فضائح وثائق ويكليكس..إعتراف لا لبس فيه من غازي صلاح الدين بممارسة سياسة فرق تسد

تظهر برقيتان نشرتا مؤخراً بموقع التسريبات ويكيليكس أدلة دامغة تشير بقوة إلى توظيف النظام الحاكم بالسودان لسياسة فرق تسد ما بين الاثنيات المختلفة بدارفور تضمنت إقراراً لا لبس فيه من أحد أعلام النظام بتوظيف سياسات تهدف إلى منع القبائل العربية من التقرب من قبائل دارفور الأفريقية، كما تشير برقية أخرى إلى جهود النظام لتكسير همم بعض أعيان القبائل جنوب دارفور من تنظيم مؤتمرات صلح شعبية بعيداً عن سيطرة النظام. كتبت البرقيتين قبل أقل من ستة أشهر من إصدار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدوليه لطلب مذكرة قبض على رئيس الجمهورية بنيت فيها القضية على نفس فرضية خلق الفرقة بين الاثنيات!

تتناول البرقية رقم 08KHARTOUM77 إجتماعاً بين القائم بالأعمال الأمريكي السابق ألبيرتو فيرنانديز مع المستشار الرئاسي و القيادي "المعتدل" بالمؤتمر الوطني غازي صلاح الدين في 20 يناير 2008 تطرق الإجتماع إلى مناقشة العوامل الرئيسية المؤثرة على الوضع بدارفور كقوات اليوناميد و خطوات أخرى، كما أشار غازي بذلك الإجتماع إلى "ضرورة أن يكون النظام واثقاً من عواقب أي خطوة يقدم عليها. هناك غموض و عدم يقين بما يريده الامريكان و هذا الغموض يتزايد مع زيادة فرص ظهور إدارة أمريكية جديده في المستقبل القريب". لكن أهم نقاط نقاش هذا الإجتماع (على الأقل من وجهه نظر كاتب البرقية السيد فيرنانديز) كانت تعيين موسى هلال – الزعيم العربي العشائري الأشهر بين قادة مليشيات الجنجويد بدارفور – كمستشار لوزير الحكم الاتحادي. تشير البرقية أن غازي صلاح الدين كان واضحاً و صريحاً في تعليقه على تعيين موسى هلال "قال صلاح الدين أن تعيين زعيم الميليشيات العربية موسى هلال كمستشار لوزير الحكم الاتحادي يهدف جزءياً إلى منع توحد العرب و القبائل الأفريقية في دارفور ضد الخرطوم. وأشار صلاح الدين أنه خلال فترات متعددة من تاريخها وقفت دارفور موحدة في رفضها للقيادة في الخرطوم تحت حكم المهدي ولاحقا تحت سلطان الفور علي دينار، وكذلك خلال الحكم الثنائي البريطاني المصري. و أشار إلى أن العرب (بدارفور) يمكنهم أن يتحولوا و بسرعة إلى "عامل خطير" قابل على الإنقلاب و تبديل مواقفه…". بغض النظر عن التعليق التي يصوبه مستشار الرئيس تجاه إحدى اثنيات بلده فإن اعترافه أمام ألقائم بالأعمال الأمريكي يعد فريداً وجريئاً من عدة جوانب إذ أنه يثبت بصورة لا لبس فيها لجوء النظام لتوظيف سياسة "فرق تسد" بين اثنيات و قبائل دارفور لخدمة مصالحه.

لكن هذه لم تكن الحادثة الوحيدة اذ تظهر وثيقة أخرى (رقم 08KHATOUM78) تفاصيل إجتماع على مأدبة غذاء باليوم التالي ، 21 يناير 2008, حضرها الناشط و القيادي بقبيلة الرزيقات الوليد مادبو مع طاقم السفارة الأمريكية صرح فيها الوليد بأن مساعيه للقيام بمؤتمر صلح ضمن مبادرة الحوار الدارفوري الدارفوري بين الرزيقات و قادة الفور و المساليت منعت بواسطة والي جنوب دارفور. أشار فيرنانديز أن الوليد أخبره مسبقاً أنه كان يتوقع ذلك. في تعليقه بخاتمة البرقية يقول القائم "خبر حظر مؤتمر الصلح لم يكن مفاجئا إذ أن أي نوع من المصالحة السياسية أو العرقية في دارفور خارج رعاية النظام غالباً ما تثير قلقه. تخشى الخرطوم أن تكون وحدة جميع هذه الجماعات المتناحرة و المهمشة موجهة ضدها". الجدير بالذكر أنه إذا صح حديث القائم فإن هاتان البرقيتان (و بالأخص إعتراف غازي أعلاه) قد تحمل تبعات و عواقب يمكن أن تتجاوز مرحلة الإحراج الدبلوماسي إذ تمثل فكرة إستغلال الفرقة بين القبائل و استقطابهم على أسس عرقية لبنة أساسية من قضية مكتب المدعي العام بالمحكمه الجنائية الدولية ضد عمر البشير. تشير الفقرة الخامسة (الصفحة السابعة) من ملحق (أ) من طلب المدعي العام اوكامبو للمحكمة الجنائية (الصادر عقب ستة أشهر فقط من هاتان البرقيتان) أن السيد رئيس الجمهورية "على مدى السنين بدارفور … وضع سياسة قائمة على استغلال المظالم و النزاعات الحقيقية أو المصطنعة بين قبائل تكافح من أجل الحياة في بيئة صعبة و عزز من فكرة الإستقطاب (أي خلق فرقة حادة سياسياً) بين قبائل (عربية و أفريقية)". يطرح إعتراف غازي اسئلة كثيرة عن طبيعة العلاقة الغريبة الذي جمعت البعض من منسوبي النظام بالسودان بنظرائهم على الجانب الأمريكي آنذاك إذ يبدو من نسق البرقية أن غازي لم يجد أي حرج من التفضل بمعلومة كهذه لممثل دولة عضو دائم بمجلس الأمن اقر برلمانها منذ العام 2004 أن ما يحدث بدارفور يمثل إبادة جماعية! و بطبيعة الحال لم تتضمن البرقية أي رد فعل أو تحذير أو تقريع من القائم بالأعمال فيرنانديز، لكنه حرص على توثيق اقرار غازي في رسالته إلى رؤسائه بواشنطن!

ترجمة الراكوبة

تعليق واحد

  1. سياسة فرق تسد مارسها الكيزان فى جميع انحاء السودان فى الشرق والغرب والجنوب سابقا وفى جميع الانحاء السودان

  2. كما قال تعالى ( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الانقاذ مجموعه من منافقين وسارقى قوت الشعب .. تفضـلوا يا شعب السودانى .

  3. نفهم من الكلام دا إنو تعيين الحاج آدم الآن مواصلة

    لنفس نهج التفكير الخطير "فرق تسد"

    اعوذ بالله منكم ..

    الله يكون في عونا بعد الخراب الهائل العملتوهو دا

  4. المؤتمر الو… يفرق بين الابن وابيه وبين الزوج وزوجنه وبين الاستاذ وتلميذه وليس فقط بين القبائل والعشائر وهي سياسة ليست جديدة بل هي اقدم سياسات هذه الحكومة واعتراف غازي او عدم اعترافه ليس بخبر مهم في هذا الامر.
    المؤتمر الو… يكرس كل جهوده لخلق تناقضات بين مكونات الوطن ثم الاستفادة من هذه التناقضات عبر عملية البيضة والحجر والبيضة والبيضة والحجر والحجر. وان شئت اقرأ للمدعو اسحق !!!!
    اذن وثائق ويكيليكس تصلح لتوثيق هذه السياسة وليس لاثباتها … فاعلموا يا هؤلاء

  5. نسال الله ان يصلح بين اهلنافي دارفور كنا نعلم انوعصابة الكيزان يستقلون عرب دارفور ضد القبائل ذات الاصول الافريقية ويتخوفون من ان يتحد ابناء دارفورومع ذلك رفض اقلب عرب دارفور الوقوف معا المجرمين الكيزان والان نقول يجب ان نتوحد لنعيد الي دارفورالعزة والكرامة

  6. كنت أظن وربما كثيرا من الناس مثلي أن الحركات الدارفورية هي التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير … لكن ما نراه هذه الأيام من خلال البرقيات المسربة من ويكيلكس يجعلنا ( نحول ) ظننا هذا إلي مسئولي الحكومة الذين (يشمشرون ) للمسئولين الأمريكيين كل بما تهوي نفسه … ولا أستبعد أن يكون من ساعد المحكمة الجنائية الدولية في إتهامها للبشير ومدها بمعلومات مهمة أن يكون أحد معاونيه أو وزرائه أو نوابه. فقد وضحت التسريبات أن الكل يريد التخلص من البشير. ربما البشير لا يعلم ذلك إلا من خلال هذه التسريبات … وربما يعلم لكنه ( خائف ) فآثر أن يكون في خانة ( لا يعلم )….. الملاحظ أن هذه التسريبات غالبيتها في عام 2009م نتمني أن نري تسريبات مستمرة بعد هذا العام … ربما نكتشف من من مسئولي نظام البشير من ساعد المحكمة الجنائية الدولية. هذا الأمر يجعل كل المسئولين الذين إلتقوا الأمريكان يعيشون في خوف خشية إفتضاح أمرهم.

  7. و الله محتار فى هؤلاء الناس الذين لا هم لهم الا الفتنة
    عقابهم ان تضرب اعناقهم وتنزع ممتلكاتهم
    ويحل حزبيهما ويمنع كل من باغ ال 35 من العمر من السياسة الى ان يتوفاه الله
    وبعها يسرح جميع العسكر الحزبين من اي حزب أو عائلة حزبية
    ويخرجون من المدن ويحل محلهم السكان
    الى حين بناء جيش جديد

  8. على أهل دارفور الذين عاشوا فيما بينهم لمئات السنين بدون تفرقة ولا حروب ولا نعرات أن يفهموا أن الذى وقع بينهم سببه السياسيات الحكومية القذرة.

    على الجميع أن يتناسوا سنوات الحرب والتقتيل والإغتصابات فهى لم تكن منهم ولكنها من شيطان الإنقاذ وتابعوه.

    جميع أهل دارفور كانوا ضحايا من مختلف القبائل دون تفرقة – حتى الذين أشتركوا فى هذه الجرائم من أهل دارفور هم ضحايا.

    المجرمون الكبار سيلقون جزائهم أن طال الزمن أو قصر سواء كانوا من متنفذى الخرطوم أو من أبناء المنطقة الذين قادوا البشاعة في الإقليم.

    الآن حصص الحق وجاء دور حكماء دارفور والسودان ومحبوها ليلعبوا دورهم في تنقية النفوس وإزالة الإحن وإعادة المياه إلى مجاريها.

    أنبذوا المتطرفون فيما بينكم سواء كانوا جنجويدا أو محاربو الإنتقام أو حتى من المحرضين من مدعو السياسة والكتابة الصحفية أو الإنترنتية من ذوى الأفق الضيق والكسب الرخيص.

    مشكلة دارفور يحلها الحكماء لا الغوغاء ولا أولئك الساعين للإنتقام وبالتأكيد ليس من قام بدء بسياسة فرق تسد.

    يقول الشعار حميد في وسف الحال:
    فما الحالة من بعض
    الا المساخيت الدقون … ختوها بين اهلك قرض
    بالدين وبالطين بالنسب … بالميكرفونات بالخطب
    بالبنطلونات بالرتب
    فرق تسد

    الكل في دافور قد تعرض للظلم ولامكان لما يسمى عرب أو غير عرب حمره أو زرقة.

  9. من الملاحظ أن هذه التسريبات تأتي بعد شهرين فقط من انفصال الجنوب مما يعني أن المهمة التي كان يريدها البيت الابيض من الخرطوم قد انجزت وبالعربي كده الجماعة بيقولوا يعني المسرحية انتهت ورونا عرض اكتافكم.

  10. يا جماعة معروف انه السياسة لعبة قذرة وعدو اليوم حبيب الغد وكلام الليل يمحاه النهار وناس الحكومة عايزين مصلحتهم و مافى مانع انهم يغيروا كلامهم وافكارهم وسلوكهم كل مرة مع الامريكان , طيب اها نحنا عرفنا انهم دايرين يتصالحوا مع الاسرائليين وانهم قتلوا الناس فى دارفور وجانوا زعيم الجنجويد ختوه فى وظيفة اخر بهجة , وانهم وانهم وانهم …….. طيب المحصلة شنو ؟ والحل شنو ؟ والحاجات حسى بقت عينك عينك وبقوا ما خايفين من زول . نحنا دورنا شنو ؟ وهل ممكن نعمل شنو ؟؟؟؟ افيدونا 😮

  11. اصبروا كمان شويتين على وثائق ويكليكس لسع الغريق قدام ..

    ديل خواجات ما مواهيم زينا ..يعني هم بسربوا بخطة وحبكة يعني هم بدوا لينا

    بالخرباشات والعروض خليكم في انتظار الفلم المرعب والخطير قدام ..

    أخخخخخخخخخخخخخخخخ

  12. ما تنسو نحنا شجعنهم عليه بالفعل والدليل علي ذلك شوف التعليقات في جميع المواضيع تجد فيها العصبية والشعوبية وهذه الاشياء خلت كتير من الناس تحجم اي عمل مدني لاسقاط الحكومة فهل نعي الان الدرس ونقلب الامر عليهم ونرجع سودانين وليس شعوبين ونعمل للسودان معا ويكون الهدف التوافق الاجتماعي قبل السياسي .

  13. القبائل الدارفورية تتحارب وتتصرع من قديم الزمان ولكن زرع الفتن بين القبائل تحت رعاية ومباركة الحكومة خط أحمر على الحكومة أن تعلم بانها سوف تمضي الى حال سبيلها في يوما ما طال أم قصر ولكن عليها أن تعمل لبقاء الدولة السودانية ,حماية السوداني وجعله يعيش في وطنه مكرما معززا لافرق بين القبائل واجهات وكلنا سواسية نعمل في منظومة واحدة ودحر ليس المتمردون وحاملي السلاح وأنما دحر القبلية والجهوية التي تنخر في عمود الدولة السودانية , القبائل لن تتناسى بسهولة كل ما حاقها من دمار وحروب وينها ثارات سوف تشتعل في وقت من الاوقات ولكن علي الدولة أن تسامح وتعتزر وتغير في كثير من سياساتها لانها دولة تضم في داخلها قبائل لها ديار حتي قبل الدولة نفسها مثلا في الشمال تجد ديار الشاقية وديار الدناقلة والمحس وغيرهم وفي نهر النيل ديار الجعليين وفي دارفور والجهات الاخرى أيضا ولكن كليف للدولة أن تنافح وتكافح في سبيل جعل الدولة تسير القبائل وليس العكس وليف لها ان تخلق جو توافقي تعيش فيها كل المنظومة القبلية في السودان وان تجد كل قبيلة نفسها في هياكل الدولة بالعدل والمساوة حتي تنتفي الحروب ويعم السلام بين مكونات الدولة

  14. ربما يكون الساعة محقا فيما ذهب اليه فعقدت الاجنبى تحمل كل من يحفظ كلمتين اجنبيتين ان يتحدث بهما فيما يدرى ولا يدردى عاقبته وهؤلاء القوم لاعهد لهم ونسال الله ان يحفظ السودان واهله وان يحق الحق ويرفعالظلم

  15. والله يا اسحاق اللهم لا شماتة، أنت فاكر المناصير مثل البني عامر يترفعون عمن يسيئ لهم بدواعي أوهام (الدين والوطن). كان في داعي للجرسة دي كلها من الاول. باختصار شديد جديد – مليون مرحب بالكنيسة الألمانية والف مليون مرحب باليهود، لانو علي ألاقل حا نكون كلنا متساويين في الوضع الجديد.

  16. الان وضحت الصورة نعلم جميعا المشاكل القبلية التى تقع بين القبائل العربية والفور فى مناطق الرعاء والابار كانت تحل من قبل الاعيان وهذه المشاكل كانت طبيعية من مئات السنين بين القبائل العربية والفور والمساليت والزغاوة من جهة لكن حكومة الانقاذ لعنة الله عليه أدخل الفتن بين القبائل وسلحة القبائل العربية لضرب الفور والزغاوة والمساليت نيابتا عنها فى حرب عرقى لم يشهده التاريخ من قبل الى درجة الابادة الجماعية فى حق شعب دارفور المسلم الاعزل لذلك يجب هذه الوثائق تجمع وترسل للمحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى لتعجيل القبض على البشير وبقية الواحد والخمسين من مجرمى الحرب الموضوع لا يضع مجال للشك أن كل أعضاء حكومة الانقاذ النافذين فى السلطة أشتركو فى إبادة شعب دارفور المسلم ..اللهم عجل بزوال مجرمى الحروب الاهلية فى السودان وأجعل مصيرهم محاكم لاهاى ليهانو كما أهالنو أهل دارفور بالقتل والتشريد وتدمير القرى والفو يجب أن يتصالحو مع العرب الرحل فى دارفور وتفويت الفرصة على المؤتمرجية الفتانين الاشرار لمصالحهم الخاصة قتلو وشردو نعمو بالفارهات والقصور والجوارى مثنى وثلاثة ورباع وخماسى زيادة عن الشرع هم أصلا خالفو الدين والشريعة وبيعملو بفقه الضرورة تبيح المحظورات كل عملهم بقت محظور الله يكفينا شرهم يارب امين

  17. ( "قال صلاح الدين إنّ تعيين زعيم الميليشيات العربية موسى هلال كمستشار لوزير الحكم الإتحادي يهدف جزئيّاً إلى منع توحّد العرب و القبائل الأفريقية في دارفور ضد الخرطوم. وأشار صلاح الدين أنه خلال فترات متعددة من تاريخها وقفت دارفور موحدة في رفضها للقيادة في الخرطوم تحت حكم المهدي ولاحقا تحت سلطان الفور علي دينار، وكذلك خلال الحكم الثنائي البريطاني المصري. و أشار إلى أن العرب (بدارفور) يمكنهم أن يتحولوا و بسرعة إلى "عامل خطير" قابل على الإنقلاب و تبديل مواقفه…". )

    01- هذا التصريح يدلّ على أنّ الدكتور غازي صلاح الدين العتباني التركي الأصل ، ولأسباب وأحقاد ومرارات ورواسب تأريخيّة خاصّة بأجداده الذين كانوا يحكمون السودان ، برغم أنف أعله ، من أجل الذهب والرجال والسيطرة على منابع النيل وخيراته …. ، لا يريد للعرب أن يحكموا السودان ، و لايريد للأفارقة المسلمين أن يحكموا دارفور … ويريد من الأمريكان أن يقفوا معه في حربه لتحرير السودان من العرب والمسلمين الأفارقة وإرجاعه إلى الأتراك ، المسلمين الأوروبيّين المعتدلين ، ولا بأس لديهم أن تكون أمريكا وحلفاؤها شركاء للأتراك في سيادة السودان وأهله وثرواته ، كثمن للمناصرة والتغيير والتحرير وإعادة الإستعمار الباهظ التكاليف ، العظيم الجدوى ….. وقد شرح لهم أنّ المهديّة هي التي طردت الأتراك من السودان ، معتمدةً على أهل دارفور الأكثر قوّةً وعلى أهل شرق السودان ووسط السودان وغيرهم … وأنّ سلطان الفور ، السلطان علي دينار قد قاوم الحكم الإنجليزي المصري بعد نهاية المهديّة لفترة طويلة ….. والمعلوم أنّ الإنجليز هم أصدقاء وأحلاف الأمريكان …. وأنّ إسارئيل ولاية أمريكيّة ….وإذا سألت أيّ مصري أصيل عن التأريخ الأصيل لوادي النيل …. سوف يقول لك إنّ الأتراك هم الذين كانوا يستعمرون مصر والسودان معاً ، وليس هنالك إحتلال تركي مصري على السودان …. وكذلك الإنجليز والمصريّون من أصول تركيّة هم الذين كانوا يستعمرون مصر والسودان معاً ، و ليس هنالك إحتلال إنجليزي مصري على السودان …… هذه كتابات خاطئة عمداً عن تأريخ وادي النيل وماطنه الأصيل .. … ويبدو أنّ الدكتور قد إنتهج نفس السياسة عندما كان قابضاً بملف جنوب السودان …… ويبدو أنّه أراد تجفيف منابع القوّة البتروليّة للمسلمين العرب والأفارقة الأذكياء الأقوياء الذين كانوا يحكمون السودان مّنذ أن حرّره الخرّيجون السودانيّون الأصيلون من داخل البرلمان ……….على حسب ترتيب الأولويّات الإضعافيّة التي حدّدها الدكتور غازي الدخيل العميل كما أثبتت التسريبات المذكورة أعلاه ……. فتكفّل الأمريكان بهندسة نيفاشا كخارطة طريق لطرد العرب والمسلمين الأفارقة من الحكم في جنوب السودان اوّلاً ……..وحرمان الأجيال السودانيّة من بترول ويورانيوم وغاز طبيعي ومعادن ومناخات الجنوب الغنيّة ….. لأنّ الأمريكا قالوها بصراحة للبشير إنّهم يريدون أن يحتفظوا ببترولهم في السودان للأجيال الأمريكيّة التي سوف تولد بعد مائة عام ……. أمّا الأتراك فلا حاجة لهم في هذه الثروات الآن وبإمكانهم أيضاً الإحتفاظ بها لأجيالهم في المستقبل البعيد ، لأنّها ثروات ناضبة المعين ؟؟؟

    02- أمّا الشيخ على عثمان …… فقد أغراه بمستقبل معلوم كان يطمح إليه ….. على أن أن ينبطح على بطنه ويبصم بأصابعه كلّها على الإتّفاقيّة الإقتساميّة الإضعافيّة الممرحلة ففعل ؟؟؟

    03- على كلّ حال مازلنا ننصح السيّد رئيس الجمهوريّة ، والقائد العام للمؤسّسة العسكريّة السودانيّة ، أن يطلّق الحركة الإخوانيّة التركيّة طلاق تلاتة ؟؟؟ وأن يحل حزب المؤتمر التركي الحاكم للسودان إلى الأبد ؟؟؟ وأن يصادر أموال كلّ الأتراك وعبيدهم الولاة والوزراء والقياديّين الذين يسيطرون على هذا الحزب الذي قسّم السودا ن إلى عدد هائل من الولايات غير المنتجة ، بل هي في الحقيقة حكومات وهميّة لا تفعل شئاً غير تحصيل الضرائب لأسيادها الأتراك الجدد …… ويقوم بإرجاعها إلى خزينة الدولة ……. لإستغلالها في النهوض الأمثل بالدولة السودانيّة ؟؟؟

    04- النهوض الأمثل بالدولة السودانيّة ينبغي أن يبدأ بإعادة هندسة المؤسّسة العسكريّة السودانيّة ، بحيث تصبح وطنيّة وسودانيّة فعلاً ، وليست كيزانيّة تركيّة فاشيّة إستعماريّة ؟؟؟

    05- النهوض الأمثل بالدولة السودانيّة يقتضي إعادة هندسة الخدمة المدنيّة والإستثمارات التجاريّة والزراعيّة والصناعيّة والأعمال الحرّة الأخرى …… بعقول جميع الخبراء والعلماء واالمهندسين والإقتصاديّين السودانيّين ، وليس بعقل المحامي علي عثمان محمّد طه وحده …….. وبأوامر أمريكيّة تركيّة يصرفها له الدكتور غازي العتباني التركي ؟؟؟

    06- حتّى الآن ….. التحيّة للسيّد رئيس الجمهوريّة وقائد القوّات المسلّحة السودانيّة ؟؟؟

    07- التحيّة للخرّيجين السودانيّين ، العرب والأفارقة الأقوياء الأذكياء ، المدنيّين والعسكريّين ، الذين حرّروا السودان بالمنطق فقط ومن داخل البرلمان ؟؟؟

    08- التحيّة للمواطن السوداني الأصيل أينما كان ، في أرض الله الواسعة ؟؟؟

    09- التحيّة للطاقة البشريّة السودانيّة الذكيّة الحكيمة القويّة السخيّة الكريمة الغنيّة ، المنتخبة إنتخاباً طبيعيّاً تحسينيّاً ………….. سلاطين الفور …. سلاطين الكجور … شيوخ العرب …… شيوخ الطرق الدينيّة …….. الفساوسة …… وإلى من هنالك من إدارات أهليّة مجّانيّة وليست حراميّة ؟؟؟

    10- الذي يحتاج إليه المواطن السوداني هو المدن الإقتصاديّة الذكيّة ، التي تنتج طاقتها الكهربائيّة ، وترفع بها مياه النيل من الحوض إلى الضهاري البعيدة شرقاً وغرباً على إمتداد النيل من الشمال إلى الجنوب ….. حيث تزرع المراعى وأعلاف الماشية والدواجن وتسقى بماء النيل ….وحيث تزرع الطماطم والعجّور والفواكه والخضروات ….. والمحاصيل الإقتصاديّة مثل السكّر والقطن والمحاصيل الزيتيّة والمحاصيل التي تنتج الديزل النظيف …… وغير ذلك ؟؟؟

  18. البشير رجل عنصري للنخاع
    ولذلك أراد خاله المريض نفسياً تهيئة الجو العام له بشرعنة العنصرية عبر منبره وصحيفته الإنبلاهة
    جهاز الأمن أيضاً أدرك هذه الحقيقة ويعلم أن البشكير لا يسمع لكل من حوله مهما علا شأنهم لذلك يدبجون له التقارير التي تطربه ويرسمون له المخططات التي قوامها الفرقة العنصرية والضرب تحت الحزام
    بكل أمانة لو عاش البشير لعشر سنوات قادمة سينمحي إسم السودان من الوجود
    فاليوم عرب ضد زرقة
    وغداً جعليين ضد شايقية
    وبعد غد ستتحارب بطون القبيلة الواحدة بسبب سياسات هذا البشير

  19. قبائل العربية وخاصة جماعة موسى مادبو( البقارة )ادركت خطة الموتمر الوطنى زرع الفتن وضرب ابناء الاقليم بعضهم البعض انهم بيعدون من المشاكل الحاصلة نتيجة ارتباطهم الاجتماعى والتاريخى وتداخل الاسرى مع جميع القبائل دارفور الافريقى بل رافضين سياسية الموتمر الوطنى اتجاه الاقليم اى سياسة فرق تسد ما بين الاثنيات المختلفة بدارفور ولكن هناك العاقبة بان مجموعة موسى الهلال وابناء العمومه خمسة يسمى بالعرب الابالة هذه المجموعة هم اصلهم ليس سودانيون بل اناس هاجروا بامس القريب ودخلوا السودان نتيجة لظروف المناخية من الدول المجاورة
    واجتلوا الحوكير والاراضى بقوة الوحشية نتيجة امتلاك الاسلحة عن طريقة التجمع العربى مدعومة من العراق وليبيا فى الفترة (

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..