الجنيه السوداني يواصل انهياره ويقترب من الاربعة الف مقابل الدولار

الخرطوم: هالة حمزة

قال بعض تجار العملة الذين استطلعتهم: أن الزيادات في أسعار الدولار حدثت بعد عطلة عيد الفطر مباشرة حيث أشار أحد التجار والذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن الزيادات تسبب فيها استمرار ظاهرة تسريب بعض السماسرة والشركات الأخرى (رفض تسميتها) والتي لديها نشاط كبير في تجارة العملة برؤوس أموال ضخمة، للعملة إلى الجنوب والدول المجاورة لبيعها بأسعار مضاعفة عن الأسعار الحالية خاصة العملات ذات الفئات الكبيرة مما يقلل من كمية المعروض من النقد الأجنبي داخليا وارتفاع أسعاره إلى المبلغ المذكور.

قفزت أسعارالدولار بالسوق الموازي أمس من (3,650) إلى (3,850) جنيها للبيع و(3,820) جنيها للشراء مقابل السعر الرسمي ببنك السودان المركزي والذي بلغ (2,6702) جنيها.

و برر التاجر الحاج مصطفى الخضر الزيادات والتي قال إنها أعقبت عيد الفطر مباشرة لأسباب عدة، من أهمها اتجاه الدولة إلى تغيير العملة والذي أثار الهلع لدى الغالبية العظمى من المواطنين خوفا من انخفاض قيمة الجنيه واضطرهم إلى اللجوء إلى تحويل عملاتهم المحلية إلى عملة حرة مما ولد طلبا متزايدا على النقد الأجنبي ورفع الأسعار، فضلا عن الأسباب المذكورة آنفا والمتعلقة بسياسة البنك المركزي في الضبط والتشدد من دخول النقد الأجنبي للسوق.
يذكر أن النطاق الأعلى للدولار بلغ أمس (2,7494) جنيها والسعر التأشيري (2,6693) جنيها أما النطاق الأدنى للدولار فقد بلغ (2,5892) جنيها بينما حافظ حافز الصادر على ثباته طيلة الأشهر الماضية بواقع (4,77)% وبلغ سعر شراء حصيلة الصادر (2,8805) جنيها للدولار

السوداني

تعليق واحد

  1. وين على كِسرة~محمود~ وموهوم البنك المركزى~محافظ بنك السودان~
    الحكاية بكل إيجازإيجاز إنو الجماعة كلو ما إنزنقو بطبعو ورق
    جاتم طآمة إنشاءالله

  2. انهار اقتصاد امير المؤمنين الاعرج .. ودى البدايه .. فتحت له اربعة ابواب للحرب مبدئيا … من اين سيمول هذه الحروب ؟ فالشعب السودانى اعطى ولم يستبق شيئا .. والمجاعه اتيه لا ريب فيها نسبة لانهيار الموسم الزراعى ولن تنفعه الدعايه الكذابه بالتبرع لجوعى الصومال .. سيدى امير المؤمنين اطلب تقرير من جهة صادقه عن احوال المجاعه فى طوكر والبحر الاحمر عامة . لترى من هو اولى بالمعروف ..

  3. البلد مكشوف ، الحاصل معروف ، مافى دولار بينزل مع حرب . مافى دولار ينزل مع عدم صادر ، وكثرة وارد ، والتخويف ما عاد يجدى ، وحكاية الدولار المزيّف فى السوق انكشفت لعبتها ، بعد ان اتجه الناس الى اليورو ، فاصبح ذلك الفرق الهائل والمضحك . ………….. علاج الاقتصاد يبدا بالاصلاح السياسى اولا واخيرا . وتلتقى بعد اسابيع على 5 جنيه للدولار ونحيا ونشوف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..