الأنسان العظيم !

تعرف علي الأنسان العظيم ؟ والجرائم التي أرتكبها في حق الشعب السوداني الكريم ؟ ماذا قال السفير ليمان للقائد الحلو في كمبالا ؟ لماذا لن تدعم أدارة أوباما الحركة الشعبية الشمالية ضد عصابة البشير ؟ هل راهنت ادارة اوباما علي عصابة البشير ؟
الأنسان العظيم !
ثروت قاسم
[email protected]
الأنسان العظيم !
في كتابه ( عبقرية عمر ) ، أورد الاستاذ عباس محمود العقاد ، هذه الحكاية :
قال :
كان الأسود بن سريع ينشد الرسول، صلى الله عليه وسلم ، المديح من الشعر! وأثناء إلقائه الأماديح ، دخل رجل ! فطلب الرسول من الاسود التوقف ، قائلا:
بَيِّنْ ، بَيِّنْ !
قال الاسود :
من هذا الذى يطلب مني الرسول التوقف عن الأنشاد لحضوره ؟
قَالَ:
إنه عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ! هَذَا رَجُلٌ لَا يُحِبُّ الْبَاطِلَ!
يسأل العقاد:
وهل يقبل محمد الباطل الذى يأباه عمر؟
يرد العقاد:
إن الفارق بين محمد وعمر، هو الفارق بين ( الإنسان) العظيم و( الرجل) العظيم.
إن عمر ، الرجل العظيم ، يعرف دروبا من الباطل ، ويعرف دربا واحدا من دروب الإنكار … وهو السيف ! أى الرفض القاطع لكل أشكال الباطل ، مهما صغر أو كبر!
أما محمد ، الإنسان العظيم ، فهو أكثر استيعابا لما فى النفس الإنسانية من عوج وتعريج ، من صحة ومرض ، من قوة وضعف، من صلاح وفساد! فيعرف دروبا من الباطل ! ويعرف دروبا من الإنكار!
وقد يصبر الإنسان العظيم على ما يأباه الرجل العظيم !
هذا ما كان من أمر الأنسان العظيم في القرن السابع الميلادي !
دعنا نري بعضأ من أمر الأنسان العظيم في القرن الحادي والعشرين !
شهر زاد ؟
ونبدأ بحكاية من حكايات الف ليلة وليلة !
قالت شهر زاد :
في اواخر العقد الأخير من القرن الماضي ، عقدت جمعية أسرة وادي النيل ( أحدي أذرع جهاز المخابرات المصري ، التي كان يشرف عليها اللواء عمر قناوي ، والمهندس توفيق بيومي ) ، ندوة محضورة في القاهرة ، شارك فيها كبار ساسة مصر ( من صوفي أبو طالب ، رئيس مجلس الشعب السابق ، وأنت طالع ) ، الذين جلبهم للندوة جهاز المخابرات المصري ! كما شارك فيها كبار ساسة السودان ، اللاجئين في مصر من أستبداد عصابة البشير ( والترابي وقتها ) !
تكلم المتكلمون ، مصريون وسودانيون !
جاء الدور علي المناضلة البطلة فاطمة احمد أبراهيم !
شنت البطلة فاطمة هجومأ مقذعأ علي الأنسان العظيم الذي كان مشاركأ في الندوة ! حصريأ لأنه سمح للسفاح عمر محمد الطيب ( قاتل الشفيع ) ، بالتواجد مع بني أدمين في قاعة الندوة ؟
لم تهاجم البطلة فاطمة السفاح عمر محمد الطيب ! لم تهاجم البطلة فاطمة عصابة الأنقاذ ! لم تهاجم البطلة فاطمة منظمي الندوة الذين دعو السفاح عمر محمد الطيب للمشاركة في الندوة ! ركزت البطلة فاطمة هجومها علي الأنسان العظيم ، وحصريأ علي الانسان العظيم !
قالت:
انت حبوتنا ! انت راجلنا ! كيف تسمح للسفاح ، قاتل الشفيع ، بالبقاء معك في هذه القاعة … رغم أنني أعتبرك من ألد أعدائي ؟
أستمرت البطلة فاطمة في الردح ، وسب الانسان العظيم ، بالسنة حداد ! وحصريأ الأنسان العظيم ! رغم أنه كان مدعوأ ، كبقية المدعوين ، للمشاركة في الندوة !
كيف كانت ردة فعل القوم ؟
نبح الساسة المصريون بعبارات الاستهجان والأستنكار للشتائم المقذعة في حق الأنسان العظيم ! أنتفض المهندس توفيق بيومي ، محاولأ أسكات البطلة فاطمة ، وجرجرتها من فوق المنصة حتي لا تبوظ الندوة !
عندها صاح الانسان العظيم :
أتركوها تقول ما عندها ! فعليها ظلامات ! دعوها تتكلم في حرية ودون حجر عليها ! خلو عنها ! أبعدوا عنها !
واستمرت البطلة فاطمة في الكلام ، وشتيمة الانسان العظيم ، لأنه سمح لنفسه البقاء في نفس القاعة ، الموجود فيها السفاح عمر محمد الطيب ! السفاح الذي أذاق الأنسان العظيم ضروبأ من التعذيب ، وأهدار الكرامة ، وأغتال الافأ مؤلفة من أنصار الأنسان العظيم !
نسي القوم عصابة البشير والترابي ، موضوع الندوة ؟
بهت القوم من المصريين ! لم يصدقوا أعينهم ، ولم يصدقوا أذانهم !
أما المشاركات المصريات ، فقد قطعن ايديهن ، وقلن :
حاشا لله ! ماهذا بشرأ ! أن هذا الأ ملك كريم !
تسال القوم ، ماذا جري للأنسان العظيم ؟ أمجنون هو ؟
ردت عليهم عنقالية لاجئة من نواحي شبرا الخيمة :
ولا مجنون ولا حاجة ! هذه هي ثقافة القوم في بلادي ! هذه هي ثقافة الأنسان العظيم ! وهي متدابرة مع ثقافتكم ، يا اولاد بمبة ! ثقافة الفرعون ؟
أفهمت ، يا هذا ، لماذا هو أنسان !
أفهمت ، يا هذا ، لماذا هو عظيم !
أم تستمر في المكابرة ؟
عندها أدرك شهر زاد الصباح ! فسكتت عن الكلام المباح !
جرائم الانسان العظيم !
دعنا نستعرض جرائم الأنسان العظيم ، التي يتهمه بها ، كل من هب ودب من أهل بلادي :
+ الجريمة الأشنع هي أنه يتفاوض مع عصابة البشير ، رغم خوازيق الفيل والفار في جيبوتي ، وعقارب التراضي الوطني ، وما جري للسيد مبارك المهدي ( القروش دي نشتري بيها الزيك ؟ ) ، وغيره من الشرفاء علي أيادي العصابة ، من أهدار للكرامة ، ونقض للعهود والمواثيق !
ترد عنقالية من نواحي كاودا ، علي هذه التهمة ، فتقول :
وما بال الحركة الشعبية الشمالية تستجدي العصابة لفتح التفاوض حول أتفاقية أديس أبابأ الأطارية ؟ وترفض العصابة التفاوض ، في عنجهية وصلف ؟
ترد عنقالية اخري من نواحي حسكنيتة ، علي هذه التهمة ، فتقول :
وما بال حركة العدل والمساواة تطلب التفاوض مع العصابة حول وثيقة الدوحة ، وترفض العصابة التفاوض بازدراء !
ترد عنقالية ثالثة من نواحي مهاجرية ، علي هذه التهمة ، فتقول :
وما بال حركة تحرير السودان ( جناح البطل مني اركو مناوي ) تطلب التفاوض مع العصابة حول وثيقة الدوحة ، وترفض العصابة التفاوض ، كيتن في مناوي !
تفاوضهم سميح ؟ وتفاوض الأنسان العظيم شبيح ؟
+ الجريمة الكبري هي أن الانسان العظيم يعرقل تفجير الأنتفاضة الشعبية ، باستمراره في المفاوضات مع عصابة البشير ؟
صار الأنسان العظيم ملطشة ؟
هل هو يزبل في حيطة واقعة ؟
هل هو مصاب بمرض الزهماير ؟
أم أنه يسعي ليكون رئيس وزراء ، حتي في جمهورية واق الواق !
يأمره عنقالي من نواحي الدروشاب :
ترجل أو تقدم ؟ بعد أن رجمتك حتي أبنتك ؟
وكتب عنقالي ، من نواحي رفاعة الهوي ، عن الوجه الجديد لحزب الأمة القومي ، وكأنه يمسح الأنسان العظيم ! وكانه يرث الأنسان العظيم ، وهو حي يرزق ؟
شم القوم دم الانسان العظيم !
وظهر رماة الحدق الذين يصوبون سهامهم المسمومة الي حدقات عيون ، وصدر ، وظهر الأنسان العظيم !
وتكاثر البروتسات كالطفيلات ، كل واحد من المتعطشين للدماء يريد ان يشيل له شلية !
ودب الأنفلات التنظيمي في الحزب العريق !
وتسالت عنقالية من نواحي فداسي :
لكن حزب الأمة القومي ، حينما يمسك العصا من النصف ، سوف يسمح للسوس بالدخول ؟
والواضح ما فاضح ؟
وأسمعك تقول أن هؤلاء واولئك بحاجة لصبر يبل الأبري ، وبحاجة لأن يُستوعَبوا قبل أن يُنتَقدوا ، وأن يُفهَموا قبل أن يُهاجَموا ! ونساله تعالي ان يمن عليهم فيتبينوا ، ويخرجوا من شرنقات الجاهلية القبلية … ويتحرروا من جهالات التعصب الاعمي ، وأطلاق الاتهامات الباطلة والمسبقة ، دون الأعتماد علي بينات وحيثيات محسوسة !
ولعلهم لم يتدبروا الاية 94 من سورة النساء :
( … كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ ! فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ! فَتَبَيَّنُوا ….)
(94 ? النساء )
تبينوا … يرحمكم الله !
الكم الذكر وله الأنثي ؟
قالت عنقالية من نواحي الكلاكلة القبة :
لم يمنعكم الانسان العظيم من الأنتفاضة ! وصرح عشرات المرات أنه سوف يدعم أي أنتفاضة شعبية يقوم بها الشباب ! ولن يقف في طريقها ! الباب مفتوح علي مصراعيه لمن يريد أن ينتفض … وسوف يجد الأنسان العظيم الي جانبه ، يشد من أزره !
الم يكتب الأنسان العظيم مانفستو انتفاضة ابريل 1985، بخط يده الكريمة ؟
ألم يكن عراب ثورة أكتوبر 1964 ، ومهندسها بكتاباته المرقومة ، وأفعاله المشهودة ، التي سرقها الأخرون ؟
المصيبة ان الشعب السوداني الكريم في حالة تنويم مغناطيسي ، ومشي في النوم !
أصبروا علي الأنسان العظيم ، فهو بصدد تحضير صدمات كهربائية ، ووكزات موسية ( من وكزة النبي موسي ) ، تفيق الشعب السوداني من ثباته العميق ، وتحطم حوائط الخوف واللامبالاة التي تكبله ، وتفذف بعصابة البشير الي مزبلة التاريخ !
تذكروا ان ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن يفجرها الشباب !
وليس الساسة الذين يقودون من الخلف ؟
قالوا :
لا نؤمن له حتي يأتينا بقربان تأكله النار !
قال :
ولتسمعن منهم أذي كثيرأ ! وأن تصبروا وتتقوا ! فأن ذلك من عزم الأمور !
قال :
ولتسمعن منهم أذي كثيرأ ! وأن تصبروا وتتقوا ! فأن ذلك من عزم الأمور !
خاتمة !
الانسان العظيم له عيون زرقاء اليمامة ! فهو ينظر الي الأشياء ويري ما نعجز ، نحن العنقالة ، عن رؤيته ، مع أننا ننظر الي نفس الشئ ! تمامأ كما زرقاء اليمامة مع أهلها ! كما يتميز بأنه يقرأ المستقبل قراءة صحيحة ، متوكيأ علي أتصالاته علي أعلي المستويات ، دوليأ ، وأقليميأ ، وداخليأ ! كما يعتمد علي معارفه الموسوعية ، وقراءاته اليومية الواسعة ( فهو بحق ابو القراءة كما أبو الكلام ) ، في أستشراف المستقبل ! رغم أنه يقر ويعترف ، بأنه لو كان يعلم الغيب ، لأستكثر من الخير ، ولما مسه السؤ !
الانسان العظيم يري بعيني زرقاء اليمامة التداعيات الكارثية ، لأي أنتفاضة شعبية ، يتم أستيلادها في غير موعدها ، وقبل نضج العوامل المساعدة لضمان نجاحها ! ربما قادت هكذا انتفاضة ، عشوائية ، ومرتجلة ، ومستولدة قبل شهرها التاسع ، الي موت الجنين … بمعني أخر الي تدمير الدولة السودانية ! فنكون كالدب الذي أراد طرد الذبابة من وجه سيده ، فوكز الذبابة وكزة موسية ( من النبي موسي ) ، قضت عليها ، وعلي سيده معها !
ما الفائدة من أستيلاد أنتفاضة شعبية قبل شهرها التاسع ! في هذه الحالة ، نكون كمن أجهضها ، وقتل الجنين ؟
الانتفاضة الشعبية قبل بلوغها شهرها التاسع ، وأكتمال نموها ، سوف تؤدي الي سودنة السودان ! ونكون قد قذفنا بالمولود مع موية النفاس !
الانسان العظيم قلبه علي بلاد السودان ، وعلي أهل بلاد السودان ! يجاهد الانسان العظيم في عدم ( سودنة ) ، بلاد السودان !
السودنة كلمة الدلع لمجموع صوملة السودان ، ولبننته ، وافغنته ، وعرقنته ، وليبينته ( من ليبيا ) !
يا عنقالة بلاد السودان … أتحدوا خلف الانسان العظيم ! وأسمعوا وأطيعوا كلامه ! تكونوا 30 مليون أنسان عظيم ، بدلأ من 30 مليون عنقالي !
السفير ليمان والقائد الحلو !
تم أجتماع ( كمبالا ? الاحد 11 سبتمبر 2011 ) بين القائد عبد العزيز الحلو ، ومبعوث أوباما للسودان السفير برنستون ليمان !
هل لاحظت ، يا هذا ، مواضيع النقاش في الأجتماع ؟
كان النقاش مصوبأ ، ومحصورأ ، علي التداعيات الأنسانية لأعتداءات عصابة البشير ، علي شعوب النوبة والأنقسنا ؟
لم يتطرق النقاش الي ام المواضيع … مساعدة ادارة أوباما للحركة الشعبية الشمالية ، في الأطاحة بعصابة البشير ؟ كما ساعدت في الأطاحة بعصابة صدام ، وعصابة الطالبان ، وعصابة العقيد ، وكما تساعد ، حاليأ ، في الأطاحة بعصابة الأسد ؟
وكما ساعدت في أستيلاد دولة جنوب السودان ؟
لماذا لم يتطرق النقاش لهذا الموضوع المحوري ؟ وركز علي تداعيات المحنة ( المساعدات الأنسانية ؟ ) ، بدلأ من أيجاد الحلول لأصل ومنبع المحنة … الأطاحة بعصابة البشير ؟
السبب بسيط ، يا هذا !
السياسة الخارجية في أمريكا تعتمد ، حصريأ ، بل هي مولود غير شرعي للسياسة الداخلية !
ليس هناك سياسة خارجية علي الأطلاق !
هناك رئيس تنفيذي ! وهناك أعضاء في الكونقرس التشريعي ! كل واحد من هؤلاء يسعي الي أعادة أنتخابه ! ويزايد علي غيره من المرشحين للفوز بأصوات الناخبين الأمريكيين ، وقلب الهوبات لترضية اللوبيات ، الجالبة للاصوات ، والدعم المالي واللوجستي ، في الحملات الأنتخابية !
هذا هو المبتدأ والخبر للسياسة الخارجية لامريكا ؟
هل تصدق عيونك واذنيك ، وأنت تري وتسمع أوباما يهاجم ، بدون خجلة ، عرض مشروع قيام دولة فلسطينية ، علي مجلس الأمن ، ويهدد بعظائم الأمور ؟
سوف تصدق عيونك وأذنيك عندما تتذكر اللوبيات الصهيونية في واشنطون ، ورغبة اوباما في الفوز بولاية ثانية ؟
هذا هو بيت القصيد !
في حالة جنوب السودان ، كان هناك القس الافانجيلي فرانكلين جراهام ، الذي يحمل في جرابه 7 مليون صوت أنتخابي ، كلها ملتزمة ،وسوف تذهب الي مراكز الأقتراع ، وتصوت في الانتخابات ، حسب توجيهات القس !
وكانت هنالك لوبيات الامريكان السود !
هذه اللوبيات نفخت ، وقتها ( 2003 ? 2005 ) ، في قربة دارفور لكي تتحصل علي تنازلات من عصابة البشير في الجنوب ! وبعد أن تحصلت علي ما ارادت ، اصبحت شعوب زرقة دارفور ، وشعوب النوبة ، وشعوب الأنقسنا ، ( وهي كلها ، او معظمها ، شعوب مسلمة ) ، خارج الرادار الأفانجيلي ، بل خارج رادار لوبيات الأمريكان السود … وكلهم مسيحيون !
فترت همة اوباما نحو مساعدة شعوب زرقة دارفور ، وشعوب النوبة ، وشعوب الأنقسنا !
ببساطة لانه لا يتحصل علي اي أصوات أنتخابية من مساعدة هذه الشعوب !
السفير ليمان ، موظف خدمة مدنية ، ينفذ سياسة ادارة اوباما في السودان ! السياسة التي وضعتها سمانتا باور ، مستشارة اوباما !
السفير ليمان يستمع ، في ادب ، الي القائد الحلو ! ويواسيه في محنة شعوبه ! ويطلب من القائد الحلو أن يساعد المجتمع الدولي في أيصال المساعدات الأنسانية لشعبه في المناطق المحررة !
وبس !
الأطاحة بعصابة البشير ؟ ما فينا ؟
أدارة أوباما تراهن علي عصابة البشير ، لكي تضمن حلحلة مشكلة أبيي ، ومنع تفجر الحرب بين دولتي السودان ، حتي يستوي عود دولة من كلم الناس في المهد صبيأ ، كما يطالب القس فرانكلين جراهام ، حامل ال 7 مليون صوت أنتخابي !
أما شعوب زرقة دارفور ، وشعوب النوبة ، وشعوب الأنقسنا ، فلهم رب كريم !
السترة واجبة
بتريد اللطام أسد الكداد الزام
هزيت البلد من اليمن للشام
سيفك للفقر قلاّم
*****
ديّم فى التقر أنصارو منزربين
بالصفا واليقين حقيقة أنصار دين
بالحرب أم طبائق قابلو المرتيين
فى وش المكن رقدوا التقول نايمين
*****
ديّم فى التقر أنصارو زاربنو
بعهدوا القبيل بي عيسى تاهمنو
إتلموا العمد ليهم نقر سنو
الهوج والشرق طار المنام منو
*****
ديّم فى التقر قال العمير للسوم
القوي والضعيف من عينو طار النوم
الكفرة النجوس ما بختوا من اللوم
حجرت الدرب خليت جمالهم تحوم
*****
الأسد النتر وقال الدين منصور
لمولو الأورط جابوهم بالبابور
العمد الكبار كلامهم بقى مدحور
كم فقشت مدير وكرمت بالمأمور
*****
الأسد النتر بي جيهة الأبقار
لمولو الأورط شايلين سلاح النار
ود حبوبه قام ورتّب الأنصار
فى متفيه ديك كم شبعن صقّار
*****
الإعلان صدر واتلمت المخلوق
بي عيني بشوف أب رسوه طامح فوق
كان جات بالمراد واليمين مطلوق
ما كان بتشنق ود أب كريق فى السوق
*****
الإعلان صدر وإتلمت الحلال
نصبولوا السلاح وإتكرنف الخيال
قدر الله الحصل والزمن ميّال
منسول من أبوك ماك ودحرام دجّال
*****
بتكلم بقول بوريك شّن حسبو
نايبو السنين منّو الرجال حسبو
كل الخاصموك فى الآخره ما كسبو
التبعوك جنود لله ما انتسبو
*****
رضوان الإله تملأ الضريح كافور
مسك الرحمه لاح منو يلوح النور
أغفر سيئات كل من يجيك يزور
فى الفردوس هناك يتمنى مهما يدور
لا يجوز لك أبدا أن تقارن بين عظمة رسول الله(ص) و بين الرجل العظيم الذي تعظمه انت. أين هذه العظمة التي تدعيها عندما أبيد الانصار في الجزيرة أبا و ودنوباوي، و عندما اجتاح مجاهدو الانصار الخرطوم في 1976 الم يتركهم عظيمك يلعقون جراحهم . لا تستعجل في الحكم غدا سوف تدرك أن ما تقوله عن العظيم سوف يصيبك بالحسرة و الندم يا ثروت يا أكبر عنقالي .
يا قشىر
افهم ياسيدى افهم وليس كما امر مظفر النواب
هذا ادب وطنى تكلم عن كل الابطال
يا بطل
نشيدك دة لا يودى لا بيجيب ……… القالو فيهو النشيد دة هوما قام جارى لاثيوبيا غبارو لحد الليلة قايم لو ما عارف ارجع للتاريخ اواسال منهو المك ابو عجاج
يا قشري حجر
القالوا فيه النشيد ده أعدم على يد المستعمر في ثبات مدهش …ود حبوبة لو ما بتعرفوا أمشي قوقلوا (خليهو التاريخ) وتعال اتكلم
يا استاذ العظمه اندفنت مع رجالها امثال شيخ العرب ود اب سن والتاظر ود مادبو
والحسن ود ضبعه عمدة الجوير وحاج محمد ابراهيم فرح الذي يحكي انه بصق علي احد اعضاء مجلس عبود العسكري والسيد الصديق والقئمه تطول … وناس مناوي وامثالهم يفاوضوا فوق عديلن اما التفاوض من الدنيه فله الف شتيح ( ارجو ان تكون عارف معني الشتيح ) خاصة تفاوض لعب الهوبه مقلوبه من قبل من لم يحفظوا الامانه وفرطوا في برلمان الشعب بالمكابره والمكايدات غافلين عن ما كان يحاك والذي كان اوضح من رابعة الشمس في عز النهار …… لك ودي
خيبت ظننا فيك والله يا ثروت …… كلامك ده كسسير تلج عديييييل ,,, ونحنا كسسير التلج والكلام الخمج ما بندورو تب…. الله يهديك ويصلح بالك….. اللهم أرنا الحق حقآ وارزقنا اتباعه,,, وأرنا الباطل باطل وأرزقنا اجتنابه. ياخي زولك ده نحنا ماضقنا منو الويل ,,, أمشي شوف أولادو في نادي الفروسية بعملو في شنو ,, وأسأل نفسك لييه أعضاء السفارة البريطانية بكونو متواجدين معاهم كل ما حضروا ؟؟؟ تااااااني يا ثروت ؟؟؟ نحنا اتكتب علينا دايمآ نطلع من حفرة عشان نقع في بييير ولا شنو ؟؟؟؟ كفاااااااااانا خلاص !!! اكتفينا واكتوينا
قل لي بربك الي متى نصبر على انسانك العظيم ؟!!. كان هذا الرجل رئيساً للوزراء في وقتٍ كنّا فيه أطفالاً والآن هرمنا نحن فما بالك بإنسانك العظيم الذي تعدى الهرم وبلغ من الكبر عتيا ؟! . وصفت انسانك العظيم بأنه يقرأ المستقبل قراءة صحيحة , أي مستقبل يا هذا ؟!. دع الزعامات التقليدية فنحن في حاجة ماسة لوجوه جديدة لنج تخرجنا من دوامة العسكر والحرامية وما تقول لي مافي بديل لأن حواء والدة ودعك من الترهات .
كل فتاة بابيها معجبة !!!!!!!!!!!!!!
يا بروف ثروت
صدقنى ان الساحة السودانية تخسر كثيرا بعدم ظهوركم وامثالكم للعلن…
نتمنى عودة الديمقراطية والحرية من اجل ظهوركم على الاقل…
قال الله تعالى فى كتابه الكريم( كنتم خيرا امة اخرجة للناس تامرون بالمعرف — ————— الى اخر الايه
كل ما اود قوله هو ان نتادب مع ذكر اسم المصطفى عليه الصلاة والسلام و صحبه الكرام
فحبك للالذى يسمى الصادق لا ينسيك للصادق خقا
لك مودتي ومحبتي وصادق دعواتي أخي ثروت قاسم حقا وصدقا أسأل الله أن نكون من الذين قال فيهم الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فوالله أعلم علم اليقين أنه لا إنسان غير العظيم يستحق أن يتبع فهو الهادي إلى صراط مستقيم وهو بشير زماننا ونذيرنا وقائدنا إلى درب الخلاص والنجاة ولو علم هؤلاء العصاة الطغاة لاتبعوه عسرة ويسرة ولقبلوا الثرى من تحت نعليه فهو بلا شك الأعلى همة والأوفى ذمة والأوفر إيمانا.. فهو المتقلد بقلائد الدين ومالت إليه قلوب المسلمين … هو المجتهد المجاهد.. هو المجدد ناصر الحق .. هو المرضي الراضي .. هو الصادق المصدوق.. هو سليل الرحيم الكريم صلى الله عليه وسلم.. هو سبط مهدي الأنام عليه السلام.. هو المخلّص المخلِص المخلَص.. صادق الأمة… كاشف الغمة .. إمام الرحمة … مبدد العتمة.. وإني أشهد أنه قد بلغ رسالته وأدى أمانته ونصح أمته وكشف غمته وجاهد ويجاهد في الله حق جهاده حتى يأتينا اليقين وإنا معه وبه لمنصورون.. سلمت ثروت وليدم حبنا ومودتنا للعظيم.. فكلنا عنقالة لا نرى ما يراه بعين الفراسة التي ترى بنور الله
مافي انسان عظيم في السودان منذ الاستقلال كلهم اونطة
يا أخوي الانسان العظيم ده عصرنا عصر شديد خلاص بعظمته دي وقلنا الروووووووووووب ، ياخي كتر خيره وبارك الله فيه وشكر الله سعيه ، ويسلم البيرك لاي واحد وحواء والده وحتى الصادق نفسه والد ياخي سلمنا للدكتورة مريم أو ام سلمى نختهم في راسنا ونتحمل اخطأهم لانهم بنقابلهم كل يوم والما قابلهم قابل القابلهم ولايذكر عنهم الا كل خير لهم شجاعة نقد الذات والاعتزار ، بفهمونا ونفهمهم وبشاورونا وبنشاورهم لانهم بنات بلد يخطأن ولكن العيب ما بجي منهن، فلماذا لاتسلموا الراية لجيلنا وتهدي الشعب السوداني انديرا غاندي جديدة فلا تضيع الفرصة كما عهدناك، فقد تقطعت بيننا وبينكم السبل رغم حبنا
الاخ محمد خليل .
والله لقد صدق من يسمي نفسه مسكون بحب العظيم .
ولقد قال الحق الاستاذ ثروت ، فعلا هو الانسان العظيم .
ومن اين نهل عظمة الانسانية اليس من العظيم الذي ادبه ربه فأحسن تأديبه .
يعني مش ابو الكلام فقط ( هل يحفظ له احدكم زلة لسان ، فليتحفنا بها ) .
كلنا يتذكر شريط الفديو الذي كان يكرره تلفزيون السودان اكثر الاذان للصلوات الخمس في اليوم و فيه تقول االاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم في احد معسكرات الحركة الشعبية ،تاني الصادق بشمها.
فكان في اول ظهور له في تلفزيون السودان قد عرض عليه هذا الشريط وطلب منه صاحب البرنامج التعليق فكان الرد ياخي هذه وجهة نظرها ومن حقها .
من مصائب وطننا السودان أن الكثيرين من أبناءها في المواقع الغلط. كلنا نعرف من يتحكم في البلد من سياسيين وإقتصاديين وخبراء إجتماعيين، ودوا البلد في داهية. أما خير المحللين السياسيين مثل ثروت قاسم والإجتماعيين مثل دكتور حيدر إبراهيم وغيرهم ممن في الداخل والمهجر والذين كان من المفترض ان يساهموا في رفعة هذا الوطن مما تحصلوا عليه من معرفة وخبرة، لولا قدر السودان أوجد هذا الوضع ألمأساوي.