رسالة إلى أحمد بلال

2 فبرائر 2013
الاستاد احمد بلال الطيب
لقد ورد اسمى فى برنامجكم فى الواجهة مع وزير المعادن فى سؤال وجه احد ابناء قريتى بخصوص جهاز هدية .كنت اتمنى ان اشاهد اللقاء والمشاركة حيث اننى فى الفترة الاخيرة كنت احاول نشر مقالات عن التعدين العشولئى فى السودان ولكن لم اتمكن لاسباب كثيرة منها ان معظم الصحف لا تريد ان تدخل فى متاهات الرقابة
للتعريف عن نفسى فاننى من خريجى جامعة الخرطوم عام 1974 قسم الجيلوجيا وعملت فى مؤسسة التعدين السودانية والتى بعثتنى الى الاتحاد السوقيتى ونلت الماجستير والدكتوراة وعدت الى السودان وعملت فى جبيت المعادن وغادرت الى السعودية عام 1989 حيث عملت فى منجم مهد الذهب الذى كان يتبع الى بترومين وبعد حل بترومين وتكوين الشركة العربية السعودية للتعدين عملت قى جميع مناجمها. عدت الى السودان عام 2007 مع احد زملائى لانشاء منجم للذهب فى منطقة العبيدية.خلال هذه الفترة عايشت التعدين العشوائى والذى كان محدودا فى منطقة العبيدية وولاية البحر الاحمر.بدء التفكير فى تقنين هذا التعدين فى عام 2008 عندما اصدر والى ولاية نهر النيل البروفسير المجذوب منشورا يحوى28 بندا للرسوم ونشرت مقالة فى اخر لحظة باسم “المنشور الذهبى والاوهام” وارسلت رسالة لوزير الطاقة والتعدين الاستاذ الزبير محمد الحسن بواسطة زميلى الدكتور عمر محمد خير والذى كان وكيلا للوزارة واتصل بى الزبير مشكورا وطلب منى التعاون مع هيئة الابحات الجيلوجية.تم استدعاء الوالى وو للخرطوم والغى المنشور. فى هذه الفترة اصدر والى البخر الاحمر اوامر بقفل معسكرات التعدين العشوائى خلال اربعة وعشرون ساعة.
كان يمكن ان ينتهى هذا السرطان لولا طلب المسؤولون فى ولاية نهر النيل من المغادرين الى قراهم العمل فى المنطقة وانشاء معسكر لهم.ايضا تم تكوين اول وزارة للمعادن وعلى راسها الدكتور عبد الباقى الجيلانى والذى رشحه لوبى التعدين العشوائى والذى يضم تجار الذهب فى سوق الذهب والمسؤولين المحليين فى ولاية نهر النيل.
الدكتور عبد الباقى الجيلانى يحمل شهادات عليا فى هندسة الجيلوجيا ولكنه لم يعمل فى مجال التعدين الا فترة قى محجر اسمنت ربك ومنها دخل عالم السياسة. عند اول زيارة له بعد التعيين زار ولاية نهر النيل وتم وضع جميع المعلومات عن التعدين العشوائى له ولكنه زار منجم السلام وخلال الاجتماع تحدثت عن التعدين العشوائى امامه ولكنه رد بان التعدين العشوائى يدخل للدولة 43 مليون دولار .عند خروجه من الاجتماع استقبله رئيس المؤتمر الوطنى قى منطقة بربر واصطحبه الى منطقة التعدين العشوائى وهنالك خطب فى العاملين وطلب منهم الاستمرار فى العمل وانه لن يمنعهم احد. فى الطريق عندما ساله المسؤؤلون فى الوزارة عن هذا الاتجاه رد عليهم بانه يخطب حسب الوضع ولكن الايام برهنت انه لم يكن صادقا وانه سياسة مرسومة جاء لينفذها.صار يتحدث عن التعدين الاهلى والتعدين السطحى والوعاء الاهلى الذى يدخل للدولة ملايين الدولارات وان السودان سوف ينتج 75 طن ذهب فى عام 2011 وفى نهاية العام عندما سئل فى مجلس الوزراء عن الانتاج صرح بان الذهب تم تهريبه الى دبى ولا بد من تكوين لجنة تحقيق. ايضا صار يوزع المربعات على من هب ودب من المعارف والاصدقاء والاقارب وجعل من مكاتب هيئة الابحاث الجيلوجية اوكار للفساد تباع فيها الرخص وتزور الاحداثيات وصار يقيم المهرجانات والحفلات للتوقيع على الاتفاقيات وبعد انفصال الجنوب والشروع فى التغيير الوزارى اقام اكبر حفلة لتوقيع الاتفقايات مع اكثر من اربعيين شركة ولكن ارادة الله كشفته للمسوولين والذى عبر عنها رئيس الجمهورية امام الحاضرين.
عند تكوين الوزارة الجديدة كنت قد غادرت السودان للسعودية.ارسلت رسالة الى الاستاذ كمال عبد اللطيف وشرحت له الامر مع تصور للعمل الجيلوجى والذى يطبق فى جميع دول العالم كبيرها وصغيرها. العمل الجيلوجى وطرق التعدين والمؤسسات الحكومية التى تشرف عليها واحدة فى جميع انحاء العالم دون استثناء.فى جميع دول العالم المساحة الجيلوجية هى الذراع الحكومى وفى السودان تغير الاسم الى هيئة للابحاث فقط بسبب كادر هيئات الابحاث. القوانيين والرخص ومدتها وشروط منحها واحدة فى جميع دول العالم.
عندما سلم خطابى للوزير طلب تلخيص له ورد بان للدولة خططها واولوياتها. منذ تعيينه والى لفائه معكم يتحدث عن التعدين والمعادن والشركات باسلوب لم اسمعة فى حياتى العملية. يتحدث عن سبعة وعشرون معدنا نفيسا تم اكتشافه فى السودان وعن الكميات الرهيبة لجميع المعادن وعن انشاء ميناء لتصدير الخامات..يدعو الشركات للاجتماع ويهددهم بسحب الرخص ان لم يدخلوا الانتاج خلال العام وكانما البلاد لا توجد بها قوانيين. يسحب الرخص من الشركات دون توجيه اى انذار وفى لقائه معكم يتحدث عن 800 موقع للمعادن وغيرها ولا اعرف اين هى واين الخرائط والتفارير.
ذهب الى دارفور وخطب فى العامليين وصرح بان منجم جبل عامر يتنج عشرون طن وقبل ان تغادر طائرته قامت الحرب الاهلية وسط قبائل المنطقة.
هذا هو التعدين فى السودان ولا شك انه محزن للغاية ولا اعرف كيف وصلنا الى هذا الوضع وكانما البلاد لا توجد بها جامعات وكليات الجيلوجيا والتعدين. جامعة الخرطوم من اقدم الجامعات فى افريقيا.هذه الجامعة كانت بها خيرة الاساتذة فى جميع التخصصات.درس فيها الدكتور صلاح الربعة وفاروق (عليهم الرحمة) والبروفسير بدر الدين خليل (امد الله فى عمره ) ومن البريطانيين بروفسير فيل ووايتمان.تخرج منها المئات واليوم جميع الجامعات بها كليات للجيلوجيا والتعدين تخرج العشرات كل عام ومع هذا يصرح المسؤؤلون بان هؤلاء البسطاء الذين لا يعرفون ان حرق الاطارات داخل الانفاق يؤدى الى حرق الاكسجين وموتهم ينتجون عشرات الاطنان بفؤوسهم.يصرح وزير المعادن يوميا بان هؤلاء البسطاء انقذوا الاقتصاد السودانى وعلى الدولة تشجيعهم.
البلاد بها ثروات زراعية وحيوانية ومائية ومعدنية يحسدنا فيه جميع دول العالم ونحن نترك الامور للبسطاء يعبثون بها .
لضيق الوقت اود ان ابين للسيد الوزير وللمسؤولين فى الدولة هذه الحقائق:
– فى جميع انحاء العالم الثروات المعدنية على سطح الارض وداخلها وتحت البحار ملك للدولة وهى صمام الامام فى وحدة البلاد.
– علوم الجيلوجيا وطرق الكشف عن المعادن واستغلالها تطورت ووصلت الى مراحل بعيدة حيث تدار المناجم اليوم فى السويد بالرمونت كنترول وفى جنوب افريقيا وصلوا الى عمق ثلاتة كيلومترات
-مع وثبة النمور الاسيوية وخاصة الصين وصلت اسعار المعادن الى ارقام فلكية مما جعلت الدول الى اعادة فتح المناجم القديمة واعطاء الاولية للبحث عن المعادن
– فى السودان عرق الانسان الاول التعدين وخاصة الذهب حيث توجد المناجم القديمة بكثرة قى منطقة الصحراء النوبى وجبال البحر الاخمر وفى عهد الاستعمار كانت توجد اكثر من سبعة مناجم للذهب.
– ما يجرى اليوم فى السودان يسمى حمى الذهب او الاندفاع الذهبى وهو معروف فى التاريخ الانسانى حيث عبر الاف الامريكان الى امريكا عند انتشار الاشاعات. وفى السودان ارسل محمد على باشا الاف الجنود وضحى بابنه من اجل ذهب بنى شنقول وما نشاهده اليوم يؤكد ان التسمية صحيحة حيث فقد الجميع عقولهم وصاروا يصدقون البسطاء وعليك ان تقرا المجهر السياسى بتاريخ 28 يناير عن منجم ام نبارى لتعرف الى اى قاع انحدرنا
– هذا الذى يجرى فى السودان عار علينا جميعا وكل ما يقال عن الانتاج والدخل مصدرها مافيا سوق الذهب وغاسلى الاموال والمسؤوليين المحليين وزعماء القبائل الذين يجمعون الالاف من البسطاء بايصالات مزورة.
– وزارة المعادن للاسف تلعب دورا كبيرا فى تبديد ثروات البلاد المعدنية بتشجيها لهذا التعدين المشين والمسئ لكرامة الانسان بتقنينه وحمايته له وتوزيع المربعات كانها خطة اسكانية لمن هب ودب مما جعل من مكاتب الوزارة اوكارا للفساد
– هيئة الابحات الجيلوجية فقدت دورها فى اعداد الخرائط الجيلوجية والكشف عن المعادن والاشراف على الشركات منذ ظهور البترول البترول فى السودان وغادرها معظم الجيلوجيين الى مؤسسة البترول
-لا يوجد تقرير علمى واحد عن اى معدن فى السودان وكل ما يقال عن وجود المعدن بكميات كبيرة ماهو الا نفخ اعلامى كما قال الوزير السابق لاحد الزملاء “انقخ ما تخاف من الاعلام”
-انا على استعداد للمشاركة فى اى نقاش علمى عن التعدين بعيدا عن الشعارات والتصريح من اجل الاعلام
لك خالص الشكر
تاج الدين سيد احمد طه- جدة
[email][email protected][/email] جوال :- 00966534693362

تعليق واحد

  1. كل من حضر الحلقة الثانية مع وزير المعادن يسبح في الجو من نفخة ذلك الوزير ومعه الطبال
    مقدم البرنامج

  2. لك التحيةدكتور تاج الدين على هذا الخطاب الرفيع الذى يحوى ويشرح اسباب تفشي ظاهرة البحث عن الذهب وانا اطلق عليها اكذوبة البحث عن الذهب واشبه كل من يذهب بانه يتهرب من المسؤلية
    نتمنى ان يجد خطابك الاذن الصاغية من المتسلطين على الدولة الذين لايهمهم صحة الانسان او مستقبل الدولة كل همهم ان يشغلو الاعلام بكذبهم ليظن الناس او يحلمو بان الخير قادم وليس هناك من خير غير الخراب الذى سيعم فهولاء المندفعين نحو البحث عن الذهب الموعود تركو مزارعهم وتركو ابقارهم وذهبو للمجهول واصبح حالهم كحال المغترب تطول غربته وهو يملى النفس بان الفرج قادم وتسرق السنون الصحة وعنفوان الشباب نحن يادكتور في مصيبة واعلامنا للاسف يزين اعمال هولاء ويجمل ضلالهم فانت تخاطب احمد البلال الطيب وهذا لعمرى من اكبر المنافقين فهو لايظهر الا في ظل انظمة الظلام فهو من خفافيش الظلام ويدعى انه ابو الوطنية ويعلم اهل السودان انه مزين الباطل ونافخ الكير ان جاليته اما ان تحترق ملابسك اويحرقك او تفوح منك رائحة نتنة فهو كنافخ الكير نقول له ولامثاله بان اهل السودان ليس لهم قنابير فهم يتبينون الصالح من الطالح والتاريخ لايرحم فلك كل الشكر دكتور ونرجو ان تواصل مدادك من اجل ابناء السودان وان توصل صوتك لكل اتجاه فانت اهل علم ودرايه وياريت ترسل هذه الدراسات والاراء لمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان لان مايحدث هو اكبر اهدار لكرامة الانسان وفقك الله

  3. حياك الله اخى , كلام شخص عارف متخصص ومسؤول وخبيروحادب على وطن ضاع … لن تجد اذن صاغية…لاننانعيش فى عهد ماقبل ظهور القبيلة بكيانها القبلى المتعارف عليه !!!أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ اللهم شتت شمل الالغاز بشعبتيها الواطى والشبعوى

  4. لم نسمع ولم نرى فى حياتنا تعدين عشوائى الا فى السودان كثير من الشباب اصابهم السرطان من الزئبق الاحمر الذى ممنوع دوليا كل هذا لابعاد الشباب من مشاكل البلد ولهيهم بالذهب الكاذب لكى لا يعملوا مظاهرات من اجل العمل والبطالة والعلاج ما تفعلة الدولة بالشباب سوف يرتد قريبا فى صدر المؤتمر الوثنى وعصابتة

  5. الاخ د تاج الدين التحيه مااوردته فى مقالك القيم هو الاسلوب والطريقه العلميه لما يجب ان يكون عليه التعدين عن المعادن عموما ولكن اذا ارتبط التعدين بتغطية فشل الساسه فى اداره الفعل الاقتصادى بالتنبؤ بمايمكن ان يحدث اذا انفصل الجنوب وجف مصدر العملات الصعبه فلابد من تغطيه لهذا الفشل وكان التعدين الاهلى هو احد وسائله فالمساوى عده لهذا النوع من التعدين اولاها تخريب التربه بللاستخدام العشوائى للزئبق وثانيها وهى ام المساوى هجر الشباب لمهنة الزراعه والرعى مما ادى الى غلاء فاحش فى المنتجات الزراعيه لندرتها كما ان مجال التعدين مجال خصب لعمليات غسيل الاموال والسودان احد اهم الدول التى تقوم وارى كما اورد الدكتور ان يتم التعدين بواسطه شركات مؤهله لها من الامكانيات الماديه والتقنيه ما يمكنهامن تحديد اماكن المعادن والكميات المتوقع توفرها وجدواها الاقتصاديه ويمكن ان يتم تكوين شركات مساهمه برؤؤس اموال ضخمه لهذا الغرض والاستفاده من خريجى الجيولوجيا بدلا من هذا العبث

  6. تقرير علمى واحد عن اى معدن فى السودان وكل ما يقال عن وجود المعدن بكميات كبيرة ماهو الا نفخ اعلامى

    الذهب الذهب يكاد عقلي يذهب الا يوجد ذهب في السودان يا دكتور ؟؟؟؟؟ الم تقرا مسرحية عابد الذهب الذهب موجود لا تكدر علينا ايها العالم الجليل نحن في انتظار ذهاب هؤلاء الطغمة الفاسدة الذين ينفخون في الكير لقد ازكموا انوفنا ازكم الله انوفهم الذهب موجود وخيرات بلادنا كثيرة وان بغت فئة ضالة بالسطو على مقدرات بلادنا فالله حامي باطن الارض ليرثه عباده الصالحون يا دكتور كم هو رائع هذا التحليل ولكن لا يكفي منك ان تركن هنا دون ان ان تفعل شيئا لست مختصا في هذا المجال فقد سبق ان ذهبت الي هناك ومعي من به همة المساعدة لكنه اصطدم بمثل اؤلئك الذين ذكرتهم والحمد لله ليسوا بكثر وان كانت ذممهم واسعة فرحمة الله اوسع وسوف نعيد ما سلب كل الخوف ان يمتد آجال هؤلاء الزمن يسرقنا والغربة صعبة وما يحدث في بلادنا تنوء حملها الجبال ماذا عسانا ان نفعل غير رفع الاكف ونحن جوار بيته الحرام بان يحرمنا من صطوه هؤلاء ولك كل التحية ايها العالم

  7. استاذي الدكتور تاج الدين سيد احمد طه
    اعجبني جدا مقالك ورؤيتك عن التعدين العشوائي واوافقك الراي
    في كل ما اوردته في مقالك
    لكن من يسمع لاهل الخبره والدراية اذا كان كل شي في السودان يمشي عكس الطريق الصحيح
    ومن فيهم (الاسلاميون) يهمه تراب الوطن
    واين كنا والي ماذا صرنا بعد استلامهم لجبهة الحكم عن طريق الانقلاب العسكري المشئوم
    يحزننا جدا نحن الجيولوجيين ان نري ثورات وموارد بلدنا تستغل بهذه الطريقه البدائيه
    وضياع مكاشف الارض وكميات هائله من الثروة المصاحبه لهذه المكاشف لمجرد ان حصل عجز في خزينة الدولة
    يراد ملؤه باي طريق واي اسلوب كان
    استخدام الاتجاهات الخاطئة يستخدم منذ ان تولت الانقاذ دفة الحكم في السودان فدمرت به البلد دمرت الزراعه والرعي والصناعه
    وكل يوم ندخل في مازق قد يقود الي هلاك البلاد لولا رحمة الله علي شعبه
    وفي النهايه يهمهم ملئ جيوبهم بخيرات البلد ولا صالح لهم باهل الوطن
    الدكتور الفاضل
    اتمني لك الصحه والعافيه وكنت اتمني ان يستفيد هذا الوطن من خبراتك وعلمك ولكن من منهم يعرف ان رفعت البلد تكمن في العلم والخبرات والعلماء امثالك

  8. دكتور تاج الدين سيد احمد
    السلام عليكم ورحمة الله
    اعجبني مقالك عن التعدين العشوائي
    ونحن اهل العبيدية لك منا كل التقدير والاحترام علي الفترة التي قضيتها معنا
    ونشكر لك مجهوداتك وخدماتك التي قدمتها لنا
    العبيدية مازالت تعاني من الكوارث البيئية ومخلفات التعدين العشوائي الناس في هذه البلدة
    يموتون موتا بطيئاً ويعانون من اثار التعدين العشوائي وتوابعه تلك القرية التي كانت امنه مطمئنه
    صارت تعاني وتعاني فعلي الدولة ان تعمل علي حماية البيئة ولكن كل همها ان تجمع الاتوات والرسوم لكي
    تدخل جيوب المتنفذين اصحاب السلطة والذين لا يخافون الله
    ولم تستفدهذه البلده من هذه الرسوم المفروضه

    لكي منا كل التحيه والاجلال

  9. التحية والتقدير لصاحب الموضوع الجميل ولنا عودة وكلام كتير فى نفس الموضوع مع وزير المعادن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..