إرتفاع مستمر فى الدولار …إتحاد الصرافات: محاصرة السوق الموازي فى توفير النقد الأجنبي للإستيراد

إرتفاع مستمر فى الدولار …إتحاد الصرافات: محاصرة السوق الموازي فى توفير النقد الأجنبي للإستيراد

الخرطوم: عبد الرؤوف عوض

بلغ سعر الدولار مطلع هذا الأسبوع فى السوق الموازي نحو (3) جنيهات و(90) قرشا، فى وقت أمسك فيه عدد من التجار عن البيع حتى وصول السعر الى (4) جنيهات ، ويتزامن أرتفاع الدولار فى السوق الموازي مع طلب محافظ بنك السودان المركزي من دول عربية ايداع أموال في البنك المركزي والبنوك التجارية في السودان وقدر الاحتياجات بنحو أربعة مليارات دولار هذا العام، ويرى كثير من الأقتصاديين والمصرفيين أن أمكانية محاصرة أرتفاع الدولار تتطلب المزيد من الضخ من البنك المركزي مع تحديد استخدامات السوق الموازي واجراء دراسة لها وتوفير الدولار من المركزي لهذه الأحتياجات ويقول جعفر عبده حاج , الأمين العام لاتحاد الصرافات أن معالجة ومحاصرة السوق الموازي تكمن فى توفير قدر أكبر من النقد الأجنبي لأحتياجات المستوردين، داعيا البنوك التجارية والبنك المركزي بتوفير الدولار حتى يحدث أستقرار فى الأسعار .
وأشار الى اهمية تشجيع الصادرات مع تقليل الوارد وسد الفجوة بتفعيل موارد وصادرات أضافية . وأشار الى أن موارد الصرافات غير المنظورة ضعيفة فى تغطية أحتياجات المستوردين، وقال أن الدولار قارب فى السوق الموازي الـ (4) جنيهات . ووصف دعوة محافظ البنك المركزي بايداع أموال في البنك المركزي والبنوك التجارية في السودان من الدول العربية بانه نوع من المعالجة.
ويرى عبد المنعم نور الدين نائب الأمين العام لأتحاد الصرافات ضرورة تحديد احتياجات واستخدامات السوق الموازي وتوفيرها عبر القنوات الرسمية مع ضخ مزيد من النقد الأجنبي حتى تكون هنالك محاصرة فعالة للأرتفاع المستمر للسوق الموازي
وطالب د.بابكر محمد توم نائب رئيس اللجنة الأقتصادية بالمجلس الوطني بضرورة ايجاد معالجات جذرية للحد من أرتفاع الدولار المتكرر وتشجيع المستثمرين بأنتاج السلع الدولارية محليا بدلا عن استيرادها من الخارج وذلك عبر تقديم حوافز تشجيعية لهم.
ودعا التوم فى حديثه لـ(الرأي العام ) لضرورة وضع سياسات مشجعة لاحلال الواردات مكان الصادرات والأهتمام بالتعدين وعدم تصدير الصمغ العربي والقطن كخام والاستفادة منهما محليا بالتصنيع، مبينا بأن السياسات الضريبية والجمركية أضرت بالصناعة الوطنية وأدت الى أغلاق المصانع وأعتماد الدولة على الوارد، داعيا الى سياسات حقيقية لزيادة الانتاج والأتجاة الى الصادر، وأشار الى أهمية وضع سياسات مشجعة للتعدين بصورة أكبر فى الفترة المقبلة لتوفير مزيد من النقد الأجنبي.
وقال أن خطوة المركزي طلب ودائع من الدول العربية امر طبيعي بين البنوك المركزية كما لدينا أحتياطيات فى بنوك خارجية لظروف معينة وقال يمكن الأستفادة من هذه الودائع فى استقرار سعر الصرف والأستفادة من الاستثمارات .
وقال د.عزالدين ابراهيم وزير الدولة بالمالية الأسبق أن فرص محاصرة أرتفاع سعر الصرف فى السوق الموازي متعددة، وأشار الى ضرورة زيادة العرض والضخ لمقابلة الطلب المتزايد والأهتمام بالصادرات والاستفادة من تحويلات المغتربين، وأشار الى أهمية زيادة انتاج السلع الدولارية وذلك لتمزيق فاتورة الأستيراد . وأشار الى أهمية زيادة القطاعات الأنتاجية والأهتمام بالصناعة والزراعة والخدمات . وقال أن أرتفاع التضخم له أثر مباشر فى أرتفاع الدولار, داعيا الى ضرورة توفير السلع بأسعار معقولة حتى لا تؤثر على معدلات التضخم . وأشار الى أهمية محاربة نشاط السوق الموازي.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. انا حقى وين يا امام المسلمين
    انا ما بتاجر باسم الله نص النهار و بختلس
    انا باسمه ما بغش و قاعد اكضب و انفنس
    انا حقى وين يا اضل المسلمين

  2. يالسادة حاكمى هذا البلد الطيب من الرئيس الى الغفير .عندى سؤال واجاابته كل اهل السودان يعرفه.لماذا دمرتم المشاريع القومية الكبيرة مثل مشروع الجزيرةو السكة حديد ومشروع الرهد والمصانع القومية والخاصة؟ كلها اصبحت اسماء بلى فائدة. الاجابة التى يعرفها كل السودان هو سوء التخطيط والتدبير والفساد الذى عم البر والبحر والحكومة واقفة تتفرج على الانهيار والتدهور الاقتصادى الذى انعكس سلبا على الشعب حتى فى اخلاقهم.اصبح الناس بلا قيم ولا اخلاق ولا مبادئ المهم كيف يكسب المال حلال حرام هذا لا يهموأولهم ولاة الامور.لك الله يا وطن

  3. دقت ساعة الانقاذ عاوزين انقاذ من الانقاذ لمن قلبوها قالو الدولار قرب من اربعة جنيه

    اها هسي نفس الوضع ان شاء الله بُشارة خير للوطن وسقوط دولة المنافقين

  4. ياعالم الصحيح هو انخفاض الجنيه السوداني المتواصل وليس ارتفاع الدولار العيب في عملتنا وليس العملة الأجنبية لأن هذه العملات قيمتها ثابتة ومستقرة لأنها عملة دول اقتصادها قوي ومتين ارجو من كل الصحف في السودان عدم عكس الحقيقة في قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولا أكرر انخفاض الجنيه وليس ارتفاع الدولار عملتنا انهارت قبل ان يكمل انفصال الجنوب مائة يوم واختفى الذين كانوا ينظرون بأن اقتصاد الشمال لن يتأثر بانفصال الجنوب.

  5. والله انا كنت من مؤيدي الجماعة ديل خصوصا بعد ما بدأوا بتصليح الشوارع والحكايه اخدت ليها رخوه كده لكن اتضح انه كان شغل عشان الانتخابات لكن الحقيقه فشل فشل فشل فشل ذريع في كل شيئ الحكومه فشلت في تحقيق السلام وفشلت في وحدة السودان وفشلت في تحسين علاقاتها مع دول العالم وفشلت في توفير معيشه شريفه لإبناء هذا الوطن وفشلت في توفير الغذا والدواء يعني كله فشل في فشل يا أخوانا عليكم الله بعد غلبتكم سيبوها نحن تعبنا والله خلااااااص تعبنا وربنا يجيب العواقب سليمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..