مآسي شرطة نهر النيل

إضافة لمسلسل إخفاقات الشرطة المتتالية بولاية نهر النيل من تعدٍ سافر لصغار الضباط والجنود على المواطنين العزل في بيوت الأعراس وفي الأسواق العامة وفي غمرة انشغال القيادة بافتتاحات القشلاقات والدور الشرطية التي تفتقد للسور والمراحيض ونقاط الارتكاز يتكرر مسلسل “الكاوبوي” أمس وللمرة الثانية وفي عقر ديارنا التي لم يتردد زوار الليل على الدنو منها تطارد قوة من الشرطة الشاب يونس عبد الرحيم النور عند العاشرة ليلاً وهو في طريقه من شندي حتى المسيكتاب ويمطرونه بوابل من الرصاص.. 15 عيارا ناريا تم إطلاقه على العربة الأتوس وذهبوا بعدها وكان الأمر لا يعنيهم بعد أن تأكد لهم أنهم أخطأوا الهدف.. فالمقصود هو شخص قام بالاعتداء على امرأة في أحد أحياء شندي.. تركوا المسكين بين الحياة والموت غارقاً في دمائه وذهبوا للاحتماء بقسم الشرطة بعد أن تبينوا خطأهم الجسيم.. يونس عبد الرحيم يرقد الآن في غيبوبة تامة في غرفة العناية المكثفة بمستشفى الخرطوم التعليمي الذي يحتاج هو الآخر إلى عناية مكثفة.. نزف دماءه في الإسعاف الذي نقله من هناك وأجريت له عملية استكشاف وتم استخراج أكثر من 20 قطعة “رايش” وتم إيقاف النزيف وإزالة حوالي 25 سنتم من الأمعاء.. دمعات أمه لم تتوقف والأكف تتضرع للمولى سبحانه وتعالى أن يمنّ بالشفاء على فلذة كبدها وشباب الحي ناقمون على هذه الانتهاكات غير المسؤولة من أفراد الشرطة ففي الشهور القليلة الماضية قام ملازم بضرب مواطن بمرق عنقريب في نفس القسم وهو يمارس دوره بكل ارتياح وقوة عين وقبل أسبوعين قام منسوب من الشرطة بإطلاق 30 طلقا ناريا في مناسبة عرس بالبان جديد -تم فصله هو ومن معه- أصاب مواطنا في رجله والثاني الآن يرقد في مستشفى الخرطوم..
ملف الشرطة بالولاية يحتاج إلى وقفات.. يا سعادة الفريق هاشم وهذه رسائلنا نعلنها على الملأ ونتحمل مسؤوليتنا.. تجاه إخفاقات شرطة الولاية التي تثور ثائرتهم لأتفه الأسباب ويقومون بفتح البلاغات للصحفيين واستدعائهم من قبل الشرطة الأمنية التي كان حري بها متابعة إخفاقات الكبار.. – حتى نعود لهؤلاء- نناشدكم القيام بالواجب كعهدنا بكم وتضميد جراح المريض وبثّ الطمأنينة إلى قلب أمه الجريح اللهم قد بلغت فاشهد.
نواصل
حياة حميدة
[email][email protected][/email] المشهد الآن
الرئيس والشرطه والوزراء فى حالة توهان ونسال الله لهم مزيد من الهضربه . يحسبون كل صيحة عليهم
ملف الشرطة بالولاية يحتاج إلى وقفات.. يا سعادة الفريق هاشم وهذه رسائلنا نعلنها على الملأ ونتحمل مسؤوليتنا.. تجاه إخفاقات شرطة الولاية التي تثور ثائرتهم لأتفه الأسباب ويقومون بفتح البلاغات للصحفيين واستدعائهم من قبل الشرطة الأمنية التي كان حري بها متابعة إخفاقات الكبار.. – حتى نعود لهؤلاء- نناشدكم القيام بالواجب كعهدنا بكم وتضميد جراح المريض وبثّ الطمأنينة إلى قلب أمه الجريح اللهم قد بلغت فاشهد.
نواصل
حياة حميدة
[email protected]
المشهد الآن
اراكي تخاطبين في حائط وللحائط آذان يسمع عليكم بمهاجمة زرائب هؤلاء الضباع المتوحشة وحرقهم عن بكرة ابيهم ليكونوا عظة وعبره لغيرهم مخاطبة هؤلاء باللين وعبر الصحف وغيره يدل علي الضعف والجبن وعدم مواجهة الظرف بالسلاح المتاح لديكم كل شئ بثمنة وهاكي شنبي لو اطلع لشكواك واكيد لا هو ولا غيره من اصحاب الرتب الكبيره اصحاب الكروش والدقون يعلمون واذا علموا يتم تحفيزهم ماديا ومعنويا
نسأل الله له عاجل الشفاء وأتمنى من وزير الداخليه وليس مدير الشرطه التحقيق في هذه التجاوزات
يابنتنا حياة لا حياة لمن تنادى الله يكون فى عون مواطن نهرالنيل و السودان عامة
اولا يااستاذة حياة مدير عام الشرطة ليس بضابط شرطة مؤهل فهو فحيص تمت الاستعانة به لفحص الدماء فى مسرح الجريمةوبما انه كوز وسكرتير الرقاص تم تعيينه مدير عام فى اول سابقة لا تشبه الا الانقاذ ومنكراتها اما مدير شرطة الولاية فهذا امره عجيب وغريب فسبق لهذا الانتهازى والحرامى العالمى ان قام بارتكاب الفاحشة مع بنت موظفة فى الجوازات وقام سفلة التنظيم بالشرطة بمعالجة الموضوع بنقله للعمل بسفارة السودان بالدوحة وتم عقد قرانه على الموظفه وبعد اربعة اشهر من العقد وضعت له بنت وهكذا دوما الانقاذ يجد الساقطون والسفلة كل اهتمام وترفيع