أخطأت في حق زوجتي وأطفالي والشعب الفرنسي..ستراوس كان: حادث الفندق كان "لحظة ضعف أخلاقي"

CNN – باريس : وصف الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، الذي اعتُقل بتهمة الاعتداء الجنسي وأطلق سراحه، ما حدث بينه وبين الخادمة في الفندق بأنه "لحظة ضعف أخلاقي"، لكنه نفى أي عنف أو اعتداء.

واعتُقل دومينيك ستراوس كان في نيويورك، في مايو الماضي، بتهمة قيامه بأفعال جنسية جرمية، ومحاولة اغتصاب وحجز حرية بصورة غير مشروعة، إثر بلاغ تقدمت به ضده إحدى العاملات في قسم خدمة الغرف بفندق، كان المسؤول الدولي ينزل فيه.

وقال ستراوس كان لمحطة التليفزيون الفرنسي "تي إف 1": إن الحادث الذي وقع في فندق سوفيتيل مع الخادمة الغينية "لم يكن سوى علاقة غير ملائمة، بل أكثر من ذلك كان خطأ.. غلطة في حق زوجتي وأطفالي وأصدقائي.. والشعب الفرنسي الذي آمل أن أكون سبباً للتغيير."

ومضى يقول خلال المقابلة: "أنا لست فخوراً بذلك.. أنا آسف لهذا، لقد أعربت عن أسفي ذلك خلال هذه الأشهر الأربعة"، واصفاً الاتهامات التي وُجهت له بأنها حصار جعله يشعر بأنه "ذليل."

وأضاف المسؤول الدولي السابق: "كان هناك ضعف.. لقد كان أكبر من الضعف، لقد كان ضعفاً أخلاقياً.. وخطأ أخلاقياً.. أنا لست فخوراً بذلك.. يؤسفني هذا.. ولقد ندمت عليه طوال الأشهر الأربعة، وأعتقد أنني لم أنته بعد من الندم."

وقال ستراوس للتليفزيون الفرنسي: إن زوجته، الصحفية آن سنكلير "سيدة استثنائية.. أنا محظوظ جداً أنها إلى جانبي.. أعرف أنني آذيتها.. ولكن عليك أن تعرف أنها لم تكن لتدعمني لولا أنها عرفت من أول ثانية أنني بريء."

وفي أغسطس الماضي، قررت إحدى المحاكم في مدينة نيويورك، إسقاط التهم الجنسية الموجهة إلى ستراوس كان، الذي اضطر إلى تقديم استقالته من منصبه الدولي بعد اتهامه بمحاولة الاعتداء.

وأمر قاضي المحكمة العليا بإسقاط الاتهامات عن ستراوس كان، بناءً على طلب قدمه الادعاء العام، رغم أن محامي العاملة، وتُدعى نفيسيتو ديالو، أبدى معارضته لطلب الادعاء.

وكان القضاء الأمريكي قد سمح في الأول من يوليو الماضي بالإفراج عن ستراوس كان، ورفع الإقامة الجبرية عنه في القضية بعد أن "اكتشف ما يشير لصعوبة تصديق شهادة المرأة التي اتهمته بمحاولة الاغتصاب، وكانت تتصف بمصداقية عالية في فترة ما"، بحسب ما أعلن مسؤول على صلة بالقضية لـCNN.

وعلمت CNN أن من بين الأمور التي أضرت بمصداقية الضحية وجود إفادات كاذبة في وثائق رسمية قدمتها في ملف طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة، وبيانات غير صحيحة مقدمة لدوائر الضرائب، إلى جانب كذبها في تحديد مكان وجودها بعد الاعتداء المزعوم الذي تعرضت له.

تعليق واحد

  1. وأضاف المسؤول الدولي السابق: "كان هناك ضعف.. لقد كان أكبر من الضعف، لقد كان ضعفاً أخلاقياً.. وخطأ أخلاقياً.. أنا لست فخوراً بذلك.. يؤسفني هذا.. ولقد ندمت عليه طوال الأشهر الأربعة، وأعتقد أنني لم أنته بعد من الندم."

    بصراحه انت المسلم وولاة امرنا في السودان هم الكفار والله لان المسلم سمح له رسولنا العظيم صلي الله عليه وسلم بشرب الخمر والزنا الا الكذب والكذب ضار بالله عليكم منذ 50 عام نسمع الكذب ونشاهد الكذب ونستنشقه شهيق وزفير
    وهو اقعدنا امه تتبول علي قدميها

  2. إجراءات التقاضى والمحاكم أهم من الحكم نفسه، وهذا ما حدث فى هذه القضية، فرغم أن قرائن الحال كانت ترجح بنسبة كبيرة أن يكون الرجل مذبنا ولكن المحكمة أضطرت للحكم ببرائته وذلك لأن السيدة المدعية سبق لها وأن كذبت أثناء تحرير أوراق رسمية، والحقيقة تقال ان الكذب هو الجريمة الأكبر والأشنع.

  3. عاملة تتهم مظف من أكبر موظفي العالم و الجهات القضائية تحقق ، لم تقل إن المدعية خادمة في الفندق و لا إن الحكاية ملفقة ، و عندنا تتهم فتاة جامعية رجال الأمن باغتصابها فتتحول لمتهمة … لعنة الله على العقول المظلمة التي لا يرفرف العدل في سماواتها و لن يرفرف …

  4. يا عصمتووف ! رسولنا العظيم صلي الله عليه وسلم لم يسمح بشرب الخمر والزنا ولكنه بين فقط أن المسلم يمكن أن يقع في هذا الخطأ ولكن لا يكذب لأن الكذب يعني الجبن و الغش و قلب الحقائق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..