الاتحاد الاوروبي قلق من "التصعيد الخطير" للعنف في ولاية النيل لازرق..

عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن "قلقها لتصاعد العنف في منطقة النيل الأزرق وجنوب كردفان في السودان".
وشددت آشتون في بيان على "المواجهات التي وقعت بين قوات الحكومة السودانية مدعومة بقوات دفاع شعبي وبين مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان"، مضيفةً إن "ما حدث يعتبر تصعيداً خطيراً للعنف في هذه المنطقة"، داعيةً الطرفين المعنيين إلى "وقف العنف فوراً والبدء بمفاوضات جادة للبحث عن حلول على أساس إتفاق أديس أبابا الموقع في الثامن والعشرين من حزيران الماضي"، مشددةً على ضرورة أن "يتحمل الطرفان مسؤوليتاتهما تجاه ما يجري، حيث نشعر بالإحباط لعدم إستكمال المحادثات التي بدأت بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الحركة الشعبية مالك آغار، بعد إجتماعهما في الخرطوم في 21 آب الماضي".
وحثت آشتون، باسم الإتحاد الأوروبي "الأطراف المعنية بالعمل على حماية المدنيين والسماح بدخول المواد الإنسانية والمراقبين إلى المناطق المتأثرة"، معبرةً عن "قلقها تجاه قيام حكومة الخرطوم بمنع أنشطة الحركة الشعبية في شمال البلاد وإغلاق مكاتبها المتواجدة هناك وملاحقة المنتسبين إليها، وقالت "يجب على حكومة الخرطوم تبني مواقف سلمية للتوصل إلى حل كافة المشاكل العالقة".
وكانت دولة جنوب السودان إنفصلت عن "شماله في شهر تموز الماضي عقب الإستفتاء الذي جرى في التاسع من كانون الثاني من العام الحالي، ولكن هذا الأمر لم ينه العنف في الأقاليم الحدودية بين الدولتين بسبب وجود العديد من المسائل العالقة".

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..