وواقعي ..لكن ديل الا يشيلهم ربنا …
الظلم ظلمات ..ويومهم جاي غدا او بعد غد …وفرج الله قريب
قادمون قادمون كالقدر الذي لا مفر منه….. قادمون قادمون كالشمس لتنير ظلام الوطن
ابدا انت اول ونحن بنرجع ما يبقى كلام ساكت
نفارق دار زايد؟ انت ما سمعت طة قال شنو لشيخ العرب؟
قال ليهو كان كل الارض جات منطبقة افوت من ريا يا شيخ العرب ما بتبقى
فكمان نحن نفوت دار زايد ما بتبقى
الله اكبر الله يبشرك
أخ عاطف, كلامك مؤثر لكن أسمح لي أقول إنه ما واقعي !
كيف يجواالمغتربين للخرطوم ليقتلعوا النظام وهم مرتبطين بإجازات قصيرة ومحددة ودوامهم ومدارس عيالهم فاتحة, وشغلهم دة صمام أمان ليهم ولللأسر الممتدة في السودان ويكاد يكون مافي مغترب ما بيحول لأهله كل شهر ..إذن صعب نتلم في وقت معين أو لفترة طويلة نقدر نعمل فيها حاجة.. طالما عين على الوطن والتانية على الشغل الساترين بيهو حالنا وحال الأهل وحتى الأصحاب في السودان, وما تفتكرني فرحاااانة بالغربة والقريشات, آي بنقول الحمد لله على السعة والستر..وبرضو بنردد كل يوم كلام وردي – الحلنقي ” أنا حالي في بعد الوطن..دفعني ضي العين تمن”..وحسبناالله ونعم الوكيل في عصابةالإنقاذ.
ما قاصدة أحبطك بكلامي دة لكن أرجو أن نفكر في حلول اكتر واقعية, مع احترامي..
يا أحبائى هذا النظام شتت المعارضه واشترى جزء منها هذا هو السبب فى بقائه ،فهو نظام فى حكم
المنتهى ،اما الشعب السودانى فهو قادر على اقتلاعه فقط يحتاج لتوحيد كلمته لذلك يجب ان يركز
الناس على محاربة القبليه التى بعثها النظام لتفريق كلمة الشعب ولقد نجح فى ذللك عليه يجب
على كل الوطنيين محاربة القبليه اولا هذه الخطوة الأولى فى الثورة وبقية الخطوات تكتمل بأكتمال
توحيد السودانيين قوميا
حددوا لينا فترة معينة نحضر فيها البلد و نقوم قومة رجل واحد طالما شتتونا كده لازم نفكر فى الخلاص
لماذا لا ننضم للثوار ونساعدهم بكل ما نستطيع ؟؟؟ إنهم يحققون انتصارات يومياً ويصادرون اسلحة اللصوص الكيزان ؟؟؟ فلماذا نبدأ من الصفر ؟؟؟ وحتي لو عند اي أحد منكم إعتراض علي أي توجه من توجهاتكم فليجهر به ويخاطبهم ؟؟؟ فلنتوحد معهم أنهم هم الذين ضحوا وفتحوا صدورهم لرصاص هؤلاء المجرمين القتلة مغتصبي الرجال والنساء ولا يجب ان يكون الإعتراض عليهم لأنهم فقط من غرب السودان ؟؟؟ فلنتوحد وليس من المنطق أو الصالح ان يكون كل يوم تجمع ؟؟؟ عليكم أن تقرأوا وثيقة الجبهة الثورية وتبدون رأيكم فيها وإضافة ما ترونه مناسباً والإعتراض علي ما ترونه غير مناسب ؟؟؟ لنتخيل السيناريوا الآتي : تنتصر الجبهة الثورية والقبض علي كل اللصوص ومصادرة كل ما سرقوه وتنفيذ برنامج الجبهة المتفق عليه ؟؟؟ فهل هذا يضيركم في شيء وهل هذا ليس في مصلحة السودان ؟؟؟
يا أخي كلامك كلام فرسان
لكن ناس جوه ديل كفاهم دلع
التضحيات التي قدمها الطير المهاجر عظيمة وكبيرة
( لحد ما ريحتهم بقت طير ..طير )
نصيحتي ليك ..حاول عيش حياتك في الغربة.. واستمتع
وما تقرأ جرايد (إلكرتونية) كثير
والجمرة بتحرق الواطيها
وناس جوه برفعوا أرجلهم لمن يغلبهم تب
وما مصر ببعيد
يازول والله الا ينخارجو الكيزان دييييييييييل بغدين الواحد يفكر يجي
هذا مانريده يا اخ عاطف ندعو الكل للمشاركه بالرأي والتنظيم الدقيق بين كل ابناء السودان الاحرار بما فيهم الحركات السودانيه المسلحه علي ان نبتعد عن اي اجنده ذات طابع عنصري لانع اي اجنده من هذا النوع ستفشل الثوره القادمه هذا النوع من التفكير يشق وحدة الصف التي نبتغيها لمنازلة هؤلاء الاوغاد. يمكن للناس ان يتفقوا علي دستور لادارة الدوله قبل سقوط النظام المهم الان تشكيل لجان خلاص في كل الاحياء اي في كل ارجاء السودان وكذلك المغتربين في الخارج دورهم مهم في الثوره القادمه من ناحية الدعم بالمال والراي والتظيم وتهيئة واعداد القوات التي ستدخل السودان كي تدعم الانتفاضه لحظة تفجرها علي ان تكون هنالك لجان تتصل للتنسيق مع الحركات المسلحه.
صديقى عاطف
نعم الثورة لك تعد حلم بل اصبحت ضرورة ولكن علينا ان لا ننسى ان لاى ثورة مطلقا شروط اذا ما لم تنضج لن تكتمل الشروط ولن يكتب النجاح للثورة المرتقبة وما تفضلت به هو جزء من الحقيقة وليست كل الحقيقة بالتاكيد
نعم ان سقوط هذا النظام يكتمل بسقوط الخرطوم كيفما تم ولا سيماالثورة الشعبية المدنية ولكن هل بالثورة الشعبية المدنية ( الغير مسلحة اصبح ذلك ممكنا الان ؟) لذلك اقول ما ظللت اردده وقبلى ومعى كثيرون ان الان اهم شرط من شروط اسقاط هذا النظام هو الثورة الشعبية المحمية بقوة سلاح الجبهة الثورية التى على قيادات القوى السياسيسة المعارضة ان تسعى للتحالف العلنى معهامباشرة وليس بالاكتفاء فقط بعبارات وتلميحات بعض قوى المعارضة احيانا قوى المعارضة بالنسبة لى لم تعد الاحزاب ذات الافتات الضخمة العتيقة فقط بل من بينها بل واهمها الان تلك التنظيمات الشابة الجميلة ( قرفنا شباب من اجل التغير واخواتهما ) موضوع العودة اصبح فعلا شعرا مهما الان بل لقد بادر عدد لا بأس به من المعنين بالعودة فعلا وهم الان فى شوارع الخرطوم يمشون بين الناس انها دعوة حقيقة وضرورة تحتمها الموضوعية ، ولكن الا ترى معى ان وجود المعارضة وبعض رموزها وكوادرها ومن بينهم كتاب ومناضلى المى بورد ظل له دور وقد حقق كثير من المهام الضرورية اقول قولى هذا ولست معارضا للدعوة الصادقة والضرورية لانجاح العمل الثورى والوصول به الى مرحلة نضوج الثورة واكتمال عناصر نجاحها