إعلام إتحاد المحامين …خرج ولم يعُد ..!!!

إعلام إتحاد المحامين …خرج ولم يعُد ..!!!

أحمد موسى عمر
[email][email protected][/email]

(الكنكشة) ذلك المرض العُضال الذي أصاب كافة مرافق الحياة ببلادي …ولم يتردد إتحاد المحامين السودانيين من نيل نصيبه من (الكنكشة) … وقد إستبشرنا خيراً بمقدم الدكتور عبدالرحمن أبراهيم الخليفة وقلنا بأنه وكرجل دولة سيهتم بإنشاء مؤسسات حاكمة للإتحاد لولا حوجة البلاد لجهده في عدد من المفاوضات هنا وهناك …ونتناول هنا أمانة الإعلام بالإتحاد ونردد ما ظللنا نقول به أن الإنتماء للحزب الحاكم او تأييده يجب ألا يقوم شرطاًللتكليف فهذه النقابة هي نقابة للمحامين وليست نقابة حزبية وخيراً فعل كبارنا ما قاموا به من إعاد ميثاق يبعد العمل السياسي عن دارنا التي نحب ولكنها ظلت بعده خاوية على عروشها إلا من زيارات بنهايات الأسبوع لعدد قليل من الأسر يستفيدون من ذلك الركن البهيّ الذي قام به الإتحاد ورفده بألعاب للأطفال وعدد ىخر يأتي لصالة الراحل المقيم عزالدين الصبابي للتمارين الرياضية وهذا موجب وجيّد ومطلوب …ومطلوب أكثر تطوير تلك الفعاليات والبحث حول عزوف المحامون عن الدار برغم إعدادها متخطين تفكير بعضهم أن (نعمل ليهم شنو ما نحن عملنا العلينا وهم المادايرين يجو) …وللحق هذا قول مُتخيّل ورد مُفترض فقط من (شُذاذ أفاق) لا نظن بوجودهم بلجنتنا المركزية التي نحترم وندعم ما وجدنا لذلك سبيلا … الإعلام إخوتي هو عصب العمل العام وبه تقدمت أمريكا على كثير من الدول ففرضت نفسها دولة أعظم دون غيرها وقد لعب إعلامها الفدور المطلوب في ذلك وعمل صغير يمكن ان يكون كبير جدا بالإعلام وعمل كبير يمكن أن يكون كحبة خردل بدون إعلام … الإعلام سادتي مهنة وللإتحاد مستشار إعلامي محترف ولكنه يبقى موظفاً أكثر منه مديراً لإعلام إتحاد ضخم كإتحادنا يضم بين جنباته قرابة الـ 30.000 محام ومحامية يريدون ان يعلموا بما يقوم به إتحادهم حتى ينشطوا لدعمه وقد إقترحنا قديما أفكار متفرقة لإدارة الفعل الإعلامي بالإتحاد ومنها مشروع ربط المحامون بفئة رسائل هاتف جوال (جوال المحامي) به ينقل الإتحاد أفكاره ومشروعاته وبرامجه وتوجيهاته وقراراته للزملاء والزميلات وهو مشروع يمكن ان يحقق دعماً لامانة الإعلام بدلاً من أن يكون خصماً على ميزانيته , ومنها ضرورة واهمية التوثيق للمحامين والتجارب من خلال برامج تلفزيونية او صفحة فيديو(youtube) لأساتذة نخشى ان نفقدهم ونفقد تجاربهم الحياتية والمهنية … ولكن الأمانة بالراهن هي عبارة عن إدارة في مصلحة ما تعتمد على مسارها التقليدي وتقتل كثير من مشروعات وبرامج الإتحاد …تتسم بالضعف كأخواتها من امانات شئون المهنة والدور والاخيرة أفلحت في إنشاء دور بجهد الإاتحاد كمباني وفشلت في بناء المعاني وبث الروح في تلك الدور ونموذجنا هو أبو الدور الدار المركزي … والله المستعان

تعليق واحد

  1. شكرا أستاذ أحمدموسي عمر علي إهتمامك ولكن وآه منها?يبدو أن مجموعة عموم المحامين أخني عليها الذي أخني علي (السودان)فهنالك روح من الاحباط سادت الجميع (إتحاد وعضوية)

  2. الاخ الاستاذ احمد موسى .. بصراحة اتحاد المحامين مما استلموا طيب الذكر د. عبدالرحمن الخليفة لم اسمع له صوتا وكنا على ايام المرحوم فتحي خليل نرى ونلمس حراك ووجود ونشاط للاتحاد. د عبدالرحمن الخليفة اعرفه لانني كنت طالبه ودرسنا بالجامعة وهو رجل هادئ وخلوق ومتدين بس لايصلح كنقيب للمحامين هو مكانه لجان المفاوضات الخارجية.

  3. لقذ نجح دهاقنه النظام الفاسد في الاستيلاء علي اللجنه التنفيذيه عن طريق التزوير وتمكين قله فاسده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..